هل مفسري القرآن الكريم كانوا ضد المرأة ؟!

تقليص

عن الكاتب

تقليص

هبـة الله مسلم اكتشف المزيد حول هبـة الله
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    من فضلكم اقرأوا

    http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=127822
    "كلٌ ميسر لما خلق له"
    و ماذا اذا كان الله قد يسر لهذه الفتاه العمل كسائقة سيارة اجرة؟
    لا احد يقول ان النساء يجب ان يقتحمن هذه المهنة لا احد ينتظر ان يصبح نصف عدد سائقى سيارات الاجرة من النساء حتى نقول ان هذه هى المساواة
    لا ..ليس هذا هو المقصود و لكن كل ميسر لما خلق له يعنى المهارات و القدرات تختلف من شخص لآخر سواء كان رجل او امرأة
    هناك امرأة حاصلة على ماجستير القانون و هناك رجل نال فقط الشهادة الاعدادية فهل لانه ولد ذكرا و هى انثى نبخسها حقها و نقول ناقصة عقل سفيهه لا تحسن التصرف فى مالها و لا لا تحكم بالحق فى قضية او تتولى منصب....

    تعليق


    • #32
      المشاركة الأصلية بواسطة csharp مشاهدة المشاركة
      من فضلكم اقرأوا

      http://www.alraimedia.com/alrai/article.aspx?id=127822
      "كلٌ ميسر لما خلق له"
      و ماذا اذا كان الله قد يسر لهذه الفتاه العمل كسائقة سيارة اجرة؟
      لا احد يقول ان النساء يجب ان يقتحمن هذه المهنة لا احد ينتظر ان يصبح نصف عدد سائقى سيارات الاجرة من النساء حتى نقول ان هذه هى المساواة
      لا ..ليس هذا هو المقصود و لكن كل ميسر لما خلق له يعنى المهارات و القدرات تختلف من شخص لآخر سواء كان رجل او امرأة
      هناك امرأة حاصلة على ماجستير القانون و هناك رجل نال فقط الشهادة الاعدادية فهل لانه ولد ذكرا و هى انثى نبخسها حقها و نقول ناقصة عقل سفيهه لا تحسن التصرف فى مالها و لا لا تحكم بالحق فى قضية او تتولى منصب....

      السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

      الأستاذة الكريمة، مرحبا بكِ، لا يصح أن نمايز بين النوعين (الذكور و الإناث)، قياسا على حالتين أو ثلاث، أو حتى مائة أو ألف حالة، كان كلام النبي صلى الله عليه و سلم، لعموم جنس النساء، و شرح أكثر من أخ المقصود بنقصان العقل، بأنه ليس مسبة، إلا لو قلنا أن معناه السفه أو العته، و من قال هذا فهو مخطئ ليس لأننا نريد إرضاء النساء، و لكنه مخطئ لمخالفته العقل الصحيح، فنقصان العقل عند النساء تقابله زيادة في العواطف و المشاعر، و العكس عند الرجال و أعني أن زيادة العقل عند الرجال تعني نقصان العواطف و المشاعر أيضا فهل هذه مسبة في حق الرجال، و هل يعيب ذلك أحد النوعين، الجواب هو لا ، فكل من المرأة و الرجل له وظائف لا يقوم بها الآخر، و هذه طبيعة قد خلق الله الناس عليها، و لذلك كلفهم بما يطيقون، و سوف يكون حسابهم على قدم المساواة و جزاؤهم أيضا، فالله لا يفرق بين ذكر و أنثى على أساس النوع، بل من النساء من هي أفضل عند الله من كثير من الرجال بعلمها و دينها و عملها الصالح و الأمثلة كثيرة.

      أما الكلام عن التفرقة بين ذكر حاصل على الإعدادية و أنثى حاصلة على درجة علمية رفيعة، و إعتبارها سفيهة لا تحسن التصرف في مالها، فهذا ما لم يقله أحد من و إن قاله أحد فهو مردود، و لا يمكن أن نقيس على هذا الموضوع، و لكن المسألة متعلقة برجاحة العقل و حسن التدبير، فإن كان الإنسان سفيها مبذرا للمال فيما لا ينفع فواجب على من بيدهم الأمر بوقفه عن هذا، و كم كانت كثير من النساء الأميات أرجح عقلا و أحسن تدبيرا لشئون الأسرة ماليا من الأزواج المتعلمين و هذا شاهدته عن قرب، فالعلم ليس هو الشرط لكي يتمكن الإنسان من إدارة المال على نحو سليم، بل الفيصل هو رجاحة العقل و حسن التدبير.

      تعليق


      • #33
        بسم الله الرحمن الرحيم

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        اخوانى الكرام اعتقد ان فى تفسير الشيخ الشعراوى ما فيه الكفاية فهو لم يتعرض للمراة بما يعيبها وانما تعرض لتفسير الايات بطريقته المعروفة البسيطة مستندا الى الادلة الشرعية المستقاه من الكتاب والسنة و مستشهدا باقوال سلفنا الصالح

        فلماذا نتعلق بالاراء الشخصية والمفاهيم الخاصة لكل منا وعندنا ما فيه الكفاية حتى لا نقع فى تجريح او مغالطات

        مجرد راى

        شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

        تعليق


        • #34
          فوجئت باستخدام مصطلح السفاهة هنا فى غير موضعه وبما يسىء إلى نصف المجتمع وهو فهم خاطىء لنص شرعى
          لا أستطيع تركه دون بيان


          أولا : نقص العقل

          يخطىء من يخلط بين العقل وبين مستوى الذكاء
          فالعقل من العقال أو القيد

          والذكاء من الفهم
          فالذكاء بمعنى الفهم منه الفطرى الموروث وهذا يتفاوت الناس فيه رجالا ونساء
          والذكاء بمعنى الفهم منه المكتسب بالممارسة والخبرة وهذا يتفاوت الناس فيه أيضا رجالا ونساء

          لم يتعرض الحديث للفهم أو مستوى الذكاء فهناك رجال متخلفون عقليا وهناك إناث كذلك

          الحديث نص على لفظة العقل
          ناقصات عقل ودين
          فالعقل هو ما يضبط المرء به نفسه ومسلكه من قيود وضوابط
          ولا يشك أحد أنه كلما زادت نسبة تأثير العاطفة على حساب العقل يختل الحياد والموضوعية بما قد يضر بصحة القرار
          وبالممارسة نعلم كم فطر الله أمهاتنا وأخواتنا وبناتنا على العواطف الجياشة التى هيأتهن لأداء رسالتهن الأولى فى حماية النشء وهذا الباب لا تكفى فيه الكلمات لإعطائهن قدرهن فى صفاتهن من حيث المحبة والرحمة والعطاء والصبر والإيثار وغير ذلك مما يعجز أقدر الرجال عن عطاء نصفه أو ربعه
          فطر الله المرأة على ذلك وهى فطرة تتناسب مع مهمتها فى الحياة وجعل الله لها أولوية الرضاعة والحضانة فى حالات تصدع الأسرة
          ووفر لها تشريعات لحمايتها من الجانب السلبى لتأثير العاطفة عليها فجعل العصمة فى يد الرجل لتقل احتمالات تصدع الأسرة للأسباب العاطفية الممكن تجاوزها وأعطى الأم أولوية الصحبة وغيرها من التشريعات التى تصب فى نفس البوتقة
          فنقص العقل ليس نقصا فى الذكاء ولا فى العلم ولكنه بتغليب العاطفة على العقل فى بعض الأمور وليس فى كلها بالنسبة للغالبية من النساء
          وهذا لا يعيب المرأة بل فيه ما يميزها بتكوينها الأنسب لأهم مهامها فى الحياة وهى تربية الجيل المؤمن وحمايته وإعطائه احتياجاته الطبيعية من الإشباع العاطفى الذى لن يقدر الرجل على توفيره بحكم تكوينه المختلف ومهمته المختلفة فى الحياة

          ثانيا : نقص الدين

          لن يختلف مسلمان ذكور أو إناث على أن المرأة تمر بعوارض دورية شهرية تمنعها من الصيام والصلاة ومن حتى لمس المصحف لأيام كل شهر وعوارض أخرى لفترات أطول بسبب الولادة والنفاس
          رخصة من الله وتكليف وتشريع
          فهذا نقص فى التكليف ميزها الله به عن الرجل والمشرع هو الله
          فنقص الدين هنا نقص فى التكليف لا نقص فى الإيمان لم تشرعه المرأة لنفسها بل شرعه الله لها
          فقد يكون إيمانها وهى حائض أكبر من إيمان عشرات الرجال رغم أنها لا يحق لها مس المصحف ولا يحق لها الصيام أو القيام أو الطواف
          أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
          والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
          وينصر الله من ينصره

          تعليق


          • #35
            بسم الله الرحمن الرحيم

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


            سئل فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله عن معنى ان النساء ناقصات
            عقل ودين ... فكانت هذه اجابة فضيلته:

            ما هو العقل أولاً ؟

            العقل من العقال ، بمعنى أن تمسك الشيىء وتربطه ، فلا تعمل كل ما تريد .
            فالعقل يعني أن تمنع نوازعك من الانفلات ، ولا تعمل إلا المطلوب فقط .

            إذن فالعقل جاء لعرض الآراء ، واختيار الرأي الأفضل . وآفة اختيار الآراء
            الهوى والعاطفة ، والمرأة تتميز بالعاطفة ، لأنها معرضة لحمل الجنين ،
            واحتضان الوليد ، الذي لا يستطيع أن يعبر عن حاجته ، فالصفة والملكة
            الغالبة في المرأة هي العاطفة ، وهذا يفسد الرأي .

            ولأن عاطفة المرأة أقوى ، فإنها تحكم على الإشياء متأثرة بعاطفتها
            الطبيعية ، وهذا أمر مطلوب لمهمة المرأة .

            إذن فالعقل هو الذي يحكم الهوى والعاطفة ، وبذلك فالنساء ناقصات عقل ،
            لأن عاطفتهن أزيد ، فنحن نجد الأب عندما يقسو على الولد ليحمله على منهج
            تربوي فإن الأم تهرع لتمنعه بحكم طبيعتها . والانسان يحتاج إلى الحنان
            والعاطفة من الأم ، وإلى العقل من الأب .

            وأكبر دليل على عاطفة الأم تحملها لمتاعب الحمل والولادة والسهر على رعاية
            طفلها ، ولا يمكن لرجل أن يتحمل ما تتحمله الأم ، ونحن جميعاً نشهد بذلك .

            أما ناقصات دين فمعنى ذلك أنها تعفى من أشياء لا يعفى منها الرجل أبداً .
            فالرجل لايعفى من الصلاة ، وهي تعفى منها في فترات شهرية . . والرجل لا
            يعفى من الصيام بينما هي تعفى كذلك عدة أيام في الشهر . . والرجل لا يعفى
            من الجهاد والجماعة وصلاة الجمعة . . وبذلك فإن مطلوبات المرأة الدينية
            أقل من المطلوب من الرجل .

            وهذا تقدير من الله سبحانه وتعالى لمهمتها وطبيعتها . وليس لنقص فيها ،
            ولذلك حكم الله سبحانه وتعالى فقال : { للرجال نصيب مما كسبوا ، وللنساء
            نصيب مما اكتسبن } [ سورة النساء : 32 ]

            فلا تقول : إن المرأة غير صائمة لعذر شرعي فليس ذلك ذماً فيها ، لأن المشرع
            هو الذي طلب عدم صيامها هنا ، كذلك أعفاها من الصلاة في تلك الفترة ، إذن
            فهذا ليس نقصاً في المرأة ولا ذماً ، ولكنه وصف لطبيعتها

            100 سؤال وجواب في الفقه الإسلامي الشعراوى الجزء الاول ص 73

            تعليق


            • #36
              [align=right]
              جزى الله خيراً الأستاذ الكريم سيف الكلمة ...

              الاخت الكريمة Csharp في موضوعين إن لم يكن أكثر فتحتي نفس الموضوع .. فرجاءاً ضعي اعتِراضاتِك/تساؤلاتِك في هيْئة نقاط .. لأني حتى الآن لا أعلم تحديداً ماهو اعتِراضِك طالما أنكِ تؤْمِنين بصحة الحديث , إلا إن كان صحة الحديث نفسه محل شك .. فضعي جميع اعتراضاتك ولو في صحة الحديث نفسه ... ورجاءاً لتكُن في نقاطٍ مختصرَة... وسأشرع في الرد عليْها وبعد الرد إن لم يزُل ما عندك , واصِلي وضع النقاط , حتى يعم النفع وينتهي الجدل
              [/CENTER]
              .
              "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
              رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
              *******************
              موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
              ********************
              "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
              وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
              والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
              (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

              تعليق


              • #37
                الاخت الكريمة/ Csharp

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                الحقيقة قرأت مشاركتيك عن المراة والاسلام

                وأجدني أقف في صفك بوعي تام.


                وللأسف الشدبد , فبعد تزايد غياب الدكتور الفاضل/ امير عبد الله , واستاذي الكريم / الساجد , بدأ المنتدى يتجه اتجاه غير علميا في كثير من اقسامه.

                وبرغم اني من الزوار المتقطعين للمنتدى , وبرغم اني اعتبر نفسي تلميذا من تلاميذ المنتدى الكريم , الا انني أقول ذلك بصدق...مع الاسى.

                في ما يخص موضوع المراة في الاسلام اتجه النقاش الى الدفاع عن أراء العلماء , بدلا من الدفاع عن نصوص الاسلام. وأصبح من الطبيعي ان نشاهد من يدافع حتى عن أشد الاراء تطرفا حول المراة ومكانتها. ويحاول هنا وهناك ان يجد المبررات والاستشهاد بتقارير من هنا وهناك عن قلة مستوى المرأة.

                وتم الخلط بين ما لا يجوز الخلاف فيه بين المسلمين , وبين ما يجوز الخلاف فيه. بين النص قطعي الدلالة قطعي الثبوت , وبين النص ظني الدلالة أو ظني الثبوت.

                وأنا أعلم ان الخوض في مدى حجية أحدايث الاحآد يعد _ تقريبا _ مخالفة لسياسة المنتدى العامة , التي تاخذ جانب قبول أحاديث الاحاد في العقيدة وفي الاحكام.

                قرأت مشاركات مؤلمة ومتخبطة للأخ عبدالسلام الدنداني , فهو ينقل من كتب التراث بقوة , وبدلا من أن يكون التراث معاصرا لنا , نجد أنفسنا مطالبين بأن نعاصر نحن التراث!!

                بل وحتى الاستاذ الكبير/ ياسر جبر يقول في مشاركة اخرى عن وضع المرأة ما معناه : " هذا هو الاسلام فمن لم يعجبه فليذهب وليعبد آلها آخر غير الله".!!!!؟؟؟؟

                المنتدى بعد غياب العلمين الكبيرين أضحى مؤلما . مثلا: لا اعرف كيف انتهى النقاش بتلك الطريقة المتسرعة مع العضو/ ايلول؟؟؟

                وبعد ملاحظات الاخت الكريمة Csharp على كلام الحويني الغريب عن مكانة المراة , تم فتح صفحة خاصة به في المنتدى !!!

                وتكررت مقولات أنه مادام الاسلام قد امر بذلك , فيجب التسليم لا النقاش !!!

                فكرت كثيرا في الدخول باسم غير اسلامي كب يسمح لنا المشرفون بالنقاش دون وصاية.

                في الحقيقة لا اعلم ما هو الرابط بين شهادة المراة وبين عاطفتها؟؟؟!!

                وتنهال الابحاث المؤكدة لعاطفة المراة وكانها عيبا خطيرا , والحقيقة ان العالم كله اليوم يقبل شهادة المراة بدون أي إشكال يمس عدالة شهادتها.

                وكم هو جميل عنوان هذه المشاركة . لا نستطيع ان ننكر ان كتب تراثنا بكل انوعها مليئة بالغث والسمين. مليئة بنظرات قديمة تحد من مكانة المراة.

                اليوم يبرز دعاة معاصرون ليعيدوا دلالة النصوص المقدسة الى سياقها ومعناها الطبيعي بدون تلك الاضافات التراثية التي تعقد النص بدل تفسيره.

                وطبعا , ومرة اخرى فذكر هذه الافكار المعاصرة مخالف لسياسة المنتدى اليوم.

                المراة لدى معظم القدماء ناقصة عقلا بالفعل , وليس مجرد حديث عن عاطفة او قلة تعليم. فهل نقدس تلك الاقوال؟؟

                فآية الدين الشهيرة التي توصي _ في ذلك الزمن_ أصحاب الحقوق باخذ اقصى درجات الحماية لحفظ حقوقهم تم فهمها لدى معظم الفقهاء بشكل تعميمي كامل. فاعتبرت شهادة المراة نصف شهادة الرجل في كل شيء !!!!

                وزواج الصغيرة اعتبر كذلك جائزا بالعموم , وياتي فقهائنا _ رحمهم الله تعالى _ وينقل اللاحق من كلام السابق , فإذا امتلات الكتب سمي إجماعا.

                آظن ان المنتدى بحاجة الى رفع مستوى الحرية الفكرية قليلا للأعضاء.

                بخصوص السؤال الموضوع عنوانا للمشاركة: فاجابتي هي : نعم , معظم المفسرون القدماء كانوا يعتنقون نفس الاراء القديمة عن المراة. فمن الطبيعي أن يذكروا ذلك. لكن الشيء الغير طبيعي اننا مطالبون بقبول نفس تلك الاراء اليوم , او على الاقل محاولة التبرير لها , وتلطيفها.

                يظن معظم الذين ينقلون من كتب التراث - مثل الاخ عبدالسلام الدنداني- أنه يمثل وجهة النظر الرسمية والسلفية والصحيحة للإسلام , لذلك فهو ينقلها بقوة. وتصبح هي ذاتها نصا مقدسا لديه لها قوة القانون للنص المقدس.

