صحيح وضعيف تاريخ الطبري حققه وخرج رواياته وعلق عليه محمد بن طاهر البرزنجي[ج8]

تقليص

عن الكاتب

تقليص

باحث سلفى مسلم (نهج السلف) اكتشف المزيد حول باحث سلفى
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: صحيح وضعيف تاريخ الطبري حققه وخرج رواياته وعلق عليه محمد بن طاهر البرزنجي[ج8]

    119ـ حدثنا عبيد الله قال حدثني عمي عن سيف عن عبدالملك بن عطاء البكائي عن المقطع بن الهيثم البكائي بمثله وقالوا وأرسل هرمز أصحابه بالغد ليغدروا بخالد فواطؤوه على ذلك ثم خرج هرمز فنادر رجل ورجل أين خالد وقد عهد إلى فرسانه عهده فلما نزل خالد نزل هرمز ودعاه إلى النزال فنزل خالد فمشى إليه فالتقيا فاختلفا ضربتين واحتضنه خالدا وحملت حامية هرمز وغدرت فاستلحموا خالدا فما شغله ذلك عن قتله وحمل القعقاع بن عمرو واستلحم حماة هرمز فأناموهم وإذا خالد يماصعهم وانهزم أهل فارس وركب المسلمون أكتافهم إلى الليل وجمع خالد الرثاث وفيها السلاسل فكانت وقر بعير ألف رطل فسميت ذا السلاسل وأفلت قباذ وأنو شجان.
    [إسناده ضعيف].

    120ـ حدثنا عبيد الله قال حدثني عمي عن سيف عن عمرو بن محمد عن الشعبي قال كان أهل فارس يجعلون قلانسهم على قد أحسابهم في عشائرهم فمن تم شرفه فقيمة قلنسوته مائة ألف فكان هرمز ممن تم شرفه فكانت قيمتها مائة ألف فنفلها أبو بكر خالدا وكانت مفصصة بالجوهر وتمام شرف أحدهم أن يكون من بيوتات.
    [إسناده ضعيف].

    121ـ حدثنا عبيد الله قال حدثني عمي عن سيف عن محمد بن نويرة عن حنظلة بن زياد بن حنظلة قال لما تراجع الطلب من ذلك اليوم نادى منادي خالد بالرحيل وسار بالناس واتبعته الأثقال حتى ينزل بموضع الجسر الأعظم من البصرة اليوم وقد أفلت قباذ وأنو شجان وبعث خالد بالفتح وما بقي من الآخماس وبالفيل وقرأ الفتح على الناس ولما قدم زر بن كليب بالفيل مع الأخماس فطيف به في المدينة ليراه الناس جعل ضعيفات النساء يقلن أمن خلق الله ما نرى ورأينه مصنوعا فرده أبو بكر مع زر قال ولما نزل خالد موضع الجسر الأعظم اليوم بالبصرة بعث المثنى بن حارثة في آثار القوم وأرسل معقل بن مقرن المزني إلى الأبلة ليجمع له مالها والسبي فخرج معقل حتى نزل الأبلة فجمع الأموال والسبايا قال أبو جعفر وهذه القصة في أمر الأبلة وفتحها خلاف ما يعرفه أهل السير وخلاف ما جاءت به الآثار الصحاح وإنما كان فتح الأبلة أيام عمر رحمه الله وعلى يد عتبة بن غزوان في سنة أربع عشرة من الهجرة وسنذكر أمرها وقصة فتحها إذا انتهينا إلى ذلك إن شاء الله رجع الحديث إلى حديث سيف عن محمد بن نويرة عن حنظلة بن زياد قال وخرج المثنى حتى انتهى إلى نهر المرأة فانتهى إلى الحصن الذي فيه المرأة فخلف المعني بن حارثة عليه فحاصرها في قصرها ومضى المثنى إلى الرجل فحاصره ثم استنزلهم عنوة فقتلهم واستفاء أموالهم ولما بلغ ذلك المرأة صالحت المثنى وأسلمت فتزوجها المعني ولم يحرك خالد وأمراؤه الفلاحين في شيء من فتوحه لتقدم أبي بكر إليه فيهم وسبى أولاد المقاتلة الذين كانوا يقومون بأمو الأعاجم وأقر من لم ينهض من الفلاحين وجعل لهم الذمة وبلغ سهم الفارس في يوم ذا ت السلاسل والثني ألف درهم والراجل على الثلث من ذلك.
    [إسناده ضعيف وكذلك متنه؛ إذ قال الطبري بعد هذه الرواية مباشرة: وهذه القصة في أمر الأبلّة وفتحها خلاف ما يعرفه أهل السِّير وخلاف ما جاءت به الآثار الصحاح، وإنما كان فتح الأبلة أيام عمر رحمه الله، وعلى يد عتبة بن غزوان في سنة أربع عشرة من الهجرة وسنذكر أمرها وقصة فتحها إذا انتهينا إلى ذلك إن شاء الله. اهـ. (تاريخ الطبري 3/ 350) قلنا: ولا داعي لذكر الآثار الصحيحة (هنا) في فتح الأبلة (البصرة) عند الطبري وغيره فسيأتي ذكره لاحقًا في فتوحات سنة أربع عشرة من الهجرة فموضعها هناك أولى بالتحقيق والله أعلم].

