تويت
من أجمل ما قيل في رحمة الربّ العليّ !
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،،
اللهمّ إنّي أُشهِدك و أُّشهِد ملائكتك و حملة عرشك و جميع خلقك أنّك الله ، الربّ القُدُّوس لا إله إلاّ أنتَ وحدك ،
لكَ الحمدُ و لكَ الشّكر ، تُحيي و تُميت و أنتَ على كلّ شيء قدير .
-
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،،
اللهمّ إنّي أُشهِدك و أُّشهِد ملائكتك و حملة عرشك و جميع خلقك أنّك الله ، الربّ القُدُّوس لا إله إلاّ أنتَ وحدك ،
لكَ الحمدُ و لكَ الشّكر ، تُحيي و تُميت و أنتَ على كلّ شيء قدير .
التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 28 ماي, 2024, 06:56-م.
لوقا 3:8 ترجمة سميث وفاندايك
وَيُوَنَّا امْرَأَةُ خُوزِي وَكِيلِ هِيرُودُسَ وَسُوسَنَّةُ وَأُخَرُ كَثِيرَاتٌ كُنَّ يَخْدِمْنَهُ
مِنْ أَمْوَالِهِنَّ.
****
سُبحان الذي يـُطعـِمُ ولا يُطعَم ،
منّ علينا وهدانا ، و أعطانا و آوانا ،
وكُلّ بلاء حسن أبلانا ،
الحمدُ لله حمداً حمداً ،
الحمدُ لله حمداً يعدلُ حمدَ الملائكة المُسبّحين ، و الأنبياء و المُرسَلين ،
الحمدُ لله حمدًا كثيراً طيّبا مُطيّبا مُباركاً فيه ، كما يُحبّ ربّنا و يرضى ،
اللهمّ لكَ الحمدُ في أرضك ، ولك الحمدُ فوق سماواتك ،
لكَ الحمدُ حتّى ترضى ، ولكَ الحمدُ إذا رضيتَ ، ولكَ الحمدُ بعد الرضى ،
اللهمّ لك الحمدُ حمداً كثيراً يملأ السماوات العُلى ، يملأ الأرض و مابينهما ،
تباركتَ ربّنا وتعالَيتَ .
-
في السّياق ذاته نقرأ من صحيح الحديث النّبويّ الشّريف :
قَدِمَ علَى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سَبْيٌ، فَإِذَا امْرَأَةٌ مِنَ السَّبْيِ قدْ تَحْلُبُ ثَدْيَهَا تَسْقِي، إذَا وجَدَتْ صَبِيًّا في السَّبْيِ أخَذَتْهُ، فألْصَقَتْهُ ببَطْنِهَا وأَرْضَعَتْهُ، فَقَالَ لَنَا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أتُرَوْنَ هذِه طَارِحَةً ولَدَهَا في النَّارِ؟ قُلْنَا: لَا، وهي تَقْدِرُ علَى ألَّا تَطْرَحَهُ، فَقَالَ: لَلَّهُ أرْحَمُ بعِبَادِهِ مِن هذِه بوَلَدِهَا.
الراوي : عمر بن الخطاب - المحدث : البخاري-المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 5999- خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
و شرحه :
اللهُ عَزَّ وجَلَّ واسِعُ الرَّحمةِ، جَزيلُ العَطاءِ لِمَن آمَنَ وعَمِلَ صالِحًا، فمهْما بَلَغتْ ذُنوبُ العَبدِ وكَثُرتْ خَطاياهُ، ثمَّ تابَ وأنابَ إلى اللهِ؛ تابَ اللهُ عليه، وقَبِلَه وأجْزَلَ له المَثوبةَ.
وفي هذا الحَديثِ تقريبٌ من رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لِسَعةِ رَحمةِ اللهِ عزَّ وجَلَّ، فيُخبِرُ عُمرُ بنُ الخطَّابِ رضِيَ اللهُ عنه أنَّه قَدِمَ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سَبْيٌ، أي: عبيدٌ، وهم أسرى الحَربِ، قيلَ: هم أسْرَى هَوازِنَ، فإذا امرأةٌ مِن السَّبيِ فقَدَتْ صَبيَّها وتَضرَّرت باجتماعِ اللَّبنِ في ثَدْيِها، «قدْ تَحلُبُ ثَدْيَها»، وفي نسخةٍ مِن الصَّحيحِ: «تَحلَّبَ ثَدْيُها»، أي: سال اللَّبَنُ مِن ثَدْيِها، تَسْقي به الصِّبيانَ، وفي أثناءِ سَعْيِها وجَدَتِ ابنَها بِعَينِه، فأخذَتْه فألْصقَتْه ببَطنِها وأَرضعَتْه. فوظَّف رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم هذا المشهَدَ ليُبَيِّنَ للحاضِرينَ سَعةَ رحمةِ اللهِ عزَّ وجَلَّ، وذلك بأن سألهم: أتَظُنُّون أنَّ هذه المرأةَ راميةٌ ولَدَها هذا في النَّارِ مُختارةً وهي تَقدِرُ على ألَّا تَرمِيَه فيها؟ فأجاب الحاضِرون: لا تَطرَحُه في النَّارِ طائعةً أبدًا، فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: لَلَّهُ أرحَمُ بعبادِه -أي: المؤمِنين- مِن هذه المرأةِ بوَلَدِها.
لوقا 3:8 ترجمة سميث وفاندايك
وَيُوَنَّا امْرَأَةُ خُوزِي وَكِيلِ هِيرُودُسَ وَسُوسَنَّةُ وَأُخَرُ كَثِيرَاتٌ كُنَّ يَخْدِمْنَهُ
مِنْ أَمْوَالِهِنَّ.
****
سُبحان الذي يـُطعـِمُ ولا يُطعَم ،
منّ علينا وهدانا ، و أعطانا و آوانا ،
وكُلّ بلاء حسن أبلانا ،
الحمدُ لله حمداً حمداً ،
الحمدُ لله حمداً يعدلُ حمدَ الملائكة المُسبّحين ، و الأنبياء و المُرسَلين ،
الحمدُ لله حمدًا كثيراً طيّبا مُطيّبا مُباركاً فيه ، كما يُحبّ ربّنا و يرضى ،
اللهمّ لكَ الحمدُ في أرضك ، ولك الحمدُ فوق سماواتك ،
لكَ الحمدُ حتّى ترضى ، ولكَ الحمدُ إذا رضيتَ ، ولكَ الحمدُ بعد الرضى ،
اللهمّ لك الحمدُ حمداً كثيراً يملأ السماوات العُلى ، يملأ الأرض و مابينهما ،
تباركتَ ربّنا وتعالَيتَ .
مسلم على منهج السنة والجماعة
اكتشف المزيد حول *اسلامي عزي*
| المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
|---|---|---|---|---|
|
ردود 2
166 مشاهدات
1 رد فعل
|
بواسطة *اسلامي عزي*
|
||
|
ردود 4
2,635 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
بواسطة أحمد.
|
||
|
ردود 5
3,255 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
بواسطة أبو حمزة
|
||
|
ردود 12
24,218 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
بواسطة عاشق طيبة
|
||
|
ردود 0
62 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
بواسطة كريم العيني
|
||
|
ردود 0
1,819 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
بواسطة خالد النحالى
|
||
|
ردود 0
164 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
بواسطة وداد رجائي
|
||
|
ردود 2
1,797 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
بواسطة محب المصطفى
|
||
|
ردود 2
1,261 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
بواسطة عائذ
|
||
|
ردود 2
1,748 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
بواسطة د.أمير عبدالله
|
||
|
|
ردود 0
43 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
بواسطة د.أمير عبدالله
|
||
|
ردود 0
1,382 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
بواسطة بعيون الكون
|
||
|
|
ردود 7
4,354 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
بواسطة صفي الدين
|
||
|
ردود 2
5,405 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
بواسطة أحمدحسام الدين محمدصلاح
|
||
|
|
ردود 0
110 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
بواسطة كريم العيني
|
| المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
|---|---|---|---|---|
|
ردود 232
20,784 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
بواسطة عاشق طيبة
|
||
|
ردود 123
13,739 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
بواسطة محمد بن يوسف
|
||
|
ردود 33
254 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
بواسطة عادل خراط
|
||
|
ردود 25
212 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
بواسطة د.أمير عبدالله
|
||
|
ردود 8
6,350 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
بواسطة سعدون محمد1
|
تعليق