" كل معروف صدقة " بقلم /صلاح عامر

تقليص
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • صلاح عامر
    0- عضو حديث

    • 15 يول, 2021
    • 18
    • طالب علم شرعي
    • مسلم

    #1

    " كل معروف صدقة " بقلم /صلاح عامر

    مقالة " كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ "
    إنْ الْحَمْدُ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ ، وَنَسْتَعِينُهُ ، وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا ، وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ ،فَلا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ ، فَلا هَادِيَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ صلى الله عليه وسلم.
    أما بعد :
    يتبادر إلى أذهان كثيرٌ من الناس عندما يسمع لفظ الصدقة ، أنه ما يفعله أو ما يراه من التصدق على إنسان فقير، أو مسكين ، أو يتيم ،أو سائلة أرملة ، أو متزوجة وزوجها مريض ، أو غير ذلك ، ولا يعلم شمولية الأعمال التي ينال بها ثواب الصدقة على نفسه، كما يناله ثواب الصدقة على غيره ، من كافة القيام بكل طاعة لله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم سواء على سبيل الفرض أو النافلة ، أو حتى من المباح لمباضعة زوجته التي أحلت له ، أو حتى من إعانة غيره من صانع ، أو صناعة لأخرق ، فإن عجز عن بعض العمل من مساعدتهم ، فيكون كف شره عن الناس صدقة له على نفسه ، كما بين ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي هذه المقالة أسرد الأدلة على شمولية الصدقة ، سائلاً الله التوفيق والقبول لي ولكافة إخواني المسلمين لما يُحب ويرضى .

    فعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ: «كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ»
    وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : "إِنَّ اللهَ لَا يَظْلِمُ مُؤْمِنًا حَسَنَةً، يُعْطَى بِهَا فِي الدُّنْيَا وَيُجْزَى بِهَا فِي الْآخِرَةِ، وَأَمَّا الْكَافِرُ فَيُطْعَمُ بِحَسَنَاتِ مَا عَمِلَ بِهَا لِلَّهِ فِي الدُّنْيَا، حَتَّى إِذَا أَفْضَى إِلَى الْآخِرَةِ، لَمْ تَكُنْ لَهُ حَسَنَةٌ يُجْزَى بِهَا".
    (كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ) قلت: المعروف اسم لكل فعل يعرف حسنه بالشرع، أو يعرف بالعقل ، من غير أن ينازع فيه الشرع، وكذلك القول المعروف، وقد قيل الاقتصاد في الجود: معروف؛ لأنه مستحسن بالشرع، وفي العقل.
    والصدقة: ما يخرجه الإنسان من ماله ؛ على وجه القربة ، وذلك لأن عليه أن يتحرى الصدق فيها، وقد استعمل في الواجبات وأكثر ما يستعمل في المتطوع
    به، ويستعمل أيضًا في الحقوق التي يتجافي عنها الإنسان، قال الله تعالي: { وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ } { فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ }(المائدة:45) أي: تجافي عن القصاص الذي هو حقه، وقد أجرى في التنزيل ما يسامح به المعسر مجرى الصدقة، قال الله تعالي: { وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ }(البقرة:280) فقوله: { كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ } أي: يحل فعل المعروف محل التصدق بالمال، ويقع التبرع بذلك معه في القربة، فالمعروف والصدقة وإن اختلفا في اللفظ والصيغة ، فإنهما يتقاربان في المعني ،ويتفقان في الأمر المطلوب منهما ، وقد عرفنا الاختلاف بينهما من الكتاب، قال الله تعالي: { إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ}(النساء:114) وعرفنا الاتفاق بينهما في المعني من السنة.

    الزكاة هي الصدقة الواجبة :
    عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ - - أَنَّ مُعَاذًا قَالَ بَعَثَنِي رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فقَالَ إِنَّكَ تَأْتِي قَوْمًا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ فَادْعُهُمْ إِلَى شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللهِ فَإِنْ هُمْ أَطَاعُوا لِذَلِكَ فَأَعْلِمْهُمْ أَنَّ اللهَ افْتَرَضَ عَلَيْهِمْ خَمْسَ صَلَوَاتٍ في كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ فَإِنْ هُمْ أَطَاعُوا لِذَلِكَ فَأَعْلِمْهُمْ أَنَّ اللهَ افْتَرَضَ عَلَيْهِمْ صَدَقَةً تُؤْخَذُ مِنْ أَغْنِيَائِهِمْ فَتُرَدُّ في فُقَرَائِهِمْ،..."الحديث

    ما جاء في فضل الصدقة :
    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ: " سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ، يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ: وذكر منهم:"... ، وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ، أَخْفَى حَتَّى لاَ تَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا تُنْفِقُ يَمِينُهُ، ...". ()

    وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ تَصَدَّقَ بِعَدْلِ تَمْرَةٍ مِنْ كَسْبٍ طَيِّبٍ، وَلاَ يَقْبَلُ اللَّهُ إِلَّا الطَّيِّبَ، وَإِنَّ اللَّهَ يَتَقَبَّلُهَا بِيَمِينِهِ، ثُمَّ يُرَبِّيهَا لِصَاحِبِهِ، كَمَا يُرَبِّي أَحَدُكُمْ فَلُوَّهُ، حَتَّى تَكُونَ مِثْلَ الجَبَلِ».()
    وعَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يَقْرَأُ: أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ، قَالَ: " يَقُولُ ابْنُ آدَمَ: مَالِي، مَالِي، قَالَ: وَهَلْ لَكَ، يَا ابْنَ آدَمَ مِنْ مَالِكَ إِلَّا مَا أَكَلْتَ فَأَفْنَيْتَ، أَوْ لَبِسْتَ فَأَبْلَيْتَ، أَوْ تَصَدَّقْتَ فَأَمْضَيْتَ؟ ". ()
    وعَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي سَفَرٍ، فَأَصْبَحْتُ يَوْمًا قَرِيبًا مِنْهُ وَنَحْنُ نَسِيرُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنِي بِعَمَلٍ يُدْخِلُنِي الجَنَّةَ وَيُبَاعِدُنِي عَنِ النَّارِ، قَالَ: "لَقَدْ سَأَلْتَنِي عَنْ عَظِيمٍ، وَإِنَّهُ لَيَسِيرٌ عَلَى مَنْ يَسَّرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ، تَعْبُدُ اللَّهَ وَلَا تُشْرِكْ بِهِ شَيْئًا، وَتُقِيمُ الصَّلَاةَ، وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ، وَتَصُومُ رَمَضَانَ، وَتَحُجُّ البَيْتَ" , ثُمَّ قَالَ: " أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى أَبْوَابِ الخَيْرِ: الصَّوْمُ جُنَّةٌ، وَالصَّدَقَةُ تُطْفِئُ الخَطِيئَةَ كَمَا يُطْفِئُ المَاءُ النَّارَ،...".()

    وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ ،..". ()

    وعَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهُمْ ذَبَحُوا شَاةً، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَا بَقِيَ مِنْهَا"؟ قَالَتْ: مَا بَقِيَ مِنْهَا إِلَّا كَتِفُهَا ، قَالَ: "بَقِيَ كُلُّهَا غَيْرَ كَتِفِهَا".()

    اتصال أجر الصدقة الجارية:
    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ ، إِلَّا مِنْ ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ.()



    اتصال أجر الصدقة لمن كان مشركًا ثم أسلم :
    عن عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ أَنَّ حَكِيمَ بْنَ حِزَامٍ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَرَأَيْتَ أُمُورًا كُنْتُ أَتَحَنَّثُ بِهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ مِنْ صَدَقَةٍ أَوْ عَتَاقَةٍ أَوْ صِلَةِ رَحِمٍ أَفِيهَا أَجْرٌ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : أَسْلَمْتَ عَلَى مَا أَسْلَمتَ مِنْ خَيْرٍ. ()

    ما جاء في النية في الصدقة :
    عَنْ أَبِي الْجُوَيْرِيَةِ، أَنَّ مَعْنَ بْنَ يَزِيدَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حَدَّثَهُ، قَالَ: بَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَا وَأَبِي وَجَدِّي، وَخَطَبَ عَلَيَّ فَأَنْكَحَنِي , وَخَاصَمْتُ إِلَيْهِ، وَكَانَ أَبِي يَزِيدُ أَخْرَجَ دَنَانِيرَ يَتَصَدَّقُ بِهَا، فَوَضَعَهَا عِنْدَ رَجُلٍ فِي المَسْجِدِ، فَجِئْتُ فَأَخَذْتُهَا، فَأَتَيْتُهُ بِهَا فَقَالَ: وَاللَّهِ مَا إِيَّاكَ أَرَدْتُ، فَخَاصَمْتُهُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «لَكَ مَا نَوَيْتَ يَا يَزِيدُ، وَلَكَ مَا أَخَذْتَ يَا مَعْنُ».()

    وعَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْبَدْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ: «إِنَّ الْمُسْلِمَ إِذَا أَنْفَقَ عَلَى أَهْلِهِ نَفَقَةً ، وَهُوَ يَحْتَسِبُهَا، كَانَتْ لَهُ صَدَقَةً».()

    ما جاء في أفضل الصدقة :
    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ الصَّدَقَةِ أَعْظَمُ أَجْرًا؟ ، قَالَ: «أَنْ تَصَدَّقَ وَأَنْتَ صَحِيحٌ شَحِيحٌ، تَخْشَى الفَقْرَ وَتَأْمُلُ الغِنَى، وَلاَ تُمْهِلُ حَتَّى إِذَا بَلَغَتِ الحُلْقُومَ، قُلْتَ لِفُلاَنٍ كَذَا، وَلِفُلاَنٍ كَذَا ، وَقَدْ كَانَ لِفُلاَنٍ».()

    وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّهُ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «جُهْدُ الْمُقِلِّ، وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ».()
    وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ،قَالَ: "سَبَقَ دِرْهَمٌ مِائَةَ أَلْفِ دِرْهَمٍ" قَالُوا: وَكَيْفَ؟ قَالَ: "كَانَ لِرَجُلٍ دِرْهَمَانِ تَصَدَّقَ بِأَحَدِهِمَا، وَانْطَلَقَ رَجُلٌ إِلَى عُرْضِ مَالِهِ، فَأَخَذَ مِنْهُ مِائَةَ أَلْفِ دِرْهَمٍ فَتَصَدَّقَ بِهَا". ()
    ما جاء في قيام أعمال البر مقام الصدقة :
    عَنْ أَبِي ذَرٍّ - رضي الله عنه - عَنْ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ قَالَ يُصْبِحُ عَلَى كُلِّ سُلَامَى مِنْ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ ، فَكُلُّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ ، وَكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ ، وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ ، وَكُلُّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ ، وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ ، وَنَهْيٌ عَنْ الْمُنْكَرِ صَدَقَةٌ ، وَيُجْزِئُ مِنْ ذَلِكَ رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُمَا مِنْ الضُّحَى.()

    وفي رواية "تَبَسُّمُكَ فِي وَجْهِ أَخِيكَ لَكَ صَدَقَةٌ، وَأَمْرُكَ بِالمَعْرُوفِ وَنَهْيُكَ عَنِ المُنْكَرِ صَدَقَةٌ، وَإِرْشَادُكَ الرَّجُلَ فِي أَرْضِ الضَّلَالِ لَكَ صَدَقَةٌ، وَبَصَرُكَ لِلرَّجُلِ الرَّدِيءِ البَصَرِ لَكَ صَدَقَةٌ، وَإِمَاطَتُكَ الحَجَرَ وَالشَّوْكَةَ وَالعَظْمَ عَنِ الطَّرِيقِ لَكَ صَدَقَةٌ، وَإِفْرَاغُكَ مِنْ دَلْوِكَ فِي دَلْوِ أَخِيكَ لَكَ صَدَقَةٌ".()
    وفي رواية : "يُصْبِحُ عَلَى كُلِّ سُلَامَى مِنْ أَحَدِكُمْ فِي كُلِّ يَوْمٍ صَدَقَةٌ، فَلَهُ بِكُلِّ صَلَاةٍ صَدَقَةٌ، وَصِيَامٍ صَدَقَةٌ، وَحَجٍّ صَدَقَةٌ، وَتَسْبِيحٍ صَدَقَةٌ، وَتَكْبِيرٍ صَدَقَةٌ، وَتَحْمِيدٍ صَدَقَةٌ"، فَعَدَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ هَذِهِ الْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ، ثُمَّ قَالَ: "يُجْزِئُ أَحَدَكُمْ مِنْ ذَلِكَ رَكْعَتَا الضُّحَى" .()
    وعَنْ أَبِي ذَرٍّ، أَنَّ نَاسًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ،قَالُوا لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: يَا رَسُولَ اللهِ، ذَهَبَ أَهْلُ الدُّثُورِ بِالْأُجُورِ، يُصَلُّونَ كَمَا نُصَلِّي، وَيَصُومُونَ كَمَا نَصُومُ، وَيَتَصَدَّقُونَ بِفُضُولِ أَمْوَالِهِمْ، قَالَ صلى الله عليه وسلم: " أَوَلَيْسَ قَدْ جَعَلَ اللهُ لَكُمْ مَا تَصَّدَّقُونَ؟ إِنَّ بِكُلِّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةً، وَكُلِّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةً، وَكُلِّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةً، وَكُلِّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةً، وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ، وَنَهْيٌ عَنْ مُنْكَرٍ صَدَقَةٌ، وَفِي بُضْعِ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، أَيَأتِي أَحَدُنَا شَهْوَتَهُ وَيَكُونُ لَهُ فِيهَا أَجْرٌ؟، قَالَ: "أَرَأَيْتُمْ لَوْ وَضَعَهَا فِي حَرَامٍ أَكَانَ عَلَيْهِ فِيهَا وِزْرٌ؟ فَكَذَلِكَ إِذَا وَضَعَهَا فِي الْحَلَالِ كَانَ لَهُ أَجْرٌ" .()
    وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «كُلُّ سُلاَمَى مِنَ النَّاسِ عَلَيْهِ صَدَقَةٌ، كُلَّ يَوْمٍ تَطْلُعُ فِيهِ الشَّمْسُ، يَعْدِلُ بَيْنَ الِاثْنَيْنِ صَدَقَةٌ، وَيُعِينُ الرَّجُلَ عَلَى دَابَّتِهِ فَيَحْمِلُ عَلَيْهَا، أَوْ يَرْفَعُ عَلَيْهَا مَتَاعَهُ صَدَقَةٌ، وَالكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا إِلَى الصَّلاَةِ صَدَقَةٌ، وَيُمِيطُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ» .()
    وفي رواية :" وَدَلُّ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ».()

    وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الجُمُعَةِ غُسْلَ الجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ، فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ، فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ، فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا أَقْرَنَ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ، فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الخَامِسَةِ، فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الإِمَامُ حَضَرَتِ المَلاَئِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ».()

    وعَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَا كَسَبَ الرَّجُلُ كَسْبًا أَطْيَبَ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ، وَمَا أَنْفَقَ الرَّجُلُ عَلَى نَفْسِهِ وَأَهْلِهِ وَوَلَدِهِ وَخَادِمِهِ، فَهُوَ صَدَقَةٌ".()
    وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «دِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ فِي سَبِيلِ اللهِ وَدِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ فِي رَقَبَةٍ، وَدِينَارٌ تَصَدَّقْتَ بِهِ عَلَى مِسْكِينٍ، وَدِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ عَلَى أَهْلِكَ، أَعْظَمُهَا أَجْرًا الَّذِي أَنْفَقْتَهُ عَلَى أَهْلِكَ».()
    وعَنْ ثَوْبَانَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «أَفْضَلُ دِينَارٍ يُنْفِقُهُ الرَّجُلُ، دِينَارٌ يُنْفِقُهُ عَلَى عِيَالِهِ، وَدِينَارٌ يُنْفِقُهُ الرَّجُلُ عَلَى دَابَّتِهِ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَدِينَارٌ يُنْفِقُهُ عَلَى أَصْحَابِهِ فِي سَبِيلِ اللهِ» ،قَالَ أَبُو قِلَابَةَ: " وَبَدَأَ بِالْعِيَالِ، ثُمَّ قَالَ أَبُو قِلَابَةَ: وَأَيُّ رَجُلٍ أَعْظَمُ أَجْرًا، مِنْ رَجُلٍ يُنْفِقُ عَلَى عِيَالٍ صِغَارٍ، يُعِفُّهُمْ أَوْ يَنْفَعُهُمُ اللهُ بِهِ، وَيُغْنِيهِمْ ».()
    وقوله صلى الله عليه وسلم لسعد بن أبي وقاص وهو يعوده حين مرضه:"... ، وَإِنَّكَ مَهْمَا أَنْفَقْتَ مِنْ نَفَقَةٍ، فَإِنَّهَا صَدَقَةٌ، حَتَّى اللُّقْمَةُ الَّتِي تَرْفَعُهَا إِلَى فِي امْرَأَتِكَ،.." الحديث.()

    وعَنْ جَابِرٍ - رضي الله عنه - ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا إِلَّا كَانَ مَا أُكِلَ مِنْهُ لَهُ صَدَقَةً ، وَمَا سُرِقَ مِنْهُ لَهُ صَدَقَةٌ ، وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ مِنْهُ فَهُوَ لَهُ صَدَقَةٌ ، وَمَا أَكَلَتْ الطَّيْرُ فَهُوَ لَهُ صَدَقَةٌ ، وَلَا يَرْزَؤُهُ أَحَدٌ ، إِلَّا كَانَ لَهُ صَدَقَةٌ. ()

    وَعَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا أَوْ يَزْرَعُ زَرْعًا ، فَيَأْكُلُ مِنْهُ إِنْسَانٌ، أَوْ طَيْرٌ ، أَوْ بَهِيمَةٌ ، إِلَّا كَانَت لَهُ صَدَقَة».()

    وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، أَنَّ رَجُلًا دَخَلَ الْمَسْجِدَ وَقَدْ صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِأَصْحَابِهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ يَتَصَدَّقُ عَلَى هَذَا فَيُصَلِّيَ مَعَهُ؟». فَقَامَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ فَصَلَّى مَعَه.()
    وعَنْ أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مُرْنِي بِعَمَلٍ أَعْمَلُهُ؟، قَالَ: «أَمِطْ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ؛ فَهُوَ لَكَ صَدَقَةٌ».()


    وعَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: قَالَ لِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «لَا تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا، وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ بِوَجْهٍ طَلْقٍ».()

    عَنْ أَبِي ذَرٍّ - رضي الله عنه - قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ: أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: الْإِيمَانُ بِاللَّهِ وَالْجِهَادُ فِي سَبِيلِهِ," قَالَ, قُلْتُ: أَيُّ الرِّقَابِ أَفْضَلُ؟ قال صلى الله عليه وسلم "أَنْفَسُهَا عِنْدَ أَهْلِهَا وَأَكْثَرُهَا ثَمَنًا", قَالَ, قُلْتُ: فَإِنْ لَمْ أَفْعَلْ؟ قَالَ صلى الله عليه وسلم: "تُعِينُ صَانِعًا أَوْ تَصْنَعُ لِأَخْرَقَ "، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ إِنْ ضَعُفْتُ عَنْ بَعْضِ الْعَمَلِ؟ ، قَالَ صلى الله عليه وسلم: "تَكُفُّ شَرَّكَ عَنْ النَّاسِ ؛ فَإِنَّهَا صَدَقَةٌ مِنْكَ عَلَى نَفْسِكَ". ()

    تم بحمد الله وتوفيقه
    أخيكم في الله/ صلاح عامر










    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    - البخاري(6021)، وابن حبان(3379)،وعند مسلم 52 - (1005)،وأبو داود(4947)عن حذيفة .
    [شرح محمد فؤاد عبد الباقي]
    [ ش (كل معروف صدقة) أي ما عرف فيه رضاء الله فثوابه كثواب الصدقة]
    2 - مسلم 56 - (2808)،وأحمد(12237)،وابن حبان(377).
    3- " الميسر في شرح مصابيح السنة" للتُّورِبِشْتِي (2/446-447)ط: مكتبة نزار مصطفى الباز - الطبعة: الثانية.
    4- البخاري(1395)،ومسلم 29 - (19)،وأحمد(2071)،وأبو داود(1584)،والترمذي(625)،والنسائي(2435)،وابن ماجة(1783)،وابن حبان(5081).
    5 - البخاري(660) ،ومسلم91 - (1031)،وأحمد(9665)،والترمذي(2391)،والنسائي(5380).
    6- البخاري(1410)،ومسلم 63-(1014)،وأحمد(9565)،والترمذي(661),والنسائي(2525)،
    وابن ماجة(1842)،وابن حبان(3316).
    7- مسلم 3 - (2958)،وأحمد(16306)،والترمذي(2342)،والنسائي(3613)
    8 - مسلم 69 - (2588)،وأحمد(7206)،والترمذي(2029)،وابن حبان(3248).
    9- صحيح : رواه أحمد(24240) وصححه شعيب الأرنؤوط.،والترمذي(2470)وصححه الألباني , انظر "الصَّحِيحَة"( 2544), و"صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب" (859)
    10- صحيح : رواه أحمد(22016) ،والترمذي(2616)،وابن ماجة(3973)،وانظر" صحيح الجامع" (5136 – 1643)
    11- مسلم 14 - (1631)،وأحمد(8844)،وأبو داود(2880)،والترمذي(1376)،والنسائي(3651)،وابوحبان( 3016).
    12 - البخاري (1436)،ومسلم 194 - (123)،وأحمد(15318)،وابن حبان(329).
    13 - البخاري (1422)،وأحمد(15860).
    14- البخاري(5351)، ومسلم 48 - (1002)،وأحمد(17082)،والترمذي(1965)،والنسائي(2545)، وابن حبان(4239)
    15- البخاري (1419)،ومسلم 92 - (1032)،وأحمد(9378)،وأبو داود(2865)،والنسائي(3611)،وابن حبان(3312).
    16- صحيح :رواه أحمد(8702)،وأبو داود(1677) ،وابن حبان(3346)،وصححه الألباني في "صحيح أبي داود" (1472).
    17 - حسن : رواه أحمد(8929)،والنسائي(2527)،وابن حبان(3347)، وحسنه الألباني في "التعليق الرغيب" (2/ 28).
    18- مسلم 84 - (720).
    19 - صحيح : رواه الترمذي(1956)،وابن حبان(529)وصححه الألباني.
    20- رواه أبو داود(1286) وصححه الألباني.
    21- مسلم53 - (1006)،وأحمد(21482)،وابن حبان(838)دون ذكر :وفي بضع أحدكم صدقة" .
    22- البخاري(2989)،ومسلم 56 - (1009)،وأحمد(8183)،وابن حبان(3381).
    23- البخاري(2891).
    24-البخاري(881)،ومسلم10 - (850)
    25- رواه أحمد(17179)بلفظ :" ما اطعمت "،وابن ماجة(2138).
    26 - مسلم39 - (995)،وأحمد(10174).
    27 - مسلم 38-(994)،و والبخاري في (الأدب المفرد) (748)، وأحمد(" (22406)،والترمذي(1966)،وابن ماجة (2760) ،وابن حبان(4242).
    28- البخاري(2742)،ومسلم8 - (1628)، وأحمد (1488).
    29- مسلم 7 - (1552)،وأحمد(15201)،وابن حبان(3369).
    30 -البخاري (2320)،ومسلم 12 - (1553)،وأحمد(13389)،والترمذي(1382).
    31- صحيح : رواه أحمد(11613)،وأبو داود(574)،وابن حبان(2398).
    32- صحيح : رواه أحمد(19802) ،وأصله عند مسلم 131 - (2618)بدون ذكر الصدقة .
    33 - مسلم 144 - (2626)،وأحمد(21519)،والترمذي(1833)،وابن حبان(468)
    34- البخاري(2518)،ومسلم 136 - (84)،وأحمد(21331)، ورواه أحمد(9038،10878)عن أبي هريرة .

    - - البخاري(6021)، وابن حبان(3379)،وعند مسلم 52 - (1005)،وأبو داود(4947)عن حذيفة .
    [شرح محمد فؤاد عبد الباقي]
    [ ش (كل معروف صدقة) أي ما عرف فيه رضاء الله فثوابه كثواب الصدقة]
    - مسلم 56 - (2808)،وأحمد(12237)،وابن حبان(377).
    - " الميسر في شرح مصابيح السنة" للتُّورِبِشْتِي (2/446-447)ط: مكتبة نزار مصطفى الباز - الطبعة: الثانية.
    - البخاري(1395)،ومسلم 29 - (19)،وأحمد(2071)،وأبو داود(1584)،والترمذي(625)،والنسائي(2435)،وابن ماجة(1783)،وابن حبان(5081).
    - البخاري(660) ،ومسلم91 - (1031)،وأحمد(9665)،والترمذي(2391)،والنسائي(5380).
    - البخاري(1410)،ومسلم 63-(1014)،وأحمد(9565)،والترمذي(661),والنسائي(2525)،
    وابن ماجة(1842)،وابن حبان(3316).
    - مسلم 3 - (2958)،وأحمد(16306)،والترمذي(2342)،والنسائي(3613)
    - مسلم 69 - (2588)،وأحمد(7206)،والترمذي(2029)،وابن حبان(3248).
    - صحيح : رواه أحمد(24240) وصححه شعيب الأرنؤوط.،والترمذي(2470)وصححه الألباني , انظر "الصَّحِيحَة"( 2544),
    و "صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب" (859)
    - صحيح : رواه أحمد(22016) ،والترمذي(2616)،وابن ماجة(3973)،وانظر" صحيح الجامع" (5136 – 1643)
    - مسلم 14 - (1631)،وأحمد(8844)،وأبو داود(2880)،والترمذي(1376)،والنسائي(3651)،وابوحبان( 3016).
    - البخاري (1436)،ومسلم 194 - (123)،وأحمد(15318)،وابن حبان(329).
    - البخاري (1422)،وأحمد(15860).
    - البخاري(5351)، ومسلم 48 - (1002)،وأحمد(17082)،والترمذي(1965)،والنسائي(2545)، وابن حبان(4239)
    - البخاري (1419)،ومسلم 92 - (1032)،وأحمد(9378)،وأبو داود(2865)،والنسائي(3611)،وابن حبان(3312).
    - صحيح :رواه أحمد(8702)،وأبو داود(1677) ،وابن حبان(3346)،وصححه الألباني في "صحيح أبي داود" (1472).
    - حسن : رواه أحمد(8929)،والنسائي(2527)،وابن حبان(3347)، وحسنه الألباني في "التعليق الرغيب" (2/ 28).
    - مسلم 84 - (720).
    - صحيح : رواه الترمذي(1956)،وابن حبان(529)وصححه الألباني.
    - رواه أبو داود(1286) وصححه الألباني.
    - مسلم53 - (1006)،وأحمد(21482)،وابن حبان(838)دون ذكر :وفي بضع أحدكم صدقة" .
    - البخاري(2989)،ومسلم 56 - (1009)،وأحمد(8183)،وابن حبان(3381).
    -- البخاري(2891).
    - البخاري(881)،ومسلم10 - (850).
    - رواه أحمد(17179)بلفظ :" ما اطعمت "،وابن ماجة(2138).
    - مسلم39 - (995)،وأحمد(10174).
    - مسلم 38-(994)،و والبخاري في (الأدب المفرد) (748)، وأحمد(" (22406)،والترمذي(1966)،وابن ماجة (2760) ،وابن حبان(4242).
    - البخاري(2742)،ومسلم8 - (1628)، وأحمد (1488).
    - - مسلم 7 - (1552)،وأحمد(15201)،وابن حبان(3369).
    - البخاري (2320)،ومسلم 12 - (1553)،وأحمد(13389)،والترمذي(1382).
    - صحيح : رواه أحمد(11613)،وأبو داود(574)،وابن حبان(2398).
    - صحيح : رواه أحمد(19802) ،وأصله عند مسلم 131 - (2618)بدون ذكر الصدقة .
    - مسلم 144 - (2626)،وأحمد(21519)،والترمذي(1833)،وابن حبان(468)
    - البخاري(2518)،ومسلم 136 - (84)،وأحمد(21331)، ورواه أحمد(9038،10878)عن أبي هريرة .

عن الكاتب

تقليص

صلاح عامر مسلم اكتشف المزيد حول صلاح عامر

مواضيع ذات صلة

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
ابتدأ بواسطة تابع الشافعي, 24 مار, 2008, 03:49-م
ردود 4
1,791 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة solema
بواسطة solema
ابتدأ بواسطة صلاح عامر, 16 يول, 2021, 12:09-ص
ردود 0
189 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة صلاح عامر
بواسطة صلاح عامر
ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 30 ماي, 2025, 08:27-م
ردود 0
317 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة أحمد الشامي1
بواسطة أحمد الشامي1
ابتدأ بواسطة abouali, 4 يول, 2013, 11:24-ص
ردود 0
864 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة abouali
بواسطة abouali
ابتدأ بواسطة alhajaj2010, 2 أكت, 2007, 02:09-ص
ردود 0
1,505 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة alhajaj2010
بواسطة alhajaj2010
ابتدأ بواسطة كريم العيني, 17 ماي, 2024, 09:16-ص
ردود 0
50 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة كريم العيني
بواسطة كريم العيني
ابتدأ بواسطة kanrya, 15 أغس, 2011, 05:29-م
ردود 0
896 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة kanrya
بواسطة kanrya
ابتدأ بواسطة وليد المسلم, 21 أغس, 2006, 04:42-م
ردود 4
2,355 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة ئافيستا
بواسطة ئافيستا
ابتدأ بواسطة amr_naguib, 29 مار, 2007, 09:06-ص
ردود 9
2,371 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة ام مريم
بواسطة ام مريم
ابتدأ بواسطة ام مريم, 27 نوف, 2007, 12:00-م
ردود 4
1,539 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة ام مريم
بواسطة ام مريم
ابتدأ بواسطة muslim_906, 1 نوف, 2011, 03:05-م
ردود 2
15,039 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة سدرة
بواسطة سدرة
ابتدأ بواسطة محمد عصام الدين, 20 ينا, 2011, 08:07-م
رد 1
1,963 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة محب المصطفى
بواسطة محب المصطفى
ابتدأ بواسطة warda sawdaa, 18 فبر, 2013, 05:55-م
ردود 0
760 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة warda sawdaa
بواسطة warda sawdaa
ابتدأ بواسطة ام مريم, 2 أبر, 2007, 11:35-ص
ردود 0
1,511 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة ام مريم
بواسطة ام مريم
ابتدأ بواسطة مصر المسلمة, 1 أبر, 2022, 09:56-م
ردود 0
1,277 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة مصر المسلمة
بواسطة مصر المسلمة

مواضيع من نفس المنتدى الحالي

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
ابتدأ بواسطة محب المصطفى, 6 ديس, 2013, 03:22-م
ردود 348
15,254 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة محب المصطفى
بواسطة محب المصطفى
ابتدأ بواسطة نائل سيد أحمد, 5 يول, 2006, 10:07-م
ردود 42
12,110 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة نائل سيد أحمد
ابتدأ بواسطة النيسابوري, 22 أغس, 2012, 02:07-م
ردود 19
7,317 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة صفي الدين
بواسطة صفي الدين
ابتدأ بواسطة محب المصطفى, 22 مار, 2015, 04:02-م
ردود 12
5,163 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة عاشق طيبة
بواسطة عاشق طيبة
ابتدأ بواسطة mohamadamin, 6 ماي, 2015, 06:27-م
ردود 9
2,974 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة محب المصطفى
بواسطة محب المصطفى
يعمل...
أحمد - مساعد المنتدى

السلام عليكم، أنا أحمد. اكتب سؤالك وسأحاول مساعدتك.

📢 رسالة توست

من فضلك اختر مستوى الإجابة: