التعليقات على موضوع: اريد الحق { نقاش }

تقليص

عن الكاتب

تقليص

في حب الله مسلم اكتشف المزيد حول في حب الله
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #91
    هل هذه الاحاديث صحيحة ؟
    " لا تقبحوا الوجوه فإن ابن آدم خلق على صورة الرحمن" .

    " إذا قاتل أحدكم فليجتب الوجه فإن الله تعالى خلق آدم على صورة وجهه"
    وهل هذا الحديث صحيح ؟
    : " فيأتيهم الجبار في صورة غير صورته التي رأوه فيها أول مرة"
    1- يمكنك التحقق من الاحاديث من هنا :
    الدرر السنية - الموسوعة الحديثية
    http://www.dorar.net/enc/hadith


    2- كما اخبرك الاخ ابن النعمان من قبل :

    فالحديثان الاولان :

    معناهما يقتضي ان آدم مخلوق على صوره الحالية التى خلقه الله عليها وبالتالي تعتبر صورة من صور الله

    تماما كما نقول

    سيارات مرسيديس كل موديلاتها (صورها) هي موديلات (او اشكال وصور) شركة مرسيديس (اى مالكة لها) وليس تعبير حقيقي عن "صورة" الشركة نفسها !!!

    وكذلك :

    صور فان جوخ كلها صوره التى قام برسمها (وليس معناها صورته الشخصية وانما صور قام بانشائها فقط)

    3- اما النص الاخير فهو خاص بحدث آخر يحدث يوم القيام على سبيل الابتلاء والاختبار ..
    وله نصوص أخرى اوضح وأشمل :

    قلنا : يا رسول الله ، هل نرى ربنا يوم القيامة ؟ قال : ( هل تضارون في رؤية الشمس والقمر إذا كانت صحوا ) . قلنا : لا ، قال : ( فإنكم لا تضارون في رؤية ربكم يومئذ إلا كما تضارون في رؤيتهما ) . ثم قال : ( ينادي مناد : ليذهب كل قوم إلى ما كانوا يعبدون ، فيذهب أصحاب الصليب مع صليبهم ، وأصحاب الأوثان مع أوثانهم ، وأصحاب كل آلهة مع آلهتهم ، حتى يبقى من كان يعبد الله ، من بر أو فاجر ، وغبرات من أهل الكتاب ، ثم يؤتى بجهنم تعرض كأنها سراب ، فيقال لليهود : ما كنتم تعبدون ؟ قالوا : كنا نعبد عزير ابن الله ، فيقال : كذبتم ، لم يكن لله صاحبة ولا ولد ، فما تريدون ؟ قالوا : نريد أن تسقينا ، فيقال : اشربوا ، فيتساقطون في جهنم . ثم يقال للنصارى : ما كنتم تعبدون ؟ فيقولون : كنا نعبد المسيح ابن الله ، فيقال : كذبتم ، لم يكن لله صاحبة ولا ولد ، فما تريدون ؟ فيقولون : نريد أن تسقينا ، فيقال : اشربوا ، فيتساقطون ، حتى يبقى من كان يعبد الله ، من بر أو فاجر ، فيقال لهم : ما يحبسكم وقد ذهب الناس ؟ فيقولون : فارقناهم ونحن أحوج منا إليه اليوم ، وإنا سمعنا مناديا ينادي : ليلحق كل قوم بما كانوا يعبدون ، وإنما ننتظر ربنا ، قال : فيأتيهم الجبار في صورة غير صورته التي رأوه فيها أول مرة ، فيقول : أنا ربكم ، فيقولون : أنت ربنا ، فلا يكلمه إلا الأنبياء ، فيقول : هل بينكم وبينه آية تعرفونه ، فيقولون : الساق ، فيكشف عن ساقه ، فيسجد له كل مؤمن ، ويبقى من كان يسجد لله رياء وسمعة ، فيذهب كيما يسجد فيعود ظهره طبقا واحدا ، ثم يؤتى بالجسر فيجعل بين ظهري جهنم ) . قلنا : يا رسول الله ، وما الجسر ؟ قال : ( مدحضة مزلة ، عليه خطاطيف وكلاليب ، وحسكة مفلطحة لها شوكة عقيفة ، تكون بنجد ، يقال لها : السعدان ، المؤمن عليها كالطرف وكالبرق وكالريح ، وكأجاويد الخيل والركاب ، فناج مسلم وناج مخدوش ، ومكدوس في نار جهنم ، حتى يمر آخرهم يسحب سحبا ، فما أنتم بأشد لي مناشدة في الحق قد تبين لكم من المؤمن يومئذ للجبار ، وإذا رأوا أنهم قد نجوا ، في إخوانهم ، يقولون : ربنا إخواننا ، كانوا يصلون معنا ، ويصومون معنا ، ويعملون معنا ، فيقول الله تعالى : اذهبوا فمن وجدتم في قلبه مثقال دينار من إيمان فأخرجوه ، ويحرم الله صورهم على النار ، فيأتونهم وبعضهم قد غاب في النار إلى قدمه ، وإلى أنصاف ساقيه ، فيخرجون من عرفوا ، ثم يعودون ، فيقول : اذهبوا فمن وجدتم في قلبه مثقال نصف دينار فأخرجوه ، فيخرجون من عرفوا ثم يعودون ، فيقول : اذهبوا فمن وجدتم في قلبه مثقال ذرة من إيمان فأخرجوه ، فيخرجون من عرفوا ) . قال أبو سعيد : فإن لم تصدقوني فاقرؤوا : إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها . ( فيشفع النبيون والملائكة والمؤمنون ، فيقول الجبار : بقيت شفاعتي ، فيقبض قبضة من النار ، فيخرج أقواما قد امتحشوا ، فيلقون في نهر بأفواه الجنة يقال له : ماء الحياة ، فينبتون في حافتيه كما تنبت الحبة في حميل السيل ، قد رأيتموها إلى جانب الصخرة ، إلى جانب الشجرة ، فما كان إلى الشمس منها كان أخضر ، وما كان منها إلى الظل كان أبيض ، فيخرجون كأنهم اللؤلؤ ، فيجعل في رقابهم الخواتيم ، فيدخلون الجنة ، فيقول أهل الجنة : هؤلاء عتقاء الرحمن ، أدخلهم الجنة بغير عمل عملوه ، ولا خير قدموه ، فيقال لهم : لكم ما رأيتم ومثله معه


    الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7439
    خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
    شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

    سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
    حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
    ،،،
    يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
    وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
    وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
    عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
    وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




    أحمد .. مسلم

    تعليق


    • #92
      في صفات الله عز وجل :

      فباختصار نحن نثبت ما اثبته الله سبحانه وتعالى عز وجل لنفسه فقط لا غير

      فنقول ان له وجها ويدا وما الى ذلك ولكننا لا ننظر في كيفية ذلك وتفاصيله ولا نقيسه على ما نعرفه

      وذلك لأن الله سبحانه وتعالى اخبرنا من البداية

      ان ليس كمثله شيء

      وبالتالي لا وجه للمقارنة اصلا لنضطر لنفسنا اليه

      وانما فقط نقول مثلا :

      ان لله عز وجل يدا تليق بجلاله وعظمته ونقف عن ذلك
      او لله سبحانه وتعالى وجها يليق بجلاله وعظمته ونقف ايضا عن ذلك

      .... وهكذا ..

      وبالتالي فهذا يدعى اثباتا للصفة
      لا يمكننا صرفها الى غير حقيقتها التي اخبرنا الله سبحانه وتعالى بها فيدعى ذلك تأويل
      ولا يمكننا نفيها فيدعى ذلك تعطيل
      ولا يمكننا قياسها على ما نعرفه فيدعى ذلك تمثيل او تشبيه

      فضلا عن نه اصلا من البداية لا يمكننا قياس الخالق على المخلوق ابتداء والعياذ بالله
      فلا يمكنني مقارنة ذكاء الحاسوب مثلا بذكاء الانسان !!!
      ولا قدرات السيارة بقدرات الانسان

      فالفارق هو كالفارق بين السماء والأرض وكذلك وسائل القياس نفسها تختلف كليا وجزئيا
      في اغلب الأمور وهذا فيما نعرفه فما بالك بمن لانعرفه و- ليس كمثله شيء- !!!

      ولذلك فنحن نلوم النصارى وما الى ذلك على خوضهم واستفاضتهم في الذات الاهية بدون دليل ولا منطق ولا اى داعي اصلا
      فنحن لا نقول او ندعي لله اى شيء الا ان اثبته هو بنفسه لنفسه سبحانه وتعالى ونقف تماما عند ذلك لأننا لسنا اهلا للنظر والحكم
      فيما هو ابعد من هذا ..
      شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

      سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
      حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
      ،،،
      يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
      وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
      وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
      عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
      وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




      أحمد .. مسلم

      تعليق


      • #93
        الزميل الفاضِل امرو

        أثرتَ نُقطةَ صِفاتِ اللهِ تعالى فى بدايةِ حِوارِك معنا وقدْ رددنا عليكَ وقتَها بِما يكفى اللبيب مِن إشاراتٍ ومَعَ ذلِك تعودُ لإثارتِها مرَّةً أخرى ولا أعلمُ لِماذا، أرجو أن تعذِرنى فيما أقولُ ولكنَّنى أستنكِفُ أنْ نُضيِّعَ أوقاتنا فى الحوارِ فيما يأتيكَ مِن تهيؤاتٍ لا سندَ لها مِن عقلٍ أو نقلٍ.

        سبَقَ وقُلنا أنَّنا نصفُ اللهَ تعالى بِما وصَفَ بهِ ذاتَه العليَّة ثمَّ نتوقَّفُ، فلا نزيدُ على ما وصَفَ بهِ نفسَهُ شيئا ولا ننتَقِصُ مِنهُ، ولكنَّك للأسَف اخترتَ طريقَ المُعابَثَةِ فى هذا الحِوارِ ليسَ مِن الآنِ فقط بل مِن البِدايَةِ عِندما ناقشتَ إخبارَ اللهِ تعالى عَنْ نفسِهِ قبلَ أن تقتنِعَ أساسا بوجودِه، واستمَرَّ العبثُ وتفاقَمَ عِندما نحيتَ بالحِوارِ مَنحى الافتراضاتِ والظنونِ والتخرُّصاتِ عِندما قلتَ "سأفترِضُ مَعكُم أنَّ اللهَ موجودٌ، هيا بِنا نتكلَّمُ عَن الصِفاتِ" ورغمَ عبثيَّةِ هذا الطرحِ استمرَّ الإخوةُ مَعكَ فى الحِوارِ حسبما تُريدُ عساهُ يكونُ أقربَ إليكَ وأدعى إلى هِدايتِك ورغبةً فى عَدَمِ تنفيرِك، ولكنَّك للأسفِ تأبى أنْ يكونَ لحِوارِك معنا أىُّ فائِدة لكَ فى دُنياكَ أو آخِرتِك فكان افتراضُكَ يلُزِمُك أن تبدأ البحثَ عَن أدلَّةِ صِدقِ رِسالةِ الإسلامِ قبل البحثِ عمَّا أخبرَت عَنهُ هذهِ الرسالةُ مِن غيبيَّاتٍ، فإنْ اقتنعتَ بالأدلَّةِ الماديَّةِ على صِدقِها آمنتَ بالأخبارِ الغيبيَّةِ التى أخبرَت بِها، أمَّا المُجادَلَةُ فى الأخبارِ الغيبيَّةِ لجعلِها مِقياسا للحُكمِ على الرسالةِ وصِدقِها فهذا عينُ الهوى وليسَ لهُ توصيفٌ آخر، أنتَ وشأنُك على أىِّ حالٍ فإنَّما هُما دُنياك وآخرتُك.

        أمَّا صِفاتُ اللهِ تعالى مِن وجهٍ ويدٍ ورجلٍ وغيرِ ذلِك فقدْ قُلنا فيهِ سابِقا أنَّهُ إخبارٌ غيبىٌّ محكومٌ بالقاعِدةِ العقليَّة والنقليَّةِ التى تُخبرُ أنَّ اللهَ تعالى "ليسَ كمثلِهِ شئٌ" فإذا أردنا الحديثَ عَن - اليدِ مثلا - فإنَّنا سنقول "اللهُ سُبحانَه لهُ يدٌ ليست كأيدينا" فنجِدُك تُحاوِلُ أنْ تُقنِعنا أنَّ معنى كلامِنا هو "اللهُ سُبحانه لهُ يدٌ شكلُها مُختلِفٌ عَن شكلِ أيادينا" - وهذا مِن أشدِّ التهيؤاتِ التى ظهرَت فى هذا الحِوارِ - ثمَّ تُحاوِل أنْ تستدلَّ على هذهِ النتيجةِ الخُرافيَّةِ بمُقدِّمةٍ فاسِدَةٍ وهى أنَّ وجودَ اليدِ مَع غيرِها مِن الصفاتِ يقتضى التركيبَ، ولبيان فسادِ هذهِ المُقدِّمةِ حتى فى عالمِ المادَّةِ نقول :

        نحنُ نرى الورَقةَ فنقول "لها وجهٌ وظهرٌ" ونقول "كتبتُ على وَجهِها وختمتُ على ظهرِها" أو نقول "لها وجهان" فنقولُ "كتبتُ على وجهيها أو على أحدِ وَجهيها" ولكِنَّنا لا نقولُ "الورقةُ مُركبَّة مِن وجهٍ وظهرٍ أو مِنْ وَجهَينِ" وكذِلِك فى العُملاتِ النقديَّةِ.

        فإذا كانَ التركيبُ ليسَ حَتما لازِما عِندَ وَصفِ وَرَقةٍ بائِسةٍ بأنَّها لها وجهٌ وظهرٌ فكيفَ تجعلُه كذلِكَ عِندَ وصفِ اللهِ تعالى بهِ ! ألا ترى معى أنَّ أمرَكَ عجيبٌ ؟
        أمَّا عَن اللهِ جلَّ جلالُهُ فقدْ قُلنا سابِقا

        المشاركة الأصلية بواسطة أحمد. مشاهدة المشاركة

        وأمَّا مِن جِهةِ النقلِ فلا يجوزُ وصفُ اللهِ تعالى بغيرِ ما وَصفَ بهِ ذاتَه العليَّةَ، وهى قاعِدةٌ موافِقةٌ للعقلِ أيضا لتقريرِ العقلِ بعدمِ قًدرَتِهِ على الحُكمِ على شئٍ لم يملِك حولَهُ مِن المُعطياتِ ما يكفى للإحاطةِ بهِ أو دراسَتِه


        وإذا كانَ العقلُ يُلزِمُنا بتقريرِ أنَّ الحُكمَ على الشئِ فرعٌ عَن تصوُّرِهِ، فهل استَطعتَ تصوُّرَ اللهِ تعالى أو تصوُّرَ شئٍ مِنهُ حتى تستطيعَ الحُكمَ عليهِ بأنَّه سُبحانهُ "مُركَّبٌ" ؟!!!

        مُشكِلتُك يا زميلُ أنَّك تُسقِطُ ما تَعرِفُهُ عَن "نفسِك" أو "غيرِكَ" مِن "الموجوداتِ الحادِثةِ" وما تُدرِكُهُ مِن قوانِينها وقواعِدِها على "الإلهِ الخالقِ" جلَّ فى عُلاهُ ثمَّ تأتى بهذا التصوُّرِ "الحامِض" لتُلقيَهُ فى وجوهنا قائِلا "العقل بيقول كدا" وهذا غريبٌ.

        ما نقولُه - وعساهُ يُفهَمُ - أنَّ اللهَ تعالى ليسَ كَمِثلهِ شئٌ وأنَّ كلَّ ما خطرَ ببالِك فهوَ سُبحانه خِلافُ ذلِك، فليسَ اللهُ سُبحانه مُركَّبا مِن مادَّةٍ بعضُها على شكلِ يدٍ وبعضُها على شكلِ رجلٍ وبعضُها على شكلِ وجه وهذا كلَّه مُركَّبٌ فى ذاتٍ كما ياتيكَ فى احلامِك وتهيؤاتِك، بل نقولُ لهُ يدٌ ورِجلٌ ووجهٌ كريمٌ لا كأىِّ يدٍ ولا كأىِّ رجلٍ ولا كأىِّ وجهٍ ولا كأىِّ شئ مِن الأشياءِ يصدُقُ عليهِ وصفُ شئٍ لا فى طبيعةٍ ولا فى ماهيَةٍ ولا فى حقيقةٍ، فنقولُ لهُ سُبحانه يدٌ على وجهِ الحقيقةِ ليسَت كيَدِك فنعنى بِذلِك لهُ يدٌ على وجهِ الحقيقةِ ليسَت حقيقتُها كحقيقةِ يدِك ولكِنَّها حقيقةُ اللهِ تعالى خالِقِ الخلقِ ومُحدِثِ الحوادِثِ لا حقيقةَ تُدانى حقيقتَه ولا تُشابهُها ولا تُناظِرُها ولا تُماثِلها.

        فكما أنَّ الإنسانَ المُركَّبَ فى تركيبِه مِن وجهٍ وظهرٍ استطاعَ أنْ يصنعَ ورقةً ويُسمِّىَ لها وجها وظهرا دونَ أن تكونَ مُركبة مِن وجهٍ وظهرٍ فكذلِك - وأولى مِنه - اللهُ جلَّ جلالُه وهوَ الذى لهُ يَدٌ ورِجلٌ ووجهٌ فى غيرِ تركيبٍ استطاعَ أن يخلِقَ إنسانا ويُسمِّى لهُ وجها ورِجلا ويدا فى تركيبٍ، ومِن المُبكياتِ أن يأتىَ هذا الإنسانُ يوما فيقولُ "عقلى يُخبرنى أنَّ الله له وجهٌ ويدٌ ورِجلٌ فى تركيبٍ".


        أرجو مِن إخوانِنا فى الإشرافِ إلزامَ الزميلِ الفاضِلِ فى مُحاوَرَتِنا فيما نعتَقِدُه فإنَّنا لا نحتمِلُ ترَفَ مُحاورَتِه فى تَهَيؤاتِهِ.


        ونصيحةٌ أخيرةٌ لكَ أستاذ امرو .... اغتَنِم حياتَك قبلَ مَوْتِك ولا تغترَّ بأنفاسِكَ ففى واحِدٍ مِنها ضياعُك.
        وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

        رحِمَ
        اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

        تعليق


        • #94

          نحنُ نرى الورَقةَ فنقول "لها وجهٌ وظهرٌ" ونقول "كتبتُ على وَجهِها وختمتُ على ظهرِها" أو نقول "لها وجهان" فنقولُ "كتبتُ على وجهيها أو على أحدِ وَجهيها" ولكِنَّنا لا نقولُ "الورقةُ مُركبَّة مِن وجهٍ وظهرٍ أو مِنْ وَجهَينِ" وكذِلِك فى العُملاتِ النقديَّةِ.
          يا اهي احمد /
          انت تعطي مثالا بالورقة وهي اصلا لاتصلح للتمثيل ...لانها مركبة في دقيقها .
          في في الصفات الذي يتحلى بها الله فهي قصمين /كما بين العثيمين في شرحه للسفارينية ...1) مثل الوجه ..واليد .....و2) مثل الغضب ..والرحمة ..) وطبعا الاخيرة صفة زائدة عن الذات ..ولكن الصفات مثل الوجه ..واليد ..فهي شيء غير الذات ...اي ان الوجه ليس هو الذات ..واليد ليست هي الوجه ولا العين ...والعين ليست هي الوجه ...وهكذا .
          فمقولة ( ان ذات الله ليست هي الاجزاء لا تدل الا ان الله مركب )..اما الوقة / فاطلاق الصفات الانسانية عليها فمن باب التشبيه وليست حقيقة .وانما الحقيقة فيها ان نقل ان / الصفحة الثانية ..والصفحة الاولى ....وليس الوجه ولا الظهر ...وهذه تعبيرات مجازية ...والاقرآن ليس فيه من مجاز على قول حد فرقة .
          ثم الحديث الذي سلف في الحوار الرئيسي./ عند قوله عليه السلام / فيأتيهم الجبار في صورة غير الصورة التي اتاهم فيها اول مرة ../تدل على ان الله يتغير ...والا كيف نؤ ول في قوله ذالك / ان المراد ..في الصورة الاولى غير الله وفي الثانية هي الله مع ان الحديث يقول بصريحه / فياتيهم في صورة غير الصورته ....الاولى / .


