أيات تنسف المعتقد الشيعى مع تفريغ الكتاب المذهل أسئلة قادت الشيعة إلى الحق

تقليص

عن الكاتب

تقليص

محمد بن يوسف مسلم اكتشف المزيد حول محمد بن يوسف
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يعتقد الشيعة كذب كل أو بعض ما عند أهل السنة

    ويقدمون مروياتهم على ما عند أهل السنة عند التعارض

    فلماذا ما عند أهل السنة كذب ؟؟

    ولماذا ما عند الشيعة من مرويات هى الكذب ؟؟

    وليس الأخذ بهذا أولى من الأخذ بهذا

    فتعارضا فتساقطا

    بل الأخذ بمرويات قد صدقها الكتاب أولى من الأخذ بمرويات كذبها الكتاب كما سبق ونقلنا

    وهذا جلى واضح لكل عاقل منصف
    صاحب فطرة سليمة

    أجتزأ من بحث
    الـسـنـــة و الـشـيـعــــة , أيـهـمـــــا عـلـــى حـــــــق ..؟؟ هذا المقطع الهام
    الـسـنـــة و الـشـيـعــــة , أيـهـمـــــا عـلـــى حـــــــق ..؟؟ - منتديات قناة وصال الفضائية



    الأحـــــــــاديـث

    أهــل الـسـنـــــة :
    هي المصدر الثاني للشريعة , والمفسرة للقرآن الكريم
    ولا يجوز مخالفة أحكام أي حديث صحت نسبته إلى النبي
    وفق الأصول التي اتفق عليها فقهاء الأمة في مصطلح الحديث .


    الــرافـضـــــــة :
    لا يعتمدون إلا الأحاديث المنسوبة لآل بيت النبي ,
    ويرفضون ما سوى ذلك بحجة تكفير الصحابة رضوان الله عليهم ,
    ولا يهتمون بصحة السند ولا الأسلوب العلمي , فكثيرا ً ما يقولون مثلا ً :
    عن محمد بن اسماعيل عن بعض أصحابنا عن رجل ٍ عنه أنه قال ...!!!
    وكتبهم مليئة بعشرات الألآف من الأحاديث التي لا يمكن اثبات صحتها , وقد بنوا عليها دينهم ,
    وبذلك أنكروا أكثر من ثلاثة أرباع السنة النبوية .




    الـروايــــــة و الأســـانـيــد

    تعريف السند : هو سلسة الرواة الذين نقلوا إلينا المتن من مصدره الأول النبي
    و المتن : هو نص الحديث .

    أهــل الـسـنـــــة :
    للسند عند أهل السنة مكانة عظيمة
    ويتم تحقيق السند دون تفريق بين الرجال والنساء إلا من حيث التوثيق بشهادة العدول ,
    ولكل راو ٍ من الرواة تاريخ معروف وأحاديث محددة مصححة أو مطعون في صحتها ,
    وقد تم ذلك بأكبر جهد عملي عرفه التاريخ , فلا يقبل حديث من كاذب ولا مجهول
    ولا من أحد ٍ لمجرد رابطة القرابة والنسب لأنها أمانه عظيمة تسمو على كل الاعتبارات .


    الــرافـضـــــــة :
    ليس لديهم عناية بالأسانيد
    وإن وجد شيء من الاهتمام فعلى موازينهم المبنية على أهوائهم وأصولهم الفاسدة ,
    فأغلب أدلتهم ورواياتهم بلا أسانيد , فهم يعتقدون عصمة أئمتهم ويكذبون عليهم ويروون عنهم بلا أسانيد .




    مــنـــهــــــج الـتـلـقــــي

    وهو الطريقة التي يستمدون منها الدين عموما ً ,
    والعقيدة على وجه الخصوص من حيث المصادر و الأسلوب .



    أهــل الـسـنـــــة :
    يتلقون الدين من : 1 - الكتاب والسنة
    أي ما ثبت عن رسول الله من قول أو فعل أو تقرير , ولو كان بطريق الآحاد
    2 - الإجماع وهو مبني على الكتاب والسنة .
    3 – يتقلون العلم عن أئمتهم كما تلقاه الصحابة عن رسول الله ,
    وتلقاه السلف عن الصحابة , وتلقاه الأئمة عن الأئمة العدول , وكل أحد عندهم يؤخذ من قوله ويرد
    إلا النبي , والميزان في ذلك الكتاب والسنة ,
    وما عدا ذلك فهو باطل لأنه بموته انقطع الوحي .


    الــرافـضـــــــة :
    قد يأخذون ببعض مافي الكتاب والسنة ويأولونه على مايوافق أهوائهم
    وقد يرفضون ما جاء في الكتاب والسنة بحجة تحريف القرآن وردة الصحابة
    الذين هم رواة الأحاديث جميعا ً
    و هم بدلاً عن السنة الثابتة يعتمدون روايات عن أئمة الكذب و الوضع , مما جمعهُ الكليني وأمثاله .

    تعليق


    • نتااااااااااااااااااااابع

      تعليق


      • قال الله تعالى
        ****** إن الدين عند الله الإسلام وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم ومن يكفر بآيات الله فإن الله سريع الحساب }}}
        وقال الله تعالى
        ****** أَفَغَيْرَ دِينِ اللّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ 83 قُلْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ 84 }}}
        وفي قوله
        ****** إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ 131 وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ 132 أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَـهَكَ وَإِلَـهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِلَـهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ 133 }}} (البقرة)
        وفي قوله
        ****** مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلاَ نَصْرَانِيًّا وَلَكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ 67}}} (آل عمران)
        وفي قوله عن موسى:
        ****** وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِين. }}} يونس ٨٤
        وقوله عن بلقيس:
        ****** قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.}}} النمل ٤٤
        وقوله عن الحواريين:
        ****** وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُواْ بِي وَبِرَسُولِي قَالُوَاْ آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ.}}} - المائدة ١١٤
        فنرى قوله تعالى عن إبراهيم :
        ****{اصطفيناه في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين. إذ قال له ربُّه أسلم قال أسلمت لرب العالمين. ووصّى بها إبراهيم بَنِيه ويعقوب يا بنيَّ إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتنّ إلاّ وأنتم مسلمون. }}}
        سورة البقرة، الآيات 130-132
        وذلك فلما أن دين الإسلام مبنيّ على
        أصلين
        أن لا نعبد إلا الله
        وأنْ نعبده بما شرع من دينٍ جاء به آخر رسولٍ أرسل لذلك الوقت،


        فماذا كان حال أتباع موسى وعيسى وإبراهيم ونوح عليهم السلام وكل الانبياء؟
        أكانوا مسلمين؟
        لو قال الشيعة لا كفروا وكذبوا القرآن صراحةً

        ولو قالوا نعم (قلنا لهم هم لم يعرفوا شيءً عن الإمامة قط
        والقرآن العظيم يثبت ذالك
        )


        (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلك مِنْ رَسُول إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَه إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ )
        فلذا كان أتباع موسى في عهده العاملون بشريعته هم المسلمون،
        جاء عيسى كان التابعون لشريعته في عهده هم المسلمون

        وهكذا لما جاء محمد ، صار تابعوه هم المسلمين بالفعل وبالاسم معاً،


        قال تعالى
        ****{وجاهِدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرجٍ ملة أبيكم إبراهيم هو سمّاكم المسلمين من قبل وفي هذا ليكون الرسول شهيداً عليكم وتكونوا شهداء على الناس فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واعتصموا بالله هو مولاكم فنعم المولى ونعم النصير. }}}
        ( سورة الحج، الآية 78)

        فلما يقول الشيعه إنهم مسلمون
        لماذا يختارون الأقل ويتركو الأكثر مصداقية فلماذا لم يقوا إنهم إماميون نسبة للإمامة التى هى فوق التوحيد والإسلام؟؟!!!!!!

        تعليق


        • منقول إلزامات للشيعة

          بِــسْــــــــــمِ اللَّهِ الــرَّحْمـَــــــــــــــــــنِ الرَّحِـــــــــــــــــــــــيمِ
          أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا

          بِسْمِ اللهِ الذِيْ لَهُ الحُكْمُ وَ الأَمْرُ كُلّهُ وَ إِلَيهِ المَعَاد، وَ الحَمْدُ للهِ الذِيْ قَدَّرَ الافْتِراقَ لِهَذهِ الأمّةِ فِرقَاً فَلا تَقَارُبَ وَ لا يَكَاد، وَ الصّلاةُ وَ السّلامُ عَلَى مَن اسْتَثـنى مِنْ هَذِهِ الِفرَقِ بِالنَّجَاةِ وَاحِدَةً وَ مَنْ عَدَاهُم وَ عَادَاهُمْ يُكَاد، وَ بَعْد:

          قَد قَرأنَا التّارِيْخَ وَ اسْتَقْرَأْناهُ فَلَمْ نَجِد فِي مَاضِيْهِ وَ حَاضِرِه وَ لا حَتّى إِرْهَاصَاتِ مُسْتَقْبَلِه كَمِثل سِيْرةِ بَل سَوءَةِ أَصَحَابِ الرّفْض، رَفَضَهُم الله كَمَا لَفَظُوا دِيْنَه وَ مِنْهَاجَهُ القَوِيْم و اسْتَبْدَلُوْهُ بِالّذِي هُو أَدْنَى مِن خَلِيطِ حِقْدِ وَ خُزَعْبلاتِ الفُرْسِ وَ تَضَالِيْلِ اليَهُودِ وَ ضَلالِ النَّصَارَى ليِتَناسَبَ مَعْ جَمِيْعِ أَصْحَابِ الدّيَانَاتِ المُعَادِيْنَ لأهْلِ الإِسْلام، فَخَرَجُوا بِدِينٍ مَمْسُوخٍ يُوجِّبُونَ فِيهِ عَلَى الأُمّة أَنْ يَلْعَن آخِرُهَا أَوّلها، وَ أَنْ يَكُفَر بِالكِتَابِ كُلِّه، وَ أْن تُعَطّلَ شَرَائِعُه، وَ أَنْ يُشْرَكَ مَعْ قِبْلَةِ المُسْلِمِينَ بَلْ تُغيّر هَذِه القِبْلَة مِنْ مَكّـة فَتُشَدّ الرِّحَالَ إِلى كَرْبَلاءَ وَ مَشْهَد، وَ أنْ تَشِيعَ الفَاحِشَةُ بَيـنَ المُسْلِمِينَ بِاسْمِ الدّيْنِ، وَ لِذَا كَانَ واجِبَاً عَلينَا تَبْيِّن الحَقْ لـِ عَوامِهمْ.


          وَ قَبْلَ الخَوْضِ فـِي المَوُضُوعْ، لا بُدّ مِنَ التنبيه على أمور:

          أولاً: أنَّنا حِيْنَ نُطْلِقُ لَفْظَ الرّافِضَةِ فَإِنـّمَا نُرِيْدُ بِهِم السَّوَادَ الأَعْظَمَ المَوْجُوْدَ مِنْهُمْ فِي هَذِهِ الأَيّامِ أَلا وَ هُمُ الشِّيْعَةُ الإِثنَي عَشْرية.

          ثانياً: إِنّ الرَّفْضَ دِيْنٌ يَخْتَلِفُ تَمَاماً عَنِ الإِسْلامِ الذِيْ جَاءَ بـِهِ النّبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلّـم وَ لا يُمْكِنُ أَنْ يَلْتـَقِيَ مَعَهُ فِي كَثِيرٍ مِنَ الفُرُوعِ وَ الأُصُول، كَيْفَ لا وَكِبَارُ آياتِهِم وَ عُلَمَائِهِم قَدْ قَعَدُوا لَهُم قَاعِدَةً في التّرْجِيحِ بَينَ الأدِلّـةِ إِذا اخْتَلَفَت عِنْدَهُم أَو تَعَارَضتْ بِأنَّ مَا خَالَفَ قَوْلَ أَهْلِ السُّنةِ (وَ يُسَمُّونَهُم العَامّة) هُوَ القَوْلُ الأَقْرَبُ للصَّوَابِ مُسْتَنِدِينَ عَلَى رِوَايَاتٍ مَكْذُوْبَةٍ عِنْدَهُمْ كَأصْلٍ لِهَذهِ القَاعِدَةِ التِيْ تَدُلُّ عَلَى مُخَالفَةِ دِيْنِهِم أَصُولاً وَ فُرُوعَاً لِدِينِ الإِسْلامِ مِن حَيثُ مَنْهَجِ الحَقّ.

          فَهُو مُخَطَّطٌ دُبِّرَ بِلَيلٍ لمْ يَقُمْ مِنَ الأَسَاسِ إِلا لِغَرَضِ هَدمِ الدِّينِ؛ مِنْ خِلالِ أَمرينِ هَامَّينِ:

          الأَوَّلُ: التَّشكِيكُ فِي حَقِيقِةِ هَذَا الدِّينِ وَزَعْزَعِةِ العَقِيدَةِ، إِمَّا بِبَثِّ الشُبُهَاتِ عَلى مَذهَبِ أَهلِ الحَقِّ وَالتي تُشَكِّكُ في أُصُولِ هَذَا الدِّينِ وَتَصُدُّ عَنهُ بِالكُلِّيِّةِ، وَإِمَّا بِتَحرِيفِ كَثِيرٍ مِنْ أُصُولِهِ وَفُرُوعِهِ ليَكَونَ دِينَاً مَسخَاً.
          وَالأَمرُ الثَّانِي: يَتَمَثَّلُ في الجَانِبِ السِّياسِيّ وَذَلكَ عَنْ طَريقِ زَعزَعْةِ أَركَانِ الدَّولةِ الإِسلامِيَّةِ مِنَ الدَّاخِلِ وَالخَارِجِ عَلى السَّوَاءِ، فَأَمَّا مِنَ الدَّاخِلِ فَمِنْ خِلالِ استِثَارَةِ الشَّعْبِ وَلا سِيَّمَا ضِعَافُ النُّفُوسِ وَأَصحَابُ المَطَامِعِ وَتَحرِيضَهُمْ عَلى الخُروجِ عَلى خَليفَةِ وَإِمَامَ المُسلِمِينَ أَو اغتِيالِهِ بَدَعَاوَى وَشُبُهَاتٍ بَاطِلةٍ أَوْ غَيرِ مُسَوَّغَةٍ، وَأَمَّا مِن الخَارِجِ فَمِنْ خِلالِ التَّعَاونِ مَعَ أَعدَاءِ الدِّينِ وَالتَّحَالفِ مَعَهُمْ، حَتَّى يَتَمَكَّنُوا مِن اسقَاطِ الدَّولةِ الإِسْلامِيَّةِ.