    122ـ قال أبو جعفر وهذه القصة في أمر الأبلة وفتحها خلاف ما يعرفه أهل السير وخلاف ما جاءت به الآثار الصحاح وإنما كان فتح الأبلة أيام عمر رحمه الله وعلى يد عتبة بن غزوان في سنة أربع عشرة من الهجرة وسنذكر أمرها وقصة فتحها إذا انتهينا إلى ذلك إن شاء الله.
    [إسناده ضعيف، وقد أخرج ابن خليفة عن علي بن محمد معضلًا: صالحه (أي خالد) أهل نهر المرأة على اثنى عشر ألف درهم وانصرف عنهم. وقال علي بن محمد: صالحته من رأس الفهرج إلى نهر المرأة.
    ثم أخرج ابن خليفة: فقال الوليد بن هشام عن أبيه عن جده: إن خالدًا دخل ميسان فأصاب بها غنائم وسبايا من أهل القرى وصالحته الهماهيج ـ صاحبة نهر المرأة ـ ثم رجع إلى البصرة ثم سار نحو السواد فأخذ على كسكر وزندورد، واستخلف على البصرة قطبة بن قتادة السروسي. (تأريخ خليفة/118).
    والوليد هنا هو الوليد بن هشام بن قحذم بن سليمان بن ذكوان مولى أبي بكرة الثقفي كما قال العمري، والله أعلم].
    أدوات للباحثين على الشبكة: البحث في القرآن الكريم هنا تفاسيره هنا القرآن بعدة لغات هنا سماع القرآن هنا القراءات القرآنية هنا
    الإعجاز العلمي هنا بحث في حديث بإسناده هنا و هنا معاجم عربية هنا معاجم اللغات هنا
    كتب وورد
    هنا المكتبة الشاملة هنا كتب مصورة هنا و هنا وهنا وهنا وهنا وهنا و هنا وهنا وهناوهنا وهنا وهنا وهنا وهنا كتب مخطوطة هنا
    للتأكد من الأخبار العصرية موقع فتبينوا

    تعليق


    • #17
      رد: صحيح وضعيف تاريخ الطبري حققه وخرج رواياته وعلق عليه محمد بن طاهر البرزنجي[ج8]

      ذكر وقعة المذار

      123ـ قال وكانت وقعة المذار في صفر سنة اثنتي عشرة ويومئذ قال الناس صفر الأصفار فيه يقتل كل جبار على مجمع الأنهار حدثنا عبيد الله قال حدثني عمي عن سيف عن زياد والمهلب عن عبد الرحمن بن سياه الأحمري.
      [إسناده ضعيف].

