هل شهد الإسلام أن المسيح بلا ذنوب أو آثام ؟

تقليص

عن الكاتب

تقليص

أبو أصيل اليمني اكتشف المزيد حول أبو أصيل اليمني
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل شهد الإسلام أن المسيح بلا ذنوب أو آثام ؟

    هل شهد الإسلام أن المسيح بلا خطيئة؟


    قال تعالى: (قَالَ إِنّمَآ أَنَاْ رَسُولُ رَبّكِ لاَِهَبَ لَكِ غُلاَماً زَكِيّاً) [مريم - الآية: 19].
    الشبهة: بشر الملاك مريم بولادة المسيح, واخبرها بأنه سيكون " غلاما زكيا " أي طاهر من الذنوب .والإسلام لا يذكر أي ذنب للمسيح و في حديث الشفاعة الشهير , أن محمد ذكر لكل نبي ذنب , ما عدى المسيح لم يذكر له أي ذنب ,ولا يوجد أحد بلا خطيئة إلا الله .
    الجواب و التوضيح

    أولا : أن ما ورد في وصف المسيح _عليه السلام_ بالغلام " الزكي " كان في مرحلة عدم التكليف الشرعي عندما كان غلام , ومعلوم أن الإسلام ينظر إلى الأطفال وغير المكلفين بأنهم بدون ذنب وغير مخطئون , عكس المسيحية التي ترى أن الجنس البشري كله شارك آدم في المعصية , ونلاحظ أن نفس الوصف " زكيا " ورد أيضا في قصة الغلام الذي قتله العبد الصالح , الذي علم موسى , قال تعالى: (فَانْطَلَقَا حَتّىَ إِذَا لَقِيَا غُلاَماً فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْساً زَكِيّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لّقَدْ جِئْتَ شَيْئاً نّكْراً) [الكهف: 74]. فوصف القران الكريم " الغلام " بأنه " نفس زكية" أي طاهرة من الذنوب . ويقصد بذلك أن الصغار غير مكلفين بعد , وأن الله_سبحانه_ قد رفع القلم عنهم .


    ثانيا: وعندما صار المسيح كبيرا (كهل) انظر كيف وصفه الله_سبحانه_ قال تعالى: (وَيُكَلّمُ النّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَمِنَ الصّالِحِينَ) [آل عمران: 46]. ( من الصالحين ) حرف الجر " من " للتبعيض, أي أنه مجرد " رجل صالح ", مثله مثل بقية الصالحين. بل إن المسيح _عليه السلام_ نفسه ينفي عن نفسه حتى مجرد لقب " الرجل الصالح" ويعتبر انه لا يوجد احد صالح ( كامل ) إلا الله_سبحانه_: ( وَإِذَا وَاحِدٌ تَقَدَّمَ وَقَالَ لَهُ: «أَيُّهَا الْمُعَلِّمُ الصَّالِحُ أَيَّ صَلاَحٍ أَعْمَلُ لِتَكُونَ لِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ؟» 17فَقَالَ لَهُ: «لِمَاذَا تَدْعُونِي صَالِحاً؟ لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحاً إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللَّهُ.)_متى 16:19_17


    ثالثا : يؤمن جميع المسلمون أن ] كل بني آدم خطأ وخير الخطائين التوابين [_صحيح الدارمي_ وبما أن المسيح بن مريم إنسان من نسل آدم , فهو أيضا خطّاء , و لكن أخطاء الأنبياء ليست في إبلاغ الرسالة , وليست في الكبائر . فهم معصومون في هذا .


    رابعا: ليس معنى أن الإسلام لم يذكر خطاء للمسيح _عليه السلام_ أن المسيح بدون أخطاء, وبأنه قدوس, فهناك الكثير من الأنبياء الذين لم يذكر الإسلام لهم أخطاء أبدا, مثل (صالح, هود , اليسع, يحيى ), فلم يقل احد يوما أنهم بدون ذنوب, أو أنهم آلهة.

    خامسا: بالنسبة لعدم ذكر أخطاء المسيح عليه السلام, كما ورد في حديث الشفاعة, فان الإسلام أغفل ذكر ذلك من اجل أمور عدة :


    1- احتراما لدعوة جدته: (وِإِنّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرّيّتَهَا مِنَ الشّيْطَانِ الرّجِيمِ) [آل عمران: 36]. فإذا ذكر ذنوبه فسيقول بعض الناس: " كيف قال القران أن الله عصمه من الشيطان وهو يرتكب أخطاء ؟ " . ومن الطبيعي أن الأخطاء تأتي من طريقين: احدهما غواية الشيطان . والأخرى: النفس البشرية التي يحملها أي انسان. إلا أن الإسلام اغفل ذكر أخطاءه عموما.


    2- اتهام اليهود له و لأمه_عليهما السلام_ بالفاحشة, قال تعالى: (وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَىَ مَرْيَمَ بُهْتَاناً عَظِيماً) [النساء: 156] ومراعاة هذه النقطة من روائع الأدب النبوي الجم. فإذا ذكرت ذنوب المسيح_عليه السلام_ فاليهود حينها سيقولون : هذا حاله وهو نبي , فكيف بأمه؟ أليست أقرب أن تقع في الخطيئة؟؟!!


    3- أنه_عليه السلام_هو النبي الوحيد الذي لم يكمل حياته بعد, فقد رفع إلى السماء , وسيعود ليعيش مع الناس حتى الشيخوخة, ولذلك أشار الله _سبحانه: (وَيُكَلّمُ النّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَمِنَ الصّالِحِينَ) [آل عمران - الآية: 46] فانظر كيف وصف أثناء صغره بأنه (غلاما زكيا) أي طاهر من الذنوب على أرجح التفاسير, وكيف وصفه عندما صار كبيرا مكلّفا بأنه (من الصالحين), لذلك فقد يقع منه_عليه السلام_ بعد عودته ارتكاب خطاء يتميز به كسائر الأنبيـاء, ولذلك سكت عنه في الحديث.


