لا يا أخي لا يقول مثل هذا إلا المعتزلة ،
فالحديث يقيد من مطلق القران ويخصص عمومه ويبين مبهمه ويفصل مجمله ويستثني من أحكامه ..............
لكن قل : لا يتعارض الوحي [ كتاب الله أو سنة نبيه ـ صلى الله عليه وسلم ـ ] مع صريح المعقولات ( بديهيات ـ .....إلخ ) .

بسم الله الرحمن الرحيم

إخوتي في الله، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أرجو منكم الهدوء بعض الشيء حتى لا ننجرف عن الموضوع.

الزميل باحث بصدق، لكي نعلم الطريقة التي تفكر بها ونخاطبك وفقها لتكون الأمور أوضح بالنسبة لك، هلا أعلمتني بما وصلت إليه إلى الآن في الإسلام؟

هل أنت مسيحي الآن؟ وهل تبحث عن الحق لأنك إقتنعت أن المسيحية ليست هي الديانة الصحيحة؟

هل قرأت القرآن الكريم بأكمله أولاً؟ وما موقفك منه؟

هل قرأت ما في الصحيحين من الأحاديث بعد؟ وما موقفك مما قرأت؟

بالنسبة لملاحظاتك بالأعلى، أظن أن الإخوة جزاهم الله خيراً قد ردوا عليها رداً وافياً. وأزيد فقط أن ما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم نؤمن به فوراً ولا ننكره وإن بدى غريباً. هذا ليس فقط بمقياس إيماني، بل عقلي علمي أيضاً.

كيف يكون هذا؟ أرأيت عندما قال بعض الأوائل من العلماء بكروية الأرض، ما كان رد فعل الكنيسة وغيرها من الناس؟ وصفوهم بالغباء والجنون وقتلوهم وأحرقوهم في الميادين. هذا هو مقدار إنكار الناس لهذه الحقيقة التي نراها بأعيننا اليوم. فإذا تأكدنا من صدق الرسول صلى الله عليه وسلم وما جاء به، وكيف أن على مدار 1430 سنة لم يخالفه العلم مرة، بل يأتي ليؤكده يوماً بعد يوم. فإذا أخبرني بشيء قد يكون غريباً على إدراكي الآن، هل أصدقه أم أقول "هذا - بالنسبة لي - غريب، لهذا فإن هذا الرسول يكذب؟"

أظن أن عليك التفكر في هذا قليلاً، ولتتوقف مع نفسك بعض الوقت وترى ما خلصت إليه من دراستك للإسلام حتى الآن، ولا تنس أن تدعو الله الواحد الحق أن يهديك إليه بإذنه. فإنه لا يخيب رجاء من يسأله بصدق، ونوره يملأ السماوات والأرض وما بينهما وما شاء من شيء بعد. فلا يمكن الغفلة عنه كثيراً.

والله الهادي.

ماذا عن الرؤيا؟؟؟؟

لم افهم

لم يحدث شئ

تقبل تحياتي

وهذا ما أتناقش فيه

انظر كلام زميلك باحث سلفي

اليهود قوم قساة القلوب. لم يؤمنوا بالمعجزات التي تخضع لها الرقاب ورأوها بأعينهم. أتظنهم يؤمنون برؤية؟ كما أن هذا سيترك المجال للتشكك والتقول بينهم وإن صدق البعض.

أعذرني لكن ضرب اليد في الحائط وترك علامة عليها شيء أفعله أنا والآلاف غيري، فما بالك بموسى عليه الصلاة والسلام وكان ضخماً جسيماً قوياً، حتى أنه "وكز" رجلاً فقضى عليه؟!

هداك الله.

الذي أعلمه أن بني إسرائيل كانوا قوم سوء ، شديدي الجدال لأنبياء الله ـ عز وجل ـ
{ وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ (67) قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا فَارِضٌ وَلَا بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ فَافْعَلُوا مَا تُؤْمَرُونَ (68) قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا لَوْنُهَا قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ (69) قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ (70) قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا ذَلُولٌ تُثِيرُ الْأَرْضَ وَلَا تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لَا شِيَةَ فِيهَا قَالُوا الْآَنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ (71) وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ (72) فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (73) ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (74) } البقرة .

فلو ذبحوا أي بقرة لكفي ولكن جدالهم ومراءهم فشددوا على أنفسهم فشدد الله عليهم .

فلا يعني أنه لم يجئ خبر عن نهي موسي عليه السلام قومه عن عدم التعري بعضهم أمام بعض عدم حدوث ذلك ،
فالحياء من الإيمان ولا يختلف من شريعة وأخري .
والله اعلم .


المنام ليس بحجة إلا على الأنبياء لأن الأنبياء رؤياهم حق ،
فكيف ولو أراهم لما ألقوا له بالا .

هذا حال قساة القلوب ،
{وَكَأَيِّنْ مِنْ آَيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ (105)} البقرة ،
واعلم أن عدم ذكر الخبر أمر لا يعني عدم حدوثه ، فربما حدث من بعضهم ولم يخبرنا الخبر به .
يعرف هذا بعدة طرق منها:
1 أن يروي صحابي أخر أو أكثر الخبر بدون ذكر القول المدرج . فيعلم أنه ممن أنفرد به .
2 أن يذكر أحد رواه الخبر أن هذا قول أبو هريرة . وهذا ما حدث هنا .

وجدت كثير من الإنتقادات , فحاولت معرفة ردها عندكم

لا لست مسيحيا وابحث عن الحقيقة فقط

نعم , ووجد به كثير من الاشياء التي اعترض عليها

نعم , ووجد الكثير من الأحاديث غير المنطقية
لا لم يزل هناك بعض النقاط

شكرا علي الهتمام

عظيم. نحن معك إن شاء الله، والمهم أن تدعو الله أن يهديك إليه. إليَّ بما لم تقتنع به بعد إجابات الإخوة الكرام.

لا بل اقتنعت بما كتبتوا وسالت عن ما لم اقتنع به

موافق علي كلامك

موافق علي ذلك ايضا اقصد قوة موسي

هذا ما كنت ارمي إليه , ولكن لفظ حييا ستيرا يدل علي ان مايفعله مبالغة من عنده وليس حرمة في الدين

يعني لو استيقظوا جميعهم بعد رؤيتهم لذلك في مناهم وحكوا ذلك لبعضهم البعض , الا يكون هذا دليل قوي علي بدل فعل هذه القصة

كلام صحيح

لم اقصد ذلك بل قصدت كيف علم ابو هريرة ذلك؟

شكرا زميلي

هذا غير صحيح. فالحياء شعبة من شعب الإيمان، ومع هذا فبعض الناس أكثر حياءًا من البعض الآخر. وكمثال قريب، عثمان رضي الله عنه كان من أكثر الصحابة حياءًا، وإن لم يكن أعلاهم درجة. كون الشيء من الفطرة أو الدين لا يعني أن الجميع يملكونه بنفس الدرجة.

أظننا إنتهينا من هذه النقطة بما أنك وافقتني في الرسالة السابقة. كانوا لا يؤمنون بالمعجزات التي تراها أعينهم، فليس متوقعاً منهم الإيمان بالرؤى. كما أن المشاهدة الواعية لا تترك مجالاً للتشكيك أو التقول. لاحظ أن مشكلتهم الأصلية هي أنهم "لم يروا" موسى عارياً، فظنوا أن به عيباً. وهذا يريك إحتياجهم للرؤية المادية.

والله أعلى وأعلم.

الزميل الفاضل
الله عزوجل كان ينزل عليه اي اليهود المن و السلوى كل يوم و هذه معجزة يعرفها العام و الخاص على حد سواء فهل توقفوا عن معصية الرب و انبيائه ؟؟؟ لقد راوا معجزة نقلاق البحر فماذا فعلوا بعدها الم يعبدوا العجل !!!