بسم الله الرحمن الرحيم إن الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أما بعد.
إن الاسلام دين عظيم جاء فأنار الدنيا أعزه الله ونصره وجعله دينا يحتوي على جميع الاسباب التي تجعله دين متكاملا به من القيم والعلم مايكفي أن يجعل تلك الارض تمتاز بالصلاح الى يوم الدين .
أحببت أن أكتب بعض الاشياء التي ميزت ذلك الدين عن أي دين أخر وأن أسرد بعض الاشياء عن الحضارة الاسلامية العظيمة التي مازال كل البشر يقف حائرا أمام ذلك التكامل والرقي.
إنه دين علمي وعملي.
لم يكن الاسلام دين يدعو للعبادة والتمسك بأصوله الدينية فقط كما يعتقد الكثير بل كان مرنا أمام علوم الدنيا وكان من تكامله أن يجمع بين الاثنين وهما علوم الدين والدنيا
فقد إعتمد الاسلام على التدبر والتعقل في كل أمور الدين والدنيا بل إن معظم أيات الكتاب الكريم دائما ما كانت تنتهي إما بقول أفلا يعقلون أو أفلا يتدبرون وذلك دليل واضح على على التدبر في الدنيا للوصول الى ذلك الخالق العظيم .
فإن الاتجاه العقلاني بشكليه المحسوس والتجريدي يشكل قاعدة العقلانية والنظرة العلمية في حضارتنا الاسلامية ومن خلال دراسة القرأن الكريم نجد أن مصادر المعرفة فيه تتدرج من المحسوس المعقول الى الوحي فطبيعهة أداء الخلافة الانسانية في الارض تقتضي إكتشاف أسرار الحياة لاقامة الحضارة في هذه الارض وحجية النظر العلمي تستند الى أيات كثيرة تغطي مساحة واسعة في القرأن الكريم .
بل إن الاسلام قد قدم الكثير من العلماء الذين غيروا من معالم العلم والمعرفة وقدموا للانسانية الكثير والكثير من التقدم والنبوغ فلقد برعوا في كثير من المجالات العلمية بشتى فروعها أمثال الكندي والبتاني وإبن سينا والفارابي وإبن الهيثم وإبن البطار وإبن رشد وإبن النفيس والكثير والكثير.ولولا علماء المسلمين لكانت الارض ليلا دامسا من الجهل والخرافات .
هناك فرق شاسع بين الاسلام الذي ذكرنا من قبل إنه تعامل مع العلم بكل مرونة والدين المحرف.
فإن عصر المسلمين الاوائل كان رواده يسعون الى الارتقاء الى أعلى درجات المعرفة والتقدم.بعكس كانت أوروبا غارقة في ظلمات الجهل وقد بسطت الكنيسة عليها سلطانها. وكانت ترى في علوم اليونان كفرا وإلحادا فمن أخذ بها أصدرت بحقه حرمانا من الكنيسة وقد تحكم بأن يحرق حيا بالنار.
فالأرض عندها مسطحة والشمس هي التي تدور حولها وهي مركز الكون , وقد قضت بحرمان (غاليلو) (ت:1642م) وطرده من الكنيسة لأنه قال بكروية الأرض ومنعته من التدريس .
والمرض عند الكنيسة ينشأ من ارتكاب الخطايا, وهو من صنع الله وما صنعه الله لا يشفيه الإنسان وإنما يشفى بوسائل الغفران التي تقررها الكنيسة وهي الاعتراف بالخطايا أمام الكاهن , وبه تطهر الأجسام وتبرأ.
وقد اعتمدت الكنيسة في ذلك قول السيد المسيح. فقد جاء في الإصحاح العاشر من إنجيل القديس متى (إن المسيح دعا رسله وأعطاهم سلطانا على أرواح نجسة حتى يخرجوها ويشفوا كل مرض وكل ضعف, وقال لهم: اشفوا مرضى, طهروا برصا, أقيموا موتى, أخرجوا شياطين) (إنجيل متى 10 \' 1-7).
وقد اعتمدت. الكنيسة هذا القول ونصبت نفسها قيمة على شفاء الأمراض, على أنها أرواح نجسة.
فالجذام (البرص) في نظر الكنيسة عقاب من الله أنزله فيمن غضب عليه, فكان المصابون به يبعدون في أماكن نائية, أو يلقى بهم في السجون كمجرمين, ومثلهم المجانين, فكانوا يضربون ضربا مبرحا لإخراج الشياطين من أجسامهم, ويحرم هؤلاء من حقوق الكنيسة ومن حقوق الإنسان.
وسبب الفرق أن المسلمين تمسكوا بدين الله وتعمقوا في علومه وتتدبروا في أياته
بعكس أصحاب الدين المحرف الذين تشبعوا بالجهل وتمسكوا بشئ محرف ليس من عند الله .
يتبع بإذن الله
إن الاسلام دين عظيم جاء فأنار الدنيا أعزه الله ونصره وجعله دينا يحتوي على جميع الاسباب التي تجعله دين متكاملا به من القيم والعلم مايكفي أن يجعل تلك الارض تمتاز بالصلاح الى يوم الدين .
أحببت أن أكتب بعض الاشياء التي ميزت ذلك الدين عن أي دين أخر وأن أسرد بعض الاشياء عن الحضارة الاسلامية العظيمة التي مازال كل البشر يقف حائرا أمام ذلك التكامل والرقي.
إنه دين علمي وعملي.
لم يكن الاسلام دين يدعو للعبادة والتمسك بأصوله الدينية فقط كما يعتقد الكثير بل كان مرنا أمام علوم الدنيا وكان من تكامله أن يجمع بين الاثنين وهما علوم الدين والدنيا
فقد إعتمد الاسلام على التدبر والتعقل في كل أمور الدين والدنيا بل إن معظم أيات الكتاب الكريم دائما ما كانت تنتهي إما بقول أفلا يعقلون أو أفلا يتدبرون وذلك دليل واضح على على التدبر في الدنيا للوصول الى ذلك الخالق العظيم .
فإن الاتجاه العقلاني بشكليه المحسوس والتجريدي يشكل قاعدة العقلانية والنظرة العلمية في حضارتنا الاسلامية ومن خلال دراسة القرأن الكريم نجد أن مصادر المعرفة فيه تتدرج من المحسوس المعقول الى الوحي فطبيعهة أداء الخلافة الانسانية في الارض تقتضي إكتشاف أسرار الحياة لاقامة الحضارة في هذه الارض وحجية النظر العلمي تستند الى أيات كثيرة تغطي مساحة واسعة في القرأن الكريم .
بل إن الاسلام قد قدم الكثير من العلماء الذين غيروا من معالم العلم والمعرفة وقدموا للانسانية الكثير والكثير من التقدم والنبوغ فلقد برعوا في كثير من المجالات العلمية بشتى فروعها أمثال الكندي والبتاني وإبن سينا والفارابي وإبن الهيثم وإبن البطار وإبن رشد وإبن النفيس والكثير والكثير.ولولا علماء المسلمين لكانت الارض ليلا دامسا من الجهل والخرافات .
الفرق بين الاسلام والمسيحية تجاه علوم الدنيا قديما.
هناك فرق شاسع بين الاسلام الذي ذكرنا من قبل إنه تعامل مع العلم بكل مرونة والدين المحرف.
فإن عصر المسلمين الاوائل كان رواده يسعون الى الارتقاء الى أعلى درجات المعرفة والتقدم.بعكس كانت أوروبا غارقة في ظلمات الجهل وقد بسطت الكنيسة عليها سلطانها. وكانت ترى في علوم اليونان كفرا وإلحادا فمن أخذ بها أصدرت بحقه حرمانا من الكنيسة وقد تحكم بأن يحرق حيا بالنار.
فالأرض عندها مسطحة والشمس هي التي تدور حولها وهي مركز الكون , وقد قضت بحرمان (غاليلو) (ت:1642م) وطرده من الكنيسة لأنه قال بكروية الأرض ومنعته من التدريس .
والمرض عند الكنيسة ينشأ من ارتكاب الخطايا, وهو من صنع الله وما صنعه الله لا يشفيه الإنسان وإنما يشفى بوسائل الغفران التي تقررها الكنيسة وهي الاعتراف بالخطايا أمام الكاهن , وبه تطهر الأجسام وتبرأ.
وقد اعتمدت الكنيسة في ذلك قول السيد المسيح. فقد جاء في الإصحاح العاشر من إنجيل القديس متى (إن المسيح دعا رسله وأعطاهم سلطانا على أرواح نجسة حتى يخرجوها ويشفوا كل مرض وكل ضعف, وقال لهم: اشفوا مرضى, طهروا برصا, أقيموا موتى, أخرجوا شياطين) (إنجيل متى 10 \' 1-7).
وقد اعتمدت. الكنيسة هذا القول ونصبت نفسها قيمة على شفاء الأمراض, على أنها أرواح نجسة.
فالجذام (البرص) في نظر الكنيسة عقاب من الله أنزله فيمن غضب عليه, فكان المصابون به يبعدون في أماكن نائية, أو يلقى بهم في السجون كمجرمين, ومثلهم المجانين, فكانوا يضربون ضربا مبرحا لإخراج الشياطين من أجسامهم, ويحرم هؤلاء من حقوق الكنيسة ومن حقوق الإنسان.
وسبب الفرق أن المسلمين تمسكوا بدين الله وتعمقوا في علومه وتتدبروا في أياته
بعكس أصحاب الدين المحرف الذين تشبعوا بالجهل وتمسكوا بشئ محرف ليس من عند الله .
يتبع بإذن الله
تعليق