جزاكم الله خير الجزاء ...

موضوع ممتاز أخي شو تايم

أحب أن أوضّح شيئاً للزميل المسيحي هداه الله

و هو أن المسيحية في القرن الميلادي الأول لم تكن إلا شيعة و فِرقة من اليهود آمنوا بالمسيح , وعاشوا يهوداً وماتوا يهودا ... ولم يكُن المسيح عِندهم كما سجل ذلِك كاتِب كتاب الأعمال إلا بشراً ونبياً صالِحاً وهذا ما أجمع عليه مؤرِّخوا المسيحية وعُلمائُها .

فحواريو المسيح عاشوا يهودا وماتوا يهوداً ...!!

أما ظهور العقيدة اليولسية فهي ظهرت و تطورت مع القرن الثاني الميلادي بعد تبني الهرطوقي مارقيون لرسائِل بولس و إنجيل تِلميذِه لوقا ... ثم أخيراً كان لهم الأمر بعد مجمع نيقية ... فحرفوا وغيروا وبدلوا و أخفوا وأظهروا ... وأعادوا كِتابة التاريخ بما قد يظُن به المسيحي البسيط أن المسيحية مُنذ البدء كانت بولسية ...!!!!!


مرة أخرى ... موضوع رائع و أسلوب شيق

وجزاكم الله خيراً أخي .

جزاك الله اخى خيرا

ما شاء الله تعالى

اللهم اهدينا الى الصراط المستقيم

هل شك الحواريون فى معجزات المسيح

شكرآ للدكتور أمير على مروره الطيب والمشاركة بالموضوع والاضافة الممتعة . وشكرآ لأختى فى الله العابدة على المرور الطيب . وحقآ فإن الله العليم بذات الصدور وبما سيئول إليه أمر عبيده من النصارى أصحاب العقول . فقد برأ الله الحواريين مما ألصقه بهم التابعون . تلك الافتراءات التى وردت فى روايات الأناجيل الأربعة القصد منها نسب بنوة المسبح لله ( حاشاه) وإن ما رموا به ا لحواريين بأنهم نسبوا له البنوة أو أقروها فهذا بهتان عظيم هم براء منه . فقد آمنوا بالله إله واحد والمسيح إبن مريم رسول منه أيده بالمعجزات يفعلها بأمر ربه وأيده بالروح القدس فلا يسقط فى يد أعدائه .كما أن الحواريين أجابوا عيسى بأنهم أنصار الله وأشهدوه بإنهم مسلمون كما أخبر ربنا عنهم
(فلما أحس عيسى منهم الكفر قال من أنصارى إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله أمنا بالله واشهد بأنا مسلمون ) وهذا يقطع بأن كتابات ألاناجيل التى بين أيديهم ليست كلها على الحقيقةكلام الله الموحى به . بل زادوا فيه وحُرفوا وبدلوا بل فصلوا رداءآ من النبوات ألبسوه لأبن مريم وهى لا تخصه كما صنع متى ليتم بالنبى القائل !!!!!وأطروه ورفعوه وأشركوه ثم ألهوه كما فعل يوحنا . ولوقا الذى نسى رداءه فطلب أن يرسلوه إليه فكيف يكتب بالتدقيق ويتذكر الأحداث وهو الذى ينسى . ثم مرقص الذى سار كما ساروا .فهذا ما أوعز به أليهم بولس الذى نقل النصارى من جوهر التوحيد إلى بؤرة الشرك والكفر بالله .
وحتى لا يكون للنصارى حجة على الله بعد الرسل فقد بين لهم ما فسدوا فيه فقال سبحانه
لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح إبن مريم وقد قالوا ذلك
لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وقد قالوا ذلك
وقالوا إتخذ الله ولدآ سبحانه بل له ما فى السموات والأرض كل له قانتون وقد قالوا ذلك
وقالوا كونوا هودا أو نصارى تهتدوا قل بل ملةإبراهيم حنيفا وما كان من المشركين وقد قالوا ذلك
أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدى قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق إلهآ واحدآ ونحن له مسلمون ولم يفعلوا بتلك الوصية
إن يدعون من دونه إلا إناثآ وإن يدعون إلا شيطانآ مريدآ وهم كذلك
يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورآ وهذا واقع لهم
فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنآ قليلآ
فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون وقد فعلوا ذلك