          وإذا كانَ العقلُ يُلزِمُنا بتقريرِ أنَّ الحُكمَ على الشئِ فرعٌ عَن تصوُّرِهِ، فهل استَطعتَ تصوُّرَ اللهِ تعالى أو تصوُّرَ شئٍ مِنهُ حتى تستطيعَ الحُكمَ عليهِ بأنَّه سُبحانهُ "مُركَّبٌ" ؟!!!
          انما اتعقل ..) وليس اتصور )..انما اتعقل ان ذكر الرجل ومفارقته للذات لا يدل الا على ان الذات منفصلة عن الرجل ..والا كان اللفظ يدل على غير مهنى ...ان معنى الرجل .لا يدل على معنى الوجه .وبالتالي /ان قولنا ( الوجه والرجل تدلان على شيء واحد ) انه قول بلا معنى / وبالمناسبة بعض مناظرات ( ديدات ...) حيث قال / لاصحاب التثيث ..انكم تكلفوننا بالفاظ لا معنى لها ....( حيث قالوا ان الاقانيم الثلاث تدل على ذات واحدة من غير انفصال ) فقال لهم ديدات ان هذا الكلام لا معنى له ..
          وهكذا حيث يقول الله انهه يبسط يده بالليل ...وبالنهار ) لا نفهم الا ان اليد ليست هي الوجه وليست هي الذات ....وعلى حد مثالك الاستاذ ..لا نقول / ان الورقة مدت وجهها ؟..فانه كلام بلا معنى ..واذا قلنا انها انقلبت على ظهرنا فمعناه انها انقلبت على الصفحة الاخرى ...وتعبيرنا على الاصفحة بالظهر ..من تعبيرات البلاغية ليست حقيقة ...بخلاف القرىن فصفات الله حقيقة ليست من باب البلاغة ولا المجاز ولا التشبيه ....وبهذا لايبقى الا الحقيقة ./ والحقيقة لا تدل الا على معناها حقيقة ..وعليه فالوجه اذا كان مخالفا للذات كان منفصلا ...وعندما نقول في المثال الذي ادليت به ..( ان وجه الورقة هو الورقة نفسها )فهذا صحيح ولكن صحيح اذا قلنا .ان صفات الله مثل ( الغضب ..الرحمة ..المغفرة ...) يصح هنا ان الصفات هذه لا تدل الا كما تدل صفة البيوضية على الورقة ...واذا قلنا ان الورقة / لها ذات ..ولها وجه ..وهنا نكون قد ضربنا مثالا من عالم الحس ..وبالتالي نقاشه وضربه باطل .

          تعليق


          • #95
            المشاركة الأصلية بواسطة امرو اغريبن مشاهدة المشاركة
            انت تعطي مثالا بالورقة وهي اصلا لاتصلح للتمثيل ...لانها مركبة في دقيقها .

            هلْ ضرَبتُ مِثالا بالورَقَةِ على اللهِ جلَّ جلالُهُ ؟

            إنَّما كانَ ضربُ المِثالِ بالورَقةِ على فسادِ مُقدِّمَتِك فى أنَّ إطلاقَ لفظِ الوجهِ يقتضى التركيبَ لو كُنتَ تذكُرُ

            المشاركة الأصلية بواسطة أحمد. مشاهدة المشاركة
            ثمَّ تُحاوِل أنْ تستدلَّ على هذهِ النتيجةِ الخُرافيَّةِ بمُقدِّمةٍ فاسِدَةٍ وهى أنَّ وجودَ اليدِ مَع غيرِها مِن الصفاتِ يقتضى التركيبَ، ولبيان فسادِ هذهِ المُقدِّمةِ حتى فى عالمِ المادَّةِ نقول :

            نحنُ نرى الورَقةَ
            المشاركة الأصلية بواسطة امرو اغريبن مشاهدة المشاركة
            في في الصفات الذي يتحلى بها الله فهي قصمين /كما بين العثيمين في شرحه للسفارينية ...1) مثل الوجه ..واليد .....و2) مثل الغضب ..والرحمة ..) وطبعا الاخيرة صفة زائدة عن الذات ..ولكن الصفات مثل الوجه ..واليد ..فهي شيء غير الذات ...اي ان الوجه ليس هو الذات ..واليد ليست هي الوجه ولا العين ...والعين ليست هي الوجه ...وهكذا .
            فمقولة ( ان ذات الله ليست هي الاجزاء لا تدل الا ان الله مركب )..اما الوقة / فاطلاق الصفات الانسانية عليها فمن باب التشبيه وليست حقيقة .وانما الحقيقة فيها ان نقل ان / الصفحة الثانية ..والصفحة الاولى ....وليس الوجه ولا الظهر ...وهذه تعبيرات مجازية ...والاقرآن ليس فيه من مجاز على قول حد فرقة .

            أحسَنتَ بقولِك "الصِفاتُ الإنسانيَّة" إذا نحنُ مُتفقونَ على أنَّ صِفاتِ "الوجهِ" و"اليد" ونحوِها "صِفاتٌ إنسانيَّةٌ" فهى تقتضى التركيبَ باعتبارِها "صِفاتٍ إنسانيَّة" .. السؤالُ هوَ "كيفَ تحكمُ على الصِفاتِ الإلهيَّةِ بحقيقةِ الصِفاتِ الإنسانيَّة ؟" !

            وكما أنَّ لدينا "حقيقة إنسانيَّة" و"حقيقةٌ ورقيَّة" لدينا أيضا "حقيقةٌ إلهيَّة" .. وأنتَ عِندما تحكمُ على "الحقيقةِ الإلهيَّة" بقواعِد "الحقيقةِ الإنسانيَّة" يكونُ حكمُك خاطئا ساقِطا عَقلا ومَنطِقا.

            إذا فلِكى تحكُم على الصِفاتِ الإلهيَّةِ فأنتَ بحاجَةٍ لِمَعرِفةِ "الحقيقةِ الإلهيَّة"

            إذا

            ما هىَ الحقيقةُ الإلهيَّة ؟ وما هىَ الطبيعةُ الإلهيَّةُ ؟ وما هىَ الماهيَةُ الإلهيَّةُ ؟ وما هىَ قواعِدُها وقوانينُها وكيفيَّاتُها ؟


            هل تتفِقُ معى على أنَّ "حقيقة الخمرِ" هى "الإسكار" ؟


            المشاركة الأصلية بواسطة امرو اغريبن مشاهدة المشاركة
            ثم الحديث الذي سلف في الحوار الرئيسي./ عند قوله عليه السلام / فيأتيهم الجبار في صورة غير الصورة التي اتاهم فيها اول مرة ../تدل على ان الله يتغير ...والا كيف نؤ ول في قوله ذالك / ان المراد ..في الصورة الاولى غير الله وفي الثانية هي الله مع ان الحديث يقول بصريحه / فياتيهم في صورة غير الصورته ....الاولى / .

            أخبرنى

            * ما هىَ الصورَةُ التى يعرفونها ؟

            * ما هىَ الصورَةُ التى أتاهُم فيها أوَّلَ مرَّة ؟

            * ما الذى تغيَّرَ فى اللهِ تعالى بينَ الصورَتين ؟

            * ما هو مفهومُ التغيُّرِ عِندَك ؟


            المشاركة الأصلية بواسطة امرو اغريبن مشاهدة المشاركة
            انما اتعقل ..) وليس اتصور )..انما اتعقل ان ذكر الرجل ومفارقته للذات لا يدل الا على ان الذات منفصلة عن الرجل ..والا كان اللفظ يدل على غير مهنى ...ان معنى الرجل .لا يدل على معنى الوجه

            تتعقَّل !!!!!!

            إذا أخبِرنى

            ما هىَ طبيعةُ الذاتِ وماهِيتُها وحقيقتُها ؟

            ما هىَ طبيعةُ الرجلِ وماهيتُها وحقيقتُها ؟


            المشاركة الأصلية بواسطة امرو اغريبن مشاهدة المشاركة
            وبالمناسبة بعض مناظرات ( ديدات ...) حيث قال / لاصحاب التثيث ..انكم تكلفوننا بالفاظ لا معنى لها ....( حيث قالوا ان الاقانيم الثلاث تدل على ذات واحدة من غير انفصال ) فقال لهم ديدات ان هذا الكلام لا معنى له ..


            نَعم، لأنَّه كلامٌ لا دليلَ عليهِ فى كِتابِهِم المُقدَّس كلِّه فضلا عَن وجودِ دليلٍ مقطوعٍ بنسبتِهِ إلى الوحى الإلهىِّ، فضلا عَن مُخالفتِه لحقائقِ الكِتابِ المُقدَّس، فضلا عَن الاستحالةِ العقليَّة، ومالم تقله أنَّهم لا يقولون "صفات لذاتٍ واحدة" بل يقولون "ثلاثُ ذواتٍ هى ذاتٌ واحِدة" إلى غيرِ ذلِك مِن الاختلافاتِ، يا أستاذ انتا بتكلم مسلمين ركز فكلامك شوية، ايه اللى جاب كلام النصارى هنا !!


