السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ملاحظة من يريد الحوار من أصحاب الثالوث عليه أن يكون على اطلاع شامل فإني لا أقبل الهبد،،،،،، من فترة قصيرة اهتممت بموضوع الخطابات التي في أعمال الرسل،، والحقيقه عند قراءتي لها خطر ببالي سؤال وهو ما مدى صحة هذه الخطابات ومصداقيتها وهل كانت تعكس فكر الكنيسه الأولي راجعت اكتر من ٤ مصادر مختصه وجل اهتمامها دراسات حول أعمال الرسل،،، فكانت النتيجة مجتمعه انها الخطب الوارده في أعمال الرسل لم تكن تاريخيه وغير صحيحة الحقيقه انه عدم صحة هذه الخطب سيكون له تأثير مهم على تقيمنا لما حدث بالفعل في المسيحية المبكرة خلال السنوات الحاسمة بين 30 م إلى حوالي 62 م،،،،،،،،،، في كتاب اسمه يوسيفوس والعهد الجديد صفحة ١٩٥ يقول ... أن خطابات سفر أعمال الرسل هي خطابات المؤلف وتعمل على تعزيز أهدافه السرديه وهذا الأمر نلحظه في خطاب استيفانوس الذي يعتبر اول شهيد في المسيحيه،،،،،،،،،،،، وهذا اطول الخطابات في أعمال الرسل وارجع له قريبا في مقاله لاحقه من الخطابات التي لفتتني في أعمال الرسل هو خطاب غمالائيل غمالائيل فريسي كان استاذ بولس الطرسوسي،،،،،، أعمال الرسل ٥ يسرد ملاحقه الرسل وسجنهم وقيام الملاك بتحريرهم الي عقد مجمع للبت بامرهم وأثناء ذلك تدخل غمالائيل وقال وكأنه يشير على أعضاء المجمع فَقَامَ فِي الْمَجْمَعِ رَجُلٌ فَرِّيسِيٌّ اسْمُهُ غَمَالاَئِيلُ، مُعَلِّمٌ لِلنَّامُوسِ، مُكَرَّمٌ عِنْدَ جَمِيعِ الشَّعْبِ، وَأَمَرَ أَنْ يُخْرَجَ الرُّسُلُ قَلِيلًا. 35 ثُمَّ قَالَ لَهُمْ: « أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِسْرَائِيلِيُّونَ، احْتَرِزُوا لأَنْفُسِكُمْ مِنْ جِهَةِ هؤُلاَءِ النَّاسِ فِي مَا أَنْتُمْ مُزْمِعُونَ أَنْ تَفْعَلُوا. 36 لأَنَّهُ قَبْلَ هذِهِ الأَيَّامِ قَامَ ثُودَاسُ قَائِلًا عَنْ نَفْسِهِ إِنَّهُ شَيْءٌ، الَّذِي الْتَصَقَ بِهِ عَدَدٌ مِنَ الرِّجَالِ نَحْوُ أَرْبَعِمِئَةٍ، الَّذِي قُتِلَ، وَجَمِيعُ الَّذِينَ انْقَادُوا إِلَيْهِ تَبَدَّدُوا وَصَارُوا لاَ شَيْءَ. 37 بَعْدَ هذَا قَامَ يَهُوذَا الْجَلِيلِيُّ فِي أَيَّامِ الاكْتِتَابِ، وَأَزَاغَ وَرَاءَهُ شَعْبًا غَفِيرًا. فَذَاكَ أَيْضًا هَلَكَ، وَجَمِيعُ الَّذِينَ انْقَادُوا إِلَيْهِ تَشَتَّتُوا المتتبع لهذا الخطاب سيجد كالتالي اولا لوقا وضعه ضمن الأحداث التي وقعت في أقرب تقدير ما بين ٣٠ إلى ٣٣ م حيث تم وضعه قبل تحول بولس (الذي حدث فقط في أعمال الرسل 9) ثانيا يذكر غمالائيل عن شخص اسمه ثيوداس ادعي النبوة ويقال انه ادعي ان المسيا المنتظر وأتباعه ٤٠٠ شخص ولكنه هلك وكان ثائرا ضد الرومان أيضا فغمالائيل ضرب المثل هذا كنوع من تهدئت الأمور أراد القول أن كان هؤلاء ويقصد الرسل مثل ثوداس فسيهلكهم الله كما هلك ثوداس ولا داعٍ لقتلهم بأيدى الرؤساء،،،،، المشكلة تكمن أن هناك في التاريخ رجل واحد اسمه ثيوداس انتفض ضد رومان في زمن كوسبيوس فادوس الذي تولى المنصب في عام 44 م فقط وهذا ورد في كتابات يوسيفوس https://www.google.com/url?sa=t&sour..._V-jUUuKdEonvt ،،، هذا يعني أن لوقا جعل غمالائيل يدلي بملاحظة حول تمرد ثيوداس الذي في ذلك الوقت ، لم يكن قد حدث بعد ولن يحدث لعشر سنوات أخرى ! لأنني أشرت سابقا أن خطاب غمالائيل قدر زمنه مابين ٣٠ إلى ٣٣ م الفضاء المسيحي للأسف لا يعرف شيئ عن ثيوداس وحتى يخرجوا من هذه المعضله اقترحوا أن هناك اثنان ثيوداس لكن هذه من ضمن التخمينات!!!!! وانا اقول ومسؤولة عن كلامي أن لوقا اصلا كان ينقل من جوزيفوس ويبني الأحداث على ما يقرئه من كتابات جوزيفوس