السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

"مَن رُزِق الفهم في المنع صار المنعُ عينَ العطاء"

"من لم يرضَ بقضاء الله فليس لحمقه دواءُ"

رد الإمام محمد أبى زهرة على القس إبراهيم سعيد فى مُقارنته بين إنجيل لوقا والأحاديث النبوية، وبين الوحى فى المسيحية والوحى فى الإسلام.

موازنة قس بين أحاديث الرسول وكتبهم من حيث الرواية:

60- ولقد جرؤ قس اسمه إبراهيم سعيد في شرحه لإنجيل لوقا، فعقد موازنة بين روايته، ورواية أحاديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: "إن الذي يطالع ديباجة بشارة لوقا يستعيد إلى ذاكرته ديباجة الأحاديث في الإسلام، غير إنه إذا تشابهت الديباجتان في بعض الأوجه، فإن أوجه الخلاف تفوق بكثير أوجه الشبه، فمن أوجه الشبه:
(أ) أن بشارة لوقا والأحاديث كلاهما ترجمة حياة، وأقوال مؤسس لدين واسع الانتشار.
(ب) إن الذين كتبوها أخذوها من أقوال مسلمة إليهم.
إلى هنا فقط تنتهي أوجه الشبه، أو تبتدئ زاوية الانفراج تتسع إلى أن تختفي خطوطها مع رسوم الأبد.
(أ) فالأحاديث النبوية كتبها أناس أخذوها عن أناس آخرين، وهؤلاء الآخرون أخذوها عن التابعين، وهؤلاء أخذوها عن الصحابة، والتبر متى تنقل بين الأيدي الكثيرة أمتزج بكثير من التراب، أن لم يتحول تراباً، ولكن لوقا أخذها عن شهود عيان ممن رأوا المسيح، وخدموا إنجيله.
(ب) نقلت الأحاديث النبوية عن رواة، وما إنه الأخبار إلا رواتها لكن سيرة المسيح سجلها مؤرخون محققون للأمور المتيقنة عندهم.

(جـ) كانت مهمة كتبة سيرة نبي الإسلام جمع الأحاديث وتكديسها، لكي يظفروا بأكبر عدد ممكن، وكانت مهمة لوقا التمحيص العلمي، إذ كان هو طبيباً عملياً، علمياً دقيقاً".

بيان ما في كلامه من زيف:

61- هذا نص ما كتبه ذلك القس في الموازنة بين أحاديث الرسول - صلى الله عليه وسلم - وإنجيل لوقا، ونحن نقره في أن أوجه الاختلاف تنفرج زاويتها، حتى لا يتلاقى المتشابهان بعدها، وأن شئت الحق الخالص من كل تمويه، والصدق الخالي من كل تزوير فقل إنه لا تشابه بينهما، كخطين متوازيين لم يتلاقيا، ولن يتلاقيا قط.

ولكن أذلك الاختلاف يعلى الأحاديث أم يعلى البشارة المنسوبة للوقا؟ هنا نختلف مع القس. فهو يزعم أن ذلك الاختلاف يعلى بشارة لوقا، وبفقد الثقة أحاديث الرسول، وهو لكي يؤيد هذا الزعم يأتي بالمحاسن فيسميها مساوئ، ويعرض لما يوجب الثقة، فيزعمه دليل نقيضها، وهو في هذا كمن يزعم قبح الشمس في نورها الرائع، وضوئها الساطع، وقبح القمر في صفائه، وانبلاجه في ظلمة الليل البهيم، ثم يستعين في تقبيح المحاسن إلى التشبيهات والأخيلة والرموز، كشأن المموهين دائماً، عندما يحاولون طمس المعقول ورد المقبول. ومعارضة ما تنتجه بدائه العقول، والمنطق المستقيم.

يقول أن الأحاديث كتبها ناس عن ناس حتى يصلوا إلى التابعين، فالصحابة، وبشارة لوقا أخذها عن شهود عاينوا، ويرى أن رواية بشارة لوقا هي المثلى، ورواية الأحاديث ليست المثلى.

ويستدل على ذلك بأن التبر متى تنقل بين الأيدي امتزج بالتراب أو تحول إلى تراب، فأي دليل هذا؟ ومن أي أبواب الأقيسة المنطقية، ومن أي أشكالها؟ أن ذلك ليس من المنطق في شيء، ولا يمت إليه بنسب، بل لا نستطيع أن نقول أن ذلك قياس خطابي، لأن الأقيسة الخطابية، وإن كانت ظنية لا تناقض العقل، ولا تكذب على البدائه، ولكنا مع ذلك نناقش ذلك الاستدلال.

إن أحاديث الرسول رويت بسند متصل، وذلك عيبها في زعم هذا الكاتب، وبشارة لوقا لم ترو بسند متصل، وذلك حسنها، وإذا قال لك قائل: أين ما تثبت به إنه روى عن شهود عاينوا، ومن هم هؤلاء الذين عاينوا وأخبروه؟ ولماذا لم يتولوا هم التدوين، وهم أولى بذلك، وكلامهم أحرى بالتصديق، فلا جواب عنده بلا ريب.

فأيتها العقول المستقيمة، أي الخبرين أحرى بالقبول، خبر من ذكر إنه روى عن فلان العدل المعروف بالصدق والتقوى، وعينه، وعدالته مشهورة، وصدقه معروف، أم خبر من ذكر لك إنه روى عمن عاين ولم يبين من هو، ولم يخبر عنه؟ فلم نعرف أهو ثقة مقبول الرواية أم هو غير ثقة كيهوذا الأسخريوطي؟ إن أقصى ما يقال هو أن لوقا نقل عن بولس، لأنه كان رفيقاً له في بعض أسفاره، ولكن بولس نفسه لم يكن من تلاميذ المسيح الذين عاينوا وشاهدوا بل كان في صدر حياته حرباً عليهم وألباً، أذاقهم البلاء اكؤساً، والشر ألواناً، فهو راو يحتاج إلى من يوثقه، إن ادعى أن لوقا روى عنه، وذلك ما لم يقله حضرة القس.

ولننتقل إلى مناقشة تشبيه الذي ذكره دليلاً: أن التبر إذا انتقل إلى أيد تستطيع صيانته وحياطته - تحفظه من التراب، وتصونه من الاختلاط به وتميط عنه كل ما يخالط جوهره، فيزداد بهذا الحفظ بريقاً وصفاء، أن أحاديث الرسول نقلها ثقات صانوها وحفظوها، ولكن يظهر أن القس يأبى في مناقشته إلا أن يخالف كل معقول، حتى يكون كل كلامه متفقاً مع الباعث عليه والداعي إليه، فيزعم أن التبر قد يتحول إلى تراب إذا تناقلته الأيدي.

فأيها الناس، ويأيها العرب والعجم، ويأيها الشرق، ويأيها الغرب هل علمتم أن الذهب يتحول إلى تراب، ولكن القس المرشد الرشيد يقول ذلك فصدقوه وكذبوا العقل والحس والمشاهدة.

ثم من الذي روى لنا تلك البشارة عن لوقا؟ إن السند يجب أن يكون معروفاً حتى لوقا، قبل أن نتعرف النسبة بين لوقا والمسيح، إن بشارة لوقا كتبت كما يزعم النصارى في العشرة السابعة بعد المسيح من غير أن يعينوا الزمن تعييناً دقيقاً، ولكن لم يرد في التاريخ، ولا على ألسنة الرؤساء والقسيسين أي ذكر لها إلى سنة 200 ثم ذكرت الأناجيل الأربعة على لسان اثنين من العلماء فقط من سنة 200 إلى سنة 325، ولم نعرف أهذه الأناجيل المدونة المسطورة الآن هي التي جاء ذكرها على لسان عالمين من علمائهم في فترة من التاريخ قدرها خمس وعشرون سنة وثلاثمائة، وهي فترة طويلة.

ولكن مع كل هذا يستحسن القس إبراهيم سعيد تلك الحال، فقد زينت له فرآها الأمر الحسن الجدير بالثقة. ورأى غيرها الأمر القبيح الجدير بالرد. وهل نطالب ذا رمد أن يفتح عينية في ضوء الشمس، أو نطالب من فقد حاسة الشم أن يدرك أريج الزهر، وعرف الطيب، أو نطالب من إيفت منه المشاعر أن يكون صادق الحس دقيق الشعور.

62- ولننتقل إلى الفرق الثاني الذي ذكره معلياً لبشارته، ومنزلاً بأحاديث نبيناً عليه الصلاة والسلام يقول: فقلت الأحاديث عن طريق رواة، وما آفة الأخبار إلا رواتها، أما سيرة المسيح فقد سجلها مؤرخون محققون للأمور المتيقنة عندهم.

هذا ما ذكره بنصه تقريباً، وهو يبين أرجحية أخبار أناجيله عن سيرة المسيح بأنها رواها التاريخ، أما عن السنة فراوية رواة، وآفة الأخبار رواتها، ولا نريد مناقشة تلك الكلمة العامية التافهة "آفة الأخبار رواتها" فإنها لا تصلح مقدمة لدليل علمي، ولو أن طالباً ممن تلقوا العلم علينا قالها لعركنا أذنه وأسررنا إليه أن رواة الأخبار الذين هم آفاتها إنما هم الكاذبون، وأما الصادقون العادلون، فليسوا آفاتها بل حملتها، وإلا ما صحت شهادة، ولا قبل القضاء بينات، ولا ثبتت حقوق، ولا أدين منهم، ولا برئ بريء.

ثم يقول إن أناجيله سجلها مؤرخون محققون، فكيف نسميهم؟ أرواة رووا عن غيرهم؟ إن كانوا كذلك، فقد سجل على سيرته ما عنده قبيحاً عند غيره، وإن كانوا مؤرخين لم يتعرفوه بطريق الرواية، بل بالنقش على الأحجار، أو فيما استبطنته بطون الآثار، فأي أثر هذا وجدوا تلك الأناجيل منقوشة عليه، ومدونة فيه، وأثبت التحقيق العلمي أنها ترجع إلى عصر المسيح، وإنه هو الذي ألقاها، أو أن تلاميذه دونوها عنه؟.

إن أخبار التاريخ تثبت بأحد أمرين، أما بالرواة يروون، أو بالآثار ينقبون فيها، ويتعرفونها منها، لم تثبت الأناجيل بواحد من الأمرين، فليست ثمة رواية لها ولا رواة، وهم ينزهونها عن ذلك، ولا آثار تنطق بها، وتعلن خبرها فهي إذن يرفضها التاريخ، ولا يمكن أن يسجلها مؤرخون محققون قط، وإن التاريخ لا يعرف لها ذكراً إلا من مجمع نيقية أو بعده. فهي مسندة إلى ثمانية عشر وثلاثمائة اجتمعوا في نيقية، وليست محققة النسبة لغيرهم بل بعضها ليس محقق النسبة عندهم، وبين هؤلاء وبين المسيح خمس وعشرون سنة وثلاثمائة!! وبعد هؤلاء المجتمعين تناقلها الرواة عنهم، وإن أغضب ذلك حضرة القس، وأن ذلك المجمع لنا فيه كلام، سنقوله في موضعه.

63- ولننتقل إلى مناقشة الفرق الثالث الذي ظنه رافعاً مؤرخيه إلى مرتبة الثقة، يقول: كما كانت مهمة كتبه سيرة النبي - صلى الله عليه وسلم - الجمع، ليظفروا بأكبر عدد من الأحاديث. وأما مهمة لوقا، فقد كانت التحقيق والتمحيص، وهنا نرى القس أخذ يجد بعد الهزل، ويقول بعد الهذر، ولكنه إذ ابتدأ يجد قد كذب وأعظم الفرية على أحاديث نبينا، وأدعى على بشارة لوقا ما ليس فيها، فأي تحقيق علمي فيها، وأي تمحيص اشتملت عليه؟ إنها لا تفترق عن غيرها من حيث اشتمالها على أمور غريبة، وأشياء عجيبة، ولم يبين لنا رأيه فيها، بل كان قاصاً ككل القصاص، ولا يرفعها أنه كان طبيباً، لأن نسبتها إليه موضع شك كبير، ولم يتفق الكتاب على شخصه كما بينا، ولم يتفقوا على أنه كان طبيباً، بل منهم من قال إنه كان مصوراً، وعلى ذلك تكون دعواه التمحيص في بشارة لوقا لا تؤيدها ما دون فيها، ولا تؤيدها نسبتها إلى لوقا.

ولننتقل بعد ذلك إلى رد افترائه، وكذبه على أحاديث النبي - صلى الله عليه وسلم -، فإن المطلع على أخبار رواتها العدول، وما كتب في صحاحهم يتبين له إنهم ما كان همهم الجمع، بل كان همهم التنقيب والبحث فإنهم ما كانوا يروون كل ما يتلقون، بل يختارون الصادق مما يتلقون، وإن الذي يرفضون كان أضعاف ما يقبلون وينقلون، لأنهم كانوا يتحرون الصدق ليتميز الخبيث من الطيب، وإن الصحابة كانوا يتهمون من يكثر من الرواية خشية أن يخبر عن الرسول بغير ما رأى وشاهد، فكيف يقول ذلك الرجل على غير علم، أو محرفاً الكلم عن مواضعه: "إن رواة الأحاديث كان همهم الجمع"، كلا إنهم كانوا ينقدون ما يروون، ينقدون السند أولاً، فلا يقبلون إلا من الرواة الذين أشتهر صدقهم وضبطهم وفهمهم لما يحملون ويروون، وينقدون متن الحديث، فيعرضونه على الكتاب وما أشتهر من السنة واستفاضت به الأخبار، وما علم من هذا الدين بالضرورة فإن لم يخالفها بعد أن روى بسند متصل مكون من عدول كان مقبولاً، وإلا كان مردوداً، ونريد أن نهمس في أذن حضرة القس الرشيد بأن من أسباب ردهم لبعض الأحاديث ورفض نسبتها إلى الرسول عليه الصلاة والسلام - عدم موافقتها للعقل، فهل له أن يطبق ذلك النقد على أناجيله ورسائله؟ إنا ننصح له أن يفعل، لأنا نريد له الهدى، لا الضلال، والرشد لا الغي، وهي نية نحتسبها عند الله.

نظرة في الوحي في الإسلام والوحي في المسيحية:

64- نريد أن نختم مناقشتنا لذلك القسيس بمناقشة كلمة ذكرها: وهي التفرقة بين الوحي في الإسلام والوحي في المسيحية. فيقول عن الوحي في الإسلام: "إن الوحي في الإسلام هو التجرد عن كل شيء إنساني، وتلاوة ما يسمونه اللوح المحفوظ، ولكن الوحي في المسيحية يجمع بين العنصر البشري والعنصر الإلهي، أي الملهمات الإلهية تتجسد في لباس لغوي بشري، لتكون مفهومة لدى الناس الذين تبلغ إليهم، فالكلمة المعلنة المكتوبة في الإنجيل هي رمز لكلمة الله، الوحي المعلن لنا حق الله.

من أجل هذا يعتقد المسيحيون أن الوحي بالروح القدس لا يحرم على الموحي إليهم استخدام الوسائل البشرية الاجتهادية الممكنة لديهم ولا يرفع من الكاتب مسئولية الاجتهاد، والتحقيق والتدقيق، هذا بخلاف الإعلانات المحتوى عليها كتاب الوحي التي لا تتدخل فيها مواهب الكاتب الطبيعية، بل هي من الله أولاً وأخراً، كالنبوات المتفرقة في كل أجزاء الكتاب المقدس، وسفر الرؤيا".