          وَهَذَانِ الأَمرَانِ هُمَا المَنهَجُ وَالخُطَّةُ الأَسَاسَّيةُ التي قَامَ عَليهِمَا دِينُ الرَّفضِ مُنذُ بِدَايَةِ نَشأَتِهِ وَتَأسِيسِهِ عَلى يَدِ اليَهَودِيِّ المعرُوفِ عَبدُ الله بن سَبأَ الذي لم يَجِدْ أَفضَلَ وَلا أَجْدَى مِنَ التَّسَتِّرِ بِلِبِاسِ التَّشَيُّعِ وَالتَّشَيُّعِ بِحُبِّ آلِ البَيتِ بَعدَ أَنْ أَظهَرَ الإِسلامَ وَأَبطَنَ الكُفرَ وَالدَّسِيسَةَ لهَذَا الدِّينِ. [1]
          إنّ الدِين الإمَامي يَختلفُ تمامًا عَن الدِين الذي جَاء َ بهِ مُحمد -صلى الله عليه وآله وسلم- فَالإمَامية يَأخذون دِينَهُم عَن عبد الله بن سَبأ [2]، الذي أسس أصَل دِين الرَفض وأدَعى أنّ عَلي إمام مُنصب من الله عزَ وجل، وأعَلن البَرأة من الصَحابة والطَعن فيهم، فيقول النوبختي فِي كِتابه "فرقُ الشيعة" ما نصه:

          ***
          تفريغ النص:
          عبد الله بن سبأ، وكان ممن أظهر الطعن على أبي بكر وعمر وعثمان والصحابة وتبرأ منهم وقال: "إن علياً أمره بذلك" فأخذه عليّ فسأله عن قوله هذا، فأقر به فأمر بقتله فصاح الناس إليه: يا أمير المؤمنين أتقتل رجلاً يدعو إلى حبكم أهل البيت وإلى ولايتك والبراءة من أعدائك؟ [فسيره] إلى المدائن، وحكى جماعة من أهل العلم من أصحاب علي أن عبد الله بن سبأ كان يهودياً فأسلم ووالى علياً وكان يقول وهو على يهوديته في يوشع بن نون بعد موسى بـهذه المقالة، فقال في إسلامه في علي بن أبي طالب بمثل ذلك، وهو أول من شهر القول بفرض إمامة علي وأظهر البراءة من أعدائه، وكاشف مخالفيه [وأكفرهم] فمن [هاهنا] قال من خالف الشيعة: إن أصل الرفض مأخوذ من اليهودية. [3]
          فلاحظ أنّ علي أمر بقتله، وعلي -رضى الله عنه- والذين شايعوه من الصحابة -رضى الله عنهم- لم يكونوا يعتقدون بهذه الإمامة المزعومة، بل أنّهم كانوا يعتقدون ويفضلون أبو بكر وعمر وعثمان على علي، بل على كل الأمة بعد نبيها --، لِذلك يقول المرتضى:

          ***
          تفريغ النص:
          ومعلوم أن جمهور أصحابه وجلهم كانوا ممن يعتقد إمامة من تقدم عليه، وفيهم من يفضلهم على جميع الأمة. [4]
          فَلاحِظ عَقائِد أصحاب علي -رضى الله عنه- بَل حَتى علي كان يرى أن أبو بكر وعمر نصحوا للإسلام، وأرادوا نشره وإعزازه، لَم يكن يرى أنّ أبو بكر وعمر مستبدين ولا ظالمين، يقول العالم الإمامي كاشف الغطاء:

          ***
          تفريغ النص:
          وحين رأى أنَّ المتخلّفين ـ أعني الخليفة الأول والثاني ـ بذلا أقصى الجهد في نشركلمة التوحيد ، وتجهيز الجنود ، وتوسيع الفتوح ، ولم يستأثروا ولم يستبدوا ، بايع وسالم .. وزد على ذلك أنه رأى الرجل الذي تخلف [أي أصبح خليفة وهو أبو بكر -رضى الله عنه-] على المسلمين قد نصح للاسلام ، وصار يبذل جهده في قوته وإعزازه ، وبسط رايته على البسيطة ، وهذا أقصى ما يتوخاه أمير المؤمنين من الخلافة والإمرة ، فمن ذلك كله تابع وبايع [5].
          أقول: فهذا علي -رضى الله عنه- أرادَ أن يفعل ما فعلهُ الشيخين -رضى الله عنهما- فقد إتبعهم، فحتى في فدك، إتبع أبو بكر -رضى الله عنه- ولم يُعطي فدكًا لـ أبناء فاطمة -رضى الله عنها- فيقول العالم الإمامي الشريف المرتضى:

          ***
          تفريغ النص:
          إن الأمر لما إنتهى إلى أمير المؤمنين -- ترك فدك على ما كانت ولم يجعلها مثيراثًا لولد فاطمة -عليها السلام- [6].
          أقول: فعلي إتبع أبو بكر فإن كان أبو بكر ظالم لزم أنّ يكون علي ظالم -حاشاهم- لأن علي حين أصبح خليفة لم يُسلم فدك لأولاد فاطمة -رضى الله عنها-.
          بَل حتى أنّ علي -رضى الله عنه- قاتَل تحت راية أبو بكر في حروب الرِدة، وهذا دليل قاطع على أنّ علي -رضى الله عنه- يرى شرعية خلافة أبو بكر وأن خلافة أبو بكر لله رضى، فيقول العالم الإمامي محمد باقر الصدر في كتابه "فدك في التاريخ":


          ***
          تفريغ النص:
          إن عليا الذي رباه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وربى الأسلاام معه - فكانا ولديه العزيزين - كان يشعر بإخوته لهذا الأسلام. وقد دفعه هذا الشعور إلى افتداء أخيه بكل شئ حتى أنژ اشترك في حروب الردة التي أعلنها المسلمون يو مذاك، ولم يمنعه تزعم غيره [أي علي كان جُندي تحت راية أبو بكر، وأبو بكر كان الزعيم] لها عن القيام بالواجب المقدس [7].
          أقول: فها هو أمير المؤمنين علي -رضى الله عنه- يُقاتل تحت راية خليفة رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- بل أنّ ما قام به أبو بكر واجبٌ مقدس!!.
          وأما الإمامة المزعومة فقد بيِّنا أنّ مُخترعها يهودي، فحتى أهل البيت -رضى الله عنهم- لا يعرفون بهذه الإمامة، ولا يعرفون أنهم أئمة!!، ولدينا أمثلة كثيرة، لكننا نُعطي مثل واحِد وهو "محمد الديباج" إبن جعفر الصادق -رحمه الله- أي أخ موسى الكاظم -رحمه الله-، فلم يكن يعلم بأنّ أخوه إمام!!، يقول العالم الإمامي إبن عنبة:


          ***
          تفريغ النص:
          محمد الديباج بن جعفر الصادق " ع " لقب بذلك لحسن وجهة ويلقب أيضا المأمون وأمه أم ولد وكان قد خرج داعيا إلى محمد بن إبراهيم طباطبا الحسنى فلما مات محمد بن إبراهيم دعا محمد الديباج إلى نفسه وبويع له بمكة ثم أخذ وجيئ به المأمون فعفا عنه ومات بجرجان وقبره بها وله عقب كثير متفرق إلا أنهم أقل من عقب أخويه على وإسماعيل فأعقب من ثلاثة رجال على الخارصي والقاسم والحسين. [8]
          أقول: فها هو إبن الإمام أخ الإمام يخرج ليدعو إلى بيعة محمد بن إبراهيم، ثم يدعو لبيعته، فكيف يخفى عنه أنّ أخوه الكاظم إمام منصب من الله عز وجل !!؟
          فأول كذبة ألصقت بأهل البيت -رضى الله عنهم- هِيَ الإمامية، فأهلُ البيت لا يعرفون هذه الإمامة ثُم مع مرور الزمن تطور الأمر، فأصبح هنالك عصمة ثم تطورت العصمة إلى عصمة مطلقة و ولاية تكوينية ..إلخ، فلو ألقينا نظرة على عقائد متقدمي علماء الإمامية لوجدنا أنهم يرون عقائد شيعة اليوم غلو وكفر!!، لذلك يقول العالم الإمامي السُبحاني في كتابه: "كليات في علم الرجل": "وجود الخلاف في كثير من المسائل العقيدية حتى مثل سهو النبي في جانب التفريط أو نسبة التفويض في بعض معانيها في جانب الافراط، فان بعض هذه المسائل وإن صارت من عقائد الشيعة الضرورية بحيث يعرفها العالي والدائي، غير أنها لم تكن بهذه المثابة في العصور الغابرة." [9]
          أقول: لاحِظ أنهم مُختلفين فِي العَقائِد، فَمتقدمي الشيعة كَانوا يرون عَقائد شيعة اليوم غلو، وقد تخلبطوا في مسائِل عديدة أهمها العصمة، ونسبة السهو إلى النبي --، فرئيس المحدثين الصدوق وشيخه إبن الوليد والقميين بشكل ٍعام، والجزائري والطبرسي والتستري والخوئي يقولون بسهو النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-، فقد ذكر الصدوق في كتابه من لا يحضره الفقيه رواية تدل على سهو النبي ووصف الذين ينفون السهو عن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- بأنهم غلاة ملعونين، بينما نرى أنّ الإمامية اليوم يرون أن نفي السهو عن النبي من ضروريات دينهم، هذا مُخالف لصريح روايات الأئمة، فَيورد الصدوق فِي كتابه "عيون أخبار الرضا" الذي يعتقد بصحة كُل ما فيه روية تُصرح بالسهو وتلعن نافي السهو : "عن أبي الصلت الهروي قال قلت للرضا (ع) يا ابن رسول الله إن في سواد الكوفة قوما يزعمون أن النبي (ص) لم يقع عليه السهو في صلاته فقال كذبوا لعنهم الله إن الذي لا يسهو هو الله الذي لا إله إلا هو" [10].
          أقول: فكلام الإمام المعصوم صَريح وواضح، والصدوق يعتقد بصحة كُل ما في "عيون أخبار الرضا" لذلك يقول الشيخ الإمامي محمد العبيدان القطيفي:




          ***
          تفريغ النص:
          أقول: -قد رواها الصدوق في كتاب عيون أخبار الرضا (ع) ويبدو أنه لم يذكر في هذا الكتاب إلا خصوص ما يراه صحيحًا ويستفاد من ذلك من خلال التعبير بكلمة (عيون). [11]
          أقول: مَع إنّ هذه مِن مخازي علم الحديث عِند الإمامية وَتُبيِّن جَهلهم بعلم الرجال وأنّهم لا يفقهون شيء، فنفسه الصَدوق يروي في أهم أصول الدين ألا وهو "الوحيد" عن رجل نزل من السماء حدث ثم صَعد!!، لا أود أنّ أتوسَع والخروج عن الموضوع.
          لقد واجه الصدوق طعون كثيرة مِن قبل تلميذه المفيد فقد نسبه إلى الجنون والجهل ثم قام بتكفيره، يقول العالم الإمامي نعمة الله الجزائري:

          ***
          تفريغ النص:
          ومن الأخبار المشكلة ما رواه الشيخ ره في الصحيح عن سعيد الأعرج قال سمعت أبا عبد الله -- يقول: صلى رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- ثم سلم في ركعتين فسأله من خلفه يا رسول الله أحدث في االصلاة شيء ؟ فقال وما ذاك؟ قالوا إنما صليت ركعتين، فقال أكذلك يا ذا اليدين؟ وكان يدعى ذا الشمالين، فقال نعم، فبنى على صلاته فأتم أربعًا، وقال أن الله عز وجل هو الذي أنساه رحمة للأمة، ألا ترى أن جلاُ صنع هذا لعير وقال ما تقبل صلاتك فمن دخل عليه اليوم ذلك قال قد سن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- وصارت أسوة وسجد سجدتين لمكان الكلام. أقول هذا الخبر قد وقع في التشاجر والنزاع وهو المعركة العظمة بين الصدوق ره وبين أكثر علمائنا رضوان الله عليهم فأنهم نفوه رأسا وطرحوا الأخبار الدالة عليه وبالغوا التشنيع عليه، فممن شنع عليه من المتأخرين شيئا المحقق الشيخ بهاء الدين نور الله مرقده، وقال في جملة كلامه أن نسبة السهو إلى إبن بابويه أولى من نسبتها إليه -صلى الله عليه وآله- وقال أيضًا عند قول إبن بابويه وإن وفقنا الله صنفنا كتابًا في كيفية سهو النبي -صلى الله عليه وآله-: الحمدلله الذي لم يوفقه لتصنيف ذلك الكتاب. وأما المتقدمون فمنهم سيدنا الأجل المرتضى قدس الله روحه فإنه قال بعدما حكى كلام الصدوق ره: أعلم أن الذي حكيت عما حكيت مما قد أثبتناه قد تكلف ماليس من أنه فأبدى بذلك عن نفصه في العلم وعجزه، ولو كان ممن وفق لرشده لما تعرض لما لا يحسنه ولا هو من صناعته ولا يهتدي إلى معرفته لكن الهوى مرد لصحابه نعوذ بالله من سلب التوفيق ونسأله العصمة من الضلال ونستديه في سلوك نهج الحق وواضح الطريق .. [بعد مرحلة الطعون وإسقاط الصدوق الدخول بمرحلة تكفيره] .. أن هذا ما (مما) لا يذهب إليه مسلم، ولا غال ولا موحد ولا يجيزه ملحد وهو لازم لمن حكيت عنه فيما أفتى به من سهو النبي -صلى الله عليه وآله- ودل على ضعف عقله وسوء إختياره وفساد تخيله. وقال ثم العجب حكمه بأنذ سهو النبي -صلى الله عليه وآله- وسهو من سواه من أمته كاف البشر من الشيطان بغير علم فيما أدعاه ولا حجة ولا شبهة يتعلق بها أحد العقلاء اللهم إلا أن يدعي الوحي وفي ذلك يتبين به ضعف عقله لكافة الألباء ..إلخ. [12]
          وليسَ إختلافهم فِي مَسألة السهو فقط، بَل في كثير مِن الأصول، فعلماء الشيعة المتقدمين يرون أنّ الأئمة لا يعرفون كثير من الأحكام، وأنهم يعملون بالرأي والإجتهاد، يحكي العالم الميرزا محمد تقي الممقاني في كتابه الكُفري "صحيفة الأبرار" ويشنع على علمائهم المتقدمين فيقول:

          ***
          تفريغ النص:
          فمن هؤلاء من زعم أنهم (عليهم السلام) كانوا لا يعرفون كثيرا من الأحكام الدينية حتى ينكت في قلوبهم ومنهم من يقول أنهم كانوا يلجأون في حكم الشريعة إلى الرأي والظنون ، ومنهم من أنكر جواز صدور المعجزة عنهم (عليهم السلام) ونفى سماعهم كلام الملائكة ولو بدون رؤيتهم، ومنهم من أنكر تفضيلهم على غير النبي من سائر الأنبياء وكذا الملائكة حتى أنه قال بعضهم بتفضيل جبرائيل وميكائيل وأولي العزم من النبيين عليهم ، بل قال بعضهم بتفضيل سائر الأنبياء عليهم ، وقد قال بعضهم من الغلو نفي السهو عنهم أو القول بأنهم يعلمون ما كان وما يكون إلى غير ذلك من الآراء الفاسدة والخيالات الكاسدة الناشئة من قصور علمهم عن معرفة الأئمة (عليهم السلام) وعجزهم عن إدراك غرائب أحوالهم وعجائب شؤونهم ، وقد نسب المفيد بعض هذه المذاهب إلى بني نوبخت من علماء الإمامية وهؤلاء الجماعة قد ابتلوا بإنكار أكثر ما اشتمل عليه خصائص الأئمة من الروايات وقدحوا في كثير من الرواة الثقاة لنقلهم بعض غرائب الصفات وعجائب المعجزات ورموهم بالغلو والكذب والزندقة وأشباهها كمحمد بن سنان والمفضل بن عمر ويونس بن عبد الرحمن ونظرائهم بل مهما يتفحص الإنسان يجد أكثر من رمي بالغلو أنه ممن روى في شأن الأئمة (عليهم السلام) بعض المناقب الجليلة [13].
          أقول: قَد صرح بأنّ المقصود هم آل نوبخت، وآل نوبخت من كبار علماء الشيعة، وليسَ آل نوبخت فحسب بل جميع علماء قُم "الصدوق، إبن الوليد، إبن الغضائري ..إلخ" ويبيِّن لنا ذلك الشيخ المفيد في كتابه "تصحيح إعتقادات الإمامية"، فَقد ذكر في صَفحة 136 أنّ أن علماء قُم يدعون أن الأئمة لا يعرفون كثير من الأحكام الدينية ..إلخ، لَم نرى أحدًا قال عَن علماء قُم أو آل ونوبخت أنهم نواصِب، مَع أنهم ينكرون منزلة الأئمة، ويكذبون مَن يروي فضائلهم بل يتهموه بالزندقة والغلو، لَو كان مَن فَعلها سُني لأريت الهجوم والطعن فيه وفي عِرضه.
          وأنّ كان القميين وكبار علماء الشيعة لا يعرفون منزلة الأئمة ويجهلونهم فكيفَ بعوام الناس!!.
          وَلاحِظ أنّ صحابي الأئمة الثقة يونس بن عبد الرحمن مرمي بالزندقة والكذب والغلو!!.


          يَذكر الميرزا محمد المماقاني قول العالم الإمامي البهبهاني فيقول:

          ***
          تفريغ النص:
          وقال المولى الأجل محمد باقر بن أكمل البهبهاني في تعليقه على رجال الأميرزا محمد الاسترآبادي (اعلم أن الظاهر أن كثيرا من القدماء سيما القميين منهم وابن الغضائري كانوا يعتقدون في الأئمة (عليهم السلام) منزلة خاصة من الرفعة والجلالة ومرتبة معينة من العصمة والكمال بحسب اجتهادهم ورأيهم وما كانوا يجوزون التعدي عنها وكانوا يعدون التعدي عنها ارتفاعا وغلوا على حسب معتقدهم حتى أنهم جعلوا مثل نفي السهو عنهم بل ربما جعلوا مطلق التفويض إليهم أو التفويض الذي اختلف فيه - كما سنذكر - أو المبالغة في معجزاتهم ونقل العجائب من خوارق العادات عنهم أو الإغراق في شأنهم وإجلالهم وتنزههم عن النقائص وإظهار كثير قدرة لهم وذكر علمهم بمكنونات السماء والأرض ارتفاعا أو مورثا للتهمة به سيما بجهة أن الغلاة كانوا مختفين في الشيعة مخلوطين بهم مدلسين، وبالجملة الظاهر أن القدماء أيضا كانوا مختلفين في المسائل الأصولية فربما كان شيء عند بعضهم فاسدا أو كفرا أو غلوا أو تفويضا أو تشبيها أو غير ذلك [14].
          بل الأئمة يعملون بالرأي والظن والإجتهاد، فيقول الميرزا الممقاني ناقلاً قول المفيد:

          ***
          تفريغ النص:
          وقد سمعنا حكاية ظاهرة عن أبى جعفر محمد بن الحسن بن الوليد لم نجد لها دافعا في التقصير وهي ما حكي عنه ، أنه قال : أقل درجة في الغلو نفي السهو عن النبي والإمام ) وعليهم الصلوات .فإن صحت هذه الحكاية عنه فهو مقصر مع أنه من علماء قم ومشايخهم، وقد وجدنا جماعة وردت إلينا من قم يقصرون تقصيرا ظاهرا في الدين ينزلون الأئمة عن مراتبهم ويزعمون أنهم كانوا لا يعرفون كثيرا من الأحكام الدينية حتى ينكت في قلوبهم ورأينا من يقول أنهم كانوا يلجأوون في حكم الشريعة إلى الرأي والظنون [15].
          أقول: لا نَعلم هَل القُميين نواصِب يُنكرون فضائِل الأئمة ويقللون مِن شأنهم، أم أنّ شيعة اليوم غُلاة ؟
          وَفي كِتاب "تنقيح المقال" يقول المامقاني: "إن ما يُعدّ اليوم من ضروريات المذهب في أوصاف الأئمَّة عليهم السلام كان القول به معدوداً في العهد السابق من الغُلوِّ والارتفاع" [16].
          ويقول أيضًا: "وقد بينّا مراراً عديدة أنه لا وثوق لنا برميهم رجلاً بالغلوّ، لأن ما هو الآن من الضروري عند الشيعة في مراتب الأئمَّة -عَليهِمُ السَّلام- كان يومئذ غلواً، حتى أن مثل الصدوق (ره) عد نفي السهو عنهم (ع) غلواً مع أن نفي السهو عنهم اليوم من ضروريات مذهبنا" [17].

          وأنتشر مِثل هذا الكَلام في جميع أجزاء تنقيح المقال ففي الجزء السادس يقول: "وحيث إنّ الغلوّ عند القدماء ينسب إلى الرجل بأدنى شيء ، بل أكثر ما نعتقده الآن في أهل البيت عليهم السلام كانوا يومئذ يسمّونه غلوّاً" [18].
          أقول: وَقُم عِندَ الإمامية شيء عَظيم وقد روى الإمامية روايات كثيرة في فضلها مِثل: عن الرضا إنه قال: "للجنة ثمانية ابواب فثلاثة منها لاهل قم فطوبى لهم ثم طوبى لهم"
          لا نَعلم لِماذا الجنان تكون لـ القُميين الذين ينقصون من قدر الأئمة وينكرون فضائلهم وفي المقابل يَطعنون بأعراض المسلمين ويتهمونهم بأنهم نواصِب!.
          وَهُنالِك عَالم إمامي مَشهور ألا وهو "إبن الجُنيد" الذي يَقول عنهُ إبن إدريس الحلي: "مِن كِبار فقهاء أصحابنا" كَان يرى أنّ الأئمة يفتون بالرأي والظنون، فيقول السُبحاني: "ثمّ الاَعجب من العمل بالقياس هو جعل سبب الاختلاف في الاَخبار المروية عن أئمّة أهل البيت - عليهم السلام - هو إفتاء الاَئمّة بالرأي كما هو صريح كلام الشيخ المفيد ، أعني قوله:«وظنّ أنّها مختلفة في معانيها، ونسب ذلك إلى قول الاَئمّة - عليهم السلام - فيها بالرأي" [19].
          أقول: إنّ العَمل بالقياس مُحرم عِندَ الشَيعة بَل هُوَ كُفر، لَكِن كِبار علماء الشِيعة كانوا يعملون بالقياس مِثل الفضِل بن شاذان وإبن الجُنيد، بل كان إبن الجنيد يرى أنّ الأئمة يفتون بالرأي والظنون!!.
          وليسَ القُميين وَحدهم كَانوا يَرفضون الغلو بَل حتى زرارة بن أعين الثقة الجليل، كان يرفض كثير من أحاديث الأئمة، فيقول محمد تقي المماقاني في صحيفة الأبرار:

          ***
          تفريغ النص:
          فقد روى الصفار في بصائر الدرجات بسند صحيح عن زرارة قال (دخلت على أبي جعفر () فسألني ما عندك من أحاديث الشيعة قلت إن عندي منها شيئا كثيرا قد هممت أن أوقد لها نارا ثم أحرقها قال ولم هات ما أنكرت منها فخطر على بالي الأمور فقال لي ما كان على (علم) الملائكة حيث قالت?أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء? .قال شيخنا العلامة في البحار (لعل (الظاهر أن) زرارة كان ينكر أحاديث من فضائلهم لا يحتملها عقله [20].
          فهذا مِن كبار أصحاب المعصوم وَكان يُنكر فضائلهم ولا نَجد مَن يقول عنهُ ناصِبي !!
          بل أنّ الشيعة ورواة الشيعة {أصحاب المعصوم} لم يكونوا يعتقدون بالعصمة، فيقول الشهيد الثاني فِي كِتابه "حقائق الإيمان":

          ***
          تفريغ النص:
          يظهر من حال رواتهم ومعاصريهم من شيعتهم في أحاديثهم -عليهم اسلام- فأن كثيرًا منهم ما كانوا يعتقدون عصمتهم لخفائها عليهم، بل كانوا يعتقدون أنهم علماء أبرار، يعرف ذلك من تتبع سيرتهم وأحاديثهم ..إلخ. [21]
          أقول: فالعصمة لم تعد ضرورة !!، فهذه شهادة من كان يعيش معهم أنهم مجرد علماء !!
          فأنّ كان أصحاب الأئمة وشيعتهم لا يعرفون عصمتهم دَل على أنّ إستشهاد الإمامية بـ "آية التطهير، آية المباهلة ..إلخ" مُخترع ولم يعرفه أصحاب الأئمة ولا يوجد دلالة في الآيات على العصمة أو غيرها.
          وقبل أنّ نتطرق إلى بعض عقائد الإمامية نَضع بعض عقائد علماء الإمامية
          رأي نعمة الله الجزائري في مسألة السهو، يقول:

          ***
          تفريغ النص:
          والحق أن الأخبار قد أستفاضت في الدلالة على ما ذهب إليه الصدوق [أي جواز السهو على النبي -صلى الله عليه وآله وسلم]، وكأنه الأقوى .. نعم قد ذهب علماؤنا رضوان الله عليهم إلى تغليط بعضهم بعضًا في مسائل الإجتهاد، ومن ذهب منهم إلى حكم من الأحكام تكلم عليه مخالفوه وطعنوا فيه وجرحوه ونسبوه إلى التخبط في العقل والفتوى حتى لا يتابعه أحد في تلك الحكم ويرون مثله واجبًا: وقد أستثنوه من مسائل الغيبة وأدخلوه في الجائز منها، .. فالمرتضى ومن شاركه في التشنيع كالشيخ المفيد أعلى الله مقامه قد أعتمدوا على الصدوق ره في الأخبار والأحكام ونقلوها عنه وأعتمدوا على نقله، فكيف يقبلونها منه وينسبونه إلى الخروج عن الدين؟ حكاية سهو النبي -صلى الله عليه وآله- قد روى بما يقارب عشرين سندًا وفيها مبالغة وأنكار على من أنكره كما روى عن أبي الصلت الهروي قال قلت للرضا -- ياابن رسول الله ان في سواد الكوفة قومًا يزعمون أن النبي لم يقع عليه السهو في صلاته، قال كذبوا لعنهم الله أن الذي لا يسهو هو الله الذي لا إله إلا هو، وبالجملة فهذا المضمون مروي بالطرق الصحيحة والحسان والموثوقات والمجاهيل والضعاف فأنكاره مشكل. [22]
          أقول: لاحِظ أنّ الجزائري يرى قول الصدوق هو الأقوى وأن إنكار السهو أمرٌ مشكل!!.
          ولعلنا نذكر شيء مِن وقاحة الدين الإمامي، فكما هو معلوم أنهم يُكفرون الصحابة -رضى الله عنهم- بل أنّهم يكفرون جميع المسلمين لَكِن مَع علمائهم وأصحابهم تجد التبريرات المضحكة، فكما مرّ أنّ إبن الجنيد كان يرى تناقض في كلام الأئمة فقال بأنهم يفتون بالرأي، مَع طعن إبن الجنيد بالأئمة لكنه وجد مَن يُبرر له، فالسيد بحر العلوم يقول: "الذي يظهر من جل رواتهم وشيعتهم، فإنهم كانوا يعتقدون أنهم - عليهم السلام - علماء أبرار، افترض الله طاعتهم، مع عدم اعتقادهم العصمة فيهم، وأنهم (عليهم السلام) مع ذلك كانوا يحكمون بإيمانهم وعدالتهم .. يعذر بها ابن الجنيد ..إلخ" [23].
          أقول: لَو أنّ قائلها سُني لرأيت أنهُ يكفر وَيُسب وَيلعن ..إلخ.

          كَذلك العلامة الطبرسي الذي كَان يرى جواز السهو على النبي -- حتى السهو الذي يكون من الشيطان، فينقل العلامة المجلسي قوله في البحار:

          ***
          تفريغ النص:
          قال الطبرسي رحمه الله .. "وإما ينسينك الشيطان "أي وإن أنساك الشيطان نهينا إياك عن الجلوس معهم "فلا تقعد بعد الذكرى "أي بعد ذكرك نهينا وما يجب عليك من الاعراض "مع القوم الظالمين " .. وأما النسيان والسهو فلم يجوز وهما عليهم فيما يؤدونه عن الله تعالى ، فأما ما سواه فقد جوزوا عليهم أن ينسوه أو يسهو عنه ما لم يؤد ذلك إلى إخلال بالعقل ، وكيف لا يكون كذلك وقد جوزوا عليهم النوم و الاغماء وهما من قبيل السهو ، فهذا ظن منه فاسد ، وبعض الظن إثم [24] .

          فَلاحِظ أنّ الطبرسي يُجيز السهو على النبي -- في خارج ما يبلغه بل يُجيز حتى السهو الذي يكون من الشيطان!.
          وَكثير مِن عُلماء الشِيعة يثبتون السهو حَتى مِنَ المعاصرين مِثل محمد آصف محسني والخوئي، لِذلك خَتم المَجلسي مَسألة السَهو بقوله: "ويظهر منه عدم انعقاد الاجماع من الشيعة على نفي مطلق السهو عن الأنبياء عليهم السلام" [25]
          هُنالك أصول كثيرة أختلف فيها الإمامية، فاليوم يرونها من ضروريات دينهم، والذي لا يُؤمن بها خارج عن الدين، بينما كانت غلو وزندقة عند علمائهم، فمثلاً عِلمُ الغيب الشَيخ المفيد يرى أنّ النبي -- لا يعلم الغيب، فيقول: "وقد كان نبينا محمد صلى الله عليه وآله أفضل أن النبيين وأعلم المرسلين، ولم يكن محيطا بعلم النجوم، ولا متعرضا لذلك ولا يتأتى منه قول الشعر ولا ينبغى له. وكان أميا بنص التنزيل ولم يتعاط معرفة الصنائع ولما أراد المدينة. استأجر دليلا على سنن الطريق. وكان يسأل عن الأخبار ويخفى عليه منها ما لم يأت به إليه صادق من الناس" [26].
          كَلام صَريح وواضِح يُبيِّن تأثر إمامية اليوم بالغلاة، فالشيخ المفيد الذي خرجت توقيعات كثيرة تمدحه يرى أنّ النبي لا يعرف كل شيء، بل هو لا يعرف الطريق!!، وأنه يخفى عليه الكثير -صلوات ربي وسلامه عليه-،
          كذلك الشَيخ المُفيد يُجيز أنّ يحكم على ظاهر الشيء ويخفى عليه باطنه، وقد يكون حكم النبي -- مخالف للحقيقة، فينقل المجلسي قول المفيد ويقول:

          ***
          تفريغ النص:
          قال الشيخ المفيد .. يجوز عندي أن تغيب عنه بواطن الأمور فيحكم فيها بالظواهر، وأن كانت خلاف الحقيقة التي عند الله تعالى [27].
          كَما أنّ الإمام يَجتهد ويعمل بظنه، فيقول المرتضى في كتابه "تنزيه الأنبياء": "قد علما أن الامام متى غلب في ظنه يصل إلى حقه والقيام بما فوض إليه بضرب من الفعل .. ما قوى في ظنه ان المسير هو الواجب، تعين عليه ما فعله من الاجتهاد والتسبب، ولم يكن في حسابه أن القوم يغدر بعضهم، ويضعف أهل الحق عن نصرته ويتفق بما اتفق من الأمور الغريبة. وأما مخالفة ظنه لظن جميع من أشار عليه من النصحاء .. كابن عباس وغيره، فالظنون انما تغلب بحسب الامارات." [28]
          أقول: لاحِظ أنّ الإمام يعمل بظنه، وأنّ الحسين -رضى الله عنه- لم يكن يعلم أن أهل الكوفة سوف يغدرون به، وأنّ رأي إبن عباس -رضى الله عنه- كان هو الصواب حين نصح الحسين -رضى الله عنه- فأين العصمة ؟ وأين عِلمُ الغيب!! ؟

          كَذلِكَ العِلم، لا يَلزم أنّ يكون الإمام عالمًا بكلُ الأحكام، فيقول محمد جواد مغنية: "يجب أن يكون الإمام عالما بما يلزم الحكم فيه، ولا يجب أن يكون عالما بما لا يتعلق بنظره" [29].
          فمِنَ الممكن أن لا يَعرف الإمام في الطِب، ولا في الهندسة، ولا في الجغرافية ..إلخ.
          كَذلِكَ الولاية التكوينية التي هِيَ كُفر، فَشيعة اليوم يرونها أنها من ضروريات الدين الإمام حَتى ألف المدعو كمال حيدري كتاب محاولاً إثباتها، لكن نجِد أنّ علماء الشيعة يرفضونها، فيقول محمد جواد مغنية ناسِفًا لـِ الولاية التكوينية: "كلّ شيء ممكن بإذن الله، حتى إطباق السماء على الأرض بكلمة يقولها عباده تعالى، ولكنّ العبرة بالوقوع لا بالإمكان، وبالإثبات لا بالثبوت، وليس من شكّ أنّ طريق الإثبات هنا منحصر بالدليل القطعي متناً وسنداً، فأين هو؟ وعلى فرض قيام هذا النص عند البعض، فهو حجّة عليه وحده لا على غيره؛ لأنّ وجوب الإيمان بولاية التكوين ليس من ضروريات الدين ولا المذهب" [30].
          فَلاحِظ هذا الإختِلاف الكَبير في أصول العَقيدة الإمامية، فشيعة اليوم يجيزون للأئمة الخلق والإحياء وأنهم يتصرفون بذرات الكون بينما عند المتأخرين كان هذا كفرًا وغلوًا، ولعلنا نضرب مثال لغلوهم ففي كتاب "شرح توحيد الصدوق" يقول:

          ***
          تفريغ النص:
          ما من نبي ولا ولي في السابقين واللآحقين إلا ومولانا علي -- هاديه إلى الله تعالى وديله في سيره إلى المبدأ الأعلى. وفي الخبر؛ في قوه تعالى: {ولكل قوم هاد} أي وعلي لكل قوم هاد، فليس منهم إلا ويتوجه إلى علي -- في مصلاه ويخاطبه في نجواه فيصل بذلك إلى الله. ومن هذا يتصحح أنّه -عليهه السلام- كان صاحب إبراهيم -- ومنجي نوح -عليه السلام- إلى غير ذلك مما سبق في خبر سلمان وأبي ذر، ا. [31]
          أقول: هذا مِثال بَسيط للغلو الذي يعتقده شيعة اليوم، ولا يخفى نسبتهم القول إلى علي -رضى الله عنه- أنّه يقول: "أنا فرع من فروع الربوبية" أو نسبتهم القول أنه يُحيي ويميت وأنه الأول وأنه الآخر وأن علي هو الظاهر وأنه الباطن وأنه بكل شيء ٍ عليم، وهذا مُنتشر في كتبهم مثل "مشارق أنوار اليقين" وفي خطب كثير مثل الخطبة التطنجية الكفرية، بل حتى عند خطبائهم مثل "رضوان درويش" وغيرهم



          والمحترم الخميني يقول بقول يشابه قول النصارى،: "لم تكن الزهراء امرأة عادية، كانت امرأة روحانية.. امرأة ملكوتية، كانت إنساناً بتمام معنى الكلمة.. نسخة إنسانية متكاملة.. امرأة حقيقة كاملة.. حقيقة الإنسان الكامل .. لم تكن امرأة عادية، بل هي كائن ملكوتي تجلّى في الوجود بصورة إنسان، بل كائن إلهي جبروتي ظهر على هيئة امرأة.إنها المرأة التي تتحلى بجميع خصال الأنبياء.. المرأة التي لو كانت رجلاً لكانت نبياً.. لو كانت رجلاً لكانت بمقام رسول الله." [32]
          ولعلي أطرح سؤال مِن باب الإلزام، لو جاء أحد الخوارج وقال لأي شيعي إمامي مِن حقنا قتل علي لأن علي كان يقول: "أنا الأول أنا الآخر، أنا الظاهر أنا الباطن، أنا بكل شيء عليم، أنا منجي نوح أنا العرش أنا الناشر .. أنا .. أنا" فلزم قتله هَل يستطيع الشيعي أنّ يرُد، هَل يستطيع أنّ يُنقذ علي -رضى الله عنه- من تحت سيوف النواصب ؟
          أما السُني فهو قادرٌ على أنّ يُدافع عن إمامه علي -رضى الله عنه- فَيرُد الكَذِب عن إمامه ويورد الأحاديث الصحيحة على فضائله وأنه صحابي جليل مبشر بالجنة.

          فـ متقدمي الشيعة الذين يرون كفر وغلو شيعة اليوم، يعترف بذلك العالم الإمامي الأحقاقي فيقول:

          ***
          تفريغ النص:
          السيد علي بحر العلوم في كتاب "البرهان القاطع" في المجلد الثاني منه في صفحة (435) في آخر الصفحة قال: بكفر من يعتقد أن الأئمة يخلقون ويرزقون ويحيون ويميتون بإذن الله ومداده ومشيته، (والحال) أن في زمامننا هذا من ضروريات مذهب الأمامية، وقدرتهم على كل شيء بإذن الله ومداده ومشيته، ولم يكفه رحمه الله- هذا حتى قال: بكفر قائله وكونه من الضروري. [33]
          فَلاحِظ أنّ علماء الشيعة القدماء كانوا يكفرون من يعتقد أنّ الأئمة يخلقون ويرزقون بإذن الله، بل ضروري تكفير القائل!!، بينما اليوم هذا من ضروريات دين الإمامية!.
          كَثير مِن عقائدهم اليوم هِيَ عقائد الغُلاة، فالرجعة التي هي اليوم مِن ضروريات دين الإمامية كما يقول في كتاب "الرجعة": "ومما يدل على أن الاعتقاد بالرجعة من ضروريات مذهب الإمامية، ورودها في الأدعية والزيارات المروية عن الأئمة الهداة من عترة المصطفى (عليهم السلام)، والتي علموها لشيعتهم منها زيارة الإمام الحسين (عليه السلام) المروية في المصباح عن الإمام الصادق () وفيها: (وأشهد الله وملائكته وأنبياءه ورسله أني بكم مؤمن، وبإيابكم موقن)، والمراد بالإياب: الرجعة" [34]
          وَقَد صَرح العَالم الإمامي الحُر العَاملي بضرورة الإعتقاد بالرجعة في كتابه "الإيقاظ" بينما نرى أنّ محسن الأمين وكثير من علماء الشيعة ينكرونها، حتى قال العالم الإمامي كاشف الغطاء: "وليس لها عندي من الاهتمام قدر قُلامة ظفر" [35].
          فَرجعة الأئمة التي هِيَ من الضروريات لا إهتمام لها ولا قدر لها قدر قُلامة ظفر!!.
          بَل عِندَ المتقدمين كانت تُعد من التناسخ !! وهِيَ مِن عقائد البوذ والهندوس، فيقول محمد المماقاني:

          ***
          تفريغ النص:
          الرجعة فإن جماعة من الشيعة كانوا يعدونها من التناسخ المجمع على بطلانه وكانوا يرمون من يقول بها بالكفر وينسبونه إلى القول بالتناسخ ولذا كانت الأئمة (عليهم السلام) لا يظهرون تلك المسألة إلا لخواص أصحابهم ، يظهر ذلك لمن تتبع الآثار وتردد في مجامع الأخبار مع أنها الآن من ضروريات مذهب الشيعة ومنكرها خارج عن حوزة الإيمان . [36]
          أقول: لا نَعلم هَل شيعة اليوم القائلين بالتناسخ "الرجعة" كُفار أم أنّ المتقدمين ضُلال !!
          وَهل كاشِف الغطاء ومحسن الأمين وغيره ضُلال خارجين عن الإيمان !!.
          كِذلِكَ التشهد الثالث الذي أصبح في أذان الشيعة، هُوَ مِن عقائد الغُلاة الملعونين على لسان علماء الشيعة، يقول الصدوق: "والمفوضة لعنهم الله قد وضعوا أخبارا وزادوا في الاذان " محمد وآل محمد خير البرية " مرتين، وفي بعض رواياتهم بعد أشهد أن محمدا رسول الله " أشهد أن عليا ولي الله " مرتين، ومنهم من روى بدل ذلك " أشهد أن عليا أمير المؤمنين حقا " مرتين ولا شك في أن عليا ولي الله وأنه أمير المؤمنين حقا وأن محمدا وآله صلوات الله عليهم خير البرية، ولكن ليس ذلك في أصل الاذان، وإنما ذكرت ذلك ليعرف بهذه الزيادة المتهمون بالتفويض، المدلسون أنفسهم في جملتنا" [37].
          وَقد تَكلم كَثير مِن عُلماء الشِيعة في "التشهد الثالث" وأنه مِن الغلاة الملعونين، يقول الشهيد الثاني: "وأما إضافة أن عليا ولى الله وآل محمد خير البرية ونحو ذلك فبدعة وأخبارها موضوعة وإن كانوا خير البرية إذ ليس الكلام فيه بل في إدخاله في فصول الأذان المتلقى من الوحي الإلهي وليس كل كلمة حق يسوغ إدخالها في العبادات الموظفة شرعا" [38].
          ويقول الحلي: "ولا يجوز قول " إن عليا ولي الله " و " آل محمد خير البرية " في فصول الآذان، لعدم مشروعيته." [39]
          وَيحكي جعفر كاشِف الغطاء الإجماع عَلى بُطلان التشهد الثالث الذي أصبح من ضمن أذان شيعة اليوم فيقول: "وليس من الاذان قول اشهد ان عليا ولي الله أو ان محمدا واله خير البرية وان عليا أمير المؤمنين حقا مرتين مرتين لأنه من وضع المفوضة لعنهم الله على ما قاله الصدوق ولما في النهاية ان ما روى أن منه ان عليا ولي الله وأن محمدا واله خير البشر أو البرية من شواذ الاخبار لا يعمل عليه وما في المبسوط من أن قول اشهد ان عليا أمير المؤمنين وال محمد خير البرية من الشاذ لا يعول عليه وما في المنتهى ما روى من أن قول ان عليا ولي الله وال محمد خير البرية من الاذان من الشاذ لا يعول عليه ثم إن خروجه من الاذان من المقطوع به لاجماع الامامية" [40].
          أقول: إذاً تبيِّن عندنا أن شيعة اليوم مبتدعة غلاة مفوضة ملعونين !!، حَسب أقوال علمائهم.
          فالإمامية ليسوا متفقين على أي عقيدة، حَتى المهدي هُنالك مَن علماء الشيعة من قال أنّه قد مات !!
          فيقول إبن النديم ناقلاً عقيدة العالم الإمامي أبو سهل النوبختي:

          ***
          تفريغ النص:
          أبو سهل إسماعيل بن علي وبخت من كبار الشيعة .. وكان عالماً متكلمًا، وله رأي في القائم من آل محمد -- .. كان يقول: "أنا أقول إنّ الإمام محمد بن الحسن ولكنه مات في الغيبة، وقام بالأمر في الغيبة إبه، وكذلك فيم بعد من ولده إلى أنّ ينفذ الله حكمه في إظهاره" [41]
          أقول: فإنظر إلى عقيدة هذا العالم الإمامي الذي لا يعتقد بـ 12 بل يعتقد إنّ كل مدة إمام مما يُدل على أنّ عقيدة الـ 12 مخترعة، كذلك العلامة البهبودي الذي نص على أنّ روايات الإمامة مخترعة في زمن الغيبة!
          وكتاب إبن النديم، كتاب أعتمد عليه كبار علماء الشيعة مثل النجاشي وغيره.

          والشيعة الإمامية مُستعدون للطعن بالله عز وجل وبالنبي -صلى الله عليه وآله وسلم- مِن أجل غلوهم، فقد نفوا عن الله عز وجل الأسماء وجعلوها للأئمة،

          يتبع البحث

          تعليق


          • فيقول الأحقاقي تحت عنوان "هم عليهم السلام معاني أفعاله":
            ***
            تفريغ النص:

            هذا رأي حكماء الشيعة وعرفائهم من أئمتهم -عليهم السلام-، قال العلامة السيد كاظم المعاصر الطهراني في تفسيره المشهور: (بسم الله الرحمن الرحيم، إنّ الله ليس له إسم ولا رسم، وأن الخالق والرازق والمحيي والمميت؛ أسماء لجبرائيل وميكائيل، وإسرافيل وعزرائيل، وأنّ الرحمن الرحيم وبقية الأسماء؛ أسماء للحقيقة المحمدية، أو العقل أو الصادر الأول) .. ولم ينكر عليه أحد من علماء الشيعة حتى الآن. [42]
            فالله عز وجل يقول: "قُلِ ادْعُواْ اللّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَـنَ أَيّاً مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً"
            وَيقول سُبحانه: "هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ"
            وَيقول أيضًا: " اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى"
            لَكِن الشيعة الإمامية يقولون: لا، بَل هِيَ أسماء الأئمة!!.

            لذا مَع كُل هذه التناقضات والتخبطات التي عِندَ الإمامية إفتتح شيخ الطائفة الطوسي كِتابه تهذيب الأحكام بـ مقدمة معترفًا أن أخبارهم متناقضة وأنه لا يسلم خبر حتى تَرك علماء الشيعة دين مِثل أبو الحسين العلوي، فقال:

            ***
            تفريغ النص:
            بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله ولي الحمد ومستحقه وصلواته على خيرته من خلقه محمد وآله وسلم تسليما ذاكرني بعض الأصدقاء أيده الله ممن أوجب حقه (علينا) بأحاديث أصحابنا أيدهم الله ورحم السلف منهم، وما وقع فيها من الاختلاف والتباين والمنافاة والتضاد، حتى لا يكاد يتفق خبر إلا وبإزائه ما يضاده ولا يسلم حديث إلا وفي مقابلته ما ينافيه، حتى جعل مخالفونا ذلك من أعظم الطعون على مذهبنا، وتطرقوا بذلك إلى إبطال معتقدنا، وذكروا أنه لم يزل شيوخكم السلف والخلف يطعنون على مخالفيهم بالاختلاف الذي يدينون الله تعالى به ويشنعون عليهم بافتراق كلمتهم في الفروع، ويذكرون أن هذا مما لا يجوز أن يتعبد به الحكيم، ولا أن يبيح العمل به العليم، وقد وجدناكم أشد اختلافا من مخالفيكم وأكثر تباينا من مباينيكم، ووجود هذا الاختلاف منكم مع اعتقادكم بطلان ذلك دليل على فساد الأصل حتى دخل على جماعة ممن ليس لهم قوة في العلم ولا بصيرة بوجوه النظر ومعاني الألفاظ شبهة، وكثير منهم رجع عن اعتقاد الحق لما اشتبه عليه الوجه في ذلك، وعجز عن حل الشبهة فيه، سمعت شيخنا أبا عبد الله أيده الله يذكر أن أبا الحسين الهاروني العلوي كان يعتقد الحق ويدين بالإمامة فرجع عنها لما التبس عليه الامر في اختلفا الأحاديث وترك المذهب ودان بغيره [43].

            يتبع البحث

            كذلك العَلامة الحاصِل على شهادة الإجتهاد البرقعي -رحمهُ الله-



            وَالذي تَرجَم لهُ الكثير، منهم الطَهراني فَقال: "العلامة المعتمد صاحب المفاخر والمكارم جامع الفضائل والمفاخم والمصنف البارع المؤلف الماهر مولانا الأجل السيد أبو الفضل الرضوي نجل المولى المؤتمن السيد حسن البرقعي القمي دام فضله وكثر في حماة الدين أمثاله قد برز من رشحات قلمه الشريف"
            وَقد ألف البرقعي -رحمهُ الله- بعد تسننه كُتب عديدة لـ بيِّان بطلان دين الإمامية منها "كسر الصنم [يقصُد بهِ الكافي]، تضاد مفاتيح الجنان مع آيات القرآن ..إلخ."
            وقد صَرح العَلامة يوسِف البَحراني بَعد رؤيته لـِ تَناقُضات دِين الإمامية:

            ***
            تفريغ النص:
            والواجب إما الأخذ بهذه الأخبار، كما هو عليه متقدمو علمائنا الأبرار، أو تحصيل دين آخر غير هذا الدين، وشريعة آخرى غير هذه الشريعة لنقصها وعدم تمامها، لعدم الدليل على جملة أحكامها [44].
            أقول: مُستحيل أنّ يكون دِين الإمامية مِن عند الله عز وجل، فالله عز وجل أكمل دينه ولم يجعل الأمة في ضلال.
            فَمراجِع الشيعة يستغفلون العَوام ويعمدون عَلى إخفاء الحقائق عنهم، ويحرصون على إشغال العوام بـ "التطبير، اللطم، الزيارات ..إلخ" ولا يسمحون لهم بالقاء أهل السُنة -رفع الله قدرهم- بَل أنّ المَراجِع يعمدون الكَذِب عَلى أهل ِ السُنة لكِي يُبعدوا عوام الشيعة عَن معرفة الحقيقة، لِذلكَ يَقول الروحَاني: "وما تقدم من الخبر في الغيبة من قوله في حق المبتدعة باهتوهم لكي لايطمعوا في اضلالكم [الفساد في الاسلام] محمول على اتهامهم وسوء الظن بهم بمايحرم اتهام المؤمن به بأن يقال: لعله زان أو سارق وكذا إذا زاده ذكر ما ليسفيه من باب المبالغة ويحتمل ابقائه على ظاهره بتجويز الكذب عليهم لأحل المصلحة، فإن مصلحة تنفير الخلق عنهم أقوى من مفسدة الكذب. وفي رواية أبي حمزة عن أبي جعفر قال: قلت له أن بعض أصحابنا يفترون ويقذفون من خالفهم [من مخالفيهم] فقال: الكف عنهم أجمل، ثم قال لي:والله يا أبا حمزة إن الناس كلهم أولاد بغايا ما خلا شيعتنا، ثم قال: نحن أصحاب الخمس وقد حرمناه على جميع الناس ما خلا شيعتنا وفي صدرها دلالة على جواز الافتراء وهو القذف على كراهة، ثم أشار إلى أولوية قصد الصدق بإرادة الزنا من حيث استحلال حقوق الأئمة عليهم السلام." [45]
            فَلاحِظ أنهم يَطعنون بأعراض ِ النَاس وَيكذبون عَليهم مِن أجل تنفير الشِيعة عنهم، وَلا يَستطيعُ الشيعي الرَد عَلى المَرجِع لأن الرَاد عليهِ كالراد على الله عز وجل كما يقول المُظفر:

            ***
            تفريغ النص:
            عقيدتنا في المجتهد وعقيدتنا في المجتهد الجامع للشرائط أنه نائب للإمام عليه السلام في حال غيبته، وهو الحاكم والرئيس المطلق، له ما للإمام في الفصل في القضايا والحكومة بين الناس، والراد عليه راد على الإمام والرد على الإمام اراد على الله تعالى، وهو على حد الشراك بالله كما جاء في الحديث عن صادق آل البيت عليهم السلام. [46]
            لِذلك أوهموا الشِيعي أنّ الذي لا يَتبع المَراجِع فَهو ناصبي مُبغض لآل البيت، وَلا يعلم الشيعي العَامي أنّ أهل البيت -رضى الله عنهم- براء من هذه العقائد الكفرية، فالذي يهم المرجع هو الخُمس، والجاه والمنصب، فيقول محمد آصف محسني: "وبالجملة أكثر تفاصيل حوادث كربلاء مجهولة، والناس يطلبون ما يبكيهم، وكثير من الوعاظ محتاجون إلى الجاه والمال، فآل أمر القصص إلى ما يُرى." [47]
            فَلاحِظ قوله مِن أنّ المُعممين الذين يسميهم بـ "الوعاظ" يحتاجون المال والجاه فأصبحوا يؤلفون القصص الكاذِبة كي يُبكوا عوام الناس، يَقول محسن الأمين:

            وَهُنالِكَ الكثير مِن العَقائِد التي لَم يَتفِق عليها الإمامية بينهم

            والصدوق وشيخه والطبرسي والقميين والخوئي والتستري والجزائري وغيرهم يقولون بالسهو ونفيه من ضروريات دين الإمامية.
            فإبن الجُنيد ينفي العصمة عن الأئمة ويقول بالقياس ومن قبله صحابي الأئمة الراوي المجسم يونس بن عبد الرحمن بينما اليوم من ضروريات الإمامية نفي القياس.
            والمفيد الذي ينفي علم الغيب واليوم هو ضروريات دين الإمامية.
            والحلي والصدوق وكاشف الغطاء والشهيد الثاني السبزواري يخرجون عن الدين بسبب قولهم ببطلان وبدعية التشهد الثالث بل هو من قِبل الغلاة.
            ومحمد جواد مغنية والخوئي يخرجون عن التشيع لقولهم ببطلان الولاية التكوينية.
            والشريف المرتضى الذي رفض حجية الخبر الوحد وهو من ضروريات الإمامية اليوم.
            كذلك محسن الأمين وكاشف الغطاء وغيرهم من متقدمي الإمامية يخرجون عن التشيع بسبب إنكارهم للرجعة.
            وغيرهم ذلك من العقائد الكثيرة.
            فَلاحِظ هذه الأمثلة القليلة مِن تناقُض عقيدة الإمامية إلا أنهم مع تناقضها يُكفرون كُل شخص ليس بإمامي، بل حتى الشيعة الزيدية وغيرهم من سائر الفرق يكفرونهم، فيقول المفيد: "القول في أصحاب البدع وما يستحقون عليه من الأسماء والأحكام واتفقت الإمامية على أن أصحاب البدع كلهم كفار، وأن على الإمام أن يستتيبهم عند التمكن بعد الدعوة لهم وإقامة البينات عليهم، فإن تابوا عن بدعهم وصاروا إلى الصواب وإلا قتلهم لرددتهم عن الإيمان، وأن من مات منهم على تلك البدعة فهو من أهل النار. وأجمعت المعتزلة على خلاف ذلك، وزعموا أن كثيرا من أهل البدع فساق وليسوا بكفار، وأن فيهم من لا يفسق ببدعته ولا يخرج بها عن الاسلام كالمرجئة من أصحاب ابن شبيب والبترية من الزيدية الموافقة لهم في الأصول وإن خالفوهم في صفات الإمام." [48]
            أقول: فإنظر إلى أي إجرام وصلوا، فقول الإمامية المتفق عليه عَلى أنّ أصحاب البِدع كما يسمونهم "سنة، مرجئة، زيدية، واقفية ..إلخ" كُلهم كفار وإنّ لم يتوبوا يُقتلون!!.

            ***
            هَدِيـــــــــــــــــة لِكُل مُوحِـــــــد:

            وفي الختام نقول: لا يَفُوتُنَا أَن نُحيي الأسُودَ فِي القِيود مِن فُرسَان المُجاهِدين، وَأنّ نُثبِتَ هُنَا أَنَّ مَن يَذُبُّ وَيُدَافِعُ عَن صَحَابَةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَليهِ وَسَلَّمَ، وَنَخُصُّ مِنهُم أُمَّهَاتُ المُؤمِنِينَ فَسَيَذُبُّ اللهُ عَنهُ وَعَن عِرضِهِ، وَيَحفَظَهُ لَهُ بِإِذنِ اللهِ؛ لِدِفَاعِهِ هَذَا.
            اللهم بك أقاتل وبك أصاول ولا حول ولا قوة إلا بالله ..
            ربي أعنهم ولا تعن عليهم، وانصرهم ولا تنصر عليهم، وامكر لهم ولا تمكر عليهم، واهدهم ويسر هداهم، وانصرهم على من بغى عليهم.
            اللهم اجعلنا لك شاكرين، لك ذاكرين، لك راهبين، لك مِطواعين، إليك مُخبِتين.
            ربي تقبل توبتنا، واغسل حوبتنا، وأجِب دعوتنا، وثبِّت حجتنا، واهدِ قلوبنا، وسدد ألسنتنا، واسلل سخيمة قلوبنا.
            اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب اهزمهم وانصرنا عليهم.

            وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ
            والحمدلله رب العالمين
            نَرْجُوا النَشِرْ
            لَاْ تَنْسُونَا مِنْ دُعَائِكُمْ..
            كَتَبَهُ: شَامِلْ
            _____________________________________
            الهــــامِــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــش:


            1- هَل أتاكَ حديثُ الرافضة - الشيخ أبو مصعب الزرقاوي -رحمهُ الله- الحلقة 1.
            2- أثبت العالم الشيعي علي آل محسن في كتابه عبد الله بن سبأ وجود هذه الشخصية بأسانيد شيعية صحيحة.
            3- فرق الشيعة - الحسن النوبختي + سعد القمي - الصفحة 32 + 33.
            4- الشافي في الإمامة - الشريف المرتضى - الجزء 3 - الصفحة 114.
            5- أصل الشيعة وأصولها - كاشف الغطاء - الصفحة 123 + 124 + 146.
            6- الشافي في الإمامة - الشريف المرتضى - الجزء 4 - الصفحة 92.
            7- فدك في التاريخ - محمد باقر الصدر - الصفحة 80.
            8- عمدة الطالب - إبن عنبة - الصفحة 232 - (الطبعة الأولى - حجرية).
            9- كليات في علم الرجال - السبحاني - الصفحة 434.
            10- عيون أخبار الرضا - الجزء 1 - الصفحة 219.
            11- الموقع الرسمي لـ الشيخ محمد العبيدان القطيفي.
            12- الأنوار النعمانية - نعمة الله الجزائري - الجزء 4 - الصفحة 27 + 28.
            13- صحيفة الأبرار - محمد المماقاني - الجزء 1 - الصفحة 167 + 168.
            14- صحيفة الأبرار - محمد المماقاني - الجزء 1 - الصفحة 161 + 162.
            15- صحيفة الأبرار - محمد المماقاني - الجزء 1 - الصفحة 192.
            16- تنقيح المقال - عبد الله المماقاني - الجزء 2 - الفائدة 25.
            17- تنقيح المقال - عبد الله المماقاني - الجزء 3 - الصفحة 125.
            18- تنقيح المقال - عبد الله المماقاني - الجزء 3 - الصفحة 340.
            19- تاريخ الفقه الإسلامي وأدواره - السبحاني - الصفحة 241.
            20- صحيفة الأبرار - محمد المماقاني - الجزء 1 - الصفحة 169 + 170 [أهمية النص مستفاد - الأخ عِراقي سُني وأفتخر -حفظهُ الله-].
            21- حقائق الإيمان - الشهيد الثاني - الصفحة 150 + 151 [الوَثيقة: مُستفاد - الأستاذ الواثِق -حفظهُ الله-].
            22- الأنوار النعمانية - نعمة الله الجزائري - الجزء 4 - الصفحة 29 + 30.
            23- الفوائد الرجالية - السيد بحر العلوم - ج3 - الصفحة 220.
            24- بحار الأنوار - المجلسي - الجزء 17 - الصفحة 97 + 98.
            25- بحار الأنوار - المجلسي - الجزء 17 - الصفحة 120.
            26- المسائل العكبرية - المفيد - الصفحة 34.
            27- بحار الأنوار - المجلسي - الجزء 26 - الصفحة 177.
            28- تنزيه الأنبياء - الشريف المرتضى - الصفحة 228.
            29- الشيعة في الميزان - محمد جواد مغنية - الصفحة 42.
            30- فلسفات إسلامية - محمد جواد مغنية - الصفحة 164.
            31- شرح توحيد الصدوق - القاضي سعيد القمي - الجزء 2 - الصفحة 580 + 581.
            32- مكانة المرأة في فكر الإمام الخميني - الخميني - الصفحة 8.
            33- إحقاق الحق - الأحقاقي - الصفحة 173.
            34- الرجعة - مركز الرسالة - الصفحة 51.
            35- أصل الشيعة وأصولها - كاشف الغطاء - الصفحة 168.
            36- صحيفة الأبرار - محمد المماقاني - الجزء 1 - الصفحة 186.
            37- من لا يحضره الفقيه - الصدوق - الجزء 1 - الصفحة 290.
            38- روض الجنان - الشهيد الثاني - 242.
            39- نهاية الأحكام - الحلي - الجزء 1 - الصفحة 412.
            40- كشفُ الغطاء - جعفر كاشف الغطاء - الجزء 1 -الصفحة 227.
            41- الفهرست - إبن النديم - الجزء 2 - الصفحة 634 + 635 [المَصدر: مُسفاد - الشيخ البغدادي -حفظهُ الله-].
            42- حل مشكلات شرح الزياة الجامعة - الإحقاقي - الصفحة 100 [المَصدَر: مُستفاد - الأخ كاوا محمد -حفظهُ الله-].
            43- تهذيب الأحكام - شيخ الطائفة الطوسي - الجزء 1 - الصفحة 45.
            44- لؤلؤة البحرين - يوسف البحراني - الصفحة 45.
            45- منهاج الفقاهة - محمد الروحاني - الجزء 2 - الصفحة 228.

            46- عَقائد الإمامية - محمد رضا المظفر - الصفحة 21.
            47- مشرعة بحار الأنوار - محمد آصف محسني.
            48- أوائل المقالات - الشيخ المفيد - الصفحة 49.

            تعليق




            • بالله عليك يا شيعى لا تكابر الحق وقف مع نفسك وقفة وحدد مصيرك

              واعلم أنك تتعامل مع الله فاحذر سخطه


              بحث لأخت فاضلة باحثة وجدته حجة قوية واعتراف صارخ لكذب مذهب الشيعة
              منقول

              إعتراف علماء الشيعة وائمتهم أن مذهبهم موضوع (مكذوب)



              عن جعفر الصادق قال : رحم الله عبدا حببنا إلى الناس ، ولم يبغضنا إليهم ، أما والله لو يروون محاسن كلامنا لكانوا به أعز وما استطاع أحد أن يتعلق عليهم بشيء ولكن أحدهم يسمع الكلمة فيحط عليها عشرا .
              (الكافي ج8 ص 192)


              وقال أيضا : إن ممن ينتحل هذا الأمر (أي التشيع ) ليكذب حتى إن الشيطان ليحتاج إلى كذبه !!

              (الكافي ج 8 ص 212).

              وقال كذلك : لو قام قائمنا بدأ بكذاب الشيعة فقتلهم .
              (رجال الكشي ص 253)

              وقال أيضا (جعفر الصادق) : إن الناس أولعوا بالكذب علينا ، وإني أحدثهم بالحديث فلا يخرج أحدهم من عندي حتى يتأوله على غير تأويله وذلك أنهم لا يطلبون بحديثنا وبحبنا ما عند الله وإنما يطلبون الدنيا .
              (بحار الأنوار ج2 ص246)


              وهذا أحد علمائهم يشهد بهذا –محمد بن باقر البهبودي محقق كتاب الكافي وأحد علماء الشيعة – يقول : ومن الأسف أننا نجد الأحاديث الضعيفة والمكذوبة في روايات الشيعة أكثر من روايات السنة . وهذا قاله في مقدمة الكافي .
              فهذه شهادات الشيعة على أنفسهم ،

              جابر بن يزيد الجعفي ، من أشهر رواة الشيعة .

              قال العاملي : روى سبعين ألف حديث عن الباقر !!!!

              وهذا أبو عبد الله جعفر الصادق رحمه الله تعالى ابن الباقر يقول ماذا يقول عن أحاديث جابر ؟ يقول : والله ما رأيته عند أبي قط إلا مرة واحدة وما دخل علي قط !!!

              وهو يروي عن الباقر 70 ألف حديث وعن غيره 140 ألف حديث !!!

              وهذا لا شك أنه عند أهل السنة من الكذابين الذي هو جابر الجعفي . ثم كذلك ، ثبت عن كثير من علماء الشيعة أن رواياتهم متضاربة لا يمكن التوفيق بينها أبدا !!!

              وهذا باعترافهم .

              فهذا الفيض الكاشاني يقول عن الروايات : تراهم يختلفون في المسألة الواحدة على عشرين قولا أو ثلاثين قولا أو أزيد !!

              بل لو شئت أقول : لم تبق مسألة فرعية لم يختلفوا فيها أو في بعض متعلقاتها . وهذا قاله في
              (الوافي-المقدمة ص 9)

              وقال الطوسي( من أكبر علماء الشيعة على الإطلاق ) : إنه لا يكاد يتفق خبر إلا وبإزائه ما يضاده ، ولا يسلم جديث إلا وفي مقابلته ما ينافيه . وهذا قاله في تهذيب الأحكام في المقدمة .

              وهذا دليل على ( أحد علماء الشيعة العظام في الهند ) : إن الأحاديث المأثورة عن الأئمة مختلفة جدا . لا يكاد يوجد حديث إلا وفي مقابله ما ينافيه ، ولا يتفق خبر إلا وبإزئه ما يضاده !!! وهذا قاله في
              (أساس الأصول ص51)
              .
              وهو كما قال الله تبارك وتعالى
              {ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثـيرا }

              قال الحر العاملي : الحديث الصحيح هو ما رواه العدل الإمامي الضابط في جميع الطبقات .
              ثم قال : وهذا يستلزم ضعف كل الأحاديث عند التحقيق !! لأن العلماء لم ينصوا على عدالة أحد من الرواة إلا نادرا !! وإنما نصوا على التوثيق وهو لا يستلزم العدالة قطعا !!
              ثم قال : كيف وهم مصرحون بخلافها ( أي العدالة ) حيث يوثقون من يعتقدون فسقه وكفره وفساد مذهبه !!!!!!

              والعجيب ان هذا الحر العاملي الذي هو صاحب كتاب وسائل الشيعة الذي هو من الكتب الثمانية المعتمدة عندهم !!

              ويقول كذلك : فيلزم من ذلك ضعف جميع أحاديثنا لعدم العلم بعدالة أحد منهم !!!!
              (الوسائل ج 30 ص 260)

              . وقال أيضا : والثقات الأجلاء من أصحاب الإجماع وغيرهم يروون عن الضعفاء والكذابين والمجاهيل حيث يعلمون حالهم . ثم ماذا ؟! قال : ويشهدون بصحة حديثهم !!!!!! وهذا قاله في
              (الوسائل ج 30 ص 206)

              وقال أيضا : ومن المعلوم قطعا أن الكتب التي أمروا عليهم السلام بالعمل بها ، كان كثير من رواتها ضعفاء ومجاهيل !!!!! وهذا في
              (الوسائل ج 30 ص 244)

              هذا حال رواة الشيعة ، فكيف حال أصحاب الكتب ؟!! كيف حال أصحاب الكتب والمؤلفين الذين جمعوا هذه الكتب ؟!!

              قال الطوسي : إن كثيرا من المصنفين وأصحاب الأصول كانوا ينتحلون المذاهب الفاسدة وإن كانت كتبهم معتمدة !!! وهذا قاله في
              (الفهرست ص 28)

              ولنأخذ على هذا مثالا ؛

              هذا رجل يقال له ابراهيم بن إسحاق قال الطوسي في الفهرست : كان ضعيفا في الحديث …متهما في دينه وصنف كتبا قريبة من السداد !!!! وهذا في
              (الفهرست ص33)

              وأما كتب الشيعة ، فأشهر كتب الشيعة فثمانية :
              الكافي والإستبصار والتهذيب ومن لا يحضره الفقيه والوسائل والوافي والبحار ومستدرك الوسائل هذه يسمونها الكتب الثمانية .

              قال الحائري : وأما صحاح الإمامية فهي ثمانية ، أربعة منها للمحمدين الأوائل وثلاثة بعدها للمحمدين الثلاثة ولحسين النوري .

              نشرح ماذا عنى بالمحمدين . قال أربعة منها للمحمدين الأوائل .
              المحمدون الأوائل ؛ الكافي لمحمد بن يعقوب الكليني ،
              والإستبصار والتهذيب لمحمد بن الحسن الطوسي
              ومن لا يحضره الفقيه لمحمد بن بابويه القمي .
              هؤلاء المحمدون الأوائل .

              أما المحمدون الأواخر الذين هم أصحاب باقي الكتب ، فهم :
              محمد بن الحسن فيض الكاشاني ،
              ومحمد بن الباقر المجلسي
              ومحمد بن الحسن الحر العاملي
              ثم حسين بن النوري الطبرسي وهو الثامن صاحب كتاب مستدرك الوسائل

              . وقال الكاشاني : إن مدار الأحكام الشرعية اليوم على هذه الأصول الأربعة (المحمدون الأوائل) الكافي والإستبصار والتهذيب ومن لا يحضره الفقيه . وهذا قاله في
              (الوافي ج1 ص 11)

              وقال أغابازرك الطهراني : الكتب الأربعة والمجاميع الحديثية التي عليها استنباط الأحكام الشريعة حتى اليوم . وهذا قاله في
              (الذريعة ج 2 ص 14)

              لفته مهمه ..

              حتى نعلم ما حقيقة هذه الكتب وكيف جمعت وكيف صارت معتمدة ، اقرءوا هذه الرواية !!

              عن محمد بن الحسن بن أبي خالد قال : قلت لأبي جعفر الثاني عليه السلام : جعلت فداك ، إن مشايخنا رووا عن أبي جعفر وأبي عبد الله وكانت التقية شديدة ، فكتموا كتبهم ولم ترو عنهم . فلما ماتوا صارت الكتب إلينا . فقال –أي أبا جعفر الثاني : حدثوا بها فإنها حق . فلا إسناد إذن ، وإنما وجدوا الكتب قال حدثوا بها فإنها حق . وهذا في
              (الكافي ج 1 ص 53)

              لنأخذ مثالا على بعض كتبهم ،

              فهذا كتاب الكافي للكليني الذي هو معتمدهم ، أعظم كتاب عند الشيعة على الإطلاق ،
              وإن اختلفوا في الكافي هل هو صحيح كله أو ليس صحيح كله ، فهذا موضوع آخر ، ولكن باتفاق الشيعة أن الكافي هو أعظم كتبهم بلا خلاف بينهم .
              قال الكرخي ( وهو قد توفي سنة 1076 هجري)-أي في القرن الحادي عشر ، اقرؤوا ماذا يقول الكرخي .
              قال الكرخي : إن كتاب الكافي خمسون كتابا (أي أن كتاب الكافي يحتوي على خمسين كتابا ) .
              (روضات الجنات ج6 ص 114)

              أما الطوسي الذي توفي في القرن الخامس ( سنة 460 هجري) أي قبل هذا الكرخي بستة قرون ، قال الطوسي : كتاب الكافي مشتمل على 30 كتابا !!!! في
              (الفهرست ص165)

              من يزيد ومن ينقص والرافضه هزوا رؤوسكم
              أي 20 كتابا أضيفت على كتاب الكافي بعد موت الطوسي بقرون متأخرة .
              بل كتاب الروضة من الكافي الذي هو الجزء الثامن من الكافي شكك فيه بعض علماء الشيعة كما في
              (روضات الجنات في ج6 ص 118)

              ولذلك قال آية الله التيجاني (معاصر) يقول عن كتاب الكافي : ويكفيك أن تعرف مثلا أن أعظم كتاب عند الشيعة وهو أصول الكافي يقولون بأن فيه آلاف الأحاديث المكذوبة !!

              هو قال هذا دفاعا عن الكافي ، أي لا تلزموننا بكل ما في الكافي ، ونحن وإن كنا نعظم الكافي وهو أعظم كتاب عندنا ولكن لا تلزموننا بما فيه لأن علماءنا قالوا : إن أصول الكافي فيه آلاف الأحاديث المكذوبة !!! هل تعلمون أن أصول الكافي عدد أحاديثه 3783 فقط ؟!!
              أي أن التيجاني المعاصر يقول فيه آلاف الأحاديث المكذوبة لا الضعيفة ! بل سكتوا العلماء المعاصرين موافقه على رأيه.
              إذا قلنا على قول جماهير أهل اللغة إن أقل الجمع 3 ، فآلاف أقلها 3 آلاف . أي 3 آلاف حديث في أصول الكافي مكذوبة !!! فيبقى لهم 783 حديث غير مكذوبة . ولكن هذه هل هي صحيحة ؟! لا ! فيها الصحيح والموثق والحسن والضعيف . هذا أعظم كتاب عندهم ،

              فماذا نقول عن بقية كتبهم ؟!

              ولذلك يقول الطوسي صاحب تهذيب الحكام الذي هو الكتاب الثاني بعد الكافي من الكتب الأربعة . يقول الطوسي : إن عدد أحاديث كتابي-كتابه هو- التهذيب تزيد على 5 آلاف . يعني إن قال تزيد على خمسة آلاف ، هل يمكن أن تصل إلى 6 آلاف ؟! لا يمكن أبدا ، ولكن قوله تزيد عن خمسة آلاف يعني بشيء ؛ 5500 ، أو 5900 ولكن لا تزيد عن 6 آلاف لأنه قال تزيد عن خمسة آلاف .

              (هذا صاحب الكتاب بنفسه يقول عن كتابه كذا)

              ماذا يقول آغابازرك الطهراني المتأخر ؟! يقول : إن عدد أحاديث التهذيب الاحكام 13950 حديث !!!!!!!!!!!! يعني زيد عليه أكثر من 8 آلاف حديث بعد موت الطوسي !!!!
              (الذريعة ج 4 ص 504)

              أما الكتب الأربعة المتأخرة لننظر حالها ...

              أولها ألف في القرن الحادي عشر-كتاب الحر العاملي وكتاب الفيض الكاشاني
              وفي القرن الثاني عشر كتاب المجلسي
              ثم حديثا الآن في القرن الرابع عشر –كتاب النوري الطبرسي الذي هو مستدرك الوسائل .

              كيف جمعوا هذه الكتب ؟!

              قال المجلسي : اجتمع عندنا بحمد الله سوى الكتب الأربعة نحو 200 كتاب ولقد جمعتها في البحار (ما اجتمعت في غيره) .
              (أصول مذهب الشيعة ج1 ص 359)

              وأما الحر العاملي صاحب الوسائل فيقول : إنه توفر عنده أكثر من 80 كتاب عدى الكتب الأربعة !! وهذا في
              (الوسائل المقدمة ج1)

              واما النوري الطبرسي الذي مات منذ 100 سنة تقريبا ،
              يقول أغابزرك الطهراني (انتبهوا لهذا الكلام يا مدافعي السنه والجماعه ) :
              والدافع لتأليفه عثور المؤلف على بعض الكتب المهمة التي لم تسجل في جوامع الشيعة من قبل !!!هذا في
              (الذريعة ج21 ص 7)


              بالله عليكم ! في القرن الرابع عشر يجمع أحاديث ما جمعها المتقدمون بأي إسناد ؟!!

              يروي هذه الأحاديث على البركة ! هكذا وبدون إسناد !
              هكذا : قال جعفر الصادق ! قال العسكري ! قال محمد الباقر ! قال علي بن أبي طالب !! قال الحسين !قال موسى ! قال المنتظر !!! أحاديث اللهم أعلم من أين أتى بها !
              ثم يقولون : هذا الكتاب من الكتب الثمانية المعتمدة عندهم !

              فهذه حال كتبهم ، فهل يعتمد على مثل هذه الكتب ؟!!


              ثم تعالوا إلى حال رجالهم الرواة .
              أقدم كتاب عند الشيعة هو كتاب رجال الكشي
              وهذا الكشي مات في القرن الرابع ولا أحد يعلم سنة وفاته بالضبط .
              وليس في هذا الكتاب ما يغني ! وكله أو جله أخبار متضاربة في التوثيق والتجريح !
              تراجمه 520 فقط !

              ثم يأتي بعده كتاب رجال النجاشي وهو مختصر حدا .

              ثم يأتي بعده كتاب الفهرست للطوسي وهو عبارة عن ذكر أسماء المصنفين ليس فيه جرح أو تعديل إلا نادرا .
              هذه كتب الرجال المتقدمة عندهم .

              إذن لماذا يذكرون الأسانيد إذن إذا لم يكن عندهم علم بالرجال ؟!

              قال الحر العاملي : لمجرد التبرك باتصال سلسلة المخاطبة اللسانية !! كذاب ، متروك ، متهم ! مافي مشكلة المهم اتصال السند
              ثم قال كذلك لبيان السبب الذي من أجله يذكرون الأسانيد ، قال : وأيضا لدفع تعيير العامة ! أي يقصد السنة .
              أي أن العامة-أهل السنة – يعيرون الشيعة بعدم وجود العنعنة ،

              فيخبر الحر العاملي: أنهم أضافوا هذه الأسانيد من أجل هذا !! متقدمة ، متأخرة ، كذاب ، مجهول ، معلوم أو غير معلوم ، ما في مشكلة المهم أن نضع الأسانيد من أي مكان ! يراجع
              (الوسائل ج 30 ص 258)


              أما في الجرح والتعديل ،

              فيقول الكاشاني : في الجرح والتعديل وشرائطهما اختلافات وتناقضات واشتباهات لا تكاد ترتفع بما تطمئن إليه النفوس كما لا يخفي على الخبير بها .
              الوافي المقدمة الثانية
              (ج1 ص 11)

              ومن أشهر أسانيد الشيعة ، ما أخرجه الكليني في الكافي حيث قال : قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه ( وأقول أنا كرم الله وجهه ولسانه عن هذه الرواية) : عن عفير حمار رسول الله صلى الله عليه وسلم كلم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : بأبي أنت وأمي !!! إن أبي حدثني عن أبيه عن جده عن أبيه أنه كان مع نوح في السفينة فقام إليه نوح فمسح على كفله ثم قال : يخرج من صلب هذا الحمار –حمار يركبه سيد النبيين وخاتمهم ، الحمد لله الذي جعلني ذلك الحمار !!
              (الكافي ج 1 ص 237)

              ولاحظ أن هذا كذب على رسول الله وما اقول الا لعنه الله على القوم الكاذبين روافض ماعليكم شره
              وهذا كذب على علي كرم الله وجهه ولسانه ، وهذا يصور لكم حقيقة مدى التخبط الذي صاروا إليه حتى إنهم يروون حتى عن الحمير !! لا بل ويجعلونه إسنادا حيث يقول الحمار حدثني أبي عن أبيه عن جده عن أبيه !!!! ثم يكفيكم من هذا قوله : ومسح على كفله ! ولا أظن أحدكم يجهل أن الحمار ليس له كفل ، لأن الكفل للخروف وليس للحمار !!
              أما المصطلح فهذا الحائري يقول : ومن المعلومات التي لا يشك فيها أحد أنه لم يصنف في دراية الحديث من علمائنا قبل الشهيد الثاني أحد . وإنما هو من علوم العامة . وهذا اعتراف أن الشيعة لا علم مصطلح ،
              فالحائري يقول : لم يصنف أحد في علم المصطلح حتى جاء الشهيد الثاني . متى جاء الشهيد الثاني ؟ الشهيد الثاني هو زين الدين العاملي توفي سنة 965 أي في القرن العاشر !!!

              فقط إلى أن جاء الشهيد الثاني بدؤوا يؤلفون في المصطلح ويحددون : صحيح- ضعيف – موثق …الخ !

              وكل هذا كلام فاضي ، وكله كذب وتلفيق على الناس وتعمية عليهم .

              أوثق رجال الشيعة على الإطلاق رجل اسمه
              زرارة بن أعين .
              هذا أوثق رواة الشيعة بالإتفاق .
              قال النجاشي عن زرارة بن أعين هذا : شيخ أصحابنا في زمانه ومتقدمه ، اجتمعت فيه خلال الفضل والدين .
              (رجال النجاشي ص 125)

              وقال الكشي : أجمعت العصابة على تصديق هؤلاء الأولين وذكر منهم زرارة ثم قال : وأفقههم زرارة . وجاء في حاشية كتاب الفهرست للطوسي : زرارة بن أعين أكبر رجال الشيعة فقها وحديثا ومعرفة بالكلام
              اجتمعت فيه خلال الفضل والدين
              (الفهرست ص 104).


              هذا الرجل هو أوثق رواتهم على الإطلاق .
              لنتأكد كيف حال الروايات عندهم والكلام في الرجال ، اقرؤوا ماذا يقولون في هذا الرجل .

              عن يونس بن عبد الرحمن عن ابن مستان قال : سمعت زرارة يقول : رحم الله أبا جعفر – أي الباقر . وأما جعفر فإن في قلبي عليه لفتة . فقلت له (أي لابن مستان ): ما حمل زرارة على هذا ( أي هذا الكلام عن الإمام الصادق) ؟ قال : حمله على هذا أن أبا عبد الله أخرج مخازيه !!
              (رجال الكشي ص 131)

              وعن علي بن أبي حمزة عن أبي عبد الله قال : قلت : { والذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم } .
              طبعا الآية ما فيها والذين آمنوا ، والآية فيها { الذين آمنوا } ولكن لقلة اهتمامهم بالقرآن الكريم ، أخطاء الآيات هذه حدث ولا حرج .
              قال أبو عبد الله : أعاذنا الله وإياك من هذا الظلم ، قلت ما هو ؟ (أي ما هو هذا الظلم ) فقال : هو ما أحدث زرارة وأبو حنيفة .

              (الكشي ص 131)
              وقال أبو عبد الله عن زرارة : كذب علي والله كذب علي والله ، لعن الله زرارة لعن الله زرارة لعن الله زرارة !
              (الكشي ص 133)
              وعن أبي عبد الله أنه قال لأبي بصير : ما أحدث أحد في الإسلام ما أحدث زرارة من البدع ، عليه لعنة الله .
              (الكشي ص 134)
              وعن أبي عبد الله أنه قال لرجل : متى عهدك بزرارة ؟ قال : قلت : ما رأيته منذ أيام . قال : لا تبالي ، وإن مرض فلا تعهده ، وإن مات فلا تشهد جنازته . قلت : زرارة ؟! ( متعجبا مما قال ) قال : نعم …زرارة ، شر من اليهود والنصارى ومن قال إن الله ثالث ثلاثة !!
              (الكشي ص 142)

              طبعا حملوا جميع هذه الروايات على مطية واحدة معروفة وهي مطية التقية يعني قال هذا في زرارة حتى ما ينتبه الناس إليه تقية !
              و لا شك أن هذا كذب ، لأنه طعن بزرارة مع أبي حنيفة . أي كي يتقي يطعن في علماء أهل السنة تقية ؟!
              ثم كذلك أحيانا يطعن في زرارة عند الشيعة فقط .

              وأحيانا يبتدء من غير سؤال : لعن الله زرارة لعن الله زرارة لعن الله زرارة . هكذا ينقلون عنه . هذا التضارب ، هذا أوثق رواتهم هكذا ، وانا قد نقلت هذا فقط للإختصار ، وإلا ما من راو عندهم وإلا فيه هذا التضارب .

              ومثالا على ذلك : محمد بن سنان …عبد الله بن سنان … جابر الجعفي … أبو بصير …بريد بن معاوية …محمد بن مسلم الطائفي ..الخ .

              كل هؤلاء ، عندما ترجع إلى مروياتهم أو الكلام عليهم في الرجال تجد هذا التضارب :
              ملعون …ثقة ! كافر …إمام !!
              وهكذا ، تجد هذه التضاربات في رواياتهم .











              فالحمدالله على النعمه ان العلماء السنه ابتغوا الاخره وصدقوا ما عاهدوا الله

              اما علماء الرافضه فكان همهم الخمس واللعب بعورات الرافضه

              فلا يوجد كتاب يرجعوا اليه
              لا القران لانهم حرفوا مابه
              ولا كتبهم لان كل عالم يكذب الاخر
              بل انفسهم الشيعه يكذبوا بعض
              ويكذبوا انفسهم

              قلت


              يقول شيخ الشيعة أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي في مقدمة كتابه «تهذيب الأحكام» [1] وهو أحد كتبهم الأربعة:

              «الحمد لله ولي الحق ومستحقه وصلواته على خيرته من خلقه محمد صلى الله عليه وآله وسلم تسليما،

              ذاكرني بعض الأصدقاء أبره الله ممن أوجب حقه علينا بأحاديث أصحابنا أيدهم الله ورحم السلف منهم، وما وقع فيها من الاختلاف والتباين والمنافاة والتضاد،

              حتى لا يكاد يتفق خبر إلا وبإزائه ما يضاده، ولا يسلم حديث إلا وفي مقابلة ما ينافيه، حتى جعل مخالفونا ذلك من أعظم الطعون على مذهبنا..»,
              ويقول السيد دلدار علي اللكهنوي الشيعي الاثنا عشري في أساس الأصول [2]:
              إن «الأحاديث المأثورة عن الأئمة مختلفة جدا لا يكاد يوجد حديث إلا وفي مقابله ما ينافيه، ولا يتفق خبر إلا وبإزائه ما يضاده،
              حتى صار ذلك سببا لرجوع بعض الناقصين ...».

              ويقول عالمهم ومحققهم وحكيمهم ومدققهم
              وشيخهم حسين بن شهاب الدين الكركي في كتابه
              «هداية الأبرار إلى طريق الأئمة الأطهار» [3]:
              «فذلك الغرض الذي ذكره في أول التهذيب من أنه ألفه لدفع التناقض بين أخبارنا لما بلغه أن بعض الشيعة رجع عن المذهب لأجل ذلك».
              فكل خبر يحتاج لمرجح خارجى يشهد لصحة أحد الخبرين على الآخر ولا يوجد إلا ما اتفق مع نقول السنة وهذا واااااااااااااضح جداً جلى فنتبع ما اتفق فيه السنة والشيعة من الروايات أولى من العكس

              الله الموفق ..
              قل يا رب اهدنى للحق


              تعليق


              • رد: أيات تنسف المعتقد الشيعى مع تفريغ الكتاب المذهل أسئلة قادت الشيعة إلى الحق

                مراااااااااااااااااااااجع ضخمة للمناظر
                المرجع حسين المؤيد يترك التشيع والدته من آل الصدر وزوجته إبنة عبد العزيز الحكيم وإثبات مرجعيته

                http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=170113

                نصوص من كتب الشيعة تهدم مذهبهم رأى على وابن عباس فى أبى بكر وعمر والصحابة حال تمكنه وإثبات أن الشيعة هم مَن قتل الحسين

                http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=170631


                إعتراف علماء وائمة الشيعة أن مذهبهم مكذوب ... قف مع نفسك وقفة صدق وخاف سخط الله

                http://www.rohamaa.com/vb/showthread.php?t=23734



                الأدلة من القرآن المجيد والإعجاز العلمى على صحة مذهب السنة ..متجدد

                http://www.hewarona.com/vb/showthread.php?t=16142

                أسئلة قادت شباب الشيعة إلى الحق
                https://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=87462



                مقتطفات مما سبق مع بعض الإضافات


                يا شيعى أعطنى عقلك لحظة إلزامات تهدم مذهب الشيعة / متجدد



                https://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=177605


                المرجع حسين المؤيد
                يترك التشيع والدته من آل الصدر وزوجته إبنة عبد العزيز الحكيم وإثبات مرجعيته


                http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=170113

                نصوص من كتب الشيعة تهدم مذهبهم رأى على وابن عباس فى أبى بكر وعمر والصحابة حال تمكنه وإثبات أن الشيعة هم مَن قتل الحسين

                http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=170631


                إعتراف علماء وائمة الشيعة أن مذهبهم مكذوب ... قف مع نفسك وقفة صدق وخاف سخط الله

                http://www.rohamaa.com/vb/showthread.php?t=23734



                الأدلة من القرآن المجيد والإعجاز العلمى على صحة مذهب السنة ..متجدد

                http://www.hewarona.com/vb/showthread.php?t=16142

                أسئلة قادت شباب الشيعة إلى الحق
                https://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=87462



                مقتطفات مما سبق مع بعض الإضافات


                يا شيعى أعطنى عقلك لحظة إلزامات تهدم مذهب الشيعة / متجدد



                https://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=177605

                تعليق


                • رد: أيات تنسف المعتقد الشيعى مع تفريغ الكتاب المذهل أسئلة قادت الشيعة إلى الحق

                  قال شيخ الإسلام رحمه الله :

                  ( وَالْمَقْصُودُ هُنَا أَنْ يَتَبَيَّنَ أَنَّ هَؤُلَاءِ الطَّوَائِفَ الْمُحَارِبِينَ لِجَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ مِنْ الرَّافِضَةِ وَنَحْوِهِمْ هُمْ شَرٌّ مِنْ الْخَوَارِجِ الَّذِينَ نَصَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى قِتَالِهِمْ وَرَغَّبَ فِيهِ. وَهَذَا مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ بَيْنَ عُلَمَاءِ الْإِسْلَامِ الْعَارِفِينَ بِحَقِيقَتِهِ.
                  مجموع الفتاوى

                  تعليق


                  • رد: أيات تنسف المعتقد الشيعى مع تفريغ الكتاب المذهل أسئلة قادت الشيعة إلى الحق


                    إعترافات أكابر الشيعة بعدم صحة مذهبهم


                    حوار مع الشيخ محسن ال عصفور (3) عالم شيعى بحرينى
                    يقرر الآتى

                    يذهب آل عصفور إلى وجود أزمات عقائدية خطيرة يعاني
                    منها الأصوليون، ويرى أن كتب الأصوليين هي كتب ضلال لا يجوز مطالعتها إلا للردّعليها
                    اللينك
                    http://www.al-asfoor.org/edara/print.php?id=977&tab=4

                    تعليق


                    • رد: أيات تنسف المعتقد الشيعى مع تفريغ الكتاب المذهل أسئلة قادت الشيعة إلى الحق

                      يقول الخامنـئي في كتابه الأصول الاربعة في علم الرجال ص 44 ((أن نسخ كتاب الفهرست كأكثر الكتب الرجالية القديمة المعتبرة الأخرى مثل كتاب الكشي والنجاشي والبرقي والعضائري
                      قد ابتليت جميعاً بالتحريف والتصحيف ولحقت بها الأضرار الفادحة ولم تصل منها لأبناء هذا العصر نسخة صحيحة
                      ))


                      ........بعد المقدم
                      جاء في الكافي

                      إن ممن ينتحل هذا الأمر (أي التشيع ) ليكذب حتى إن الشيطان ليحتاج إلى كذبه !! الكافي ج 8 ص 212 .
                      وقال كذلك : لو قام قائمنا بدأ بكذاب الشيعة فقتلهم . رجال الكشي ص 253 .
                      وقال أيضا (جعفر الصادق) : إن الناس أولعوا بالكذب علينا ، وإني أحدثهم بالحديث فلا يخرج أحدهم من عندي حتى يتأوله على غير تأويله وذلك أنهم لا يطلبون بحديثنا وبحبنا ما عند الله وإنما يطلبون الدنيا . بحار الأنوار ج2 ص 246
                      ما رأيكم وضح الحق ؟؟



                      تعليق


                      • رد: أيات تنسف المعتقد الشيعى مع تفريغ الكتاب المذهل أسئلة قادت الشيعة إلى الحق

                        قال شيخهم يوسف البحراني المتوفى (1186هـ) : "والواجب إما الأخذ بهذه الأخبار، كما هو عليه متقدمو علمائنا الأبرار، أو تحصيل دين غير هذا الدين، وشريعة أخرى غير هذه الشريعة، لنقصانها وعدم تمامها، لعدم الدليل على جملة من أحكامها، ولا أراهم يلتزمون شيئاً من الأمرين، مع أنه لا ثالث لهما في البين، وهذا بحمد الله ظاهر لكل ناظر، غير متعسف ولا مكابر" [لؤلؤة البحرين: ص47.].

                        الكافي للكليني المعتمد عندهم : أغلبه أحاديث وروايات ضعيفة باعتراف
                        فخر الدين الطريحي ( 9485 ضعيفة من أصل 16199 حديث في الكافي ) !!

                        تعليق


                        • رد: أيات تنسف المعتقد الشيعى مع تفريغ الكتاب المذهل أسئلة قادت الشيعة إلى الحق

                          عقيدة الرجعة عند الشيعة

                          الرجعة عند الشيعة الإمامية تعني ، العودة بعد الموت . وهي من أصول المذهب الشيعي الاثني عشري، يقول ابن بابويه في الاعتقادات [ص90]: (واعتقادنا في الرجعة أنها حق )، وقال المفيد: (واتفقت الإمامية على وجوب رجعة كثير من الأموات )[أوائل المقالات: ص51] .
                          : هذا الأمر الذي اتفقت عليه الشيعة الإمامية مخالفة صريحة للكتاب والسنة التي نصتا على أن من قضى نحبه وانتهى أجله أنه لا يعود مرة أخرى حتى يبعث الناس من قبورهم يوم القيامة كقوله تعالى : {قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحاً فيما تركت * كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون} وقوله تعالى : {ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون } صريح في أن الناس بعد موتهم يمكثون في البرزخ حتى تقوم الساعة .


                          والأحداث التي تصاحب الرجعة كثيرة وغريبة : فالأنبياء والرسل يكونون جنداً لعلي بن أبي طالب ، فتقول روياتهم : (لم يبعث ا لله بنبياً ولا رسولاً إلا رد جميعهم إلى الدنيا حتى يقاتلوا بين يدي علي بن أبي طالب أمير المؤمنين ) [بحار الأنوار : 53/41] .
                          : صفوة الخلق، ورسل الله إلى خلقه يكونون جنداً لعلي بن أبي طالب رضى الله عنه نعم علىّ من صفوة خلق الله ولكن بعد الأنبياء! .
                          اللهم نبرأ إليك من هذا

                          تؤمن بالقرآن أم تؤمن بالرجعة؟؟

                          تعليق


                          • رد: أيات تنسف المعتقد الشيعى مع تفريغ الكتاب المذهل أسئلة قادت الشيعة إلى الحق

                            الحسين الشهيد السعيد الحبيب لقلوب السنة ولعن الله من قتله ومَن نسب للسنة قتله
                            وهذه 75 وثيقه مصوره وزيادة نقولات من كتب الشيعة تثبت أن الشيعة هم من قتلوا الحسين وسوف نردف بإذن الله نقولات السنة فى التبرأ من قتله
                            ومحبة السلف من الصحابة فمن بعدهم ل
                            آل البيت الكرام ومحبة آل البيت لهم ونسف الدين الإبليسى المخترع دين الشيعة وإثبات أن الشيطان هو من وضع هذه الأباطيل لتمزيق الأمة وزرع الشرك فيها
                            ونردف ما نقف عليه من نقول من كتبهم

                            هذا البحث من تجميع الحبيب الفاضل المناظر (أيده الله ورزقه الإخلاص والقبول) الشيخ خالد المخضبى حفظه الله
                            بل إن السنة وسادتهم الصحابة عارضوا الحسين فى خروجه للكوفة وتامل
                            كيف عاش بين الصحابة مكرم منعم مدلل ولم يبتلى بالقتل إلا لما خرج للكوفة!!
                            وعاش بين الصحابة ومات عن عمر نحو أربع وخمسين سنة ولم يُمس بسوء فى المدينة فكيف يصح أن السنة يعادونه؟؟

                            http://www.sd-sunnah.com/vb/showthre...D2%ED%C7% CF%E5


                            تعليق


                            • رد: أيات تنسف المعتقد الشيعى مع تفريغ الكتاب المذهل أسئلة قادت الشيعة إلى الحق

                              آيات القرآن المجيد تنسف العقائد الشيعية كلها
                              موضوع هام فتابعه ولا تسطوله فإن له فصول هامة جدا ً جداً
                              رد على العصمة للأئمة وعلمهم الغيب ووجوب طاعتهم وأنهم لا يخطأون وحق التشريع لهم ومحاسبة آل البيت للناس يوم القيامة والإمامة المزعومة وتكفير الصحابة والرد عن أمهات المؤمنين من القرآن والدفاع عن السنة من القرآن
                              كل ذلك من كتاب الله وغير ذلك كثييييير جدا ً
                              http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=177605

                              تعليق


                              • رد: أيات تنسف المعتقد الشيعى مع تفريغ الكتاب المذهل أسئلة قادت الشيعة إلى الحق

                                قصة إستحمار شيعى

                                تناقضت مروياتهم واعترفوا بذلك ولا زل المعممون يستحمرونك

                                مائة ألف حديث كذبه رواى واحد على آل البيت الكرام فقط باعترافهم وسآتيك بالمصدر وأنت تسير ورائهم!!
                                عجيب شأنك أيها الشيعى

                                راوى واحد فقط يعترف أكابر الشيعة أنه كذب مائة ألف حديث فكيف بالباقى ؟؟


                                من اعترافاتهم
                                يقول شيخ الشيعة أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي في مقدمة كتابه «تهذيب الأحكام» [1] وهو أحد كتبهم الأربعة:

                                (الحمد لله ولي الحق ومستحقه وصلواته على خيرته من خلقه محمد صلى الله عليه وآله وسلم تسليما،

                                ذاكرني بعض الأصدقاء أبره الله ممن أوجب حقه علينا بأحاديث أصحابنا أيدهم الله ورحم السلف منهم، وما وقع فيها من الاختلاف والتباين والمنافاة والتضاد،

                                حتى لا يكاد يتفق خبر إلا وبإزائه ما يضاده، ولا يسلم حديث إلا وفي مقابلة ما ينافيه، حتى جعل مخالفونا ذلك من أعظم الطعون على مذهبنا..),

                                أريد أن اصرخ أين..... عقولكم يا قوم ؟؟؟ أليس هذا كلامكم؟؟ راجعه بنفسك فى مقدمة تهذيب الأحكام تجد نهاية دين الشيعة أنه مخترع من الشيطان لهدم الإسلام وإدخال الشرك فيه
                                كيف تصدق كلام كله متناقض متضارب يكذب بعضه بعضا ً
                                كيف تثق به وتسلم له عقلك وقلبك؟؟ وتجعله دينك ومصيرك الأبدى؟؟
                                وصدق الله حين قال (ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه إختلافاً كثيراً)
                                أليست الأية واضحة كالشمس فى أن كتبكم ليست من عند الله بل من عند غيره؟؟


                                مائة ألف حديث موضوع (بمعنى مكذوب) !!
                                هذا ما اعترف به ال
                                علامة حسين الراضى
                                هنا
                                http://www.alradhy.com/?act=artc&id=183
                                يقول من اعترف بانتهاء دين الشيعة وتحريفه وأنه مكذوب
                                أى ثقة بقيت لك فى دين راوى واحد يكذب مائة ألف حديث فكيف بباقى الوضاعين؟؟

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة محمد بن يوسف, 1 نوف, 2021, 03:55 م
                                ردود 0
                                42 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة محمد بن يوسف
                                بواسطة محمد بن يوسف
                                 
                                ابتدأ بواسطة Bassel Naufal, 6 أبر, 2021, 10:21 م
                                رد 1
                                3,065 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة Bassel Naufal
                                بواسطة Bassel Naufal
                                 
                                ابتدأ بواسطة Ibrahim Balkhair, 1 سبت, 2020, 09:39 م
                                رد 1
                                96 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
                                ابتدأ بواسطة محمد بن يوسف, 11 يول, 2019, 03:19 ص
                                ردود 0
                                54 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة محمد بن يوسف
                                بواسطة محمد بن يوسف
                                 
                                ابتدأ بواسطة محمد نصيف المحاور, 1 ينا, 2018, 07:11 م
                                رد 1
                                280 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة محب المصطفى
                                بواسطة محب المصطفى
                                 
                                يعمل...
                                X