    سادسا: تميّز النبي محمد _عليه الصلاة و السلام_ عن سائر الأنبياء في هذا الموضوع , بأنه هو النبي الوحيد الذي غفرت له جميع ذنوبه مقدما في أثناء حياته , ولذلك استحق أن يكون الشفيع للناس قال تعالى: (لّيَغْفِرَ لَكَ اللّهُ مَا تَقَدّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخّرَ) [الفتح : 2].
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 9 نوف, 2020, 05:45 م.

  • #2
    جزاك الله خيرًا أخي الكريم على إجابتك .. وفيها بعض ما يستوجب إعادة النظر ..

    ما ورد في وصف المسيح _عليه السلام_ بالغلام " الزكي " كان في مرحلة عدم التكليف الشرعي
    لو صدق هذا لكان هذا الوصف في الآية حشوًا لا لزوم له . والقرآن منزه عن ذلك .

    وموسى عليه السلام لم يقل : أقتلت غلامًا زكيًا .. وإنما قال : { أقتلت نفسًا زكية } . فتأمل .


    بالنسبة لعدم ذكر أخطاء المسيح عليه السلام, كما ورد في حديث الشفاعة, فان الإسلام أغفل ذكر ذلك من اجل أمور عدة :
    1- احتراما لدعوة جدته: (وِإِنّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرّيّتَهَا مِنَ الشّيْطَانِ الرّجِيمِ) [آل عمران: 36]. فإذا ذكر ذنوبه فسيقول بعض الناس: " كيف قال القران أن الله عصمه من الشيطان وهو يرتكب أخطاء ؟ " .
    سبب فيه نظر . لأن هذا الاعتراض : إما أنه صحيح ، وإما أنه خطأ ورده موجود .
    فإن كان صحيحًا ، فلماذا نتحاشى الصحيح ؟
    وإن كان خطأ مردودًا عليه ، فما سبب الخوف من اعتراض معلوم جوابه .

    ثم : عدم ذكر أخطاء المسيح ، هل بقي دون شبهة ؟ .. ألم يتوهم فيه النصارى مماحكة شهيرة لهم ؟ .. فهذه المماحكة التي صار الأمر إليها أعظم بكثير من الاعتراض المذكور لو حصل ، بدليل أنك دفعت الاعتراض بسطر ، لكن احتجت إلى فقرات عديدة لتدفع الشبهة .

    بالنسبة لعدم ذكر أخطاء المسيح عليه السلام, كما ورد في حديث الشفاعة, فان الإسلام أغفل ذكر ذلك من اجل أمور عدة : .....
    2- اتهام اليهود له و لأمه_عليهما السلام_ بالفاحشة... فإذا ذكرت ذنوب المسيح_عليه السلام_ فاليهود حينها سيقولون : هذا حاله وهو نبي , فكيف بأمه؟ أليست أقرب أن تقع في الخطيئة؟!
    وهذا السبب أيضًا فيه نظر . لأنه لو أراد اليهود هذا القياس لم يمنعهم عدم ذكر ذنوب المسيح ، إذ يكفيهم ذكر ذنوب غيره من الأنبياء ، وفيهم نفس السبب ، فما زال اليهود بإمكانهم أن يقولوا : هذا حالهم من الذنوب وهم أنبياء فكيف بحال مريم وهي ليست نبية ؟

    بالنسبة لعدم ذكر أخطاء المسيح عليه السلام, كما ورد في حديث الشفاعة, فان الإسلام أغفل ذكر ذلك من اجل أمور عدة : .....
    3- أنه_عليه السلام_هو النبي الوحيد الذي لم يكمل حياته بعد... لذلك فقد يقع منه_عليه السلام_ بعد عودته ارتكاب خطاء يتميز به كسائر الأنبيـاء, ولذلك سكت عنه في الحديث.
    الذي فهمته من كلامك أن المسيح سكت عن ذنبه لأنه كان بعد نزوله .

    وهذا السبب فيه نظر . ويكفي تعبيرك عنه بقولك "فقد" ولم تجزم .

    وعلى أية حال ، فهذا السبب دعوى لا دليل عليها .

    ولمعارضك أن يقول : لو صح سببك لذكر المسيح ذنبه وأبهمه الوحي ، كأن يقول مثلاً "وذكر ذنبًا" ، لكن الرواية تقول : "ولم يذكر ذنبًا" .

    وقد دعمت سببك بأن المسيح وُصف صغيرًا بالطهارة من الذنوب وكبيرًا بأنه من الصالحين ، وهذا الدعم لا ينفع ، لأن المسيح لم يُرفع غلامًا ، بل رُفع بالغًا بعد التكليف ، أي أنه بقي فترة قبل الرفع زال عنه فيها وصف "الزكي" الطاهر من الذنوب ، وبقي له وصف "من الصالحين" الذي لا يستلزم عدم الخطأ . فما زال السؤال قائمًا : فما هو ذنبه قبل الرفع ؟
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 9 نوف, 2020, 05:45 م.

    تعليق


    • #3
      هذا العرض فى حد ذاته لا يصح بهذه الطريقة
      وهذا العنوان لا يصح أيضا
      التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 9 نوف, 2020, 05:45 م.
      أدوات للباحثين على الشبكة: البحث في القرآن الكريم هنا تفاسيره هنا القرآن بعدة لغات هنا سماع القرآن هنا القراءات القرآنية هنا
      الإعجاز العلمي هنا بحث في حديث بإسناده هنا و هنا معاجم عربية هنا معاجم اللغات هنا
      كتب وورد
      هنا المكتبة الشاملة هنا كتب مصورة هنا و هنا وهنا وهنا وهنا وهنا و هنا وهنا وهناوهنا وهنا وهنا وهنا وهنا كتب مخطوطة هنا
      للتأكد من الأخبار العصرية موقع فتبينوا

      تعليق


      • #4
        ثانيا: وعندما صار المسيح كبيرا (كهل) انظر كيف وصفه الله_سبحانه_ قال تعالى: (وَيُكَلّمُ النّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَمِنَ الصّالِحِينَ) [آل عمران: 46]. ( من الصالحين ) حرف الجر " من " للتبعيض, أي أنه مجرد " رجل صالح ",
        هل هذا يجوز أن نقول مجرد رجل صالح مع نبى الله
        كأنك تحط من قدره لا ولا يكفيك هذا
        بل أخذت فى اثبات ذلك فلو كنت تريد رد شبهة فرد على شبهة بطريقة أكثر أدبا ً مع الانبياء
        التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 9 نوف, 2020, 05:45 م.
        أدوات للباحثين على الشبكة: البحث في القرآن الكريم هنا تفاسيره هنا القرآن بعدة لغات هنا سماع القرآن هنا القراءات القرآنية هنا
        الإعجاز العلمي هنا بحث في حديث بإسناده هنا و هنا معاجم عربية هنا معاجم اللغات هنا
        كتب وورد
        هنا المكتبة الشاملة هنا كتب مصورة هنا و هنا وهنا وهنا وهنا وهنا و هنا وهنا وهناوهنا وهنا وهنا وهنا وهنا كتب مخطوطة هنا
        للتأكد من الأخبار العصرية موقع فتبينوا

        تعليق


        • #5
          يا زميلي الفاضل "رشيد المليكي" :
          انا لا أدري من أين أتيت بالقدرة على الجزم بشيء كهذا حقيقة

          فلا أظن أحد على علم يجرؤ على الخوض في هذه المسألة وهو يعلم أن قد سكت الشرع عنها ، اذ من نحن لنقرر و من نحن لنعلم بذلك !!

          خذ واستمع شرح حديث الشفاعة هدانا الله وإياك
          http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...lesson_id=4612

          ففيه شرح لأخطاء بعض الأنبياء و كيف كان ذلك وكيف نفهمه في ظل عصمة الأنبياء عليهم أفضل الصلاة وأتم التسليم .

          و السبب الحقيقي لكون رسولنا محمد عليه الصلاة والسلام شفاعة هذه الأمة .

          فأخطاء الأنبياء و ان رأوها كبيرة فإنما هذا لقلة ذنوبهم ولشدة صلاحهم ، فالله يغفرها لهم بكثرة توبتهم ، و هي بالحقيقة لا تندرج تحت الكبائر أو القوادح في نبوتهم ورسالاتهم بأي حال من الأحوال ولا ترقى لذلك .

          كما ان الله لا يخشى كلام الناس على مر الدهور على أي رسالة ، فقد عرضوا بالكثير من الأنبياء والصالحين و ما زالوا
          ولكن العبرة بالحقيقة دائما وصدقية دعوتهم ، أما ما بينهم وبين الله فهذا إنما يفاضل الله وحده به بينهم وليس لنا الخوض في ذلك والتعريض بهم عليهم السلام ، وليس لنا إلا دعوتهم السليمة ، لأن الله سيحاسبنا نحن فقط على ما اقترفناه نحن لا ما اقترفه أيا كان وان كان قدوة لنا ، لأننا لنا عقول نختار بها الصواب ولا يختاره لنا أحد .

          فأين نحن الآن ، ها قد توفى الله سبحانه وتعالى كل أنبيائه عليهم السلام تقريبا ، و لهم ما لم من الأسباب مما تغفر لهم به ذنوبهم ، فما لنا نحن من أخطائنا وذنوبنا ؟!! اذا ما علمنا ان محمد صلى الله عليه وسلم نفسه إنما سيدخل الجنة برحمة الله بالرغم من كل ذلك ، و ليس في هذا من استثناء ..
          التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 9 نوف, 2020, 05:45 م.
          شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

          سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
          حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
          ،،،
          يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
          وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
          وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
          عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
          وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




          أحمد .. مسلم

          تعليق


          • #6
            هذا الجواب قاله لى الأخ سارى بارك الله فيه :

            بالنسبه لأخطاء المسيح أو من يريد مثلا أن يقارن هذا بما ذكر لسيدنا محمد من أمر الله له بالاستغفار نقول الاتى :

            أولا المسيح لم يذكر له أخطاء نعم

            و لكن هل له اخطاء فالجواب نعم أيضا ....ما الدليل ؟؟؟؟

            الدليل هو هذا الحديث الصحيح :
            حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن دَاوُدَ السَّمْنَانِيّ حَدَّثَنَا سُوَيْد بْن سَعِيد حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن مُسْهِر عَنْ يَحْيَى بْن سَعِيد عَنْ سَعِيد بْن الْمُسَيِّب قَالَ : سَمِعْت عَبْد اللَّه بْن عَمْرو بْن الْعَاص قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
            " مَا مِنْ عَبْد يَلْقَى اللَّه إِلَّا ذَا ذَنْبٍ إِلَّا يَحْيَى بْن زَكَرِيَّا فَإِنَّ اللَّه يَقُول " وَسَيِّدًا وَحَصُورًا
            "
            و يفهم من هذا الحديث أن المسيح له ذنوب .

