لقد نهيت الموضوع انت اخى فنحن متفقون ان المسيح بن مريم مات

لم نتفق
أين وجدت فى كلامى هذا
لعلك ظننت بكلمتى الأخيرة
"هل قالها قبل الموت أم بعده أكيد قالها قبله"
لعلك ظننت أننى أقول أنه قالها وبعد ذلك بسنوات مات
هذا خطأ
أقول هو قالها قبل الموت أى أن الموت وقتما يأتى سيكون "ويوم أموت"

لما كل هذا الجدل اليست الصورة واضحه لديك ؟

اذا لماذا لا تحتفل بعيد القيامه ؟

وكيف اتيت انت بان بشر رسول حى ولم يمت ؟

الم يذكر الله انه رفع ادريس مكانا عليا ؟ وهل هذا يعنى ان ادريس حيا مرفوعا عند الله ؟

ولما ذكر الله ان عيسى وامه كانا ياكلان الطعام ؟

والايه تقول والله هو من قالها ليس عيسى (( سلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا)) ما معنى يبعث حيا ؟ بماذا تفيد هذة الايه؟

جاوب على هذة الاسئله ان استطعت

أخي مامادو ...
وحد الله ... واهدأ قليلا، وحاول أن تنتبه لما يلي:

1- عندما نقول ان المسيح عليه السلام لم يمت (بعد) فنحن لا نقول انه لن يموت، ولا انه من المخلدين، ولا أنه ليس بشرا.
نحن نقول أن الله سبحانه وتعالى مد في أجله إلى توقيت محدد معلوم عنده سبحانه وتعالى. وادخره لمهمة محددة سيقوم بها في آخر الزمان، أخبرت عنها الاحاديث الصحيحة.

2- عيد القيامة الذي ذكرته، وفكرة القيامة نفسها، تتطلب ان يموت المسيح (عليه الصلاة والسلام) ثم يقوم من موته ... وهذا ما يدعيه النصارى، وهو مخالف تماما لما نقوله نحن ...

نحن نؤمن بأن عيسى عليه السلام عبد الله ورسوله، بشر ممن خلق، يجري عليه الموت كما يجري على غيره.
ونؤمن ان الموت والحياة بيد الله تعالى، يحيي من يشاء، ويميت من يشاء، ويمد في اجل من يشاء. إلى وقت يشاء.

_________

ممكن لو سمحت تفرأ السطور السابقة بهدوء، وتعيد فهم ما نقوله في ضوئها لكي تتوقف عن اتهامنا باننا ندعي خلود المسيح أو الوهيته؟
وبعد ذلك استكمل النقاش كما شئت، واطرح ما لديك من أدلة. ونطرح ما لدينا من أدلة. ... والله يهدينا إلى الحق.

انا لا اتهم احدا اخى انما ارد اوضح امرا فى غايه الاهميه الا وهو اعتقادنا كمسلمين بما تسميه انت ان عيسى بن مريم حى بشكل او باخر لقد زرت بعض من بلاد اسيا ولاحظت هذا الخطر بنفسى اتدرى ما يقولون هناك فى المسيح اتعلم بماذا يستند القساوسه المستشرقين فى كلامهم عن المسيح اتدرى كم مسلم خرج من مله الاسلام فقط لقولك هذا انهم يستخدمون جهل الناس هناك بالدين ويقولون دينكم يقر ورسولكم يقر ان المسيح حى اذن هو ليس ببشر انه اله حى لا يموت ويحيى الموتى ويشفى المرضى وما الى ذلك ونتجاهل جميعنا قول القران فى عيسى وفى امه (( ومن يملك من الله من شئ ان اراد ان يهلك عيسى وامه ومن فى الارض جميعا )) اخى تحسبونها هينه ولكنها بالفعل ليست كذلك فلنراجع سويا الايات وسنه الله فى كونه وخلقه ليس لبشر ايا كان ان يعيش فى السماء ارجوكم استحلفكم بالله راجعوا معلوماتكم وانا افقر من ان اكون الدليل لكم اطلعوا على المزيد فنحن على ابواب الشتات فى اوطاننا وفى معتقداتنا لست هنا لاثبت وجهه نظرى التى تحتمل الكثير من الحطا انما انا هنا لالفت فقط الانتباه لبعض ما نضعه نحن فى معتقداتنا بدون اى سند ولا برهان

