لو حضرتك بتقرأ حول تاريخ الكتاب المقدس ستصدمك حقيقة أن النصارى الأوائل على مدار حوالي 200 سنة لم يؤمنوا بشيء يُسمى [الكتاب المقدس]!
لا تلاميذ يسوع، ولا الرسل، ولا تلاميذ تلاميذه، ولا الآباء الأوائل، ولا عوام النصارى على مدار 200 سنة كاملة!
وعلشان أقرب لك المسألة، فاحنا بنتكلم تقريباً عن 8 أجيال عاشوا بعد يسوع لم يروا أو يسمعوا عن شيء اسمه كتاب مقدس!!
لا أتكلم عن فوضى الاختلاف حول قانونية سفر من عدمه،أو الاختلاف حول قانوني وأبوكريفي؛ إنما أتكلم عن أصل كتاب بغض النظر عما يوجد فيه!
200 سنة عاشت خلالها أجيال وماتت ولم تر بعينها أو تسمع بأذنها عن شيء اسمه [كتاب مقدس]!
- هذه الحقيقة أقرتها الموسوعة الكاثوليكية CATHOLIC ENCYCLOPEDIA
نقرأ:
( فكرة وجود قانون كامل وواضح للعهد الجديد قائم منذ البداية ، أي من الأزمنة الرسولية ، ليس لها أساس في التاريخ )
The idea of a complete and clear-cut canon of the New Testament existing from the beginning, that is from Apostolic times, has no
foundation in history
https://www.newadvent.org/cathen/03274a.htm

-ويقول رايموند براون في كتاب /مدخل إلى العهد الجديد ص44 - أن أول ظهور لاسم العهد الجديد والتعريف بالكتبة كان في القرن الثاني اليلادي، ولم تتفق الكنائس على عدد أسفاره إلا بعد قرون عديدة!

-ومن كتاب مقدمات في الكتاب المقدس لبولس الفغالي وآخرون ص68 نقرأ أن المسيحية ظلت مدة طويلة دون أن تكون لها قانوناً، وسوف ننتظر حتى نهاية القرن الثاني ليهتم المسيحيون بسلطة الكتابات اليهودية!
-وبدأت الكتابات المسيحية تؤلف في منتصف القرن الأول!
- وفي كتاب Orpheus: A General History of Religions لعالم الآثار والمؤرخ سالومون ريناخ Salomon Reinach ص218 نقرأ أنه حتى القرن الثاني لم يقتبس كتاب النصارى من الأناجيل، واقتبسوا من الأبوكريفا!
- ويؤكد يوحنا كرافيذوبولوس في كتابه تاريخ قانون العهد الجديد ص6 أنه حتى أواسط القرن الثاني لم يكن معترفاً بالأناجيل على أنها كتاب مقدس، ولكن في النصف الثاني من القرن الثاني يمكن الحديث عن شيء اسمه الاناجيل!
- ومن مقدمة النسخة اليسوعية للعهد الجديد نقرأ أنه لم يُطلق على الكتابات المسيحية اسم العهد الجديد إلا في أواخر القرن الثاني، واعتبر النصارى العهد القديم هو كتابهم المقدس الأوحد!
وكان هذا هو سبب عدم اقتباس أي من الآباء الأوائل لنصوص الأناجيل او الرسائل على أنها كلمات مقدسة؛ إنما اقتبسوا منها كما اقتبسوا من كتب الأبوكريفا، وكما اقتبسوا من أي كتابات أو مؤلفات أخرى لم يدعوا لها قداسة!
وهكذا تتوالى الشهادات على أنه لم يوجد أي أساس كتابي أو دليل تاريخي لفكرة أن النصارى الأوائل آمنوا بكتاب مقدس،
وحتى يومنا هذا لا يوجد أي أساس كتابي أو دليل تاريخي لفكرة أن النصارى قد كوّنوا كتاباً يُسمي العهد الجديد مكون من 27 سفر خلال ال200 سنة الأولى بعد رفع المسيح!
والسؤال الطبيعي جداً للنصارى أمام هذه الحقائق الصادمة جداً :
هل ترككم إلهكم بدون كتاباً مقدساً، وترك لكم مهمة كتابته وجمعه وتسميته وترتيبه؟!
أم ترك لكم بالفعل كتاباً مقدساً أوحى به إلى رجال منكم مؤيدين بالروح القدس لكنه ضاع من النصارى الأوائل وتم تجميع شتاته بعد ذلك بمئات السنين؟!
باختصار:
هل كتابكم وحي متقدم ضائع، أم مؤلفات بشرية متأخرة؟!
المصادر

لا تلاميذ يسوع، ولا الرسل، ولا تلاميذ تلاميذه، ولا الآباء الأوائل، ولا عوام النصارى على مدار 200 سنة كاملة!
وعلشان أقرب لك المسألة، فاحنا بنتكلم تقريباً عن 8 أجيال عاشوا بعد يسوع لم يروا أو يسمعوا عن شيء اسمه كتاب مقدس!!
لا أتكلم عن فوضى الاختلاف حول قانونية سفر من عدمه،أو الاختلاف حول قانوني وأبوكريفي؛ إنما أتكلم عن أصل كتاب بغض النظر عما يوجد فيه!
200 سنة عاشت خلالها أجيال وماتت ولم تر بعينها أو تسمع بأذنها عن شيء اسمه [كتاب مقدس]!
- هذه الحقيقة أقرتها الموسوعة الكاثوليكية CATHOLIC ENCYCLOPEDIA
نقرأ:
( فكرة وجود قانون كامل وواضح للعهد الجديد قائم منذ البداية ، أي من الأزمنة الرسولية ، ليس لها أساس في التاريخ )
The idea of a complete and clear-cut canon of the New Testament existing from the beginning, that is from Apostolic times, has no
foundation in history
https://www.newadvent.org/cathen/03274a.htm
-ويقول رايموند براون في كتاب /مدخل إلى العهد الجديد ص44 - أن أول ظهور لاسم العهد الجديد والتعريف بالكتبة كان في القرن الثاني اليلادي، ولم تتفق الكنائس على عدد أسفاره إلا بعد قرون عديدة!
-ومن كتاب مقدمات في الكتاب المقدس لبولس الفغالي وآخرون ص68 نقرأ أن المسيحية ظلت مدة طويلة دون أن تكون لها قانوناً، وسوف ننتظر حتى نهاية القرن الثاني ليهتم المسيحيون بسلطة الكتابات اليهودية!
-وبدأت الكتابات المسيحية تؤلف في منتصف القرن الأول!
- وفي كتاب Orpheus: A General History of Religions لعالم الآثار والمؤرخ سالومون ريناخ Salomon Reinach ص218 نقرأ أنه حتى القرن الثاني لم يقتبس كتاب النصارى من الأناجيل، واقتبسوا من الأبوكريفا!
- ويؤكد يوحنا كرافيذوبولوس في كتابه تاريخ قانون العهد الجديد ص6 أنه حتى أواسط القرن الثاني لم يكن معترفاً بالأناجيل على أنها كتاب مقدس، ولكن في النصف الثاني من القرن الثاني يمكن الحديث عن شيء اسمه الاناجيل!
- ومن مقدمة النسخة اليسوعية للعهد الجديد نقرأ أنه لم يُطلق على الكتابات المسيحية اسم العهد الجديد إلا في أواخر القرن الثاني، واعتبر النصارى العهد القديم هو كتابهم المقدس الأوحد!
وكان هذا هو سبب عدم اقتباس أي من الآباء الأوائل لنصوص الأناجيل او الرسائل على أنها كلمات مقدسة؛ إنما اقتبسوا منها كما اقتبسوا من كتب الأبوكريفا، وكما اقتبسوا من أي كتابات أو مؤلفات أخرى لم يدعوا لها قداسة!
وهكذا تتوالى الشهادات على أنه لم يوجد أي أساس كتابي أو دليل تاريخي لفكرة أن النصارى الأوائل آمنوا بكتاب مقدس،
وحتى يومنا هذا لا يوجد أي أساس كتابي أو دليل تاريخي لفكرة أن النصارى قد كوّنوا كتاباً يُسمي العهد الجديد مكون من 27 سفر خلال ال200 سنة الأولى بعد رفع المسيح!
والسؤال الطبيعي جداً للنصارى أمام هذه الحقائق الصادمة جداً :
هل ترككم إلهكم بدون كتاباً مقدساً، وترك لكم مهمة كتابته وجمعه وتسميته وترتيبه؟!
أم ترك لكم بالفعل كتاباً مقدساً أوحى به إلى رجال منكم مؤيدين بالروح القدس لكنه ضاع من النصارى الأوائل وتم تجميع شتاته بعد ذلك بمئات السنين؟!
باختصار:
هل كتابكم وحي متقدم ضائع، أم مؤلفات بشرية متأخرة؟!
المصادر