و هذا فصل من الرواية..

بسم الله الرحمن الرحيم

أهلاً بك أختنا وبارك الله فيك , في البداية ظننت أنك ستؤلفين قصة إسلام شخص وهذا ما نرفضه بالطبع , فقصص من أسلموا وعرفوا الحقيقة لا نؤلفها بل نكتبها من مصادرها الأصلية بلغة أصحابها .
هناك ملاحظات كما يلي :
------------
1- النصراني : لا يعتبر القرآن مصدراً إلهياً , بمعنى أنه لا يناقش كيف يقول القرآن أن المسيح بشر في حين يقول القساوسة أن هناك ثالوث ويحاول أن يجد حلاً وسطاً أو توافق بين تناقض الاعتقاد .
فهو يعتبر اعتقاده هو الصحيح وأن القرآن تأليف بشري , لا يشغل باله بمحتواه وبتناقض محتواه مع معتقده , إلا إن بدأ في اختبار كتابه ومعتقده مع التأكد من صحة القرآن الكريم .

2- من الممكن أن يترك النصراني ديانته نتيجة لتناقض وإبهام الثالوث , ولكن لا يكون البديل الذي أمامه هو الإسلام فوراً .
بل من الممكن حسب ماعايشت شخصياً مع عدد من الأخوة والأخوات , أن يمر بمرحلة رفض للثالوث , ورفض للنصرانية , ثم يبدأ في اختبار هل الإسلام صحيح أم لا ؟؟
ما هي دلائل النبوة ؟
ما هي أدلة صحة القرآن ؟
ربما يتوقف عند بعض الآيات ليفحصها ويتأكد أن مصدرها إلهي
مثلما فعل موريس بوكاي الطبيب الفرنسي الذي شدته الآية التي تتحدث عن فرعون وأن جسمه سيحفظه الله تعالى ليكون آية لمن بعده ... فدرس الإسلام وأسلم .

فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ [يونس : 92]

---------------
ربما يفيدك قصة إسلام ربا قعوار , فهي زميلتنا وضيفتنا العزيزة وأسلمت لله تعالى , وكتبت عن الكثير من هذه التساؤلات التي أدت إلى إسلامها في الموضوع التالي :
https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=11205

جزاكم الله كل خير..
.
القصة لابد ان تكون حقيقية في ذاتها..أي ليست من نسج الخيال..
.
لكني اريد من يرشدني..فهل هناك من روابط لما تحدثتم عنه .

أتمنى أن أجد من يرشدني ..أو يضع لي بريد أختنا ربا..