أشكرك أخى الكريم على هذه الكلمات التى أزالت كثير من الغموض
جزاك اللى خيرا عليها وبارك فيك

أتمنى الرد على هذه الإستفسارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين واصلى على جميع أنبيائه وخاتمهم محمد خير المرسلين
أما بعد – فأقول والله أعلى وأعلم تبعآ لسؤال السائل الأخ الكريم أشرف مقلد وردود الأخوة جزاهم الله خيرا
إن ما ورد بالآية الكريمة حول كلمات الله سبحانه ومفردها كلمة جاءت بمعنى المشيئةوالكلمة إما تكون مكتوبة فيلزمها مداد لكتابتها وإما تكون منطوقة فلا يلزمها ذلك وكلمات الحق سبحانه وتعالى آى مشيئته المقدرة سلفآ وأزلآ ومنها إبتداء الخلق من سموات ومن فيهن وأرض ومن فيهن وحتى تقوم الساعة وبعدها من أحوال أهل الجنة وأحوال أهل النار وإلى ما شاء سبحانه أن يكون وكل شيىء أحصاه حسابا وقدره تقديرا حتى أرزاق عباده وأجالهم وما تسقط من ورقة إلآ وهو يعلمها وكل ذلك مكتوب عنده وفى علمه فى كتاب لايضل ربى ولا ينسى . بمشيئته يقضى بين عباده خلقهم مختارون وبعلمه علم ماذا سيعملون فسجله عليهم وبرحمته التى كتبها على نفسه سبحانه من قبل كل شيىء يسر لمن أطاعه ولم يشرك به شيئآ التوبة والمغفرة وسجلها له فى كتابه (يسئله من فى السموات والأرض كل يوم هو فى شأن) وهو أعلم بهم ( ألآ يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ) فكما إن الكلمة المكتوبة يلزم لكتابتها مداد حتى تتم كتابتها فإن كلمات الله وهى مشيئته سبحانه المقدرة’ أزلآ والمكتوبة عنده فإنه يلزم لأن يقضيها سبحانه أن يكون قائمآ عليها فبقضيها بأمر الكينونة ( كن ) وقتما شاء وأراد لها أن تكون . وهذا مثل يضربه الله سبحانه ولله المثل الأعلى فكما ضرب مثلآ لنوره بالمصباح والمشكاة ضرب مثل لكلماته وهى مشيئتة التى قدرها سلفآ وأزلآ بإن مداد البحر ولو كان بعضه لبعض مددا فإنه ينفد قبل أن تنفد كلمات الله آى مشيئته التى قضاها ويقضى بها من قبل الخلق وإلى ما شاء هو سبحانه . وهذا ما نحاول أن نبينه لأهل المسيحية بأن المسيح هو كلمة من كلمات الله التى تحصى آى مشيئة قدرها الله سلفآ وقضاها يوم أن خلقه بأن أرسل أمين وحيه جبريل بأمره (كن ) فكان . فسبحان من له الدوام الحى القيوم على عباده الذى لا تدركه سنه ولا ينام .

جزاك الله اخى شومان عنا خيرا
وزاد الله علمك وحفظك لنا
وكل الاخوة القائمين على هذا الموقع
وبخصوص سيدنا عيسي
فماهو الا بشر وعبد من عباد الله لا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا
ولا يعقل ان يكون الها
لانه لايوجد الها يموت او الها يصلب او الها يتزوج او الها يولد
لان الاله يجب ان يكون متفردا ومنفردا عن كل صفات المخلوقات
الاله لا تدركه اوصاف ولاعقول
بل هو العقل الشامل المحيط بهذا الكون
هو ضانع الزمان والوقت ولا يدركه وقت
هو القاهر فوق كل شئ
مخرج الحب ومجرى السحاب وخالق الخلق من العدم
مدبر الكون بنظام دقيق لا يقدر عليه أحد والكل بين قبضته
فأين عيسي عليه السلام من كل هذا ؟؟
أنا لا أتصور أن هناك الها يصلب بيد مخلوقاته فكيف إذا سيحاسبهم ؟؟
لا أتصور أن هناك الها يعذب أبنه ( كما يدعى النصارى )) من أجل خطايا البشر وهو الأقدر على المغفرة ؟؟؟
نشهد أن الله اله واحد لا اله الا هو ولاشريك له

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة أعضاء هذا المنتدى الكريم و بعد
أن من أهم دلائل عظمة و أبداع الخالق و التى لا يستطيع أى عقل أن يحيط بها ألا هو سبحانة أن ما يتم خلقة بكلماتة و أرادتة ( أنما أمرة أذا أراد شيئ أن يقول لة كن فيكون ) أن جميع كلمات الله ( خلق الله ) سبحانة و تعالى متفردة ( لآ تماثل بينها )
فمنذ خلق أدم علية السلام و حتى الأن و ما سيخلق فيما بعد من بشر و حتى قيام الساعة لا يوجد كائن بشرى مماثل للأخر فلا بد و من وجود أختلاف بين البشر و بصمات الأصابع و بعدها بصمة حدقة العين هى أبلغ دليل على ذلك التفرد
و ينطبق هذا على ما كان موجود و ما هو موجود و ما سيكون موجود فى الدنيا و الأخرة من جميع خلق الله من كافة أنواع الأحياء ما نعلمها و ما لا نعلمها و كافة أنواع الكواكب و الشموس و المجرات التى أكتشفت و التى لم تكتشف بعد
أننا نعيش فى وجود قدر و جودة سبحانة و تعالى منذ بدء الخلق و حتى نهايتة فالكل موجود منذ بدء الخلق أو مقدر وجودة فى زمن لا يعلمة ألا الله سبحانة
أن كلمات الله تامات و هى معنى وجود الخلق و لا نعلم عن هذه الكلمات ألا ما نستطيع و تستوعبة عقولنا المتلاشية قدرتها بجلال الله سبحانة و تعالى و كلماتة التى هى الوجود ذاتة

و سبحان الله و بحمدة و سبحان ربى العظيم

الاخ العزيز / أشرف

اجاب الزملاء باجابات وافية جدا , ولي مشاركة بسيطة , وهي أن لفظ سبعة ياتي في اللغة ويفيد عدد لا نهائي للتكثير . الا ما ياتي في سياق عددي واضح مثل عدد السموات . ولكل ذلك شواهد من القرآن الكريم.