- 76 -
مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ (3) مِنْ قَبْلُ] (1)
وقال تعالى : [وَآَتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا] (2) وقال تعالى : [أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى (36) وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى] (3) وقال تعالى : [لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ] (4) ، فما ذكر الله منها تفصيلاً وجب علينا الإيمان به تفصيلاً . وما ذكر إجمالاً وجب علينا الإيمان به إجمالاً فنقول فيه ما أمر الله به ورسوله : [وَقُلْ آَمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ] (5) .
س79 : ما معنى الإيمان بكتب الله عز وجل ؟
جــ : معناه التصديق الجازم بان جميعها منزل من عند الله عز وجل وأن الله تكلم بها حقيقة فمنها المسموع منه تعالى من وراء حجاب بدون واسطة الرسول الملكي ، ومنها ما بلغه
ـــــــــــــــــــــــــ
1 آل عمران : 2-4
2 النساء : 163
3 النجم : 26-37
4 الحديد : 25
5 الشورى : 15
تعليق