            المشاركة الأصلية بواسطة امرو اغريبن مشاهدة المشاركة
            وهكذا حيث يقول الله انهه يبسط يده بالليل ...وبالنهار ) لا نفهم الا ان اليد ليست هي الوجه وليست هي الذات

            يا أستاذ يا مُحترم .. مَن قال أنَّ اليدَ هىَ الوجهَ هىَ الذاتَ هى كذا هىَ كذا ؟

            ركز شوية يا أستاذ امرو مِن فضلك

            كلامنا فى التركيب يا ضيفنا


            المشاركة الأصلية بواسطة امرو اغريبن مشاهدة المشاركة
            بخلاف القرىن فصفات الله حقيقة ليست من باب البلاغة ولا المجاز ولا التشبيه ....وبهذا لايبقى الا الحقيقة ./ والحقيقة لا تدل الا على معناها حقيقة ..وعليه فالوجه اذا كان مخالفا للذات كان منفصلا

            ماذا تعنى بقولِك أنَّ الوجهَ مُنفصِلٌ ؟

            هل تعنى أنَّه بينَ الوجهِ واليدِ حاجِزٌ أو شئ مِن غيرِ جِنس الوجهِ أو اليدِ ؟ وما هو ؟

            ما هىَ ماهيَةُ وطبيعةُ وحقيقةُ الوجه ؟

            ما هىَ ماهيةُ وطبيعةُ وحقيقةُ اليد ؟

            ما هوَ مفهومُ الانفصالِ والتركيبِ فى ظلِّ هذهِ الماهيةِ والطبيعةِ والحقيقةِ ؟


            للتذكير

            المشاركة الأصلية بواسطة أحمد. مشاهدة المشاركة
            ما نقولُه - وعساهُ يُفهَمُ - أنَّ اللهَ تعالى ليسَ كَمِثلهِ شئٌ وأنَّ كلَّ ما خطرَ ببالِك فهوَ سُبحانه خِلافُ ذلِك، فليسَ اللهُ سُبحانه مُركَّبا مِن مادَّةٍ بعضُها على شكلِ يدٍ وبعضُها على شكلِ رجلٍ وبعضُها على شكلِ وجه وهذا كلَّه مُركَّبٌ فى ذاتٍ كما ياتيكَ فى احلامِك وتهيؤاتِك، بل نقولُ لهُ يدٌ ورِجلٌ ووجهٌ كريمٌ لا كأىِّ يدٍ ولا كأىِّ رجلٍ ولا كأىِّ وجهٍ ولا كأىِّ شئ مِن الأشياءِ يصدُقُ عليهِ وصفُ شئٍ لا فى طبيعةٍ ولا فى ماهيَةٍ ولا فى حقيقةٍ، فنقولُ لهُ سُبحانه يدٌ على وجهِ الحقيقةِ ليسَت كيَدِك فنعنى بِذلِك لهُ يدٌ على وجهِ الحقيقةِ ليسَت حقيقتُها كحقيقةِ يدِك ولكِنَّها حقيقةُ اللهِ تعالى خالِقِ الخلقِ ومُحدِثِ الحوادِثِ لا حقيقةَ تُدانى حقيقتَه ولا تُشابهُها ولا تُناظِرُها ولا تُماثِلها.

            وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

            رحِمَ
            اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

            تعليق


            • #96

              هلْ ضرَبتُ مِثالا بالورَقَةِ على اللهِ جلَّ جلالُهُ ؟

              إنَّما كانَ ضربُ المِثالِ بالورَقةِ على فسادِ مُقدِّمَتِك فى أنَّ إطلاقَ لفظِ الوجهِ يقتضى التركيبَ لو كُنتَ تذكُرُ
              انا ابطلت المال ...وليس على اساس انك ضربته لله ....وانما فعلت انت ذاته للتقريب ..وانا اضحدته .


              كيفَ تحكمُ على الصِفاتِ الإلهيَّةِ بحقيقةِ الصِفاتِ الإنسانيَّة ؟" !
              با طل ..انا لم افعل هذا ...وانما القرآن وعلماء الشريعة قالوا ان الاجزاء ليست هي الذات ..وكيف افهم شيئا منفصلا بانه غير منفصل ؟؟؟.


              وكما أنَّ لدينا "حقيقة إنسانيَّة" و"حقيقةٌ ورقيَّة" لدينا أيضا "حقيقةٌ إلهيَّة" .. وأنتَ عِندما تحكمُ على "الحقيقةِ الإلهيَّة" بقواعِد "الحقيقةِ الإنسانيَّة" يكونُ حكمُك خاطئا ساقِطا عَقلا ومَنطِقا.
              باطل .
              نحن نشترك مع الله في للفظ والمعنى ..ونختلف معه في الذات ....ولكن ( فهم الوجه بان غير الذات ..وان الوجه غير الرحمة ..) وجدنا ان الوجه والذات لا يدلان الا على الانفصال ....
              يا استاذ لو قلت انا ( انم الرحمة هي جزء لحق لك ان تبطل هذا ...ولكن انا اقول ان الرحمة صفة معنوية مثل العلم ....اما الوجه او الرجل او الساق ..او اليد او العين .) فانها اجزاء تخالف الذات ..واذا كانت هذه الاجزاء ذاتا فلا فرق بين اطلاق الوجه على الذات والذات على الوجه ؟

              إذا فلِكى تحكُم على الصِفاتِ الإلهيَّةِ فأنتَ بحاجَةٍ لِمَعرِفةِ "الحقيقةِ الإلهيَّة"

              إذا

              ما هىَ الحقيقةُ الإلهيَّة ؟ وما هىَ الطبيعةُ الإلهيَّةُ ؟ وما هىَ الماهيَةُ الإلهيَّةُ ؟ وما هىَ قواعِدُها وقوانينُها وكيفيَّاتُها ؟
              هذه اسئلة جعلتها انت وقاية من الاجابة هل انا ابحث عن الماهية ؟...وهل ابحث عن الطبيعة ؟....انما اتبع الحروف الواردة في في القرآن ليس الا ....انما ابحث عن الفرق بين {1) الوجه والرجل واليد والعين ..و..} 2) والرحمة ..والمغفرة ..والغضب ...3) والذات ..) انا لا اقول ان الصفات المعنوية هي ذات او هي اجزاء الذات مثل الغضب والرحمة ....وانما اريد فهم بين ان نجعل الوجه واليد و..و.والرجل شيئا ..والذات شيئا .؟
              هل لك ان تجيب ؟

              تتعقَّل !!!!!!

              إذا أخبِرنى

              ما هىَ طبيعةُ الذاتِ وماهِيتُها وحقيقتُها ؟

              ما هىَ طبيعةُ الرجلِ وماهيتُها وحقيقتُها ؟
              اذا كانت كلمة { يد } او { رجل } مكونة من لفظ ومعنى فانها ضرورة تدل على ما لا تدل عليه كلمة { ذات } وبالتالي ان نجعل الشيء المنسجم الكلي الغير مكون من اجزاء ) اذا جعلناه هو الوجه هو الرجل هو اليد هو الذات فها هذا الا كمن يقول النور هو الظلام ...لا معنى لكلام يدل على معنى خاص به اذا استعملناه على غير ما هو وضع له .

              أخبرنى

              * ما هىَ الصورَةُ التى يعرفونها ؟

              * ما هىَ الصورَةُ التى أتاهُم فيها أوَّلَ مرَّة ؟

              * ما الذى تغيَّرَ فى اللهِ تعالى بينَ الصورَتين ؟

              * ما هو مفهومُ التغيُّرِ عِندَك ؟
              يا استاذ .....انا طرحت عليك الحديث وهو صحيح ..) فانت الملزم بشرحه .؟

              نَعم، لأنَّه كلامٌ لا دليلَ عليهِ فى كِتابِهِم المُقدَّس كلِّه فضلا عَن وجودِ دليلٍ مقطوعٍ بنسبتِهِ إلى الوحى الإلهىِّ، فضلا عَن مُخالفتِه لحقائقِ الكِتابِ المُقدَّس، فضلا عَن الاستحالةِ العقليَّة، ومالم تقله أنَّهم لا يقولون "صفات لذاتٍ واحدة" بل يقولون "ثلاثُ ذواتٍ هى ذاتٌ واحِدة" إلى غيرِ ذلِك مِن الاختلافاتِ، يا أستاذ انتا بتكلم مسلمين ركز فكلامك شوية، ايه اللى جاب كلام النصارى هنا !!
              لاقول لك ..) ان اطلاق الوجه على الذات ضرب من هذا القبيل الذي تكلم فيه ديدات عليه الررحمة .

              يا أستاذ يا مُحترم .. مَن قال أنَّ اليدَ هىَ الوجهَ هىَ الذاتَ هى كذا هىَ كذا ؟

              ركز شوية يا أستاذ امرو مِن فضلك

              كلامنا فى التركيب يا ضيفنا
              با اخي لا يليق بك هذا الاسلوب .......انا اقول ان هنا فرقا بين { الذات } و{ الوجه }و { الغضب } .
              1/ الذات ) هي ما يتكون من الوجه والغضب .
              2/ الوجه ) هو جزء من الذات .
              3) الغضب ..) صفة للذات بما فيها الوجه .