اعلم اخى ان عيسى بشر وكل الانبياء بشر هلكوا وفنوا ولنا فيهم اسوة حسنه المجد فقط للاله العظيم الذى انار دروبنا برسالته ورسله

كل ايات الله يتم تجاهولها ولا اعلم لماذا ؟ هل راى شيخ او فقيه يلغى سنه الله فى الكون ؟

اخى انا هادئ تماما ولكنى اريد ان اوضح ان عليكم بذل المزيد من الجهد لتكونوا استنارة جديدة على الامه التى غفلت سنوات كثيرة تحت وطاة العبث بالكتب واستغلالها لاغراض لا يعلمها الا الله تعالى

افيقوا واستعينوا بالله وعاودوا الاطلاع وصابروا على الجهد للوصول الى طريق الله فانتم تمجدون فى المسيح كما فعلها النصارى وبلا دليل

تسالينى على دليلى اخى حسنا دليلى الوحيد ان الله هو الحى الوحيد الذى لا يموت وان البشر كما لهم بدايه خلق فلهم نهايه ايا كان من هذا البشر ولو كان عيسى بن مريم ذو طبيعه خاصه تجعله من الاحياء فى السموات فانتم بذلك جعلتموه كالاله وحشاه لله من ذلك واكرر (( يوم يبعث حيا))

هل يعني ان هناك منصرين او ما شابه ان ننكر حقيقة لا خلاف عليها في ديننا ومعتقدنا

يعني نكيف ديننا علشان الشبهات موجودة مثلا ام ماذا تريد ؟!!

لا طبعا هذا خطأ بكل تأكيد

والصحيح ان :
1- امر الهداية من عدمه ليس من شأننا في شيء - فالله يهدي من يشاء
2- امر العلم فهو واجب علينا اظهار الحق فيه حبب او نفر كما هو
3- امر الشبهات يجب معالجتها بالحكمة الازمة لذلك من خلال تعريف وتثقيف الناس بدينهم فعليا وليس بالدفاع عن امور خاطئة او العمل على اخفائها من ناظريهم فقط !!

فلا يوجد اى دليل يقول بموت سيدنا عيسى عليه السلام فهل تريد اماتته بالغصب يعني ؟؟
والدليل الوحيد المتاح امامك مختلف بشأنه
(ولاحظ من حيث الكيفية فقط "معنى الوفاه المذكور في الآية"
وليس المعنى من موت وما الى ذلك بالنظر لأدلة حاسمة أخرى)


فابليس مثلا طويل العمر الى يوم القيامة لكن لا يقول مسلم واحد انه لن يموت او مخلد مطلقا

ما ذكر بشأن المسيح عليه السلام هو انه رفع فقط ، والتوفي المذكور في الآية ذكر هو نفسه للانسان عند النوم وليس للموت فقط

ومن هنا نعرف ان هناك معنيين للفظ على الأقل فمن أين لك الجزم بمعنى الموت تحديدا دون غيره وهو المعنى الآخر

خصوصا وانت كمسلم تقر بنزول عيسى عليه السلام مجددا في آخر الزمان كبقية المسلمين ؟!!!

لذا فالصواب هو ان تقول لا اعلم والا فالمعنى الخاص بالنوم ثم الرفع هو الأقرب للصواب منه عن الوفاه مرتين لك كمسلم

بالمناسبة وفقا للنسبية ايضا من الجائز جدا لتوأمين ان ارسل احدهما الى الفضاء لمدة عام ثم عاد ان يجد الارض قد دارت حول الشمس بما يكفي ليتجاوز السنة وبالتالي يكون توئمه على الأرض أكبر منه عمرا فعليا عندما يعود للأرض مجددا وهذا علميا منطقي وثابت - بل ومشهور ايضا عند كثيرين ، فلماذا تستكثر حدوث مثله مع سيدنا عيسى عليه السلام ؟!!!

أنا لا أرى أي إشكال في أن يكون المسيح حيا الآن وأنه سوف ينزل من السماء في آخر الزمان ويقتل الدجال ثم يموت ويدفن ؟!

ما التقديس في ذلك ؟ هل قلنا انه لن يذوق الموت ؟؟

أخي الحبيب ...
ابليس حي ... أنظره الله سبحانه وتعالى إلى يوم القيامة.
جبريل وميكائل وإسرافيل وغيرهم من الملائكة أحياء، علمنا من السنة الصحيحة انهم لا يموتون إلى قبيل الساعة.
بعض الآثار تقول أن العبد الصالح (الذي قابله موسى وركب معه السفينة .... الخ) قد مد الله في عمره إلى يوم القيامة (وهو أمر من أمور الخلاف وليس الإجماع على حد علمي)

فهل كون الله قد مد في أعمارهم يعني أنهم آلهة؟

____________

أنت تريد أن نقول أن المسيح قد مات لكي نسد على النصارى باب التدليس على البسطاء وإقناعهم بانه طالما لم يمت فهو إله.
ولكنك تعلم أيضاً انهم يدلسون على البسطاء ويقولون لهم ان المسيح إله لأنه أحيا الموتى وشفى المرضى (بإذن الله)، فهل نحذف الآيات التي تقول ذلك من القرآن الكريم؟
وتعلم أنهم يدلسون ويقولون إن المسيح ولد من غير أب ... إذن فهو ابن الله. فهل نتبرأ من الآيات التي تقول أن المسيح عليه السلام ولد من غير اب؟

لا يمكننا ان نغير معتقدنا خوفا من تدليسهم.
وإنما علينا أن نعلم بسطاءنا، ونبين لهم الحق. لا أن نعدل فيما بين ايدينا من الحق لنهرب من المشكلة.
وإلا فما الفارق بيننا وبين من يكتبون الكتاب بايديهم؟
_______

أكاد اسمعك ترد علي قائلا: ولكن مسألة حياة المسيح ليست من الامور الثابتة التي لا تحتمل الحلاف حولها، بدليل الآيات التي تقول كذا وكذا .. وتحتمل التفسير على وجه آخر غير الذي تتبنوه أنتم.
وهنا أقول لك ....
عد لو سمحت لهذا الموضوع من اوله.
واقرأ ما نقله الإخوة الكرام من أقوال العلماء في هذا الأمر ...
ولكن !!!
عاهد نفسك قبل أن تبدأ القراءة أنك ستقرأ بنية الوصول إلى الحق، لا بنية الانتصار لما تظن انه الحق.
اقرأ بهدوء
وابحث عن إجابة أسئلتك (لأن معظمها إن لم يطن كلها تمت الإجابة عليه في مشاركاتهم) .... وتدبرها.
ثم ضع لنا النقاط التي أشكل عليك فهمها، أو ترى أنها غير منطقية، ليناقشك فيها إخواننا الكرام.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يهديك ويهدينا جميعا إلى الحق، ويثبتنا عليه.
قل آمين.

فَبِما نَقْضِهِمْ مِيثاقَهُمْ وَكُفْرِهِمْ بِآياتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الْأَنْبِياءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْها بِكُفْرِهِمْ فَلا يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً (155) وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلى مَرْيَمَ بُهْتاناً عَظِيماً (156) وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَما قَتَلُوهُ وَما صَلَبُوهُ وَلكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّباعَ الظَّنِّ وَما قَتَلُوهُ يَقِيناً (157) بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً (158) وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً (159)

قوله تعالى: (وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ). قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَالْحَسَنُ وَمُجَاهِدٌ وَعِكْرِمَةُ: الْمَعْنَى لَيُؤْمِنَنَّ بِالْمَسِيحِ" قَبْلَ مَوْتِهِ" أَيِ الْكِتَابِيِّ، فَالْهَاءُ الْأُولَى عَائِدَةٌ عَلَى عِيسَى، وَالثَّانِيةُ عَلَى الْكِتَابِيِّ، وَذَلِكَ أَنَّهُ لَيْسَ أحد من أهل الكتاب الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى إِلَّا وَيُؤْمِنُ بِعِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ إِذَا عَايَنَ الْمَلَكَ، وَلَكِنَّهُ إِيمَانٌ لَا يَنْفَعُ، لِأَنَّهُ إِيمَانٌ عِنْدَ الْيَأْسِ وَحِينَ التَّلَبُّسِ بِحَالَةِ الْمَوْتِ، فَالْيَهُودِيُّ يُقِرُّ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ بِأَنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ، وَالنَّصْرَانِيُّ يُقِرُّ بِأَنَّهُ كَانَ رَسُولَ اللَّهِ.

تفسير القرطبي .

يا إخوة رجاءا أكرمكم الله .. الأخ مامادو كتب الآية مرارا "وسلام عليه يوم وُلِد ويوم يموت ويوم يُبعث حيا" .. وقال إن الدليل على أن المسيح مات قبل رفعه أن الله تعالى هو الذى قال عنه هذه الآية ولم يقلها هو "يوم ولد" وليس "يوم ولدت" .. وأيضا سألنا أكثر من مرة عن معنى كلمة "يبعث حيا" مستدلا بها على أنه سيعود للحياة فى آخر الزمان.

يا إخوة يا أفاضل هل قال الله تعالى "وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا" فى شأن المسيح بن مريم أم فى شأن يحيى بن زكريا عليهم جميعا صلوات الله تعالى وتسليماته ؟!

قال الله تعالى [ يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآَتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا (12) وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيًّا (13) وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ جَبَّارًا عَصِيًّا (14)وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا(15) ] ( مريم ).

ولدىَّ سؤال واحد لأخى الكريم مامادو

ما معنى قولِ الله تعالى عن يحيى عليه السلام فى الآية السابقة "ويوم يُبعثُ حيا" .. وليتنى أجد إجابة مُختصرة جدا فلا أحتاجُ غيرها لأبيِّن وِجهة نظرى.

ولأخى مامادو نصيحة عِندى أن يتجنب القول فى كِتاب الله تعالى بجَهلٍ فإنَّ ذلك أسرعُ سبيلٍ إلى النار.

وهذا ما ارد ان اصل اليه اخ احمد فانت الوحيد الذى لاحظ هذا ان الايه على يحيى وليس عيسى وانت تقول الان انك تحتاج الى اجابه مختصرة فى هذا الامر فليكن اخى تفيد الايه ان يحيى بن زكريا مات وقد قال الله فيه هذة الايه حيث انها مبينه جدا لمن يرى وشاء الله ان يقول لنا فى قرانه الكريم نفس الكلمات وبنفس العبارات على عيسى بن مريم حيث قال على لسان عيسى (( سلام على يوم ولدت ويوم اموت ويوم ابعث حيا ))

فكلمه ابعث حيا تفيد الموت قبل البعث وهذا شئ لا يحتاج للجدال اعتقد وللطبرى راى فى هذة الايه حيث يقول :

أما فيما يتعلق بقوله تعالى : ( وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيّاً ) مريم/33 ، فقد قال الطبري في تفسيره :" وقوله { والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا } يقول : والأمن من الله عليَّ من الشيطان وجنده يوم ولدت أن ينالوا مني ما ينالون ممن يولد عند الولادة ، من الطعن فيه ، ويوم أموت ، من هول المطلع ، ويوم أبعث حياً يوم القيامة أن ينالني الفزع الذي ينال الناس بمعاينتهم أهوال ذلك اليوم " [ تفسير الطبري 8 / 340 ]

وقال القرطبي :" { والسلام علي } أي السلامة علي من الله تعالى . قال الزجاج ذكر السلام قبل هذا بغير ألف ولام فحسن في الثانية ذكر الألف واللام . وقوله : يوم ولدت يعني في الدنيا . وقيل : من همز الشيطان كما تقدم في ( ( آل عمران ) ) . ويوم أموت يعني في القبر . ويوم أبعث حيا يعني في الآخرة ، لأن له أحوالاً ثلاثة : في الدنيا حياً ، وفي القبر ميتاً ، وفي الآخرة مبعوثاً ، فسلم في أحواله كلها " [ تفسير القرطبي 11 / 98 ]

اخيرا اريد ان اوضح شئ لجميع الاخوة انا لست هنا لانتصر على احد بوجهه نظرى انما انا هنا لاناقش اوناس من بنى دينى وامتى لانى لا اريد غير الحقيقه المبينه فى كتاب الله فدعواتكم لى اخوانى وانا مستعد للتنازل عن اى وجهه نظر لى فى حال ثبوت عكسها لانى لا اريد ايضا غير وجه الله تعالى

مادمتَ أنت هنا لتناقش أيها الأخ الفاضل - وهذا هو الظن بك ويسعدنا نحن أيضاً النقاش معك ابتغاء وجه ربنا الأعلى - فما كان يجدر بك أن تتجاهل مشاركات الإخوة السابقة على مشاركة الأخ أحمد وكأنها لم تكن !!

