الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
وبعد : اخوتي الاحبة في الله ، الله سبحانه وتعالى ميز الانسان عن سائر المخلوفات بالعقل فجعل العقل مناط التكليف ، فالعقل هو الذي يجعل الانسان مكلف وبدونه رفع عنه القلم ، فبلعقل يستطيع ان يدرك انه مخلوق لله وبالعقل يستطيع ان يفهم التكاليف وبدونه ستكون حياته ليسة كحياة البشر،
ولكن سبحان الله جعل الناس متفاوتين في مقدرتهم الذهنية ، فمنهم من هو ذكي ومنهم من هو اقل ذكاء ومنهم من هو غبي ، ولله المنة والفضل ،ولكنهم ...
يستون الذكي والاقل والغبي في مسالة الحكم بالوجود والعدم ، فالجميع يستطيعون القطع في مسالة الوجود والعدم ولكنهم يختلفون في وصف الماهية ، واضرب مثلا لتتضح الصورة ، فلو سمعنا صوت سيارة ، فالجميع يستطيع ان يقطع بان هناك شيء اصدر الصوت ، فيقول البعض هذه سيارة من نوع كذا والاخر يقول كذا واخر يقول هذه ليسة سيارة بل هذا انسان يقلد صوت السيارة والاخر يقول هذا صوت مسجل ، والجميع يتفقون ان هناك من اصدر الصوت ولكن الخلاف على ماهية مصدر الصوت ، ولكن من سمع قطع بوجود مصدر للصوت ، فالكل لم يخطئو في مسالة الوجود .
المستفاد من الفكرة : أضرب مثلا ، لو ذهبنا لجزيرة فقال الباحثون ان هذه الجزيرة لم تطأها قدم انسان ولم يدخلها ابدا ، وبينما نحن فيها وجدنا قطعة قماش ، فمذا سنقول ، هل سنقول ان هذه القطعة نسجت صدفة ، بالقطع لا لالالالالالالالالا بالقطع وليس بالظن ،هناك من نسجها ، ولكن من الممكن ان نختلف كيف وصلت للجزيرة فاليعض سيقول سقطت من سفينة ، والبعض يقول لابد ان شخصا ما دخل الجزيرة ، مهما كان المحللون لن يقولوا ان الصدفة اوجدت هذه القطعة من القماش فلم يخطؤو في مسالة الوجود والعدم بال الخطأ يمكن ان يحصل في وصف ماهية من اوصلها لهنا،اذا لم يقبل عقلهم مهما كان ذكاؤهم بصدفت من اوجد هذه القطعة من القماش فكيف سيختلفون على من اوجد اكبر منها مثل الكون والانسان والحياة ، فالجميع يقطعون ان هناك من اوجدهم ولكن خلافهم سيكون عن ماهية هذا الموجد ، ولكن الكبر والمكابرة سيدفع البعض ان يكذب حسه وسيقول صدفة ، ولكن بالقطع هو يدرك ان هناك موجد لهذا الكون والانسان والحياة ، والبعض سيقول ان الطبيعة هي التي اوجدتهم والبعض يقول اشياء عجب في هذا المجال .
وان شاء الله سنناقشهم في وقت لاحق بالتفصيل.
وبعد : اخوتي الاحبة في الله ، الله سبحانه وتعالى ميز الانسان عن سائر المخلوفات بالعقل فجعل العقل مناط التكليف ، فالعقل هو الذي يجعل الانسان مكلف وبدونه رفع عنه القلم ، فبلعقل يستطيع ان يدرك انه مخلوق لله وبالعقل يستطيع ان يفهم التكاليف وبدونه ستكون حياته ليسة كحياة البشر،
ولكن سبحان الله جعل الناس متفاوتين في مقدرتهم الذهنية ، فمنهم من هو ذكي ومنهم من هو اقل ذكاء ومنهم من هو غبي ، ولله المنة والفضل ،ولكنهم ...
يستون الذكي والاقل والغبي في مسالة الحكم بالوجود والعدم ، فالجميع يستطيعون القطع في مسالة الوجود والعدم ولكنهم يختلفون في وصف الماهية ، واضرب مثلا لتتضح الصورة ، فلو سمعنا صوت سيارة ، فالجميع يستطيع ان يقطع بان هناك شيء اصدر الصوت ، فيقول البعض هذه سيارة من نوع كذا والاخر يقول كذا واخر يقول هذه ليسة سيارة بل هذا انسان يقلد صوت السيارة والاخر يقول هذا صوت مسجل ، والجميع يتفقون ان هناك من اصدر الصوت ولكن الخلاف على ماهية مصدر الصوت ، ولكن من سمع قطع بوجود مصدر للصوت ، فالكل لم يخطئو في مسالة الوجود .
المستفاد من الفكرة : أضرب مثلا ، لو ذهبنا لجزيرة فقال الباحثون ان هذه الجزيرة لم تطأها قدم انسان ولم يدخلها ابدا ، وبينما نحن فيها وجدنا قطعة قماش ، فمذا سنقول ، هل سنقول ان هذه القطعة نسجت صدفة ، بالقطع لا لالالالالالالالالا بالقطع وليس بالظن ،هناك من نسجها ، ولكن من الممكن ان نختلف كيف وصلت للجزيرة فاليعض سيقول سقطت من سفينة ، والبعض يقول لابد ان شخصا ما دخل الجزيرة ، مهما كان المحللون لن يقولوا ان الصدفة اوجدت هذه القطعة من القماش فلم يخطؤو في مسالة الوجود والعدم بال الخطأ يمكن ان يحصل في وصف ماهية من اوصلها لهنا،اذا لم يقبل عقلهم مهما كان ذكاؤهم بصدفت من اوجد هذه القطعة من القماش فكيف سيختلفون على من اوجد اكبر منها مثل الكون والانسان والحياة ، فالجميع يقطعون ان هناك من اوجدهم ولكن خلافهم سيكون عن ماهية هذا الموجد ، ولكن الكبر والمكابرة سيدفع البعض ان يكذب حسه وسيقول صدفة ، ولكن بالقطع هو يدرك ان هناك موجد لهذا الكون والانسان والحياة ، والبعض سيقول ان الطبيعة هي التي اوجدتهم والبعض يقول اشياء عجب في هذا المجال .
وان شاء الله سنناقشهم في وقت لاحق بالتفصيل.
تعليق