
الحمدُ لله وحده و الصّلاة و السّلام على من لا نبيّ بعده ،،
معبود الكنيسة يتحالف مع العرّافين و السحرة - أعوان الشياطين - يدخل في شركة معهم مستعملا إيّاهم لمجده !
- النبيّ الأممي بلعام بن باعور كمثال -
نقرأ على موقع التكلا ما هو آت :

لقد رأت الكنيسة الأولى بآبائها في بلعام رجلًا ساحرًا وعرافًا استخدمه الله لتحقيق رسالة إلهيّة ومقاصد علويّة، فإنه ليس غريبًا أن يخرج من الآكل أُكلًا ومن الجافي حلاوة. وفيما يلي موجزًا لنظرة الآباء لشخصيّة بلعام والأحداث التي دارت حوله

يقول القدِّيس إغريغوريوس النيصي: [أيضًا بلعام بكونه عرافًا وراءٍ يشتغل في العِرافة جلب تعليم الشياطين وعِرافة السحر، فقيل عنه في الكتاب أنه نال مشورة من الله(204)]، إذ هو حسب هذا إلهه. ويقول القديس أمبروسيوس: [اذكر ماذا حمل بلعام ضدك طالبًا معونة فن السحر ولكنني ألزمته ألاَّ يضرك(205)]. ويقول القدِّيس باسيليوس: [بلعام أيضًا عراف وراءٍ، إذ صارت الأقوال بين يديه عندما أخذ تعاليم من الشياطين بفنون العِرافة وصفه الكتاب المقدس أنه أخذ مشورة من الله(206)]. ويكمل القدِّيس موضحًا أن الكتاب المقدس يتحدث عن الناس بسبب الألفاظ الدارجة لهذا يسمي الأصنام آلهة.




https://st-takla.org



تعليق