تويت
موسوعة(عظماء فى الاسلام)........تكملة بعد غياب طويل ...الامام السيوطى
بسم الله الرحمن الرحيم ..........تكملة موضوع (عظماء الاسلام) الذى توقف لفترة ولكنه سيرجع الان............ وذلك لبعض الاساب ومعذرة مرة اخرى عن ذلك........ وسيعاود نشر الموسوعة مرة اخرى..... الشخصية الثانية: الامام العلامة(جلال الدين السيوطى)
نسبه ومولده:هو جلال الدين عبد الرحمن بن الكمال أبو بكر محمد بن سابق الدين بن الفخر عثمان بن فاخر الدين بن محمد بن سيف الدين خضربن نجم الدين بن الصلاح أيوب بن ناصر الدين محمد بن الشيخ همام الدين الهمام الخضيري الأسيوطي
ولد بعد المغرب مستهل رجب سنة 849هـ وينتمي إلى أسرة كانت مستقرة في مدينة أسيوط منذ عدة أجيال وربما كان أصل هذه الأسرة من المشرق فقد قال في ترجمته الذاتية: وأما نسبتنا بالخضيري فلاأعلم ماتكون إليه هذه النسبة إلا الخضيرية محلة ببغداد وقد حدثني من أثق به أنه سمع والدي يذكر أن جده الأعلى كان أعجمياً من المشرق فالظاهر أن النسبة إلى المحلة المذكورة))
نشأته: نشأ في أسرة علم واشتهرت بالمعرفة وقد مات أبوه وهو طفل فاتجه منذ نعومة أظفاره إلى حفظ القرآن والحخديث ثم افشتغال بالعلوم الدينية .
أخلاقه وسمات شخصيته: لم يكن علم السيوطي هو الظاهرة التي فرضت شهرته في المسيرة الثقافية الإسلامية والعربية وإنما كان يتمتع بصفات شخصية واخلاق حميدة جعلته يتبوأ مكانة عظيمة بين الناس.
كان عفيفاً أبي النفس ترفع عن السعي وراء الحكام ويرفض هدايا السلاطين وكان الأمراء ياتون لزيارته ويعرضون عليه الأموال النفسية فيردها .
يقول عن نفسه: ورزقت التبحر في سبعة علوم : التفسير والحديث والفقه والنحو والمعاني والبيان والبديع على طريقة العرب البلغاء ودون هذه العلوم السبعة في المعرفة: اصول الفقه والجدل والتصريف ودونها الإنشاء والتوسل والفرائض ودونها القراءات ودونها الطب وأما علم الحساب فهو أعسر شيء علي وأبعده عن ذهني وإذانظرت في مسألة تتعلق به فكأنما أحاول جبلاً أحمله.
وظائفه: لم يشغل أي منصب من المناصب أو الوظائف إنما تفرغ للعلم والتصنيف. وأول منصب تولاه هو غجازته بتدريس العربية في مستهل عام 866هــ
وفي سنة 872هـ تولى منصب المشيخة في المدرسة الشيخونية بتوصية من شيخه علم الدين البلقيني
ثم تولى مشيخة الصوفية وفي سنة 892ه انتقل إلى مشيخة المدرسة البيبرسية وهي أكبر خوانق القاهرة وبقي بها إلى عام 903ه فلزم البيت وتفرغ للكتابة والتاليف إلى أن لقي ربه.
وفاته: توفي في سحر ليلة الجمعة تاسع عشر من جمادى الأولى سنة 911هـ وذلك بعد مرض دام سبعة أيام وأصيب خلالها بورم شديد في ذراعه الأيسر وبلغ من العمر إحدى وستين سنة وعشرة أشهر وثمانية عشر يوماً.
ودفن في قبر والده ب( حوش قوصون) خارج باب القرافة .
من مؤلفاته :
1- في التفسير:
الإتقان في علوم القرآن
تفسير الجلالين
الدر المنثور في التفسير المأثور
لباب النقول في أسباب النزول
مفاتيح الغيب
2- في الحديث الشريف
إسعاف المبطأ برجال الموطأ
جمع الجوامع
الجامع الصغير لأحاديث البشير النذير
مصباح الزجاجة في شرح سنن ابن ماجه
مرقاة الصعود إلى سنن أبي داوود
3- في الفقه:
الأشباه والنظائر في فقه افمام الشافعي
الحاوي في الفتاوى
الحاوي في الفرائض
تبييض الصحيفة في مناقب أبي حنيفة
4- في اللغة:
البهجة المرضية في شرح الألفية
جمع الجوامع
همع الهوامع في شرح جمع الجوامع
الفتح القريب
التاج في إعراب مشكل المنهاج
5- في علوم البلاغة:
النظم البديع في مدح الشفيع
فتح الجليل للعبد الذليل
6- في التاريخ والأدب:
الأرج في معرفة الفرج
بهجة الناظر ونزهة الخاطر
ديوان الحيوان
7- في التصوف:
تأييد الحقيقة العلية وتأكيد الطريقة الشاذلية
تنبيه الغبي إلى تبرئة ابن عربي
المعاني الدقيقة في إدراك الحقيقة
8- في الطب:
مختصر الطب النبوي
9- في المنطق
القول المشرق في تحريم الإشتغال بالمنطق
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته
نسبه ومولده:هو جلال الدين عبد الرحمن بن الكمال أبو بكر محمد بن سابق الدين بن الفخر عثمان بن فاخر الدين بن محمد بن سيف الدين خضربن نجم الدين بن الصلاح أيوب بن ناصر الدين محمد بن الشيخ همام الدين الهمام الخضيري الأسيوطي
ولد بعد المغرب مستهل رجب سنة 849هـ وينتمي إلى أسرة كانت مستقرة في مدينة أسيوط منذ عدة أجيال وربما كان أصل هذه الأسرة من المشرق فقد قال في ترجمته الذاتية: وأما نسبتنا بالخضيري فلاأعلم ماتكون إليه هذه النسبة إلا الخضيرية محلة ببغداد وقد حدثني من أثق به أنه سمع والدي يذكر أن جده الأعلى كان أعجمياً من المشرق فالظاهر أن النسبة إلى المحلة المذكورة))
نشأته: نشأ في أسرة علم واشتهرت بالمعرفة وقد مات أبوه وهو طفل فاتجه منذ نعومة أظفاره إلى حفظ القرآن والحخديث ثم افشتغال بالعلوم الدينية .
أخلاقه وسمات شخصيته: لم يكن علم السيوطي هو الظاهرة التي فرضت شهرته في المسيرة الثقافية الإسلامية والعربية وإنما كان يتمتع بصفات شخصية واخلاق حميدة جعلته يتبوأ مكانة عظيمة بين الناس.
كان عفيفاً أبي النفس ترفع عن السعي وراء الحكام ويرفض هدايا السلاطين وكان الأمراء ياتون لزيارته ويعرضون عليه الأموال النفسية فيردها .
يقول عن نفسه: ورزقت التبحر في سبعة علوم : التفسير والحديث والفقه والنحو والمعاني والبيان والبديع على طريقة العرب البلغاء ودون هذه العلوم السبعة في المعرفة: اصول الفقه والجدل والتصريف ودونها الإنشاء والتوسل والفرائض ودونها القراءات ودونها الطب وأما علم الحساب فهو أعسر شيء علي وأبعده عن ذهني وإذانظرت في مسألة تتعلق به فكأنما أحاول جبلاً أحمله.
وظائفه: لم يشغل أي منصب من المناصب أو الوظائف إنما تفرغ للعلم والتصنيف. وأول منصب تولاه هو غجازته بتدريس العربية في مستهل عام 866هــ
وفي سنة 872هـ تولى منصب المشيخة في المدرسة الشيخونية بتوصية من شيخه علم الدين البلقيني
ثم تولى مشيخة الصوفية وفي سنة 892ه انتقل إلى مشيخة المدرسة البيبرسية وهي أكبر خوانق القاهرة وبقي بها إلى عام 903ه فلزم البيت وتفرغ للكتابة والتاليف إلى أن لقي ربه.
وفاته: توفي في سحر ليلة الجمعة تاسع عشر من جمادى الأولى سنة 911هـ وذلك بعد مرض دام سبعة أيام وأصيب خلالها بورم شديد في ذراعه الأيسر وبلغ من العمر إحدى وستين سنة وعشرة أشهر وثمانية عشر يوماً.
ودفن في قبر والده ب( حوش قوصون) خارج باب القرافة .
من مؤلفاته :
1- في التفسير:
الإتقان في علوم القرآن
تفسير الجلالين
الدر المنثور في التفسير المأثور
لباب النقول في أسباب النزول
مفاتيح الغيب
2- في الحديث الشريف
إسعاف المبطأ برجال الموطأ
جمع الجوامع
الجامع الصغير لأحاديث البشير النذير
مصباح الزجاجة في شرح سنن ابن ماجه
مرقاة الصعود إلى سنن أبي داوود
3- في الفقه:
الأشباه والنظائر في فقه افمام الشافعي
الحاوي في الفتاوى
الحاوي في الفرائض
تبييض الصحيفة في مناقب أبي حنيفة
4- في اللغة:
البهجة المرضية في شرح الألفية
جمع الجوامع
همع الهوامع في شرح جمع الجوامع
الفتح القريب
التاج في إعراب مشكل المنهاج
5- في علوم البلاغة:
النظم البديع في مدح الشفيع
فتح الجليل للعبد الذليل
6- في التاريخ والأدب:
الأرج في معرفة الفرج
بهجة الناظر ونزهة الخاطر
ديوان الحيوان
7- في التصوف:
تأييد الحقيقة العلية وتأكيد الطريقة الشاذلية
تنبيه الغبي إلى تبرئة ابن عربي
المعاني الدقيقة في إدراك الحقيقة
8- في الطب:
مختصر الطب النبوي
9- في المنطق
القول المشرق في تحريم الإشتغال بالمنطق
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته
