أيات تنسف المعتقد الشيعى مع تفريغ الكتاب المذهل أسئلة قادت الشيعة إلى الحق

تقليص

عن الكاتب

تقليص

محمد بن يوسف مسلم اكتشف المزيد حول محمد بن يوسف
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #76
    [ 137 ]




    يهاجم الشيعة مروان بن الحكم

    ويعلقون به كل شنيعة،

    ثم يتناقضون فيروون في كتبهم:


    أن الحسن والحسين رضي الله عنهما

    كانا يصليان خلفه! ([1]) .



    والعجيب أن معاوية بن مروان


    هذا قد تزوج رملة ابنة علي رضي الله عنه!!

    كما ذكر ذلك النسابون ([2]) .



    وكذلك زينب بنت الحسن «المثنى»

    كانت متزوجة من حفيد مروان:

    الوليد بن عبد الملك ([3]) .



    وكذلك تزوج الوليد:

    نفيسة بنت زيد بن الحسن بن علي ([4]) .





    [ 138 ]




    يدعي الشيعة ـ في قصصهم الكثيرة عن مهديهم الغائب ـ


    أنه لما ولد «نزلت عليه طيور من السماء

    تمسح أجنحتها على رأسه ووجهه

    وسائر جسده ثم تطير!


    فلما قيل لأبيه ضحك وقال:


    تلك ملائكة السماء


    نزلت للتبرك بهذا المولود،


    وهي أنصاره إذا خرج» ([5]) !




    والسؤال:



    مادامت الملائكة أنصاره؛


    فلماذا الخوف والدخول في السرداب؟!


    =====================

    ([1]) بحار الأنوار، (10/139).
    النوادر للراوندي (ص163).


    ([2]) نسب قريش لمصعب الزبيري، (ص 45).
    وجمهرة أنساب العرب لابن حزم، (ص 87).


    ([3]) نسب قريش، (ص 52)،
    وجمهرة أنساب العرب، (ص 108).


    ([4]) عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب، لابن عنبة الشيعي، (ص 111)،
    وطبقات ابن سعد، (5/ 34).

    ([5]) روضة الواعظين، (ص 260).

    تعليق


    • #77
      [ 139 ]



      وضع الشيعة عدة شروط للإمام:


      منها أن يكون أكبر أبناء أبيه،


      وأن لا يغسله إلا الإمام،


      وأن درع الرسول صلى الله عليه وسلم يستوي عليه،


      وأن يكون أعلم الناس،


      وأن لا تصيبه جنابة ولا يحتلم،


      وأنه يعلم الغيب!…الخ




      ولكنهم وقعوا في حرج ـ فيما بعد ـ بهذه الشروط!!



      لأننا وجدنا أن بعض الأئمة لم يكن أكبر إخوته؛


      كموسى الكاظم والحسن العسكري،


      وبعضهم لم يغسله إمام،


      كعلي الرضا الذي لم يغسله ابنه محمد الجواد


      حيث لم يكن يتجاوز الثامنة من عمره آنذاك،



      وكذلك موسى الكاظم لم يغسله ابنه علي الرضا لغيابه عنه آنذاك،


      بل الحسين بن علي لم يغسله ابنه علي زين العابدين


      لملازمته الفراش ولحيلولة عساكر ابن زياد دون ذلك.



      وبعضهم لا يستوي عليه درع رسول الله صلى الله عليه وسلم؛


      مثل محمد الجواد الذي لم يتجاوز الثامنة عند وفاة أبيه،


      وكذلك ابنه علي بن محمد مات عنه وهو صغير.



      وبعضهم لم يكن أعلم الناس؛ كمن كان صبياً،





      وبعضهم جاء النص ـ في أخبار الشيعة ـ بأنه يحتلم وتصيبه الجنابة؛



      كعلي وابنيه الحسن والحسين رضي الله عنهم،


      حيث رووا أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال:


      «لا يحل لأحد أن يجنب في هذا المسجد إلا أنا

      وعلي وفاطمة والحسن والحسين» ([1]) .




      وأما علم الغيب فهذا كذبة ردها الله تعالى في كتابه .







      [ 140 ]






      يدعي الشيعة أن الإمام يجب أن يكون

      «منصوصاً» عليه.


      ولو كان الأمر كذلك


      ما وجدنا كثرة الاختلافات بين فرقهم في

      أمر الإمامة،


      فكل فرقة تدعي «النص» في إمامها!


      فما الذي يجعل هذه الفرقة أولى من تلك؟!


      فالكيسانية مثلاً


      تدعي أن الإمام بعد علي رضي الله عنه


      هو ابنه «محمد بن الحنفية»، وهكذا.


      =====================


      ([1]) عيون أخبار الرضا، (2/60).

      تعليق


      • #78
        [ 141 ]




        يفتري بعض الشيعة على عائشة رضي الله عنها

        ويتهمونها بما اتهمها به أهل الإفك ـ

        والعياذ بالله ـ كما سبق ـ ،



        فيقال لهم:


        إذا كان الأمر كما تفترون؛


        فلماذا لم يُقم رسول الله صلى الله عليه وسلم عليها الحد



        وهو القائل :


        «والله لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطعت يدها» ([1]) ؟!



        ولماذا لم يقم علي عليها الحد،


        وهو الذي لا يخاف في الله لومة لائم؟!


        ولماذا لم يقم عليها الحد الحسن لما تولى؟!





        [ 142 ]





        يعتقد الشيعة أن العلم مخزون عند أئمتهم،


        وأنهم ورثوا كتباً وعلماً لم يرثه غيرهم؛



        فعندهم:


        «صحيفة الجامعة»

        و«كتاب علي»

        و« العبيطة»

        و«ديوان الشيعة»

        و«الجفر»،




        وهذه الصحف الوهمية فيها كل ما يحتاجه الناس.


        فما هي الفائدة الحقيقية لهذه الكتب المختفية


        منذ غيبة المهدي ؟!





        ويقال أيضاً:



        أين هذه «المصادر» اليوم؟



        وماذا ينتظر «منتظرهم» حتى يخرج بها إلى الناس؟


        وهل الناس بحاجة إليها في دينهم؟



        فإن كانوا بـحاجة؛



        فلماذا تبقى الأمة منذ اختفاء الإمام المزعوم


        منذ أكثر من 11 قرناً بعيدة عن مصدر هدايتها؟



        وما ذنب كل هذه الأجيال لتحرم من هذه الكنوز؟



        وإن لم تكن الأمة في حاجة إليها؛


        فلماذا كل هذه الدعاوى؟


        ولماذا يُصْرَف الشيعة عن مصدر هدايتهم الحقيقي،


        وهو كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم؟!



        ==============

        ([1]) رواه البخاري

        تعليق


        • #79
          [ 143 ]



          يذكر الشيعة في كتبهم

          أن مسير الحسين إلى أهل الكوفة

          ثم خذلانهم له وقتله

          كان سبباً في ردة الناس إلا ثلاثة.


          إذاً لو كان يعلم المستقبل

          ـ كما يزعمون ـ لما سار إليهم.







          [ 144 ]





          تدعي الشيعة


          أن سبب اختفاء إمامهم الثاني عشر

          هو خوف القتل.



          فيقال:


          ولماذا لم يُقتل من قبله من الأئمة؟!

          وهم يعيشون في دولة الخلافة، وهم كبار،

          فكيف يُقتل وهو طفل صغير؟!







          [ 145 ]






          يدعي الشيعة أنهم يعتمدون في الأحاديث


          «على ما صح من طريق أهل البيت» ([1]) .


          وهذا فيه تمويه وخداع؛



          لأنهم يعدون الواحد من أئمتهم الاثني عشر


          كالرسول صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى،


          وقوله كقول الله ورسوله،


          ولذلك يندر وجود أقوال الرسول في مدوناتهم؛


          لأنهم اكتفوا بما جاء عن أئمتهم.




          أيضاً: ليس بصحيح



          أنهم يعتمدون على ما جاء عن طريق أهل البيت (كلهم


          إنما عن طريق أئمتهم فقط،


          فهم لا يعتدون بذرية «الحسن» مثلاً.

          ======================

          ([1]) أصل الشيعة وأصولها؛
          لمحمد حسين آل كاشف الغطا، ( ص 83).