            و من هذا يستفاد معلومه مهمه جدا و هى :

            ان مبدأ التفصيل فى جزئية لا يعنى الافضلية المطلقة وقت المقارنة.

            فسيدنا يحيى اقل من المسيح عند المسلمين و المسيحيين و من سيدنا محمد عند المسلمين بل و ليس من أولى العزم عند المسلمين .

            و بالتالى فالخلاصه :
            1) المسيح له ذنوب و استفيد ذلك من الحديث المذكور أعلاه ...و لكن لم تذكر نوعية هذه الذنوب .
            2)ثانيا انه يبين ان مبدأ التفصيل فى جزئية لا يعنى الافضلية المطلقة وقت المقارنة



            هذا الجواب من الناحيه الاسلاميه ....أما لو تعرضنا لذنوب المسيح فى الكتاب المقدس فهذا مصرح به فى المزامير باللفظ و موجود له خطايا فى العهد الجديد و لكن هذا موضوع أخر و نحن نتكلم هنا من وجهة النظر الاسلاميه فقط .
            التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 9 نوف, 2020, 05:44 م.



            ( فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا ) أي ضنكا في الدنيا فلا طمأنينة له ولا انشراح لصدره , بل صدره ضيق حرج لضلاله , وإن تنعم ظاهره , ولبس ما شاء , وأكل ما شاء , وسكن حيث شاء فإن قلبه ما لم يخلص إلى اليقين والهدى فهو في قلق وحيرة وشك , فلا يزال في ريبة يتردد فهذا من ضنك المعيشة ( المصباح المنير فى تهذيب تفسير بن كثير , صفحة 856 ).

            تعليق


            • #7
              اخواني الاعزاء

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              لي بعض التعليقات على بعض توضيحات الاخوة السابقة:

              أولا: لم اكن اتصور ان يتعقد الموضوع بهذه الدرجة وهو البسيط في الطرح , الواضح في الهدف.

              ثانيا: الاخ العزيز ( متعلم) قرأت تعليقاتك وهي غريبة , وأوحاول بصدق ان افهمها . فانت تقول:

              (جزاك الله خيرًا أخي الكريم على إجابتك .. وفيها بعض مايستوجب إعادة النظر..)

              ثم ترد جميع النقاط الثلاث التي طرحتها في موضوعي. فاي يرد يبقى لي لتشكرني عليه بعد ذلك؟

              ثانيا: تعقيبك على أن وصف المسيح بالغلام "الزكي" كان في مرحلة عدم التكليف. فقد قلت:

              (لو صدق هذا لكان هذا الوصف في الآية حشوًالا لزوم له . والقرآن منزه عن ذلك .
              وموسى عليه السلام لم يقل : أقتلتغلامًا زكيًا .. وإنما قال : { أقتلت نفسًا زكية } . فتأمل .)


              1- صدقني لم أفهم وجه الاعتراض؟ فقد بشرت مريم بالقول (لأهب لك غلاما زكيا) فهو غلام بنص الاية الكريمة. ومن المعروف ان الاطفال حتى سن التكليف لا ذنوب عليهم. فما هو الحشو في الاية الكريمة؟

              2- أما بالنسبة لقول موسى (نفسا زكية ) وعدم قوله (غلاما زكيا) فهذا الاعتراض غريب لوجهين:

              أ_ أن القصة تدور في سورة الكهف حول الغلام( فوجدا فيها غلاما فقتله) .
              ب_ أن الذنوب لها مصدران ( النفس والشيطان) فلذلك عبرت الاية الكريمة عن الغلام (بالنفس) عند الحديث عن طهارته من الذنوب. ولذلك تجد عند ختام عمل شيء نقول:
              ( ان أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان. وان أصبت فمن الله ).

              ثالثا: قولك: (سبب فيه نظر . لأن هذا الاعتراض : إما أنه صحيح ،وإما أنه خطأ ورده موجود .
              فإن كان صحيحًا ، فلماذا نتحاشى الصحيح ؟ وإنكان خطأ مردودًا عليه ، فما سبب الخوف من اعتراض معلوم جوابه .
              ثم : عدمذكر أخطاء المسيح ، هل بقي دون شبهة ؟ .. ألم يتوهم فيه النصارى مماحكة شهيرة لهم ؟ .. فهذه المماحكة التي صار الأمر إليها أعظم بكثير من الاعتراض المذكور لو حصل ،بدليل أنك دفعت الاعتراض بسطر ، لكن احتجت إلى فقرات عديدة لتدفع الشبهة (.


              وأعذرني لو قلت لك : ( انني لم افهم شيئا ) فالكلام غير واضح , ومليء بالضمائر الغير واضحة
              أرجوا منك التفصيل والشرح.

              رابعا: قولك الكريم : (لو أراد اليهودهذا القياس لم يمنعهم عدم ذكر ذنوب المسيح ، إذ يكفيهم ذكر ذنوب غيره من الأنبياء ،وفيهم نفس السبب ، فما زال اليهود بإمكانهم أن يقولوا : هذا حالهم من الذنوب وهمأنبياء فكيف بحال مريم وهي ليست نبية ؟ )
              فعليه ملاحظتان:
              أ- لا ينفع اليهود ذكر غيره من الانبياء , فليس هدفهم أثبات أن المسيح له ذنب, بل هدفهم أثبات نسبته الى الزنا. فماذا يلزم المسيح من ذنوب أخوانه من الانبياء الكرام؟ بل التركيز عليه شخصيا
              ب_ أيهما أقوى أن يقال : مريم تدور حولها الشبهات فهؤلاء الانبياء أنفسهم أخطئوا؟
              أم أن يقال: مريم تدور حولها الشبهات لأن ابنها شخصيا الذي قامت بتربيته وتشرب من شخصيتها له أخطاء وذنوب ؟
              وحديثنا هنا عن قول اليهود هداهم الله _ولعن أصحاب هذا القول_, فمريم شرفها الله سبحانه وطهرها لخدمته.
              ( الذي فهمته من كلامك أن المسيح سكت عن ذنبه لأنه كان بعد نزوله) .خامسا قولك الكريم
              أخي الحبيب المسيح ليس المتحدث بل ( محمد ابن عبد الله) وهو قد تحدث عن عيسى في الماضي , والمسيح سينزل في نهاية الزمان. فلذلك لم يذكر ذنبا لأن ذلك من المستقبل غير المفهوم لنا . أو لأن الله سبحانه لم يذكر له شيء من ذلك.
              فقول الراوي ( ولم يذكر ذنبا) يقصد أن محمد (ص) لم يذكر ذنبا, وليس أن المسيح نفسه سكت عن ذنوبه
              أما قولك الكريم (وعلى أية حال ، فهذا السبب دعوى لا دليل عليها.) فهذا صحيح و لادليل مباشر عليه , لكنه احتمالا مقبول ومنطقي جدا. فتم أخذه بعين الاعتبار.
              سادسا: قولك الكريم ( وقد دعمت سببك بأن المسيح وُصف صغيرًا بالطهارة من الذنوب
              وكبيرًا بأنه من الصالحين ، وهذا الدعم لا ينفع ، لأن المسيح لم يُرفع غلامًا ، بل رُفع بالغًا بعدالتكليف ، أي أنه بقي فترة قبل الرفع زال عنه فيها وصف "الزكي" الطاهر من الذنوب
              وبقي له وصف "من الصالحين" الذي لا يستلزم عدم الخطأ . فما زال السؤال قائمًا : فما

              هو ذنبه قبل الرفع ؟)

              أخي الكريم أنا لا أقصد أن المسيح له ذنوب بعد نزوله فقط , بل أتحدث عن احتمال( ارتكاب خطاء يتميز به كسائرالأنبيـاء) بعد نزوله , أي خطأ يشتهر به حتى يذكره النبي في الحديث , لأن جميع أخطأ الانبياء المذكورة ليست الوحيدة لهم . بل المشهورة التي ما زالت تؤرقهم بحيث كانت سببا للحياء من الله سبحانه. نحن نتكلم عن ذنب مشهور قد يقع بعد النزول , بغض النظر عن الذنوب السابقة .

              سابعا: اعتراضات الاخ (محب المصطفى) مؤثرة جدا. ووالله الذي لا اله الا هو أنني لم أقصد التفضيل بين الانبياء المنهي عنه. بل التفضيل الغير منهي عنه .

              أما قوله الكريم (انا لا أدري منأين أتيت بالقدرة على الجزم بشيء كهذا حقيقة ) فلا أدري ما هو هذا الشىء الذي جزمت به ؟ كل حديثي انطلق من رؤيتي للحكمة من عدم ذكر أخطاء وذنوب المسيح علنا في حديث الشفاعة.

              وعلى العموم فلقد أثرت في ملاحظاتك بقوة , لأني شعرت فيها بالمحبة الصادقة والحوار الرفيع.

              ثامنا: الحديث الشريف الذي أورده أحد الاخوة الكرام يؤيد ما ذهبنا اليه. لكنه لم يذكر له مصدرا ولا درجة.


              هذه هي الملاحظات التي لمست فيها روح الاخوة والعلم , وسامحوني على عدم الرد على بقية الملاحظات التي لمست فيها التماس سوء النية المسبق , وعدم القيمة العلمية للأعتراض .

              بارك الله في الجميع,,, وفي أمان الله .



              التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 9 نوف, 2020, 05:44 م.

              تعليق


              • #8
                هذه هي الملاحظات التي لمست فيها روح الاخوة والعلم , وسامحوني على عدم الرد على بقية الملاحظات التي لمست فيها التماس سوء النية المسبق , وعدم القيمة العلمية للأعتراض .
                سامحك الله
                وهى وإن لم تكن فى نظرك ذات قيمة علمية فهى فى الحقيقة ذاتقيمة عقائدية
                فنحن نعظم الانبياء ونوقرهم
                ولو كانت نيتك الدفاع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
                فأقول لك (
                الغاية لا تبرر الوسيلة ) و[النية الصالحة لا تصلح العمل الفاسد ]
                فهل لإن النصارى يقللون من رسولنا نرد عليهم بالتقليل من نبى الله عيسى صلى الله عليه وسلم
                فى العنوان الذى تم تعديله وبقولك ( مجرد رجل صالح) وبقولك (مثله مثل بقية الصالحين ) لعلك تساوى بين الصالحين والانبياء

                وقولك
                (لذلك فقد يقع منه_عليه السلام_ بعد عودته ارتكاب خطاء يتميز به كسائر الأنبيـاء, ولذلك سكت عنه في الحديث.)
                هل تفترض إنه قد يقع فى الذنوب قبل وقوعها لعلك اطلعت على الغيب


                اريد أن اسألك سؤال
                هل لو لم يذنب رجل يستلزم أن يكون إله بالطبع لا
                فسقطت الشبهة من أساسها
                ولا داعى أصلا لكل هذا العناء من الرد والتكلف والافتراضات التى بنيته على الظنون
                انظر إلى هذا الحديث الذى أورده الاخ فارس
                وإن كان مختلف على صحته بين العلماء بين مصحح ومضعف
                ومن ضعفه شعيب الارنؤوط ومن صححه الشيخ الالبانى
                بلفظ
                [
                ما من أحد من ولد آدم إلا قد أخطأ أو هم بخطيئة ليس يحيى بن زكريا ]
                وعلى فرض صحته فهل يعتبر يحيى بن زكريا عليه السلام إله لانه لم يذنب فستقول لا لا يعتبر سنقول بهذا الشبهة
                ما هى إلا كالهباء المنثور ليست بشئ
                وإلا لأصبحت الملائكة ألهة لانهم {
                لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ } [ التحريم الآية 6]
                التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 9 نوف, 2020, 05:44 م.
                أدوات للباحثين على الشبكة: البحث في القرآن الكريم هنا تفاسيره هنا القرآن بعدة لغات هنا سماع القرآن هنا القراءات القرآنية هنا
                الإعجاز العلمي هنا بحث في حديث بإسناده هنا و هنا معاجم عربية هنا معاجم اللغات هنا
                كتب وورد
                هنا المكتبة الشاملة هنا كتب مصورة هنا و هنا وهنا وهنا وهنا وهنا و هنا وهنا وهناوهنا وهنا وهنا وهنا وهنا كتب مخطوطة هنا
                للتأكد من الأخبار العصرية موقع فتبينوا

                تعليق


                • #9
                  45728 - ما من أحد من ولد آدم إلا قد أخطأ أو هم بخطيئة ليس يحيى بن زكريا وما ينبغي لأحد أن يقول : أنا خير من يونس بن متى
                  الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 4/228
                  التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 9 نوف, 2020, 05:44 م.



                  ( فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا ) أي ضنكا في الدنيا فلا طمأنينة له ولا انشراح لصدره , بل صدره ضيق حرج لضلاله , وإن تنعم ظاهره , ولبس ما شاء , وأكل ما شاء , وسكن حيث شاء فإن قلبه ما لم يخلص إلى اليقين والهدى فهو في قلق وحيرة وشك , فلا يزال في ريبة يتردد فهذا من ضنك المعيشة ( المصباح المنير فى تهذيب تفسير بن كثير , صفحة 856 ).

                  تعليق


                  • #10
                    يا أستاذ رشيد
                    نص الشبهة نفسه لا يعتبر بذاته شبهة
                    لماذا
                    أما قولهم
                    (ولا يوجد أحد بلا خطيئة إلا الله . )
                    فهذا مردود عليه بالقول أن الملائكة بلا خطيئة وليسوا ألهة فقد وصفهم الله سبحانه وتعالى بانهم

                    {لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ } [ التحريم الآية 6]
                    أما قولهم (غلاما زكيا )
                    فلقد قتل خضر عليه السلام غلاما وصف بانه زكيا ولم يقل أحد أنه إله
                    قال تعالى {
                    فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَاماً فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْساً زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَّقَدْ جِئْتَ شَيْئاً نُّكْراً }[ الكهف الآية 74]
                    وقولهم

                    (أن محمد ذكر لكل نبي ذنب , ما عدى المسيح لم يذكر له أي ذنب )
                    الرد عليه جد بسيط بالقول أن
                    عدم ذكر أمر لا يدل على عدم وجوده بل لان « كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ
                    ولان الرسول يصف ما يحدث مستقبلا يوم القيامة كواقعة قائمة لا يعنى عدم ذكر الشئ على عدم وقوعه فعلا
                    وإلا لما قال عيسى عليه السلام[ نَفْسِى نَفْسِى نَفْسِى ، اذْهَبُوا إِلَى غَيْرِى اذْهَبُوا إِلَى مُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم ]
                    وإلا لما خاف عيسى عليه السلام من غضب الرب تبارك وتعالى بقوله
                    [ إِنَّ رَبِّى قَدْ غَضِبَ الْيَوْمَ غَضَبًا لَمْ يَغْضَبْ قَبْلَهُ مِثْلَهُ ، وَلَنْ يَغْضَبَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ ]
                    ولو كان أله أو ابن إله لما خاف ولما أحال الناس إلى محمد صلى الله عليه وسلم ولو كان إله أو ابن إله
                    لقال لهم أنا مخلصكم لا تخشوا من غضب الرب لانى سأخلصكم على عقيدتهم تعالى الله عما يقولن علوا كبيرا
                    هكذا يكون الرد هكذا نتأدب مع الأنبياء
                    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 9 نوف, 2020, 05:44 م.
                    أدوات للباحثين على الشبكة: البحث في القرآن الكريم هنا تفاسيره هنا القرآن بعدة لغات هنا سماع القرآن هنا القراءات القرآنية هنا
                    الإعجاز العلمي هنا بحث في حديث بإسناده هنا و هنا معاجم عربية هنا معاجم اللغات هنا
                    كتب وورد
                    هنا المكتبة الشاملة هنا كتب مصورة هنا و هنا وهنا وهنا وهنا وهنا و هنا وهنا وهناوهنا وهنا وهنا وهنا وهنا كتب مخطوطة هنا
                    للتأكد من الأخبار العصرية موقع فتبينوا

                    تعليق


                    • #11
                      أعتقد أن أخونا رشيد المالكى و أخونا باحث سلفى متفقان و هذا نص كلامهما :

                      أخونا رشيد المالكى يقول :

                      رابعا: ليس معنى أن الإسلام لم يذكر خطاء للمسيح _عليه السلام_ أن المسيح بدون أخطاء, وبأنه قدوس, فهناك الكثير من الأنبياء الذين لم يذكر الإسلام لهم أخطاء أبدا, مثل (صالح, هود , اليسع, يحيى ), فلم يقل احد يوما أنهم بدون ذنوب

                      و أخونا باحث سلفى يقول :

                      الرد عليه جد بسيط بالقول أن
                      عدم ذكر أمر لا يدل على عدم وجوده بل لان « كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ


                      فأعتقد ان هناك اتفاق .
                      على العموم أحببت أن اضع بين ايديكم بعض الأاحاديث لعلها تساعدكم فى الموضوع :
                      45728 - ما من أحد من ولد آدم إلا قد أخطأ أو هم بخطيئة ليس يحيى بن زكريا وما ينبغي لأحد أن يقول : أنا خير من يونس بن متى

                      الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 4/228
                      145644 - ما من أحد من الناس إلا وقد أخطأ أوهم بخطيئة ليس يحيى بن زكريا

                      الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 4/260
                      146483 - ما من أحد من ولد آدم إلا قد أخطأ أو هم بخطيئة ليس يحيى بن زكريا وما ينبغي لأحد أن يقول : أنا خير من يونس بن متى عليه السلام

                      الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 4/80
                      132935 -
                      ما من الناس أحد إلا قد أخطأ أو هم بخطيئة ليس يحيى بن زكريا


                      الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 4/240
                      151097 -
                      لا ينبغي لأحد أن يقول أنا خير من يحيى بن زكريا ما هم بخطيئة أحسبه قال ولا عملها


                      الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص أو عمرو - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 6/1209

                      ----------------------------

                      و هناك أحاديث أخرى كتب أن رجالها ثقات أو أن اسنادها وسط ...و الحقيقه أنا لا اعلم هل معنى ذلك أنها صحيحه أم لا ...فأنا لا أعرف معنى الاسناد الوسط ...و هل اذا قيل رجاله ثقات يكون صحيحا أم لا .....على العموم هذه هى الاحاديث و ممكن طلبة العلم يفيدونا و جزاهم الله خيرا :
                      56650 -
                      ما من عبد إلا وقد أخطأ أو هم بخطيئة ليس يحيى بن زكريا ، فإنه لم يخطئ ولم يهم بخطيئة .


                      الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: إسناده وسط - المحدث: الذهبي - المصدر: المهذب - الصفحة أو الرقم: 8/4189
                      227179 -
                      لا ينبغي لأحد أن يقول أنا خير من يحيى بن زكريا ما هم بخطيئة أحسبه قال ولا عملها


                      الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص - خلاصة الدرجة: رجاله ثقات - المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 8/212
                      71738 -
                      كل بني آدم يأتي يوم القيامة وله ذنب إلا ما كان من يحيى بن زكريا


                      الراوي: عمرو بن العاص - خلاصة الدرجة: له متابعة - المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: تحفة النبلاء - الصفحة أو الرقم: 412

                      ---------------------
                      طبعا هناك روايات كثيره بهذا المعنى و لكنها ضعيفه أو روايات مرسله مثل هذه الروايه:
                      151095 -
                      لا ينبغي لأحد أن يقول أنا خير من يحيى بن زكريا ما هم بخطيئة ولا حاكت في صدره امرأة


                      الراوي: يحيى بن جعدة - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح لكنه مرسل - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 6/1211
                      ....و لكن أنا انتقيت لكم الصحيح منها و كتبته لكم فى الجزء العلوى من الموضوع .
                      التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 9 نوف, 2020, 05:44 م.



                      ( فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا ) أي ضنكا في الدنيا فلا طمأنينة له ولا انشراح لصدره , بل صدره ضيق حرج لضلاله , وإن تنعم ظاهره , ولبس ما شاء , وأكل ما شاء , وسكن حيث شاء فإن قلبه ما لم يخلص إلى اليقين والهدى فهو في قلق وحيرة وشك , فلا يزال في ريبة يتردد فهذا من ضنك المعيشة ( المصباح المنير فى تهذيب تفسير بن كثير , صفحة 856 ).

                      تعليق


                      • #12
                        لن اشارك في موضوع فيه خلاف بين اخوة احبه في الله
                        بل اعلق على هذه الفقرة وارجوك اخي رشيد ان تأخذ بحسن النية .
                        ثم ترد جميع النقاط الثلاث التي طرحتها في موضوعي. فاي يرد يبقى لي لتشكرني عليه بعد ذلك؟
                        كان رده ادبيا واكثر احتراما
                        ثم عليك ان تقبل رده بروح رياضيه فنحن هدفنا العلم والحق لا من يشكرنا ويزكينا.
                        وفقكم الله لما يحب ويرضى .
                        التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 9 نوف, 2020, 05:43 م.

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة رشيد المليكي
                          فلا أدري ما هو هذا الشىء الذي جزمت به ؟ كل حديثي انطلق من رؤيتي للحكمة من عدم ذكر أخطاء وذنوب المسيح علنا في حديث الشفاعة.
                          يا أخي ولكن هذا لا يعني ان تحاول اثبات وجود أخطاء للمسيح عليه السلام ، بلا أي دليل ومن خلال توقعات واستنتاجات فقط ، بل وتبني على هذا موضوعا ..

                          اما ان أردت الرد على الشبهة أعلاه ، فإنما يكون الرد بالتنبيه على ان عدم وجود خطيئة لا يجعل المذكور إله فحسب كما ذكر الأخ باحث سلفي ، وليس بالتوقع بأنه عليه السلام حتما أخطأ و لكن لم يذكر ذلك فقط لكي لا يتعرض له الناس من اليهود ما شابه ويطعنوا فيه ومن حوله .

                          فنفي الفرض ( وجود أخطاء لجميع الانبياء والعياذ بالله ) أو نفي معرفتك به هاهنا و التقليل من أهمية حدوثه أوعدمه أولى و أسلم من محاولة اثباته والتعرض للأنبياء عليهم السلام (هذا ان لم يحدث مما تفترضه شيء بالحقيقة) سيحاجونك به عند الله بعد ذلك .
                          التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 9 نوف, 2020, 05:43 م.
                          شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

                          سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
                          حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
                          ،،،
                          يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
                          وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
                          وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
                          عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
                          وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




                          أحمد .. مسلم

                          تعليق


                          • #14
                            و هناك أحاديث أخرى كتب أن رجالها ثقات أو أن اسنادها وسط ...و الحقيقه أنا لا اعلم هل معنى ذلك أنها صحيحه أم لا ...فأنا لا أعرف معنى الاسناد الوسط ...و هل اذا قيل رجاله ثقات يكون صحيحا أم لا .....على العموم هذه هى الاحاديث و ممكن طلبة العلم يفيدونا و جزاهم الله خيرا :
                            معنى رجاله ثقات لا يستلزم أنه صحيح فغاية ما هنالك أنه استوفى شرطين من شروط صحة الحديث
                            ولكن المحدث كان دقيقا فى حكمه على الحديث فلم يقل أنه صحيح لان الصحة لكى تطلق على نص حديثى ينبغى استيفاء جميع شروط الصحة ولا يتأتى ذلك إلا بخمس شروط اتصال السند وعدالة الرواة وضبطهم وعدم الشذوذ وعدم العلة وهذا الشروط لا تعرف إلا بجمع طرق الحديث ومقارنة المتون بعضها ببعض والترجيح بين الرويات
                            للوصول لللحكم النهائى بالصحة أو الضعف
                            أما قوله متوسط الأسناد لا أدرى لعله يقصد بالراوى أنه حسن الحديث أو أعلى قليلا ولكنه فى جميع الحالات
                            أقل من مرتبة ممن هو صحيح الحديث ( الحافظ والثقة)
                            التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 9 نوف, 2020, 05:43 م.
                            أدوات للباحثين على الشبكة: البحث في القرآن الكريم هنا تفاسيره هنا القرآن بعدة لغات هنا سماع القرآن هنا القراءات القرآنية هنا
                            الإعجاز العلمي هنا بحث في حديث بإسناده هنا و هنا معاجم عربية هنا معاجم اللغات هنا
                            كتب وورد
                            هنا المكتبة الشاملة هنا كتب مصورة هنا و هنا وهنا وهنا وهنا وهنا و هنا وهنا وهناوهنا وهنا وهنا وهنا وهنا كتب مخطوطة هنا
                            للتأكد من الأخبار العصرية موقع فتبينوا

                            تعليق


                            • #15
                              لن تجد من الأخوة خلاف على ما هو معلوم بلا شك ولكننا نخالفة فى نقاط
                              1 الاسلوب : ينبغى توقير الانبياء
                              2 ألا نفترض أمور غيبية ونبنى عليها أحكام : مثل قوله (لذلك فقد يقع منه_عليه السلام_ بعد عودته ارتكاب خطاء يتميز به كسائر الأنبيـاء, ولذلك سكت عنه في الحديث.)
                              3 ألا نتعب انفسنا بالرد على شبهة لا تحتاج منا كل هذا اللف والدوران وألا نترك النصارى والملاحدة يصوغون لنا ردودنا فليس كل إيراد لهم صحيح من الأساس حتى نبحث له عن رد
                              ونتكلف فى الرد حتى يؤدى بنا الحال إلى ضرب الغيب للرد عليهم :
                              فأساس الشبهة كلها أن من لا يذنب فهو إله وهذا من أساسه ليس بلازم فلا وجود للشبهة فالملائكة لا يذنبون وليسوا ألهة
                              فلماذا نسلم لهم بما ليس مسلم به
                              التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 9 نوف, 2020, 05:43 م.
                              أدوات للباحثين على الشبكة: البحث في القرآن الكريم هنا تفاسيره هنا القرآن بعدة لغات هنا سماع القرآن هنا القراءات القرآنية هنا
                              الإعجاز العلمي هنا بحث في حديث بإسناده هنا و هنا معاجم عربية هنا معاجم اللغات هنا
                              كتب وورد
                              هنا المكتبة الشاملة هنا كتب مصورة هنا و هنا وهنا وهنا وهنا وهنا و هنا وهنا وهناوهنا وهنا وهنا وهنا وهنا كتب مخطوطة هنا
                              للتأكد من الأخبار العصرية موقع فتبينوا

                              تعليق

                              مواضيع ذات صلة

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              ابتدأ بواسطة محمد خالد, منذ 4 أسابيع
                              رد 1
                              34 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                               
                              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 9 فبر, 2024, 12:46 ص
                              ردود 0
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                               
                              ابتدأ بواسطة Islam soldier, 20 نوف, 2023, 02:31 ص
                              ردود 0
                              111 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة Islam soldier
                              بواسطة Islam soldier
                               
                              ابتدأ بواسطة خادم للجناب النبوى الشريف, 23 أكت, 2023, 11:49 م
                              ردود 0
                              58 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة خادم للجناب النبوى الشريف  
                              ابتدأ بواسطة خادم للجناب النبوى الشريف, 22 أكت, 2023, 06:48 ص
                              ردود 0
                              35 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة خادم للجناب النبوى الشريف  
                              يعمل...
                              X