              ماذا تعنى بقولِك أنَّ الوجهَ مُنفصِلٌ ؟

              هل تعنى أنَّه بينَ الوجهِ واليدِ حاجِزٌ أو شئ مِن غيرِ جِنس الوجهِ أو اليدِ ؟ وما هو ؟

              ما هىَ ماهيَةُ وطبيعةُ وحقيقةُ الوجه ؟

              ما هىَ ماهيةُ وطبيعةُ وحقيقةُ اليد ؟

              ما هوَ مفهومُ الانفصالِ والتركيبِ فى ظلِّ هذهِ الماهيةِ والطبيعةِ والحقيقةِ ؟
              انا بدوري اسألك ..
              1/ لماذا الفرق بين الوجه والذات ؟
              2/ لماذا الفرق بين الوجه والغضب ؟
              3/ لماذا الفرق بين الغضب والذات ؟

              تعليق


              • #97
                المشاركة الأصلية بواسطة امرو اغريبن مشاهدة المشاركة
                با طل ..انا لم افعل هذا ...وانما القرآن وعلماء الشريعة قالوا ان الاجزاء ليست هي الذات ..وكيف افهم شيئا منفصلا بانه غير منفصل ؟؟؟.

                أجزاء ؟

                أينَ قالَ عُلماءُ الشريعةِ أنَّ هذهِ الصِفات أجزاءَ ؟

                اضبط كلامك يا ضيفنا نحن لا نلعبُ هُنا.

                المشاركة الأصلية بواسطة امرو اغريبن مشاهدة المشاركة
                نحن نشترك مع الله في للفظ والمعنى ..ونختلف معه في الذات ....ولكن ( فهم الوجه بان غير الذات ..وان الوجه غير الرحمة ..) وجدنا ان الوجه والذات لا يدلان الا على الانفصال ....

                نوافِقُك على اشتراكِنا معَ اللهِ فيما أثبتَهُ لنفسهِ مِن صِفاتٍ

                ولكنَّك تقولُ أنَّنا نشترِكُ معَ اللهِ فى المَعنى وهذا محلُّ الخِلافِ مِن البِداية، فالسؤال هوَ .. ا هوَ المُعنى المُشترَك بينَ "وجه الإنسان" و"وجه الله" .. وبين "يد الإنسان" و"يد الله" .. و"رجل الإنسان" و"رجل الله" ... نكتفى بهذهِ الثلاثةِ مؤقتا.


                باقى كلامك لغوٌ فارِغٌ ... فى مُشاركتك السابقة انحرَفتَ إلى موضوعِ "التغيُّر" وتغاضيتُ عَن هذا الانحرافِ غيرِ المقبولِ رأفةً بحالِك ولكنْ أنْ تنحرِف الآن للحديثِ عَن صِفاتِ "الرحمة" و "الغضب" وأشباهِها فهذا غيرُ مقبول.


                مُشاركتى السابقة مازالت باقيةً كما هىَ بغيرِ ردٍّ .. ارجع إليها وضع ردًّا مُحترما كما يفعلُ العقلاء فإنَّه مِن الغريبِ أن "يتعقَّل" المرءُ فى الذاتِ الإلهيَّةِ وهو لا يستطيعُ أن "يتعقَّل" فى الردِّ على مُشاركةٍ صغيرة.

                أمَّا السفسطةُ الفارِغةُ مِن قبيلِ أنا لا أتكلم عَن الحقيقةِ والماهيَة فيُمكنُك أن تحتفِظ بها لنفسِك أمَّا هُنا فنحنُ نتكلمُ بلغُة العقلِ لا بلُغة الأحلامِ وأفلامِ الكرتون .. الحكمُ على الشئِ فرعٌ عَن تصوُّرِه ومَعرِفةُ قواعِدِ الشئ وقوانينهِ فرعٌ عَن معرِفة كنهه وماهيَتِه، فمِن السفسطةِ الفارِغةِ أن نتكلَّم عَن "الانفصال" و"التركيب" و"الأجزاء" فى ذاتٍ لا نعرِفُ حقيقتها ولا ماهيتها ولا طبيعتها فضلا عَن أن نعرف ما إذا كانت قابلةً للانفصالِ أو التركيب أو التجزئة أساسا، بل ونعلمُ يقينا أنَّها تختلفُ عَن أىِّ شئ نعرِفُه وأنَّها أسمى مِن أىِّ شئ نعرِفهُ وأنَّها فوق جميعِ تصوُّراتِنا وأنَّها وهذا هوَ الأهمَّ لا تسرى عليها قواعِدُنا الأو قوانينا سواءٌ الفيزيائية أو الكيميائية أو غيرِها، ذاتٌ أزليَّةٌ خالِقةٌ باقيةٌ كالذاتِ الإلهيَّة.


                أيضا فالسفسطةُ الفارِغةُ مِن قبيلِ "أنتَ المُطالَبُ بالتفسير" فلا وجهَ لها لأنَّنا بالفعلِ قدَّمنا تفسيرنا وقُلنا مِرارا - ولا أعلمُ هل فهِمتَ أم ماذا - أنَّنا نقبلُ ما أخبرَنا بهِ اللهُ عَن نفسِه ونتوقَّفُ عِندهُ فلا نُعمِلُ عقولنا فى تحليلهِ أو تصوُّرِه ولا نزيدُ عليهِ ولا ننتقِصُ مِنه ولا ننظرُ فيما وراءَهُ وقُلنا أنَّ هذا مَرْجِعُه أنَّنا نؤمنُ باللهِ تعالى بالغيبِ ونعلمُ أنَّه خِلافَ كلِّ ما يخطرُ ببالِنا وأنَّه ليسَ كمِثلِه شئٌ وبالتالى فليس لدى عقولنا الأدواتُ والقواعِدُ والقوانينُ والأسس التى تجعلنا نبنى نظريَّاتٍ عَنهُ فوقَ ما أخبرنا بهِ على أساسِها ... أمَّا أنتَ فتُحلِّلل وتستنتج وتضعُ القواعِد والقوانين وأنا أطالِبُك بالمعلوماتِ التى بنيتَ عليها هذا التحليل ووضعتَ فى ضوئِها هذهِ القواعِدَ.

                مازلتُ أنتظِرُ ردًّا - مُحترما - على مُشاركتى السابقة.
                وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

                رحِمَ
                اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

                تعليق


                • #98
                  احمد /

                  اشرح لي الحديث {...في صورة غير صورته الاولى } ؟ رجاءا .

                  لماذا الوجه ليس هو الذات ؟


                  لماذا الغضب ليس هو الرجل ؟
                  لقد احسن الشاعر حيث قال { لو ان ذات السوارى لطمتني ................او كما قيل .


                  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد.
                  ما نقولُه - وعساهُ يُفهَمُ - أنَّ اللهَ تعالى ليسَ كَمِثلهِ شئٌ وأنَّ كلَّ ما خطرَ ببالِك فهوَ سُبحانه خِلافُ ذلِك، فليسَ اللهُ سُبحانه مُركَّبا مِن مادَّةٍ بعضُها على شكلِ يدٍ وبعضُها على شكلِ رجلٍ وبعضُها على شكلِ وجه وهذا كلَّه مُركَّبٌ فى ذاتٍ كما ياتيكَ فى احلامِك وتهيؤاتِك، بل نقولُ لهُ يدٌ ورِجلٌ ووجهٌ كريمٌ لا كأىِّ يدٍ ولا كأىِّ رجلٍ ولا كأىِّ وجهٍ ولا كأىِّ شئ مِن الأشياءِ يصدُقُ عليهِ وصفُ شئٍ لا فى طبيعةٍ ولا فى ماهيَةٍ ولا فى حقيقةٍ، فنقولُ لهُ سُبحانه يدٌ على وجهِ الحقيقةِ ليسَت كيَدِك فنعنى بِذلِك لهُ يدٌ على وجهِ الحقيقةِ ليسَت حقيقتُها كحقيقةِ يدِك ولكِنَّها حقيقةُ اللهِ تعالى خالِقِ الخلقِ ومُحدِثِ الحوادِثِ لا حقيقةَ تُدانى حقيقتَه ولا تُشابهُها ولا تُناظِرُها ولا تُماثِلها.






                  ارجو ان تنتبه لما سأقوله /
                  انا لا اكيف الله
                  ولا اقول انه مشابه لنا ولا لشيء من مخلوقاته .

                  ولكن هو نفسه يقول / ان له يدا ورجلا ووجها ...وكل هذا ليس هو الذات وليس هو الصفات المعنوية مثل الغضب والرحمة .
                  ثم كيف نفهم ان الله له { رجل ويد } ثم نقول ان هذا لا يقتضي التركيب ؟



                  سؤال بسيط لعله هو الاخير مع ادبك المحترم يا استاذ /

                  لماذا لم يحتاج الله الى خلق يحلقه ؟

                  ثم اذا كان لا يحتاج الى خالق يخلقه ......فلماذا لا يكون مركبا ...ولا يحتاج الى مركيب يركبه كما لا يحتاج الى خالق يخلقه ؟


                  تعليق


                  • #99
                    يا ابنى ربنا يهديك، أنا لا أحاور فى حوارات الطرشان

                    المشاركة رقم 95 تحتاج لإجابة .. ضع إجابتك عليها وبعدين نشوف اذا كنت تستاهل نجاوبك على أسئلة تانية مِن أسئلتك العبقرية.
                    وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

                    رحِمَ
                    اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

                    تعليق



                    • المشاركة رقم 95 تحتاج لإجابة .. ضع إجابتك عليها وبعدين نشوف اذا كنت تستاهل نجاوبك على أسئلة تانية مِن أسئلتك العبقرية.
                      خذني على قدر عقلي واجب عن هذه ...واعتبرني من اجهل ما رايته انت في حياتك ...
                      اشرح لي الحديث {...في صورة غير صورته الاولى } ؟ رجاءا .

                      لماذا الوجه ليس هو الذات ؟


                      لماذا الغضب ليس هو الرجل ؟

                      ارجو ان تنتبه لما سأقوله /
                      انا لا اكيف الله
                      ولا اقول انه مشابه لنا ولا لشيء من مخلوقاته .

                      ولكن هو نفسه يقول / ان له يدا ورجلا ووجها ...وكل هذا ليس هو الذات وليس هو الصفات المعنوية مثل الغضب والرحمة .
                      ثم كيف نفهم ان الله له { رجل ويد } ثم نقول ان هذا لا يقتضي التركيب ؟



                      سؤال بسيط لعله هو الاخير مع ادبك المحترم يا استاذ /

                      لماذا لم يحتاج الله الى خالق يخلقه ؟

                      ثم ....اذا كان لا يحتاج الى خالق يخلقه ......فلماذا لا يكون مركبا ...ولا يحتاج الى مركب يركبه كما لا يحتاج الى خالق يخلقه ؟


                      تعليق


                      • حاضر يا امرو حجاوبك .. الليلة بمشيئة الله

                        بس ليا عليك شرط

                        تحاول تفهم .. وتشيل مِن ذِهنك كل الكلام اللى قريته من كلام علماء الكلام .. متزعلش منى أنا بكتبلك المشاركة دى إعذارا لله فقط انتا واضح انك لا تُحسن العربية إطلاقا .. يعنى لغتك العربية خربانة أوى صعب أوى عليك انك تفهم كلام علماء الكلام اللى الناس اللى بيعرفوا عربى نفسهم - دلوقتى - مش بيفهموه أو بيفهموه بصعوبة جدا.

                        أخيرا يا ريت تتجاوز مسألة الصفات الإلهية .. ومسألة الغيبيات بصفة عامة فحوارك مع الأخ ابن النعمان ... الغيبيات اسمها "غيبيات" عشان غائبة عن المدارك وعن العقل وبالتالى محدش يقدر يبدى رأى فيها .. ولو حد أبدى رأى فيها ميقدرش يقطع ان رأيه هو الصح .. انتا قضيتك دلوقتى لو مؤمن بوجود الله هيا أدلة صدق رسالة الإسلام .. بلاش تضيع وقتك وعمرك عالفاضى .. نصيحة لوجه الله.
                        وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

                        رحِمَ
                        اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

                        تعليق


                        • حاضر يا امرو حجاوبك .. الليلة بمشيئة الله
                          سننظر .


                          تحاول تفهم .. وتشيل مِن ذِهنك كل الكلام اللى قريته من كلام علماء الكلام .. متزعلش منى أنا بكتبلك المشاركة دى إعذارا لله فقط انتا واضح انك لا تُحسن العربية إطلاقا .. يعنى لغتك العربية خربانة أوى صعب أوى عليك انك تفهم كلام علماء الكلام اللى الناس اللى بيعرفوا عربى نفسهم - دلوقتى - مش بيفهموه أو بيفهموه بصعوبة جدا.

                          أخيرا يا ريت تتجاوز مسألة الصفات الإلهية .. ومسألة الغيبيات بصفة عامة فحوارك مع الأخ ابن النعمان ... الغيبيات اسمها "غيبيات" عشان غائبة عن المدارك وعن العقل وبالتالى محدش يقدر يبدى رأى فيها .. ولو حد أبدى رأى فيها ميقدرش يقطع ان رأيه هو الصح .. انتا قضيتك دلوقتى لو مؤمن بوجود الله هيا أدلة صدق رسالة الإسلام .. بلاش تضيع وقتك وعمرك عالفاضى .. نصيحة لوجه الله.
                          انت ضعيف من هذه الحيثية .

                          تعليق


                          • با طل ..انا لم افعل هذا ...وانما القرآن وعلماء الشريعة قالوا ان الاجزاء ليست هي الذات ..وكيف افهم شيئا منفصلا بانه غير منفصل ؟؟؟.
                            السؤال الصحيح : هو من الذي زعم هذا الانفصال الذي تتحدث عنه ؟؟
                            نعم تكلمنا في التوصيف ولكن ليس التجزيء أبدا

                            ----

                            كلمة يد او رجل او ما الى ذلك نحن نعم نستخدمها لتوصيف او تحديد ذوات احيانا

                            لكنها عمليا مجرد توصيف فقط يعني لفظ ومعنى فحسب وليس توصيفا للانفصال

                            فمثلا في مثال الورقة الذي رفضته انت هذا :

                            الورقة نفسها كلها لها ماهية او ذات واحدة

                            وانما وصف الوجه فيها يتلازم مع توصيف "ظاهري" معين لها او للسطح المرئي منها وبالتالي فالتجزيء الذي تتكلم انت عنه هذا هو تجزيء وصي او ظاهري فقط ليس حقيقي


                            فانا عندما اقول ان لي يدا فانت قطعا لا تتصور يدي "منفصلة" اى جسمي
                            وانما تتصور الوصف الظاهري لهذه المنطقة من جسمي وبالتالي هذا ليس تجزبيئا فقدر ما هو توصيف فقط
                            لغرض التخيل او التصور لها لا اكثر


                            تماما كما ترى مشكلة فتقوم بتجزيئها "عقليا عندك" لمشكلات صغيره بغرض الترتيب في الحل والقدرة على التعامل معها (بترتب افكارك انت وبس)

                            فعقل الانسان هكذا يحتاج هذه المسميات والتوصيفات لكل ما يراه ولكنه لا يشترط ضرورة كونها اجزاء حقيقية يمكن فصلها ابدا فسطح
                            الورقة من احد الأوجه نقول عنه وجه ولكننا لا نقصد بذلك التجزيء للورقة نفسها بقدر توصيف الجزء الذي نراه منها فحسب

                            ----

                            ملاحظة اخيرة / برجاء ترك اللون الاحمر للاشراف ، وبامكانك استخدام ما تحب من بقية الألوان
                            شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

                            سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
                            حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
                            ،،،
                            يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
                            وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
                            وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
                            عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
                            وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




                            أحمد .. مسلم

                            تعليق


                            • تقول

                              المشاركة الأصلية بواسطة امرو اغريبن مشاهدة المشاركة
                              اشرح لي الحديث {...في صورة غير صورته الاولى } ؟ رجاءا .
                              شرح الحديث : أتاهم الله فى صورة غير التى يعرفونها فلم يعرفوه، ثمَّ جاءهم فى الصورةِ التى يعرفونها فعرفوه

                              هذا هو الشرح الوحيدُ الذى تستطيع أن تتلقاه من مُسلمٍ على مذهبِ أهل السنة والجماعة، ولن تجد شرحا زائدا على هذا.

                              مُشكلتك أنك تريد شرحا زائدا على مفهومِ النصِّ وهذا سخيف عقلا ومنطقا، وإنما يجب عليك أن تتقبَّل هذه النصوص كما هى بدونِ تفسيرات أو تأويلات بل تقبلها كقوالب جامدة لا تُفيدُ أىَّ معنى غير المعنى الظاهِر لها.

                              وهذه الطريقةُ فى فهم هذه النصوص مرجعها عدم وجودِ أىِّ وسيلةٍ يستطيعُ بها العقلُ أن يُلمَّ بالمسائل الأساسية للاستنباطِ والاستنتاجِ فيها لأنَّ اللهَ تعالى غيبٌ ليسَ لهُ مثيل فى شئٍ مِن صِفاته وأفعالِه وإنَّما هو مُتفرِّدٌ فى كلِّ ذلِك، خذ هذا الكلامَ وتعرِضه على أىِّ عالمٍ مِن أهل الأرضِ واسألهُ هل يتوافق هذا الكلامُ مَع المنهجِ العِلمىِّ فى التحليل والاستقراء أم ماذا.

                              أذكرُ عِندما كنتُ صغيرا كنتُ ألعبُ بالمسطرة التى يتغيَّرُ شكلُها كلَّما حرَّكتها لأعلى أو لأسفل، ففى كلِّ مرَّة تحركها تعطيك صورة مُختلفة عن المرَّة الأولى، طبعا لم أفهم وقتها السبب فى وقوعِ هذا التغيُّر ولنقص معلوماتى عَن طبيعة الضوء وطبيعة المسطرة والكيفية التى صُنعَت بِها كان مِن المُستحيل عقلا ومنطقا أن أصِل لأى استنباطٍ صحيحٍ بشأنِها، وبالتالى كان أقصى ما أستطيعُ فهمَهُ فى وقتها هو "المسطرة يتغير شكلها إذا حركتها فمرَّة يكون مرسوما عليها نمر ومرَّة يكون مرسوما عليها أسد" ... لا مجالَ للفهمِ الزائِد هُنا.

                              إذا هل أضربُ هذا المِثالَ للهِ تعالى ؟ لا
                              هل أقولُ أنَّ هذه صِفة تغيُّرِ الصورَةِ ؟ لا

                              طيب، لماذا أضرب هذا المثال ؟
                              لأقولَ أنَّ لكلِّ شئ طبيعةٌ وماهيةٌ، ولتستطيع أن تحكُم على شئ حُكما عقليا يجبُ أن تُدرِك هذهِ الطبيعة والماهية ، وكذلِك الأمرُ عِند اللهِ تعالى.


                              مثلا قبلَ اكتشافِ الإلكترون، هل كانَ أحدٌ مِن البشرِ يتخيَّل أن شيئا ما يُمكن أن يظهرَ فى مكانين مُختلفين فى نفسِ اللحظة ؟ لا .. بعد اكتشاف الإلكترون تغيَّر هذا الاكتشاف.

                              لديك أيضا الثقوبُ السوداء.

                              العِلمُ الحديثُ أوقعَ تغيُّراتٍ كبيرةً فى فهمِ الإنسانِ لأنَّه - بمنتهى البساطة - اكتشف ماهياتٍ جديدة وحقائق جديدة - أشياء لها ماهية ولها حقيقة - مُختلفة عمَّا يعلمهُ العقلُ البشرىّ، وكلما اكتشف العِلمُ شيئا جديدا بِماهية جديدة وحقيقة جديدة وجدَ أنَّه له قوانينه الخاصَّة به التى لا تتشابه مَع القوانين الخاصة بالحقائق والماهيات المُغايرة له.