      124ـ وأما فيما كتب به إلي السري عن شعيب عن سيف فإنه عن سيف عن المهلب بن عقبة وزياد بن سرجس الأحمري وعبد الرحمن بن سياه الأحمري وسفيان الأحمري قالوا وقد كان هرمز كتب إلى أردشير وشيرى بالخبر بكتاب خالد إليه بمسيره من اليمامة نوه فأمده بقارن بن قريانس فخرج قارن من المدائن ممدا لهرمز حتى إذا انتهى إلى المذار بلغته الهزيمة وانتهت إليه الفلال فتذامروا وقال فلال الأهواز وفارس لفلال السواد والجبل إن افترقتم لم تجتمعوا بعدها أبدا فاجتمعوا على العود مرة واحدة فهذا مدد الملك وهذا قارن لعل الله يديلنا ويشفينا من عدونا وندرك بعض ما أصابوا منا ففعلوا وعسكروا بالمذار واستعمل قارن على مجنبته قباذ وأنو شجان وأرز المثنى والمعنى إلى خالد بالخبر ولما انتهى الخبر إلى خالد عن قارن قسم الفيء على من أفاءه الله عليه ونفل من الخمس ما شاء الله وبعث ببقيته وبالفتح إلى أبي بكر وبالخبر عن القوم وباجتماعهم إلى الثني المغيث والمغاث مع الوليد بن عقبة والعرب تسمي كل نهر الثني وخرج خالد سائرا حتى ينزل المذار على قارن في جموعه فالتقوا وخالد على تعبيته فاقتتلوا على حنق وحفيظة وخرج قارن يدعو للبراز فبرز له خالد وأبيض الركبان معقل بن الأعشى بن النباش فابتدراه فسبقه إليه معقل فقتله وقتل عاصم الأنوشجان وقتل عدي قباذ وكان شرف قارن قد انتهى ثم لم يقاتل المسلمون بعده أحدا انتهى شرفه في الأعاجم وقتلت فارس مقتلة عظيمة فضموا السفن ومنعت المياه المسلمين من طلبهم وأقام خالد بالمذار وسلم الأسلاب لمن سلبها بالغة ما بلغت وقسم الفيء ونفل من الأخماس أهل البلاء وبعث ببقية الأخماس ووفد وفدا مع سعيد بن النعمان أخي بني عدي بن كعب.
      [إسناده ضعيف].

      125ـ حدثنا عبيد الله قال حدثني عمي عن سيف عن محمد بن عبدالله عن أبي عثمان قال قتل ليلة المذار ثلاثون ألفا سوى من غرق ولولا المياه لأتي على آخرهم ولم يفلت منهم من أفلت إلا عراة وأشباه العراة.
      [إسناده ضعيف].

      126ـ قال سيف عن عمرو والمجالد عن الشعبي قال كان أول من لقي خالد مهبطه العراق هرمز بالكواظم ثم نزل الفرات بشاطىء دجلة فلم يلق كيدا وتبحبح بشاطىء دحلة ثم الثني ولم يلق بعد هرمز أحدا إلا كانت الوقعة الآخرة أعظم من التي قبلها حتى أتى دومة الجندل وزاد سهم الفارس في يوم الثني على سهمه في ذات السلاسل فأقام خالد بالثني يسبي عيالات المقاتلة ومن أعانهم وأقر الفلاحين ومن أجاب إلى الخراج من جميع الناس بعدما دعوا وكل ذلك أخذ عنوة ولكن دعوا إلى الجزاء فأجابوا وتراجعوا وصاروا ذمة وصارت أرضهم لهم كذلك جرى ما لم يقسم فإذا اقتسم فلا وكان في السبي حبيب أبو الحسن يعني أبا الحسن البصري وكان نصرانيا وما فنة مولى عثمان وأبو زياد مولى المغيرة بن شعبة وأمر على الجند سعيد بن النعمان وعلى الجزاء سويد بن مقرن المزني وأمره بنزول الحفير وأمره ببث عماله ووضع يده في الجباية وأقام لعدوه يتحسس الأخبار.
      [إسناده ضعيف].

      ذكر وقعة الولَجة

      127ـ ثم كان أمر الولجة في صفر من سنة اثنتي عشرة والولجة مما يلي كسكر من البر.
      حدثنا عبيد الله قال حدثني عمي قال حدثني سيف عن عمرو والمجالد عن الشعبي قال لما فرغ خالد من الثني وأتى الخبر أردشير بعث الأنذر زغر وكان فارسيا من مولدي السواد.
      [إسناده ضعيف].
      أدوات للباحثين على الشبكة: البحث في القرآن الكريم هنا تفاسيره هنا القرآن بعدة لغات هنا سماع القرآن هنا القراءات القرآنية هنا
      الإعجاز العلمي هنا بحث في حديث بإسناده هنا و هنا معاجم عربية هنا معاجم اللغات هنا
      كتب وورد
      هنا المكتبة الشاملة هنا كتب مصورة هنا و هنا وهنا وهنا وهنا وهنا و هنا وهنا وهناوهنا وهنا وهنا وهنا وهنا كتب مخطوطة هنا
      للتأكد من الأخبار العصرية موقع فتبينوا

      تعليق


      • #18
        رد: صحيح وضعيف تاريخ الطبري حققه وخرج رواياته وعلق عليه محمد بن طاهر البرزنجي[ج8]

        128ـ حدثنا عبيد الله قال حدثني عمي قال حدثني سيف عن زياد بن سرجس عن عبد الرحمن بن سياه قال وفيما كتب به إلي السري قال حدثنا شعيب قال حدثنا سيف عن المهلب بن عقبة وزياد بن سرجس وعبدالرحمن بن سياه قالوا لما وقع الخبر بأردشير بمصاب قارن وأهل المذار أرسل الأندرزغر وكان فارسيا من مولدي السواد وتنائهم ولم يكن ممن ولد في المدائن ولا نشأ بها وأرسل بهمن جاذويه في أثره في جيش وأمره أن يعبر طريق الأندرزغر وكان الأندر زغر قبل ذلك على فرج خراسان فخرج الأندرزغر سائرا من المدائن حتى أتى كسكر ثم جازها إلى الولجة وخرج بهمن جاذويه في أثره وأخذ غير طريقه فسلك وسط السواد وقد حشر إلى الأندر زغر من بين الحيرة وكسكر من عرب الضاحية والدهاقين فعسكروا إلى جنب عسكره بالولجة فلما اجتمع له ما أراد واستتم أعجبه ما هو فيه وأجمع السير إلى خالد ولما بلغ خالدا وهو بالثني خبر الأندرزغر ونزوله الولجة نادى بالرحيل وخلف سويد بن مقرن وأمره بلزوم الحفير وتقدم إلى من خلف في أسفل دجلة وأمرهم بالحذر وقلة الغفلة وترك الاغترار وخرج سائرا في الجنود نحو الولجة حتى ينزل على أندرزغر وجنوده ومن تأشب إليه فاقتتلوا قتالا شديدا هو أعظم من قتال الثني.
        [إسناده ضعيف].

        129ـ حدثنا عبيد الله قال حدثني عمي عن سيف عن محمد بن أبي عثمان قال نزل خالد على الأندرزغر بالولجة في صفر فاقتتلوا بها قتالا شديدا حتى ظن الفريقان أن الصبر قد فرغ واستبطأ خالد كمينه وكان قد وضع لهم كمينا في ناحيتين عليهم بسر بن أبي رهم وسعيد بن مرة العجلي فخرج الكمين في وجهين فانهزمت صفوف الأعاجم وولوا فأخذهم خالد من بين أيديهم والكمين من خلفهم فلم ير رجل منهم مقتل صاحبه ومضى الأندرزغر في هزيمته فمات عطشا وقام خالد في الناس خطيبا يرغبهم في بلاد العجم ويزهدهم في بلاد العرب وقال ألا ترون إلى الطعام كرفغ التراب وبالله لو لم يلزمنا الجهاد في الله والدعاء إلى الله عز و جل ولم يكن إلا المعاش لكان الرأي أن نقارع على هذا الريف حتى نكون أولى به ونولي الجوع والإقلال من تولاه ممن اثاقل عما أنتم عليه وسار خالد في الفلاحين بسيرته فلم يقتلهم وسبى دراري المقاتلة ومن أعانهم ودعا أهل الأرض إلى الجزاء والذمة فتراجعوا.
        [إسناده ضعيف].

        130ـ كتب إلي السري عن شعيب عن سيف وحدثنا عبيد الله قال حدثني عمي عن سيف عن عمرو عن الشعبي قال بارز خالد يوم الولجة رجلا من أهل فارس يعدل بألف رجل فقتله فلما فرغ اتكأ عليه ودعا بغدائه وأصاب في أناس من بكر بن وائل ابنا لجابر بن بجير وابنا لعبد الأسود.
        [إسناده ضعيف].


        خبر أُلّيس وهي على صُلب الفرات

        131ـ قال أبو جعفر حدثنا عبيد الله قال حدثني عمي قال حدثنا سيف عن محمد بن طلحة عن أبي عثمان وطلحة بن الأعلم عن المغيرة بن عتيبة وأما السري فإنه قال فيما كتب إلي حدثنا شعيب عن سيف عن محمد بن عبدالله عن أبي عثمان وطلحة بن الأعلم عن المغيرة بن عتيبة قالا ولما أصاب خالد يوم الولجة من أصاب من بكر بن وائل من نصاراهم الذين أعانوا أهل فارس غضب لهم نصارى قومهم فكاتبوا الأعاجم وكاتبتهم الأعاجم فاجتمعوا إلى أليس وعليهم عبد الأسود العجلي وكان أشد الناس على أولئك النصارى مسلمو بني عجل عتيبة بن النهاس وسعيد بن مرو وفرات بن حيان والمثنى بن لاحق ومذعور بن عدي وكتب أردشير إلى بهمن جاذويه وهو بقسيانا وكان رافد فارس في يوم من أيام شهرهم وبنوا شهورهم كل شهر على ثلاثين يوما وكان لأهل فارس في كل يوم رافد قد نصب لذلك يرفدهم عند الملك فكان رافدهم بهمن روز أن سر حتى تقدم أليس بجيشك إلى من اجتمع بها من فارس ونصارى العرب فقدم بهم جاذويه جابان وأمره بالحث وقال كفكف نفسك وجندك من قتال القوم حتى ألحق بك إلا أن يعجلوك فسار جابان نحو أليس وانطلق بهمن جاذويه إلى أردشير ليحدث به عهدا وليستأمره فيما يريد أن يشير به فوجده مريضا فعرج عليه وأخلى جابان بذلك الوجه ومضى حتى أتى أليس فنزل بها في صفر واجتمعت إليه المسالح التي كانت بإزاء العرب وعبد الأسود في نصارى العرب من بني عجل وتيم اللات وضبيعة وعرب الضاحية من أهل الحيرة وكان جابر بن بجير نصرانيا فساند عبد الأسود وقد كان خالد بلغه تجمع عبد الأسود وجابر وزهير فيمن تأشب إليهم فنهد لهم ولا يشعر بدنو جابان وليست لخالد همة إلا من تجمع له من عرب الضاحية ونصاراهم فأقبل فلما طلع على جابان بأليس قالت الأعاجم لجابان أنعاجلهم أم نغدي الناس ولا نريهم إنا نحفل بهم ثم نقاتلهم بعد الفراغ فقال جابان إن تركوكم والتهاون بكم فتهاونوا ولكن ظني بهم أن سيعجلونكم ويعجلونكم عن الطعام فعصوه وبسطوا البسط ووضعوا الأطعمة وتداعوا إليها وتوافوا عليها فلما انتهى خالد إليهم وقف وأمر بحط الأثقال فلما وضعت توجه إليهم ووكل خالد بنفسه حوامي يحمون ظهره ثم بدر أمام الصف فنادى أين أبجر أين عبد الأسود أين مالك بن قيس رجل من جذرة فنكلوا عنه جميعا إلا مالكا فبرز له فقال له خالد يابن الخبيثة ما جرأك علي من بينهم وليس فيك وفاء فضربه فقتله وأجهض الأعاجم عن طعامهم قبل أن يأكلوا فقال جابان ألم أقل لكم يا قوم أما والله ما دخلتني من رئيس وحشة قط حتى كان اليوم فقالوا حيث لم يقدروا على الأكل تجلدا ندعها حتى نفرغ منهم ونعود إليها فقال جابان وأيضا أظنكم والله لهم وضعتموها وأنتم لا تشعرون فالآن فأطيعوني سموها فإن كانت لكم فأهون هالك وإن كانت عليكم كنتم قد صنعتم شيئا وأبليتم عذرا فقالوا لا اقتدارا عليهم فجعل جابان عل مجنبتيه عبد الأسود وأبجر وخالد على تعبئته في الأيام التي قبلها فاقتتلوا قتالا شديدا والمشركون يزيدهم كلبا وشدة ما يتوقعون من قدوم بهمن جاذويه فصابروا المسلمين للذي كان في علم الله أن يصيرهم إليه وحرب المسلمون عليهم وقال خالد اللهم إن لك علي إن منحتنا أكتافهم ألا أستبقي منهم أحدا قدرنا عليه حتى أجري نهرهم بدمائهم ثم إن الله عز و جل كشفهم للمسلمين ومنحهم أكتافهم فأمر خالد مناديه فنادى في الناس الأسر الأسر لا تقتلوا إلا من امتنع فأقبلت الخيول بهم أفواجا مستأسرين يساقون سوقا وقد وكل بهم رجالا يضربون أعناقهم في النهر ففعل ذلك بهم يوما وليلة وطلبوهم الغد وبعد الغد حتى انتهوا إلى النهرين ومقدار ذلك من كل جوانب أليس فضرب أعناقهم وقال له القعقاع وأشباه له لو أنك قتلت أهل الأرض لم تجر دماؤهم إن الدماء لا تزيد على أن ترقرق منذ نهيت عن السيلان ونهيت الأرض عن نشف الدماء فأرسل عليها الماء تبر يمينك وقد كان صد الماء عن النهر فأعاده فجرى دما عبيطا فسمي نهر الدم لذلك الشأن إلى اليوم.
        [إسناده ضعيف].

