فأى إقدام على أى عمل ينبغى أن يُحسَب له ألف مرة لأن أى ضرر سيحدث ويطال المسلمين سنحاسَب عليه أمام الله تعالى .
وكما قيل لك :
1- من الممكن أن يحدث تكتل منهم كلهم ضد المسلمين وبذلك نكون قد خسرنا منهم من لا ناقة له ولا جمل فى هذا الموضوع .
2- إذا حدثت فتنة طائفية نتيجة هذا الفعل سيطال أذاها المسلمين قبل غيرهم , لأننا نعيش مع النصارى فى وطن واحد , لا كالدنمارك فهم فى واد ونحن فى واد آخر , فأى ضرر سيقع عليهم لن يطال المسلمين ههنا .

فمسألة المصالح والمفاسد مسألة معتبرة جداً

و قد امتنع رسول الله صلى الله عليه و سلم و صحابته رضي الله عنهم عن امورٍ مأمورٍ بها او مأذونٍ فيها خشية النتائج المترتبة عليها , و هو منهج إسلامي أصيل يأخذ في إعتباره المصالح و المفاسد

للأسف الشديد ومع هذا كله يعجب المرء من هؤلاء القوم فيقول أحد الأخوة و هو الاخ توحيد و هو المشرف العام و قد خيب ظني به معترضاً على الاخ اسال الله الشهادة مانصه[ اقتباس:
فالنصارى على قلب رجل واحد وهى الكنيسة الارثوذكسية وكل الطوائف الاخرى الحاقدة على الاسلام والمسلمين

لَيْسُوا سَوَاءً ۗ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ (آل عمران - 113)

] و لو أطلع الاخ على تفسير ابن كثير أو اي تفسير أخر لعلم أن الايه ليست في النصارى و كيف أصلا يصل الفهم به أنها على النصارى و هل النصارى يتلون أيات الله !!!! يا حراس العقيدة !!! والله لو أعتقد هذ لكان خطأ عقائدياً فاضحاً !!!!!
وإليكم تفسير ابن كثير
قال ابن أبي نَجِيح: زَعَم الحسن بن يَزيد (1) العِجْليّ، عن ابن مسعود في قوله تعالى: { لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ } قال (2) لا يستوي أهل الكتاب وأمَّة محمد صلى الله عليه وسلم .
وهكذا قال السُّدِّي، ويؤيد هذا القول الحديثُ الذي رواه الإمامُ أحمدُ بن حنبل في مسنده.
حدثنا أبو النَّضْر وحسن بن موسى قالا حدثنا شَيْبان، عن عاصم، عن زر، عن ابن مسعود قال: أخر رسولُ الله صلى الله عليه وسلم صلاة العشاء، ثم خرج إلى المسجد، فإذا الناس ينتظرون الصلاة: فقال: "أَمَا إِنَّه لَيْسَ مِنْ أَهْلِ هَذِهِ الأدْيَانِ أَحَدٌ يَذْكُرُ اللهَ هَذِهِ السَّاعَةَ غَيْرَكُمْ". قال: وأُنزلَت هذه الآيات: { لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ[ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ] (3) } إلى قوله (4) { وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ } (5) .

ثانياً قال الأخ توحيد [من نقض منهم العهد .. لا يحل لنا مسالمته ..
ومن حافظ على عهده .. لا يجوز لنا ان ننقضه نحن.]
و اين هذا العهد اصلاً ومن أعطاهم هذا العهد فكيف يحافظوا على عهد لم يبرم اصلًا و هل قتل المسلمات لا يعد نقض للعهد إن كان يوجد عهد فيكون نقضان هذا العهد على النصارى ككل بما أنهم وافقوا على قتل المسلمات واسرهن كما كان هدي الرسول صلى الله عليه وسلم مع يهود بني قريظة حينما نقضوا العهد فوقع الحكم على كل يهود بني قريظة

لأخ الكريم " أسألُ الله الشهادة"

نحن نتفق معك على ان المقاطعة تصبح فريضة اذا تيقـّنا من انها ستؤدي الي المراد منها, و لكن موقفنا الرافض للمقاطعة العامة يرجع لتشككنا في جدوى تلك المقاطعة, حيث سنأخذ العاطل في الباطل , و نُحدث شِقاقاً في المجتمع لا يعلم مآله إلا الله ...... ومع ذلك النتائج مجهولة و مُتَوهمة


و قد امتنع رسول الله صلى الله عليه و سلم و صحابته رضي الله عنهم عن امورٍ مأمورٍ بها او مأذونٍ فيها خشية النتائج المترتبة عليها , و هو منهج إسلامي أصيل يأخذ في إعتباره المصالح و المفاسد

و الله تعالى أعلى و أعلم

وأخيراً و هي الطامة الكبرى اقتباس من ابو عمر المصري وهو ايضاً من مشرفين منتدى حراس العقيدة !!!! وللأسف لا أعتقد أن ما قاله من العقيدة الإسلاميه ربما تكون موجودة بالمسيحية المحرفة أن يأمر الرسول بأمر و يخالفه لكن لا اعتقد أن هذا من الأسلام !!!!!!!!!!

لَيْسُوا سَوَاءً ۗ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ (آل عمران - 113)

ولم يطلعنا الله سبحانه وتعالى على ما في قلوب الخلق لنحاسبهم على نياتهم ..

يْسُوا سَوَاءً ۗ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ (آل عمران - 113)

كل من شارك منهم في عمل من هذه الاعمال (وعلى رأسهم شنودة) هو خارج عن العهد، مجاهر بالعداء تجب مقاطعته .. ويجب على ولي الأمر أن يحاسبه .. ويعاقبه بما يستحق.

نستغفر الله أن نكون كما تظن بنا .. ونسأله سبحانه ان يغفر لك ولنا ويهدينا ويجمع كلمتنا على الحق.

فتوى علماء الازهر - كما فهمتها - تتفق تماماً مع موقف المنتدى .. أو قل أن موقف المنتدى هو الذي يتفق مع فتوى العلماء الأفاضل .. وكلاهما - موقف المنتدى، والفتوى - يفرق بين المحارب المعادي ... وبين المسالم المحترم .. ويعامل كل منهما بما يستحقه.

فتوى جبهة علماء الازهر بالنسبة للحملة


إذا تعينت المقاطعة سبيلا للنصرة أصبحت فريضة من الله مفترضة لا يقبل الله فيها صرفا ولا عدلا فإن المسلم كما قال صلى الله عليه وسلم" أخو المسلم لا يخذله ولا يسلمه

والحكومة الدنماركية شاركت في الإساءة عندما رفضت التدخل لوقفها، واعتبرتها صورة من صور حرية التعبير

- المقاطعة التي لا تفرق بين المسيئ وغير المسيئ تتعارض مع عدل الإسلام.
2- المقاطعة التي تضع النصارى كلهم في سلة واحدة .. تدفعهم دفعاً للتوحد وجمع كلمتهم ضد المسلمين، والتغلب على ما بينهم من خلافات فكرية، ومذهبية، وسياسية ... الخ

صدقت ..
فما اشد المحنة، وما أقل ما نفعله لنصرة الحق ...
غفر الله لنا، ووفقنا لما يرضيه.

هاتان الجريمتان تدخلان في باب الجرائم الجنائية اخي الحبيب .. ولا اظنهما تدخلان في باب الجرائم الطائفية التي يرتكبها بعض النصارى بغرض محاربة الإسلام .. والله أعلم.

من نقض منهم العهد .. لا يحل لنا مسالمته ..
ومن حافظ على عهده .. لا يجوز لنا ان ننقضه نحن.

إذا تعينت المقاطعة سبيلا للنصرة أصبحت فريضة من الله

المقاطعة وسيلة ضغط سلمية على النصارى لكى يرجعوا عن تأييد الكنيسة ولا يخرجوا ورائهم فى المظاهرات

كيف اجعلك ان تتيقن من اهداف الحملة وهى من اهدافها ان نفك العانى ونفك الاسيرات وهذا مطلب نبوى