تويت
بارك الله لك وزادك علمًا وبساطة فى العرض والإقناع
متابع معك إن شاء الله
متابع معك إن شاء الله
اكتشف المزيد حول كمال العليمى
-
-
أستاذنا الفاضل الكريم أ/ علاء ابو بكر
بارك الله فيكم و فى علمكم
ممتن جدا لمروركم الكريم
و أسئل الله ان يحفظك من كل سوء و يزيدك علما
جزيتم الجنةتعليق
-
صلب المسيح إختراع إبليس الراعى الرسمى لبولس
فقال الراهب _ و لكنى أشفق عليك من التيه فى صحارى الوهم , هل تريد ان تعقد مقارنة بين تعاليم الرب يسوع و معلمنا بولس ! عموما هات ما عندك كله
فأستعذت بالله و أستعنت به
و قلت _ عقيدتكم يا حضرة الراهب راسخة فوق قاعدة أساسها هو صلب المسيح الاله المتجسد و قيامته من الاموات ! فهل كلامى صحيح ؟
فقال الراهب _ أجل كلامك صحيح
فقلت_ ومن القائل و ان لم يكن المسيح قد قام فباطلة كرازتنا و باطل ايضا ايمانكم
فقال الراهب _ القائل هو الروح القدس على لسان معلمنا بولس الرسول
فقلت _ وهل الروح القدس إيضا هو القائل فى رسالة تيموثاوس الثانية
4: 13 الرداء الذي تركته في ترواس عند كاربس احضره متى جئت والكتب ايضا ولا سيما الرقوق !!! ويا ترى فى أى قداس تتلى هذه العبارة يا حضرة الراهب !
فقال الراهب _ لا يوجد عندى تفسير أو تعليق على هذا العدد
فقلت _ و هل حضر بولس واقعة صلب المسيح
فقال الراهب _ لا لم يحضرها فهو حسب التقليد الكنسى ظهر بعدها بسنوات
فقلت _ و هل حضرها أحد من التلاميذ الاثنى عشر
فقال الراهب _ نعم حضرها امه وبعض النسوة والتلميذ الذى كان يحبه يسوع حسب يوحنا
19: 26 فلما راى يسوع امه والتلميذ الذي كان يحبه واقفا قال لامه يا امراة هو ذا ابنك
فقلت_ وما هو أسم هذا التلميذ ؟
فقال الراهب _ حسب التقليد هو يوحنا كاتب الانجيل
فقلت_ إذاً حسب الكتاب هو مجهول وبالتالى نستطيع أن نقول لم يحضر صلب يسوع ودفنه أى رجل من تلاميذه المعتبرين خصوصا يعقوب اخو الرب وبطرس صخرة الكنيسة الذى حضر محاكمة المقبوض عليه فى مجمع اليهود و لم يحضر صلبه ودفنه فى ذلك القبر المزعوم
و لماذا لم يحضرها باقى التلاميذ خصوصا يعقوب اخو الرب أول أسقف لأورشليم أو بطرس صخرة الكنيسة يا حضرة الراهب ؟
فقال الراهب _ لأنهم كانوا خائفون من اليهود
فقلت_ وما هو سبب خوفهم من اليهود
فقال الراهب _ لأن اليهود كانوا ممكن أن يقتلوهم أو يعذبوهم
فقلت_ حتى لو عذبوهم أو قتلوهم فما الداعى لهروبهم
أليس معهم الرب يسوع الذى أقام اليعاذر من الموت
فكان من السهل عليه جداً إذا قتلوا أن يقيمهم أيضا من الموت فهذا عذر أقبح من ذنب
فسكت الراهب و لم يعلق
فقلت_ و لكن القارئ بتمعن للاناجيل يا حضرة الراهب سيعرف بسهولة ان سبب عدم حضور التلاميذ لصلب يسوع ليس كما تفضلت حضرتك وقلت لخوفهم من اليهود ولكن بسبب الشك فى شخصية المقبوض عليه ولقد تنبأ يسوع بذلك حيث قال فى مرقس
14: 27 و قال لهم يسوع ان كلكم تشكون في في هذه الليلة
و بالفعل بعد عدة ساعات كل التلاميذ تركوه و هربوا
كتب مرقس 14: 50 فتركه الجميع و هربوا
الان قد وضحت الصورة تماما و عرفنا سبب عدم حضور التلاميذ ساعة الصلب
فقال الراهب _ و لكن بطرس حضر المحاكمة
فقلت_ نعم حضرها و هو لم يعترف بالمقبوض عليه بل أنكر معرفته به وأقسم على ذلك
فقال الراهب _ هو أنكر معرفته بالمسيح لكى ينجو من عقاب اليهود
فقلت_ معنى كلامك أنه كان يقسم كذبًا , فأذاً لماذا نأخذ بشهادة الكذابين فلنسقط شهادته تماما
فقال الراهب_ لكن بطرس كان معه تلميذ أخر لم ينكر المسيح مثل بطرس ففى يوحنا
18: 15 و كان سمعان بطرس و التلميذ الاخر يتبعان يسوع
فقلت_ اولا ما هو أسم هذا التلميذ الاخر المجهول مع ملاحظة ان يوحنا لم يذكر موقف هذا التلميذ سواء أنكر يسوع وشك فيه أم لا
ثانيا يسوع قال ان كلكم تشكون في في هذه الليلة
فهل نكذب كلام يسوع ! ونلقى به وراء ظهورنا ونصدق كلام حضرتك اللى هو مجرد حدس و إستنتاج بدون دليل من الكتاب عليه ؟
و الان يا حضرة الراهب صح أم خطاء أن أقول بكل وضوح أنه :
حسب الاناجيل الاربعة لم يحضر صلب يسوع إلا تلميذاً مجهول الهوية و بعض النسوة ؟
فقال الراهب _ كلامك صحيح حسب الكتاب
فقلت _ و هل ترك المسيح لتلاميذه اى تعاليم مكتوبة ؟
فقال الراهب _ لا لم يترك المسيح أى تعاليم مكتوبة بل هى فقط تعاليم شفوية
فقلت _ ولماذا لم يعلن الاله المتجسد بنفسه عن حقيقته لليهود ويعلن عن قصة الفداء ؟
فقال الراهب_ لو كان أعلن ذلك لليهود صراحة كانوا كذبوه و قالوا عنه مجنون وبذلك كانت ستفشل خطة الفداء من قبل ان تبدأ
فقلت_ سبحان الله !!! أى إله هذا الذى يصنع خطة ثم يخشى أن تفشل على يد بعض مخلوقاته ! أى إله هذا ؟ و أى خطة هذه ؟ هل مثل ذلك الاله يعبد أصلا ؟
فتلعثم الراهب و هو يقول _ أصص أصص أصله ما كانش ينفع انه يقول علشان إبليس كان من الممكن أنه يجعل اليهود يتخلوا عن فكرة قتله !
فقلت _ إذاً خطة الاله المتجسد كانت فيها ثغرات كثيرة و هذه الثغرات جعلته يصنع من تجسده وصلبه وقيامته سراً حربياً , لم يجروء على البوح به علانية قبل صلبه
و لكن بعد صلبه على عود الصليب ماهو المانع ؟
لماذا لم يعلن لليهود عن ألوهيته و عن خطته و هو معلق على خشبة الصليب ! هل كان هناك أى إحتمالات أن يمنع اليهود إنفصال روحه عن جسده مثلا ً !
لماذا يا حضرة الراهب لم يعلن أنذاك ؟
فقال الراهب بعد ان زم شفتيه _ موش عارف هذه حكمته
فقلت_ ولماذا لم يعلن يسوع صراحة عن حقيقته بعد قيامته المزعومة من الموت
لماذا لم يذهب إلى مجلس اليهود حيث تم محاكمته المزعومة و يعلن عن حقيقته لهم
و لماذا لم يذهب إلى الحاكم الرومانى الذى سمح لليهود بقتله وصلبه لكى يخبره بحقيقة أمره ؟
لماذا لم يعلن للعالم كله أنذاك عن هذه الدارما من خطة التجسد و الفداء من اجل خلاص البشرية ليجعل من كل هولاء شهودا له
لماذا لم يعلن هل كان يخشى أن يصلبوه مرة ثانية ؟
فقال الراهب _ الاجابة الوحيدة التى أملكها الان أن هذه كلها من سرائر الله لا يعلنها الا لمن وقع عليه الاختيار الالهى فقط
فقلت_ و هل بولس هو من وقع عليه الاختيار الالهى ! لتلك الاعلانات!
و إين تلاميذه الذين عاصروه و أكلوا معه جسده ! وشربوا معه دمه ! فى العشاء الاخير !
ولماذا لم يعلن عما يريد من خلالهم ما يريده !
بدلاً من الاعلان عنها فى رسائل بولس عدوه وعدو تلاميذه اللدود !
وبدلا من الاعلان عنها فى اناجيل أخرى لا تعلمون حتى الان من هو كاتبها ولمن كتبها ؟
انا أعلم تمام العلم يا حضرة الراهب أنه ليس لديك اى أجابة مقنعة ترد بها على تلك الاسئلة!
فقال الراهب _ لا لقد أعلن بكل وضوح بقيامته من الاموات فى حينها , من قبل رسائل بولس وحتى من قبل كتابة الاناجيل
فأبتسمت وقلت _ تاريخياً لا يوجد شخص أسمه يسوع قد صلب فى سجلات بيلاطس الوالى الرومانى وحتى فيلو المؤرخ اليهودى لم يذكر أى شئ عن قيامة يسوع من الاموات !
و لكن السؤال الان هل يسوع أعلن لتلاميذه عن محاكمته وصلبه وقيامته من الاموات ؟
فقال الراهب بفرح _ نعم لقد قالها فى عدة مواضع من الاناجيل مثل انجيل لوقا
18: 31 و اخذ الاثني عشر و قال لهم ها نحن صاعدون الى اورشليم و سيتم كل ما هو مكتوب بالانبياء عن ابن الانسان
18: 32 لانه يسلم الى الامم و يستهزا به و يشتم و يتفل عليه
18: 33 و يجلدونه و يقتلونه و في اليوم الثالث يقوم
فقلت _ و لماذا لم تذكر العدد الذى يلى هذه الاعداد مباشرة فهو يقول
18: 34 واما هم فلم يفهموا من ذلك شيئا وكان هذا الامر مخفى عنهم ولم يعلموا ما قيل
هاهو لوقا الانجيلى يقولها لكم بكل وضوح ان تلاميذ يسوع لم يفهموا ما قاله لهم الرب
أى ان كلام يسوع غير مفهوم لاقرب الناس إليه
و بالتالى هم لا يعرفون اى شئ عن صلب يسوع
و لوقا الانجيلى بيشهد ان الامر كان مخفى عن تلاميذه حسب كلامه فما هو ردكم ؟
فقال الراهب _ لكن يوجد فى انجيل متى ما يفيد ان بطرس قد فهم ذلك بوضوح
16: 21 من ذلك الوقت ابتدا يسوع يظهر لتلاميذه انه ينبغي ان يذهب الى اورشليم و يتالم كثيرا من الشيوخ و رؤساء الكهنة و الكتبة و يقتل و في اليوم الثالث يقوم
16: 22 فاخذه بطرس اليه و ابتدا ينتهره قائلا حاشاك يا رب لا يكون لك هذا
فقلت _ لكن الغريب ان متى نفسه كتب بعد قصة القيامة الاتى
28: 17 و لما راوه سجدوا له و لكن بعضهم شكوا
هنا متى يقول ان بعضهم شكوا و لوقا يقول الامر كان مخفى عنهم اما يوحنا فقد قال
20: 9 لانهم لم يكونوا بعد يعرفون الكتاب انه ينبغي ان يقوم من الاموات
فما هو رايك فى هذا التناقض بين كتبة الاناجيل فى قصة أعلان يسوع لتلاميذه عن موته وقيامته
هل أعلن يسوع أم لم يعلن ؟ و ما هو الحل فى هذا اللغز المريب ؟
فقال الراهب _ الحل من و جهة نظرى ان الذين شكوا هذا راجع لضعف إيمانهم أو عدم أو لم يكونوا مع الرب يسوع فى اثناء اعلانه لهذا الامر
فقلت _ لكن يوحنا قال لانهم لم يكونوا بعد يعرفون الكتاب انه ينبغي ان يقوم من الاموات !
فما هو رأيك فى ما قاله يوحنا تحديدا ؟
فصمت الراهب تماما و نظر لى فى هدوء
و هنا قالت عيناه ما عجز لسانه عن البوح به , أكاد أسمعها تصرخ قائلة
لا تتركه فى ظلمات الكفر يلهو كالجنين فى بطن أمهُ
فلقد حانت ساعة ولادته فهو فى حاجة لحضن يضمهُ
و أقم عليه البينة بالصعب او باللينة و لا تخشى
من إحراجه و لا تنسى أنه راهبٌ فى محراب ظلمهُ
يتبع بأذن الله تعالى
تعليق
-
قرأت الكثير من موضوعات الزملاء عن صلب يسوع وقيامته
ولم أجد إنسان استشهد بقول يسوع نفسه لليهود متحديًا إياهم: إنهم لن يقبضوا عليه، ولن يصلبوه، ولن يتمكنوا منه، لأنه فى وقت البحث عنه سيكون قد رفعه الله إليه:
(32سَمِعَ الْفَرِّيسِيُّونَ الْجَمْعَ يَتَنَاجَوْنَ بِهَذَا مِنْ نَحْوِهِ فَأَرْسَلَ الْفَرِّيسِيُّونَ وَرُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ خُدَّاماً لِيُمْسِكُوهُ. 33فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «أَنَا مَعَكُمْ زَمَاناً يَسِيراً بَعْدُ ثُمَّ أَمْضِي إِلَى الَّذِي أَرْسَلَنِي. 34سَتَطْلُبُونَنِي وَلاَ تَجِدُونَنِي وَحَيْثُ أَكُونُ أَنَا لاَ تَقْدِرُونَ أَنْتُمْ أَنْ تَأْتُوا». 35فَقَالَ الْيَهُودُ فِيمَا بَيْنَهُمْ: «إِلَى أَيْنَ هَذَا مُزْمِعٌ أَنْ يَذْهَبَ حَتَّى لاَ نَجِدَهُ نَحْنُ؟ أَلَعَلَّهُ مُزْمِعٌ أَنْ يَذْهَبَ إِلَى شَتَاتِ الْيُونَانِيِّينَ وَيُعَلِّمَ الْيُونَانِيِّينَ؟ 36مَا هَذَا الْقَوْلُ الَّذِي قَالَ: سَتَطْلُبُونَنِي وَلاَ تَجِدُونَنِي وَحَيْثُ أَكُونُ أَنَا لاَ تَقْدِرُونَ أَنْتُمْ أَنْ تَأْتُوا؟») يوحنا 7: 32-36
(21قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ أَيْضاً: «أَنَا أَمْضِي وَسَتَطْلُبُونَنِي وَتَمُوتُونَ فِي خَطِيَّتِكُمْ. حَيْثُ أَمْضِي أَنَا لاَ تَقْدِرُونَ أَنْتُمْ أَنْ تَأْتُوا» 22فَقَالَ الْيَهُودُ: «أَلَعَلَّهُ يَقْتُلُ نَفْسَهُ حَتَّى يَقُولُ: حَيْثُ أَمْضِي أَنَا لاَ تَقْدِرُونَ أَنْتُمْ أَنْ تَأْتُوا؟» 23فَقَالَ لَهُمْ: «أَنْتُمْ مِنْ أَسْفَلُ أَمَّا أَنَا فَمِنْ فَوْقُ. أَنْتُمْ مِنْ هَذَا الْعَالَمِ أَمَّا أَنَا فَلَسْتُ مِنْ هَذَا الْعَالَمِ. 24فَقُلْتُ لَكُمْ إِنَّكُمْ تَمُوتُونَ فِي خَطَايَاكُمْ لأَنَّكُمْ إِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا أَنِّي أَنَا هُوَ تَمُوتُونَ فِي خَطَايَاكُمْ». 25فَقَالُوا لَهُ: «مَنْ أَنْتَ؟» فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «أَنَا مِنَ الْبَدْءِ مَا أُكَلِّمُكُمْ أَيْضاً بِهِ. 26إِنَّ لِي أَشْيَاءَ كَثِيرَةً أَتَكَلَّمُ وَأَحْكُمُ بِهَا مِنْ نَحْوِكُمْ لَكِنَّ الَّذِي أَرْسَلَنِي هُوَ حَقٌّ. وَأَنَا مَا سَمِعْتُهُ مِنْهُ فَهَذَا أَقُولُهُ لِلْعَالَمِ». 27وَلَمْ يَفْهَمُوا أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ لَهُمْ عَنِ الآبِ. 28فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «مَتَى رَفَعْتُمُ ابْنَ الإِنْسَانِ فَحِينَئِذٍ تَفْهَمُونَ أَنِّي أَنَا هُوَ وَلَسْتُ أَفْعَلُ شَيْئاً مِنْ نَفْسِي بَلْ أَتَكَلَّمُ بِهَذَا كَمَا عَلَّمَنِي أَبِي. 29وَالَّذِي أَرْسَلَنِي هُوَ مَعِي وَلَمْ يَتْرُكْنِي الآبُ وَحْدِي لأَنِّي فِي كُلِّ حِينٍ أَفْعَلُ مَا يُرْضِيهِ».) يوحنا 8: 21-29
وهذا قوله بوقوع الشبهة عندهم عندما يرفعون ابن الإنسان على خشبة الصلب، يفهمون أن المصلوب هو يسوع، وهذا الكلام لا يقوله من عند نفسه، بل هذه تعاليم الله له، وأن الله تعالى لن يتركه لعبة فى أيديهم، لأنه كان دائمًا لا يعمل إلا ما يرضى الله تعالى عنه، وبالتالى من الظلم أن يتركه الله تعالى، فلو ترك عبد الله وحبيبه فريسة للكفار يتلاعبون به، وبالتالى لا يجرؤ يهودى على اتهام الله بالظلم، والأقرب أن يُتهم يسوع بأنه عبد لم يرض الله تعالى، فتركه يموت ميتة ألأشرار.
وكذلك إن صلاته وتضرعه لله عالى أن يذهب عنه كأس الموت، فتبله الله تعالى وخلصه من هذا العذاب: (7الَّذِي، فِي أَيَّامِ جَسَدِهِ، إِذْ قَدَّمَ بِصُرَاخٍ شَدِيدٍ وَدُمُوعٍ طِلْبَاتٍ وَتَضَرُّعَاتٍ لِلْقَادِرِ أَنْ يُخَلِّصَهُ مِنَ الْمَوْتِ، وَسُمِعَ لَهُ مِنْ أَجْلِ تَقْوَاهُ،) العبرانيين 5: 7
وعلى ذلك فهى من الدلائل القوية على عدم صلب يسوع، يؤيد ذلك قول الرب فى المزامير وغيره، أن الشرير يعلق بعمل يديه، أما الصديق فينقذه الله.
وفى الحقيقة كتبت ذلك فى عدد من المداخلات والكتب والمقالات، ولم أتلق تعليقًا من أحد عليه.
فى انتظار تعليقكم
علاء أبو بكرالتعديل الأخير تم بواسطة abubakr_3; 17 يون, 2013, 10:59 م.تعليق
-
الزميل الكريم / كمال العليمي
قصة الصلب والخلاص والفداء تسقط تماما اذا سقطت قضية خطية ادم ووراثتها
هل كانت هناك خطيئة لادم عليه السلام تستحق الصلب ليتحقق الخلاص والفداء ؟؟
لكي يسقط هذا الادعاء في ثلاث دقائق لا اكثر نسأل ثلاثة اسئلة فقط لا غير
( 1) هل خلق الله سبحانه وتعالي ادم والانسان عموما للعيش في الأرض أم في جنة عدن؟
وقال الله نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا.فيتسلطون على سمك البحر وعلى طير السماءوعلى البهائم وعلى كل الأرض وعلى جميع الدبابات التي تدب على الأرض. .... التكوين 1 : 26
وباركهم الله وقال لهم أثمروا وأكثرواواملئوا الأرض وأخضعوها وتسلطوا على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى كل حيوان يدبّ على الأرض. .... التكوين 1 : 28
النصوص تتكلم بصراحة أن الله خلق ادم والانسان عموما للأرض وليس لجنة عدن
( 2 ) هل هناك احد من أنبياء العهد القديم تكلم وقال أننا ورثنا ألخطيه الاصليه, وهل العهد القديم قال أن الخطيه تورث ؟
النفس التي تخطيء هي تموت،الابن لا يحمل من إثم الأب، والأب لا يحمل من إثم الابن، بر البار عليه يكون وشرالشرير عليه يكون (حزقيال 18/20 - 21 ).
لا يقتل الآباء عن الأولاد، ولايقتل الأولاد عن الآباء، كل إنسان بخطيئته يقتل ( تثنية 24/16 ).
بل كل واحد يموت بذنبه، كل إنسان يأكل الحصرم تضرس أسنانه (إرمياء 31/30 ).
لا تموت الآباء لأجل البنين،ولا البنون يموتون لأجل الآباء، بل كل واحد يموت لأجل خطيته ( أيام (2) 25/4 ).
فإنه لا يموت بإثم أبيه ( حزقيال 18/17 ).
( 3 ) هل قال المسيح في الأربع أناجيل أنا جئت من اجل خطية ادم أو حتى ذكر ادم؟
المسيح لم يقل مره واحده أنا جئت من اجل خطية ادم
ولم يذكر اسم ادم ولا مره ...... إلا في نسب المسيح
وعليه
اين ذكر المسيح الخطية التي هي هدف رسالته ..... ؟؟!!!
لماذا لم يعلن اننا ورثنا الخطيئة وانه قادم خصيصا ليخلصنا من براثن الخطية ؟؟!!!
وهل من واقع ما جاء في العهد القديم .... هل تجد خطية لا زالت عالقة في ادم وينبغي ان يخلص منها هو ونسله ؟؟
ولماذا لم تكن هذه رسالة ادم عليه السلام فهو اولي الناس بها لانها خطيئته ثم يتبرر نسله من بعده بصلبه ؟؟
ولماذا لم نجد الاقنوم الثاني يتجسد في جسد ادم ليصلب ويموت عن خطيئته ويخلص بها نسله ؟؟
لماذا الانتظار الي زمن السيد يسوع ؟؟!!
ربنا يهدي !
متابع اخي الكريم
ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ [النحل : 125]
تعليق
-
وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.
رحِمَ اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.تعليق
-
أستاذنا الكريم
مُشكِلةُ النصارى وكِتابِهُم المُقدَّس أنَّهُم لا يَملكِونَ نصًّا واحِدا مُحكَما على عَقيدَتِهم، والنصوصُ التى تستدلُّ بها نصوصٌ مُتشابهاتٌ، وليسَ هذا عَيبا فى استدلالِك بل فى فقرِ أدلَّتِهِم هُم.
والفاعِدَةُ العامَّة أنَّ الاحْتِمالَ يُبطِلُ الاستدلالَ ولكِنَّ النصارى أبدا لا يَقنعونَ بهذا ويَفرِضونَ إيمانَهُم هُم ورؤيتَهُم هُمْ وتفسيرَهُم هُم على غيرِهِم بصلفٍ وتعنُّتٍ عجيبينِ.
دَعنا نأخذُ التسلسُلَ مِن بدايتِه.
- النصارى يقولونَ أنَّ مَن لا يؤمنُ بعقيدَتِهمِ مَحرومٌ مِن الملكوتِ فضلا عَن مَصيرِهِ الأخروىِّ المأسأوىِّ.
- إذا جميعُ البشرِ مُطالبونَ بالإيمانِ بالعَقيدَةِ النصرانيَّة.
- البشرُ فيهِمْ مؤمنونَ بالنصرانيَّة - نصارى - بالطبيعةِ وهؤلاءِ يخرجونَ مِن المُطالبَةِ.
- البشرُ فيهِم - فى جميعِ العصورِ والبلدانِ - جموعٌ كثيرةٌ لا تؤمنُ بالنصرانيَّة.
- هؤلاءِ غيرُ المؤمنين يجبُ إقامَةُ الحُجَّةِ عليهِم لكَى يُذعِنوا لها فيؤمنوا أو يكفروا بها فيقعَ عليهِمُ القولُ ويحِقَّ عليهِمُ العذابُ.
- الحُجَّةُ أبدا لا يُمكِنُ أن تكونَ مِن إيمانِهِم وإلا لكانَ إيمانُ غيرِهِم حُجَّةً عليهِم، لا سيَّما إذا كانَت عَقيدَتُهُم مُخالِفةً - بل مُناقِضة - للعقلِ والفِطرَةِ والأنبياءِ جميعا.
هُنا يتحتَّمُ أن يكونَ لدى النصارى أدلَّةٌ قاطِعاتٌ وحُجَجٌ باهِراتٌ ليُقدِّموها للمُهدَّدينِ بالعذابِ المُنذّرينَ بالويلِ والعِقاب.
والمُتشابهاتُ لا تقعُ دليلا مِن أىِّ وَجهٍ .. وقدْ عَلِمنا أنَّهُم لا يَملِكون غيرها.
ونحنُ - كمُسلِمين - أحقُّ بالاقتناعِ بأدلَّتِهِم مِن غيرِنا فنحنُ نُقرُّ لهُم ابتداءا بنبوَّةِ المسيحِ عليهِ السلامُ وأنَّه يتكلَّمُ بالوحى، فيكفينا إذا أنْ يأتونا بنصٍّ واحِدٍ ثابتِ النسبةِ للمسيحِ مُحكَمٍ فى دلالتِهِ على عَقيدَتِهم - قطعىِّ الثبوتِ قطعىِّ الدلالةِ - فقط هذا دونَ أن نُكلِّفَهُم بإثباتِ نبوَّةِ المسيحِ أو بإثباتِ الوحى مِن جانبِهِ كما يُطالبوننا هُم بإثباتِ نبوَّةِ رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وإثباتِ الوحى مِن جانبِه.
هذا كلُّ ما نطلبُهُ مِنهُم ولا نجدُ لهُ شبها مِن جانبهِم .. لا شئ على الإطلاقِ.
فكيفَ الحالُ لِمَن لا يؤمنونَ بنبوَّةِ المسيحِ أصلا كاليهودِ وغيرِهِم ؟!!
وكَيفَ يُطالبُنا النصارى بالإيمانِ بربٍّ - أو يؤمنون هُم بربٍّ - ظالِمٍ يُعَذِّبُ عِبادَهُ دونَ أنْ يُقيمَ الحُجَّة عليهِم ؟!!
ثمَّ يدَّعون أنَّ إلهَهُم إلهُ المَحبَّة !! فأينَ هذهِ ؟!!
ومَعَ ذلِك أستاذنا فاستدلالُك بهذهِ النصوصِ حُجَّة عليهِم - رغمَ أنَّها مِن المُتشابهاتِ - لأنَّ المُتشابِهَ يُحتَجُّ بهِ إن كانَ لهُ "مُحكَمٌ" يُردُّ إليهِ ويُقاسُ عليهِ والمُحكَمُ فى هذا النصوصُ التى تُقرِّرُ شخصيَّة الجريمةِ والعِقابِ فى الكِتابِ المُقدَّسِ وبالتالى تنفى غائيَّة الفداءِ وتُبقى على أولويَّةِ إنقاذِ المسيحِ عليهِ السلامُ مِن الصلبِ تحديدا لأنَّ الصلبَ "لعنةٌ" حسَبَ الكِتابِ.
فبهذا المَنطِقِ المُحكَمِ يكونُ التفسيرُ الإسلامِىُّ لهذهِ النصوصِ أولى التفسيراتِ بالقبولِ وأكثرَها عَقلانيَّة ومَنطقيَّة.
ولكِن مُنذُ مَتى والنصارى يَتبعون العَقلَ والمَنطِقَ ؟ وأىُّ عَقلٍ يعبدُ إلها مبصوقا على وَجهِهِ ومَصفوعا على قفاهُ ؟!! وأىُّ مَنطِقٍ يقبلُ لهذا العقلِ ذاكَ الجنونَ ؟!!
وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.
رحِمَ اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.تعليق
-
أستاذى العزيز أ/ علاء أبو بكر
حياكم الله وبياكم و جعل الجنة مثوانا و مثواكم و طبتم و طاب سعياكم
عندما قرأت تعليقكم الماتع
كنت فى غاية السعادة لهذا الشرح المبسط
و لكن عندما وصلت لاخر المشاركة
وجدت هذا الكلام
{وفى الحقيقة كتبت ذلك فى عدد من المداخلات والكتب والمقالات،
ولم أتلق تعليقًا من أحد عليه.فى انتظار تعليقكم.}
فسئلت نفسى أى تعليق يريد أستاذى العزيز ؟
و لماذا لا يجد أستاذى الحبيب ردود و تعليقات عليه ؟
أن فى الامر سر ما !
فأستجمعت شتات نفسى و عدت أقرأ المشاركة مرة أخرى ولكنى خرجت منها
بنفس المعانى و نفس الفوائد
إن النصوص التى فى الاناجيل و تظهر تنبؤ المسيح لليهود بمحاولة قتله مع النصوص التى فيها تنبؤ المسيح
لليهود بصلبهم أنسان و يفهمون انه هو المسيح أى يعتقدون انهم رفعوا المسيح على خشبة الصليب
مع النصوص التى تنبؤ بنجاته
من الصلب
و القتل
فهذا شئ هام فلماذا لا يعلق الاخوة بارك الله فيهم و لماذا لا يأخذون بها فى المواضيع المختصة بالصلب تحديدا و خصوصا أن تلك النصوص يدعمها التفسير
الاسلامى لما حدث بالفعل للسيد المسيح حسب عقيدتنا
ولكن
قلت لنفسى هل من الجائز ان يكون هذا النص الرهيب الذى يقول
{فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «مَتَى رَفَعْتُمُ ابْنَ الإِنْسَانِ فَحِينَئِذٍ تَفْهَمُونَ أَنِّي أَنَا هُوَ}
هل المعضلة حسب إستنتاجى البسيط
فى كلمتين و هما { أنا هو }
و السبب هو انه كثيرا ما يأتى النصرانى و يقول يسوع قال أنا هو أى إيجو إيمى أى انا كائن اى انا يهوه و لذلك حاول اليهود ان يرجموه
و الاخوة دائماً يردون بكل قوة على اناهو أو إيجو إيمى مستخدمين أكثر من طريقة و بعدة أستدلالات من الكتاب نفسه
و بحسب ما رأيت و سمعت بنفسى كان النصرانى يهرب دائما بعد كشف معنى انا هو
فلماذا إذاً عندما يستدل
الاستاذ علاء ابو بكر / بهذا النص الذى يؤكد ان للمسيح يخبر اليهود عن نية قتله
وسيفعلون ذلك معتقدين أن المصلوب هو المسيح أى أنسان أخر شبيهً له و ليس هو
{فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «مَتَى رَفَعْتُمُ ابْنَ الإِنْسَانِ فَحِينَئِذٍ تَفْهَمُونَ أَنِّي أَنَا هُوَ}
فالنص واضح لا إشكال عليه
فلماذا لم يجد أستاذنا تعليقاً عليه سواء رأى مؤيد أو غير مؤيد ؟
فهل يوجد بعض الاخوة يدخل من أجل ان يجد تعليق مضحك على النصارى فيعلق عليه , و لذلك فهو يقرأ بسرعة دون تركيز فيمرون على الكلام مرور الكرام و لانهم يبحثون عن شئ اخر فلا يستفيدون من المشاركة شيئا ؟
أم هناك من يعتقد ان الاناجيل الاربعة كتب مؤلفة المراد منها تأليه يسوع فقط
و بذلك عندما يقراءون جملة { تفهمون إنى أنا هو } يعتقدون ان الكاتب يقصد شبهة
إيجو إيمى و يفهمون الامر كما يفهمه النصارى
و ذلك لأن تفسير النصارى لهذا النص ان يسوع يقول لليهود ستعرفون انى انا هو
اى ستعرفون انى يهوه إلهاكم
فأن كان الامر كذلك من الاخوة
فأبسط رد هو لو كان هذا فهم اليهود فلماذا لم يقتلوه مباشرة على هذا التجديف ؟
و إيضا فى أثناء المحاكمة المزعومة له
لماذا لم يتهموه بتلك التهمة ؟ بدلا من البحث عن شهود زور
و ختاماً
أشكر أستاذى الحبيب على قراءته الهادئة للنصوص بين دفتى الكتاب النصرانى
و بحثه الهادف لاظهار الحق للباحثين عنه
و الله ولى التوفيقتعليق
-
الاستاذ الكريم / كنز العلوم
بارك الله فيك و زادك إخلاصاً و علماً
ممتن جدا لمروركم الطيب و إضافتكم القيمة للموضوع
و متابعتكم الهادفة
طبتم و طاب مثواكم
تحياتى لك يا أستاذى الكريم
تعليق
-
بحث رائع ولقد لفت انتباهي جزئيه جميله وهيقرأت الكثير من موضوعات الزملاء عن صلب يسوع وقيامته
ولم أجد إنسان استشهد بقول يسوع نفسه لليهود متحديًا إياهم: إنهم لن يقبضوا عليه، ولن يصلبوه، ولن يتمكنوا منه، لأنه فى وقت البحث عنه سيكون قد رفعه الله إليه:
(32سَمِعَ الْفَرِّيسِيُّونَ الْجَمْعَ يَتَنَاجَوْنَ بِهَذَا مِنْ نَحْوِهِ فَأَرْسَلَ الْفَرِّيسِيُّونَ وَرُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ خُدَّاماً لِيُمْسِكُوهُ. 33فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «أَنَا مَعَكُمْ زَمَاناً يَسِيراً بَعْدُ ثُمَّ أَمْضِي إِلَى الَّذِي أَرْسَلَنِي. 34سَتَطْلُبُونَنِي وَلاَ تَجِدُونَنِي وَحَيْثُ أَكُونُ أَنَا لاَ تَقْدِرُونَ أَنْتُمْ أَنْ تَأْتُوا». 35فَقَالَ الْيَهُودُ فِيمَا بَيْنَهُمْ: «إِلَى أَيْنَ هَذَا مُزْمِعٌ أَنْ يَذْهَبَ حَتَّى لاَ نَجِدَهُ نَحْنُ؟ أَلَعَلَّهُ مُزْمِعٌ أَنْ يَذْهَبَ إِلَى شَتَاتِ الْيُونَانِيِّينَ وَيُعَلِّمَ الْيُونَانِيِّينَ؟ 36مَا هَذَا الْقَوْلُ الَّذِي قَالَ: سَتَطْلُبُونَنِي وَلاَ تَجِدُونَنِي وَحَيْثُ أَكُونُ أَنَا لاَ تَقْدِرُونَ أَنْتُمْ أَنْ تَأْتُوا؟») يوحنا 7: 32-36
(21قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ أَيْضاً: «أَنَا أَمْضِي وَسَتَطْلُبُونَنِي وَتَمُوتُونَ فِي خَطِيَّتِكُمْ. حَيْثُ أَمْضِي أَنَا لاَ تَقْدِرُونَ أَنْتُمْ أَنْ تَأْتُوا» 22فَقَالَ الْيَهُودُ: «أَلَعَلَّهُ يَقْتُلُ نَفْسَهُ حَتَّى يَقُولُ: حَيْثُ أَمْضِي أَنَا لاَ تَقْدِرُونَ أَنْتُمْ أَنْ تَأْتُوا؟» 23فَقَالَ لَهُمْ: «أَنْتُمْ مِنْ أَسْفَلُ أَمَّا أَنَا فَمِنْ فَوْقُ. أَنْتُمْ مِنْ هَذَا الْعَالَمِ أَمَّا أَنَا فَلَسْتُ مِنْ هَذَا الْعَالَمِ. 24فَقُلْتُ لَكُمْ إِنَّكُمْ تَمُوتُونَ فِي خَطَايَاكُمْ لأَنَّكُمْ إِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا أَنِّي أَنَا هُوَ تَمُوتُونَ فِي خَطَايَاكُمْ». 25فَقَالُوا لَهُ: «مَنْ أَنْتَ؟» فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «أَنَا مِنَ الْبَدْءِ مَا أُكَلِّمُكُمْ أَيْضاً بِهِ. 26إِنَّ لِي أَشْيَاءَ كَثِيرَةً أَتَكَلَّمُ وَأَحْكُمُ بِهَا مِنْ نَحْوِكُمْ لَكِنَّ الَّذِي أَرْسَلَنِي هُوَ حَقٌّ. وَأَنَا مَا سَمِعْتُهُ مِنْهُ فَهَذَا أَقُولُهُ لِلْعَالَمِ». 27وَلَمْ يَفْهَمُوا أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ لَهُمْ عَنِ الآبِ. 28فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «مَتَى رَفَعْتُمُ ابْنَ الإِنْسَانِ فَحِينَئِذٍ تَفْهَمُونَ أَنِّي أَنَا هُوَ وَلَسْتُ أَفْعَلُ شَيْئاً مِنْ نَفْسِي بَلْ أَتَكَلَّمُ بِهَذَا كَمَا عَلَّمَنِي أَبِي. 29وَالَّذِي أَرْسَلَنِي هُوَ مَعِي وَلَمْ يَتْرُكْنِي الآبُ وَحْدِي لأَنِّي فِي كُلِّ حِينٍ أَفْعَلُ مَا يُرْضِيهِ».) يوحنا 8: 21-29
وهذا قوله بوقوع الشبهة عندهم عندما يرفعون ابن الإنسان على خشبة الصلب، يفهمون أن المصلوب هو يسوع، وهذا الكلام لا يقوله من عند نفسه، بل هذه تعاليم الله له، وأن الله تعالى لن يتركه لعبة فى أيديهم، لأنه كان دائمًا لا يعمل إلا ما يرضى الله تعالى عنه، وبالتالى من الظلم أن يتركه الله تعالى، فلو ترك عبد الله وحبيبه فريسة للكفار يتلاعبون به، وبالتالى لا يجرؤ يهودى على اتهام الله بالظلم، والأقرب أن يُتهم يسوع بأنه عبد لم يرض الله تعالى، فتركه يموت ميتة ألأشرار.
وكذلك إن صلاته وتضرعه لله عالى أن يذهب عنه كأس الموت، فتبله الله تعالى وخلصه من هذا العذاب: (7الَّذِي، فِي أَيَّامِ جَسَدِهِ، إِذْ قَدَّمَ بِصُرَاخٍ شَدِيدٍ وَدُمُوعٍ طِلْبَاتٍ وَتَضَرُّعَاتٍ لِلْقَادِرِ أَنْ يُخَلِّصَهُ مِنَ الْمَوْتِ، وَسُمِعَ لَهُ مِنْ أَجْلِ تَقْوَاهُ،) العبرانيين 5: 7
وعلى ذلك فهى من الدلائل القوية على عدم صلب يسوع، يؤيد ذلك قول الرب فى المزامير وغيره، أن الشرير يعلق بعمل يديه، أما الصديق فينقذه الله.
وفى الحقيقة كتبت ذلك فى عدد من المداخلات والكتب والمقالات، ولم أتلق تعليقًا من أحد عليه.
فى انتظار تعليقكم
علاء أبو بكر
نقرأ في يوحنا التالى
7: 30 فطلبوا ان يمسكوه و لم يلق احد يدا عليه لان ساعته لم تكن قد جاءت بعد
وأيضا
7: 44 و كان قوم منهم يريدون ان يمسكوه و لكن لم يلق احد عليه الايادي
وأيضا
8: 59 فرفعوا حجارة ليرجموه اما يسوع فاختفى و خرج من الهيكل مجتازا في وسطهم و مضى هكذا
!!!!!!!!!!!!! واضح انهم حاولوا الامساك به عده مرات ولكنهم فشلوا..ليس هذا فحسب بل انه اختفى ومر في وسطهم ومضى !!
هذا يدل على انه كان للمسيح قدره على التحول او الاختفاء ولعل هذا ما دفعهم ان يحاولوا تجنيد يهوذا ليدلهم عليه...لقد كان المسيح على حسب ما نقرأ ونفهم من الانجيل مشهورا جدا و معروفا -كما في هذه الاعداد وقف في وسط الجموع وفي الهيكل نفسه امام جميع اليهود- اذا فما اداعي لان يطلبوا من يهوذا ان يشير اليه ليعرفوه؟
لا أجد تفسيرا الا ان المسيح كانت له القدره على تغيير شكله او على التخفي!! وهذا يقوي استدلالك بفقره يوحنا "8: 28 فقال لهم يسوع متى رفعتم ابن الانسان فحينئذ تفهمون اني انا هو و لست افعل شيئا من نفسي بل اتكلم بهذا كما علمني ابي"
ثانيا فقره يوحنا هذه "8: 28 فقال لهم يسوع متى رفعتم ابن الانسان فحينئذ تفهمون اني انا هو و لست افعل شيئا من نفسي بل اتكلم بهذا كما علمني ابي" تنسف تفسير النصارى لكلمه ايجو امي!!! لماذا؟
لانه بعد ان قال المسيح الفقره اعلاه وقال "تعهمون اني انا هو" ماذا كان رد الجموع السامعين له؟
نتابع السياق
8: 30 و بينما هو يتكلم بهذا امن به كثيرون
8: 31 فقال يسوع لليهود الذين امنوا به انكم ان ثبتم في كلامي فبالحقيقة تكونون تلاميذي
8: 32 و تعرفون الحق و الحق يحرركم
8: 33 اجابوه اننا ذرية ابراهيم و لم نستعبد لاحد قط كيف تقول انت انكم تصيرون احرارا
8: 34 اجابهم يسوع الحق الحق اقول لكم ان كل من يعمل الخطية هو عبد للخطية
امنوا بماذا؟ أكيد لم ي}منوا بانه هو الله بل غايه ما هناك انهم امنوا بانه نبي فقط بدليل ان أحدا لم يقل له اذا انت الله او اي شىء من هذا القبيل وبدليل ان البعض استمر في مجادلته ودخلوا في قصه ابراهيم عليه السلام
مجهود رائع أخي الكريم فتح الله عليك وزادك فهما وعلماوَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَتعليق
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر لكم التعليق والتأييد،
لكن أعجبتنى أيضًا مداخلة 65 لكنز العلوم، الذى يفكر بمنطق المناظر، الذى يريد أن يحسم الموضوع من جذوره، فطرح سؤالا، وهو: هل كانت هناك خطيئة لادم عليه السلام تستحق الصلب ليتحقق الخلاص والفداء ؟؟
وليجيب عليه أثار ثلاثة أسئلة أخرى وأجاب عنها. إلا أننى سوف أترك الكتاب الذى يقدسونه يجيب على السؤال أعلاه: هل كانت لآدم خطيئة؟ أو هل نزل آدم إلى الأرض يحمل وزر هذه الخطيئة، أم رحمه الله تعالى وغفر له قبل نزوله، ليبدأ حياة جديدة نظيفة فى رحمة الله وعنايته، بعد أن تعلم أول درس عملى فى الحياة، وهو: (إن الشيطان لكم عدو، فاتخذوه عدوًا) ولا تثقوا فيه. إنه يريد أن يخرجكم من الجنة كما أخرج أبويكم من قبل.
وهذا النص هو: (هي التي حفظت أول من جُبِلَ أبًا للعالم لمَّا خُلق وحده، وأنقذته من زلته، وآتته قوة ليتسلط على الجميع) الحكمة 10: 1-2
إذن لقد غفر الله له زلته، وسماها الكتاب زلة، وليست إثم غير محدود لأنه فى حق غير المحدود، والكلام الفلسفى غير المبنى على أصول أو نصوص كتابية؛ كما أثبت ويثبت أخونا كمال العليمى.
إذن لا توجد خطيئة، بل زلة غفرها الله لآدم، وآتاه قوة ليتسلط بها على الجميع
أنتظر تعليقكم
علاء أبو بكر
تعليق
-
أستاذى الكريم / علاء ابو بكر
بارك الله فيك
ممتن جدا للمشاركات القيمة من طرفكم و المحفزة لنا على البحث و الاطلاع فى أصول العقيدة النصرانية و كشف ما بها من فساد و إنحرافات عن المنهج الربانى
و وضعت لنا نص من سفر الحكمة لتناقش من خلاله فذكرت
هذا النص هو: (هي التي حفظت أول من جُبِلَ أبًا للعالم لمَّا خُلق وحده، وأنقذته من زلته، وآتته قوة ليتسلط على الجميع) الحكمة 10: 1-2
إذن لقد غفر الله له زلته، وسماها الكتاب زلة، وليست إثم غير محدود لأنه فى حق غير المحدود، والكلام الفلسفى غير المبنى على أصول أو نصوص كتابية؛ كما أثبت.
إذن لا توجد خطيئة، بل زلة غفرها الله لآدم، وآتاه قوة ليتسلط بها على الجميع
وهنا كشفت حضرتك بعضاً من المستور من كتاب العهد القديم الذى لايعرفه غالبية عوام النصارى
و إيضا كما تعلمنا منكم نجد الكتاب يقول فى
سفرالحكمة9/19 و الحكمة هي التي خلصت كل من ارضاك يا رب منذ البدء*
إذاً الحكمة و هى مخافة الله بتخلص العاملين بما يرضى الرب من الصالحات حسب وصايا الاله
ويقول إيضاً فى نفس السفر
11/24 لكنك ترحم الجميع لانك قادر على كل شيء و تتغاضى عن خطايا الناس لكي يتوبوا ... سفر الحكمة
وإيضاً الاله بيرحم الجميع و بيتغاضى عن خطايا الناس لكى يتوبوا بل يقول العهد الجديد على لسان يسوع
فأذا كان المسيح تجسد لتكفير الخطية كما يزعمون
فلماذا يطلب من الاب ان يغفر لهم خطاياهم
لو 11: 4 واغفر لنا خطايانا لاننا نحن ايضا نغفر لكل من يذنب الينا.ولا تدخلنا في تجربة لكن نجنا من الشرير
وها هو الابن الاقنوم الثانى الذى حل فيه كل ملىئ اللاهوت يطلب لهم الغفران من الاب
لو 23: 34 فقال يسوع يا ابتاه اغفر لهم لانهم لا يعلمون ماذا يفعلون
اذن الاب قادر على الغفران
اذن لا حاجة الى الصلب والفداء أصلاً !
بل ان اهم شرط من الشروط التى وضعت عن الفادى أن يكون غير حامل للخطية
فكيف ولد من إنسانة بدون ان يحمل الخطية
فالولادة من العذراء بدون أن تنتقل الخطية للمولود هى أطروحة غرقوا فيها
فقال بعضهم مثل طائفة الكاثوليك انه حبل بلا دنس
فنقول
فكيف خلصت العذراء قبل موت الاله و أنجبتها أمها طاهرة من الخطية الأصلية؟!
فأذا كان ممكنا ان يخلص الاله العذراء من الخطية الأصلية قبل تجسده وصلبه وموته وقيامته،
فلماذا لم يخلص الاله كل البشر بهذه الطريقة؟
وللهروب من هذا الفخ الذى وقع فيه الكاثوليك قالت طائفة الارثوذكس
السيدة العذراء مولودة بالخطية الجدية و في حاجة الي الفداء و الخلاص مثلنا و لذلك قالت
تعظم نفسي الرب و تبتهج روحي بالله مخلصي لو 1 : 46
و الحلول الاقنومى للروح القدس عليها طهرها من الخطيئة فى خلال فترة حملها ليسوع فقط
فاجاب الملاك وقال لها.الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك فلذلك ايضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله. لو 1 : 35
أذاً إيضا سقطوا فى جزء من الفخ بفكرة الحبل بلا بخطيئة حتى لو مؤقتا
و نقول لهم إيضا
لو الاله قبل أن يطهر بعض الناس بعض الوقت فما هو المانع ان يطهرهم طول الوقت
ثم كيف عادت الخطية مرة اخرى لجسد العذراء !
هل الخطية مثلا جرثومة أو فيروس موجود فى الهواء او الماء !
أم هى تنتقل حسب وصفكم من الاباء إلى الابناء عن طريق الدم
ثم أن كان حلول الروح القدس يطهر الانسان فها هو الكتاب يقول
و عن شاول قال فى صموئيل الاول
10: 10 و لما جاءوا الى هناك الى جبعة اذا بزمرة من الانبياء لقيته فحل عليه روح الله فتنبا في وسطهم
و عن داود قال
16: 13 فاخذ صموئيل قرن الدهن و مسحه في وسط اخوته و حل روح الرب على داود من ذلك اليوم فصاعدا
و الامثلة من هذا الحلول للروح على البشر كثيرة فى الكتاب لا داعى لان اكررها
ففهل حلول الروح القدس طهر هولاء إيضا من الخطية ام لا ؟ و لماذا !
ثم كيف عادت الخطية مرة اخرى لجسد العذراء ؟
هل الخطية مثلا جرثومة أو فيروس موجود فى الهواء او الماء ؟
و السؤال هنا موجه تحديدا لعقلاء النصارى اولا
و إيضا لمن أراد من الاخوة ان يعلق عليه
و تحياتى للجميع بارك الله فيكم
تعليق
-
صلب المسيح إختراع إبليس الراعى الرسمى لبولس { 2 }
مع بدء تسلل خيوط إشعة الشمس الذهبية من خلال نوافذ القطار
إستئذنت من الراهب أن أجرى بعض الاتصالات ببعض الاهل , فتركته فى عربة القطار ونزلت إلى الرصيف و أجريت إتصالاتى
ثم عدت إلى محاورى سريعاً
فما أن دنوت منه و قبل أن أجلس فى مكانى, قال الراهب
مفيش أخبار عن حل مشكلة القطار , أنا قلقان أن نتأخر أكثر من كده !
فهززت رأسى نافياً
فقال _ معلهش كل تأخيرة و فيها خيرة
فقلت _ إن شاء الله خيراً بإذن الله
فقال الراهب
لو تريد مواصلة الحوار فتفضل
فشكرته و قلت
لقد توقفنا عن الحوار عند نقطة هامة جداً , و هى عدم وجود شهود معتبرين فى أثناء المحاكمة و الصلب و الدفن عدا بعض النسوة و التلميذ المجهول
و إيضا وجود تناقضات رهيبة فى الاناجيل الاربعة حول تبليغ يسوع التلاميذ بمحاولة قتله و صلبه من قبل اليهود ولكن
مع رسائل بولس التى سبقت الاناجيل بعشرات السنين و التى يقول فيها :
كورنثوس الاولى2/2
لأني لم أعزم أن أعرف شيئاً بينكم إلا يسوع المسيح وإياه مصلوباً
فهذا النص تحديدا يوضح لنا ان هناك من يخالف بولس فى مسئلة صلب المسيح مما حدا به أن يعلن عن عدم قبوله شخصياً لأى فكر اخر يقول بعدم صلب المسيح ! و بالفعل لقد امتلأت رسائله بنصوص عديدة تؤكد على صلب المسيح ونصوص أخرى تؤكد على إرتداد جماعات كاملة عن أفكاره مثل ما ورد فى رسالة تيموثاوس الثانية
1: 15 انت تعلم هذا ان جميع الذين في اسيا ارتدوا عني
ومن هذه النقطة تحديدا أرجو أن نبدء الحوار ولكن أريد منك أولا أن تغلق قلبك قليلا و أن تفتح عقلك لترى الامور بدون أى عاطفة
فنظر لى الراهب ثم قال _ تفضل أكمل كلامك
فقلت _ لو عدنا للأناجيل الأربعة سنجدها تخبرنا عن صلب يسوع و موته ثم قيامته و ظهوره للتلاميذ ثم صعوده للسماء, كنهاية لوجوده على الأرض،
ولكن القارئ لها هل يجد تنبأ المسيح بأنه سيصلب فقط ؟ أم هناك تنبؤ أخر بنجاته
وهلعرف بذلك تلاميذه ؟ و هذا ما أنوى إيضاحه لحضرتك
فالمسيح قد تنبأ بنجاته بل أخبر بها اليهود، بل وتحداهم إيضا إقرأ يوحنا ماذا يقول فى إنجيله
8: 21 قال لهم يسوع ايضا انا امضي و ستطلبونني و تموتون في خطيتكم حيث امضي انا لا تقدرون انتم ان تاتوا
8: 22 فقال اليهود ألعله يقتل نفسه حتى يقول حيث امضي انا لا تقدرون انتم ان تاتوا
ها هو المسيح يتنبأ للتلاميذ و لليهود إيضا و يتحداهم , بل إقرأ إيضا ماذا يقول فى يوحنا
8: 28 فقال لهم يسوع متى رفعتم ابن الانسان فحينئذ تفهمون اني انا هو و لست افعل شيئا من نفسي بل اتكلم بهذا كما علمني ابي
8: 29 و الذي ارسلني هو معي و لم يتركني الاب وحدي لاني في كل حين افعل ما يرضيه
المسيح يقول لليهود الاتى
متى رفعتم : اى عندما ترفعون ابن الانسان على الصليب
فحينئذ تفهمون : اى فى هذه اللحظة تعتقدون ان الذى رفعتموه على الصليب
اني انا اى تعتقدون أنه انا المسيح
هو أى لست انا ذلك المصلوب بل شخص أخر
و لا يفعل ذلك من نفسه لان الذى ارسله اى رب العالمين معه
فقال الراهب
لا انه يقول ستفهمون إنى انا هو بمعنى ستفهمون انى انا يهوه
فقلت
يا حضرة الراهب سبق و كشفت لك أن معنى كلمة انا هو او إيجو إيمى أنها كلمة قالها الاعمى و قالها يهوذا الاسخريوطى و قالها كل التلاميذ و الكلمة لا تحمل غير معنى واحد فقط انا هو
ثم لو كان معناها كما تظن حضرتك فهل اليهود بعد الصلب فهموا وقالوا انهم صلبوا الرب يهوه؟
فقال الراهب _ اليهود لم يفهوا و لم يقولوا أنهم قتلوا يهوه
فقلت _ إذاً لماذا لا تصدق المسيح و تكذب من يقول بصلبه !
ثم بعد قصة الصلب كيف ظهر المسيح لتلاميذه
هل بجسد ممجد كما قال بولس ؟
فقال الراهب _ نعم لقد قام و له كل المجد بجسد ممجد بعد ان غلب الموت و انتصر عليه و اخرج قديسين العلى من الجحيم
فقلت _
من أين عرفتم ان هذا الظهور ليسوع كان بجسد ممجد ؟
فقال الراهب _ القيامة بالجسد الممجد مذكورة فى رسائل بولس
فقلت
و هل يسوع قال لتلاميذه أنظروا هذا جسدى الممجد أم قال أنظروا هذا لحمى وعظامى !
فحسب إنجيل لوقا
24: 36 و فيما هم يتكلمون بهذا وقف يسوع نفسه في وسطهم و قال لهم سلام لكم
فهنا التلاميذ كانوا يظنون ان يسوع مات حسب ماسمعوا من الناس
لانهم لم يحضروا الصلب و الدفن فلذلك عندما شاهدوا يسوع واقف امامهم
يقول لوقا
24: 37 فجزعوا و خافوا و ظنوا انهم نظروا روحا
التلاميذ خافوا منه لانهم ظنوا انه مات حسب كلام الناس , فطمنئم يسوع قائلا
24: 38 فقال لهم ما بالكم مضطربين و لماذا تخطر افكار في قلوبكم
24: 39 انظروا يدي و رجلي اني انا هو جسوني و انظروا فان الروح ليس له لحم و عظام كما ترون لي
24: 40 و حين قال هذا اراهم يديه و رجليه
و لزيادة التأكيد طلب طعام منهم و أكله
24: 41 و بينما هم غير مصدقين من الفرح و متعجبين قال لهم اعندكم ههنا طعام
24: 42 فناولوه جزءا من سمك مشوي و شيئا من شهد عسل
24: 43 فاخذ و اكل قدامهم
فهل يأكل الجسد الممجد الروحانى يا حضرة الراهب ؟
أم ان القيامة بالجسد الممجد هذه عقيدة بولس الذى قال فى
فيلبى 3: 21 الذي سيغير شكل جسد تواضعنا ليكون على صورة جسد مجده
هذا كلام بولس الرسول
الذى لم يعرف ان ظهور يسوع لتلاميذه بعد احداث الصلب
كان بجسد طبيعى له لحم و عظام بل و جعلهم يجسوا لحمه و عظامه
بل و زادهم بأكله سمك و عسل أمامهم لكى يطمئنوا
فقال الراهب _ ان الصعود للسماء فقط هو الذى كان بالجسد الممجد
لكن المسيح ظل يتنقل فى نواحى أورشليم بالجسد الطبيعى أحيانا و بالممجد احيانا اخرى خلال الاربعين يوم التى سبقت صعوده إلى السماء
فقلت _ ماهذا الجسد المتحول !
هل هذا هو الزومبى الذى يظهر فى الافلام الاجنبية !
أم هذا هو العفريت الذى يظهر بقدمى ماعز كما فى حكايات جدودنا الاسطورية !
مع الاسف حضرتك كده ستظل تستنج فقط طول عمرك دون ان تصل لنتيجة حقيقة !
و الان فهل صلب يسوع و مات و قام فى اليوم الثالث كما يعتقد بولس
فقال الراهب _ طبعا و هذا إيماننا و هذا ما ذكر فى الاناجيل
فقلت _ القارئ فى الاناجيل يجد إنها منذ الصفحة الاولى كتبت مخصوص لتؤرخ لحياة يسوع
و محاكمته و صلبه وموته و قيامته و ذلك من خلال كتبة مجهولين وفى الغالب
كانوا يدونون من خلال إملاء
و ليس من خلال معايشة شخصيا لهم للاحداث و الدلائل على ذلك كثيرة
مثل إفتتاحية انجيل لوقا
1: 1 اذ كان كثيرون قد اخذوا بتاليف قصة في الامور المتيقنة عندنا
1: 2 كما سلمها الينا الذين كانوا منذ البدء معاينين و خداما للكلمة
هنا لوقا بيؤكد أن كثيرون كتبوا مؤلفات عن حياة يسوع
1: 3 رايت انا ايضا اذ قد تتبعت كل شيء من الاول بتدقيق ان اكتب على التوالي اليك ايها العزيز ثاوفيلس
فهنا لوقا يؤكد بكل وضوح و شفافية
أنه يكتب رسالة لصديقه ثاوفيلس
و لم يقل أنه كتب وحى من الله بل يقول بكل وضوح , رأيت انا , اى يكتب بباعث شخصى
و ليس وحى من رب العالمين
فقال الراهب _ و لكن التسليم الشفوى يقول عن لوقا انه شاهد شخصيا الرب يسوع أثناء حياته
و هو يكتب ما شاهده بنفسه لانه حسب التقليد الكنسى فهو احد السبعين رسولا الذين أختارهم الرب يسوع بنفسه للتكريز
فقلت _ و هل يعقل أن من كان تلميذا ليسوع يتحول لتلميذاً
لمن كان يعذب تلاميذ يسوع و يضطهدهم
و ذلك بناءً على رؤية غيبية حكاها بولس , بل المنطق يقول انه كان يجب ان يكون بولس نفسه تلميذاً للوقا و باقى التلاميذ
فقال الراهب _ لكن الحياة علمتنا أن كثيراً ما يتفوق التلميذ على أستاذه , فجائز ان يكون هذا ماحدث بينا لوقا و بولس
فقلت _ و لكن بولس نفسه يقول بكل فخر فى رسالة غلاطية
1: 11 و اعرفكم ايها الاخوة الانجيل الذي بشرت به انه ليس بحسب انسان
1: 12 لاني لم اقبله من عند انسان و لا علمته بل باعلان يسوع المسيح
فأين تفوق التلميذ على أستاذه ! فهو هنا يؤكد أنه لم يأخذ تعاليمه من أى أنسان
فقال الراهب _ و هل تعاليمه تختلف عن تعاليم باقى الرسل ؟
فقلت _ بل يجب أن تضيف و هل تختلف عن تعاليم يسوع ؟
فقال الراهب _ أوافقك على ذلك
فقلت _ أليس من الافضل قبل أن نبحث فى تعاليمه ان نتعرف عليه شخصيا
فقال الراهب _ بولس هو شاول الطرسوسى يهودى فريسى ظهر فى أورشليم بعد قيامة يسوع بعدة سنوات و كان فى بادئ الامر يضطهد الكنيسة و يحاربها بشتى السبل إلى أن ظهر له الرب يسوع فى الطريق إلى حيث كان معه رسائل من رؤساء الكهنة إلى المسئولين فى دمشق ليقبض على التلاميذ الهاربون فيها
فقلت _ نعم و كان يهوديا متعصبا شارك فى تعذيب عدداً من أتباع المسييح مقابل أجر و كان لصاً بيسرق الكنيسة و بتحريض من الكهنة اليهود فماذا حدث معه , حتى يتحول هكذا من النقيض إلى النقيص بدون أى مقدمات ؟
فقال الراهب _ الذى حدث معه و غير مجرى حياته هو ظهور المسيح له شخصيا
فى الطريق إلى دمشق
فقلت _ المسيح ظهر لبولس ! و لكن المسيح بنفسه حسب الكتاب قد قال فى إنجيل متى
24: 23 حينئذ ان قال لكم احد هوذا المسيح هنا او هناك فلا تصدقوا
24: 24 لانه سيقوم مسحاء كذبة و انبياء كذبة و يعطون ايات عظيمة و عجائب حتى يضلوا لو امكن المختارين ايضا
24: 25 ها انا قد سبقت و اخبرتكم
24: 26 فان قالوا لكم ها هو في البرية فلا تخرجوا ها هو في المخادع فلا تصدقوا
هل المسيح لم يكن يعلم عندما قال هذا الكلام بأنه سوف يرسل المدعو بولس ؟
فصمت الراهب
فقلت _ كيف بالله عليكم تلقون بتعاليم المسيح خلف ظهوركم و تؤمنون بقصة ظهوره للمدعو بولس ؟ أيهما أصدق عندكم المسيح أم بولس؟
فقال الراهب _ المسيح أصدق و لكن التلاميذ صدقوا بولس و رحبوا به و كان مشاركا معهم فى الخدمة بل و أارسلوه إلى الامم
فقلت _ هل يوجد نص واحد فى الكتاب يقول
ان التلاميذ كلهم صدقوا إدعاء بولس بظهور المسيح له و ترحيبهم به
بل بالعكس يقول الكتاب أنهم غير مصدقين أى عندهم ريبة و شك فى بولس لانهم كانوا يخشونه بسبب قربه من رؤساء الكهنة
فى سفر أعمال الرسل
9: 26 و لما جاء شاول الى اورشليم حاول ان يلتصق بالتلاميذ و كان الجميع يخافونه غير مصدقين انه تلميذ
فقال الراهب _ لكن برنابا صدقه حتى ان الكتاب يقول فى نفس الاصحاح مباشرة
9: 27 فاخذه برنابا و احضره الى الرسل و حدثهم كيف ابصر الرب في الطريق و انه كلمه و كيف جاهر في دمشق باسم يسوع
9: 28 فكان معهم يدخل و يخرج في اورشليم و يجاهر باسم الرب يسوع
فقلت _ واحد فقط صدقه !
و أين كبار التلاميذ خصوصا يعقوب أخا الرب و بطرس من تصديق هذا الادعاء !
و الاهم هل قال لهم أنا رسولا من عند يسوع للأمم ؟
فقال الراهب _ طبعا قال لهم أنه رسولا للامم
فقلت _ و إين هذا النص فى الكتاب فى أول زيارة له لاورشليم ؟لا يوجد
و لم يقل ذلك , لانه لو قال ذلك فى أول لقاء له مع كبار التلاميذ مثل يعقوب و بطرس و برنابا لكانوا طردوه على الفور شر طردة
ولكنه فقط أدعى أنه قد أصبح مؤمنا بأن يسوع أبن الله ومع ذلك
كيف لكبار التلاميذ أن ينسوا أو أن يهملوا وصية المسيح بعدم تصديق أى من يدعى ظهوره
إنجيل متى
24: 23 حينئذ ان قال لكم احد هوذا المسيح هنا او هناك فلا تصدقوا
24: 24 لانه سيقوم مسحاء كذبة و انبياء كذبة و يعطون ايات عظيمة و عجائب حتى يضلوا لو امكن المختارين ايضا
24: 25 ها انا قد سبقت و اخبرتكم
24: 26 فان قالوا لكم ها هو في البرية فلا تخرجوا ها هو في المخادع فلا تصدقوا
خصوصا يا حضرة الراهب , مع تاريخه الاسود معهم تحديدا ؟
و لكن دعنا من هولاء و لنعود لبولس هل لديه شهودا على ظهور المسيح له؟
فقال الراهب _ نعم كان معه المسافرين فى الرحلة و حنانيا الذى وضع يديه عليه لكى يبصر و يمتلئ من الروح القدوس
فقلت_ أولا لا يوجد شاهد واحد من المسافرين معه شهد بذلك على الاطلاق
ثانيا _ من هو حنانيا هذا , ذلك المجهول الذى كتب عنه كاتب اعمال الرسل تلك القصة حتى نصدق إدعاء بولس
و لا تنسى انك قلت ان كاتب اعمال الرسل هو لوقا تلميذ بولس
فربما سمع تلك القصة منه فكتبها دون ان يتحقق من مصداقيتها خصوصا و أن هذه القصة التى تكررت فى كلاً من الاصحاحات{ 9 و 22 و 26 }
و عندما تقرأها تجد فيها إختلافات رهيبة لا يصدقها أبداً باحث عن الحق
فقال الراهب _ لكن سفر أعمال الرسل مكتوب بوحى من الروح القدس و ليس من أملاء بولس
فقلت _ أنا لن أعلق على الاختلافات الرهيبة التى تهدم القصة من إساسها
مثل مرة المسافرين معه يسمعوا الصوت و مرة اخرى لم يسمعوا
و مرة شاهدوا الضوء و مرة اخرى لم يشاهدوه
و مرة سقطوا أرضاّ و أخرى لا , و لكن تعالى
إلى أهم ما بالقصة ألا و هو إرسالية بولس نفسها فهو يقول فى الاصحاح التاسع من اعمال الرسل
6/ فقال وهو مرتعد ومتحير يا رب ماذا تريد ان افعل فقال له الرب قم وادخل المدينة فيقال لك ماذا ينبغي ان تفعل
إذاً هنا بولس لا يدرى ماذا يريد منه الرب يسوع أن يفعل و بعد ذهابه إلى دمشق عرف المطلوب منه عن طريق حنانيا , أما فى الاصحاح 22
22: 17 و حدث لي بعدما رجعت الى اورشليم و كنت اصلي في الهيكل اني حصلت في غيبة
22: 18 فرايته قائلا لي اسرع و اخرج عاجلا من اورشليم لانهم لا يقبلون شهادتك عني
أما هنا فبعد قصة ذهابه لدمشق و عودة بصره إليه
و بعد ثلاثة سنوات كاملة قضاها فى صحراء العربية
فلقد كلمه يسوع فى رؤيا أثناء وجوده فى أورشليم أول مرة و للعلم فهو لم يخبر باقى التلاميذ عن هذه القصة نهائيا
ثم نجده يقول فى اعمال الرسل
26: 15 فقلت انا من انت يا سيد فقال انا يسوع الذي انت تضطهده
26: 16 و لكن قم و قف على رجليك لاني لهذا ظهرت لك لانتخبك خادما و شاهدا بما رايت و بما ساظهر لك به
هنا الارساليةكانت فوراً و فى الحال و مكانها فى الطريق إلى دمشق
و لا يوجد أى ذكر لحنانيا و لا يوجد قصة العمى المؤقت الذى أصابه , وليس بعد ثلاث سنوات
و هنا ظهر الحق و كشف كاتب أعمال الرسل أنه يكتب عن إملاء شخص كاذب لانه يحكى قصة واحدة بسيطة و مع ذلك فى كل مرة يذكرها يكتب ما ينقضها رأسا على عقب
يتبع بأذن الله تعالى
تعليق
-
الاخ الكريم / كمال العليمي
ما شاء الله ....ابداع بكل المقاييس
ولي تعليق بسيط متواضع كالعادة
بخصوص الصلب
يسألنا النصاري سؤال في منتهي الاهمية :
كيف يمكن للمسلمين ان يقولوا ان المسيح لم يصلب والاسلام بعد المسيحية باكثر من ستمائة عام في حين ان ( شهود العيان ) الذين عاينوا المسيح وعاصروه اقروا الصلب ؟!
من نصدق .... المسلمين الذين لم يعاينوا ..... ام كتبة الانجيل والتلاميذ الذين عاينوا كل شيئ ؟
ولاجابة ذلك نرد عليهم من الانجيل ايضا ونقول ...... من هو شاهد العيان الذي عاين الصلب من التلاميذ ؟
كاتب انجيل مرقص ايؤكد في الاصحاح 14 والعدد 50 :
50فَتَرَكَهُ ( الْجَمِيعُ ) وَهَرَبُوا.
وكذلك كاتب انجيل متي يؤكد في الاصحاح 26 والعدد 56 :
56وَأَمَّا هذَا كُلُّهُ فَقَدْ كَانَ لِكَيْ تُكَمَّلَ كُتُبُ الأَنْبِيَاءِ». حِينَئِذٍ تَرَكَهُ التَّلاَمِيذُ ( كُلُّهُمْ ) وَهَرَبُوا.
اين شاهد العيان ؟؟
ام ان ( الجميع) لا تعني ...... ( الجميع ) ....؟؟!!!!!
ام ان ( كلهم ) .... لا تعني ....( كلهم ) ؟؟؟!!!!!!
اذن ما دونه التلاميذ .... روايات منقولة ممن شاهد وعاين ....يعني ليست شهادة شاهد عيان بل شهادة مستمع
ومن ادرانا نحن ان ناقل الاقاصيص ليس كاذبا ؟؟
وكيف نؤمن بأمر خطير مثل الصلب من اجل الخلاص ..... وليس عليه دلي كتابي صريح واضح مجدد ؟
بل هو صلب العقيدة
اخبرونا يا اصحاب ( شهود العيان ) !!!
اما قصة بولس مع المسيح فهناك مصيبة كبري لا يلتفت اليها النصاري وتفوت ايضا علي بعض المسلمين
وان شاء الله اكتب موضوعا كاملا عنها مع الزميل احمد مشرف اللجنة العلمية
واضح تماما كذب بولس في ادعاء ظهور المسيح له ...فالروايات الثلاثة المذكورة في ذلك متناقضة تماما كما تفضلت وبينت
كما هو واضح ايضا ان خلافا حادا بين بطرس ويعقوب اخو الرب من جهة وبولس من جهة اخري
وكلنا نعرف قول بولس انه عاتبه بشده لانه كان ملوما كما في غلاطية 2 : 11 - 14
ولكن السؤال الهام جدا هو
هل كان بولس يحمل ( رسالة رسمية ) الي المجامع في سورية كما ادعي ؟؟
كيف ؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
بولس كااااااااااااذب في هذا الكلام
لان سورية وقتها كانت تحت حكم الملك الحارث من ملوك الدولة النبطية ( الحارث الرابع )
والذي ارسل بولس كان الكاهن الاكبر وهو كاهن صدوقي ....( وبولس فريسي !!!! )
كما ان الكاهن الاكبر كان حدود سلطاته هي القدس وضواحي فلسطين فقط
فكيف له ان يرسل رسالة الي ملك الدولة النبطية يطالبه فيها بالخارجين عن سلطة اليهود ؟؟؟؟!!!
اساسا الهاربين من سطوة اليهود هربوا الي سورية ليحميهم الملك الحارث
ولعلمهم ان الكاهن الاكبر الصدوقي لن يصل اليهم هناك فهم خارج سلطاته
وقد كانت دمشق تجمع وقتها كل المعترضين علي الكاهن الاكبر والمؤمنين بالمسيح ممن يشكلون جبهة معارضة قوية لليهود
واكبر دليل ان بولس كاااااااااذب في انه مرسل في مهمة رسمية هو انه تخفي حين لاحقته الشرطة هناك
وان اصحابه دلوه في ( سل ) ليهرب قبل القبض عليه ومحاكمته
بولس كان في مهمة ( غير رسمية ) ولم تكن معه رسائل الي المجامع ولا الي المسئولين
كانت مهمة ( اغتيال منظم ) للقيادات المعارضين لليهود و الهاربين الي سورية و قد كانت معه ( عصابته ) التي ادعي انها رات المسيح معه
حتي هذه ....... كذب فيها بولس !!!!!
و في النهاية تجد كما غفيرا من النصاري يدافعون عنه وعن صدقه !!
الحمد لله علي نعمة الاسلام
العقيدة النقية الواضحة ..... دين الله الحق
بارك الله فيكم اخي الكريم
متااااااااابع
ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ [النحل : 125]
تعليق
| المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
|---|---|---|---|---|
|
ردود 0
10 مشاهدات
0 معجبون
|
بواسطة *اسلامي عزي*
|
|||
|
رد 1
25 مشاهدات
0 معجبون
|
بواسطة وداد رجائي
|
|||
|
ردود 0
20 مشاهدات
0 معجبون
|
بواسطة *اسلامي عزي*
|
|||
|
رد 1
41 مشاهدات
0 معجبون
|
بواسطة *اسلامي عزي*
|
|||
|
ردود 0
32 مشاهدات
0 معجبون
|
بواسطة زين الراكعين
|
تعليق