هكذا حرف الصدوقيين الأسفار الخمسة (4) : صناعة نصوص الذبائح والتقدمات لزيادة ثراء الكهنة

تقليص

عن الكاتب

تقليص

أكرمنى ربى بالاسلام الاسلام اكتشف المزيد حول أكرمنى ربى بالاسلام
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    • و - أصبح الكهنة الصدوقيين أثرياء بسبب نصوص ضرائب الهيكل و الذبائح والمحرقات :-

    كون الصدوقيين ثرواتهم من الأموال التي حصلوا عليها من النذور و العشور وضرائب الهيكل مستغلين لشعب اليهود

    فنقرأ من موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية للدكتور عبد الوهاب المسيري :-
    (وكان الصدوقيون، بوصفهم طبقة كهنوتية مرتبطة بالهيكل،
    يعيشون على النذور التي يقدمها اليهود، وعلى بواكير المحاصيل، وعلى نصف الشيقل الذي كان على كل يهودي أن يرسله إلى الهيكل، الأمر الذي كان يدعم الثيوقراطية الدينية التي تتمثل في الطبقة الحاكمة والجيش والكهنة. وكان الصدوقيون يحصلون على ضرائب الهيكل، كما كانوا يحصلون على ضرائب عينية وهدايا من الجماهير اليهودية. وقد حوَّلهم ذلك إلى أرستقراطية وراثية تؤلِّف كتلة قوية داخل السنهدرين.
    ويعود تزايد نفوذ الصدوقيين إلى أيام العودة من بابل بمرسوم قورش (538 ق. م) إذ آثر الفرس التعاون مع العناصر الكهنوتية داخل الجماعة اليهودية لأن بقايا الأسرة المالكة اليهودية من نسل داود قد تشكل خطراً عليهم. واستمر الصدوقيون في الصعود داخل الإمبراطوريات البطلمية والسلوقية والرومانية، واندمجوا مع أثرياء اليهود وتأغرقوا،
    وكوَّنوا جماعة وظيفية وسيطة تعمل لصالح الإمبراطورية الحاكمة وتساهم في عملية استغلال الجماهير اليهودية، وفي جمع الضرائب )
    انتهى

    راجع هذا الرابط :-


    ولذلك عندما تم تدمير الهيكل اختفوا

    ملحوظة :-
    (أختلف فى جزئية وردت فى الكتاب ـ فظهور الصدوقيين واكب وجود اليونانيين فى فلسطين وليس أيام قورش ، فكل ذلك من تاريخ اليهود الذى زيفه لهم الصدوقيين لايهام بنى اسرائيل أن فكرة الكهنوت قديمة ، بخلاف الحقيقة ، لقد كانوا قبل ذلك رجال دين فقط وليس كهنة )

    انتهى

    و نقرأ من الموسوعة اليهودية :-
    With the destruction of the Temple and the state the Sadducees as a party no longer had an object for which to live. They disappear from history,

    الترجمة :-
    مع تدمير الهيكل وطبقة الصدوقيين كحزب لم يعد لديهم شئ للعيش فاختفوا من التاريخ

    انتهى

    راجع هذا الرابط :-


    للمزيد راجع (الصدوقيون وتحريف أسفار العهد القديم) :-

    ​​​​​​​و الأن نرى ماذا يقول الله عز وجل في القرآن الكريم عن رجال الدين سواء من اليهود أو المسيحيين

    قال الله تعالى :- (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (34)) (سورة التوبة )

    تعليق


    • #17
      الفرع الثالث (3- 4 -6) :- المبالغة في صنع أهمية للذبائح وسفك الدم ليستفيد منها الكهنة فلم تكن أمر الهى


      تكلمت في الفرع السابق عن العشور وشريعة الأبكار في الأسفار الأولى الخمسة ، وفي هذا الفرع ان شاء الله أتكلم عن الكفارات والذبائح في تلك الأسفار

      فقد استدل المسيحيون على صحة معتقدهم من تلك النصوص التي تبالغ في صنع أهمية للذبائح على أنها كفارات للذنوب ، وتجاهلوا متعمدين أن المستفيد الوحيد من الإكثار من تلك الذبائح كان الكهنة الذين عارضوا المسيح عليه الصلاة والسلام وكذبوه

      هذه المبالغات في الذبائح والمحرقات والقرابين التي نقرأها في الكتاب المقدس في حقيقتها كانت نصوص محرفة وضعها الكهنة الصدوقيين لإستفادتهم الدنيوية ولم تكن أبدا أمر إلهي ولا لرائحة سرور الرب ولا مغفرة الرب


      وعلى كل مسيحى أن يسأل نفسه :-
      ما الذي سيستفيده الرب من حرق ذبائح و أكل الكهنة الأغنياء جزء منها بينما هناك فقراء ومحتاجين لا يجدون قوت يومهم ؟؟؟!!!!!

      في الحقيقة كانت استفادة الكهنة الذين باعوا آخرتهم بدنياهم واعتنقوا الفلسفة الأبيقورية المادية ولذلك بالغوا في تلك الذبائح وصنعوا لها و لسفك الدم أهمية غير حقيقة

      تعليق


      • #18
        • 1 - لماذا كل هذه الذبائح التي لا يأكل منها الفقراء ؟؟!!!! :-

        كما قلت قبل ذلك كان هناك نوعان من الذبائح أحدهما تحرق تماما والأخرى يأكل منها الكهنة و أبنائه فقط ما عدا ذبيحة السلامة فقط كانت اختيارية وهي التي يستطيع من خلالها مقدم الذبيحة أن يأكل منها بالإضافة إلى أكل الكهنة منها بالطبع

        ولكن الاستفادة الأكبر كانت للكهنة لذلك تم الاستفاضة والمبالغة لتلك الذبائح فلم تكن أبدا أمر الهى
        • أ- ذبائح محرقة لمختلف المناسبات :-
        كان هذا النوع يحرق بتمامه و كان من حق الكاهن أن يبيع جلود هذه المحرقات بالإضافة إلى أنها تعطى الكاهن عملا و أهمية روحية نظرا لأنهم من يقدمون ويحرقون تلك الذبائح لسرور ورضا الرب فجعلوه في مختلف المناسبات

        فهناك خروفان محرقة يوميا أحدهما يقدم صباحا و الآخر يقدم مساء (خروج 29: 38 - 42) ، (عدد 28: 3- 8) بالإضافة إلى خروفان محرقة كل سبت (عدد 28: 9 - 10)

        بالإضافة إلى تقديم ذبائح المحرقة في المناسبات والأعياد وهي :-
        رؤوس الشهور و المحرقات عبارة عن ثورين وكبش وسبعة خراف (عدد 28: 11 - 14)

        عيد الفصح يبدأ من اليوم الرابع عشر للشهر الأول العبري (شهر مارس) ويعيدون 7 أيام من اليوم الخامس عشر حيث يتم تقديم ذبائح محرقات لمدة سبعة أيام عبارة عن ثورين و كبش واحد وسبعة خراف (عدد 28: 16 - 24)

        عيد الخماسين (الأسابيع) هو عيد الحصاد ويكون بعد خمسين يوم من عيد الفصح و يتم تقديم ثورين وكبش واحد وسبعة خراف مع دقيق (عدد 28: 26 - 31)

        عيد الهتاف (الأبواق) في اليوم الأول من الشهر السابع (أكتوبر) و يتم تقديم ثور وكبش وسبعة خراف مع الدقيق (عدد 29: 1 - 5)

        عيد الكفارة في اليوم العاشر من الشهر السابع (أكتوبر) و يتم تقديم ثور و كبش وسبعة خراف مع الدقيق (عدد 29: 7 - 11)

        عيد المظال يبدأ في اليوم 15 من الشهر السابع (أكتوبر) ويستمر 7 أيام و يتم تقديم عن كل يوم مجموعة من المحرقات ، ففى اليوم الأول يتم تقديم 13 ثور وكبشين و14 خروف مع الدقيق و أيضا ذبيحة خطيئة عبارة عن تيس من الماعز ….الخ (عدد 29: 12 - 38)

        تعليق


        • #19
          • ب- ذبائح الخطيئة والإثم :-
          هذا النوع كان يحرق جزء منه وفي الغالب يكون الشحم والجزء الآخر لا يأكل منه أحد إلا الكهنة وعائلاتهم فقط و ممنوع على أي شخص آخر ليس كاهن وليس من عائلة كاهن أن يأكل منه وكان مسموح لبعضها أن يبيع الكاهن جلودها أيضا ولذلك تم الاستفاضة و المبالغة بشأنها

          فتم جعل هذه الذبائح كفارات للذنوب و أيضا في المناسبات والأعياد مع ذبائح المحرقة
          يعني حتى يكفر الإسرائيلي عن ذنبه فيجب أن يقدم ذبائح للرب لا يأكل منها أحد إلا الكاهن فالحقيقة أنها لم تكن للرب ولكنها كانت للكاهن
          • بالنسبة للكفارات كانت للآتي :-
          كفارة و تطهير المذبح :- فيتم تقديم ثور خطية لمدة 7 أيام (خروج 29: 36 ، 29: 37) وكان يأكل منها الكهنة وأبنائهم فقط مثل شريعة الملئ (خروج 29: 26 - 32)

          كفارة خطأ أحد القادة :- هو تقديم تيس من الماعز (ذكر) (لاويين 4: 23 - 26)

          كفارة خطأ أحد من العامة :- تكون اما أنثى ماعز أو أنثى ضأن (لاويين 4: 27- 35)

          كفارة عن من يكتم الشهادة أو إذا مس شئ نجس (شئ ميت أو حيوان نجس ) أو مس نجاسة إنسان أو من يقسم بشئ لم يراه (لاويين 5: 1-4) :-
          عبارة عن أنثى من الأغنام واذا لم يستطيع ماديا فيأتى بيمامتين أو فرخي حمام أحدهما تكون ذبيحة خطيئة والأخرى ذبيحة محرقة (لاويين 5: 6 - 10) واذا لم يستطيع ماديا فيأتى بتقدمة دقيق فيكون قربان خطيئة فيأخذ الكاهن جزء بقبضة يده ويحرقه على المذبح أما الباقى فهو من نصيب الكاهن (لاويين 5: 11 - 13)


          كفارة التعدى على أحد مقدسات الرب (عدم تقديم التزاماته نحو الهيكل أي تقديم بكور الحيوانات وثمار الأرض والعشور ….) :-
          هو كبش يقدر الكاهن قيمته بالفضة وفقا لمعايير القدس (لاويين 5: 15) وكذلك يدفع غرامة إلى الكاهن تقدر بخمس ثمن الكبش (لاويين 5: 16)


          كفار الخطأ وعمل شئ نهى الله عنه هو :- كبش يقدر الكاهن ثمنه (لاويين 5: 18- 19)

          كفار ة الخطايا الموجهة إلى الآخرين وتمسهم [كأن لا يرد له وديعته أو سرق منه شئ أو عثر على شئ مفقود وأنكره ولم يخبر صاحبه به أو حلف بشئ كذبا (لاويين 6: 2- 3) :-
          تعويض المجنى عليه قيمة الشئ مضاف إليه خمسه (لاويين 6: 5)


          ولكن في نفس الوقت يجب أن يستفيد الكاهن فأضافوا أن يقدم ذبيحة إثم وهو عبارة عن كبش سليم يقدم إلى الكاهن ليكفر عنه خطيئته (لاويين 6: 5 - 7)
          • بالنسبة لذبائح الخطيئة في المناسبات والأعياد :-
          سبق وأن تكلمت عن ذبائح المحرقة في المناسبات والأن سوف أتكلم عن ذبائح الخطيئة في نفس تلك المناسبات و التي يأكل منها الكهنة وعائلاتهم فكان يتم تقديم تيس من الماعز في كل مناسبة من هذه المناسبات وهي :-
          رؤوس الشهور (عدد 28: 15) ، عيد الفصح يتم تقديم في كل يوم من الأيام السبعة تيس واحد للتكفير (عدد 28: 22) ، عيد الخماسين (الأسابيع) (عدد 28: 30 )


          عيد الهتاف (الأبواق) (عدد 29: 5) ، عيد الكفارة يتم تقديم في كل يوم من الأيام الثمانية (عدد 29: 16 ، 19، 22 ، 25 ، 28 ، 31 ، 34 ، 38 )
          • ج- النذور والنوافل :-

          كل هذا بجانب النذور والنوافل والمحرقات (عدد 29: 39)
          • د- ذبائح تكريس الكهنة :-

          نجدها في سفر الخروج 29 حيث نجد ذبائح بعضه يتم حرقه كاملا والبعض الآخر لا يأكل منه إلا الكهنة وأبنائهم وهي شريعة الملئ (خروج 29: 26 إلى 29: 28 ، 29: 31 ، 29: 32 إلى 29: 34) ويستمر هذا الطقس سبعة أيام (خروج 29: 35)

          تعليق


          • #20
            • 2 -هكذا كتبوا النصوص بأيديهم لخدمة أغراضهم في الحياة الدنيا ثم زعموا أنها كلام مقدس وأنها أوامر رب العالمين ثم جاء من بعدهم عباد الأقانيم وبنو على أكاذيب الصدوقيين عقيدة باطلة :-

            لقد كان الأصل في تلك الكتابات و الاستفاضة و المبالغة في الذبائح ورش الدم هو رغبة الكهنة الصدوقيين في الأكل على حساب بني إسرائيل و التشبه باليونانيين

            ثم جاء المسيحيين وزعموا أن الله كان يعلم بني إسرائيل أهمية الذبائح والدم ليكون بعد ذلك الذبيحة والفادي الوحيد المسيح عليه الصلاة والسلام

            والحقيقة أن الله عز وجل لم يأمر بأي من هذه الأقوال والدليل على ذلك في الفرع التالي

            تعليق


            • #21
              الفرع الرابع (4- 4 -6) :- الأدلة على زيف النصوص التي تجعل من دم الذبائح والمحرقات كفارات للذنوب
              • 1- المسيح فى العهد الجديد يقول (مكتوب بيتي بيت الصلاة يدعى ) فأين هذا فى الأسفار الخمسة الأولى :-


              نلاحظ أن كلمة صلاة فى الأسفار الخمسة الأولى كانت ترد فقط من أجل أن يصلى سيدنا ابراهيم و سيدنا اسحاق للآخرين (تكوين 20: 7- 17 ،، 25: 21 ) ، و يصلى سيدنا موسى و سيدنا هارون من أجل فرعون أو الشعب (خروج 8: 28 - 29 - 30 ،، 9: 28 ،، 10: 18 ) ، (العدد 11: 2 ،، 21: 7 ) ، (تثنية 9: 20 - 26) ، ولكننا لا نجد نص ورد به أن الشعب كان يصلى فى خيمة الاجتماع ، هذا مختفى تماما من الأسفار الخمسة الأولى ، وإنما تلك الأسفار جعلت خيمة الاجتماع (التي كانت بديلا عن الهيكل عندما كانوا في الصحراء) مكان للذبح والتقدمات والمحرقات


              ولكن نجد فى إنجيل متى نص على لسان المسيح :-
              مت 21 :12 و دخل يسوع إلى هيكل الله و اخرج جميع الذين كانوا يبيعون و يشترون في الهيكل و قلب موائد الصيارفة و كراسي باعة الحمام
              مت 21 :13 و قال لهم
              مكتوب بيتي بيت الصلاة يدعى و انتم جعلتموه مغارة لصوص

              وكذلك في (مرقس 11: 15 إلى 11: 17) ، (لوقا 19: 45 إلى 19: 46)

              و لكن المشكلة هي أين في الأسفار الخمسة الأولى أن الرب قال (بيتى بيت الصلاة يدعى) ، لقد كانت خيمة الاجتماع هي مسكن الرب أي بيته ومع ذلك لا نجد نص أنها بيت صلاة


              فنقرأ من موقع الأنبا تكلا عن خيمة الاجتماع :-
              (أما الخيمة الأصلية فهي التي أمر الله موسى أن يقيمها في البرية لكي يسكن الله فيها بين شعبه (خر 25: 8 و9) . ولذلك سميت "المسكن". وكانت تودع فيها ألواح الناموس والشهادة ولذلك سميت "مسكن الشهادة" (خر 38: 21) .
              وقد أطلق عليها اسم علم "بيت الرب")
              انتهى

              راجع هذا الرابط :-



              إن نصوص الأسفار الخمسة الأولى وتحديدا سفر اللاويين جعل خيمة الاجتماع (بيت الرب) مكان للذبائح والمحرقات وليس الصلاة ، هذه الذبائح والمحرقات كانت سببا لاستغلال الهيكل في البيع والشراء و ثراء الكهنة ، فالذى يريد أن يكفر عن ذنبه يجب أن يشترى ذبيحة ليقدمها للكاهن ليذبحها في الهيكل (بيت الرب) لذلك فالكهنة جاهزون بالحيوانات التي يتم بيعها

              فنقرأ من تفسير القمص أنطونيوس فكرى :-
              (مغارة لصوص = تاجر الكهنة ورؤساء الكهنة داخل الهيكل بالغش فاغتنوا جدًا. فكان الكهنة يفحصون الخراف التي يقدم منها ذبائح في الهيكل ويختموا ما يجدونه بلا عيب (يو6: 27) ويرسلونه للرعاة المتبدين (لو2: 8).
              الذين يرعون هذه الخراف المختومة. ومن يريد أن يقدم ذبيحة يذهب ليشتري منهم ويأخذه للهيكل. فيفحصه الكهنة ثانية ويدعون أن به عيب، ويدفعون للرجل ثمن بخس ويشترونه منه. ويعود الرجل ليشتري خروفًا آخر. وهكذا وبمثل هذه اللصوصية اغتنوا جدًا.)

              انتهى


              راجع هذا الرابط :-







              بالفعل أصبت يا قمص أنطونيوس ، فهكذا جعلوا الهيكل مكان للتجارة ولكن ألم تدرك يا رجل كيف وصلوا إلى هذه الحالة ؟؟!!!!

              إنها نصوص الذبائح والمحرقات التي نجدها في سفر اللاويين هي النتيجة للطبيعة للوضع الذي شرحته أنت
              ولكن أين نص أن البيت هو للصلاة في الأسفار الخمسة الأولى ؟؟!!!!!


              ببساطة شديدة جدا كان المسيح عليه الصلاة والسلام يريد أن يقول لهم أنهم بدلوا المقصد الحقيقي لبيت الرب وهو الصلاة وجعلوه مغارة لصوص يسرقون الناس ، ولم يقل مغارة للتجارة بل للصوص

              هذا التبديل في المقصد والغرض من بيت الرب كان في النص ، فتحريف النص هو ما حول بيت الرب من مكان للصلاة إلى مغارة لصوص

              فلم يكن النص الحقيقي يقول بالتقدمات والذبائح والمحرقات التي يأخذها الكاهن ويذبحها ويأكل منها هو وأفراد أسرته

              فالمسيح فى انجيل متى لم يقل :- (مكتوب بيتى بيت ذبائح ومحرقات وأنتم جعلتموه مغارة لصوص)
              ولكنه قال :- (مكتوب
              بيتي بيت الصلاة يدعى و انتم جعلتموه مغارة لصوص)

              لم يكن مكتوب نصوص الذبائح والمحرقات ، لقد كانت نصوص محرفة ، وهذا من انجيلكم يا قمص أنطونيوس
              هذه النصوص التى أقمتم عليها عقيدتكم الباطلة عن الفادى الوحيد
              التعديل الأخير تم بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام; 5 نوف, 2020, 09:21 م.

              تعليق


              • #22
                • 2- في القرآن الكريم فإن الله عز وجل أوصى سيدنا موسى وأخيه بالصلاة ، وكذلك أوصى المسيح و سيدنا اسحاق ويعقوب عليهم صلوات الله و سلامه ، وأخذ ميثاق على بني إسرائيل بإقامة الصلاة :-


                قال الله تعالى :- (فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِي يَا مُوسَى (11) إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (12) وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى (13) إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي (14) إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى (15) فَلاَ يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَنْ لاَ يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَى (16)) (سورة طه)


                قال الله تعالى :- (وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَن تَبَوَّءَا لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُواْ بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً
                وَأَقِيمُواْ الصَّلاةَ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (87)) (سورة يونس)


                قال الله تعالى :- (قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا (30) وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ
                وَأَوْصَانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا (31)) (سورة مريم)


                قال الله تعالى :- (وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلا جَعَلْنَا صَالِحِينَ (72) وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ
                وَإِقَامَ الصَّلاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ (73)) (سورة الأنبياء)


                قال الله تعالى :- (وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْنًا
                وَأَقِيمُواْ الصَّلاةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنكُمْ وَأَنتُم مُّعْرِضُونَ (83)) (سورة البقرة)


                قال الله تعالى :- (وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء
                وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُوْلَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ (6)) (سورة البينة)

                أمر الله عز وجل للبشر منذ البداية بالصلاة وإيتاء الزكاة للفقراء والمساكين ، ولم يأمرهم بدفع عشور وكفارات ومحرقات و تقدمات لكهنة ليذبحوها ويأكلوا منها ويرشوا دمها
                التعديل الأخير تم بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام; 5 نوف, 2020, 10:14 م.

                تعليق


                • #23
                  • 3- سفر عاموس (5: 25) و سفر إرميا (7: 22) يكذبان ما ورد في الأسفار الخمسة الأولى فلم يقدم بني إسرائيل الذبائح للرب في فترة التيه و لم تكن هناك أهمية للذبائح والمحرقات للتكفير عن الخطيئة والإثم في زمان سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام :-

                  الدليل أن الاستفاضة والمبالغة في الحديث عن الذبائح والتقدمات وصنع أهمية كبيرة جدا لها في الأسفار الخمسة الأولى كانت من صنع الكهنة الصدوقيين ولم تكن أوامر من رب العالمين هو ما ورد في سفر عاموس الذي أوضح أن بني إسرائيل لم يذبحوا للرب في فترة التيه 40 عام في البرية (عاموس 5: 25) وكذلك ما أوضحه سفر إرميا بأن الرب لم يوصى بني إسرائيل بالذبائح والمحرقات عند خروجهم مصر (إرميا 7: 22)

                  فلم تكن تلك الشرائع عن الذبائح والتقدمات لها وجود في زمان سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام
                  • أ- كاتب سفر الخروج يقول أن بني إسرائيل ذبحوا فصح للرب في مصر :-

                  فنقرأ من سفر الخروج :-
                  12 :1 و كلم الرب موسى و هرون في ارض مصر قائلا
                  12 :2 هذا الشهر يكون لكم راس الشهور هو لكم اول شهور السنة
                  12 :3 كلما كل جماعة اسرائيل قائلين في العاشر من هذا الشهر ياخذون لهم كل واحد شاة بحسب بيوت الاباء شاة للبيت


                  ثم نقرأ :-
                  12 :21 فدعا موسى جميع شيوخ اسرائيل و قال لهم اسحبوا و خذوا لكم غنما بحسب عشائركم و اذبحوا الفصح
                  • ب- كاتب الأسفار الخمسة الأولى يزعم أن بني إسرائيل ذبحوا محرقات للرب طبقا لشرائع معينة في فترة التيه في البرية :-

                  فنقرأ من سفر الخروج :-
                  24 :4 فكتب موسى جميع اقوال الرب و بكر في الصباح ((و بنى مذبحا في اسفل الجبل)) و اثني عشر عمودا لاسباط اسرائيل الاثني عشر
                  24 :5 و ارسل فتيان بني اسرائيل
                  ((فاصعدوا محرقات و ذبحوا ذبائح سلامة للرب من الثيران))
                  24 :6 فاخذ موسى نصف الدم و وضعه في الطسوس و نصف الدم رشه على المذبح
                  24 :7 و اخذ كتاب العهد و قرا في مسامع الشعب فقالوا كل ما تكلم به الرب نفعل و نسمع له
                  24 :8 و اخذ موسى الدم و رش على الشعب و قال هوذا دم العهد الذي قطعه الرب معكم على جميع هذه الاقوال



                  و نقرأ من سفر العدد :-
                  7 :1 و يوم فرغ موسى من اقامة المسكن و مسحه و قدسه و جميع امتعته و المذبح و جميع امتعته و مسحها و قدسها
                  7 :2 قرب رؤساء اسرائيل رؤوس بيوت ابائهم هم رؤساء الاسباط الذين وقفوا على المعدودين
                  7 :3
                  اتوا بقرابينهم امام الرب ست عجلات مغطاة و اثني عشر ثورا لكل رئيسين عجلة و لكل واحد ثور و قدموها امام المسكن
                  7 :4 فكلم الرب موسى قائلا
                  7 :5 خذها منهم فتكون لعمل خدمة خيمة الاجتماع و اعطاها للاويين لكل واحد حسب خدمته
                  7 :6 فاخذ موسى العجلات و الثيران و اعطاها للاويين


                  ثم نقرأ :-
                  7 :10 و قرب الرؤساء لتدشين المذبح يوم مسحه و قدم الرؤساء قرابينهم امام المذبح

                  وأيضا :-
                  28 :3 و قل لهم هذا هو الوقود الذي تقربون للرب خروفان حوليان صحيحان لكل يوم محرقة دائمة
                  28 :4 الخروف الواحد تعمله صباحا و الخروف الثاني تعمله بين العشاءين
                  28 :5 و عشر الايفة من دقيق ملتوت بربع الهين من زيت الرض تقدمة
                  28 :6
                  ((محرقة دائمة هي المعمولة في جبل سيناء)) لرائحة سرور وقودا للرب

                  كما يزعم كاتب سفر اللاويين أن سيدنا هارون عليه الصلاة والسلام قام بأعمال الكهنة بالنسبة لذبيحة الخطيئة و المحرقة في فترة التيه و ذلك بعد بناء خيمة الاجتماع ( سفر الخروج الاصحاحات 25 ، 26 ، 27) أي بعد خروجهم من مصر

                  فنقرأ من سفر اللاويين :-
                  1 :1 و دعا الرب موسى و كلمه من خيمة الاجتماع قائلا
                  1 :2 كلم بني اسرائيل و قل لهم اذا قرب انسان منكم قربانا للرب من البهائم فمن البقر و الغنم تقربون قرابينكم


                  ثم نقرأ :-
                  9 :1 و في اليوم الثامن دعا موسى هرون و بنيه و شيوخ اسرائيل
                  9 :2
                  و قال لهرون خذ لك عجلا ابن بقر لذبيحة خطية و كبشا لمحرقة صحيحين و قدمهما امام الرب
                  9 :3 و كلم بني اسرائيل قائلا خذوا تيسا من المعز لذبيحة خطية و عجلا و خروفا حوليين صحيحين لمحرقة
                  9 :4 و ثورا و كبشا لذبيحة سلامة للذبح امام الرب و تقدمة ملتوتة بزيت لان الرب اليوم يتراءى لكم
                  9 :5 فاخذوا ما امر به موسى الى قدام خيمة الاجتماع و تقدم كل الجماعة و وقفوا امام الرب
                  9 :6 فقال موسى هذا ما امر به الرب تعملونه فيتراءى لكم مجد الرب
                  9 :7 ثم قال موسى لهرون تقدم الى المذبح و اعمل ذبيحة خطيتك و محرقتك و كفر عن نفسك و عن الشعب و اعمل قربان الشعب و كفر عنهم كما امر الرب
                  9 :8 فتقدم هرون الى المذبح و ذبح عجل الخطية الذي له
                  9 :9 و قدم بنو هرون اليه الدم فغمس اصبعه في الدم و جعل على قرون المذبح ثم صب الدم الى اسفل المذبح


                  وحتى العدد 9: 24
                  و أيضا في (لاويين 8: 1 إلى 8: 15)
                  التعديل الأخير تم بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام; 5 نوف, 2020, 09:34 م.

                  تعليق


                  • #24
                    • ج- و لكن سفر عاموس ينفي أن يكون بني إسرائيل قدموا ذبائح وتقدمات للرب طوال 40 عام فترة التيه :-

                    نقرأ من سفر عاموس :-
                    5 :21 بغضت كرهت اعيادكم و لست التذ باعتكافاتكم
                    5 :22
                    ((اني اذا قدمتم لي محرقاتكم و تقدماتكم لا ارتضي و ذبائح السلامة من مسمناتكم لا التفت إليها))
                    5 :23 ابعد عني ضجة اغانيك و نغمة ربابك لا اسمع
                    5 :24 و ليجر الحق كالمياه و البر كنهر دائم
                    5 :25
                    ((هل قدمتم لي ذبائح و تقدمات في البرية اربعين سنة يا بيت إسرائيل))

                    يعني يتساءل مستنكرا ونافيا أن يكون بني إسرائيل قد قدموا ذبائح و تقدمات طوال فترة 40 عام مما ينفي صحة ما ورد في الأسفار الخمسة الأولى بالادعاء بأن سيدنا هارون عليه الصلاة والسلام وسيدنا موسى عليه الصلاة والسلام قد قاموا بتلك الشرائع الغريبة للتكفير عن الذنوب بالذبائح والتقدمات ووقود السرور و غيرها


                    نقرأ من تفسير القمص/ أنطونيوس فكري :-
                    (كان الأنبياء يتطلعون لفترة البرية على أنها أزهي عصور علاقتهم بالله، حيث عالهم بالمن. وفي البرية لم يهتم الله بالذبائح بل باتباعهم للوصايا الأدبية = هل قدمتم لي ذبائح = هذه موجهة لآبائهم في البرية
                    ومع هذا ومع أنه لم تكن هناك ذبائح، إلا أن هذه الفترة كانت أزهي عصورهم هنا الله يريد أن يظهر أنه يهتم ويطلب الالتزام القلبي بالوصايا أكثر من تقديم ذبائح.)
                    انتهى

                    راجع هذا الرابط :-


                    التعديل الأخير تم بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام; 5 نوف, 2020, 09:38 م.

                    تعليق


                    • #25
                      • 4 - كيف يكون لدى بني إسرائيل في الصحراء أبقار وثيران ودقيق بينما لم يكن لديهم طعام ولا لحوم فأنزل الله عز وجل عليهم المن والسلوى ليأكلوا لمدة 40 عام :-

                      حاول الكهنة الصدوقيين إعطاء القداسة لتلك الشرائع الخاصة بالتكفير عن الذنوب بالذبائح والدم ليصنعوا قانونية لجشعهم وأطماعهم

                      فحرفوا الكتاب وزعموا أن سيدنا موسى وسيدنا هارون عليهما الصلاة والسلام قد قاموا بتلك الشرائع والذبائح للتكفير في فترة التيه في الصحراء (عدد 28: 6)

                      ولكن فاتهم أن بني إسرائيل في فترة التيه كانوا في صحراء جرداء و لم يكن لديهم طعام ولا لحوم لذلك أنزل الله عز وجل عليهم المن والسلوى وكان هذا في منتصف الشهر الثاني لخروجهم من مصر ، أي أنه منذ بداية خروجهم من مصر وقبل صنعهم لخيمة الاجتماع لم يكن لديهم البقر ولا الثيران ولا الأغنام


                      فنقرأ من سفر الخروج :-
                      16 :1 ثم ارتحلوا من ايليم و اتى كل جماعة بني اسرائيل الى برية سين التي بين ايليم و سيناء ((في اليوم الخامس عشر من الشهر الثاني بعد خروجهم من ارض مصر))
                      16 :2 فتذمر كل جماعة بني اسرائيل على موسى و هرون في البرية
                      16 :3 و قال لهما بنو اسرائيل ليتنا متنا بيد الرب في ارض مصر اذ كنا جالسين عند قدور اللحم ناكل خبزا للشبع
                      ((فانكما اخرجتمانا الى هذا القفر لكي تميتا كل هذا الجمهور بالجوع))


                      ثم نقرأ :-
                      16 :11 فكلم الرب موسى قائلا
                      16 :12 سمعت تذمر بني اسرائيل كلمهم قائلا
                      ((في العشية تاكلون لحما و في الصباح تشبعون خبزا)) و تعلمون اني انا الرب الهكم
                      16 :13 فكان في المساء ان السلوى صعدت و غطت المحلة و في الصباح كان سقيط الندى حوالي المحلة
                      16 :14 و لما ارتفع سقيط الندى اذا على وجه البرية شيء دقيق مثل قشور دقيق كالجليد على الارض



                      و نقرأ من سفر العدد :-
                      11 :4 و اللفيف الذي في وسطهم اشتهى شهوة فعاد بنو اسرائيل ايضا و بكوا ((و قالوا من يطعمنا لحما))
                      11 :5 قد تذكرنا السمك الذي كنا ناكله في مصر مجانا و القثاء و البطيخ و الكراث و البصل و الثوم
                      11 :6 و الان قد يبست انفسنا ليس شيء غير ان اعيننا الى هذا المن



                      ثم نقرأ :-
                      11 :11 فقال موسى للرب لماذا اسات الى عبدك و لماذا لم اجد نعمة في عينيك حتى انك وضعت ثقل جميع هذا الشعب علي
                      11 :12 العلي حبلت بجميع هذا الشعب او لعلي ولدته حتى تقول لي احمله في حضنك كما يحمل المربي الرضيع الى الارض التي حلفت لابائه
                      11 :13
                      ((من اين لي لحم حتى اعطي جميع هذا الشعب)) لانهم يبكون علي قائلين اعطنا لحما لناكل


                      وكذلك (تثنية 8: 14 إلى 8: 16)

                      يعني لم يكن هناك لحم ولا دقيق مطلقا مع بني إسرائيل في فترة التيه
                      فأنزل الله عز وجل عليهم المن والسلوى
                      • فبالنسبة للسلوى :-

                      نقرأ من سفر الخروج :-
                      11 :31 فخرجت ريح من قبل الرب و ساقت سلوى من البحر و القتها على المحلة نحو مسيرة يوم من هنا و مسيرة يوم من هناك حوالي المحلة و نحو ذراعين فوق وجه الارض


                      وكذلك سفر المزامير (78: 20 إلى 78: 29 ، 105: 40)
                      • أما بالنسبة للمن والذى كان بديلا للخبز وقيل عنه خبز السماء :-

                      فنقرأ من سفر الخروج :-
                      16 :31 و دعا بيت اسرائيل اسمه منا و هو كبزر الكزبرة ابيض و طعمه كرقاق بعسل
                      16 :32 و قال موسى هذا هو الشيء الذي امر به الرب ملء العمر منه يكون للحفظ في اجيالكم لكي يروا الخبز الذي اطعمتكم في البرية حين اخرجتكم من ارض مصر
                      16 :33 و قال موسى لهرون خذ قسطا واحدا و اجعل فيه ملء العمر منا و ضعه امام الرب للحفظ في اجيالكم
                      16 :34 كما امر الرب موسى وضعه هرون امام الشهادة للحفظ
                      16 :35
                      ((و اكل بنو اسرائيل المن اربعين سنة)) حتى جاءوا الى ارض عامرة اكلوا المن حتى جاءوا الى طرف ارض كنعان


                      و نقرأ من سفر العدد :-
                      11 :7 و اما المن فكان كبزر الكزبرة و منظره كمنظر المقل
                      11 :8 كان الشعب يطوفون ليلتقطوه ثم يطحنونه بالرحى او يدقونه في الهاون و يطبخونه في القدور و يعملونه ملات و كان طعمه كطعم قطائف بزيت



                      و نقرأ من سفر يشوع :-
                      5 :10 فحل بنو اسرائيل في الجلجال و عملوا الفصح في اليوم الرابع عشر من الشهر مساء في عربات اريحا
                      5 :11 و اكلوا من غلة الارض في الغد بعد الفصح فطيرا و فريكا في نفس ذلك اليوم
                      5 :12
                      ((و انقطع المن في الغد عند اكلهم من غلة الارض و لم يكن بعد لبني اسرائيل من فاكلوا من محصول ارض كنعان في تلك السنة))


                      لم يأكل بنو إسرائيل الفطير والفريك إلا بعد دخولهم أرض كنعان و أكلهم من غلة الأرض عندها انقطع المن

                      يعني طوال فترة التيه وقبل دخولهم فلسطين لم يكن لدى بني إسرائيل لحوم الثيران والأبقار و الكباش ولا دقيق لأنهم تذمروا وطلبوا أكل اللحم ، فكان اللحم الذي أكله بني إسرائيل هو لحم السلوى وليس الثيران والكباش وكان الخبز هو المن وليس فطائر الدقيق

                      وهذا يعني أن في تلك الفترة لم يكن لديهم الثيران والأبقار والكباش والماعز ليذبحوها ككفارات ومحرقات للخطيئة وبالتالي فإن تلك النصوص التي تزعم قيام سيدنا موسى وسيدنا هارون عليهما الصلاة والسلام القيام بأعمال كهنوت للكفارات كانت نصوص محرفة و كاذبة وضعها الكهنة الصدوقيين ليعطوا قداسة للذبائح التي أخذوها من الناس ليكفروا عنهم

                      مثل ما حدث مع صكوك الغفران

                      فالتاريخ يعيد نفسه

                      ولكن الأسوأ من ذلك هم من جاءوا بعد الصدوقيين ونسبوا أنفسهم زورا وبهتانا للمسيح عليه الصلاة والسلام و استغلوا كتابات الصدوقيين المزيفة عن الذبائح ليوهموا الناس بأن المسيح عليه الصلاة والسلام كان ذبيحة لهم ، فصنعوا عقيدة محرفة أضلوا بها الناس عن الحق
                      التعديل الأخير تم بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام; 5 نوف, 2020, 09:47 م.

                      تعليق


                      • #26
                        • 5- حروب بني إسرائيل واستيلائهم على المدن والغنائم الواردة في الأسفار الخمسة الأولى لم تقع إلا بعد مرور 40 عام من خروجهم من مصر وبعد وفاة سيدنا هارون عليه الصلاة والسلام ؟؟!!!!:-

                        قد يرد مسيحي ويقول أن البقر والثيران المقدمة كذبائح في فترة التيه جاءت من الغنائم التي استولى عليها بني إسرائيل خلال حروبهم مع الأقوام الأخرى

                        ولكن هذا الرد جانبه الصواب لأنه لو كان هناك امكانية لبنى إسرائيل في الحصول على لحوم البقر والثيران بأي شكل فلماذا ينزل عليهم الله عز وجل المن والسلوى في الأصل ولماذا يستمر طوال 40 عام فترة التيه ؟؟!!!!
                        • أ- هذا بالإضافة إلى أن الغنائم التي حصل عليها بني إسرائيل من خلال الحروب بدأت بعد مرور 40 عام من خروجهم من مصر :-

                        سيدنا هارون مات في السنة الأربعين من خروج بني إسرائيل من مصر (عدد 33: 38)
                        يعني مات قبل أن يبدأ بني إسرائيل في الحصول على الغنائم وشراء الطعام

                        فنقرأ من سفر العدد :-
                        33 :37 ثم ارتحلوا من قادش و نزلوا في جبل هور في طرف ارض ادوم
                        33 :38 فصعد هرون الكاهن الى جبل هور حسب قول الرب
                        و مات هناك في السنة الاربعين لخروج بني اسرائيل من ارض مصر في الشهر الخامس في الاول من الشهر
                        33 :39 و كان هرون ابن مئة و ثلاث و عشرين سنة حين مات في جبل هور
                        33 :40 و سمع الكنعاني ملك عراد و هو ساكن في الجنوب في ارض كنعان بمجيء بني اسرائيل



                        وطبقا للاصحاحان 20 ، 21 من سفر العدد فإن حروب بني إسرائيل واستيلائهم على الأرض والبهائم لم يقع إلا بعد وفاة سيدنا هارون عليه الصلاة والسلام أي بعد مرور 40 سنة على خروجهم من مصر

                        أى أنه طوال تلك الفترة لم تكن لديهم غنائم الحروب ولا بهائم


                        فنقرأ من سفر العدد :-
                        20 :27 ففعل موسى كما امر الرب و صعدوا الى جبل هور امام اعين كل الجماعة
                        20 :28 فخلع موسى عن هرون ثيابه و البس العازار ابنه اياها فمات هرون هناك على راس الجبل ثم انحدر موسى و العازار عن الجبل
                        20 :29 فلما راى كل الجماعة ان هرون قد مات بكى جميع بيت اسرائيل على هرون ثلاثين يوما
                        21 :1 و لما سمع الكنعاني ملك عراد الساكن في الجنوب ان اسرائيل جاء في طريق اتاريم حارب اسرائيل و سبى منهم سبيا
                        21 :2 فنذر اسرائيل نذرا للرب و قال ان دفعت هؤلاء القوم الى يدي احرم مدنهم
                        21 :3 فسمع الرب لقول اسرائيل و دفع الكنعانيين فحرموهم و مدنهم فدعي اسم المكان حرمة



                        ثم نقرأ :-
                        21 :21 و ارسل اسرائيل رسلا الى سيحون ملك الاموريين قائلا
                        21 :22 دعني امر في ارضك لا نميل الى حقل و لا الى كرم و لا نشرب ماء بئر في طريق الملك نمشي حتى نتجاوز تخومك
                        21 :23 فلم يسمح سيحون لاسرائيل بالمرور في تخومه بل جمع سيحون جميع قومه و خرج للقاء اسرائيل الى البرية فاتى الى ياهص و حارب اسرائيل
                        21 :24 فضربه اسرائيل بحد السيف و ملك ارضه من ارنون الى يبوق الى بني عمون لان تخم بني عمون كان قويا


                        التعديل الأخير تم بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام; 5 نوف, 2020, 09:51 م.

                        تعليق


                        • #27
                          • ب- وحتى حربهم مع العماليق في بداية الخروج لم يكن فيها غنائم من البقر والثيران ولا استيلاء على مدنهم :-

                          يعنى لم يكن هناك إمكانية للحصول على اللحوم من تلك المعركة (خروج 17: 8 الى 17: 13) بدليل استمرار نزول المن والسلوى ، لأن تلك الحرب لم تكن في مدن العماليق بل أن جنود العماليق هم من ذهبوا إلى بني إسرائيل في رفيديم التي لم يكن فيها ماء أصلا ، ثم فجر الله عز وجل لهم عيون ماء في تلك المنطقة ولذلك جاء إليهم العماليق في تلك المنطقة لمحاربتهم ، يعني لم يكن هناك امكانية للحصول على غنائم من البقر والثيران


                          فنقرأ من سفر الخروج :-
                          17 :1 ثم ارتحل كل جماعة بني اسرائيل من برية سين بحسب مراحلهم على موجب امر الرب و نزلوا في رفيديم و لم يكن ماء ليشرب الشعب
                          17 :2 فخاصم الشعب موسى و قالوا اعطونا ماء لنشرب فقال لهم موسى لماذا تخاصمونني لماذا تجربون الرب

                          ثم نقرأ :-
                          17 :6 ها انا اقف امامك هناك على الصخرة في حوريب فتضرب الصخرة فيخرج منها ماء ليشرب الشعب ففعل موسى هكذا امام عيون شيوخ اسرائيل


                          ثم نقرأ :-
                          17 :8 و اتى عماليق و حارب اسرائيل في رفيديم
                          • ج- وكذلك الادعاء بأنهم اشتروا طعام من الأدوميين (بني عيسو) (تثنية 2: 4) فهذا أيضا حدث بعد مرور أربعين عام من خروجهم من مصر (تثنية 2: 7) :-

                          فنقرأ من سفر التثنية :-
                          2 :4 و اوص الشعب قائلا انتم مارون بتخم اخوتكم بني عيسو الساكنين في سعير فيخافون منكم فاحترزوا جدا
                          2 :5 لا تهجموا عليهم لاني لا اعطيكم من ارضهم و لا وطاة قدم لاني لعيسو قد اعطيت جبل سعير ميراثا
                          2 :6 طعاما تشترون منهم بالفضة لتاكلوا و ماء ايضا تبتاعون منهم بالفضة لتشربوا
                          2 :7 لان الرب الهك قد باركك في كل عمل يدك عارفا مسيرك في هذا القفر العظيم
                          الان اربعون سنة للرب الهك معك لم ينقص عنك شيء
                          2 :8 فعبرنا عن اخوتنا بني عيسو الساكنين في سعير على طريق العربة على ايلة و على عصيون جابر ثم تحولنا و مررنا في طريق برية مواب


                          (مع العلم بأن قصة شراء بني إسرائيل للطعام متناقضة مع نصوص أخرى تنفى هذا الشراء (عدد 20: 18 إلى 20: 21))

                          يعني طوال 40 عام التيه لم يكن هناك مصدر للطعام لبنى إسرائيل إلا من خلال المن والسلوى يعني لم يكن هناك بقر ولا ثيران في تلك الفترة ، فكيف قام بني إسرائيل في تلك الفترة و عن طريق كهنوت سيدنا هارون بتقديم الذبائح والمحرقات لله عز وجل ؟؟؟!!!!!

                          هذا لم يحدث
                          التعديل الأخير تم بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام; 5 نوف, 2020, 09:58 م.

                          تعليق


                          • #28
                            • 6 - سفر إرميا يوضح أن الرب لم يوصى بني إسرائيل بذبائح ومحرقات :-

                            فنقرأ من سفر إرميا :-
                            7 :21 هكذا قال رب الجنود اله اسرائيل ضموا محرقاتكم الى ذبائحكم و كلوا لحما
                            7 :22
                            ((لاني لم اكلم اباءكم و لا اوصيتهم يوم اخرجتهم من ارض مصر من جهة محرقة و ذبيحة))
                            7 :23 بل انما اوصيتهم بهذا الامر قائلا اسمعوا صوتي فاكون لكم الها و انتم تكونون لي شعبا و سيروا في كل الطريق الذي اوصيكم به ليحسن اليكم


                            هذا نص واضح جدا أنه لم يكن هناك وصية بشأن تلك الكفارات من الذبائح والمحرقات
                            ولكنها كانت نصوص محرفة وضعها الكهنة الصدوقيين وأوهموا الناس أنها وصايا الله عز وجل

                            فكانت بالنسبة لهم مثل صكوك الغفران بالنسبة للكنيسة الكاثوليكية في أوروبا في القرون الوسطى
                            ثم جاء أصحاب عقيدة الصلب والفداء ليبنوا معتقدهم على هذه الأكاذيب

                            فنقرأ من تفسير القمص/ أنطونيوس فكري :-
                            (موضوع الذبائح :- كان اليهودي يرى هنا ذبيحة بريئة تموت عوضًا عنه فيتأمل ويعرف أن عقوبة الخطية لا بُد وأن تكون الموت وقد يدفعه هذا للتوبة.وانطبع في ذهنه أنه لا غفران ولا تقديس إلا بالدم)

                            انتهى

                            راجع هذا الرابط :-
                            معذرة يا قس أنطونيوس فإن سفر إرميا يوضح خطأ كلامك لأن في الأصل لم يأمر الله عز وجل بني إسرائيل بهذه الذبائح كشرط للتكفير وأنه لا يصح التكفير بدونها ، ويؤيد هذا ما ورد في سفر عاموس (عاموس 5: 25) بأن بني إسرائيل لم يقدموا ذبائح ومحرقات للرب في فترة التيه كلها يعني كل النصوص التي تتكلم في الأسفار الخمسة الأولى عن وجود ذبائح قدمها سيدنا هارون عليه الصلاة والسلام بطقوس معينة

                            كانت كلها تحريف الكهنة الصدوقيين الذين بنيتم معتقدكم على أساسه ، انه معتقد فاسد مبني على نصوص محرفة
                            التعديل الأخير تم بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام; 5 نوف, 2020, 10:00 م.

                            تعليق


                            • #29
                              • 7 - الأناجيل تشير إلى ما ورد في سفر صموئيل الأول من أكل سيدنا داود عليه الصلاة والسلام لطعام التقدمة الذي من المفروض طبقا لسفر اللاويين أنه لا يحل إلا الكهنة :-

                              تلك النصوص الواردة في الأسفار الخمسة الأولى التي تستفيض في عمل كفارات من ذبائح وتقدمات و تجعل للكاهن فقط الحق في الأكل من تلك التقدمات هي نصوص زائفة وضعها الكهنة في زمان متأخر ليأكلوا الطعام بدون مقابل ويتركوا الفقراء جوعى

                              والدليل على ذلك هي الإشارة التي نقرأها في الأناجيل عن ما ورد في سفر صموئيل الأول من قيام سيدنا داود عليه الصلاة والسلام بالأكل من التقدمات وكان وقتها هاربا

                              فنقرأ من إنجيل متى :-
                              مت 12 :2 فالفريسون لما نظروا قالوا له هوذا تلاميذك يفعلون ما لا يحل فعله في السبت
                              مت 12 :3 فقال لهم اما قراتم ما فعله داود حين جاع هو و الذين معه
                              مت 12 :4
                              ((كيف دخل بيت الله و اكل خبز التقدمة الذي لم يحل اكله له و لا للذين معه بل للكهنة فقط))

                              ثم نقرأ :-
                              مت 12 :7 فلو علمتم ما هو ((اني اريد رحمة لا ذبيحة)) لما حكمتم على الابرياء

                              وكذلك في (مرقس 2: 25 ، 2: 26) ، (لوقا 6: 3 ، 6: 4)

                              النص معناه ببساطة أن ما فعله سيدنا داود عليه الصلاة والسلام عندما أكل خبز التقدمة لم يكن حرام وبالتالي فإن هذا الخبز المرفوع ليس خاصا بالكهنة كما أوهموا بني إسرائيل بذلك

                              بل إن الذبائح والتقدمات هي رحمة للفقراء ليأكلوا منها
                              فهذا هو الغرض

                              فنقرأ من سفر صموئيل الأول :-
                              21 :1 فجاء داود الى نوب الى اخيمالك الكاهن فاضطرب اخيمالك عند لقاء داود و قال له لماذا انت وحدك و ليس معك احد
                              21 :2 فقال داود لاخيمالك الكاهن ان الملك امرني بشيء و قال لي لا يعلم احد شيئا من الامر الذي ارسلتك فيه و امرتك به و اما الغلمان فقد عينت لهم الموضع الفلاني و الفلاني
                              21 :3 و الان فماذا يوجد تحت يدك اعط خمس خبزات في يدي او الموجود
                              21 :4 فاجاب الكاهن داود و قال لا يوجد خبز محلل تحت يدي و لكن يوجد خبز مقدس اذا كان الغلمان قد حفظوا انفسهم لا سيما من النساء
                              21 :5 فاجاب داود الكاهن و قال له ان النساء قد منعت عنا منذ امس و ما قبله عند خروجي و امتعة الغلمان مقدسة و هو على نوع محلل و اليوم ايضا يتقدس بالانية
                              21 :6
                              ((فاعطاه الكاهن المقدس لانه لم يكن هناك خبز الا خبز الوجوه المرفوع من امام الرب لكي يوضع خبز سخن في يوم اخذه))


                              يعني سيدنا داود عليه الصلاة والسلام أكل هو ومن معه من الخبز المرفوع الذي لا يحل أكله إلا للكهنة (اللاويين 24: 5 إلى 24: 9) ومع ذلك لم يذكر الكاتب أن سيدنا داود عليه الصلاة والسلام ارتكب جرما أو أن الرب عاقبه

                              لأن ما فعله لم يكن جرم وإنما الجرم هو ما فعله الكهنة عندما استفاضوا في الحديث عن الذبائح والتقدمات ورش الدم ليأكلوا طعام الفقراء و يتشبهوا بالكهنة الوثنيين اليونانيين ثم أوهموا بني إسرائيل أن تلك النصوص هي نصوص مقدسة ثم جاء عباد الأقانيم وقاموا ببناء عقيدة باطلة عليها


                              فإذا كان سيدنا داود عليه الصلاة والسلام هو ورجاله عندما كانوا جوعى أكلوا من خبز التقدمة أليس من باب أولى أن يكون هذا الخبز للفقراء الذين لا يجدون قوت يومهم ؟؟!!!!!
                              التعديل الأخير تم بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام; 5 نوف, 2020, 10:05 م.

                              تعليق


                              • #30
                                • 8 - غاية الذبائح كانت رحمة للفقراء ليأكلوا منها وفى نفس الوقت تزيد من تراحم الناس فيما بينهم ولم يكن هناك أي أهمية للدم :-

                                عندما نقرأ ما ورد في إنجيل متى على لسان المسيح عليه الصلاة والسلام عندما كان يذكر اليهود بما فعله سيدنا داود عليه الصلاة والسلام من أكل خبز التقدمة الذي يزعمون أنه لا يحل أكله إلا للكهنة فقط نجده يخبرهم بأن الله عز وجل يريد رحمة ولا يريد ذبيحة

                                فنقرأ من إنجيل متى :-
                                مت 12 :3 فقال لهم اما قراتم ما فعله داود حين جاع هو و الذين معه
                                مت 12 :4
                                ((كيف دخل بيت الله و اكل خبز التقدمة الذي لم يحل اكله له و لا للذين معه بل للكهنة فقط))

                                ثم نقرأ :-
                                مت 12 :7 فلو علمتم ما هو
                                ((اني اريد رحمة لا ذبيحة))لما حكمتم على الابرياء


                                وهي إشارة إلى ما ورد في سفر هوشع حيث نقرأ :-
                                6 :4 ماذا اصنع بك يا افرايم ماذا اصنع بك يا يهوذا فان احسانكم كسحاب الصبح و كالندى الماضي باكرا
                                6 :5 لذلك اقرضهم بالانبياء اقتلهم باقوال فمي و القضاء عليك كنور قد خرج
                                6 :6
                                ((اني اريد رحمة لا ذبيحة و معرفة الله اكثر من محرقات))

                                يعني الذبائح ليست بغرض تقدمة ذبائح في هيكل يأكل منها الكاهن ولا لرش الدم وإنما كانت الذبائح والتقدمات هي رحمة للفقراء ليأكلوا منها إنها رحمة الناس بعضهم البعض ، فهذا هو الغرض منها

                                ولكننا لا نجد ذلك في سفر اللاويين لأن الكهنة قرروا أن يستولوا على كل شئ فحرفوا الكتاب ليأخذوا هم هذا الأكل واستفاضوا في الكفارات ليزيد أكلهم وطعامهم



                                والدليل على ذلك : -
                                ما نقرأه في إنجيل لوقا على لسان يوحنا المعمدان :-
                                3 :8 فاصنعوا اثمارا تليق بالتوبة و لا تبتدئوا تقولون في انفسكم لنا ابراهيم ابا لاني اقول لكم ان الله قادر ان يقيم من هذه الحجارة اولادا لابراهيم
                                3 :9 و الان قد وضعت الفاس على اصل الشجر فكل شجرة لا تصنع ثمرا جيدا تقطع و تلقى في النار
                                3 :10 و ساله الجموع قائلين فماذا نفعل
                                3 :11 فاجاب و قال لهم
                                ((من له ثوبان فليعط من ليس له و من له طعام فليفعل هكذا))

                                هذه هي أعمال الخير التي يجب أن يفعلها الإنسان فمن له ثوبان فليعطى المحتاج ومن له طعام فليعطى المحتاج الفقير

                                كان هذا هو الغرض من الذبائح ولم تكن هذه أفكار جديدة ولكنها أفكار قديمة حرفها الكهنة لمصلحتهم بدليل ما ورد في سفر صموئيل الأول عندما أكل سيدنا داود عليه الصلاة والسلام ومن معه من خبز التقدمة عندما جاعوا ولم يجدوا طعام
                                التعديل الأخير تم بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام; 5 نوف, 2020, 10:09 م.

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة mohamed faid, 7 يون, 2023, 09:08 م
                                ردود 0
                                49 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة mohamed faid
                                بواسطة mohamed faid
                                 
                                ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 28 ماي, 2023, 02:50 ص
                                ردود 0
                                61 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة Mohamed Karm
                                بواسطة Mohamed Karm
                                 
                                ابتدأ بواسطة mohamed faid, 2 ماي, 2023, 01:35 م
                                ردود 0
                                64 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة mohamed faid
                                بواسطة mohamed faid
                                 
                                ابتدأ بواسطة رمضان الخضرى, 22 أبر, 2023, 01:45 ص
                                ردود 0
                                87 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة رمضان الخضرى  
                                ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 20 فبر, 2023, 03:32 ص
                                ردود 0
                                138 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
                                يعمل...
                                X