          تعليق


          • #80
            [ 146 ]




            ويقال أيضاً:



            أنتم تعتدون بما جاء عن طريق


            «أئمتكم من أهل البيت» كما تزعمون،


            ومعلوم أنه لم يدرك أحدهم الرسول صلى الله عليه وسلم وهو مميز


            سوى علي بن أبي طالب رضي الله عنه،



            فهل سيتمكن من نقل

            كل سنة الرسول صلى الله عليه وسلم للأجيال من بعده؟!




            كيف ذلك:



            وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم


            يستخلفه في بعض الأحيان أو يبعثه ـ باعترافكم ـ؟!



            فهو لم يكن مرافقاً للرسول صلى الله عليه وسلم طوال وقته.




            أيضاً:



            كيف سيستطيع علي رضي الله عنه


            نقل أحوال رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته،



            التي اختص بنقلها أزواجه؟!




            إذاً فعلي لوحده لن يستطيع نقل


            جميع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم إليكم!







            [ 147 ]







            يقال ـ أيضاً ـ:



            لقد وجدنا أن جل بلاد الإسلام


            بلغهم العلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم


            من غير طريق علي رضي الله عنه،


            وعامة من بلغ عنه صلى الله عليه وسلم


            من غير أهل بيته!




            فقد بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم


            أسعد ابن زرارة إلى المدينة يدعو الناس إلى الإسلام،


            ويعلم الأنصار القرآن، ويفقههم في الدين،



            وبعث العلاء بن الحضرمي إلى البحرين في مثل ذلك،


            وبعث معاذاً وأبا موسى إلى اليمن،


            وبعث عتاب بن أسيد إلى مكة.




            فأين دعوى الشيعة



            أنه لا يبلغ عنه صلى الله عليه وسلم


            إلا علي أو رجل من أهل بيته؟!

            تعليق


            • #81
              [ 148 ]





              أيضاً:

              يعترف الشيعة في كتبهم


              أنهم لم يبلغهم علم الحلال والحرام ومناسك الحج


              إلا عن طريق أبي جعفر الباقر.


              وهذا يعني أنه لم يبلغهم عن علي شيء في هذا!




              تقول كتب الشيعة:



              «كانت الشيعة قبل أن يكون أبو جعفر


              وهم لا يعرفون مناسك حجهم وحلالهم وحرامهم،


              حتى كان أبو جعفر ففتح لهم


              وبين لهم مناسك حجهم وحلالهم وحرامهم،


              حتى صار الناس يحتاجون إليه


              من بعد ما كانوا يحتاجون إلى الناس» ([1]) .




              فكيف كان الشيعة


              يتعبدون الله قبل الباقر ؟!







              [ 149 ]





              يتناقض الشيعة


              فيحكمون لمن زعم أنه رأى مهديهم المنتظر


              بأنه عدل وصادق.


              يقول الممقاني شيخهم :


              «تشرف الرجل برؤية الحجة


              ـ عجل الله فرجه


              وجعلنا من كل مكروه فداه!ـ بعد غيبته،


              فنستشهد بذلك على كونه


              في مرتبة أعلى من مرتبة العدالة


              ضرورة» ([2]) .




              فيقال:


              ولماذا لا تجرون هذا الحكم


              على من رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟!


              وهو أعظمُ وأولى من حجتكم؟!

              ===============


              ([1]) أصول الكافي، (2/20)،
              تفسير العياشي، (1/252 ـ 253)،
              البرهان، (1/386)،
              رجال الكشي، (ص425).


              ([2]) تنقيح المقال، (1/211).

              تعليق


              • #82
                [ 150 ]





                يتناقض الشيعة



                فيردون رواية من أنكر إمام من أئمتهم،


                فردوا روايات الصحابة لأجل هذا،


                ثم نجدهم لا يفعلون ذلك


                مع من أنكر بعض أئمتهم من أسلافهم الشيعة!



                فقد أكد شيخهم الحر العاملي على أن الإمامية



                عملت بأخبار «الفطحية» ([1])

                وأخبار «الواقفية» ([2])

                وأخبار «الناووسية» ([3])،


                وكل هذه الطوائف الثلاث تنكر بعض أئمة الشيعة الاثني عشرية،


                ومع ذلك يعدون جملة من رجالها ثقات ([4]).