                              واللهُ جلَّ جلالُه مازال غيبا غيرَ مُكتَشَفٍ - إن جاز هذا التعبير - فإن شِئت أن تقبل هذا فبِها ونِعمت، هذا دينُنا وهذهِ عقيدتُنا وهذهِ عقولُنا، أمَّا إن شِئت أنت أن "تتعقل" فى الذاتِ الإلهيَّة دون أن تُحيط بِها عِلما فأنتَ وشأنُك فكما قلتُ لكَ سابِقا إن هما إلا دنياك وآخرتك.

                              سألتُك قبلَ ذلِك عَن حقيقةِ الخمرِ، الخمرُ لها حقيقةٌ وماهيةٌ نتيجتُها اللازِمة وأثرها الحتمىُّ هو "الإسكار" ولكنَّنا نؤمن أنَّ الخمر فى الجنَّة ليست "مُسكرة" وبالتالى فلها حقيقةٌ وماهيةٌ مُختلفة عَن خمرِ الدنيا، كذلِك نؤمنُ بأنَّ الجنَّة فيها "فاكهة ونخل ورُمَّان" ولكنَّنا أيضا نؤمن بأنَّه "ليسَ فى الجنَّة مِمَّا فى الدنيا إلا <<الأسماء>>" .. برغمِ كونِ الجنَّةِ بما فيها مخلوقة، فما بالُك بالفارِق بين الخالقِ والمخلوقِ ؟ اختلافُ الطبيعةِ والماهيةِ وجهلُك بحقيقةِ اللهِ تعالى يمنُعك - عقلا - مِن الاستنباط والتحليلِ والتفكر والتعقل فى ذاتهِ العليَّة، هذه قاعِدة ومَن شاءَ أن يقبلَ فليقبل.

                              أمَّا ما تريدُ أنت مِن هذا الحديثِ مثلا أن تقول "واو .. الله قال <صورة أولى> و<صورة ثانية> و<الصورة الأولى غير الثانية> إذا <الله يتغير> أنا عبقرى ... وهييييييه" هذه لُغةٌ طفوليَّة وليست لُغة عقلية ... يُمكننى أن أقول لك أنَّ اختلاف الصورَة كان فى أعينِ الناظِرين كما تختلفُ صورةُ الأرضِ فى عينِ الناظِر إليها فى ظاهرة السراب، فمن بعيدٍ يراها مائية ومِن قريبٍ يراها بريَّة، ولكن هل أقولُ بذلك ؟ لا .. لماذا ؟ لأنَّنى لا اطلاع لى على حقيقة اللهِ تعالى ولا على طبيعة الصورة الأولى والثانية والفارق بينهما .. يُمكنُ أن نؤول ونُفسِّر كما نشاء ولكن هذا مسلكُ الجُهلاء الذى لا يعرفون أثر اختلافِ الطبيعة الإلهيَّة الذى يجعلُ جميع التفسيراتِ والتأويلاتِ واردةً على غيرِ محلٍّ، فأىُّ تفسيرٍ وتأويلٍ إنما يردُ على صورةٍ ذِهنيَّةٍ فى عقلِ المُفسِّر وبالتالى فحكمُها حكمُ الصورةِ الذهنيَّة مِن حيثُ عدمِ الانطباقِ على اللهِ تعالى، لأنَّه معلومٌ أنَّ كلَّ ما خطرَ ببالك فهو سُبحانه غيرُ ذلِك.

                              بنفس القواعِد ولذات الأسباب لا نؤول الصفاتِ كاليدِ مثلا .. ففى قول الله { يد اللهِ فوق أيديهم } قد يقول واحِدٌ "اليد كناية عن القدرة" فيقولُ آخر "لا بل كناية عن القوة" ويقول ثالث "لا بل كناية عن الرضى" .... إلخ ... وهذا كلُّه وهمٌ لأنَّك لم تعرِف حقيقةَ اللهِ تعالى لكى تستطيعَ أن تُثبت استحالة نسبة اليدِ اللهُ فتقومَ بتأويلها إلى معنى آخر .. فنقول : اللهُ تعالى لهُ يدٌ لأنَّه أخبر بذلِك ثمَّ نقف لأنَّنا لا نعلمُ غيرَ ذلِك .. مَن شاءَ أن "يتعقل" فى هذهِ المسائل فليُقدِّم لنا ما "علِمَه" عَن اللهِ أولا ليكونَ لهذا "التعقُّل" مُستند.


                              المشاركة الأصلية بواسطة امرو اغريبن مشاهدة المشاركة
                              لماذا الوجه ليس هو الذات ؟


                              لماذا الغضب ليس هو الرجل ؟
                              اللهُ تعالى أعلم.

                              لكى نستطيعَ إجابتَك عَن هذا السؤالِ يجبُ علينا أوَّلا أن نعلمَ "ماهية اليد" و"ماهية الرجل" و"ماهية الغضب" لكى نعرِف الفارِق بينهم فنقول هذا ليس هذا بسبب كذا وكذا.

                              هذه بدهيات زميلنا الفاضل ... بدهيــــــات.


                              المشاركة الأصلية بواسطة امرو اغريبن مشاهدة المشاركة
                              ارجو ان تنتبه لما سأقوله /
                              انا لا اكيف الله
                              ولا اقول انه مشابه لنا ولا لشيء من مخلوقاته .
                              أعلمُ ذلِك تماما، وتِلك نُقطة تُحسَبُ لكَ.

                              المُشكلةُ أنَّك تفاديت خطأ ووقعتَ فى خطأ آخر .. فقد أصبتَ فى أنَّه ليسَ مُشابها لنا ولا لشئ مِن مخلوقاته فأنتَ بذلِك اتفقتَ معنا على أنَّ لهُ سُبحانه طبيعةٌ وماهيةٌ مخالفةٌ لجميعِ مخلوقاته، وبالتالى فهى مُخالفةٌ لجميعِ تصوُّراتِنا الذهنية والعقلية النابعة مِن مُدركاتنا ومُعاينتنا لعالمِ الشهادة.

                              الخطأ الذى وقعتَ فيهِ بعدَ ذلِك أنَّك حكمتَ على اللهِ تعالى دون أن تعرِف طبيعته أو ماهيته أو قوانينها أو قواعدها، ولكى يُصدِرَ العقلُ حُكما فإنَّه يحتاجُ لقواعِد وأسس يحكمُ على أساسها، وجميعُ القواعِد والأسس التى حكَمْت على الله تعالى على أساسِها هى قواعِدٌ وأسسٌ نابِعة مِن مُدركاتِ العقلِ فى عالمِ الشهادة ومِن قواعد هذا العالم وقوانينِ أشيائِه، رغمَ إقرارِك أنَّ اللهَ تعالى لا يُشبِهُ فى طبيعتِه شيئا مِن ذلِك.

                              يُمكنُك أن تُثبتَ خطأ كلامى بمُنتهى البساطة، بأنْ تُعطينى القواعد والأسس "الإلهيَّة" التى بنى عليها عقلُك أحكامه التى أتحفَنا بِها عن "التركيب" و"التغيُّر" وغيرِ ذلِك .. لا تقل لى "العقل يقولُ كذا" وتقف بل قل لى "العقلُ يقولُ كذا بناءا على كذا" وبناءا على كذا هذه يجب أن تكون "قواعد إلهيَّة" و"قوانين إلهية" مُستمدة من "الطبيعة الإلهيَّة" التى لا تعرف أىَّ شئ عنها أصلا .. يعنى ابقى قابلنى يعنى .


                              المشاركة الأصلية بواسطة امرو اغريبن مشاهدة المشاركة
                              ولكن هو نفسه يقول / ان له يدا ورجلا ووجها ...وكل هذا ليس هو الذات وليس هو الصفات المعنوية مثل الغضب والرحمة .
                              ثم كيف نفهم ان الله له { رجل ويد } ثم نقول ان هذا لا يقتضي التركيب ؟
                              على أىِّ أساسٍ تُريدُ أن تؤسسَ فهمَك ؟ هل على أساسِ القواعِد والأسس الخاصَّةِ بالطبيعةِ البشريَّة ؟ حسنا أوافِقُك طبقا لهذهِ الأسس وطِبقا للطبيعةِ البشرية والماهية الإنسانيَّة فإنَّ اليد والرجل أجزاء فى كلٍّ واحد هو الإنسان ..... ولكنَّ السؤال الحقيقىَّ هو "هل طبيعةُ اللهِ تعالى وماهيتُه بشريَّةٌ" !!!!!

                              ما هى القواعد والأسس الإلهيَّة - وليس البشريَّة - التى أقمت عليها هذا الحُكم !!!


                              المشاركة الأصلية بواسطة امرو اغريبن مشاهدة المشاركة
                              سؤال بسيط لعله هو الاخير مع ادبك المحترم يا استاذ /

                              لماذا لم يحتاج الله الى خالق يخلقه ؟
                              لأنَّ طبيعتَه كذلِك يا أستاذ ؟

                              سُبحان الله .. هل ترى ما الذى يصنعُه بك التفكُّر فى الذاتِ الإلهيَّة بِما لم يأتِك تأويلُه يا صديقى، الأمرُ أشبه بأن يسألك أحدُهم "لماذا إذا تعطلت السيارة تحتاجُ لمَن يُصلِحُها ؟" .. الإجابة : لأن هذهِ طبيعتها.

                              طبعا هُناك إجابةٌ عبقريَّة أخرى .. لأنَّ الله تعالى لم يخلقه خالِق .. وطالما لم يخلقه خالقٌ بل هو موجودٌ بذاتِه مُستغنٍ عَن غيرِه فهو ولا شكَّ لا يحتاج لخالق.

