تويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرقس ١٥ الفقرة ١٦
فَسَخَّرُوا رَجُلًا مُجْتَازًا كَانَ آتِيًا مِنَ الْحَقْلِ، وَهُوَ سِمْعَانُ الْقَيْرَوَانِيُّ أَبُو أَلَكْسَنْدَرُسَ وَرُوفُسَ، لِيَحْمِلَ صَلِيبَهُ."
من خلال أحداث الصلب التي روتها الاناجيل نلاحظ من الفقرة السابقه أن الرومان أجبروا رجلا اسمه سمعان من قيرواني على مساعدة يسوع في حمل الصليب إلى الجلجلثه،،،،،،،،،
سمعان رجل الاسم واضح انه عبري ومعناه مستمع من قورينة وهي بلدة تقع على ساحل شمال إفريقيا على بعد 700 كيلومتر غرب الإسكندرية ، كانت معروفة أيضًا أن بها عدد كبير من اليهود يقطنون بها ،،،،،،،،،
يظهر من الفقرة أن لديه أبناء ألكسندر و روفس
التقليد المسيحي وبعض العلماء المعاصرين اكدوا أن إضافة تفاصيل مثل أسماء أبناء سمعان لضمان صحة القصة و كان الغرض منه تذكير القراء بأن لديهم مصدراً للمعلومات عن الصلب، جديرًا بالثقة مع العلم ان التقليد يقول ان هؤلاء الرجال ألكسندر وروفس ، وأنهم كانوا معروفين لجمهور مرقس وبالتالي كانوا ضمانا لروايات الصلب بالاضافه الادعاء انهم نفس الأشخاص الذين ذكروا في رسائل بولس حتى أن نينهام في كتابه القديس مرقس في صفحه ٤٢٢ يقول
ان أسماء ألكسندر وروفس كانت أسماء شائعه في ذلك الوقت؟!!!!!!!
لكن المفلت أن متى ولوقا والمعروف أنهم نسخوا عن مرقس عند ذكرهم للروايه لم يشيرا ولم يذكرا أبناء سمعان
وفقًا لتقليد مرقس روي أن سمعان والد الإسكندر وروفوس ، قد ساعد يسوع في حمل الصليب إلى مكان الصلب.
العجيب انه في إنجيل يوحنا
ناقض الرواية في مرقس. وفقًا ليوحنا لم يساعد أحد يسوع في حمل الصليب بل هو الذي حمله بنفسه
يوحنا ١٩
16 فَحِينَئِذٍ أَسْلَمَهُ إِلَيْهِمْ لِيُصْلَبَ. فَأَخَذُوا يَسُوعَ وَمَضَوْا بِهِ
17 فَخَرَجَ وَهُوَ حَامِلٌ صَلِيبَهُ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي يُقَالُ لَهُ «مَوْضِعُ الْجُمْجُمَةِ» وَيُقَالُ لَهُ بِالْعِبْرَانِيَّةِ «جُلْجُثَةُ»،
وبنفس الاصحاح في الفقرة ٣٥ يقول يوحنا
وَالَّذِي عَايَنَ شَهِدَ، وَشَهَادَتُهُ حَقٌ، وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ لِتُؤْمِنُوا أَنْتُمْ." (يو 19: 35)
كما يدعي الفضاء البوليسي أن هذه الفقرة إشارة يوحنا إلى نفسه( كالعادة بإشارة مستترة) وأنه شهد على الصلب أن ما رواه من الأحداث صحيح وحق ( ساتغاضي عن مسأله مجهوليه إنجيل يوحنا
إذن نظرًا لأن كلا الفقرتين ( مرقس ويوحنا) تتعارضان مع بعضهما البعض ، يجب أن يكون أحدهما على الأقل خاطئًا. هل يمكن أن يكون أحد هؤلاء على حق
لنرجع الي فقرة مرقس
فَسَخَّرُوا رَجُلًا مُجْتَازًا كَانَ آتِيًا مِنَ الْحَقْلِ، وَهُوَ سِمْعَانُ الْقَيْرَوَانِيُّ أَبُو أَلَكْسَنْدَرُسَ وَرُوفُسَ، لِيَحْمِلَ صَلِيبَهُ."
هذه الفقرة تثير العديد من الأسئلة التي تلقي بظلال من الشك على صحتها كما يقول نينهام في نفس الصفحه التي استشهدت بها سابقا
حول رواية مرقس واشارته أن يسوع صلب في اليوم الأول من عيد الفصح وهذا اليوم يوم مقدس عظيم لدى ال ي هو د ولا عمل به . فلن يقوم أي يهودي بأي عمل في ذلك اليوم ومع ذلك ، لدينا هنا مرقس يخبرنا أن سمعان جاء "من الحقل " ، أي في العمل في الحقول. هذا أمر مستحيل بالنظر إلى الحكم الصارم بعدم العمل في عيد الفصح
والسؤال لماذا لم يذكر يوحنا أن سمعان حمل الصليب عن يسوع على الرغم ان الإنجيل هذا ليس رواية شاهد عيان ولكن إنجيل يوحنا بدافع ميله ا لاهوتي الواضح للغاية. نجد أن السبب الذي جعل يسوع يحمل صليبه دون سمعان في إنجيل يوحنا انه خلال فترة كتابة الإنجيل يوحنا كانت طائفة غنوصية تسمى الدوسيتستية تدعي أن سمعان قد حل محل يسوع، وتم تسميره على الصليب باخذه شكل يسوع وان يسوع ظهر في صورة سمعان بالقرب من الصليب لذلك
إنجيل يوحنا قام بحذف روايه سمعان وحتى ان هذه القصه بقيت سارياً في الدوائر الغنوسطية التي كانت لها الشهرة فيما بعد،،،،،،
ملاحظه التراجم العربيه أخطأت بأن نسبت سمعان الي القيروان المدينه تونسيه حديث المنشأ
بل الاصح هو قوريني أو كوريني مدينه ليبيه انشاها الاغريق
مرقس ١٥ الفقرة ١٦
فَسَخَّرُوا رَجُلًا مُجْتَازًا كَانَ آتِيًا مِنَ الْحَقْلِ، وَهُوَ سِمْعَانُ الْقَيْرَوَانِيُّ أَبُو أَلَكْسَنْدَرُسَ وَرُوفُسَ، لِيَحْمِلَ صَلِيبَهُ."
من خلال أحداث الصلب التي روتها الاناجيل نلاحظ من الفقرة السابقه أن الرومان أجبروا رجلا اسمه سمعان من قيرواني على مساعدة يسوع في حمل الصليب إلى الجلجلثه،،،،،،،،،
سمعان رجل الاسم واضح انه عبري ومعناه مستمع من قورينة وهي بلدة تقع على ساحل شمال إفريقيا على بعد 700 كيلومتر غرب الإسكندرية ، كانت معروفة أيضًا أن بها عدد كبير من اليهود يقطنون بها ،،،،،،،،،
يظهر من الفقرة أن لديه أبناء ألكسندر و روفس
التقليد المسيحي وبعض العلماء المعاصرين اكدوا أن إضافة تفاصيل مثل أسماء أبناء سمعان لضمان صحة القصة و كان الغرض منه تذكير القراء بأن لديهم مصدراً للمعلومات عن الصلب، جديرًا بالثقة مع العلم ان التقليد يقول ان هؤلاء الرجال ألكسندر وروفس ، وأنهم كانوا معروفين لجمهور مرقس وبالتالي كانوا ضمانا لروايات الصلب بالاضافه الادعاء انهم نفس الأشخاص الذين ذكروا في رسائل بولس حتى أن نينهام في كتابه القديس مرقس في صفحه ٤٢٢ يقول
ان أسماء ألكسندر وروفس كانت أسماء شائعه في ذلك الوقت؟!!!!!!!
لكن المفلت أن متى ولوقا والمعروف أنهم نسخوا عن مرقس عند ذكرهم للروايه لم يشيرا ولم يذكرا أبناء سمعان
وفقًا لتقليد مرقس روي أن سمعان والد الإسكندر وروفوس ، قد ساعد يسوع في حمل الصليب إلى مكان الصلب.
العجيب انه في إنجيل يوحنا
ناقض الرواية في مرقس. وفقًا ليوحنا لم يساعد أحد يسوع في حمل الصليب بل هو الذي حمله بنفسه
يوحنا ١٩
16 فَحِينَئِذٍ أَسْلَمَهُ إِلَيْهِمْ لِيُصْلَبَ. فَأَخَذُوا يَسُوعَ وَمَضَوْا بِهِ
17 فَخَرَجَ وَهُوَ حَامِلٌ صَلِيبَهُ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي يُقَالُ لَهُ «مَوْضِعُ الْجُمْجُمَةِ» وَيُقَالُ لَهُ بِالْعِبْرَانِيَّةِ «جُلْجُثَةُ»،
وبنفس الاصحاح في الفقرة ٣٥ يقول يوحنا
وَالَّذِي عَايَنَ شَهِدَ، وَشَهَادَتُهُ حَقٌ، وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ لِتُؤْمِنُوا أَنْتُمْ." (يو 19: 35)
كما يدعي الفضاء البوليسي أن هذه الفقرة إشارة يوحنا إلى نفسه( كالعادة بإشارة مستترة) وأنه شهد على الصلب أن ما رواه من الأحداث صحيح وحق ( ساتغاضي عن مسأله مجهوليه إنجيل يوحنا
إذن نظرًا لأن كلا الفقرتين ( مرقس ويوحنا) تتعارضان مع بعضهما البعض ، يجب أن يكون أحدهما على الأقل خاطئًا. هل يمكن أن يكون أحد هؤلاء على حق
لنرجع الي فقرة مرقس
فَسَخَّرُوا رَجُلًا مُجْتَازًا كَانَ آتِيًا مِنَ الْحَقْلِ، وَهُوَ سِمْعَانُ الْقَيْرَوَانِيُّ أَبُو أَلَكْسَنْدَرُسَ وَرُوفُسَ، لِيَحْمِلَ صَلِيبَهُ."
هذه الفقرة تثير العديد من الأسئلة التي تلقي بظلال من الشك على صحتها كما يقول نينهام في نفس الصفحه التي استشهدت بها سابقا
حول رواية مرقس واشارته أن يسوع صلب في اليوم الأول من عيد الفصح وهذا اليوم يوم مقدس عظيم لدى ال ي هو د ولا عمل به . فلن يقوم أي يهودي بأي عمل في ذلك اليوم ومع ذلك ، لدينا هنا مرقس يخبرنا أن سمعان جاء "من الحقل " ، أي في العمل في الحقول. هذا أمر مستحيل بالنظر إلى الحكم الصارم بعدم العمل في عيد الفصح
والسؤال لماذا لم يذكر يوحنا أن سمعان حمل الصليب عن يسوع على الرغم ان الإنجيل هذا ليس رواية شاهد عيان ولكن إنجيل يوحنا بدافع ميله ا لاهوتي الواضح للغاية. نجد أن السبب الذي جعل يسوع يحمل صليبه دون سمعان في إنجيل يوحنا انه خلال فترة كتابة الإنجيل يوحنا كانت طائفة غنوصية تسمى الدوسيتستية تدعي أن سمعان قد حل محل يسوع، وتم تسميره على الصليب باخذه شكل يسوع وان يسوع ظهر في صورة سمعان بالقرب من الصليب لذلك
إنجيل يوحنا قام بحذف روايه سمعان وحتى ان هذه القصه بقيت سارياً في الدوائر الغنوسطية التي كانت لها الشهرة فيما بعد،،،،،،
ملاحظه التراجم العربيه أخطأت بأن نسبت سمعان الي القيروان المدينه تونسيه حديث المنشأ
بل الاصح هو قوريني أو كوريني مدينه ليبيه انشاها الاغريق
الملفات المرفقة