عندما كانَ الكُفَّارُ يسبُّون رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يقولون "مُذمَّما" كان لا يَزيدُ عَن القولِ بأنَّهم "يسبُّون مُذمَّما وأنا مُحَمَّدٌ" أنعِم بهِ بأبى هوَ وأمِّى مِن مُحمَّد.

واليومَ يُريدون أن يأتوا بـ"مُذَمَّم" بشحمِه ولحمِهِ ليُقلِّدَ نبيَّنا ويَزعُمَ أّنَّهُ "مُحمَّدٌ" فهالله إنَّه واللهِ ليسَ بمُحمَّد ولا بأحمدَ ولا بمَحمودٍ وليسَ شافِعا ولا مُشفَّعا ولا هوَ بالعاقِبِ ولا بالحاشِرِ ليسَ صاحِب لواءِ الحمدِ ولا المقامِ المَحمودِ ولا مَن أوتى الكَوثر وحتى يرضى لا واللهِ ليسَ هذا بطَهَ ولا هو بيس وليسَ هو الماحى ولا المتوكِّل وليسَ هو المُقفى ولا الفاتِح ولا هو بصادِق ولا بأمين ولا بشيرٍ أو نذير .. واللهِ ليسَ هذا بخاتَمِ الأنبياءِ والمُرسَلين ... ولا هذا بخليلِ ربِّ العالمين ... ما هذا إلا مُذمَّم.

ثكلتهُ أمُّه مِن ملعون هذا الذى تسوِّلُ لهُ نفسُه أن يتشبَّهَ بسيِّدِ ولدِ آدمَ أجمعين .. ثكلته أمُّه مِن مَلعونٍ هذا الذى أراد أن يَصنعَ مالم تقدِر الشياطينُ على صُنعِه .. لا تدعونَه بعدُ فلانا فما هذا إلا مُذمَّم.

إن كان هذا التطاول والاجتراء على المقام هو حال هؤلاء الشيعة مع النبي صلى الله عليه وسلم فكيف بحالهم مع آل البيت الكرام ؟!
هؤلاء كاذبون في ادعائهم محبة ونصرة وموالاة آل البيت ، وما فِعلهم هذا مع آل البيت إلا من جنس فِعلهم ذاك مع النبي صلى الله عليه وسلم .. نفس المنطق الأعوج والمنهج الفاسد والعقيدة الباطلة ..
ألا لعنة الله على الظالمين وصلى الله وسلم وبارك على النبي الصادق الأمين والآل الطيبين والصحب الغـُر الميامين والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين ..

!!!!!!!!!!!!!!!!
للعلم
تجسيد الانبياء بمسلسلات وافلام عند روافض الفرس حلال وحاجة مش غريبة عليهم ومشاهدي القنوات الايرانية يشهدون على كلامي
عموماً لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم