هكذا حرف الصدوقيين الأسفار الخمسة (7) : اختراع شخصية ملكي صادق لتوطيد سلطة الملوك الكهنة المكابيين

تقليص

عن الكاتب

تقليص

أكرمنى ربى بالاسلام الاسلام اكتشف المزيد حول أكرمنى ربى بالاسلام
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    • ب- والآن سنأخذ أول حرف من كل سطر (كل عدد) بدءا من كلام الرب إلى هذا السيد ، يعني ستكون البداية بمضمون الكلام الموجه لشخصية هذا السيد :-

    السطر الأول :-
    110 :1 قال الرب لربي (اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك)

    سنجد أن أول كلمة وجهها الرب لملكى صادق هى الكلمة العبرية التي تم ترجمتها
    (أجلس) وهي שֵׁ֥ב توافق لغوي 3428 ، وأول حرف بها هو الحرف ש وينطق (شين أو سين )
    وهو نفسه أول حرف من اسم شمعون
    שִׁמְעוֹן أو سمعان

    راجع كلمة (اجلس) في العدد (مزمور 110: 1) في هذا الرابط :-


    السطر الثاني :-
    وهو استكمال لكلام الرب لهذا السيد فيقول :-
    110 :2 يرسل الرب
    قضيب عزك من صهيون تسلط في وسط اعدائك

    و لكن بداية النص العبري مختلفة عن بداية الترجمة العربية ، فبداية النص العبري هو كلمة
    (قضيب) و ليس يرسل
    وهذا هو النص بالعبرية :-

    מַטֵּֽה־ עֻזְּךָ֗ יִשְׁלַ֣ח יְ֭הוָה מִצִּיֹּ֑ון רְ֝דֵ֗ה בְּקֶ֣רֶב אֹיְבֶֽיךָ׃

    أي أن أول حرف هو
    מַ من كلمة מַטֵּֽה־ توافق لغوى 4294 ، و ينطق (ميم) ، وهذا الحرف هو ثاني حرف من اسم شمعون بالعبرى وهو שִׁמְעוֹן أو سمعان

    وهذا هو الرابط من موقع bible hub حيث يوضح أول كلمة في النص العبري لهذا العدد وهو كلمة
    מַטֵּֽה־ (قضيب) :-


    السطر الثالث :-
    وهو أيضا استكمال لكلام الرب لهذا السيد فيقول :-
    110 :3
    شعبك منتدب في يوم قوتك في زينة مقدسة من رحم الفجر لك طل حداثتك

    سنجد أن أول حرف هو
    עַ من أول كلمة في هذا العدد وهو كلمة (شعبك) و بالعبرية עַמְּךָ֣ توافق لغوى 5971 ، وينطق (عين) وهو نفسه الحرف الثالث من اسم شمعون שִׁמְעוֹן أو سمعان

    راجع بداية النص العبري و بداية كلمة (شعبك) في العدد (مزمور 110: 3) في هذا الرابط من موقع bible hub :-


    السطر الرابع :-
    وهو أيضا استكمال لكلام الرب لهذا السيد فيقول :-
    110 :4
    اقسم الرب و لن يندم انت كاهن الى الابد على رتبة ملكي صادق

    سنجد أن أول حرف هو
    נִ من أول كلمة في هذا العدد وهو كلمة (أقسم) و بالعبرية נִשְׁבַּ֤ע توافق لغوى 7650 ، وينطق (نون) هو نفسه آخر حرف من اسم شمعون (שִׁמְעוֹן) أو سمعان
    راجع بداية النص العبري و بداية كلمة (أقسم) في العدد (مزمور 110: 4) في هذا الرابط من موقع bible hub :-


    يعني لو جمعنا هذه الحروف سكون الكلمة العبرية هي : שִׁמְען و ستنطق (سمعن أو سمعان) و بالانجليزية SMAN وهي بمعنى (اسمع) وتعنى الذي يسمع كثيرا توافق لغوى 8085 ، 8086 ، وهي من نفس جذر كلمة شمعون وهو שָׁמַע يعني sema or shema

    راجع هذا الرابط :-

    و أيضا :-

    يعني هي نفس النطق الآرامى لاسم شمعون
    يعني الكلمة بالفعل تشير إلى اسم سمعان وسيكون الاختلاف عن شمعون فقط في طريقة نطق تلك الكلمة في الزمان الذي تم اضافة به هذا النص لسفر المزامير

    يعني الأمر كله كان تحريف من الكهنة لاعطاء قانونية لوضع سمعان المكابي وأسرته ، فاخترعوا قصة خرافية عن ملكي صادق والتي طورها المسيحيين بعد ذلك لتتوافق مع المسيح عليه الصلاة والسلام


    تعليق


    • #17
      • 3- كلمة (ربى) الثانية في العدد (مزمور 110: 1) تأتى بمعنى سيد و قد تأتى مع البشر ، فهي ليست دائما مع الاله ، وهي في النص العبري لهذا العدد مختلفة عن كلمة (الرب) الأولى :-


      فالأولى جاءت باسم يهو أما الثانية وهي (ربى) فجاءت לַֽאדֹנִ֗י وهي طبقا لقاموس سترونج تقال لرئيس أو مالك شئ أو زوج أو للملوك يعني تأتى مع البشر وليست دائما مع الاله

      فنقرأ من Brown-Driver-Briggs عن استخدامات تلك الكلمة :-
      2 plural lords, kings Deuteronomy 10:17 = Psalm 136:3; Isaiah 26:13; elsewhere intensive plural of rank, lord, master, (1) reference to men: (a) proprietor of hill Samaria 1 Kings 16:24;
      الترجمة :-
      2- جمع : سادة ، ملوك ، تثنية 10:17 = مزمور 136: 3 ؛ اشعياء 26:13 ؛صيغة الجمع في مكان آخر من رتبة ، سيد ، سيد ، (1)
      إشارة إلى الرجال: (أ) مالك التل السامرة 1 ملوك 16:24
      انتهى

      راجع هذا الرابط :-

      و نقرأ من سفر الملوك الأول العدد الذي به تلك الكلمة :-
      16 :24 و اشترى جبل السامرة من شامر بوزنتين من الفضة و بنى على الجبل و دعا اسم المدينة التي بناها باسم شامر
      صاحب الجبل السامرة

      وجاءت أيضا مع (إشعياء 26: 13) بصيغة الجمع في كلمة (سادة)

      فنقرأ من سفر إشعياء :-
      26 :13 ايها الرب الهنا قد استولى علينا
      سادة سواك بك وحدك نذكر اسمك
      26 :14 هم اموات لا يحيون اخيلة لا تقوم لذلك عاقبت و اهلكتهم و ابدت كل ذكرهم

      تعليق


      • #18
        • 4 - القمص/ أنطونيوس فكري يقول في تفسيره أن فكرة ملكي صادق الذي يجمع بين الملك والكهنوت لا يتحقق عند اليهود ، ولكن يا قس أنطونيوس لهذا تم اختراع قصة دفع العشور لملكى صادق حتى يصبح ما لم يتحقق قانوني للملك الكاهن المكابى و الذي تحقق بالفعل عند اليهود في الفترة الهلينستية :-

        يقول القمص/ أنطونيوس فكرى فى تفسيره لسفر التكوين :-
        (كان ملكًا وكاهنًا في نفس الوقت وهذا لا يتحقق عند اليهود فالملوك من سبط والكهنة من سبط آخر. فداود من سبط يهوذا والكهنة من سبط لاوي)

        انتهى

        راجع هذا الرابط :-


        اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	94 
الحجم:	767.9 كيلوبايت 
الهوية:	821047






        يا قمص أنطونيوس لم يكن عند اليهود شخص يجمع بين الملك والكهنوت ولكن هذه القاعدة انكسرت أثناء حكم الملوك الحشمونيين (الملوك المكابيين) الذين جمعوا بين السلطتين وكان هذا أحد أسباب مقاومة الفريسيين لهم ، ولذلك تم اختراع قصة دفع سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام لتلك الشخصية وذلك لمواجهة رفض الفريسيين حكم الحشمونيين وإعطائهم القانونية لاحتفاظهم بالملك والكهنوت معا
        التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 7 نوف, 2020, 07:02 م.

        تعليق


        • #19
          الفرع الخامس (5-7-6) :- أورشليم لم ترتبط باسم صادق في زمان سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام ولا يوجد أدلة أثرية أو نقوش مسمارية على وجود ملك باسم ملكي صادق أو أدوني صادق


          تشكيك العلماء في قصة ملكي صادق مع سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام وأنها كانت اختراع تم اقحامها في القصة في فترة صعود سلطان الكهنة بعد السبي البابلي و بالتحديد في فترة المكابيين
          دفع الموسوعة اليهودية لمحاولة الدفاع عن القصة بدون التطرق إلى الإقحام الواضح في السرد و الذي سبق وأن أوضحته أعلاه

          فنقرأ من الموسوعة اليهودية عن شخصية ملكي صادق :-
          King of Salem and priest of the Most High in the time of Abraham. He brought out bread and wine, blessed Abram, and received tithes from him (Gen. xiv. 18-20). Reference is made to him in Ps. cx. 4, where the victorious ruler is declared to be "priest forever after the order of Melchizedek." The story is neither an invention nor the product of a copyist's error, as Cheyne ("Encyc. Bibl.") thinks, but rests upon ancient Jerusalemic tradition (as Josephus, "B. J." vi. 10, affirms; comp. Gunkel, "Genesis," 1901, p. 261), "Zedek" being an ancient name of Jerusalem (probably connected with the Phenician Συδνκ = "Zedek" = "Jupiter"; comp. Shab. 156a, b; Gen. R. xliii.; Pesiḳ. R. 20; see Baudissin, "Studien zur Semitischen Religionsgesch." 1876, i. 14-15). Hence "'ir ha-ẓedeḳ" (Isa. i. 21, 26), "neweh ẓedeḳ" (Jer. xxxi. 23, l. 7), "sha'are ẓedeḳ" (Ps. cxviii. 19). The city's first king, accordingly, was known either as "Adoni Zedek" (Josh. x. 1 et seq. ; comp. Judges i. 5-7, where "Adonizedek" is the correct reading) or as "Malkizedek." The fact that he united the royal with the priestly dignity, like all ancient (heathen) kings, made him a welcome type to the composer of the triumphal song (Ps. cx.).
          الترجمة :-
          ملكي صادق ملك ساليم و كاهن أعظم في زمان سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام . قدم الخبز والخمر و بارك إبراهيم وأخذ منه العشور . يشار اليه في مزمور 110 : 4 حيث أعلن أن الحاكم المنتصر هو كاهن إلى الأبد على رتبة ملكي صادق . القصة ليست اختراع ولا خطأ نسخي كما اعتقد تشاين بل تعتمد على التقليد الأورشليمي القديم (جوزيفوس، "B. J." السادس. 10 - ،غونكيل، "سفر التكوين"، 1901، ص. 261 ) ، "زيديك" اسم قديم للقدس (ربما مرتبط بالكلمة الفينيقية Συδνκ = "زيديك" (Zedek) = (Jupiter) "جوبيتر" - comp. Shab. 156a, b; Gen. R. xliii.; Pesiḳ. R. 20; see Baudissin, "Studien zur Semitischen Religionsgesch." 1876, i. 14-15) و بالتالى ir ha-ẓedeḳ (إشعياء 1: 21 - 26) و neweh ẓedeḳ (إرميا 31: 23 ) و sha'are ẓedeḳ (مزامير 118: 19) . أول ملك للمدينة وفقا لذلك كان معروفا أيضا باسم أدوني صادق (يشوع 10: 1 قارن مع قضاة 1: 5 - 7 حيث أن أدونى صادق القراءة الصحيحة) أو كما ملكى صادق . الحقيقة أنه جمع بين الملك والكرامة الكهنوتية مثل كل الملوك (الوثنيين) القدماء جعله نموذج مرحب به من مؤلف أغنية الانتصار (مزمور 110)

          انتهى

          راجع هذا الرابط :-


          و لكن هناك عدة مشاكل تقابل دفاع الموسوعة اليهودية وتوضح ضعفه و تؤيد عدم صحة قصة ملكي صادق مع سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام وهي :-

          تعليق


          • #20
            • 1- لا يوجد دليل تاريخي أو أثري واحد يقول بأنه كان هناك أحد ملوك الكنعانيين اسمه أدوني صادق أو أن اسم صادق كان لقب لملوك أورشليم قبل استيلاء اليهود عليها :-

            كان أحد وسائل الموسوعة اليهودية للدفاع عن صحة القصة و صحة شخصية ملكي صادق ملك شاليم (أورشليم) هو ربط اسم صادق باسم ملوك تلك المدينة وذلك من خلال حاكم اسمه أدوني صادق مذكور في سفر يشوع وبالتالي الزعم بأن اسم صادق ارتبط بملوك تلك المدينة

            فنقرأ من سفر يشوع :-
            10 :1 فلما سمع ادوني صادق ملك اورشليم ان يشوع قد اخذ عاي و حرمها كما فعل باريحا و ملكها فعل بعاي و ملكها و ان سكان جبعون قد صالحوا اسرائيل و كانوا في وسطهم

            و كذلك من خلال ما ورد في سفر القضاة حيث نقرأ :-
            1 :4 فصعد يهوذا و دفع الرب الكنعانيين و الفرزيين بيدهم فضربوا منهم في بازق عشرة الاف رجل
            1 :5 و وجدوا
            ادوني بازق في بازق فحاربوه و ضربوا الكنعانيين و الفرزيين
            • أ- ما أدرانا أن القراءة الصحيحة هو صادق ؟؟!!!!
            لأن الاسم الوارد في سفر القضاة هو (أدوني بازق) يعني يتعارض مع ما ورد في سفر (يشوع 10: 1)

            و لكن ما أدرانا أن القراءة الصحيحة هو صادق كما تزعم الموسوعة اليهودية ؟؟!!!
            فقد يكون كاتب سفر يشوع هو من أخطأ و أن القراءة الصحيحة هو (أدوني بازق) كما ورد في سفر القضاة ، أي لا علاقة اسم صادق مع اسم ملوك مدينة أورشليم

            كما أن ورود الاسم في سفر يشوع ليس دليل تاريخي
            لأن أصلا صحة نسب السفر ليشوع بن نون مشكوك فيه و بالتالى مشكوك في زمان كتابته

            فأحد الأدلة على تأخر زمان كتابة هذا السفر و ما نقرأه من سفر يشوع نفسه :-
            10 :12 حينئذ كلم يشوع الرب يوم اسلم الرب الاموريين امام بني اسرائيل و قال امام عيون اسرائيل يا شمس دومي على جبعون و يا قمر على وادي ايلون
            10 :13 فدامت الشمس و وقف القمر حتى انتقم الشعب من اعدائه
            ((اليس هذا مكتوبا في سفر ياشر)) فوقفت الشمس في كبد السماء و لم تعجل للغروب نحو يوم كامل

            بغض النظر أن الحديث في العدد (10: 12) يتكلم عن يشوع بصيغة الغائب وهذا دليل أنه ليس هو كاتب النص ، ولكن الأهم من ذلك هو الإشارة إلى سفر ياشر في العدد (10: 13)


            لذلك السؤال هو :-
            • إذا كان يشوع بن نون هو كاتب سفر يشوع وحدث في أيامه واقعة الشمس والقمر فلماذا أصلا يشير إلى كتاب آخر على واقعة حدثت في أيامه

            المفروض أنه هو الشاهد الأقوى على هذا الحدث ؟؟!!!!!!
            وحتى لو كان الكاتب فينحاس بن العازار بن هارون فهو أيضا كان معاصر للأحداث فلماذا يشير إلى كتاب آخر ؟؟؟!!!!
            كاتب السفر يشير إلى كتاب آخر لأن كاتب السفر لم يكن شاهد على الأحداث أصلا
            • الإشارة إلى سفر ياشر في سفر يشوع يعني أن كاتب سفر يشوع كان في زمان بعد كتابة سفر ياشر

            فالمفروض طبقا لأقوال علماء المسيحية بناء على ما يقوله التلمود فإن سفر يشوع تم كتابته بعد الأسفار الخمسة مباشرة بسبب زعمهم أن سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام هو كاتب تلك الأسفار الخمسة وأن يشوع بن نون كان في زمان سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام وأكمل بعده فإذا كان هو كاتب سفر يشوع ما عدا بعض العبارات الخمس الأخيرة من السفر كان كاتبها فينحاس بن العازار بن هارون (الذي كان أيضا معاصر ليشوع بن نون)
            فهذا يعني أنه لا يوجد أسفار بين سفر يشوع وبين الأسفار الخمسة الأولى سواء كانت تلك الأسفار قانونية أم لا وأنها جميعا أقدم تلك الأسفار

            بمعنى آخر أنه لا يوجد أي كتابات عند اليهود سواء كانت مقدسة أو علمانية أقدم من الأسفار الخمسة وسفر يشوع إذا كانت هذه الأسفار كتبها بالفعل سيدنا موسى ويشوع

            إلا أن الإشارة إلى سفر ياشر (the book of Jasher) في سفر يشوع يعني بكل بساطة أن كاتب سفر يشوع لم يكن هو يشوع بن نون ولكن شخص جاء في فترة زمنية متأخرة حيث كان هناك العديد من الأسفار وذلك بغض النظر عن كون سفر ياشر قانونى ومقدس أم لا
            ولكنه يوضح لنا أن كاتب سفر يشوع كان يوجد في زمانه سفر ياشر بل من الواضح أن سفر ياشر كان أقدم من سفر يشوع الذي نقرأه الآن
            • فعندما نعرف أن زمن كتابة سفر ياشر متأخر فهذا يعني أن زمن كتابة سفر يشوع كان متأخر جدا
            فالأكيد أن سفر ياشر تم كتابته بعد زمان سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام و يشوع بن نون بدليل أن علماء المسيحية يقرون بأن هذا السفر كتبه رجل علمانى يحب الأدب والشعر
            وهذا بالتأكيد لم يكن في زمان يشوع بن نون حيث كانوا بني إسرائيل قبلها عبيد متأخرين

            فنقرأ من تفسير القمص/ أنطونيوس فكري :-
            ( سفر ياشر= هو كتاب عبراني به أناشيد مديح لأبطال إسرائيل. وغالبًا هو كتاب سجله رجل علماني أحب الشعر والأدب، فيه سجل بعض الأحداث الهامة الدينية والزمنية، وبه قصيدة عن هذا اليوم العجيب الذي توقفت فيه الشمس.)

            انتهى

            راجع هذا الرابط :-


            من هنا عرفنا أن هذا الكتاب كان بالتأكيد بعد الزمان الذي عاش فيه يشوع بن نون بفترة
            ولكن هذه الفترة كانت طويلة جدا

            والدليل على ذلك نقرأه من سفر صموئيل الثاني :-
            1 :17 و رثا داود بهذه المرثاة شاول و يوناثان ابنه
            1 :18
            و قال ان يتعلم بنو يهوذا نشيد القوس
            هوذا ذلك مكتوب في سفر ياشر
            1 :19 الظبي يا اسرائيل مقتول على شوامخك كيف سقط الجبابرة
            1 :20 لا تخبروا في جت لا تبشروا في اسواق اشقلون لئلا تفرح بنات الفلسطينيين لئلا تشمت بنات الغلف


            ومن ترجمة كتاب الحياة :-
            1: 17 ورثا داود شاول وابنه يوناثان بهذه المرثاة،
            1: 18 وأمر أن يتعلمها بنو يهوذا، وهي بعنوان: «نشيد القوس» المدونة في سفر ياشر.
            1: 19 «مجدك، مجدك ياإسرائيل صريع فوق روابيك. كيف تهاوى الأبطال؟
            1: 20 لا تخبروا في جت، ولا تبشروا في شوارع أشقلون، لئلا تفرح بنات الفلسطينيين، لئلا تشمت بنات الغلف.



            سيدنا داود عليه الصلاة والسلام رثا شاول بمرثاة أمر اليهود أن يتعلموها واسمها نشيد القوس ويشير كاتب النص أن هذا النشيد مكتوب في سفر ياشر
            هذا ببساطة شديدة يعني أن سفر ياشر تم كتابته بعد زمان سيدنا داود عليه الصلاة والسلام
            بل ان كاتب سفر صموئيل الثاني هو أيضا كان في توقيت متأخر عن زمان سيدنا داود عليه الصلاة والسلام

            هذا بالإضافة إلى العديد من الأدلة الآخرة التي تؤكد تأخر كتابة سفر يشوع

            للمزيد راجع (من كاتب سفر يشوع ) :-



            فكاتب سفر يشوع جاء في فترة متأخرة خاصة وأن جميع مخطوطات هذا السفر كانت من الفترة الهلنستية ولا توجد مخطوطة له أقدم من هذا التاريخ
            و قد يكون الكاتب متأثر بما نشره الكهنة الصدوقيين من معلومات مضللة في الفترة الهلينستية


            للمزيد راجع (تاريخ أقدم مخطوطات العهد القديم تعود إلى الفترة الهلينستية ) :-



            والغريب أن الموسوعة اليهودية تدافع عن نصوص كتابهم المقدس بكتابهم المقدس الذي نجد به تناقضات في الأسماء ، فأين السند التاريخي الذي يؤيد وجود ملك على أورشليم كان اسمه أدوني صادق ؟؟؟!!!!!

            لا يوجد

            تعليق


            • #21
              • ب- و حاول المسيحيون أيضا من خلال قاموس ايستون للكتاب المقدس الادعاء بأن اسم أدوني صادق ورد في رسائل تل العمارنة بين الفرعون وحاكم المدينة إلا أن الحقيقة أن اسم الحاكم الذي ورد في تلك الرسائل كان عبدي هيبا (Abdi-Heba) وليس أدوني صادق :-

              حيث توجد ستة رسائل من عبدى هيبا إلى الفرعون أما السابعة فتم الإشارة إليه فيها

              فاسم أدوني صادق لم يرد مطلقا في تلك الرسائل ولا فى أي أثر تاريخي ولم نجد أن عبدي هيبا كان لقبه صادق ، بل إن معنى اسمه هو خادم هيبا أي لا علاقة له بمعنى اسم أدوني صادق و الذي يعني سيد البر أو ربى صادق
              كما يقال أن عبدي هيبا هو نفسه لابايو حاكم جنوب كنعان في زمان أخناتون فرعون مصر


              فنقرأ من موسوعة ويكيبيديا :-
              Identification with Abdi-Heba
              M. G. Easton, in the 1894 Easton's Bible Dictionary, states that amongst the Amarna letters are some letters from Adonizedek to the Pharaoh of Egypt, which add to the history recorded in Joshua 10. However, the only king of Jerusalem mentioned in this archive is one `Abdi-Heba (whose name translates as "servant of Heba"), who is said to have succeeded Lab'ayu. Six of his letters to the king of Egypt are included in the Amarna letters,[4] and he is mentioned in a seventh.[5]

              الترجمة :-
              تحديد هوية عبدى هيبا:-
              ذكر إم جي إيستون ، في قاموس الكتاب المقدس إيستون عام 1894 ، أنه من بين رسائل تل العمارنة بعض الرسائل من أدوني صادق إلى فرعون مصر التي تضاف إلى التاريخ المدون في سفر يشوع 10 . بالرغم من أن ملك أورشليم الوحيد المذكور في هذا الأرشيف هو واحد يدعى عبد هيبا (الذي ترجمة اسمه خادم هيبا) الذي يقال أنه لابايا . ستة من رسائله إلى ملك مصر في رسائل تل العمارنة و مذكور في الرسالة السابعة
              انتهى

              راجع هذا الرابط :-
              اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	91 
الحجم:	129.6 كيلوبايت 
الهوية:	821048


              التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 7 نوف, 2020, 07:02 م.

              تعليق


              • #22
                • 2- لا يوجد دليل على أن مدينة أورشليم كانت تسمى في العصور القديمة وتحديدا في زمان سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام باسم صادق Zedek :-

                حاولت الموسوعة اليهودية إثبات صحة قصة ملكي صادق مع سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام من خلال الزعم بأنها كانت تتسمى صادق قديما
                والغريب أن جميع أدلة الموسوعة اليهودية جاءت من كتابات اليهود في أزمان متأخرة جدا عن زمان سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام فحاولت ذلك من خلال سفر إشعياء وسفر إرميا و سفر المزامير و كتابات جوزيفوس اليهودي الذي عاش في القرن الأول الميلادي وبالتحديد في الفترة من عام 38 م إلى 100 م بينما مخطوطات الأسفار المذكورة فجميعها ترجع إلى الفترة الهلينستية يعني أيضا في حدود القرن الأول قبل الميلاد

                ولكن الأدلة التاريخية بعيدا عن كتابهم المقدس وتقليدهم يقول أن تلك المدينة في الأزمان القديمة كانت تتسمى أور سالم ولم يرد اسم صادق كاسم لها في خلال تلك الأزمان
                • أ- رسائل تل العمارنة تثبت أن المدينة كان اسمها أور سالم ولا يوجد أي إشارة إلى اسم صادق :-

                فنقرأ من موسوعة ويكيبيديا عن الاسم القديم لها كان يسمى أور سالم وذلك طبقا لرسائل تل العمارنة في عصر الأسرة 18 الفرعونية :-
                A city called Rušalim in the Execration texts of the Middle Kingdom of Egypt (c. 19th century BCE) is sometimes identified as Jerusalem although this has been challenged.[4][5]

                Jerusalem is called either Urusalim (URU ú-ru-sa-lim) or Urušalim (URU ú-ru-ša10-lim) in the Amarna letters of Abdi-Heba (1330s BCE).[6]

                الترجمة :-
                مدينة تسمى روساليم في نصوص اللعنة الخاصة بالمملكة الوسطى في مصر (القرن التاسع عشر قبل الميلاد) أحيانا تحدد باسم أورشليم على الرغم من أن هذا قد تم الطعن فيه.

                أورشاليم تسمى اما أوروساليم (URU ú-ru-sa-lim) أو أوروساليم (URU ú-ru-ša10-lim) في رسائل العمارنة لعبدي هيبا (1330 قبل الميلاد)

                انتهى


                راجع هذا الرابط :-
                اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	96 
الحجم:	141.8 كيلوبايت 
الهوية:	821049




                يعني لم ترد أبدا في رسائل تل العمارنة أو أي أثر تاريخي قديم أن المدينة كان اسمها صادق
                التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 7 نوف, 2020, 07:03 م.

                تعليق


                • #23
                  • ب- بينما وصف أورشليم بكلمة صادق أي مدينة البر في الكتاب المقدس كانت في أسفار متأخرة عن زمان سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام ومن خلال اليهود :-

                  فإذا فرضنا أن كاتب سفر إرميا وكذلك سفر إشعياء وسفر المزامير كانوا قبل الفترة الهلينستية فهم أيضا كانوا بعد زمان سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام بفترة طويلة بل كانوا بعد زمان استيلاء بني إسرائيل على المدينة و محاولة صبغها بصبغة اليهود

                  فكلمة صادق (Zedek) في الأصل كلمة عبرية و ليست كلمة غريبة و كانت من أصل مشترك مع اسم الكاهن العظيم صادوق الذي كان في زمان سيدنا داود عليه الصلاة والسلام (صموئيل الثاني 15: 27) كما سبق و أن أوضحت أعلاه

                  بل إن سلالة الكهنة العظماء في بني إسرائيل في فترة السبي البابلي كان بها اسم (يهو صادق) وهو والد الكاهن يهوشع الذي عاد من السبي البابلي (حجى 1: 12) يعني اسم صادق كان اسم متأصل في بني إسرائيل

                  يعني وصفها بكلمة صادق جاء في فترة زمنية متأخرة عن زمان الأحداث التي من المفروض أن تكون قد دارت فيها قصة ملكي صادق مع سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام

                  ولا يمكن الاستدلال على صحة قصة ملكي صادق مع سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام من خلال كتابات اليهود ووصفهم للمدينة الذي تم بعد استيلائهم عليها بفترة زمنية طويلة كما أن هذا الوصف كان من خلال كلمة عبرية أصلا

                  تعليق


                  • #24
                    • ج- بل إن تأخر زمان وصف المدينة بكلمة صادق (أي البر والعدل) يشكك في صحة قصة مقابلة ملكي صادق مع سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام بسفر التكوين ويؤكد أنه تم إقحامها على النص في فترة زمنية متأخرة :-

                    لأن معنى معرفة وإطلاق بني إسرائيل اسم صادق (أي البر والعدل) على المدينة في فترة متأخرة يعني أن القصة كانت اختراع تم اقحامه في القصة في نفس تلك الفترة المتأخرة والتي بالتأكيد كانت في الفترة الهلينستية لأن أصلا كاتب سفر إرميا و سفر إشعياء لم يكونوا أبدا النبيان إرميا و إشعياء ولكن شخصيات جاءت في أزمان متأخرة كما أن أقدم مخطوطات لتلك الأسفار تعود للفترة الهلنستية ولا يوجد لتلك الأسفار مخطوطات أقدم


                    للمزيد راجع :-
                    من كاتب سفر إرميا


                    من كاتب سفر إشعياء

                    تاريخ أقدم مخطوطات الكتاب المقدس ترجع الى الفترة الهلنستية


                    التعديل الأخير تم بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام; 27 مار, 2021, 02:07 م.

                    تعليق


                    • #25
                      • 3- وجود علاقة بين اسم الإله الفينيقي سيديق (Sydyk) وبين اسم صادق في العبرية (Zedek) هي كتابات يوسابيوس القيصري عن فيلو و لا يوجد ما يدعمها تاريخيا بشكل قاطع :-


                      حاولت الموسوعة اليهودية الدفاع عن تاريخية شخصية ملكي صادق بأنه ربما ترجع كلمة صادق إلى الكلمة الفينيقية Συδνκ و بالانجليزية تكتب Sydyk أي سيديق و أنه كان إله فينيقي على صلة بعبادة كوكب المشترى

                      فتقول الموسوعة اليهودية :-
                      probably connected with the Phenician Συδνκ = "Zedek" = "Jupiter"



                      يعني الموسوعة اليهودية غير متأكدة من وجود هذا الرابط بين كلمة صادق في العبرية وبين كلمة Συδνκ الفينيقية
                      فالمشكلة أنه لا يوجد دليل تاريخي وأثري قاطع على صحة هذه العلاقة بين الاسمين في الفينيقية وفي العبرية ، وكل هذا الكلام جاء من مصادر مسيحية ولا يوجد مصدر آخر أقدم وحيادى يثبت صحة ادعاءات المسيحيين
                      • أ- العلاقة بين الاسم الفينيقي و بين الاسم العبري صادق هو زعم يوسابيوس القيصرى نقلا عن هيرنيوس فيلون :-
                      هذه العلاقة بين الاسمين كانت بناء على ما زعمه يوسابيوس القيصرى الذي عاش في الفترة من 263 م إلى 339 م و الذي أرجع تلك المعلومة إلى ما كتبه فيلو من الجبيل (هيرنيوس فيلون- الذي عاش في الفترة من 64 م إلى 141 م ) في كتاب التاريخ الفينيقي Phoenician history of Sanchuniathon
                      حيث حاول أن يربط الكلمة الفينيقية Συδνκ بالكلمة العبرية صادق
                      • ب - أعمال فيلون هذا ليس لها وجود حاليا إلا من خلال أسمائها فقط أو بعض المقتطفات الواردة بكتب المسيحيين :-

                      فكلها تخمينات وتوقعات وتكهنات و نظريات ولكن لا أدلة صريحة وقاطعة ، وكلها جاءت من مسيحيين أرادوا اثبات صحة الفكرة التي بنوا عليها معتقدهم المزيف

                      فنقرأ من موسوعة ويكيبيديا :-
                      Sydyk (Συδυκ, in some manuscripts Sydek or Sedek) was the name of a deity appearing in a theogeny provided by Roman-era Phoenician writer Philo of Byblos in an account preserved by Eusebius in his Praeparatio evangelica and attributed to the still earlier Sanchuniathon

                      الترجمة :-
                      Sydyk ، و (Συδυκ ، في بعض المخطوطات Sydek أو Sedek) كان اسم إله يظهر في سلالة الآلهة (ثيوغونيا) الذي قدمه الكاتب الفينيقي من العصر الروماني فيلون من بيبلوس (جبيل في لبنان حاليا) في حساب احتفظ به أوسابيوس في كتابه Praeparatio evangelica و نسبه الى سانشونياثون (مؤلف فينيقى)

                      انتهى

                      راجع هذا الرابط :-

                      التعديل الأخير تم بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام; 7 نوف, 2020, 06:58 م.

                      تعليق


                      • #26
                        ماشاء الله لا قوة الا بالله .. تسجيل متابعة
                        "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
                        رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
                        *******************
                        موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
                        ********************
                        "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
                        وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
                        والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
                        (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

                        تعليق


                        • #27
                          • ج- العلماء غير متأكدين من صحة الأسماء الفينيقية الواردة بكتاب يوسابيوس ويعتقدون أنه تم تحريفها طبقا لنطقه أو نطق فيلو :-

                          شكك العلماء في مدى صحة ودقة الأسماء الفينيقية الواردة بهذا الكتاب و أنها تعرضت للتحريف بسبب الترجمة واستخدام لغة المترجم ، فطبقا لما ورد فإن فيلو ترجم كتابات الحكيم الفينيقى سانشونياثون (والذي يقال أنه عاش قبل حرب طروادة) طبقا لوجهة النظر الهيلينية و من غير المؤكد أنه التزم بطريقة تحدث سانشونياثون و كذلك بالنسبة لنقل يوسابيوس لترجمة فيلو فهل التزم بالترجمة أم نقلها طبقا لطريقه تحدثه


                          فنقرأ من موسوعة ويكيبيديا :-
                          The modern consensus is that Philo's treatment of Sanchuniathon offered a Hellenistic view of Phoenician materials[13] written between the time of Alexander the Great and the first century BC, if it was not a literary invention of Philo.[14]


                          الترجمة :-
                          الإجماع الحديث هو أن معالجة فيلو لسانشونياثون عرض وجهة نظر هلينية (يونانية) لمواد فينيقية تم كتابتها بين زمن الاسكندر الأكبر والقرن الأول قبل الميلاد ،
                          إذا لم تكن اختراع أدبى لفيلو
                          انتهى

                          راجع هذا الرابط :-


                          المراجع للفقرة السابقة من :-
                          • كتاب The Phoenician History of Philo of Byblos (التاريخ الفينيقي لفيلو بيبلوس) المؤلف عام 1981 لــ ألبرت آي بومغارتن (Albert I. Baumgarten)
                          • كتاب Founding Gods, Inventing Nations: Conquest and Culture Myths from Antiquity ، لــ وليام ف.ماكانتس (William F. McCants)


                          كما نقرأ من موسوعة ويكبيديا :-
                          In surviving fragments of the text, it can be difficult to ascertain whether Eusebius is citing Philo's translation of Sanchuniathon or speaking in his own voice. Another difficulty is the substitution of Greek proper names for Phoenician ones and the possible corruption of some Phoenician names that do appear.

                          الترجمة :-
                          في الأجزاء الباقية من النص ،
                          قد يكون من الصعب التأكد مما إذا كان يوسابيوس نقل ترجمة فيلو لسانشونياثون أو كان يتحدث بصوته . وهناك صعوبة أخرى وهو استبدال الأسماء اليونانية الأصلية بدلا من الأسماء الفينيقية و احتمال تحريف بعض الأسماء الفينيقية التي تظهر
                          انتهى

                          راجع هذا الرابط :-



                          • د- ليس معنى وجود اله يسمى Ṣaduq يعني أن للكلمة علاقة بكلمة صادق في العبرية :-

                          وحتى ما قيل عن وجود اشارة لوغاريتية (لغة قديمة) لوجود اله يسمى Ṣaduq فإن ربطه بكلمة Sydyk هو احتمال غير مؤكد

                          وفي الأصل ربط كلمة Sydyk بكلمة صادق في العبرية هو أيضا احتمال غير مؤكد ولا يوجد شئ قاطع أنهما من أصل واحد أو معنى ودلالة واحدة



                          تعليق


                          • #28
                            • 4 - الموسوعة البريطانية تقول بأنه لم يتم العثور على أي أدلة تاريخية وأثرية تدعم صحة قصة ملكي صادق بسفر التكوين :-

                            ليس معنى أن عند الكنعانيين كان يمكن لشخص الجمع بين الملك والكهنوت فإن هذا يعد دليلا تاريخيا على صحة قصة مقابلة ملكي صادق لسيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام
                            بل أن المحرفين استغلوا قيام الكنعانيين بالجمع بين الملك والكهنوت في شخص واحد حتى يقنعوا بني إسرائيل أن سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام دفع له العشور وبالتالي يعطوا القانونية والمصداقية للجمع بين الملك والكهنوت وبناء عليه يعطوا تشريع لجمع ملوك الحشمونيين بين الملك والكهنوت

                            فالتحريف كان في أن سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام أعطى العشور لشخص جمع بين الملك والكهنوت
                            بل إن شكل القصة في سفر التكوين في حد ذاته دليل على عدم صحتها ، هذا بالإضافة إلى عدم وجود أي أدلة تاريخية و أثرية تدعم صحة تلك القصة


                            فنقرأ من (1911 Encyclopædia Britannica) :-
                            In a genuine record of extreme antiquity the union of king and priest in one person, the worship of El as the supreme deity by a Canaanite,[2] and the widespread practice of the consecration of a tithe of booty can present no difficulty; but, if the historical character of the narrative is denied, the date of the conception must be placed as late as the rise of the temporal authority of the high priests after the exile. So far no evidence has been found in the cuneiform inscriptions or elsewhere in support either of the genuineness of the episode in its present form, or of the antiquity which is attributed to it (see further, J. Skinner, Genesis, pp. 269 sqq.).
                            الترجمة :-
                            فى سجل حقيقي من العصور البالغة القدم ، لا يمكن أن يمثل اتحاد الملك والكاهن في شخص واحد، وعبادة ايل كإله أعلى من قبل الكنعانى ، والممارسة المنتشرة لتكريس عشور الغنائم أي صعوبة ؛ ولكن ، إذا تم إنكار الطابع التاريخي للسرد . ولكن ، إذا تم رفض الطابع التاريخي للقصة ، فيجب تحديد تاريخ الفكرة في وقت متأخر بصعود السلطة الدنيوية لكبار الكهنة بعد السبي .
                            وحتى الآن لم يتم العثور على أي دليل في النقوش المسمارية أو في أي مكان آخر تدعم القصة في شكلها الحالي أو من العصور القديمة التي تنسب إليها (أنظر كذلك ، J. Skinner, Genesis, pp. 269 sqq).
                            انتهى

                            راجع هذا الرابط :-





                            تعليق


                            • #29
                              الفرع السادس (6-7-6) :- بفرض أن هناك شخصية حقيقة اسمها ملكي صادق ولكن تبقى الحقيقة المؤكدة أن هناك طائفة اسمها الصدوقيين جاء اسمها من اسم صادوق الذي بدوره كان اسمه من نفس أصل المقطع الثاني لاسم ملكي صادق و أن الفريسيين اعترضوا على الملوك الكهنة الحشمونيين



                              رأينا أنه من غير المؤكد أن هناك رابط يربط بين كلمة سيديق (Sydyk) الإله الفينيقي وبين المقطع الثاني لاسم ملكي صادق (Zedek)

                              ولكن مع ذلك سوف أفترض أن هناك علاقة وأن هناك شخص حقيقي كان اسمه ملكي صادق
                              ولكن المشكلة في القصة لم تكن في ما إذا كانت الشخصية حقيقة أم خيال ولكن كانت في نقطة أن سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام قابل هذا الرجل الذي جمع بين الملك والكهنوت ودفع له العشور أم لا
                              • 1- بفرض أن هناك بالفعل شخصية تاريخية قديمة اسمها ملكي صادق ولكن هذا لا يعني صحة قصة أن سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام دفع له العشور :-

                              فقد يكون استغل المحرفون في الفترة الهلينستية تلك الشخصية لأنها جمعت بين الملك والكهنوت ثم لفقوا قصة دفع سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام العشور له ليعطوا القانونية لكهنوت الملوك الحشمونيين في ظل عدم سابقة الجمع بين الكهنوت والملك في بني إسرائيل قبل ذلك
                              • 2- الحقيقة المؤكدة وجود طائفة الصدوقيين في الفترة الهلنستية و التي استمدت اسمها من اسم صادوق في زمان سيدنا داود عليه الصلاة والسلام و أن أصل كلمة صادوق هو نفس أصل المقطع الثاني لاسم ملكي صادق :-

                              بفرض أن هناك رابط بين اسم الإله الفينيقي سيديق (Sydyk) وبين اسم صادق (Zedek) أو صادوق في العبرية إلا أنه إذا أخذنا بعين الاعتبار أن أقدم مخطوطات العهد القديم ترجع إلى الفترة الهلينستية والى عهد الحكام الحشمونيين و بالتالى لا يوجد دليل يؤكد لنا وجود تلك القصة في سفر التكوين قبل حكم الملوك الحشمونيين

                              للمزيد راجع (تاريخ أقدم مخطوطات العهد القديم تعود إلى الفترة الهلينستية) :-



                              وعليه فإن هذا يعني أنه ليس بالضرورة أن يكون المقصود من اسم ملكي صادق هو هذا الإله الفينيقي فقد يكون المقصود هو الكاهن صادوق و الكهنة الصدوقيين الذين يشترك جذر اسمهم مع جذر المقطع الثاني من اسم ملكي صادق

                              فحتى مع فرضية وجود علاقة بين الاسم الفينيقي وبين الاسم العبري إلا أنه من الوارد جدا أن القصة دخيلة على النص في الفترة الهلينستية وبالتالي لم يكن المقصود من اسم ملكي صادق هو اسم الإله الفينيقي ولكن كان المقصود اسم الكهنة الصدوقيين

                              تعليق


                              • #30
                                • 3- إذا كان لقصة سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام مع ملكي صادق وجود مقدس في الأزمان القديمة فلماذا اعترض الفريسيين على جمع الحشمونيين بين الحكم والكهنوت :-

                                هناك سؤال لمن يدافعون عن صحة القصة وهو :-
                                إذا كانت قصة دفع سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام العشور لملكى صادق الذي جمع بين الملك والكهنوت صحيحة فلماذا رفض الفريسيين جمع الحشمونيين بين الحكم والكهنوت ؟؟!!

                                فإذا كان هذا النص مقدس وصحيح فكان يجب على الفريسيين الإذعان للحكام الكهنة الحشمونيين وعدم رفض الجمع بين السلطات

                                ولكن هذا لم يحدث لأن النص في زمانهم لم يكن له وجود بل تم الزج به من قبل الصدوقيين لإعطاء قانونية لجمع الحشمونيين بين الحكم والكهنوت

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة mohamed faid, 7 يون, 2023, 09:08 م
                                ردود 0
                                47 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة mohamed faid
                                بواسطة mohamed faid
                                 
                                ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 28 ماي, 2023, 02:50 ص
                                ردود 0
                                59 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة Mohamed Karm
                                بواسطة Mohamed Karm
                                 
                                ابتدأ بواسطة mohamed faid, 2 ماي, 2023, 01:35 م
                                ردود 0
                                62 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة mohamed faid
                                بواسطة mohamed faid
                                 
                                ابتدأ بواسطة رمضان الخضرى, 22 أبر, 2023, 01:45 ص
                                ردود 0
                                86 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة رمضان الخضرى  
                                ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 20 فبر, 2023, 03:32 ص
                                ردود 0
                                137 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
                                يعمل...
                                X