                ولا يفعلون هذا مع


                صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم!







                [ 151 ]





                يعتقد فريق كبير من علماء الشيعة


                بأن كتابهم «الكافي» للكيلني


                فيه الصحيح والضعيف والموضوع،


                ومن المقرر بين الشيعة أن هذا الكتاب


                قد عرض على مهديهم الغائب ـ كما يزعمون ـ


                فقال بأنه «كافٍ لشيعتنا» ([5])،



                والسؤال:


                لماذا لم يعترض على ما فيه من الموضوعات؟!


                =========================

                ([1]) أتباع عبدالله «الأفطح» ابن جعفر الصادق.


                ([2]) هم الذين وقفوا على موسى بن جعفر فلم يقولوا بإمامة من بعده.


                ([3]) أتباع رجل يقال له ناووس أو ابن الناووس.
                يقولون بأن جعفر بن محمد لم يمت، وهو المهدي.


                ([4]) انظر على سبيل المثال: رجال الكشي،
                (الصفحات: 563، 565، 570، 612، 616، 597، 615).


                ([5]) مقدمة الكافي، لحسين علي، (ص25)،
                روضات الجنات للخوانساري، (6/109)،
                الشيعة لمحمد صادق الصدر، (ص 122).

                تعليق


                • #83
                  [ 152 ]




                  يقول شيخ الشيعة الهمداني في مصباح الفقيه:


                  «إن المدار على حجية الإجماع


                  على ما استقر عليه رأي المتأخرين


                  ليس على اتفاق الكل،


                  بل ولا على اتفاقهم في عصر واحد،


                  بل على استكشاف رأي المعصوم بطريق الحدس..» ([1])




                  فهم يعرفون رأي غائبهم المؤيد


                  للإجماع بالحدس المُعرّض للخطأ ،


                  بينما الإجماع الثابت بالحس يتركونه !


                  فانظر لهذا التناقض!





                  [ 153 ]




                  يعترف الشيعة بأن أحد أبرز علمائهم

                  وهو ابن بابويه القمي

                  صاحب «من لا يحضره الفقيه»


                  أحد الكتب الأربعة التي عليها العمل عندهم،


                  يعترفون بأنه «يدعي الإجماع في مسألة

                  ويدعي إجماعاً آخر على خلافها» ([2])


                  حتى قال أحد علمائهم


                  «ومن هذه طريقته في دعوى الإجماع

                  كيف يتم الاعتماد عليه والوثوق بنقله»([3]).

                  =====================

                  ([1]) مصباح الفقيه، (ص 436)،
                  الاجتهاد والتقليد، (ص 17).

                  ([2]) جامع المقال فيما يتعلق بأحوال الحديث والرجال، الطريحي، (ص 15).

                  ([3]) المرجع السابق.

                  تعليق


                  • #84
                    [ 154 ]




                    من عجائب الشيعة



                    أنه إذا اختلفوا في مسألة


                    وكان أحد القولين يُعرف قائله والآخر لا يُعرف قائله،


                    فالصواب عندهم هو القول الذي لا يُعرف قائله!


                    لأنهم يزعمون أنه قد يكون قول الإمام المعصوم!



                    حتى انتقدهم شيخهم الحر العاملي وتعجب قائلاً:


                    «وقولهم باشتراط دخول مجهول النسب فيهم أعجب وأغرب،


                    وأي دليل عليه؟


                    وكيف يحصل مع ذلك العلم بكونه هو المعصوم أو الظن به» ([1]).





                    [ 155 ]




                    يقول شيخ الشيعة المجلسي:


                    «إن استقبال القبر أمر لازم وإن لم يكن موافقاً للقبلة» ([2])


                    وذلك عند أداء ركعتي زيارة أضرحتهم!!




                    والعجيب أن النهي عن اتخاذ القبور مساجد وقبلة


                    قد ورد في كتبهم عن أئمتهم من آل البيت،


                    ولكنهم يحملون ذلك على التقية


                    ـ كعادتهم في كل ما لا يوافق أهواءهم ـ!



                    [ 156 ]




                    يردد الشيعة كثيراً حديث «الغدير»


                    وقوله صلى الله عليه وسلم فيه


                    «أذكركم الله في أهل بيتي»


                    وينسون أنهم أول من خالف هذه الوصية النبوية؛


                    حيث عادَوْا جمهوراً كبيراً من أهل البيت!


                    ===================

                    ([1]) عن : مقتبس الأثر، (3/63).

                    ([2]) بحار الأنوار، (101/ 369).

                    تعليق


                    • #85
                      [ 157 ]





                      يقال للشيعة:


                      لو كتم الصحابة مسألة النص على علي رضي الله عنه


                      لكتموا فضائله ومناقبه فلم ينقلوا منها شيئاً،


                      وهذا خلاف الواقع،


                      فعلم أنه لو كان شيء من ذلك لنُقل؛


                      لأن النص على الخلافة واقعة عظيمة،


                      والوقائع العظيمة يجب اشتهارها جداً،


                      فلو حصلت هذه الشهرة لعلمها المخالف والموافق.







                      [ 158 ]






                      يروي الشيعة أن الحسن العسكري


                      والد إمامهم المنتظر قد أمر بحجب خبر «المنتظر»


                      إلا عن الثقات،


                      ثم يتناقضون فيزعمون أن من لم يعرف الإمام


                      فإنما يعرف ويعبد غير الله!


                      وإن مات على هذه الحال مات ميتة كفر ونفاق ([1])!



                      ثم لماذا هذا التعنت من والده

                      ووضع الآصار على الشيعة ؟!






                      [ 159 ]





                      يقال للشيعة


                      الذين يزعمون أن الله


                      قد أمد في عمر «مهديهم المنتظر» مئات السنين،


                      لحاجة الخلق بل والكون كله إليه!:



                      لو كان الله يمد في أجل أحد من بني آدم

                      لحاجة الخلق إليه


                      لمد في أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم.


                      ===================

                      ([1]) أصول الكافي، (1/181ـ 184).

                      تعليق


                      • #86
                        [ 160 ]






                        لا يقبل الشيعة


                        قول جعفر أخي الحسن العسكري والد «إمامهم الغائب»


                        في أن أخاه الحسن لم يخلف ولداً؛


                        لأنه –كما يقولون- غير معصوم ([1])،



                        ثم يقبلون دعوى عثمان بن سعيد


                        في إثبات الولد للحسن، وهو غير معصوم ـ أيضاً ـ!



                        فما هذا التناقض؟!






                        [ 161 ]





                        من عقائد الشيعة المشهورة:


                        عقيدة «الطينة»، ـ كما سبق في المقدمة ـ،


                        وملخصها أن الله عز وجل قد خلق الشيعة من طينة خاصة


                        وخلق السنة من طينة خاصة!


                        وجرى المزج بين الطينتين بوجه معين؛


                        فما في الشيعي من معاصٍ وجرائم هو من تأثره بطينة السني!


                        وما في السني من صلاح وأمانة هو بسبب تأثره بطينة الشيعي!،



                        فإذا كان يوم القيامة


                        جمعت موبقات وسيئات الشيعة ووضعت على السنة!


                        وجمعت حسنات السنة وأعطيت للشيعة!




                        وفات الشيعة




                        أن هذه العقيدة المخترعة تناقض مذهبهم


                        في القضاء والقدر وأفعال العباد؛


                        لأن مقتضى هذه العقيدة


                        أن يكون العبد مجبوراً على فعله وليس له اختيار؛


                        إذ أفعاله بمقتضى «الطينة»،


                        مع أن مذهبهم أن العبد يخلق فعله


                        كما هو مذهب المعتزلة!

                        =======================

                        ([1]) انظر: الغيبة، (ص 106-107).

                        تعليق


                        • #87
                          [ 162 ]





                          يذكر علماء الشيعة الاثني عشرية كثيراً


                          حب الأنصار لعلي بن أبي طالب


                          وأنهم كانوا كثرة في جنده في موقعة صفين.




                          فيقال لهم:



                          إذا كان الأمر كذلك


                          فلماذا لم يسلّموا الخلافة إليه وسلّموها لأبي بكر؟!


                          لن تجد إجابة مقنعة تسلّي بها نفسك.





                          إن نظرة الأنصار ومن قبلهم المهاجرين أبعد وأصوب منا جميعاً،


                          لقد كانت هذه الفئة المؤمنة


                          تُفرّق بين الخلافة وبين الارتباط العاطفي


                          مع قرابة النبي صلى الله عليه وسلم.




                          ولذا رأينا الكتب الشيعية



                          التي تمتدح هؤلاء الأنصار


                          ووقوفهم جنباً إلى جنب مع علي في موقعة صفين


                          هي الكتب نفسها التي تنعتهم


                          بالردة والانقلاب على الأعقاب في حادثة السقيفة!



                          ميزان عجيب يُكال به أصحاب رسول الله:


                          إن كانوا مع علي في أمر من الأمور


                          صاروا خير الناس،


                          وإن كان موقفهم مع من خالف علياً


                          أو قُل في غير الاتجاه الذي أراده علي


                          صاروا أهل ردة ومصلحة ونفاق!




                          فإن قالوا



                          حكمنا عليهم بالردة والانقلاب على أعقابهم


                          لأنهم أنكروا النص على علي بن أبي طالب،



                          قيل لهؤلاء المستنكرين:



                          أو ليس الشيعة الاثني عشرية يذكرون


                          أن حديث الغدير متواتر


                          وأن مئات من الصحابة قد رووه؟ فأين الإنكار؟



                          عندما أقول بلساني إن رسول الله صلى الله عليه وسلم


                          قال لعلي (من كنت مولاه فعلي مولاه)


                          فأين إنكاري للنص؟!




                          فإن قيل:



                          أنكروا المعنى،



                          قيل لهؤلاء:



                          ومن ذا الذي قال بأن ما ذهبتم إليه في تفسير الحديث هو الحق؟!


                          هل أنتم أفهم وأعقل من صحابة رسول الله


                          الذين عاشوا تلك اللحظات وسمعوا الحديث بآذانهم؟!


                          أم أنكم أفهم بالعربية منهم حتى صرتم


                          تعقلون من الحديث ما لم يعقلوه هم ([1])؟!

                          =======================

                          ([1]) ثم أبصرت الحقيقة، محمد سالم الخضر، (ص 291ـ 292).

                          تعليق


                          • #88
                            [ 163 ]





                            أمامنا فريقان:



                            فريق طعن في كتاب الله مدعياً وقوع التحريف والتبديل فيه،


                            على رأسه النوري الطبرسي ـ مؤلف كتاب المستدرك


                            أحد الأصول الحديثية الثمانية لدى الشيعة الاثني عشرية ـ


                            والذي ألفّ كتاباً باسم


                            (فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب)



                            يقول فيه عن القرآن وعن وقوع التحريف فيه ما نصه:


                            (ومن الأدلة على تحريفه فصاحته في بعض الفقرات البالغة حد الإعجاز

                            وسخافة بعضها الآخر) ([1])!




                            وسيد عدنان البحراني القائل:



                            (الأخبار التي لا تحصى كثرة وقد تجاوزت حد التواتر


                            ولا في نقلها كثير فائدة بعد شيوع القول بالتحريف والتغيير بين الفريقين،


                            وكونه من المسلمات عند الصحابة والتابعين


                            بل وإجماع الفرقة المحقة وكونه من ضروريات مذهبهم


                            وبه تضافرت أخبارهم) ([2]).




                            ويوسف البحراني القائل:



                            (لا يخفى ما في هذه الأخبار من الدلالة الصريحة والمقالة الفصيحة


                            على ما اخترناه ووضوح ما قلنا،


                            ولو تطرق الطعن إلى هذه الأخبار على كثرتها وانتشارها


                            لأمكن الطعن إلى أخبار الشريعة كلها، كما لا يخفى؛


                            إذ الأصول واحدة وكذا الطرق والرواة والمشايخ والنقلة،


                            ولعمري إن القول بعدم التغيير والتبديل


                            لا يخرج من حسن الظن بأئمة الجور


                            وأنهم لم يخونوا في الإمامة الكبرى


                            مع ظهور خيانتهم في الأمانة الأخرى


                            التي هي أشد ضرراً على الدين) ([3]).




                            طعن هذا الفريق بالقرآن بكل وضوح

                            قائلاً بوقوع التحريف فيه!




                            وفريق آخر



                            (وهم صحابة رسول الله)



                            خطيئته التي لا يغفرها له الشيعة الاثنا عشرية

                            هي أنه سلّم الخلافة لأبي بكر بدلاً من علي!




                            الفريق الأول


                            الذي طعن في كتاب الله يعتذر له علماء الشيعة الاثني عشرية


                            وغاية ما يقولون فيه كلمة (أخطأوا


                            (اجتهدوا وتأولوا ولا نوافقهم على ما ذهبوا إليه)



                            ، وليت شعري


                            متى صارت مسألة حفظ كتاب الله أو تحريفه مناطاً للاجتهاد؟!


                            وأي اجتهاد في قول هذا المجرم إن


                            (في القرآن آيات سخيفة)!


                            والله إنها لطامة كبرى.




                            ولنأخذ مثالاً على نظرة علماء الشيعة الاثني عشرية


                            إلى القائلين بالتحريف:



                            السيد علي الميلاني ـ من كبار علماء الشيعة الاثني عشرية اليوم ـ



                            يقول في كتابه (عدم تحريف القرآن ص 34)



                            مدافعاً عن (الميرزا نوري الطبرسي):



                            (الميرزا نوري من كبار المحدثين،


                            إننا نحترم الميرزا النوري،


                            الميرزا نوري رجل من كبار علمائنا،


                            ولا نتمكن من الاعتداء عليه بأقل شيء،


                            ولا يجوز، وهذا حرام،


                            إنه محدّث كبير من علمائنا)!! ([4])


                            فتأمل هذا التناقض.


                            ================

                            ([1]) فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب ص 211.


                            ([2]) مشارق الشموس الدرية ص 126.


                            ([3]) الدرر النجفية ليوسف البحراني؛ مؤسسة آل البيت لإحياء التراث (ص298).


                            ([4]) ثم أبصرت الحقيقة، (ص294).

                            تعليق


                            • #89
                              [ 164 ]





                              قال الله عز وجل:


                              ﴿ اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ

                              وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء


                              [الأعراف:3]




                              فهذا نص في إبطال اتباع أحد دون رسول الله صلى الله عليه وسلم


                              وإنما الحاجة إلى فرض الإمامة


                              لينفذ الإمام عهود الله تعالى الواردة إلينا على من عبد فقط،


                              لا لأن يأتي الناس بما لا يشاؤونه في معرفته


                              من الدين الذي أتاهم به رسول الله صلى الله عليه وسلم،


                              ووجدنا علياً رضي الله عنه إذ دعي إلى التحاكم إلى القرآن أجاب،


                              وأخبر بأن التحاكم إلى القرآن حق.


                              فإن كان عليّ أصاب في ذلك فهو قولنا،


                              وإن كان أجاب إلى الباطل فهذه غير صفته رضي الله عنه،


                              ولو كان التحاكم إلى القرآن لا يجوز بحضرة الإمام



                              لقال علي حينئذ:


                              كيف تطلبون تحكيم القرآن،


                              وأنا الإمام المبلغ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟





                              فإن قالوا:




                              إذ مات رسول الله صلى الله عليه وسلم


                              فلابد من إمام يبلغ الدين.




                              قلنا:




                              هذا باطل ودعوى بلا برهان،


                              وقول لا دليل على صحته،


                              وإنما الذي يحتاج إليه أهل الأرض


                              من رسول الله صلى الله عليه وسلم بيانه وتبليغه فقط،


                              سواء في ذلك من كان بحضرته، ومن غاب عنه، ومن جاء بعده؛


                              إذ ليس في شخصه صلى الله عليه وسلم


                              إذا لم يتكلم بيان عن شيء من الدين


                              فالمراد منه عليه السلام كلام باق أبداً


                              مبلغ إلى كل من في الأرض،




                              وأيضاً،



                              فلو كان ما قالوا من الحاجة إلى إمام موجود إلى الأبد


                              لكان منتقضاً ذلك عليهم


                              بمن كان غائباً عن حضرة الإمام في أقطار الأرض،


                              إذ لا سبيل إلى أن يشاهد الإمام جميع أهل الأرض


                              الذين في المشرق والمغرب من فقير وضعيف وامرأة ومريض


                              ومشغول بمعاشه الذي يضيع إن أغفله،


                              فلابد من التبليغ.