        132ـ وقال آخرون منهم بشير بن الخصاصية قال وبلغنا أن الأرض لما نشفت دم ابن آدم نهيت عن نشف الدماء ونهي الدم عن السيلان إلا مقدار برده ولما هزم القوم وأجلوا عن عسكرهم ورجع المسلمون من طلبهم ودخلوه وقف خالد على الطعام فقال قد نفلتكموه فهو لكم وقال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا أتى على طعام مصنوع نفله فقعد عليه المسلمون لعشائهم بالليل وجعل من لم ير الأرياف ولا يعرف الرقاق يقول ما هذه الرقاق البيض وجعل من قد عرفها يجيبهم ويقول لهم مازحا هل سمعتم برقيق العيش فيقولون نعم فيقول هو هذا فسمي الرقاق وكانت العرب تسميه القرى.
        [إسناده ضعيف].

        133ـ حدثنا عبيد الله قال حدثني عمي قال حدثنا سيف عن عمرو بن محمد عن الشعبي عمن حدث عن خالد أن رسول الله صلى الله عليه و سلم نفل الناس يوم خيبر الخبز والطبيخ والشواء وما أكلوا غير ذلك في بطونهم غير متأثليه.
        [إسناده ضعيف].

        134ـ كتب إلي السري عن شعيب عن سيف عن طلحة عن المغيرة قال كانت على النهر أرحاء فطحنت بالماء وهو أحمر قوت العسكر ثمانية عشر الفا أو يزيدون ثلاثة أيام وبعث خالد بالخبر مع رجل يدعى جندلا من بني عجل وكان دليلا صارما فقدم على أبي بكر بالخبر وبفتح أليس وبقدر الفيء وبعدة السبي وبما حصل من الأخماس وبأهل البلاء من الناس فلما قدم على أبي بكر فرأى صرامته وثبات خبره قال ما اسمك قال جندل قال ويها جندل ... نفس عصام سودت عصاما ... وعودته الكر والإقداما ...
        وأمر له بجارية من ذلك السبي فولدت له قال وبلغت قتلاهم من أليس سبعين ألفا جلهم من أمغيشيا قال أبو جعفر قال لنا عبيدالله بن سعد قال عمي سألت عن أمغيشيا بالحيرة فقيل لي منشيا فقلت لسيف فقال هذان اسمان.
        [إسناده ضعيف].
        أدوات للباحثين على الشبكة: البحث في القرآن الكريم هنا تفاسيره هنا القرآن بعدة لغات هنا سماع القرآن هنا القراءات القرآنية هنا
        الإعجاز العلمي هنا بحث في حديث بإسناده هنا و هنا معاجم عربية هنا معاجم اللغات هنا
        كتب وورد
        هنا المكتبة الشاملة هنا كتب مصورة هنا و هنا وهنا وهنا وهنا وهنا و هنا وهنا وهناوهنا وهنا وهنا وهنا وهنا كتب مخطوطة هنا
        للتأكد من الأخبار العصرية موقع فتبينوا

        تعليق

        مواضيع ذات صلة

        تقليص

        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
        ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 19 فبر, 2023, 10:23 م
        ردود 0
        37 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
        ابتدأ بواسطة سيف الكلمة, 20 سبت, 2021, 07:32 م
        ردود 3
        82 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة *اسلامي عزي*
        بواسطة *اسلامي عزي*
         
        ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 21 أبر, 2021, 03:16 ص
        ردود 0
        93 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة *اسلامي عزي*
        بواسطة *اسلامي عزي*
         
        ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 11 أبر, 2021, 12:20 م
        ردود 0
        63 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
        ابتدأ بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام, 1 فبر, 2021, 08:35 م
        ردود 13
        134 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة أكرمنى ربى بالاسلام  
        يعمل...
        X