هاك الرد يا ديدات
الأخ الفاضل
ديدات
هاأنا أجيبك على استفساراتك التي طرحتها آملاً من الجميع إبداء التفاعل كما أبديته أنت أخي
الفاضل :
- القراءات العشر الصغرى تعني القراءات السبع من طريق الشاطبية يضاف لها القراءات الثلاث
من طريق الدرّة لابن الجزري ، وأما القراءات العشر الكبرى فهي من طريق طيّبة النشر لابن
الجزري لنفس القراء العشرة السابقين ، لكن يضاف لهم طرقاً وأوجهاً أخرى ، فتدخل العشرة
الصغرى بداخل العشرالكبرى ، لا العكس .
- معنى الشاطبية : هي قصيدة لامية من البحر الطويل في القراءات السبع المتواترة ، واسمها
الحقيقي حرز الأماني ووجه التهاني ، وأما عن ناظمها فهو أبو القاسم بن فيره الشاطبي
والمتوفّى سنة 590 هـ ، واعتمد الشاطبي في قصيدته على كتاب التيسير في القراءات السبع
لأبي عمرو الداني ، فهو اقتفى أثر أبي عمرو الداني واقتصر على القراء السبعة وهم : نافع ، وابن
كثير المكي ، وأبي عمرو البصري ، وابن عامر الشامي ، وعاصم الكوفي ، وحمزة الكوفي ،
والكسائي الكوفي ، ورواتهم الأربعة عشر ، والطرق التي أعتمدها أبو عمرو الداني وقرأ بها على
شيوخه ، إلا أن الشاطبي زاد على ما في التيسير زوائد هامّة وفوائد كثيرة ، وشرحت شروحاّ
كثيرة زادت على اثنين وخمسين شرحاً ، وعدد أبياتها 1173 بيتاً ، وسلك الشاطبي مسلكاً بليغاً
فقد تفنن في ضبط القراءات السبع ، لذا سلك في سبيل تسهيلها سبيل الرمز ، فقام بمنح كل
قارئ وراوٍ رمزاً إذا انفرد ورمزاً إذا اجتمع معه غيره . باختصارمن كلام شيخنا المقرئ غالب
المزروع .
- وأما عن الطيّبة فهي : منظومة من بحر الرجز في القراءات العشر الكبرى ، وناظمها هو : محمد
بن محمد بن محمد ابن الجزري المتوفّى سنة 833هـ ، فعرض ابن الجزري في طيّبة النشر
للقراءات العشر الكبرى وهي قراءة القراء السبعة الذين تم ذكرهم آنفاً يضاف عليهم أبو جعفر
المدني ، ويعقوب الحضرمي ، وخلف العاشر .
والطيّبة جمعت القراءات العشر الكبرى ، وهي حاوية لما في الشاطبية والتيسير ، بل أربت
عليهما كثيراً ، كما أن طرق الشاطبية والدرّة هي جزء من طرق الطيّبة ، وقد جعل في الطيّبة عن
كل قارئ من العشرة راويين اثنين ، وعن كل اوٍ طريقين ، وعن كل طريق أيضاً طريقين مغربية
ومشرقية ومصرية وعراقية ، فإن لم يجد عن الراوي أربع طرق عن طريقين ذكر له أربعة طرق عن
نفسه مع ما يتصل بذلك من الطرق ، ولذا انتهت طرق الطيًبة إلى زهاء ألف طريق ، مع ملاحظة
ان كل القراءات التي في الشاطبية والدرّة يمكن للقارئ أن يقرأ بها من طريق الطيّبة ولا عكس .
ا.هـ من كلام شيخنا المقرئ غالب المزروع باختصاركما ذكر لي .
- جواب السؤال الثالث قد ذكره شيخنا في رحلته فارجع إليه .
- وأما عن القراءات الحيّة التي يقرأ بها العامًة اليوم فهي قراءة نافع براوييه ورش وقالون كما في
بلاد المغرب العرب ، وكذلك قراءة أبي عمرو البصري براوييه مع انتشار رواية الدوري كثيراَ كما في
السودان وبعض دول غرب أفريقيا ، وبالطبع قراءة عاصم في غالب الدول العربية وغيرها مع انتشار
رواية حفص عن عاصم كثيراً لأسباب كثيرة - ليس هذا مكانها - وأما رواية شعبة فيقرأ بها من قبل
بعض أئمة المساجد في بعض الدول العربية ، وقد سجلت عدة مصاحف بها للبعض منهم ، وهي
وإن كانت غير معروفة لأكثر العوام فهي الأقرب لرواية حفص على الإطلاق ومن السهولة حفظ
الفروق بينها فهي ليست بكثيرة . ا.ه باختصار من كلام شيخنا المقرئ غالب المزروع - حفظه
الله -
الأخ الفاضل
ديدات
هاأنا أجيبك على استفساراتك التي طرحتها آملاً من الجميع إبداء التفاعل كما أبديته أنت أخي
الفاضل :
- القراءات العشر الصغرى تعني القراءات السبع من طريق الشاطبية يضاف لها القراءات الثلاث
من طريق الدرّة لابن الجزري ، وأما القراءات العشر الكبرى فهي من طريق طيّبة النشر لابن
الجزري لنفس القراء العشرة السابقين ، لكن يضاف لهم طرقاً وأوجهاً أخرى ، فتدخل العشرة
الصغرى بداخل العشرالكبرى ، لا العكس .
- معنى الشاطبية : هي قصيدة لامية من البحر الطويل في القراءات السبع المتواترة ، واسمها
الحقيقي حرز الأماني ووجه التهاني ، وأما عن ناظمها فهو أبو القاسم بن فيره الشاطبي
والمتوفّى سنة 590 هـ ، واعتمد الشاطبي في قصيدته على كتاب التيسير في القراءات السبع
لأبي عمرو الداني ، فهو اقتفى أثر أبي عمرو الداني واقتصر على القراء السبعة وهم : نافع ، وابن
كثير المكي ، وأبي عمرو البصري ، وابن عامر الشامي ، وعاصم الكوفي ، وحمزة الكوفي ،
والكسائي الكوفي ، ورواتهم الأربعة عشر ، والطرق التي أعتمدها أبو عمرو الداني وقرأ بها على
شيوخه ، إلا أن الشاطبي زاد على ما في التيسير زوائد هامّة وفوائد كثيرة ، وشرحت شروحاّ
كثيرة زادت على اثنين وخمسين شرحاً ، وعدد أبياتها 1173 بيتاً ، وسلك الشاطبي مسلكاً بليغاً
فقد تفنن في ضبط القراءات السبع ، لذا سلك في سبيل تسهيلها سبيل الرمز ، فقام بمنح كل
قارئ وراوٍ رمزاً إذا انفرد ورمزاً إذا اجتمع معه غيره . باختصارمن كلام شيخنا المقرئ غالب
المزروع .
- وأما عن الطيّبة فهي : منظومة من بحر الرجز في القراءات العشر الكبرى ، وناظمها هو : محمد
بن محمد بن محمد ابن الجزري المتوفّى سنة 833هـ ، فعرض ابن الجزري في طيّبة النشر
للقراءات العشر الكبرى وهي قراءة القراء السبعة الذين تم ذكرهم آنفاً يضاف عليهم أبو جعفر
المدني ، ويعقوب الحضرمي ، وخلف العاشر .
والطيّبة جمعت القراءات العشر الكبرى ، وهي حاوية لما في الشاطبية والتيسير ، بل أربت
عليهما كثيراً ، كما أن طرق الشاطبية والدرّة هي جزء من طرق الطيّبة ، وقد جعل في الطيّبة عن
كل قارئ من العشرة راويين اثنين ، وعن كل اوٍ طريقين ، وعن كل طريق أيضاً طريقين مغربية
ومشرقية ومصرية وعراقية ، فإن لم يجد عن الراوي أربع طرق عن طريقين ذكر له أربعة طرق عن
نفسه مع ما يتصل بذلك من الطرق ، ولذا انتهت طرق الطيًبة إلى زهاء ألف طريق ، مع ملاحظة
ان كل القراءات التي في الشاطبية والدرّة يمكن للقارئ أن يقرأ بها من طريق الطيّبة ولا عكس .
ا.هـ من كلام شيخنا المقرئ غالب المزروع باختصاركما ذكر لي .
- جواب السؤال الثالث قد ذكره شيخنا في رحلته فارجع إليه .
- وأما عن القراءات الحيّة التي يقرأ بها العامًة اليوم فهي قراءة نافع براوييه ورش وقالون كما في
بلاد المغرب العرب ، وكذلك قراءة أبي عمرو البصري براوييه مع انتشار رواية الدوري كثيراَ كما في
السودان وبعض دول غرب أفريقيا ، وبالطبع قراءة عاصم في غالب الدول العربية وغيرها مع انتشار
رواية حفص عن عاصم كثيراً لأسباب كثيرة - ليس هذا مكانها - وأما رواية شعبة فيقرأ بها من قبل
بعض أئمة المساجد في بعض الدول العربية ، وقد سجلت عدة مصاحف بها للبعض منهم ، وهي
وإن كانت غير معروفة لأكثر العوام فهي الأقرب لرواية حفص على الإطلاق ومن السهولة حفظ
الفروق بينها فهي ليست بكثيرة . ا.ه باختصار من كلام شيخنا المقرئ غالب المزروع - حفظه
الله -
تعليق