صيحة نذير الى الدعاةِ الي الله : (بين المنهج النبوي ... والصد عن السبيل)

تقليص

عن الكاتب

تقليص

المحدث مسلم اكتشف المزيد حول المحدث
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صيحة نذير الى الدعاةِ الي الله : (بين المنهج النبوي ... والصد عن السبيل)

    بسم الله الرحمن الرحيم


    الدعوة إلى الله عز وجل

    وقفه لتبين حال الدعوة
    بين المنهج النبوي....... والصد عن السبيل



    "لتقل خيرا أو لتصمت"
    نظرة للتعرف علي سبب تخلف النتائج المرجوة في هذه الفترة العصبية
    هو تنبيه لمن التزم منهج الشدة والعنف والسب والاستهزاء في دعوة غير المسلمين
    انت تفسد ولا تصلح فاستغفر وتب لرب العالمين

    واعلم الحق والزمه
    هداني الله واياك الي ما يحب ويرضي

    مقدمة:

    بعث الله تبارك وتعالى الرسل لهداية البشر وقيادتهم إلى الطريق القويم حين انقطع بالناس الهدى وما استطاعوا اعتمادا على عقولهم بمختلف طبقاتها من عمل منهج صحيح يضمن لهم سعادة الدنيا والآخرة، وختمهم بمحمد صلى الله عليه وسلم مبعوثا رحمة للعالمين مميزا ببعثته على باقي الرسل الكرام - الذين أُرسلوا في أقوامهم خاصة- فبعث هو للبشر كافة هاديا بشيرا متتما لمكارم الأخلاق ،



    قال تعالى: (وَمَآ أَرْسَلْنَاكَ إِلاّ رَحْمَةً لّلْعَالَمِينَ)
    [سورة: الأنبياء - الآية: 107]

    وقال تعالي (وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنكُمْ وَأَنتُم مِّعْرِضُون)
    َ [البقرة : 83]


    وقال النبي صلى الله عليه وسلم :
    (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق) مسند احمد


    ومات رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدما أكمل رسالته و تمم عمله كما أوصاه رب العالمين،، تاركا فينا ما إن تمسكنا به لن يلحقنا الضلال أبدا كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وما ثبت وصح عنه من سنته الكريمة عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ، وما كان لنا الخيرة في الأخذ بهما ،



    قال تعالى: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلاَ مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلّ ضَلاَلاً مّبِيناً)
    [سورة: الأحزاب - الآية: 36]


    وقال صلى الله عليه وسلم

    (( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ))
    صحيح الترمذي 5|44 ـ 45.



    ولقد حمل الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم هم تبليغ هذا الدين على عاتقهم لا يسألون أحدا عليه أجرا إنما أجرهم على الله تبارك وتعالى ، وكانوا في دعوتهم النموذج الحي لإتباع المنهج الإسلامي النبوي للدعوة، وتلقف من بعدهم العلماء الراية فكانوا مثلهم ، ووقف كل داعية إلى الله يجهر بلا اله إلا الله وسط غيوم الكفر والشرك والإلحاد واللامبالاة ، داحضا كل ما كان مغايرا لدين الله تبارك وتعالى مؤازرا لكل إتباع معاديا لكل ابتداع متخذا من منهج النبي صلى الله عليه وسلم طريقه للولوج إلى قلوب الأدعياء ، لعلمه علم اليقين أن ليس في غير هذا المنهج الصلاح والقبول،


    فإذا علمت هذا أخي الكريم ، وعلمت قول الله تبارك وتعالى:
    (قُلْ هَـَذِهِ سَبِيلِيَ أَدْعُو إِلَىَ اللّهِ عَلَىَ بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَآ أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ)
    [سورة: يوسف - الآية: 108]


    توجب عليك إن نصبت نفسك مِن مَن قيل فيهم دعاة لا أدعياء ، أن تتعلم المنهج الدعوى النبوي الكريم الذي سار عليه الصحابة والتابعين ومن صح فيهم قول "علماء الأمة" ، لا أن تبتدع لك منهجا جديدا رافضا منهج السلف ثم تسمي نفسك داعيا أو تنتظر من الله خيرا ، وفي هذه المقالة البسيطة سوف نلقي الضوء على سمات الداعية إلى الله تبارك وتعالي في ضوء المنهج النبوي ....

    لما رأينا من ضرورة للتنبيه على هذا الأمر لأهمية وجود دعاة إلى الله على علم وبصيرة ولما رأيناه من استفحال داء الابتداع وتنكير المنهج كما لو أن لنا سلطة الاختيار لمنهج أخر اعتمادا على عقولنا أو نظرتنا وتقييمنا الشخصي للأمور،


    داعيين الله تبارك وتعالى أن يوفقنا إلى مسعانا بفضل منه ورحمة ..




    سمات الداعية


    قال تعالى:
    (وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مّمّن دَعَآ إِلَى اللّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ)
    [سورة: فصلت - الآية: 33]


    -كما اشرنا سلفا إن الداعية إلى الله عز وجل، لابد و أن يكون ملتزما بالمنهج النبوي الذي سار عليه الدعاة المستحقين لهذا اللقب من بعد النبي صلى الله عليه وسلم، فليس كل من قال : "قال الله تعالى..." ، "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .." هو داعي إلى الله في حقيقة الأمر بل من توافرت فيه سمات عدة سوف نأتي على ذكرها تباعا هو الذي يكون مستحقا لهذا اللقب الذي لم يستحقه إلا القليل،


    الإخلاص:

    -
    فاعلم رحمك الله أن الدعوة كعمل من اشرف الأعمال التي يقوم بها المؤمن فلابد وان يكون شأنه كشأن باقي الأعمال وهو أن يكون خالصا لوجه الله تبارك وتعالى خاليا من كل عرض دنيوي زائل ، فلا يمكن أن يعتبر داعيا إلى الله من ابتغى من وراء دعوته شهرة أو نفعا دنيويا فهو بهذا داعيا ولكن لنفسه لا إلى الله عز وجل،


    قال تعالى: (قُلْ إِنّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للّهِ رَبّ الْعَالَمِينَ)
    [سورة: الأنعام - الآية: 162]

    وقال رسوله الكريم :
    (( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى))رواه الشيخان


    فلا يجب على الداعية أن ينتهج نهج الانتصارات والمجد الشخصي و أن ينحي الاعتبارات الشخصية جانبا وان يجعل انتمائه الأول والأخير للإسلام وما نادى به ،
    لا لأخ أو قريب أو حميم ..، لأنه لا يبتغى رضا هؤلاء وإنما بغيته إرضاء رب العالمين تبارك وتعالى.

    قال تعالى:
    (وَمَآ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاّ عَلَىَ رَبّ الْعَالَمِينَ)
    [سورة: الشعراء - الآية: 109].



    التقييد بالكتاب والسنة الثابتة :

    -
    فان كان سبق وخطى خطوة الإخلاص فان هذا يقوده بالضرورة إلى إتباع من اخلص العمل إليه ، ولأنه اخلص لله تبارك وتعالي فكان لزاما عليه أن يتقيد بكتابه الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ،


    قال تعالى: (إِنّ هَـَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشّرُ الْمُؤْمِنِينَ الّذِينَ يَعْمَلُونَ الصّالِحَاتِ أَنّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً)
    [سورة: الإسراء - الآية: 9]


    وعن إتباع النبي الكريم نقرأ:

    قال تعالى:
    (وَمَآ آتَاكُمُ الرّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُواْ وَاتّقُواْ اللّهَ إِنّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)
    [سورة: الحشر - الآية: 7]

    قال تعالى:
    (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبّونَ اللّهَ فَاتّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رّحِيمٌ)
    [سورة: آل عمران - الآية: 31]


    فان كنت تخشى الله تبارك وتعالى وتبغي محبته فعليك كداعي إليه أن تلتزم منهج نبيه صلوات الله وسلامه عليه الذي لا ينطق عن الهوى،



    تحصيل العلم والمعرفة عن دين الله بالأدلة:

    -
    فإنك بعد أن علمت أن الإخلاص يأتي بك إلى التقييد بالمنهج فأصبح عليك لزاما أن تتعلم هذا المنهج بالدليل لا أن تأخذه بالرأي ولا أن تجتهد في الثوابت بل عليك الالتزام والانصياع ، بلا جدال عقيم مبني على فهم سقيم ،


    قال تعالى:
    (قُلْ هَـَذِهِ سَبِيلِيَ أَدْعُو إِلَىَ اللّهِ عَلَىَ بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَآ أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ)
    [سورة: يوسف - الآية: 108]


    ولن تتأتي البصيرة اللازمة للدعوة إلا من خلال تحصيل العلم ، فلا يقبل أبدا أن يكون من دعى نفسه داعيا جاهلا بأبسط الأمور وهي كيفية دعوته فضلا عن أن يكون جاهلا بما يدعو إليه ،،، الأمر الذي كثر بيننا واستفحل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

    بل وقد لا يتوقف الأمر عند هذا الحد بل قد يزيد لدرجة رفض المنهج عند التقويم فان قام احد بالتفريط في المنهج -ولعله بهذا جاهلا وهو أمر غير مقبول كما اشرنا- وأراد احد أن يقومه إلى الطريق المستقيم تراه يتنصل عن الالتزام بالمنهج رافضا كل صوت علا على صوته فليتق الله وليقولن قولا سديدا ، وليعلم ان الحق احق ان يتبع.




    الرفق والصبر:


    قال تعالى: (ادْعُ إِلِىَ سَبِيلِ رَبّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنّ رَبّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ)
    [سورة: النحل - الآية: 125]


    - عندما يلج الإخلاص إلى قلبك ويغزو العلم عقلك ، فإنك ستعلم أن الرفق والصبر عصا الداعية التي يتكأ عليها في طريق دعوته الملئ بالعقبات وهذا دأب الرسل جميعا ومن تبع دعوتهم وعمل بها إلى يوم الدين ،
    ففي الترفق يقول الله تبارك وتعالى آمرا موسى وهارون عليهما السلام في دعوتهما إلى فرعون :

    قال تعالى: (فَقُولاَ لَهُ قَوْلاً لّيّناً لّعَلّهُ يَتَذَكّرُ أَوْ يَخْشَىَ)
    [سورة: طه - الآية: 44]


    فتأمل معي يا داعي الله ، إن الله تبارك وتعالى يأمر بالدعوة باللين ولمن ؟؟
    .. لفرعون الذي بلغ من الظلم مبلغا جعله اعتقد نفسه إلها من دون الله تبارك وتعالى:

    قال تعالى حاكيا عن قول فرعون:
    (فَقَالَ أَنَاْ رَبّكُمُ الأعْلَىَ) [سورة: النازعات - الآية: 24]


    فهذا الإنسان مع ما بلغ من الظلم كان الأمر بدعوته باللين ،


    كما قال تعالى أيضا :
    (فَبِمَا رَحْمَةٍ مّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنْفَضّواْ مِنْ حَوْلِكَ) [سورة: آل عمران - الآية: 159]

    فان كان الحال هذا مع النبي صلى الله عليه وسلم المرسل بدين رب العالمين المؤيد بالقران الكريم - الذي يعلو ولا يعلى عليه - يقال له إن كنت "فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك.."
    ، كان هذا إشارة إلى ضرورة الرفق في الدعوة

    وعدم الاعتماد على كونك في جانب الحق وفقط ، فها هو الإرشاد الرباني الذي يعلمنا أن على الرغم من كون رسول الله صلى الله عليه وسلم داعيا إلى الحق بإذن ربه إلا انه إن كان فظا في دعوته لانفض الأدعياء من حوله وما استطاع أن يوصل الحق إليهم ، فأنت إن خالفت المنهج ،، وآثرت العصبية الجاهلية فإنك تصد الناس عن سبيل الله وصمتك يكون أفضل حينئذ من كلامك


    فهل تريد أن تسير خلف توجيه آيات الله تبارك وتعالى أم أن تشتري بها ثمنا قليلا وتنصر غضبتك واعتباراتك الشخصية على تأديب رب العالمين
    ؟!!!!!

    قال تعالى:
    (اشْتَرَوْاْ بِآيَاتِ اللّهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَصَدّواْ عَن سَبِيلِهِ إِنّهُمْ سَآءَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ)
    [سورة: التوبة - الآية: 9]



    وكما كان الرفق فكان الصبر ، ولقد امتدح الله الصابرين فقال عز من قائل:


    (وَالّذِينَ صَبَرُواْ ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبّهِمْ وَأَقَامُواْ الصّلاَةَ وَأَنْفَقُواْ مِمّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلاَنِيَةً وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السّيّئَةَ أُوْلَـَئِكَ لَهُمْ عُقْبَىَ الدّارِ)
    [سورة: الرعد - الآية: 22]


    فلابد أن يتحلى الداعية بالصبر على الأدعياء سواء في تبليغه للدعوة و عدم قبولهم لدعوته أو حتى في إيذائهم له لأن الأصل عدم قبول الآخرين للطريق القويم بسهولة بل قد يظل الداعية سنوات وسنوات من اجل أن يظفر بمؤمن حقيقي واحد، وهذا الأمر لا يتأتى إلا بالصبر.... كما أن من سمات الداعية كما اشرنا صبره على الأذى في الله عز وجل شيمة الأنبياء عليهم السلام ..

    قال تعالى: (فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُواْ الْعَزْمِ مِنَ الرّسُلِ)
    [سورة: الأحقاف - الآية: 35]

    قال تعالى: (وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمّا صَبَرُواْ وَكَانُواْ بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ) [سورة: السجدة - الآية: 24]


    ولا يجب على الداعية أن يتخلى عن الصبر و أن يندفع وراء شهوة الانتصار لنفسه ورد الأذى بالباطل بل يجب أن يتقي الله ربه ليجزيه بأحسن ما كان يعمل :


    قال تعالى:
    (لَتُبْلَوُنّ فِيَ أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنّ مِنَ الّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الّذِينَ أَشْرَكُوَاْ أَذًى كَثِيراً وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتّقُواْ فَإِنّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأمور)
    [سورة: آل عمران - الآية: 186]


    فان كان الإرشاد الرباني لمقاومة ما يسمع من الأذى في طريق الدعوة هو الصبر فمن أنت يا من تسمي نفسك داعيا إلى الله لتختار غير ذلك سبيلا ...



    فالصبر والرفق هما مفتاح القلب الذي يجعله مستعدا لقبول الحق بالعلم ليكمن فيه بلا شك فإما أن يهتدي صاحبه بإذن الله تبارك وتعالى أو تقام عليه الحجة ، وبهذا تكون كداعي إلى الله قد أتممت رسالتك ولا يلام عليك.


    الخاتمة:

    لما كانت الدعوة إلى الله من أسمى الأعمال كان التعرف على السمات التي يجب أن يتحلى بها الداعية أمرا ضروريا حتى نحمي أذان الأدعياء من شرور وأذى الذين يسمون أنفسهم خطأ دعاة إلى الله عز وجل ، فكان أول هذه السمات الإخلاص الذي يقود إلي التقيد بكتاب الله وما ثبت وصح عن رسوله الكريم ثم تحصيل العلم من مصادره الصحيحة لننتهي بأفضل ما يجب أن يتحلى به الداعية ألا وهو الرفق والصبر ، وبهذا يستطيع الداعية أن يسير وفق المنهج النبوي السليم ويبتعد عن الانحرافات الناتجة من الابتداع المعتمد على العقل سائرا في الإتباع الذي يحميه من شر وقوعه في ذنب صد الناس عن سبيل الله عز وجل ، فان كان أحدا يريد أن يكون داعيا ولم يرد أن يلتزم بهذه الأمور السالف ذكرها فعليه أن يتحمل وزر تركه للمنهج وصده عن سبيل الله تبارك وتعالى كما يعلم علم اليقين أن عمله هذا لن يقام له يوم القيامة وزنا لأنه لم يقم به مخلصا لرب العالمين بل أراد الشهرة والانتصار والمجد والاعتبار الشخصي ، فإما وقد قيل ، فلا تنتظر مِن مَن نسيته إلا أن تنسى


    اللهم إنّا نسألك العفو والعافية ،،


    قال تعالى:
    (وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مّمّن دَعَآ إِلَى اللّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ * وَلاَ تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلاَ السّيّئَةُ ادْفَعْ بِالّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنّهُ وَلِيّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقّاهَا إِلاّ الّذِينَ صَبَرُواْ وَمَا يُلَقّاهَآ إِلاّ ذُو حَظّ عَظِيمٍ * وَإِمّا يَنزَغَنّكَ مِنَ الشّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ إِنّهُ هُوَ السّمِيعُ الْعَلِيمُ)
    [سورة: فصلت – الأية33: 36]



    وأخيراً ...... بجوار اننا ندعوا غير المسلمين الي دين الله فكما اننا نشرح لهم عقيدتنا ونبين عور عقيدتهم وجب علينا اشعارهم بالفارق الشاسع بين أخلاقنا واخلاق السيء منهم ولو كان غير المسلم سفيه او سيء الادب فهو يُهذَّب ويرَوَّض والا يُقطع معه الحوار تماما وتعليم غير المسلم الاخلاق دعوة ... وتهذيبه دعوة... وترويضه دعوه فالجانب الاخلاقي هام وهو المدخل الي الجانب العلمي


    والحمد الله الذي بنعمته تتم الصالحات
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  • #2
    جزاكم الله خيرا يا محدث



    ( فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا ) أي ضنكا في الدنيا فلا طمأنينة له ولا انشراح لصدره , بل صدره ضيق حرج لضلاله , وإن تنعم ظاهره , ولبس ما شاء , وأكل ما شاء , وسكن حيث شاء فإن قلبه ما لم يخلص إلى اليقين والهدى فهو في قلق وحيرة وشك , فلا يزال في ريبة يتردد فهذا من ضنك المعيشة ( المصباح المنير فى تهذيب تفسير بن كثير , صفحة 856 ).

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة المحدث مشاهدة المشاركة
      فالصبر والرفق هما مفتاح القلب الذي يجعله مستعدا لقبول الحق بالعلم ليكمن فيه بلا شك فإما أن يهتدي صاحبه بإذن الله تبارك وتعالى أو تقام عليه الحجة ، وبهذا تكون كداعي إلى الله قد أتممت رسالتك ولا يلام عليك.

      والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      صدقت أخي الكريم بارك الله فيك
      وألهمنا الله تعالى وإياكم اتباع سبيل الحكمة والموعظة الحسنة في تأدية رسالة التبيين والتبليغ
      وملأ قلوبنا رحمة بخلق الله جميعا حتى لا تكون دعوتنا لهم إلا من باب الرحمة بهم والخوف عليهم ( إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم ) لا من باب التحدي والانتصار للذات والرأي
      اللهم أعنّا على ذلك ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين
      اللهم وفقنا وكل من يدعو إلى دينك لما تحب وترضى واصرف عنا برحمتك مكائد الشيطان
      اللهم آمين ........
      - اللهم لولا أنت ما اهتدينا **** ولا تصدقنا ولا صلينا
      إن اليهود قد بغوا علينا **** وإن أرادوا ذلنا أبينا
      فأنزلن سكينة علينـــــا **** وثبت الأقدام إن لاقينا
      - ربنا إننا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين
      - وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيك على الموضوع الرائع وجعله الله فى ميزان حسناتك
        إستوقفتنى آية ( ليشارك الجميع ) -- أستوقفنى حديث رسول الله ... متجدد

        من كلمات الإمام الشافعى رحمة الله عليه
        إن كنت تغدو في الذنوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيــدا
        فلقـد أتاك من المهيمن عـفـوه
        ... وأفاض من نعم عليك مزيــدا
        لا تيأسن من لطف ربك في الحشا
        ... في بطن أمك مضغة ووليــدا
        لو شـاء أن تصلى جهنم خالـدا
        ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيـدا
        ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●
        أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ
        ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●

        تعليق


        • #5
          الفاجعـــــــــــــــــة
          اليوم كنت أتكلم مع احد طلاب العلم الكبار في حالة التدني التي لحقت بمستوي الدعوة في الغرفة الاسلامية وقلت له هل يجب علينا التزام المنهج النبوي هل يجب علينا التقيد بالكتاب والسنه هل منهج النبي المكرم هو الرفق والحلم هل يجب ان يتعلم المتصدرين الي الدعوة

          فقال لي الفاجعة
          كل ما تقوله صحيح لكن تطبيق المنهج النبوي في الدعوة متعذر
          كل ما تقوله صحيح لكن تطبيق المنهج النبوي في الدعوة متعذر
          كل ما تقوله صحيح لكن تطبيق المنهج النبوي في الدعوة متعذر
          كل ما تقوله صحيح لكن تطبيق المنهج النبوي في الدعوة متعذر

          انها القاصمة العظمي التي لحقت بنا

          لم نفرض المنهج النبوي علينا والتزمنا بمنهج أخر هو ((المنهج البال توكي )).....
          منهج الصراخ والسباب منهج الشدة والاستهزاء حتي اصبح من ينادي بالرجوع للهدي النبوي غريب من الغرباء.....

          يا أهل السنه .....
          يا أتباع محمد بن عبد الله .....
          يا من حملتم راية الدعوه.......

          لو ان في القسم الاسلامي غرفة واحده فيها خمسه علي المنهج النبوي سينتصروا لا محاله لقول الله عز وجل

          كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ [البقرة : 249]

          نريد أن ترفع شعار
          فئة قليله علي المنهج النبوي خير من فئة كثيرة مخالفه
          نريد حالة استنفار
          وتصفية حالة تذكير متواصه حالة طرق علي العقول والقلوب حتي ترجع الي الهدي النبوي
          والله لن نفوز ولن نحقق ما نرجوه الا بالرجوع الي الهدي النبوي
          العلم والحلم

          تعليق


          • #6
            تضامن


            بسم الله الرحمن الرحيم

            الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على النبي محمد و على آله و صحبه و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ..
            أما بعد ..
            فقد قرأت مقال أخي الفاضل
            المحدث جزاه الله خيرا و رأيته معالجا لأمر لا يصدر إلا ممن لم يتعلم .. فالصد عن سبيل الله يحدث إن دعا إلى الله من لم يرزقه الله البصيرة .. فأهيب بكل من يعمل بحقل الدعوة إلى الله عز و جل أن يتعلم العلم النافع قبل أن يشرع في الدعوة فكم من إمام من أئمة السلف بوّب و صنف في أن العلم يجب قبل القول و العمل .. لأنه إن تكلم المرء بجهل ضل و أضل .. و أقول العلم النافع وهو العلم الذي يقرب الإنسان من ربه ابتداءا و يجعله صالحا على مستواه الشخصي ثم بعد ذلك يجب عليه الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و تعريف الناس ربهم و الدعوة إلي الالتزام بشريعته و اتباع نبيه صلى الله عليه و سلم ..
            ثم أخص بكلامي أناس قد تصدروا لدعوة من هم على غير ملتنا و هم على غير علم تام بشريعتهم و لم يتأدبوا بآدابها و أخاطبهم بقولي رحمني الله و إياكم أنتم بهذا قد تضِلوا و تـُضلوا من تدعون فأنتم بعدم تمسككم بما تدعون إليه أولا فكيف بالله عليكم تأملون النجاح في إيصال من تدعون إلى ما لم تتمسكوا به أنتم ففاقد الشئ لا يعطيه !!
            فالدعوة إلى الله يجب أن تكون برفق و لين و قول حسن ..
            قال الله عز و جل في سورة فصلت " وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ "
            و قال عز وجل في سورة آل عمران " فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ "
            وأخرج الإمام أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري رحمه الله في صحيحه " أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ دَخَلَ رَهْطٌ مِنْ الْيَهُودِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا السَّامُ عَلَيْكُمْ قَالَتْ عَائِشَةُ فَفَهِمْتُهَا فَقُلْتُ وَعَلَيْكُمْ السَّامُ وَاللَّعْنَةُ قَالَتْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَهْلًا يَا عَائِشَةُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الرِّفْقَ فِي الْأَمْرِ كُلِّهِ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوَلَمْ تَسْمَعْ مَا قَالُوا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ قُلْتُ وَعَلَيْكُمْ "
            و أخرج الإمام أبو الحسين مسلم بن الحجاج في صحيحه أن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " مَنْ يُحْرَمْ الرِّفْقَ يُحْرَمْ الْخَيْرَ "
            و أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " يَا عَائِشَةُ إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ وَيُعْطِي عَلَى الرِّفْقِ مَا لَا يُعْطِي عَلَى الْعُنْفِ وَمَا لَا يُعْطِي عَلَى مَا سِوَاهُ "
            و أن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " إِنَّ الرِّفْقَ لَا يَكُونُ فِي شَيْءٍ إِلَّا زَانَهُ وَلَا يُنْزَعُ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا شَانَهُ " ..

            فحري بمن يعمل بالدعوة أن يلتزم بالرفق في دعوته فهو درب الأنبياء و من تبعهم .. و قل لي بالله عليه كيف تريد من أحد أن يسمعك و أنت تحقر من مقدساته و شأنه و شأن من لهم شأن عنده !!

            ورأيت أنه يجب توضيح أمر قد يتخذه البعض سبيلا في دعوته مستدلا على ما يقوله و يفعله بقول الله عز وجل : " وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَالْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوامِنْهُمْ " سورة العنكبوت الآية 46 . و رأيت أن أنقل أقوال العلماء في الآية تتميما للفائدة المرجوة من قراءة موضوع أخي محدث ....

            قال الإمام أبو جعفر محمد بن جرير الطبري رحمه الله : يقول تعالى ذكره : ( وَلا تُجَادِلُوا) أيها المؤمنون بالله وبرسوله اليهود والنصارى،وهم(أَهْلَ الكِتابِ إلا بالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) يقول: إلا بالجميل من القول، وهو الدعاء إلى الله بآياته، والتنبيه على حُججه .. وقوله : (إلاالَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ) اختلف أهل التأويل في تأويله، فقال بعضهم: معناه: إلا الذين أبوا أن يقرّوا لكم بإعطاء الجزية، ونصبوا دون ذلك لكم حربا، فإنهم ظلمة، فأولئك جادلوهم بالسيف حتى يسلموا، أو يعطوا الجزية( قلت ) فهذا هو ظلمهم الذي ذكره الله في الآية الذي بفعلهم إياه يخرجوا عن نطاق المجادلة بالتي هي أحسن بل عن المجادلة بالكلية و يكون بيننا و بينهم الحرب و قد ذكر ذلك الإمام الطبري بعد ذكره لباقي الأقوال في الآية فمن أراد الاستزاده فليراجع تفسير الطبري - طبعة دار هجرالمجلد 18 ص 417 : 420

            وقال الإمام أبو الفداء إسماعيل بن كثير رحمه الله : قال قتادة وغير واحد: هذه الآية منسوخة بآية السيف- ( قلت ) ذكر العلامة ابن الجوزي في نواسخ القرآن ضعف هذا القول -، ولم يبق معهم مجادلة، وإنما هو الإسلام أو الجزية أو السيف.
            وقال آخرون: بل هي باقية أو محكمة لِمَنْ أراد الاستبصار منهم في الدين، فيجادل بالتي هي أحسن، ليكون أنجع فيه، كما قال تعالى: { ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ } [النحل: 125]، وقال تعالى لموسى وهارون حين بعثهما إلى فرعون: { فَقُولا لَهُ قَوْلا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى } [طه: 44]. وهذا القول اختاره ابن جرير ، وحكاه عن ابن زيد.
            وقوله: { إِلا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ } أي: حادوا عن وجه الحق ، وعَمُوا عن واضح المحجة، وعاندوا وكابروا، فحينئذ ينتقل من الجدال إلى الجلاد، ويقاتلون بما يردعهم ويمنعهم، قال الله تعالى: { لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنزلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ } [الحديد: 25].
            قال جابر: أمرْنَا من خالف كتاب الله أن نضربه بالسيف.
            قال مجاهد: { إِلا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ } يعني: أهل الحرب، وَمَنِ امتنع منهم عن أداء الجزية.
            تفسير القرآن العظيم – مؤسسة قرطبة – المجلد 10 ص 517



            و الله أعلم


            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة المحدث مشاهدة المشاركة


              نريد أن ترفع شعار


              فئة قليله علي المنهج النبوي خير من فئة كثيرة مخالفه




              نريد حالة استنفار



              وتصفية حالة تذكير متواصه حالة طرق علي العقول والقلوب حتي ترجع الي الهدي النبوي



              والله لن نفوز ولن نحقق ما نرجوه الا بالرجوع الي الهدي النبوي



              العلم والحلم
              صدقت والله وأوجزت

              البالتوك للأسف دخلته ولم أحتمل
              علم ما شاء الله لكن للأسف ليس بالمنهج النبوي الكريم
              سباب وصراخ
              حاولت النصح فقوبلت ومن أراد النصح بكلمة هما يتعاملوا كدة
              هل هذه هى الدعوة الإسلامية بالتي هى أحسن !!!!!!!!!!!!!!
              ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

              هدانا الله وإياكم لما يُحب ويرضى

              وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ
              وَلَوْلا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ
              @إن كنت صفراً في الحياة.... فحاول أن تكون يميناً لا يسارا@
              --------------------------------------
              اللهم ارزقني الشهادة
              اللهم اجعل همي الآخرة

              تعليق


              • #8
                لكل شيئ وقت
                للين وقت , وللشدة وللتعنيف وقت

                لهذا قال الله تعالى :ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم ( الآية )
                والأمر يحتاج لحكمة . فمن لا يملكها فلا يكلف الله نفساً إلا وسعها , ورحم الله إمرأ عرف قدر نفسه .

                هدانا الله جميعاً
                وَاتْلُ عليهِمْ نبأَ الذي آتيناهُ آياتِنا فَانسَلَخَ منها فأتبعهُ الشيطانُ فكان من الغاوين () ولو شئنا لرفعناهُ بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواهُ فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركهُ يلهث ذلك مثلُ القوم الذين كذبوا بآيتنا فاقصص القصص لعلهم يتفكرون (الأعراف 175-176 )
                ......................
                مثلُ الذين حمِّلوا التوراةَ ثم لم يحملوها
                كمثلِ الحمارِ يحملُ أسفاراً بئس مثلُ القومِ الذين كذبوا بآياتِ اللهِ واللهُ لا يهدي القومَ الظالمين ( الجمعة 5 )

                تعليق


                • #9
                  بسم الله الرحمن الرحيم


                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                  جزاكم الله خيرا أخي محدث على المبادرة الطيبة وندعو الله تعالى أن يفتح لها أذان دعاة البالتوك الممثلين للإسلام في أبهى صورهم ، أو لعلهم يمثلون في الحقيقة وجهة نظرهم الشخصية الناتجة من قدح زناد فكرهم حتى تفتق عن منهجهم الخاص المحاكي للظروف المواتية في برنامج البالتوك البعيدة كل البعد عن المنهج الدعوي


                  وما فعلته أخي الكريم لهو امتداد تطبيقي لحديث النبي صلى الله عليه وسلم



                  « مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ وَذَلِكَ أَضْعَفُ الإِيمَانِ » .


                  حديث رقم 186 صحيح مسلم



                  فان كنا فاقدين لسلطة التغيير باليد فقد منحنا الله تبارك وتعالى حرية التعبير باللسان من اجل تغيير هذا المنكر الذي اخذ في الانتشار بين جنبات الغرف الإسلامية اسما لا منهج ، حتى استوطن في قلوب القائمين عليها فحل محل المنهج الكريم الذي لا مكان فيه للهوى ،، واعتادت عليه الغرف الإسلامية كما يعتاد العبد على المعصية حتى يألفها فما من مسلم الآن ممن يستخدمون هذا الأسلوب الغير إسلامي في دعوته تجده رافضا بقلبه هذا السباب والقذف والاعتداء على أهل الكتاب بل انه يقبل الفكرة ويدعمها بالتطبيق العملي غير مبالي بالحكم الشرعي للدين الذي احتسب نفسه من الناصرين له،،

                  _ فتجد البعض يقول
                  " إنهم نصارى أولاد ....... ويسبون الإسلام و النبي صلى الله عليه وسلم، بأفظع الألفاظ ليلا نهارا في غرفهم ولا يستحقون إلا هذا "
                  نقول لهم :

                  وهل نصرك لدين الله تبارك وتعالى ولرسوله الكريم - فداه نفسي- يكون بهجر منهجه وتأليف منهج جديد ليتناسب كما تعتقد مع الظروف الحالية في البالتوك !!!


                  أم بان تقبض على جمر المنهج الصحيح وسط هذه الفتنة ، صابرا على الأذى ، ناصرا لدين الله تبارك وتعالى بالتطبيق لا بالتصفيق ؟؟؟



                  قال تعالى: (لَتُبْلَوُنّ فِيَ أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنّ مِنَ الّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الّذِينَ أَشْرَكُوَاْ أَذًى كَثِيراً وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتّقُواْ فَإِنّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأمور)
                  [سورة: آل عمران - الآية: 186]

                  كان هذا توجيه الله تبارك وتعالى ، وها انتم تستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير ،، تستبدلون المنهج النبوي الصحيح الذي لا تشوبه شائبة بمنهج " كلٌ على هواه " !!!!!!!!



                  - ومما زاد الأمر سوءا أن هذا المنهج أصبح ينفذ بلا قيد ولا شرط ،حيث أصبح السباب الاستهزاء والسخرية السمة السائدة للدعاة في غرف القسم الإسلامي بالبالتوك – إلا من رحم ربي – فما عاد مجرد رد على نصراني بعينه يقوم بسب الإسلام – عليه من الله ما يستحق – بل أصبح طريقة متبعة مع كل مسيحي يدخل الغرف للتحاور سواء كان متحليا بالأدب أو عدمه ،، مما تسبب الأمر في صد النصارى الطالبين للحق عن سبيل الله وحسبنا الله ونعم الوكيل..، مع العلم أنكم أنفسكم من تنكرون على النصراني اعتقاده بتوارث الخطية عاملين على إقناعه بأنه لا يحمل احد من ذنب احد !!!!

                  مصداق قوله تعالى (وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىَ) [سورة: فاطر - الآية: 18]


                  أولى بكم فأولى أن تلتزموا منهجكم القويم قبل أن تروجوا له ... أم إنكم تأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم ؟؟؟؟؟ حتى خيم السكوت العام على من لهم سلطة التغيير الفعلي في هذه الغرف عن النصرة الحقيقية لدين الله تبارك وتعالى ، وأصبحت انتصارات لأراء وأفكار وتحزبات فليتحمل المدافعين عن هذا المنهج المبتدع وأتباعه أوزارهم وأوزارا مع أوزارهم .. جزاءا بما تركوا وفرطوا..إن لم يراجعوا أنفسهم وينتهجوا النهج السوي ، وهم جميعا أخوتي في الله واحسبهم جميعا ما أرادوا من دعوتهم إلا نصرة الدين - إلا أن جمود العلم في الكتب قد جعلهم يقدمون الرأي - فحسبهم نصرته بتطبيقه عسى أن يجزيهم الله أجرهم بأحسن الذي كانوا يعملون ،


                  - ولا تحسبن إخوتي أن المنهج الدعوي الإسلامي الصحيح يستحيل تطبيقه في البالتوك ، قد يشوبه بعض الصعوبة ، ولكنه ليس مستحيلا ، فلا ننسى أن الأنبياء عليهم السلام، في دعواهم كانوا أفرادا مسلحين بالمنهج الصحيح أمام أمم غارقين في الكفر والضلال ،
                  وقد نصر الله الأنبياء وكتب النصرة لرسله ،،

                  قال تعالى: (كَتَبَ اللّهُ لأغْلِبَنّ أَنَاْ وَرُسُلِيَ إِنّ اللّهَ قَوِيّ عَزِيزٌ) [سورة: المجادلة - الآية: 21]


                  وانتم إخوتي ، امتداد الرسل ، دعاة الحق وسط الباطل ادعوكم أن تلتزموا بالمنهج فوالله ليس لكم عزة ولا نصرة في غيره وأوصيكم وإياي بتقوى الله في أنفسنا وفي غيرنا حتى يقبل الله تبارك وتعالى منا صالح الأعمال ويتجاوز عن سيئاتنا ...

                  وأود أن اختم كلمتي هذه بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم

                  « اللَّهُمَّ إني أَسْأَلُكَ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَتَرْكَ الْمُنْكَرَاتِ وَحُبَّ الْمَسَاكِينِ وَإِذَا أَرَدْتَ في النَّاسِ فِتْنَةً فَاقْبِضْنِى إِلَيْكَ غَيْرَ مَفْتُونٍ » .


                  الحديث رقم 509 موطئ مالك
                  اللهم آمين ..آمين
                  والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
                  والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  اللّهُم اِنيِ اَشكُو اِليكَ ضَعف قُُوتِيِ وقِلة حِيلتي وهَوَانيِ علي الناَس

                  تعليق


                  • #10
                    جزاك الله خيراً أخى الفاضل المحدث على التذكرة وجزى الله خيراً كل الإخوة والأخوات الأفاضل الذين عقبوا على الموضوع الهام .

                    * وكنتُ أود أن أتكلم عن بعض الاخطاء التى قد يقع فيها الداعى , ألا وهو استعجال النتيجة وبالتالى اليأس من المدعو بسرعة وقد يصل الامر إلى ترك المدعو بالكلية .
                    ولننظر معاً إلى تلك الآية الكريمة :

                    قال تعالى " و اذ قالت امة منهم لم تعظون قوماً الله مهلكهم او معذبهم عذاباً شديداً قالوا معذرة الى ربكم و لعلهم يتقون "
                    الآية 164 --- سورة الاعراف

                    توقفت عند هذه الآية الكريمة و لاحظت انها تؤصل اصولاً ثلاثة من اصول الدعوة الى الله عن طريق الامر بالمعروف و النهى عن المنكر :

                    الاول : عدم اليأس من دعوة العاصى و ان بلغ من العصيان و الفسوق ما بلغ فقال تعالى " ... لم تعظون قوماً الله مهلكهم او معذبهم عذاباً شديدا ً ... " . فهذه الفئة من بنى اسرائيل قد بغت و طغت حتى ان الله تعالى مهلكها و معذبها عذاباً شديداً لا محالة و لكن حالهم هذا لم يمنع من دعوتهم الى الله بل و الطمع فى هدايتهم ايضاً " و لعلهم يتقون " .

                    الثانى ": ان الهدف الاسمى و الاعلى و الاول المبتغى من الدعوة الى الله تعالى هو طاعة امر الله تعالى بالامر بالمعروف و النهى عن المنكر - حيث امر تعالى بهما فقال " و لتكن منكم امة يدعون الى الخير و يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر و أولئك هم المفلحون " - و ابراء الذمة امامه جل و علا فذكر الله تعالى " معذرة الى ربكم " اولاً . ثم يأتى فى المرتبة الثانية ابتغاء الاجر الآتى من عبادات المدعو اذا اهتدى - لقول النبى " الدال على الخير كفاعله " - و لذلك ذكر الله تعالى " و لعلهم يتقون " ثانياً .

                    الثالث : ان الهداية من الله وحده , فليس عليك ايها الداع الا الدعوة اما نتيجتها فبيد الله تعالى و لذلك لم يقل الله تعالى ( و لكى يتقوا ) على سبيل التأكيد على ضرورة هداية المدعو واستجابته للدعوة , و لكنه قال " و لعلهم يتقون " على سبيل الاحتمال , فقد يهتدى المدعو و قد لا يهتدى , و هذا بدوره يقودنا الى الاصلين الاول و الثانى :

                    فالاول : " و لعلهم يتقون " فقد يهتدى المدعو او لا يهتدى : فان لم يستجب لك و استمر على معصيته فلا يحملنك ذلك على اليأس من دعوته و تركها و ان بلغ من الفجور ما بلغ .

                    والثانى : " و لعلهم يتقون " فقد يهتدى المدعو او لا يهتدى : فانت لا تعنيك النتائج لان هدفك الاسمى هو طاعة امر الله تعالى بالامر بالمعروف والنهى عن المنكر ابتغاء الأجر والثواب بغض النظر عن النتائج , فقد قال تعالى { إن عليك إلا البلاغ }
                    و الله تعالى اعلم و اعز و اكرم .



                    *أريد التأكيد أيضاً على فكرة أنه ليس كل أسلوب الدعوة اللين والرفق , لكن هناك وقت للين ووقت للشدة باختلاف طبيعة المدعو .

                    فأسلوب التعامل مع المحاربين لله و رسوله , و الساعين بكل جهدهم لإضلال الناس عن الدين الحق , والمصرين على ذلك بعد محاولة دعوتهم بدايةً باللين والرفق , ليس كأسلوب الدعوة مع الكافرين المعاندين غير المحاربين .


                    * فأسلوب التعامل مع المحاربين الذين يعثون فى الارض فساداً يجب أن يكون غليظاً و مباشراً و شديداً , لأنه ليس أسلوباً دعوياً بقدر ما هو جهاد لهم للدفاع عن ديننا الذين يسعون بخيلهم و رجلهم لهدمه , لذا فقد قال تعالى { يأيها النبى جاهد الكفار و المنافقين و اغلظ عليهم و مأواهم جهنم و بئس المصير } .


                    * و من المباشرة و الغلظة معهم وصفهم صراحةً بأوصافهم الدنيئة كما هى لانهم محاربون للدين و ليسوا مجرد كافرين معاندين , فإذا كانوا كاذبين نعتناهم بـــ ( الكاذبين ) و إذا كانوا عديمى الأدب و الحياء نعتناهم بذلك صراحة و دون أى مواربة , و لذا كان النبى صلى الله عليه و سلم ينعت أبا الحكم بــ ( أبى جهل ) .


                    * بالإضافة إلى أن الغلظة معهم تردعهم و تردع غيرهم عن التأسى بهم و تُشعِرُهم بفظاعة جرمهم , و أنه ليس ثمة تهاون مع من يعادى الاسلام و المسلمين و يصد الناس عن الدين الحق .


                    * كما أن الغلظة و القسوة و الصراحة مع هؤلاء , ومواجهتهم بجرمهم مباشرة هو ضرورة مُلِحَّة لتنبيه مَن يتبعونهم من الجهال المضحوك عليهم لما هم فيه من الضلال و الكفر , لإيقاظهم من غفلتهم , فتُزال الغشاوة من على أعينهم و يعرفون حقيقة كذب من يتبعونهم فيرجعون إلى الحق و الهدى .


                    * و إلا لو كان الأسلوب مع الكفار المحاربين الساعين لإضلال الناس هو اللين و المواربة و زخرفة الكلام , لالتبس الحق بالباطل و ما بان , و لضاع الناس و ضلوا تبعاً لضياعه , فالحق يجب أن يكون أبلجاً جلياً واضحاً وضوح الشمس فى كبد السماء , لا لبس فيه و لا خلط .
                    و لا يكون الحق بيناً و الضلال بيناً مع هؤلاء إلا بالشدة و المواجهة و المباشرة .


                    فليس كل أسلوب الدعوة هو اللين و خفض الجناح , و لكن هناك الغلظة و الشدة ما لزم ذلك . و لكل صنف من الكافرين الأسلوب الملائم له , لذا فقد قال تعالى { و لا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتى هى أحسن إلا الذين ظلموا منهم و قولوا آمنا بالذى أنزل إلينا و أنزل إليكم و إلهنا و إلهكم واحد و نحن له مسلمون } , فلكل مقام مقال .
                    فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً
                    شرح السيرة النبوية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيــــــــل.. أدلة وجود الله عز وجل ..هام لكل مسلم مُوَحِّد : 200 سؤال وجواب في العقيدة
                    مـــاذا فعلتَ قبل تسجيلك الدخـول للمنتدى ؟؟.. ضيْفتنــــــــــــــــــــــــــا المسيحية ، الحجاب والنقـاب ، حكـم إلـهي أخفاه عنكم القساوسة .. هـل نحتـاج الديـن لنكـون صالحيـن ؟؟
                    لمــاذا محمد هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟ .. حوار شامل حول أسماء الله الحسنى هل هي صحيحة أم خطـأ أم غير مفهـومـــة؟!.. بمنـاسبة شهر رمضان ..للنساء فقط فقط فقط
                    إلى كـل مسيحـي : مـواقف ومشـاكل وحلـول .. الثـــــــــــــــــــــــــالوث وإلغــاء العقـــــــــــــــــــل .. عِلْـم الرّجــال عِند أمــة محمــد تحَـدٍّ مفتوح للمسيحيـــــة!.. الصلـوات التـي يجب على المرأة قضاؤهــا
                    أختي الحبيبة التي تريد خلع نقابها لأجل الامتحانات إسمعـي((هنا)) ... مشيئـــــــــــــــــــــة الله ومشيئـــــــــــــــــــــة العبد ... كتاب هام للأستاذ ياسر جبر : الرد المخرِس على زكريا بطرس
                    خدعوك فقالوا : حد الرجم وحشية وهمجية !...إنتبـه / خطـأ شائع يقع فيه المسلمون عند صلاة التراويـح...أفيقـوا / حقيقـة المؤامـرة هنـا أيها المُغَيَّبون الواهمون...هل يحق لكل مسلم "الاجتهاد" في النصوص؟
                    الغــــــزو التنصيـــــــــري على قناة فتافيت (Fatafeat) ... أشهر الفنانين يعترفون بأن الفن حرام و"فلوسه حرام" ... المنتقبة يتم التحرش بها! الغربيون لا يتحرشون ! زعموا .

                    أيهــا المتشكـــــــــــــــــــــــــــك أتحــــــــــــــــــــــــداك أن تقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرأ هذا الموضــــــــــوع ثم تشك بعدها في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
                    <<<مؤامرة في المزرعة السعيدة>>>.||..<<< تأمــــــــــــــــــــلات في آيـــــــــــــــــــــــــــــات >>>
                    ((( حازم أبو إسماعيل و"إخراج الناس من الظلمات إلى النور" )))

                    تعليق


                    • #11
                      ا لسلام عليكم
                      أوافق الأخت نصرة الإسلام في رأيها لكن هذا لا يمنعن من القول أن في البالتك رومات كثيرة و شخصيات كثيرة حادو عن منهج الرسول صلى الله عليه و سلم *هداهم الله* فتجد روم ضحك ولعب أكثر من الجد فهو مفتوح ترفيه و أنا صراحة حين أريد أن أضحك أدخل على هذا الروم
                      لكن هدفي ليس المتعة لكن لتعلم و الإستفاد من الأساتذة الموجودين و لكن يوجد روم هي أكثر قربا من منهج النبي من أخرى و المسلم كيس فطن فيأخذ الأهم و يترك الباقي

                      إهداء لخصمنا الكريم
                      سَلِ الرّماحَ العَوالـي عـن معالينـا *** واستشهدِ البيضَ هل خابَ الرّجا فينا
                      لمّـا سعَينـا فمـا رقّـتْ عزائمُنـا ******** عَمّا نَـرومُ ولا خابَـتْ مَساعينـا
                      قومٌ إذا استخصموا كانـوا فراعنـة ً*********يوماً وإن حُكّمـوا كانـوا موازينـا
                      تَدَرّعوا العَقلَ جِلبابـاً فـإنْ حمِيـتْ******* نارُ الوَغَـى خِلتَهُـمْ فيهـا مَجانينـا
                      إذا ادّعَوا جـاءتِ الدّنيـا مُصَدِّقَـة ً ********** وإن دَعـوا قالـتِ الأيّـامِ : آمينـا
                      إنّ الزرازيـرَ لمّـا قــامَ قائمُـهـا ************تَوَهّمَـتْ أنّهـا صـارَتْ شَواهينـا
                      إنّـا لَقَـوْمٌ أبَـتْ أخلاقُنـا شَرفـاً ******** أن نبتَدي بالأذى من ليـسَ يوذينـا
                      بِيـضٌ صَنائِعُنـا سـودٌ وقائِعُـنـا ************خِضـرٌ مَرابعُنـا حُمـرٌ مَواضِيـنـا
                      لا يَظهَرُ العَجزُ منّـا دونَ نَيـلِ مُنـى ً********ولـو رأينـا المَنايـا فـي أمانيـنـا
                      كم من عدوِّ لنَـا أمسَـى بسطوتِـهِ ***** يُبدي الخُضوعَ لنا خَتـلاً وتَسكينـا
                      كالصِّلّ يظهـرُ لينـاً عنـدَ ملمسـهِ *****حتى يُصادِفَ فـي الأعضـاءِ تَمكينـا
                      يطوي لنا الغدرَ في نصـحٍ يشيـرُ بـه***ويمزجُ السـمّ فـي شهـدٍ ويسقينـا
                      وقد نَغُـضّ ونُغضـي عـن قَبائحِـه*********ولـم يكُـنْ عَجَـزاً عَنـه تَغاضينـا
                      لكنْ ترَكنـاه إذْ بِتنـا علـى ثقَة ************إنْ الأمـيـرَ يُكافـيـهِ فيَكفيـنـا





                      [rainbow]حربا على كل حرب سلما لكل مسالم 02:03 4 / 06 / 11 [/rainbow]

                      تعليق


                      • #12
                        أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
                        ( رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (4) رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (5الممتحنة)
                        اللهم آمين ...........
                        - اللهم لولا أنت ما اهتدينا **** ولا تصدقنا ولا صلينا
                        إن اليهود قد بغوا علينا **** وإن أرادوا ذلنا أبينا
                        فأنزلن سكينة علينـــــا **** وثبت الأقدام إن لاقينا
                        - ربنا إننا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين
                        - وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون

                        تعليق


                        • #13
                          الحكم الشمولي في هذا الموضوع هو ما قرره أخونا الحبيب "ضياء الإسلام" : للين وقت. وللشدة وقت.

                          وهذه هي حقيقة الحكمة: وضع الشيء في موضعه .

                          وقد ركز أخونا الحبيب "محدث" على جانب الرفق واللين فقط. فينبغي أن يُفهم هذا التركيز على أنه ضرورة اضطر إليها للحد من التيار المتطرف في استخدام الشدة دومــًا. وإلا فالنظرة الشمولية هنا - كما قلنا - لا تقتصر على الرفق واللين فقط .

                          أما بخصوص "الفاجعة" ، فالأخ الذي قال إن تطبيق المنهج النبوي متعذر الآن ، فإنما قال هذا لأن مفهوم المنهج النبوي عنده هو الرفق واللين فقط وعلى الدوام . ولو علم أن المنهج النبوي يضع الشيء في موضعه ، ولا يكافئ أصحاب السفالة دومــًا بالرفق واللين ، لما قال قولته .



                          نقطة أخرى :

                          التصور الإسلامي المتوازن في المسألة كما قلنا : وضع الشيء في موضعه .

                          فأما الذين يرون منهج الشدة والعنف على الدوام ، فنذكِّرهم بما ذكَّرهم به أخونا "محدث" وفقه الله ، وعنوانها قوله تعالى : { وجادلهم بالتي هي أحسن } .

                          وأما الذين يرون منهج الرفق واللين على الدوام ، فنذكِّرهم بأن نبينا عليه الصلاة والسلام كان يضع المنبر لحسان بن ثابت ، كي ينشد القصائد في هجاء المشركين ، ويقول له : ( اهجهم وروح القدس معك ! ) .



                          نقطة أخرى :

                          ثمة خطئان في المسألة كما رأينا : خطأ انتهاج الشدة على الدوام ، وخطأ انتهاج الرفق على الدوام .

                          في الغرف الإسلامية ، يكثر الوقوع في خطأ انتهاج الشدة على الدوام . وأما خطأ الرفق على الدوام فهو قليل في الغرف الإسلامية. وذلك لأن الأصل في الدعوة هو الرفق ، ولا نلجأ إلى الشدة إلا عند الضرورة في مواجهة { الذين ظلموا } ، وبما أن هؤلاء مُحجَّمون أذلاء في الغرف الإسلامية - هذا إن دخلوها أصلاً - فلا تكاد الحاجة تظهر إلى استخدام الشدة . لكنَّ المسلمين عالمون بالسباب والقذر في غرف المراحيض ، فيجدون الفرصة متاحة في الغرف الإسلامية ، لقول ما لا يباح لهم قوله في غرف النصارى . الخطأ هنا أن المسلم يشتد على خصم قد لا يكون من سامعيه الآن أصلاً . الأنكى أنه يشتد وأمامه نصراني لم يظهر منه الظلم وقد يكون لا ذنب له في قلة أدب إخوانه في غرف المراحيض .

                          على هؤلاء أن يعلموا أنه ليس كل النصارى على شاكلة السبابين في غرف المراحيض . عليهم أن يعلموا أن في النصارى عديدين على قدر كبير من حسن الخلق . ولا يجب أن نأخذ هؤلاء بجرم أولئك . قال تعالى : { ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك ، ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك إلا ما دمت عليه قائمــًا } .

                          في الغرف النصرانية ، يكثر الوقوع في خطأ انتهاج الرفق على الدوام . لأن المسلم لا يستطيع وضع الشدة في موضعها في هاتيك الغرف ، فأكثر الغرف النصرانية تسب وتسخر وتستهزئ ، والمسلم فيها لا يستطيع رد هذا العدوان بمثله وإلا طُرد . فقد يرضى كثير من المسلمين بانتهاج الرفق على الدوام في هاتيك الغرف .. يرفق ويلين وهو يسمع سب ربه ونبيه وكتابه وأمته ! .. يعتقد أن هذا من الحكمة والموعظة الحسنة ! .. ويعتقد أن هذا "حوار" !

                          على هؤلاء أن يعلموا أن "الحوار" ليس هو أن تستمع إلى أكبر قدر من السباب والسخرية بربك ونبيك وكتابك وأمتك .. من يوجه إليك مثل هذا يقول لك بلسان حال بليغ : "لا أريد حوارًا معك ، إنما أريدك غرضــًا للتنفيث عما في صدري من الغيظ والكمد، هذه مهمتك !"

                          على هؤلاء أن يعلموا أن "الحكمة" أو "الرفق" ليست هي "تعريض القفا" على الدوام !

                          تعليق


                          • #14
                            قد تكون صورة الدين فى ذهن احدهم هى فعل شخص!

                            بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد بن عبد الله وعلى اله وصحبه ومن والاه

                            كنت اتصفح منتدي انجليزى شهير اسمه ثيولوجى اون لاين ودخلت على احد مواضعه الذى كان بعنوان لماذا تركت المسيحية؟!
                            وتوقفت عند مشاركة احدهم الذى عرف نفسه انه لا ادري!
                            وعلق وقال انه ترك المسيحية لانه نظر الى التاريخ الاسود للمسيحية من قتل وسفك دماء وانتهاك للحريات فقال فى نفسه لا يمكن ان يكون هذا الدين دين الهى ان كان له اتباع بهذه الكيفية!

                            بغض النظر عن صحة استدلاله او خطئها الا انى توقفت عند هذا الرد وقلت فى نفسى :
                            قد يكون بالفعل تصرف واحد من انسان فى موقف واحد نقمه على دينه او نعمة على دينه!

                            فها هو صاحبنا اللادري تحول عنده الدين بصورة تلقائية لاارادية الى تصرفات اشخاص ونتاجات افعال!

                            على الجانب الاخر:
                            قرات فى احدي كتب المفكر الذى اسلم !رجاء جارودي
                            ان سبب اسلامه كان تصرف الجنود الجزائريين المعيينين فى معسكر اعتقال كان فيه حيث حدث تمرد فى المعسكر فامرهم قائد المعسكر باطلاق النار على المعتقلين وكان بينهم جارودي فرفض الجنود تنفيذ امر قائدهم
                            فلما سالهم جارودي لماذا لم تنفذوا امر القائد قالوا له ان ديننا لا يؤمرنا بقتل الابرياء بدون وجه حق
                            فتعجب جارودى لموقفهم وبدا يقرا عن دينهم هذا الذى يؤمر اتباعه بعدم تنفيذ اوامر مرؤوسيهم حتى لو ادي بهم ذلك الى التشريد !
                            وبعد فترة اسلم الرجل !

                            وهنا ايضا تحول الدين بشموله وكلياته وتفريعاته فى ذهن صاحبنا جارودي الى فعل من انسان فى وقت واحد !

                            والقصص كثيرة جدا على الوجهين وجه النعمة ووجه النقمة!


                            فلننتبه الى كل تصرفاتنا ونقيمها هل هى على وجه النعمة ام النقمة؟!
                            بالطبع ان لم تخالف حكما شرعيا ثابتا او مصلحة راجحة !

                            اذكر الكثيرين على البال ممن دخلوا غرف الرد على النصاري او الشيعة او العلمانيين
                            ان القضية ليست وقتا فارغا تقضيه او شهوه تتحصل عليها بافحام جاكوبي مثلا! او فرصه للتعارف الانساني! وليست هى ايضا فرصة لمعرفة ما لا يعرفه الاخرين من دين عجيب وغريب!

                            انما القضية هى قضية لا اله الا الله محمد رسول الله بكل معانيها وتفصيلاتها وتراثها ومعاركها وحيثياتها وقضاياه ومستقبلها وماضيهاوحاضرها .......................

                            فحاول اخى ان تتذكر هذا وغالب نفسك على تصحيح النية وكن كمن قيل فيهم :طلبنا العلم لغير الله فابى الله ان لا ان يكون له!

                            فان لم تسطتع اخى فبالله عليك لا تعكر صفو الدعوة واتركها وانشغل بلقمة عيش او بجمع قرش
                            فهو افضل لك ولنا وللمسلمين جميعا!

                            اما المسالة التى قال عنها شيخنا ابا يحيي وهى:
                            ضعف المستوى العلمي كنتيجة دخول عناصر إلى واقع المواجهة من المدخل العاطفي

                            فهى حديث له شجون وشحوم ! لكن فى وقت اخر ان شاء الله
                            جزاكم الله خيرا

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة - anti مشاهدة المشاركة
                              بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد بن عبد الله وعلى اله وصحبه ومن والاه

                              كنت اتصفح منتدي انجليزى شهير اسمه ثيولوجى اون لاين ودخلت على احد مواضعه الذى كان بعنوان لماذا تركت المسيحية؟!
                              وتوقفت عند مشاركة احدهم الذى عرف نفسه انه لا ادري!
                              وعلق وقال انه ترك المسيحية لانه نظر الى التاريخ الاسود للمسيحية من قتل وسفك دماء وانتهاك للحريات فقال فى نفسه لا يمكن ان يكون هذا الدين دين الهى ان كان له اتباع بهذه الكيفية!

                              بغض النظر عن صحة استدلاله او خطئها الا انى توقفت عند هذا الرد وقلت فى نفسى :
                              قد يكون بالفعل تصرف واحد من انسان فى موقف واحد نقمه على دينه او نعمة على دينه!

                              فها هو صاحبنا اللادري تحول عنده الدين بصورة تلقائية لاارادية الى تصرفات اشخاص ونتاجات افعال!

                              على الجانب الاخر:
                              قرات فى احدي كتب المفكر الذى اسلم !رجاء جارودي
                              ان سبب اسلامه كان تصرف الجنود الجزائريين المعيينين فى معسكر اعتقال كان فيه حيث حدث تمرد فى المعسكر فامرهم قائد المعسكر باطلاق النار على المعتقلين وكان بينهم جارودي فرفض الجنود تنفيذ امر قائدهم
                              فلما سالهم جارودي لماذا لم تنفذوا امر القائد قالوا له ان ديننا لا يؤمرنا بقتل الابرياء بدون وجه حق
                              فتعجب جارودى لموقفهم وبدا يقرا عن دينهم هذا الذى يؤمر اتباعه بعدم تنفيذ اوامر مرؤوسيهم حتى لو ادي بهم ذلك الى التشريد !
                              وبعد فترة اسلم الرجل !

                              وهنا ايضا تحول الدين بشموله وكلياته وتفريعاته فى ذهن صاحبنا جارودي الى فعل من انسان فى وقت واحد !

                              والقصص كثيرة جدا على الوجهين وجه النعمة ووجه النقمة!


                              فلننتبه الى كل تصرفاتنا ونقيمها هل هى على وجه النعمة ام النقمة؟!
                              بالطبع ان لم تخالف حكما شرعيا ثابتا او مصلحة راجحة !

                              اذكر الكثيرين على البال ممن دخلوا غرف الرد على النصاري او الشيعة او العلمانيين
                              ان القضية ليست وقتا فارغا تقضيه او شهوه تتحصل عليها بافحام جاكوبي مثلا! او فرصه للتعارف الانساني! وليست هى ايضا فرصة لمعرفة ما لا يعرفه الاخرين من دين عجيب وغريب!

                              انما القضية هى قضية لا اله الا الله محمد رسول الله بكل معانيها وتفصيلاتها وتراثها ومعاركها وحيثياتها وقضاياه ومستقبلها وماضيهاوحاضرها .......................

                              فحاول اخى ان تتذكر هذا وغالب نفسك على تصحيح النية وكن كمن قيل فيهم :طلبنا العلم لغير الله فابى الله ان لا ان يكون له!

                              فان لم تسطتع اخى فبالله عليك لا تعكر صفو الدعوة واتركها وانشغل بلقمة عيش او بجمع قرش
                              فهو افضل لك ولنا وللمسلمين جميعا!

                              اما المسالة التى قال عنها شيخنا ابا يحيي وهى:
                              ضعف المستوى العلمي كنتيجة دخول عناصر إلى واقع المواجهة من المدخل العاطفي

                              فهى حديث له شجون وشحوم ! لكن فى وقت اخر ان شاء الله
                              جزاكم الله خيرا


                              بارك الله فيك أخ : Anti

                              إستوقفتنى آية ( ليشارك الجميع ) -- أستوقفنى حديث رسول الله ... متجدد

                              من كلمات الإمام الشافعى رحمة الله عليه
                              إن كنت تغدو في الذنوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيــدا
                              فلقـد أتاك من المهيمن عـفـوه
                              ... وأفاض من نعم عليك مزيــدا
                              لا تيأسن من لطف ربك في الحشا
                              ... في بطن أمك مضغة ووليــدا
                              لو شـاء أن تصلى جهنم خالـدا
                              ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيـدا
                              ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●
                              أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ
                              ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●

                              تعليق

                              مواضيع ذات صلة

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              ابتدأ بواسطة عاشق طيبة, 26 ينا, 2023, 02:58 م
                              ردود 0
                              40 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة عاشق طيبة
                              بواسطة عاشق طيبة
                               
                              ابتدأ بواسطة عطيه الدماطى, 23 ينا, 2023, 12:27 ص
                              ردود 0
                              62 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة عطيه الدماطى  
                              ابتدأ بواسطة د. نيو, 24 أبر, 2022, 07:35 ص
                              رد 1
                              64 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة د. نيو
                              بواسطة د. نيو
                               
                              ابتدأ بواسطة محمد بن يوسف, 1 نوف, 2021, 04:00 م
                              ردود 0
                              24 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة محمد بن يوسف
                              بواسطة محمد بن يوسف
                               
                              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 18 يون, 2021, 02:47 ص
                              ردود 0
                              75 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                               
                              يعمل...
                              X