                              طيب .. لماذا لم يخلقه خالقٌ ولماذا هو موجود بذاته ؟ ... الإجابة : أهو دا اللى حصل نعمل ايه بقى ؟ ..... أسئلة ممتازة ما شاء الله.


                              المشاركة الأصلية بواسطة امرو اغريبن مشاهدة المشاركة
                              فلماذا لا يكون مركبا ...ولا يحتاج الى مركب يركبه كما لا يحتاج الى خالق يخلقه ؟
                              يا ضيفنا يا مُحترم .. نحنُ أقوامٌ أهلُ وحىٍ .. نسيرُ بقال الله وقال الرسولُ .. اللهُ تعالى هوَ "الأوَّل" يعنى أنَّه لم يسبقه شئٌ .. وبالتالى فلم يكُن لهُ خالقٌ ولا مُركِّبٌ .. ليه بقى لا يحتاج لخالق ولا مُركِّب ؟ .. لأنَّه ليسَ بمخلوقٍ ولا مُركَّب.


                              لماذا لا يحتاجُ الإنسانُ إلى صانِعٍ أو مُبستِر ؟ لأنَّه ليسَ بمصنوعٍ ولا مُبستَر .



                              نصيحة زميلنا الفاضل .. الزَم أدبك معَ اللهِ تعالى قليلا ولا تَكن مِمَّن قالَ اللهُ فيهم { مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (74)} ( الحَج ).


                              اللهُ الهادى إلى سبيلِ الرشاد.
                              وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

                              رحِمَ
                              اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

                              تعليق


                              • شرح الحديث : أتاهم الله فى صورة غير التى يعرفونها فلم يعرفوه، ثمَّ جاءهم فى الصورةِ التى يعرفونها فعرفوه
                                أمَّا ما تريدُ أنت مِن هذا الحديثِ مثلا أن تقول "واو .. الله قال <صورة أولى> و<صورة ثانية> و<الصورة الأولى غير الثانية> إذا <الله يتغير> أنا عبقرى ... وهييييييه" هذه لُغةٌ طفوليَّة وليست لُغة عقلية ... يُمكننى أن أقول لك أنَّ اختلاف الصورَة كان فى أعينِ الناظِرين كما تختلفُ صورةُ الأرضِ فى عينِ الناظِر إليها فى ظاهرة السراب، فمن بعيدٍ يراها مائية ومِن قريبٍ يراها بريَّة،
                                هذا لا يفيد الا ان الله متلبس باعراض .
                                واذا كان اللهخ اسدل على اعينهم الغشاوات حيال صورته الاولى فمن الجدير بالانتباه ان نقول اذا كان الله يعلم انهم لا يعرفونه في الاولى بسبب الغشاوة اسدلها عليهم فما الحكمة منه هذا ...هو اتاهم في صورة لا قبل لهم بها ...واسدل على اعينهم غشاوة ....مع ان الحديث يقول {...في } ولم يقل { على } ولم يذكر الحديث ابتلاء الله الناس في الحديث .

                                مثلا قبلَ اكتشافِ الإلكترون، هل كانَ أحدٌ مِن البشرِ يتخيَّل أن شيئا ما يُمكن أن يظهرَ فى مكانين مُختلفين فى نفسِ اللحظة ؟ لا .. بعد اكتشاف الإلكترون تغيَّر هذا الاكتشاف.
                                بل كان تكون الشيء في زمكانين في ذات الحظة مستحيلا ...وتغير هذا المفهوم ..واسدل الشك في كل المستحيلات لدى العقل ..

                                سألتُك قبلَ ذلِك عَن حقيقةِ الخمرِ،
                                انت اتعبت قلمك في الرجم بالجهل والسفسطة ..حتى انساك ذالك الانتباه الى ما اقوله .
                                الم تذكر انني قلت لك ...( اننا نشترك مع الله في اللفظ والمعنى ونفترق معه في الذات )؟
                                اللهُ تعالى أعلم.

                                لكى نستطيعَ إجابتَك عَن هذا السؤالِ يجبُ علينا أوَّلا أن نعلمَ "ماهية اليد" و"ماهية الرجل" و"ماهية الغضب" لكى نعرِف الفارِق بينهم فنقول هذا ليس هذا بسبب كذا وكذا.
                                باطل يازميل .
                                ان يكون فهم الرجل على حدة والرجمة على حدة والذات على حدة ....ان تكون هذه كلها متوقفة على ادراك الماهية باطل .
                                لان العقل يدرك معنى الصفة التي مثل الرحمة .....ويدرك معنى الذات ويدرك ان الرحمة قائمة بالذات ..ويدرك اي العقل ان الرحمة لا تقوم بالرجل ولا العين وانما يدرك انها اي الرحمة تقوم بالذات ويدرك ان الرجل او العين لا تقوم بالرحمة ولا المغفرة ...كما يدرك ان الرجل ليس هو الذات وليس هو الوجه بغض النظر عن ادراكه الماهية { الا ان نقول ان هذه الالفاظ لها معنى ولا تدل على ذات وعليه فلا فرق بين هذه الالفاظ وكلمة ذات وتكون حتى هي كلمة لها معنى ولا تدل على ذات .
                                {فليس بالصعب على الله ان يقول على نفسه انه هو الله من دون ذكر الرجل والعين والوجه واليد والساق..طبعا في القرآن قاطبة } فذكره لها وكذا ذكره للصفات المعنوية مثل الرحمة ...دليل على ان ثمت فرق بينهما والذات }

                                يُمكنُك أن تُثبتَ خطأ كلامى بمُنتهى البساطة، بأنْ تُعطينى القواعد والأسس "الإلهيَّة" التى بنى عليها عقلُك أحكامه التى أتحفَنا بِها عن "التركيب" و"التغيُّر" وغيرِ ذلِك
                                يا اخي الفاضل ان ما يعرف به الله من خلال القرآن لا يخرج من حالات ثلاث /
                                1) ان الالفاظ التي تصف الله لا تدل الا على المعنى دون الذات .
                                2) .....................كلها تدل على ذات .
                                3) ......................لا تدل لا على الذات ولا على المعنى القائم بالذات .
                                *الاحتمال الالث باطل .
                                *الاول والثاني فيهما حق وباطل .
                                الاول ) فيه صفات تدل على المعنى دون الذات مثل ( الرحمة الغضب العلم الحياة ..و.....وفيه صفات اذا لم تدل على الصفات المعنوية مثل الرحمة والغضب فانها لم يبقى الا ان تدل على الذات ولا الث لهما ...وهي مثل ( العين الوجه الرجل .


                                ** الثاني ) كلها لا تدل على الذات الكلية ...لاحظ كلمة كلية ؟........فالذات ان لم تكن هي مثل الصفات المعنوية مثل الغضب الرحمة ....لم يبقى الا ان تكون هي الرجل ....واذا لم تكن هي الرجل والرجل هي هي ..فلا زائدا الا ان تكون هي غير الرجل وغير الصفات المعنوية مثل الرحمة .

                                وهذا يبرز تماما ان الله له ذات مكون من رجل وعين ووجه وساق واليدين ...وهذه الذات لها صفات قائمة بها ومنها ) الغضب والرحمة والعلم ..و...و..و.
                                الزَم أدبك معَ اللهِ تعالى قليلا


                                واذا سألك عبادي عني فاني قريب .{ وليس في الدعاء فقط .

                                يا ضيفنا يا مُحترم .. نحنُ أقوامٌ أهلُ وحىٍ .. نسيرُ بقال الله وقال الرسولُ
                                العقل الصريح ..ادرك ان الازلية يجب ان تكون لواحد فقط من دون الاستعان بالوحي ..وهذا الازلي وجوده من ذاته { كما يقول العلماء} ..واذا كان وجوده من ذاته لما المانع من تركبه من ذاته هي الاخرى ؟ .
                                ولا تقول / ان كل مركب يحتاج ضرورة الى مركب ...فان هذا من باب الشاهد .
                                *عندما يقع التسلسل ....في الخالقين مثلا ...من خلق 1 خلقه 2 ومن خلق 2 خلقه 3 ومن خلق 3 خلقه 4 ..و...و..وهكذا ..فانك ضرورة ستصل استجاية للعقل الى ان هناك حدا لهذا التسلسل وهو يقف الى واحد وجود من { ذاته } ولا يقف وجود على غيره .
                                * وكذالك اذا قلنا ) من ركب 1 ركبه 2 ومن ركب 2 ركبه 3 ومن ركب 3 ركبه 4 ومن ركبه....وهكذا ) فانك ستصل الى مركب لا يحتاج الى من يركبه لان { تركيبه من ذاته } لا يتوقف تركيبه على غيره } كما لا يتوقف وجود الخالق على خالق فكذالك هلى المركب لا يتوقف تركيبه على مركب .


                                ونحن نقول / ان كل مركب { بنصب الكاف } يقف على { مركب } بكسر الكاف } لاننا نعلم هذا من عالم الشاهد ...ولكن لا مانع من تكون ازلي مركب ولا يقف تركيبه على غيره .

                                .

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة الحائر 2, 29 أغس, 2022, 12:21 ص
                                ردود 0
                                42 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة الحائر 2
                                بواسطة الحائر 2
                                 
                                ابتدأ بواسطة الراجية مغفرة ربها, 21 يول, 2022, 03:03 ص
                                ردود 3
                                45 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة د. نيو
                                بواسطة د. نيو
                                 
                                ابتدأ بواسطة عاشق طيبة, 2 ديس, 2021, 02:04 م
                                ردود 2
                                32 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة عاشق طيبة
                                بواسطة عاشق طيبة
                                 
                                ابتدأ بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام, 9 فبر, 2021, 12:58 م
                                ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 6 ديس, 2020, 09:44 م
                                رد 1
                                588 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
                                يعمل...
                                X