بالنسبة لكلامك عن سند الرواية فهذا خطأ لأن البخاري مع تصحيح الأمام مسلم لبعض الأحاديث هو بنفسه أنتقدها عليه لأنها تخالف القرأن الكريم
هل يمكن أن تحيلني على نقد الإمام مسلم لهذه الرواية، وتعليله أنها تخالف القرآن. وإن كان الإمام مسلم انتقدها - كما تقول- فما المعنى إذن أن تسألنا ويعضدك الإمام مسلم؟
كون الحديث جاء في سياق شرعي أو غيره لا يمتنع أن يكون أجتهاد فلا توجد قاعدة معصومه تقول هكذا
كل شيء لا يمتنع أن يكون اجتهاد، فاسقط الدين كله، فلعله يكون اجتهاد منه صلى الله عليه وسلم. وكل ما لا يروق لك ضع هذه القاعدة لعله اجتهاد، هل ترى هذا هو المنهج الصحيح؟، هدانا الله وإياكم. أشفق عليك يا أخي الحبيب، فما ضل وابتدع إلا كل من جعل لعل وربما ناصرا لهواه وما ارتآه. اجعل الثابت المقدم قول رسول الله وسواءً باجتهاده أو وحي تؤجر بالاتباع لا بالابتداع.
تعليق