أعاجيب الشارع المصرى

تقليص

عن الكاتب

تقليص

الشرقاوى مسلم اكتشف المزيد حول الشرقاوى
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أعاجيب الشارع المصرى

    أعاجيب الشارع المصرى




    من أهم المميزات التى يمكنك الحصول عليها فى الشارع المصرى هى





    إنك ممكن تقفل الشارع بمزاجك من غير ما حد يعترض ، لو عندك حالة وفاة تستطيع أن تحول الشارع إلى دار مناسبات و تقفله بصوان بس تسيب ممر صغير للناس تعدى منه على رجليها علشان ماتسبِّش للمرحوم.


    فى حالة لو عندك فرح ممكن تقفل الشارع من غير ماتسيب ممر للناس تروَّح علشان مافيش حد أصلا هيروَّح قبل الفرح مايخلص.


    لو ركبت تاكسى و فى جيبك شريط بتحبه ممكن تديه للسواق يشغله (وممكن كمان..علّى يا اسطى)،
    و سيزيد حماس سائق التاكسى لتشغيل شريطك إذا كان كوكتيل شعبى حيث العنب و المولد وقوللووه ،
    أو إذا كان خطبة عن عذاب القبر.

    مصر هى الدولة الوحيدة التى تعرف فيها هتدفع كام قبل ما تركب التاكسى(فى أوربا والدول المتقدمه زى دبى مثلا فيه حاجة اسمها عداد)، هناك أشخاص يعتبرون سؤال سائق التاكسى (هتدفع كام) هو سؤال بجح، لكن وبشكل عقلانى هو سؤال يضمن (حقكوا انتوا الاتنين).

    مش كل مرة تتقفش فيها مخالف هتتسحب منك الرخصه، وده أوبشن متاح فى مصر بس ، وعلشان رخصتك ماتتسحبش عندك كذا طريقة أشهرها إنت مش عارف أنت بتكلم مين لكنها مش دايما مضمونه وممكن تقلب بغم.

    وأسهلها إستعطاف أمين الشرطة و تبرير خطأك كطفل أمه قفشته بيعاكس بنت الجيران مع التأكيد على إنك مش هتعمل كده تانى و الإكثار من معلش و نهارك ابيض يا باشا.


    و هناك الطريقة الأكثر فعالية وهى إنك تحط بين رخصة العربية ورخصة السواقة ورقة بعشرين.
    بالمناسبة ممكن تاخد المخالفة عادى،ولمّا تروح تطلّع شهادة مخالفات تلغيها!.


    معظم أصحاب السيارات فى مصر معهم خريطة بها الاماكن (اللى ينفع تركن فيها صف تانى من غير ما تتكلبش، حيث أن الكلابشات ليست متوافرة فى كل الشوارع)



    لدينا ميزة إنك ممكن تفتح الإشارة بالضغط على أمين الشرطة عن طريق الكلاكسات، فى الواقع لدينا ميزة أخرى أهم تدل على أننا نعيش أجواء ديمقراطية وهى أن الواقفون فى الإشارة لديهم الحق فى تحديد الوقت المقبول للوقوف فى الإشارة وعندما يتم تجاوز هذا الوقت تبدأ زفة الكلاكسات.

    لدينا أيضا ميزة الإلتصاق بسيارة إسعاف حقيقية (لو ماعندكش سارينة)، الإلتصاق بسيارة الإسعاف سيجعلك تصل أسرع ، احيانا تحدث مناوشات بين سائقى السيارات حول من يستحق أن يلتصق بالإسعاف، وهناك نوع من السائقين فى منتهى خفة الدم (بيعملوا نفسهم قرايب المريض اللى فى عربية الإسعاف).



    لدينا ميزة لا نراها هى فى حد ذاتها ولكن نرى آثارها فى الشوارع بسهولة، ميزة الميكانيكية المهرة الذين يسمحون لسيارات عمرها الإفتراضى إنتهى منذ سنوات بعيدة أن تستمر على قيد الحياة وتنافس سيارات الألفية الجديدة فى الشوارع (يعنى فيه ميكانيكية ممكن يخلوا عربيتك تعيش خمسين سنه على الأقل)،
    القاهرة هى العاصمة الوحيدة - و كل الاقاليم - التى سترى في شوارعها سيارات موديل أوائل الستينيات ((r 1100، وأوائل السبعينيات (فيات 124)،و نهاية السبعينيات (فيات 132)، وبداية الثمانينيات (الفيورا طبعا).، ناهيك –حلوه ناهيك دى- عن السيارات ابنة فترة الاربعينيات والتى أصبحت قطع تاريخية نراها على فترات فى شوارع الزمالك والمهندسين و بعض عربات السرفيس أو نقل البنى آدميين بمعنى أصح فى الاقاليم اللى عدى عليها 60 سنة على الاقل و اتحداك ان تعرف اى ماركة و اى موديل لأنها متجمعة من 60 عربية ملهومش دعوة ببعض.


    ممكن الناس تركب فى شنطة العربية الملاكى لو العربية مليانة ، وهو مشهد له وقع طريف على من يراه، وهناك من يركب إلى جوار سائق الميكروباص (على شمال السواق)،و هناك المقعد الامامى الذى يتسع احيانا لثلاثة اشخاص(اتنين جنب بعض وواحد على رجلهم شويه وعلى التابلوه شويه)،وهناك المجانين الذين يجلسون فوق شنطة السيارة وهى مسرعة،وهناك الموتوسيكل الذى يحمل اسرة كاملة،
    لدينا ميزة الناس اللى بتشيل بعض فى (الزنقة).



    لدينا ميزة روح التعاطف المختلطة بالأمومة، يعنى لو ماشى بعربيتك و كاوتش عربيتك نايم شويه او نص نايم او حتى مهوّى،هتلاقى كل العربيات اللى بتعدى عليك بتهدى جنبك وكل اللى فيها بيشاورولك على الكاوتش ، وهناك من هم متأججى المشاعر الذين يطاردونك حتى يلحقون بك (و بيكسروا عليك علشان يلفتوا نظرك ....الفرده اللى ورا عايزه تتزود).
    النقطه السابقه نفسها تتكرر لو كنت ماشى بعربيتك وفيه باب من ابواب العربية مش مقفول كويس.
    النقطة السابقة نفسها تتكرر لو ماشى وغطا تنك البنزين مفتوح.



    تابع لروح التعاطف والأمومة ،إذا كنت على الطريق الصحراوى أو طريق الساحل ، ولاحظت أن السيارات القادمة فى الإتجاه المقابل كلها بدون استثناء (عمّاله تقلّب لك نور) ، ستعرف فورا (إنه فيه رادار أو لجنة رادار على الطريق) و أن تقليب النور ماهو إلا تحذير أمهاتى إنه (خُد بالك يا بنى و على مهلك).



    من اجمل ما فى الشارع المصرى تلك الجمل التى نراها مكتوبة على السيارات بكافة الأنواع،وهى مليئة بالحكمة احيانا ( السعادة فى الرضا)، وبالوقاحة احيانا (صغير بس يحيّر)،و بخفة الدم احيانا (المجروحين يمسكوا يمين)،و بالطيبة احيانا (يا بركة دعاكى يا أمى)، و بالمياصة أحيانا(من حق الكبير يتدلع)،و بالغموض أحيانا (للكبار فقط).