                              فإذ لابد من التبليغ عن الإمام،


                              فالتبليغ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم


                              أولى بالاتباع من التبليغ عمن هو دونه،

                              وهذا ما لا انفكاك لهم منه ([1]).


                              =============

                              ([1]) الفصل في الملل والأهواء والنِحَل، (4/ 159ـ 160).

                              تعليق


                              • #90
                                [ 165 ]







                                لقد جاءت روايات بأسانيد ثابتة وصحيحة لدى الشيعة


                                تذم وتلعن مجموعة من الكذابين


                                الذين قام الدين الشيعي على رواياتهم، تذمهم بأعيانهم،


                                فلم يقبل شيوخ الشيعة الذم الوارد فيهم


                                (لأنهم لو قبلوا ذلك لأصبحوا من أهل السنة وتخلوا عن شذوذهم)


                                وقد فزعوا إلى التقية لمواجهة هذا الذم،





                                وهذا ليس له تفسير إلا رد قول الإمام من وجه خفي،


                                وإذا كان منكر نص الإمام كافراً في المذهب الشيعي


                                فهم خرجوا بهذا عن الدين رأساً!






                                وقد اعترف محمد رضا المظفر


                                ـ وهو من شيوخهم وآياتهم المعاصرين ـ


                                اعترف بأن جل رواتهم قد ورد فيهم الذم من الأئمة


                                ونقلت ذلك كتب الشيعة نفسها،


                                قال وهو يتحدث عما جاء في هشام بن سالم الجواليقي من ذم قال:



                                «وجاءت فيه مطاعن، كما جاءت في غيره


                                من أجلة أنصار أهل البيت وأصحابهم الثقات


                                والجواب عنها عامة مفهوم» ([1])


                                (أي العلة المعروفة السائرة عندهم وهي التقية)





                                ثم قال:



                                «وكيف يصح في أمثال هؤلاء الأعاظم قدح؟


                                وهل قام دين الحق وظهر أمر أهل البيت


                                إلا بصوارم حججهم» ([2]) .





                                لاحظ ماذا يصنع التعصب بأهله:



                                فهم يدافعون عن هؤلاء الذين جاء ذمهم عن أئمة أهل البيت،


                                ويردون النصوص المروية عن علماء أهل البيت


                                في الطعن فيهم والتحذير منهم،


                                التي تنقلها كتب الشيعة نفسها،


                                فكأنهم بهذا يُكذبون أهل البيت،


                                بل يصدقون ما يقوله هؤلاء الأفاكون؛


                                حيث زعموا أن ذم الأئمة لهم جاء على سبيل التقية،


                                فهم لا يتبعون أهل البيت في أقوالهم التي تتفق مع نقل الأمة،


                                بل يقتفون أثر أعدائهم ويأخذون بأقوالهم،


                                ويفزعون إلى التقية في رد أقوال الأئمة.


                                =============

                                ([1]) الإمام الصادق لمحمد الحسين المظفر، (ص 178).

                                ([2]) نفس الموضع من المصدر السابق.

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة محمد بن يوسف, 1 نوف, 2021, 03:55 م
                                ردود 0
                                42 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة محمد بن يوسف
                                بواسطة محمد بن يوسف
                                 
                                ابتدأ بواسطة Bassel Naufal, 6 أبر, 2021, 10:21 م
                                رد 1
                                3,061 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة Bassel Naufal
                                بواسطة Bassel Naufal
                                 
                                ابتدأ بواسطة Ibrahim Balkhair, 1 سبت, 2020, 09:39 م
                                رد 1
                                96 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
                                ابتدأ بواسطة محمد بن يوسف, 11 يول, 2019, 03:19 ص
                                ردود 0
                                54 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة محمد بن يوسف
                                بواسطة محمد بن يوسف
                                 
                                ابتدأ بواسطة محمد نصيف المحاور, 1 ينا, 2018, 07:11 م
                                رد 1
                                280 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة محب المصطفى
                                بواسطة محب المصطفى
                                 
                                يعمل...
                                X