المشاركات لازالت قائمة بأسئلة موجهة لك وننتظر الإجابة عنها ..

السؤال الأول :




السؤال الثاني :





السؤال الثالث :




حددتُ لك الأسئلة باللون الأحمر لتكون واضحة وبانتظار إجابتك .. وشكراً لك مقدماً

اعتذر لكم احبائى فانا لم اقصد ابدا التجاهل اعتذر مرة اخرى لكم جميعا


تقولون انه حى الى ان ياذن الله فى نهايه الزمان بموت المسيح وهذا غير وارد فى القران الكريم ولعل الايه الكريمه التى تقول فى النصارى وغيرهم مما يدعون من دون الله اله واضحه فى هذا الصدد

حيث تقول الايه الكريمه : (( والذين يدعون من دون الله لا يخلقون شيئا وهم يخلقون,,اموات غير احياء وما يشعرون ايان يبعثون)) ففى هذة الايه الكريمه توضيح جلى لكل الامر فكل من ادعى اله غير الله

انما يدعون من دونه اله لا تخلق شيئا ولا تستطيع على ان تخلق لانهم فى الاساس مخلقون من العدم وهم اموات واكد الله سبحانه وتعالى المعنى بغير احياء كان يكفى ان تقول الايه اموات ولكن الله سبحانه

وتعالى اراد التاكيد بغير احياء وايضا لا يعلموا متى واين وكيف سيبعثون ولعل ايضا الايه المذكورة فى سورة المائدة توضح اكثر هذا المعنى حيث قال الله موجهها لعيسى بن مريم :

(( واذ قال الله يا عيسى بن مريم ءانت قلت للناس اتخذونى وامى الاهين من دون الله قال سبحانك ما يكون لى ان اقول ما ليس لى بحق ان كنت قلته فقد علمته وتعلم ما فى نفسى ولا اعلم ما فى نفسك انك

انت علام الغيوب ,,ما قلت لهم الا ما امرتنى به ان اعبدوا الله ربى وربكم وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتنى كنت انت الرقيب عليهم وانت على كل شئ شهيد))

وانت تعلم اخى ان كلمه كان وكنت افعال ماضيه ولست انا من سيقول لك


ارى خلطا اخى فى هذا فللملائكه شان ولنا نحن البشر شانا اخر فللملائكه قانون حاص بها وان علمنا منها القليل وللبشر قانون اخر وناموس اخر يحكمه وان اشتركنا جميعا فى الخلق من العدم فجبريل

وميكائيل وابليس لهم دور يجب انهائه ولذلك حدد الله لهم اعمارهم بنهايه مهمتهم على الارض وسيهلك الجميه ولا يبقى غير وجه الله تعالى ولكن حينما ينتهى دور رسول ما من البشر ويظل على قيد الحياة

فهذا الذى لا يقره القران العظيم والسبيل الوحيد لحياة عيشى فى السموات هو انه من الملائكه وتجسد بصورة بشر ثم صغده الله اليه مرة اخرى ولذلك قال الله تعالى (( ولو جعلناه ملكا لجعلناه رجلا وللبسنا

عليهم ما يلبسون )) هذا هو السبيل الوحيد اخى وانا لا اعتقد ان عيسى بن مريم ملاك حيث قال الله فيهم (( (مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ انظُرْ

كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ)) هذا ذكر الله فى عيسى وامه مريم حيث بين لنا الله انهم ياكلون الطعام اى انهم بشر وليسوا اكثر من ذلك ولعلك اخى تدرك ذكر رسل الله الذين هبطوا على ابو

الانبياء ابراهيم وقد قدم لهم الطعام فلم ياكلوا منه فتوجس ابراهيم الخليل منهم خيفه لان الملائكه لا تاكل ما ناكل فلهم قانونهم الخاص بهم