معنى الوحي:

هذه كلمته، ونريد قبل أن نتعرف من تلك الكلمة معنى الوحي في كتبهم أن نسارع إلى بيان وحي الله لنبيه - صلى الله عليه وسلم - في الإسلام فنقول: إن وحي الله تعالى لنبيه - صلى الله عليه وسلم - قسمان: قسم يوحى به على إنه كلام الله تعالت كلماته، ولهذا يكون المعنى والتعبير لله جلت قدرته، وذلك كما في القرآن الكريم الذي نزل به الروح الأمين.

القسم الثاني، الأمور الشرعية التي كان يوحي الله بها إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ليبينها للناس، فالمعنى فيها بوحي من الله تعالى والعبارة فيها للنبي - صلى الله عليه وسلم -.

وإذن فكلامه عن الوحي في الإسلام لم يكن صحيحاً في عمومه، وكان عليه أن يتحرى قبل أن يكتب، ولكنه لن يفعل.

ولننتقل إلى الوحي بالكتب عندهم، وهذا ما نريد أن نأخذ العلم به عنه، وعساه يهدينا إلى ما نعرف به محض الحق المبين.

هو يقول إن كلمات الإنجيل ليست هي كلمات الروح القدس، التي ألهمها رسلهم، سواء في ذلك كل كتبهم، فالعبارة فيها للكاتب، وليست الروح القدس الذي يلهم رسلهم بما يكتبون فيما يزعمون، ثم تنقسم كتبهم بعد ذلك إلى قسمين: قسم هو وحي لا تدخل فيه المواهب الطبيعية بالتصرف فيه بأي نوع من أنواع التصرف، وهو ما يسمى بالنبوات عندهم. والقسم الثاني تتصرف فيه مواهب الكاتب، وفي هذا القسم لا يرفع عن الكاتب ما يوجبه عليه التحقيق والتدقيق والاجتهاد.

ونظرة فاحصة إلى هذا القول ترينا أن الإلهام قد أخذ يضؤل أمره، وتتواضع دعواه، خصوصاً بالنسبة للأناجيل، لأنها ليست بكتب نبوة كالرؤيا، ولم يتخللها كلام الله، كنا يفعل بولس في رسائله، إذ كان يزعم أحياناً إنه يتكلم عن الله، وأحياناً يقول إنه يتكلم من عنده، فالأناجيل ليست فيها إذن تلك النبوات، وعلى ذلك يكون للمواهب الطبيعية البشرية دخل في كتابتها، ويتحملون تبعة الاجتهاد فيها والتدقيق والتمحيص. ومن يتحمل تبعة عمل ينسب إليه. وعلى ذلك قد يتوارد الخطأ على اجتهادهم وتدقيقهم وتمحيصهم، فيكون من أخبارهم ما صادف التحقيق فيه الصواب، وما عرض له الخطأ، وكيف تكون بعد ذلك بإلهام أو وحي؟ وكيف تكون مقدسة لا يأتيها الباطل من يديها ولا من خلفها؟ وإذن فقد أتوا على دعوى الإلهام بالنقض فلا إلهام في الأناجيل إذن.


--------------------------


الإمام مُحمَّد أبو زهرة، مُحاضرات فى النصرانية، الطبعة الثالثة، دار الفكر العربى، القاهرة، ص87 : 93


روابط التحميل

مِن موقِع الشاملة
http://shamela.ws/index.php/book/2280
( نسخة الشاملة - نسخة الهواتف الذكية - تصفح مُباشر )

PDF
http://hotfile.com/dl/62610911/57c6b...ptiff.pdf.html
أو
http://www.filefactory.com/file/b2ge...w-ar_ptiff.pdf
أو
http://www.ziddu.com/download/9456637/.rar.html


EXE
http://adel-ebooks.sheekh-3arb.info/...Aqidah/117.rar
أو
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attach...7&d=1270309552


* النسخُ مِن الشاملة.

يقول الدكتور "أحمد شلبى" فى كِتابهِ القيِّم "مُقارنة الأديان - المَسيحيَّة" : "وهَكذا اتَّخذت تِلك المَجامِعُ سلطةَ صُنعِ الآلِهَة - يا للعَجب العُجاب".

محمد عزت الطهطاوى، النصرانية والإسلام، مطبعة التقدم - مصر - 1977 م - ص4 .. تعليقا على الأدوار التى مرَّت بها عقائدُ النصرانيَّة فى مجامِعها المتعاقبة.


-------------------------

رابط تحميل - نسخة مُصوَّرة -

http://www.muslim-library.com/book,346,1.html

إنَّ ما فعلَهُ النصارى بالمسيحِ وتقديسه فعله غيرُهُم مَع الأنبياءِ والحُكماءِ والقادَة والزعماء. فعلوه مَع بوذا فى الهندِ، وفعلوه مع الحكيم كونفوشيوس فى الصين، ومع زرادشت فى فارس، ومع بروميثيوس فى اليونان. بل إنَّ اليابانيين فى الوقتِ الحاضِر يُقدِّسون إمبراطورهم ويؤلهونه ويدعونه ابن السماء، والصينيون يؤمنون حاليا بتعاليم "ماوتسى يونج" إلى درجة تقديسِها وتقديسِ واضِعها، فكانوا يقفون طوال الليلِ أمام قصرِه حتى بزوغ الفجر ينتظرون خروجه ليشرق عليهم كما تُشرِق الشمس، ويحملون كتابه الأحمر فى غدوهم ورواحهم وفى ملابسِهِم ومنازِلِهم أكثر مِمَّا يحمل أتباع اللهِ الكُتب المقدَّسة مما يرجح معه القول بأنَّه بعد موتِ ذلِك الزعيم سيعبدونه كما عبد أسلافهُم كونفوشيوس من قبل.



محمد عزت الطهطاوى، النصرانية والإسلام، مطبعة التقدم - مصر - 1977 م - ص46


-------------------------

رابط تحميل - نسخة مُصوَّرة -

http://www.muslim-library.com/book,346,1.html

يا إلهي ..

موضوع رائع ونابض بالنفع .. موضوع يستحق أكثر من هذا التقييم الإفتراضي و لكن ما عسانا
نفعل إن كنا لا نستطيع بلوغ المدح إلا بهذه النجمات الخمس !
لا تليق أيضاً بـــ ( قدر )
موضوعك المدهش .. ولكن لاسبيل لنا إلا بها !

جميل أن يعيش المرء بين كتبه و جميل أن يبحث عن الحكمه و يقيدها بالكتابة ..
والأجمل أن يشارك الحكمة إخوانه .. شكراً لك على هذه اللفته الكريمه ..

نعم صدقتَ يا أستاذ أحمد .. فالحكمه قد نلتمسها من المسلم والكافر ومن العالم
ومن الجاهل أيضاً .. وقد صدق الشاعر القروي عندما قال :

استـــــــق الحكــــمة لا يشغلك من .......أي ينـــــبوع جـــرت يا مســـتقي
فشعــــاع الشمـس يمتـــص الندى ........من فـــم الــــورد و وحـــل الطـرقِ


إسمح لي #### أن أشارك بإقتباس .. قد يساعد المتذمرين من ( الشريعه ) بأنها لا تواكب
عصرنا الحالي .. بأن يعيدوا النظر فيما يتشدقون به ! ذلك أن أربابهم من ( الفرنجة )
ينادون لتطبيق الشريعة في أوطانهم ..!


من كتاب ( رحلاتي إلى بلاد الإنجليز ) للدكتور مازن مطبقاني ..

مستقبل لندن إسلامي ؟؟


مجله لندنيه بعنوان تايم اوت time out العدد السادس بتاريخ 12 يونيه 2007م ، وهي مجلة متخصه في الفنون والسينما والتسلية ، قد كتبت على غلاف العدد ( مستقبل لندن إسلامي ؟ ) ( وخط عربي جميل ) وعنوان المقالة داخل المجلة ( لماذا تحتاج لندن إلى الإسلام ؟ )

وكاتب المقال هو مايكال هودجز ، وقد تحدث عن حاجة لندن للإسلام ،
وذكر المجالات اللتي ستستفيد منها لندن من الإسلام ، وهي كالأتي :


الصحة العامة : وتحدث فيها عن الصلاة ، وكيف تساعد الإنسان على تحقيق صحة بدنية من خلال حركة الجسم والمفاصل ، كما ان الصلاة تتطلب الوضوء ، وفي ذلك نظافة للبدن وتخليص الإنجليز من بعض الأمراض الجلدية ومما يرتبط بالصلاة تحريم الكحول : وهو من أكبر المصائب اللتي تواجه المجتمع البريطاني ، لإن عدد من يموت بالكحول يصل إلى 17,6 لكل مائة ألف وفي مناطق كامدان يصل هذا الرقم إلى 31,6 لكل مائة ألف وقد بلغت أعداد الوفيات بسبب الكحول 22 ألف وفاة ، أما ما تنفقة الحكومة على الجرائم المتعلقة بتعاطي الكحول فلقد بلغت سبعة بلايين و ثلاثمائة ألف جنيه سنوياً .

البيئة : ينظر الإسلام إلى الإنسان على انه خليفة الله في الأرض ولذا فهو مؤتمن على أن يحسن للبيئة ، وغن أول من إعتنى بالبيئة هو الرسول صلى الله عليه وسلم حين اتخذ الحمى لترك الحياة الفطرية تعيش دون مضايقات ، بل إنه حرّم قطع الشجر والعشب .

التعليم : فعلى الرغم من ان الطلاب المسلمين في المدارس البريطانية ليسوا على المستوى المطلوب ، ولكن ليس الإسلام هو اللذي يلام على ذلك ، ولكن ظروف الطلاب الإجتماعية هي اللتي جعلتهم يتأخرون ، وإلا فإن هناك قيماً لدى المسلمين تنادي بالإنضباط و إحترام الذات ، ولو تحسنت الظروف الإجتماعية للمسلمين لأبدع أبنائهم في المدارس .

الطعام : يأمر الإسلام أتباعه بتناول الطعام الحلال ، ومن ثم سوف يتخلص الإنجليز من الطعام الزبالة اللذي يتناولونه الان ، كما ان بعض أنواع الطعام لدى مسلمي جنوب شرق أسيا يقدم طعاماً متوازناً .
العلاقات بين الأديان : ينادي الإسلام بالحوار بين الأديان ، والإسلام دين يدعو إلى التسامح .

الفنون : لقد أبدع المسلمون على مدى التاريخ في مجال الفنون ، فما زالت أثارهم المعمارية و إبداعاتهم في الصناعات اليدويه مثل ( السجاد ) دليلاً على تشجيع الإسلام للفنون .

العدالة الإجتماعية : من أبرز ما قد يحقق العدالة ( الزكاة ) اللتي تبلغ %2,5 ، فلو جمعت الزكاة من العاملين في لندن الذين يبلغون نحو خمسة ملايين ، فإن هذا سيوفر أكثر من ثلاثة بلايين جنية سنوياً .

العلاقة بين الأجناس : من العروف عن الإسلام أن الجميع يتساوون فيه ، فلا فرق بين أبيض و أسود ولا أحمر وأصفر الكل إخوة .


صفحة ( 108 ، 109 ) ..

المشاركة الأصلية بواسطة رمادي مشاهدة المشاركة

يا إلهي ..
موضوع رائع ونابض بالنفع .. موضوع يستحق أكثر من هذا التقييم الإفتراضي و لكن ما عسانا
نفعل إن كنا لا نستطيع بلوغ المدح إلا بهذه النجمات الخمس !
لا تليق أيضاً بـــ ( قدر )
موضوعك المدهش .. ولكن لاسبيل لنا إلا بها !

نعم صدقتِ أختي الحبيبة رمادي
مشاركات الأخ الكريم أحمد تزخر بالنفع الكبير والفائدة العميمة فجزاه الله عنها خيراً

من كتاب ( رحلاتي إلى بلاد الإنجليز ) للدكتور مازن مطبقاني ..

مستقبل لندن إسلامي ؟؟


مجله لندنيه بعنوان تايم اوت time out العدد السادس بتاريخ 12 يونيه 2007م ، وهي مجلة متخصه في الفنون والسينما والتسلية ، قد كتبت على غلاف العدد ( مستقبل لندن إسلامي ؟ ) ( وخط عربي جميل ) وعنوان المقالة داخل المجلة ( لماذا تحتاج لندن إلى الإسلام ؟ )

وكاتب المقال هو مايكال هودجز ، وقد تحدث عن حاجة لندن للإسلام ،
وذكر المجالات اللتي ستستفيد منها لندن من الإسلام ، وهي كالأتي :


الصحة العامة : وتحدث فيها عن الصلاة ، وكيف تساعد الإنسان على تحقيق صحة بدنية من خلال حركة الجسم والمفاصل ، كما ان الصلاة تتطلب الوضوء ، وفي ذلك نظافة للبدن وتخليص الإنجليز من بعض الأمراض الجلدية ومما يرتبط بالصلاة تحريم الكحول : وهو من أكبر المصائب اللتي تواجه المجتمع البريطاني ، لإن عدد من يموت بالكحول يصل إلى 17,6 لكل مائة ألف وفي مناطق كامدان يصل هذا الرقم إلى 31,6 لكل مائة ألف وقد بلغت أعداد الوفيات بسبب الكحول 22 ألف وفاة ، أما ما تنفقة الحكومة على الجرائم المتعلقة بتعاطي الكحول فلقد بلغت سبعة بلايين و ثلاثمائة ألف جنيه سنوياً .

البيئة : ينظر الإسلام إلى الإنسان على انه خليفة الله في الأرض ولذا فهو مؤتمن على أن يحسن للبيئة ، وغن أول من إعتنى بالبيئة هو الرسول صلى الله عليه وسلم حين اتخذ الحمى لترك الحياة الفطرية تعيش دون مضايقات ، بل إنه حرّم قطع الشجر والعشب .

التعليم : فعلى الرغم من ان الطلاب المسلمين في المدارس البريطانية ليسوا على المستوى المطلوب ، ولكن ليس الإسلام هو اللذي يلام على ذلك ، ولكن ظروف الطلاب الإجتماعية هي اللتي جعلتهم يتأخرون ، وإلا فإن هناك قيماً لدى المسلمين تنادي بالإنضباط و إحترام الذات ، ولو تحسنت الظروف الإجتماعية للمسلمين لأبدع أبنائهم في المدارس .

الطعام : يأمر الإسلام أتباعه بتناول الطعام الحلال ، ومن ثم سوف يتخلص الإنجليز من الطعام الزبالة اللذي يتناولونه الان ، كما ان بعض أنواع الطعام لدى مسلمي جنوب شرق أسيا يقدم طعاماً متوازناً .
العلاقات بين الأديان : ينادي الإسلام بالحوار بين الأديان ، والإسلام دين يدعو إلى التسامح .

الفنون : لقد أبدع المسلمون على مدى التاريخ في مجال الفنون ، فما زالت أثارهم المعمارية و إبداعاتهم في الصناعات اليدويه مثل ( السجاد ) دليلاً على تشجيع الإسلام للفنون .

العدالة الإجتماعية : من أبرز ما قد يحقق العدالة ( الزكاة ) اللتي تبلغ %2,5 ، فلو جمعت الزكاة من العاملين في لندن الذين يبلغون نحو خمسة ملايين ، فإن هذا سيوفر أكثر من ثلاثة بلايين جنية سنوياً .

العلاقة بين الأجناس : من العروف عن الإسلام أن الجميع يتساوون فيه ، فلا فرق بين أبيض و أسود ولا أحمر وأصفر الكل إخوة .


صفحة ( 108 ، 109 ) ..

هذا الذي ذكرتيه يا رمادي هو أحد المعاني التي ذكرها الشيخ الشعرواي ساعة شرح قول الله تعالى [هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ] فمن معاني ظهور الإسلام على ما عداه من الأديان الباطلة أن ألا يجد أهل هذه الأديان صلاح حياتهم في شرائعهم ، فيلجأون لتشريعات الإسلام ويستغيثون بها لتنظم شئونهم وتحقق لهم النفع والخير على جميع الأصعدة ، فيعترفون بفضل الإسلام عليهم ، ثم هم بعد ذلك بين مهتدٍ للإسلام - وهم كُثر يدخلون في دين الله أفواجاً - ومتكبر قد استحب العمى على الهدى فينتفع بالإسلام وتعاليمه ويكفر بالله ورسوله ، وإنا لله وإنا إليه راجعون ..

سيدي الفاضل .. حقاً لم أقل إلا الحق والله .. ، و كم أشعر ببعض الحرج في أن أشارككم الإقتباسات ..
من بعد ان كنتُ مجرد زائرة متطفلة على علمكم .. ###.. ولم أتخيل يوماً أن أنتسب لهكذا مكان ..
يضم علماء .. وطلاب علم أجلاء ، يا إلهي كم أنا صغيرة جداً أمامكم ..

أختي نصرة الإسلام .. أشكرك على تعقيبك الكريم .. لما شاركتُ به ، نعم صدقتِ وكم يحزنني
أن أرى الإسلام ينتصر بهؤلاء القوم :( وأبناء هذا الدين يتنكرون له .. :(


من الكتب الماتعة النافعة اللتي سعدتُ حقاً بقرائتها ..

كتاب ( كيف تقرأ كتاباً ) للشيخ الفاضل المنجد ..

سأضع شيئاً يسيراً ..

قال :


وان مما ابتلينا به في زماننا هذا الأخذ دون تمحيص .. والقراءه لأصحاب المناهج دون نقد و تمييز وقد نتج
عن ذلك في مجتمعات المسلمين ظهور اعدا كبيره من انموذج ( القاريء الأمعه ) ..


و قال أيضاً :

ويجب على القاريء المسلم استحضار ميزان النقد على نور الشريعه خلال قرائته .. فينقد ما يقرأ على
ضوء عقيده اهل السنه والجماعه .. بهذا تكون القراءه واعيه ومبصره ..

ومن الامور اللتي تنافي الوعي

_ التسليم والتقليد الأعمى لكل ماهو مكتوب او مطبوع والثقه به وقبوله دون نقد وتمحيص
_ الشك في الحقائق والمعلومات المؤكده لمجرد ان الشيء المخالف .. مطبوع ..
_ الانخداع بالتضخيم والدعايه اللتي تُصنع لبعض الكتب والمؤلفين والتلميع المقصود لأسماء بعض
الكتّاب والمبتدعه والمنافقين مما يؤدي الى التفخيم والأعظام لهؤلاء الاقزام والخطأ في تقدير القيمه الحقيقيه للمؤلفات والمؤلفين


.
.

المشاركة الأصلية بواسطة نصرة الإسلام مشاهدة المشاركة

نعم صدقتِ أختي الحبيبة رمادي
مشاركات الأخ الكريم أحمد تزخر بالنفع الكبير والفائدة العميمة فجزاه الله عنها خيراً

وما بِكُم مِن نعمةٍ فمِن الله

جزاكُم اللهُ خيرا أختى الكريمة

المشاركة الأصلية بواسطة رمادي مشاهدة المشاركة

سيدي الفاضل .. حقاً لم أقل إلا الحق والله .. ، و كم أشعر ببعض الحرج في أن أشارككم الإقتباسات ..
من بعد ان كنتُ مجرد زائرة متطفلة على علمكم .. يا سيدي .. ولم أتخيل يوماً أن أنتسب لهكذا مكان ..
يضم علماء .. وطلاب علم أجلاء ، يا إلهي كم أنا صغيرة جداً أمامكم ..

بل شاركينا الاقتباس أختى ولا حرَجَ فإنَّما المؤمنون إخوةٌ، وإنَّ أكرمَنا عِند اللهِ أتقانا، وإنَّه لا يعلمُ قلبَ الإنسانِ غيرُ اللهِ جلَّ جلالُه، نسأله سُبحانه ألا يؤاخذنا بما تقولون وأن يجعلنا خيرا مِمَّا تظنُّون ويغفرَ لنا مالا تعلمون.

المشاركة الأصلية بواسطة رمادي مشاهدة المشاركة

كتاب ( كيف تقرأ كتاباً ) للشيخ الفاضل المنجد ..

سأضع شيئاً يسيراً ..

قال :


وان مما ابتلينا به في زماننا هذا الأخذ دون تمحيص .. والقراءه لأصحاب المناهج دون نقد و تمييز وقد نتج
عن ذلك في مجتمعات المسلمين ظهور اعدا كبيره من انموذج ( القاريء الأمعه ) ..


و قال أيضاً :

ويجب على القاريء المسلم استحضار ميزان النقد على نور الشريعه خلال قرائته .. فينقد ما يقرأ على
ضوء عقيده اهل السنه والجماعه .. بهذا تكون القراءه واعيه ومبصره ..

ومن الامور اللتي تنافي الوعي

_ التسليم والتقليد الأعمى لكل ماهو مكتوب او مطبوع والثقه به وقبوله دون نقد وتمحيص
_ الشك في الحقائق والمعلومات المؤكده لمجرد ان الشيء المخالف .. مطبوع ..
_ الانخداع بالتضخيم والدعايه اللتي تُصنع لبعض الكتب والمؤلفين والتلميع المقصود لأسماء بعض
الكتّاب والمبتدعه والمنافقين مما يؤدي الى التفخيم والأعظام لهؤلاء الاقزام والخطأ في تقدير القيمه الحقيقيه للمؤلفات والمؤلفين

على هذا تربَّينا بفضلِ اللهِ سُبحانه .. يكفينا قولُ اللهِ عزَّ مِن قائِلٍ لِمَن اتخذوا مِن دونِه آلِهَة { قل هاتوا برهانكم } .. قال اللهُ { أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آَلِهَةً قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ (24) } ( الأنبياء ).

المشاركة الأصلية بواسطة نصرة الإسلام مشاهدة المشاركة

نعم صدقتِ أختي الحبيبة رمادي
مشاركات الأخ الكريم أحمد تزخر بالنفع الكبير والفائدة العميمة فجزاه الله عنها خيراً

وما بِكُم مِن نعمةٍ فمِن الله

جزاكُم اللهُ خيرا أختى الكريمة

المشاركة الأصلية بواسطة رمادي مشاهدة المشاركة

سيدي الفاضل .. حقاً لم أقل إلا الحق والله .. ، و كم أشعر ببعض الحرج في أن أشارككم الإقتباسات ..
من بعد ان كنتُ مجرد زائرة متطفلة على علمكم .. يا سيدي .. ولم أتخيل يوماً أن أنتسب لهكذا مكان ..
يضم علماء .. وطلاب علم أجلاء ، يا إلهي كم أنا صغيرة جداً أمامكم ..

بل شاركينا الاقتباس أختى ولا حرَجَ فإنَّما المؤمنون إخوةٌ، وإنَّ أكرمَنا عِند اللهِ أتقانا، وإنَّه لا يعلمُ قلبَ الإنسانِ غيرُ اللهِ جلَّ جلالُه، نسأله سُبحانه ألا يؤاخذنا بما تقولون وأن يجعلنا خيرا مِمَّا تظنُّون ويغفرَ لنا مالا تعلمون.

المشاركة الأصلية بواسطة رمادي مشاهدة المشاركة

كتاب ( كيف تقرأ كتاباً ) للشيخ الفاضل المنجد ..

سأضع شيئاً يسيراً ..

قال :


وان مما ابتلينا به في زماننا هذا الأخذ دون تمحيص .. والقراءه لأصحاب المناهج دون نقد و تمييز وقد نتج
عن ذلك في مجتمعات المسلمين ظهور اعدا كبيره من انموذج ( القاريء الأمعه ) ..


و قال أيضاً :

ويجب على القاريء المسلم استحضار ميزان النقد على نور الشريعه خلال قرائته .. فينقد ما يقرأ على
ضوء عقيده اهل السنه والجماعه .. بهذا تكون القراءه واعيه ومبصره ..

ومن الامور اللتي تنافي الوعي

_ التسليم والتقليد الأعمى لكل ماهو مكتوب او مطبوع والثقه به وقبوله دون نقد وتمحيص
_ الشك في الحقائق والمعلومات المؤكده لمجرد ان الشيء المخالف .. مطبوع ..
_ الانخداع بالتضخيم والدعايه اللتي تُصنع لبعض الكتب والمؤلفين والتلميع المقصود لأسماء بعض
الكتّاب والمبتدعه والمنافقين مما يؤدي الى التفخيم والأعظام لهؤلاء الاقزام والخطأ في تقدير القيمه الحقيقيه للمؤلفات والمؤلفين

على هذا تربَّينا بفضلِ اللهِ سُبحانه .. يكفينا قولُ اللهِ عزَّ مِن قائِلٍ لِمَن اتخذوا مِن دونِه آلِهَة { قل هاتوا برهانكم } .. قال اللهُ { أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آَلِهَةً قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ (24) } ( الأنبياء ).

ينفع احط مثال او بيت شعر ؟

المشاركة الأصلية بواسطة فردوس مشاهدة المشاركة

ينفع احط مثال او بيت شعر ؟

نعم بإذن الله أختى الكريمة.

شكراً لك
هناك كلمات قرأتها في كتاب مؤخراً .. وقد ترددت بوضعها لاني لااعلم إذ كان هو المطلوب اما لا
الاقتباس لـ أ. ج كرونين وضع في مقدمة كتاب " من حرك قطعة الجبن الخاصة بي " وقد اعجبني كثيرا