    من اجمل ما فى الشارع المصرى روح التعاون ، وتتجلى هذة الروح فى (ورطة الزق)، فعندما تعطل سيارتك وتطلب من أقرب مجموعة أشخاص أن (يزقوك) سيستجيب لك الجميع فورا..ولكن لأى مدى؟، لأبعد مما تخيل، فالشخص الذى تورط فى أن يزقك لن يتخلى عنك حتى تدور سيارتك وتنطلق مسرعا ملوحا له بالشكر من شباك سيارتك، لكن من الوارد أن تستمر عملية الزق لمسافة طويلة تجعلك تشعر بالإحراج ،ومن الوارد أن تتوقف العربية مرة أخرى فتنزل من سيارتك وعلى وجهك ابتسامة بلهاء فتجد الأشخاص الذين قصدتهم من قليل يعودون إليك مرة اخرى و يواصلون عملية الزق لدرجة تجعلهم يبتعدون عن المكان الذى كانوا يقفون فيه بمسافة تحتاج لمواصلتين علشان يرجعوا لها ...
    بس الجميل فى مصر إنه مش مهم الناس دى مشيت معاك لحد فين المهم عربيتك تدور وتمشى وترحمهم من الورطه اللى حطوا نفسهم فيها.


    الأظرف عندما يكون العطل اللى فى سيارتك من النوع الذى لايفلح معه الزق، هنا سيستمر الناس فى زقك إلى ان يفقدون الأمل تماما، وساعتها سيقترحون عليك أن (إحنا هنزقك على جنب وتركن عربيتك وتقفلها وتروح تجيب ميكانيكى)، وقد تجد بينهم شخص لا يفهم فى الميكانيكا لكنه عاطفى جدا و سيفاجئك بطلب غريب( إفتح كده الكبوت)




    روح التعاون والتعاطف لها أشكال كثيرة ،مثل أن يتعاون الناس فى عدل سيارة إتقلبت على الطريق ، تراهم بهمة عمال البناء ينظمون انفسهم ويوزعزن أدوارهم و يحددون التكنيك المناسب لعدل السيارة مع العد( 3،2،1) و (بسم الله الرحمن الرحيم...زق زق ).


    ولأن الله (بيقدّر و بيلطف)، قدرنا ان تمتلىء شوارعنا بالحفر العميقة و البالوعات المفتوحة، ولكن لطف الله يتجلى فى الروح المصرية التى تحشد العشرات لإنتشال السيارة من الحفرة.

    لدينا عدد لا بأس به من الناس الذوق ذوق ذوق، مثل هذا الشخص الذى لايكتفى بإشارة يمين ولكنه يخرج لك ذراعه من الشباك احتياطى لتكون مش واخد بالك،
    و هناك الشخص الذى لا يكتفى بإشارة الإنتظار إذا اضطر إلى الوقوف لكنه يرفع لك يده أعلى من مستوى السيارة فى إشارة تحمل مزيجا من الشكر والتنبيه،وهناك الشخص الذى تضطره الميكروباصات لأن (يكسر عليك) فيضطرإلى أن يفض ماشى قدامك لمسافة ميتين متر وهو رافع إيده لك أسفا و إعتذارا، وهناك من يضطره الإستعجال لأن يقفل بعربيته عليك ويدخل الى محل ما وهو عينه على العربيات اللى قافل عليها و ما أن يراك تفتح باب سيارتك وقبل أن تمتعض تراه جاى جرى وعلى وجهه ابتسامه تجعلك تود أن تقول له (ياريت الناس اللى بتركن صف تانى كلها زيك كده)، يقول لك (آسف) فلا تملك إلا ان تقول له (ماحصلش حاجه).


    هناك شبه إتفاق بين المصريين إنه مافيش مشاكل يعنى وأنت سايق لو تسرق الحته دى عكسى أو تخطفها مخالف أو (أنت مالكش دخله من الفتحه دى بس خش خش الوقت متأخر مش هتلاقى حد واقف...حد طبعا بمعنى أمين شرطة).



    من حقك تعمل مطب قدام بيتك ، أو قدام المحل بتاعك أو المدرسة بتاعتك علشان تحس بالأمان ، و بناء المطب حق مكفول لأى مواطن ولا يحتاج لتصريحات ولا يكلفه أكثر من شيكارتين اسمنت.

    من المميزات التى يمكنك الحصول عليها فى شوارع مصر فقط هى إنك من حقك تمنع أى حد يركن قدام المحل بتاعك أو الورشة بتاعتك ،معللا ذلك بأنه (ده باب رزق يا أستاذ)، وهى حجه قوية ومقنعة طبعا.



    من المميزات التى يمكن الحصول عليها فى الشارع المصرى هى إنك ممكن تحجز مكان لعربيتك تركن فيه، مجرد قائمين من الحديد الصدىء و سلسلة من نفس الخامه ، و تقوم بزرع القائمين فى أى مكان فى الشارع معلنا استيلائك عليه و لن يعترض احد، بالعكس سيقوم جيرانك بالبحث عن مكان يصلح لتحويله إلى باركنج مشابه للذى اخترعته.




    مش من حقك تشد التعشيقه لو هتركن صف تانى، بس من حقك تركن صف تانى.



    كمان من المميزات اللى عندنا أن أى حيطه تنفع سبورة تكتب عليها اللى انت عايزه وده موجود من ايام الفراعنه، هناك من يكتبون أسمائهم للذكرى، وهناك من يرسمون قلوب منبعجه بأسهم وإسمه وإسم حبيبته، وهناك من يكتبون إعلانات عن شقق للمغتربات بأرقام تليفون الشقق علشان لو حد عايز يظبط واحده مغتربة، وهناك من يكتبون شعارات عنتريه مثل (عفوا هذا زمن الأهلى)، وهناك من يكتفون بالشخبطه والرسم، وفى كل جدران العاصمة ستجد متنفسا لهؤلاء المكبوتين لا تملك إلا ان تعتبره ميزة تنفس عن البعض و تضحك البعض.


    من احلى الحاجات فى الشارع المصرى هو الحق المكتسب لصاحب الكشك فى استخدام ما يستطيع من المساحة المحيطة به، لو عندك كشك –وفى مصر فقط- تستطيع ان تضع كل بضاعتك بالخارج ، هو يعنى حتة الكشك هيشيل إيه ولا إيه؟



    لو عندك سوبر ماركت ممكن تزين بابه بصفين، صف علب سمنة روابى ،وصف كراتين برسيل،ومع إنها مجرد بضاعة إلا إن الناس بتعتبرها إيمدج للمحل،(مع إن المفروض إن البضاعة دى كلها تدى إنطباع بالكساد)!


    من أحلى الحاجات فى الشارع المصرى ، إن المواطن المصرى لو شاف خواجه فى الشارع بيبتسم فى وشه على طول وبشكل تلقائى...إلا لو كان خليجى وده موضوع تانى.



    ممكن توقّف أى شخص فى الشارع وتطلب منه اى حاجه ومن النادر إنه يكسفك، ممكن تطلب أى حاجه من أى واحد ماشى فى الشارع و بيتكلم مصرى بداية من (ممكن تقرا لى العنوان اللى مكتوب فى الورقة)،مرورا ب(سيجارة)،نهاية ب(ممكن جنيه اروح بيه؟).


    من أحلى الحاجات فى الشارع المصرى ،الطيبة اللى زرعها الله فى الوجه المصرى، نوع من الطيبة تزيدها قسوة الظروف جاذبية، طيبة يسهل إستكشافها إذا وضعت وجها مصريا بين وجوه من جنسيات مختلفة (المانى، هندي و يابانى،مكسيكى).



    من أحلى الحاجات فى الشارع المصرى ، أن الجميع يدعو لك فى مختلف الاحوال، يعنى إذا عطفت على شخص سيدعو لك (ربنا يزيدك)، وإذا ساعدت شخصا ما (ربنا يريح قلبك)،وإذا تعرضت لمكروه (ربنا يعوض عليك)، حتى لو قمت باستفزاز شخصا ما (ربنا يسهلّ لك)، وأحيانا إذا تسرعت و تعديت بقول جارح على شخص ما (ربنا يسامحك).


    برغم السلعوة فإنك لا تستطيع أن تنكر حالة من الشعور بالأمان تسيطر على شوارعنا، و تذكر كم مرة نسيت سيارتك مفتوحة و توجهت للنوم لتجدها فى اليوم التالى كما هى، اللصوص عندنا -وهذة ميزة ايضا- لا يسرقون السيارات المفتوحة.



    البلد لا تنام وتعمل 24 ساعة ، وهى واحدة من اهم مميزات الشارع المصرى ، فأنت تستطيع ان تشترى اى شىء فى أى وقت بداية من الدواء نهاية بالحشيش (اللى هو دواء برضه)،وأضف إلى القائمة خدمات علاجيه ومحلات السوبر ماركت و مطاعم ومحطات بنزين وبائعى صحف و عربيات فول و محلات عصير ومقاهى و اقسام شرطة و كباريهات لو عايز.



    من أحلى ما فى الشارع المصرى إجتهاد معظم الشعب فى أن يكون خفيف الدم صاحب إفيه (وكل واحد ومقدرته طبعا)، لكن وجود هذة الروح فى الشارع المصرى يضمن الحد الادنى من القدرة على التفاهم و التواصل، ويمكنك ملاحظة هذا بسهولة فى الحوارات التى تنشب سريعا بين قائدى السيارات المتوقفة فى أى إشارة و بمرور الوقت يمتلىء الحوار بآراء ساخرة و إفيهات ذكية سريعة إلى أن (تخِّضر) الإشارة و تبدأ زفة الكلاكسات ( يا عمى أنت هترغى؟).


    أتوبيسات النقل العام مصممة بحيث تستوعب أكبر كم ممكن من الركاب، ومن احلى الحاجات فى مصر قاعدة ركوب الاتوبيس التى تقول (مهما كان الأتوبيس مليان..دايما ليك مكان)



    من احلى الحاجات فى الشارع المصرى أن أى شارع ممكن ان يتحول إلى ملعب كرة، وأنا اقصد كلمة أى شارع فعلا و تذكر الماتشات التى تقام أمام القصر الجمهورى فى عابدين.



    ومن أحلى الحاجات أن محترفى كرة الشارع اخترعوا كره على قد الشارع (الكورة الشراب طبعا).



    ومن أحلى الحاجات فى مصركمان إن أى حد ممكن ياخد لقب (باشمهندس) بسهولة، ماعدا الباشمهندس الحقيقى فالناس تناديه ب (يا دكتور).



    بالرغم من أن خطوط عبور المشاة يندر احترامها ،فإنه كثيرا ما يحترم قائدو السيارات رغبة المشاة فى العبور من أماكن خطر و يتوقفون لهم تماما حتى يعبرون فى أمان.



    لو وقعت فجأه فى الشارع هتلاقى الناس اتلمت حواليك ممكن مايعملوش حاجه مفيده قوى بس على الاقل هتلاقى حد يشيلك من الارض و يركنك على جنب،و ( 100 واحد يجيب شوية ميه).



    من أحلى الحاجات فى شوارع مصر ضحكة عسكرى المرور عندما تضحك فى وجهه او تلقى عليه تحية الصباح (صباح الفل).

    بالمناسبة من المميزات ايضا إنك ممكن تدى عسكرى المرور الغلبان حاجه و تاخد عليها ثواب
    وماتعتبرش رشوة لأنه مابيعملش حاجه أصلا.



    من أجمل الحاجات فى الشارع المصرى مشاهد لن تراها إلا فى شارع مصرى،
    مشهد شاب يساعد سيدة مسنة أو رجلا اعمى فى عبور الشارع،
    مشهد بائع العرقسوس و بائع الربابة و بائع غزل البنات،الرجل الذى يحمل قفص الخبز فوق رأسه يسنده بيد وبالأخرى يقود دراجته،
    مشهد تجمع العشرات حول عربية الفول فى الصباح الباكر (أحلى شوية أكل فى العالم كله أصلا)،
    مشهد المحل الذى تمر أمامه ليلا وتراه مغلقا ولكنك تسمع قادما من الداخل صوت إذاعة ،
    مشهد الباعة الجائلين وهم يحملون فرشة البضاعة و يهربون من شرطة المرافق،



    وبعد كل ده احب اقول حاجه


    إن شعب مصر ده اطيب وأحن شعب فى الدنيا كلها


    وربنا يفرج كربه ويزيح عنه اى معاناه


    قولوا آميـــــــــــــن
    الـ SHARKـاوي
    إستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
    ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
    فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
    فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
    ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم آميـــــــــــــــــــــــــــــن ..

    هو صحيح شارع أصبح خربان كتير ... بس له جاذبية وعشق من نوع خاص ..

    ومهما تتغرب عنه ترجع وتحن إليه ..

    جزاكم الله خيرا على الموضوع ..

    ودمت مصرية ..

    تعليق


    • #3
      وربنا يفرج كربه ويزيح عنه اى معاناه




      قولوا آميـــــــــــــن



      اللهـــــم آمـــــــين


      ان شاءالله نزوركم عمــا قريب

      تعليق


      • #4
        هههههه
        ربنا يبارك فيك يا مولانا . .
        مفيش حاجة أختم بيها هذا اليوم و اروح انام أحسن من هذه الضحكات .
        لكن هذه الملاحظات تقول انك مصري أصيل .

        قالوا : ربنا بيدي - يعطي - البرد على قد الغطا .
        و يمكن ربنا اعطى المصريين هذه الطيبة و التسامح و القدرة على التكيف و التعايش علشان قدرهم انهم يعيشوا أغلب أيامهم مقهورين .
        و لا أعرف أيهما السبب أو النتيجة .

        تعليق


        • #5
          من اجمل ما فى الشارع المصرى روح التعاون ، وتتجلى هذة الروح فى (ورطة الزق)، فعندما تعطل سيارتك وتطلب من أقرب مجموعة أشخاص أن (يزقوك) سيستجيب لك الجميع فورا..ولكن لأى مدى؟، لأبعد مما تخيل، فالشخص الذى تورط فى أن يزقك لن يتخلى عنك حتى تدور سيارتك وتنطلق مسرعا ملوحا له بالشكر من شباك سيارتك،
          وأشد تعاونا من ذلك أنهم سيزقونها حتى لو كانت عربية نقل واسأل مجرب
          برغم السلعوة فإنك لا تستطيع أن تنكر حالة من الشعور بالأمان تسيطر على شوارعنا، و تذكر كم مرة نسيت سيارتك مفتوحة و توجهت للنوم لتجدها فى اليوم التالى كما هى، اللصوص عندنا-وهذة ميزة ايضا-لا يسرقون السيارات المفتوحة
          يا شيخ لازم يأكل من عرق جبينه واللى بيجى بالساهل بيروح بالساهل

          تعليق


          • #6
            ومن أعاجيب الشارع المصرى أنك ترى من يسوق قطيعا من الأغنام قى وسط الشارع فتقف له جميع السيارات حتى يمر بموكبه الموقر

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد الرحمن النوبى مشاهدة المشاركة
              ومن أعاجيب الشارع المصرى أنك ترى من يسوق قطيعا من الأغنام قى وسط الشارع فتقف له جميع السيارات حتى يمر بموكبه الموقر
              بلاش دى .. الأغنام برضه ثروة حيوانية
              { رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً و َأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ }

              تعليق


              • #8

                مولانا انتا عندك أسلوب أدبى رائع فى الوصف الساخر
                دى موهبة على فكرة ..

                من أحلى الحاجات فى الشارع المصرى ، إن المواطن المصرى لو شاف خواجه فى الشارع بيبتسم فى وشه على طول وبشكل تلقائى...
                بمناسبة الخواجات أتذكر موقف طريف جداً حصل وأنا طفل صغير عندى أربع سنين حوالى سنة 1995 أو 1996.. وأنا طفل صغير كنت بحب المسدسات اللعبة جداً اللى كانوا بيسموها حرب اطاليا خصوصاً الحديد منها لان شكلها كان زى الحقيقى .. مرة نزلت القاهرة وكنت بحب أشترى من هناك لان المسدسات الحرب اطاليا دى هناك أحسن من اللى فى المنيا وأكثر اتقاناً وطبعاً انتا عارف يا مولانا الفترة دى كانت مصر فيها مسألة الارهاب دى بكثرة .. وأنا ماشى مع والدى ووالدتى فى أحد شوارع القاهرة ومعايا المسدس اللعبة ده (وكان حديد) كنت بعمله فى وش كل الناس لحد ماجه بالصدفة فى وش سائحة زعقت وأغمى عليها والناس اتلموا ومنهم أفراد من الشرطة وكانت هيصة .. فاقت وبتاع ووالدى قعد يكلمها علشان تهدى هديت وقالتله ماتخليهوش يمسك اللعب دى تانى علشان مايطعلش عدوانى .. اللى متعرفهوش هى ان الجيل ده كانت الألعاب المنتشرة فيه هى دى وبرضه لم يؤثر فى طبيعة الشخصية المصرية ويخليها عدوانية ..
                { رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً و َأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ }

                تعليق


                • #9
                  أضحك الله أسنانكم

                  كله بسبب الزحمة !!!

                  تعليق


                  • #10
                    حقيقي من أروع وأسخر ما قرأت يا مولانا!!!!!!!


                    ضحك حتى مطلع الفجر


                    دمت مصري يا مولانا




                    أخوكم في الله


                    أبو عمر
                    التعديل الأخير تم بواسطة mavi_301; 10 أكت, 2010, 11:32 ص. سبب آخر: تعديل كلمة اتكتبت غلط من كُتر الضحك:)
                    مــالــيــزيــا
                    سِـحْـرُ الـشَّـرْقِ


                    من مواضيعي

                    تعليق


                    • #11
                      آميـــــــــــــن
                      لا اله الا الله محمد رسول الله

                      وليس في إسلامنا ما نخجل منه، وما نضطر للدفاع عنه، وليس فيه ما نتدسس به للناس تدسساً، أو ما نتلعثم في الجهر به على حقيقته ،ونحن لا ندعو الناس إلى الإسلام لننال منهم أجراً. ولا نريد علوّاً في الأرض ولا فساداً. ولا نريد شيئاً خاصاً لأنفسنا إطلاقاً، وحسابنا وأجرنا ليس على الناس. إنما نحن ندعو الناس إلى الإسلام لأننا نحبهم ونريد لهم الخير، مهما آذونا..

                      تعليق


                      • #12
                        و هناك الطريقة الأكثر فعالية وهى إنك تحط بين رخصة العربية ورخصة السواقة ورقة بعشرين.
                        تقصد بحق 2 كيلو طماطم لا لا دلوقتى طلعت الورقة أم 50 جنية عشان الطماطم بقت الكيلو بــ 11 ج
                        إستوقفتنى آية ( ليشارك الجميع ) -- أستوقفنى حديث رسول الله ... متجدد

                        من كلمات الإمام الشافعى رحمة الله عليه
                        إن كنت تغدو في الذنوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيــدا
                        فلقـد أتاك من المهيمن عـفـوه
                        ... وأفاض من نعم عليك مزيــدا
                        لا تيأسن من لطف ربك في الحشا
                        ... في بطن أمك مضغة ووليــدا
                        لو شـاء أن تصلى جهنم خالـدا
                        ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيـدا
                        ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●
                        أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ
                        ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●

                        تعليق


                        • #13
                          السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

                          قد تكون مصر بها عيوب كثيره, او البعض يهرب منها للعمل فى الخارج

                          لكن يظل الانسان المصرى له طباع مختلفه, تميزه وتظل مصر بالرغم من كل هذا!

                          بلد لايمكن مضاهتها بحلوها وبمرها, تحبها بأيجابتها وسلبيتها, تحبها كلها على بعضها

                          للأسف حال مصر الحالى ينفر اهلها منها مع انها لناس كثيره( وانا منهم) عاشوا الغربه وتعاملوا مع غير المصريين

                          يعرفون قيمه مصر جيدا, ويعرفون انها بلد رائعه واهلها اروع لكن مابها حاليا نتاج لعقود طويله من الفساد والتراخى والاهمال

                          أسال الله ان يعيد مصر الى سابق عهدها..ويجعلها فى خير دائم

                          لنذكر محاسن بلدنا ايضا ؟!!!

                          تعليق


                          • #14
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            موضوع جااااااامد جدا ... تدخل موضوع أستاذنا الشرقاوي لاااااااازم تضحك .. جزاكم الله خيرا

                            ومن أحلى الحاجات فى مصركمان إن أى حد ممكن ياخد لقب (باشمهندس) بسهولة، ماعدا الباشمهندس الحقيقى فالناس تناديه ب (يا دكتور).


                            اه والله مظلومين .. هنعمل ايه بقى خليها علينا .. ياريتهم ينادونا بدكتور حتى .. دول بيقولو يا أستاذ ..

                            تعليق


                            • #15
                              بسم الله الرحمن الرحيم

                              كنت في "مارينا" خلال أجازة العيد وخرجت لقضاء بعض الحاجيات على طريق الإسكندرية مطروح

                              خلال سيري وجدت سيارة زجاجها كله أسود (رغم إنه محرم حرمة الإبن على أمه) إلا أنك تجده منتشر جدا في سيارات ولاد الـ... "الذوات" وبسارينة سيارات الشرطة يبدو أنه ذهب ليتفسح في مارينا

                              فقررت أن ألقنه درسا تسارعت معه بحيث لا ياخذ غرز بين السيارات فيقل سرعته حيث أن سيارتى 3800 سي سي ... يعنى تروح فين ياصعلوك بين الملوك

                              فما كان منه إلا أن أغلق بسيارته الطريق بالعرض .... ونزل من السيارة مع صديقه الشاب (دون أن أتحرك أنا) انا النقيب فلان الفلاني من قوات مكافحة الإرهاب إنت مش سامع السارينة يبقى لازم تركن فرددت: أهلا ممكن نركن عشان مانعطلش الطريق والسارينة دى بتتباع في محلات البقاله أصدق مين ولا مين طالما مفيش نور بوليس ... فرد قائلا لا دي بس للظباط إنت كنت هتموتني
                              لم أرضان أجادله فيما هو متأكد منه وببساطه طلبت منه أن نركن جانبا و بعدين "نرغي" براحتنا فرد قائلا: لأ الطريق ده بتاعنا ...
                              فرددت بأسلوب لا يخلو من سخرية وبكل برود: وماله ما كل حاجه إتباعت في البلد إشمعنى الطريق ده

                              ويبدو أنه وجدني بارد أو خاف من حجم السيارة فتركني وركب سيارته ولم ينسى أن يظهر لي طبنجة (مسدس) ضخمة (يعنى سبتك بمزاجي) قبل إمتطاؤه السياره وذهابه لحال سبيله

                              للأسف هذا هوحال بعض السادة في مصر

                              وإنا لله وإنا إليه راجعون
                              الـ SHARKـاوي
                              إستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
                              ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
                              فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
                              فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
                              ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!

                              تعليق

                              مواضيع ذات صلة

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              ابتدأ بواسطة د تيماء, 16 مار, 2024, 02:41 ص
                              ردود 0
                              16 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة د تيماء
                              بواسطة د تيماء
                               
                              ابتدأ بواسطة د تيماء, 12 فبر, 2024, 07:30 م
                              ردود 0
                              19 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة د تيماء
                              بواسطة د تيماء
                               
                              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 24 ينا, 2024, 12:01 ص
                              ردود 0
                              9 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                               
                              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 24 ينا, 2024, 12:00 ص
                              ردود 0
                              6 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                               
                              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 12 سبت, 2023, 02:05 ص
                              ردود 0
                              11 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                               
                              يعمل...
                              X