حاشاه لله ان نكون ممن يفعلون الاثم ويهتدون به انا لا اقول هذا اخى انما كل ما اريده ان نعيد النظر جيدا فى عقيدتنا التى دخل عليها الكثير والكثير من الاسرائيليات وافكار الخلافاء القدماء ونصوصهم ونرجع

الى القران الذى انزله الله العظيم على نبينا المختار محمد بن عبد الله انما هى دعوة لنبذ المغالطات ودعوة للتفكير لا للتكفير علينا اولا معرفه الحق قبل ان ندل احد وقبل ان نلقى بما فى جعبتنا يجب علينا

التفكير والتدبر كما امرنا الله سبحانه وتعالى فنحن امه لها كتاب ولها دين ولها رسول ولها منهاج ثابت لن يزحزحه احد علينا التنبه جيدا الى كل ما ورد الينا عن الرسول ويجب ان نعرضه على قراننا الذى

هو من الله سبحانه وتعالى على لسان رسولنا الحبيب محمد بن عبدالله

وشكرا على اتاحه الفرصه لى بالرد فى منتداكم المبارك

أخى الكريم
هل ترى أن المسيح عليه السلام سينزل فى آخر الزمان ويحكم بشريعة الإسلام ويقتل الدجال ثم يموت أم أنك لا ترى ذلك؟

المشاركة الأصلية بواسطة mamado مشاهدة المشاركة

وقال القرطبي :" { والسلام علي } أي السلامة علي من الله تعالى . قال الزجاج ذكر السلام قبل هذا بغير ألف ولام فحسن في الثانية ذكر الألف واللام . وقوله : يوم ولدت يعني في الدنيا . وقيل : من همز الشيطان كما تقدم في ( ( آل عمران ) ) . ويوم أموت يعني في القبر . ويوم أبعث حيا يعني في الآخرة ، لأن له أحوالاً ثلاثة : في الدنيا حياً ، وفي القبر ميتاً ، وفي الآخرة مبعوثاً ، فسلم في أحواله كلها " [ تفسير القرطبي 11 / 98 ]

وهذا تحديدا يُنهى المسألة .. فالأحوالُ - للمسيح ويحيى عليهما السلام - ثلاثة :

* فى الدنيا حيا

* فى القبر ميتا

* فى الآخرة مبعوثا

وكما أن يحيى عليه السلام له موتة واحدة وبعثة واحدة فكذلك المسيحُ عليه السلام له موتة واحدة وبعثة واحدة

والقول بأن المسيح عليه السلام قد مات قبل رفعه يعنى أن له موتتان وله بعثتان .. وهذا مُخالف للآية الكريمة التى حددت للموت يوما واحدا وللبعث يوما واحدا .. فالمسيح عليه السلام لم يقل "يوما أموت ويوما أبعث حيا" بل "يوم أموت ويوم أبعث حيا" .. وللقول بأن المسيح عليه السلام مات قبل رفعه وله موتة واحدة وبعثة واحدة يقتضى هذا إنكار عودته إلى الحياة فى الدنيا ونزوله آخر الزمان وهى من الأشياء المعلومة من الدين بالضرورة.

إذا لديك اختيارٌ من عدة اختيارات

* المسيح عليه السلام مات فى الدنيا قبل رفعه ولن يعود إلى الحياة فى الدنيا ولن ينزل آخر الزمان.

* المسيح عليه السلام مات فى الدنيا قبل رفعه وسيعود إلى الحياة وينزل آخر الزمان ثم يموت مرة ثانية ويبعث يوم القيامة.

* المسيح عليه السلام لم يمت ومازال حيا فى السماء إلى أن ينزل آخر الزمان ليتم مهمته فى الدنيا بقتل الخنزير وكسر الصليب ووضع الجزية وقتل الدجال والتصديق برسالة مُحمد صلى الله عليه وسلم ثم يموت ويصلى عليه المسلمون ثم يُبعث يوم القيامة مثله مثل أى إنسان آخر.


فما اختيارك بين هذه الخيارات .. مع العلم أن الاختيار الأول يخالف معلوما من الدين بالضرورة والخيار الثانى يُخالف صريح الآيات.