                وهنا المأساة.

                تعليق


                • #38
                  السلام عليْكُم ورحمةُ الله وبركاته

                  الاخ الكريم , رشيد .. هذا الموضوع تحديداً , لا يتقبل وجهة نظرِك المعلومة سلفاً ... والتي سبَقَ لكَ أن أثرتها في هذا المنتدى في شهر مارس عام 2008 , وتم حجب موضوعِك منعاً لشدة الرد التي كانت جُهَِّزَت وقتها للرد على موضوعِك ومنهجِكَ , وخشينا أن نخْسَر قلما نحبه أن يكتُب .. وفضلنا الحجب عن المناقشة , وقلنا لعل الله يشرح صدره ويمن عليْه بالعلم النافِع .. لأن ما كُتِب كان مخالِفا بالمرة لأصول البحْث والتقصي .. بل مخالِف لأبسَطِ درجات علوم الحديث .. التي كان يتوجب على الباحِثِ أن يُوليها العناية الكافِية , وكان فيه تأويلات باطِلة ونقد مزعوم لإجماع مزعوم ..

                  وكان من حجَب موضوعك وشرع في الرد عليْه , هو د.أمير عبدالله , وليْس ياسر جبر , ولا عبدالسلام الأدنداني , ولا أحد آخر .. ولِذا , فحتى من تُزكيهم لم يُسلّموا لك بشيٍْ مما أتيْتَ بِهِ ..

                  وننبه أنه لا يوجد أي مأساة ... وإنما المأساة هي عند كل من يؤْمِن بأقوال العلماءِ دون النص , او عند من يرد الحديث لأنه لم يأتِ على هواه .. !!
                  "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
                  رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
                  *******************
                  موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
                  ********************
                  "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
                  وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
                  والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
                  (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

                  تعليق


                  • #39
                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    بارك الله فيك استاذنا د.أمير عبدالله
                    الاخ الكريم رشيد المليكي

                    اخى الفاضل قد يظن ظان اننا نتخذ موقفا خاصا من المراة وهذا غير صحيح
                    فمن هى المراة ؟؟؟
                    اليست امى واختى وابنتى وزوجتى !!!!

                    والاسلام قد اوصانا بالمراة (الام ) اكثر من الرجل ( الاب )

                    قال رجل : يا رسول الله ! من أحق بحسن الصحبة ؟ قال " أمك . ثم أمك . ثم أمك . ثم أبوك . ثم أدناك أدناك " .
                    الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2548
                    خلاصة الدرجة: صحيح

                    واوصانا بالمراة ( الزوجة )

                    خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي
                    الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 1621
                    خلاصة الدرجة: صحيح

                    واوصانا بالمراة (البنت )

                    جاءتني امرأة معها ابنتان تسألني ، فلم تجد عندي غير تمرة واحدة ، فأعطيتها فقسمتها بين ابنتيها ، ثم قامت فخرجت ، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم فحدثته ، فقال : ( من يلي من هذه البنات شيئا ، فأحسن إليهن ، كن له سترا من النار ) .
                    الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5995
                    خلاصة الدرجة: [صحيح]

                    واعتقد انه لا يوجد عاقل ينكر فضل هؤلاء النسوة فى حياته

                    وما تم عرضه هو حكم شرعى يستند الى الادلة الشرعية الصحيحة ون خالف ذلك هوانا

                    اما بالنسبة الى راى الشيخ الحوينى فهو يناقش ظاهرة ظهرت مؤخرا ويمكن الالمام برايه جيدا بتتبع محاضراته حول المراة



                    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

                    تعليق


                    • #40
                      الأخت csharp : فى كلام الأستاذ الفاضل سيف الكلمة بارك الله فيه ما يكفى لتوضيح الأمر و إزالة الشبهة وان الحديث لا ينتقص من الذكاء و القدرات العقلية للمرأة

                      المشاركة الأصلية بواسطة سيف الكلمة مشاهدة المشاركة
                      فوجئت باستخدام مصطلح السفاهة هنا فى غير موضعه وبما يسىء إلى نصف المجتمع وهو فهم خاطىء لنص شرعى
                      لا أستطيع تركه دون بيان


                      أولا : نقص العقل

                      يخطىء من يخلط بين العقل وبين مستوى الذكاء
                      فالعقل من العقال أو القيد

                      والذكاء من الفهم
                      فالذكاء بمعنى الفهم منه الفطرى الموروث وهذا يتفاوت الناس فيه رجالا ونساء
                      والذكاء بمعنى الفهم منه المكتسب بالممارسة والخبرة وهذا يتفاوت الناس فيه أيضا رجالا ونساء

                      لم يتعرض الحديث للفهم أو مستوى الذكاء فهناك رجال متخلفون عقليا وهناك إناث كذلك

                      الحديث نص على لفظة العقل
                      ناقصات عقل ودين
                      فالعقل هو ما يضبط المرء به نفسه ومسلكه من قيود وضوابط
                      ولا يشك أحد أنه كلما زادت نسبة تأثير العاطفة على حساب العقل يختل الحياد والموضوعية بما قد يضر بصحة القرار
                      وبالممارسة نعلم كم فطر الله أمهاتنا وأخواتنا وبناتنا على العواطف الجياشة التى هيأتهن لأداء رسالتهن الأولى فى حماية النشء وهذا الباب لا تكفى فيه الكلمات لإعطائهن قدرهن فى صفاتهن من حيث المحبة والرحمة والعطاء والصبر والإيثار وغير ذلك مما يعجز أقدر الرجال عن عطاء نصفه أو ربعه
                      فطر الله المرأة على ذلك وهى فطرة تتناسب مع مهمتها فى الحياة وجعل الله لها أولوية الرضاعة والحضانة فى حالات تصدع الأسرة
                      ووفر لها تشريعات لحمايتها من الجانب السلبى لتأثير العاطفة عليها فجعل العصمة فى يد الرجل لتقل احتمالات تصدع الأسرة للأسباب العاطفية الممكن تجاوزها وأعطى الأم أولوية الصحبة وغيرها من التشريعات التى تصب فى نفس البوتقة
                      فنقص العقل ليس نقصا فى الذكاء ولا فى العلم ولكنه بتغليب العاطفة على العقل فى بعض الأمور وليس فى كلها بالنسبة للغالبية من النساء
                      وهذا لا يعيب المرأة بل فيه ما يميزها بتكوينها الأنسب لأهم مهامها فى الحياة وهى تربية الجيل المؤمن وحمايته وإعطائه احتياجاته الطبيعية من الإشباع العاطفى الذى لن يقدر الرجل على توفيره بحكم تكوينه المختلف ومهمته المختلفة فى الحياة

                      ثانيا : نقص الدين

                      لن يختلف مسلمان ذكور أو إناث على أن المرأة تمر بعوارض دورية شهرية تمنعها من الصيام والصلاة ومن حتى لمس المصحف لأيام كل شهر وعوارض أخرى لفترات أطول بسبب الولادة والنفاس
                      رخصة من الله وتكليف وتشريع
                      فهذا نقص فى التكليف ميزها الله به عن الرجل والمشرع هو الله
                      فنقص الدين هنا نقص فى التكليف لا نقص فى الإيمان لم تشرعه المرأة لنفسها بل شرعه الله لها
                      فقد يكون إيمانها وهى حائض أكبر من إيمان عشرات الرجال رغم أنها لا يحق لها مس المصحف ولا يحق لها الصيام أو القيام أو الطواف

                      تعليق


                      • #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة رشيد المليكي مشاهدة المشاركة
                        الاخت الكريمة/ csharp

                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        الحقيقة قرأت مشاركتيك عن المراة والاسلام

                        وأجدني أقف في صفك بوعي تام.
                        سأقرأهما لاحقا إن شاء الله


                        وللأسف الشدبد , فبعد تزايد غياب الدكتور الفاضل/ امير عبد الله , واستاذي الكريم / الساجد , بدأ المنتدى يتجه اتجاه غير علميا في كثير من اقسامه.

                        وبرغم اني من الزوار المتقطعين للمنتدى , وبرغم اني اعتبر نفسي تلميذا من تلاميذ المنتدى الكريم ,
                        مع اعترافى بفضل أساتذتى أراك بخست الكثيرين من أهل هذا المنتدى ولم تقدم دليل على الإتجاه الغير علمى فى أقسام المنتدى كما أننا نؤمن بأهمية وجود الرد على ما يكتب فى نفس الموضوع الذى تنتقده
                        وإلا كان كلاما إنشائيا غير مؤيد بدليل

                        الا انني أقول ذلك بصدق...مع الاسى.
                        بدون تعليق

                        في ما يخص موضوع المراة في الاسلام اتجه النقاش الى الدفاع عن أراء العلماء , بدلا من الدفاع عن نصوص الاسلام. وأصبح من الطبيعي ان نشاهد من يدافع حتى عن أشد الاراء تطرفا حول المراة ومكانتها. ويحاول هنا وهناك ان يجد المبررات والاستشهاد بتقارير من هنا وهناك عن قلة مستوى المرأة.

                        وتم الخلط بين ما لا يجوز الخلاف فيه بين المسلمين , وبين ما يجوز الخلاف فيه. بين النص قطعي الدلالة قطعي الثبوت , وبين النص ظني الدلالة أو ظني الثبوت.

                        وأنا أعلم ان الخوض في مدى حجية أحدايث الاحآد يعد _ تقريبا _ مخالفة لسياسة المنتدى العامة , التي تاخذ جانب قبول أحاديث الاحاد في العقيدة وفي الاحكام.

                        قرأت مشاركات مؤلمة ومتخبطة للأخ عبدالسلام الدنداني , فهو ينقل من كتب التراث بقوة , وبدلا من أن يكون التراث معاصرا لنا , نجد أنفسنا مطالبين بأن نعاصر نحن التراث!!

                        بل وحتى الاستاذ الكبير/ ياسر جبر يقول في مشاركة اخرى عن وضع المرأة ما معناه : " هذا هو الاسلام فمن لم يعجبه فليذهب وليعبد آلها آخر غير الله".!!!!؟؟؟؟

                        المنتدى بعد غياب العلمين الكبيرين أضحى مؤلما . مثلا: لا اعرف كيف انتهى النقاش بتلك الطريقة المتسرعة مع العضو/ ايلول؟؟؟

                        وبعد ملاحظات الاخت الكريمة csharp على كلام الحويني الغريب عن مكانة المراة , تم فتح صفحة خاصة به في المنتدى !!!

                        وتكررت مقولات أنه مادام الاسلام قد امر بذلك , فيجب التسليم لا النقاش !!!
                        حبذا لو كان هذا الكلام فى المكان المناسب لإمكانية مناقشته وهو أمامنا فيكون هذا الجمل وهذا الجمال

                        فكرت كثيرا في الدخول باسم غير اسلامي كب يسمح لنا المشرفون بالنقاش دون وصاية.
                        لسنا لهذه الدرجة

                        في الحقيقة لا اعلم ما هو الرابط بين شهادة المراة وبين عاطفتها؟؟؟!!

                        وتنهال الابحاث المؤكدة لعاطفة المراة وكانها عيبا خطيرا , والحقيقة ان العالم كله اليوم يقبل شهادة المراة بدون أي إشكال يمس عدالة شهادتها.
                        القارىء العادى عندما يمر على هذا الكلام الذى تكتبه
                        كيف يعلم إن كنت على صواب أم خطأ وأصل ما تناقشه ليس أمامه؟

                        وكم هو جميل عنوان هذه المشاركة . لا نستطيع ان ننكر ان كتب تراثنا بكل انوعها مليئة بالغث والسمين. مليئة بنظرات قديمة تحد من مكانة المراة.

                        اليوم يبرز دعاة معاصرون ليعيدوا دلالة النصوص المقدسة الى سياقها ومعناها الطبيعي بدون تلك الاضافات التراثية التي تعقد النص بدل تفسيره.

                        وطبعا , ومرة اخرى فذكر هذه الافكار المعاصرة مخالف لسياسة المنتدى اليوم.
                        الحق أحق أن يتبع
                        وهذا الكلام بالنسبة لهذا الموضوع هنا كلام إنشائى يسيء لعلمائنا ولم تقدم عليه دليل
                        ومن يتحدث عن موضوع آخر يكون عليه اقتباس النص ووضع رابط الموضوع أو المشاركة ثم التعليق عليها
                        هكذا يكون النقد فعلى وليس إنشائى أو إعلامى ويكون للآخرين حق الرد

                        المراة لدى معظم القدماء ناقصة عقلا بالفعل , وليس مجرد حديث عن عاطفة او قلة تعليم. فهل نقدس تلك الاقوال؟؟
                        أى قدماء يا رجل
                        قدماء الإغريق مثلا
                        أم قدماء المفسرين
                        أم قدماء السياسيين
                        أم قدماء الأطباء ؟
                        لم لا تضع ما تنتقده لنعرف عما تتكلم وتعلق على النص بنقد ويكون لنا الموافقة أو الرد

                        فآية الدين الشهيرة التي توصي _ في ذلك الزمن_ أصحاب الحقوق باخذ اقصى درجات الحماية لحفظ حقوقهم تم فهمها لدى معظم الفقهاء بشكل تعميمي كامل. فاعتبرت شهادة المراة نصف شهادة الرجل في كل شيء !!!!
                        شبهة رقم 1)

                        وزواج الصغيرة اعتبر كذلك جائزا بالعموم , وياتي فقهائنا _ رحمهم الله تعالى _ وينقل اللاحق من كلام السابق , فإذا امتلات الكتب سمي إجماعا.
                        شبهة رقم 2)

                        آظن ان المنتدى بحاجة الى رفع مستوى الحرية الفكرية قليلا للأعضاء.
                        جميع المسلمين العلماء قبل العامة يتمنون رفع مستواهم

                        بخصوص السؤال الموضوع عنوانا للمشاركة: فاجابتي هي : نعم , معظم المفسرون القدماء كانوا يعتنقون نفس الاراء القديمة عن المراة. فمن الطبيعي أن يذكروا ذلك. لكن الشيء الغير طبيعي اننا مطالبون بقبول نفس تلك الاراء اليوم , او على الاقل محاولة التبرير لها , وتلطيفها.

                        يظن معظم الذين ينقلون من كتب التراث - مثل الاخ عبدالسلام الدنداني- أنه يمثل وجهة النظر الرسمية والسلفية والصحيحة للإسلام , لذلك فهو ينقلها بقوة. وتصبح هي ذاتها نصا مقدسا لديه لها قوة القانون للنص المقدس.

                        وهنا المأساة.
                        المأساه هى تأثرك ببعض شبهات العصريين من العلمانيين وغيرهم
                        ادخل القسم الخاص وافتح موضوعا لأناقشك فيه تفصيلا إن شاء الله
                        أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
                        والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
                        وينصر الله من ينصره

                        تعليق


                        • #42
                          وأنا أعلم ان الخوض في مدى حجية أحدايث الاحآد يعد _ تقريبا _ مخالفة لسياسة المنتدى العامة , التي تاخذ جانب قبول أحاديث الاحاد في العقيدة وفي الاحكام.
                          عفواً ، ما دخل كون الحديث من آحاديث الآحاد في هذه القضية ،إلا إذا كان هذا تمهيدا للطعن في الحديث ، فمعلوم عند العلماء الثقات أهل السنة والجماعة بل وعند الأشعرية وعند المعتزلة أيضاً ، أن خبر الآحاد إذا صح فهو حجة في الأحكام العملية , وهذا يعد إجماعاً ولم يشذ في هذا إلا أبو علي الجبائي المعتزلي وكان رأيه عدم قبول خبر الواحد ويقبل خبر الإثنين،وهو بهذه المثابة لا يرد مطلق خبر الآحاد عند من يعلم المعني الإصطلاحي لخبر الآحاد ،
                          انظر إن شئت ، كتب أصول الفقه وهي كثيرة جداً علي سبيل المثال ،
                          الوصول إلي الأصول 2 / 174
                          كشف الأسرار 2/ 370
                          المستصفي 1/ 148
                          المحصول 2/1 / 599
                          روضة الناظر ص 101
                          البلبل في أصول الفقه ص 55
                          جمع الجوامع بحاشية العطار 2 / 158
                          ...............
                          أدوات للباحثين على الشبكة: البحث في القرآن الكريم هنا تفاسيره هنا القرآن بعدة لغات هنا سماع القرآن هنا القراءات القرآنية هنا
                          الإعجاز العلمي هنا بحث في حديث بإسناده هنا و هنا معاجم عربية هنا معاجم اللغات هنا
                          كتب وورد
                          هنا المكتبة الشاملة هنا كتب مصورة هنا و هنا وهنا وهنا وهنا وهنا و هنا وهنا وهناوهنا وهنا وهنا وهنا وهنا كتب مخطوطة هنا
                          للتأكد من الأخبار العصرية موقع فتبينوا

                          تعليق


                          • #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة د.أمير عبدالله مشاهدة المشاركة
                            مين السفيه قائِل هذا الكلام؟!!
                            المشاركة الأصلية بواسطة د.أمير عبدالله مشاهدة المشاركة

                            والسفه في حقه ليْست مسبة ولا مذمة .


                            الدكتور أمير عبد الله شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

                            قائل هذا الكلام هؤلاء



                            قال الضحاك، عن ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - في قوله: { وَلا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ }

                            قال: هم بَنُوك والنساء، وكذا قال ابن مسعود- رضي الله تعالى عنه - والحكم بن عُتَيبة والحسن، والضحاك - رحمهم الله تعالى - : هم النساء والصبيان.

                            وقال مجاهد وعكرمة وقتادة - رحمهم الله تعالى - : هم النساء.

                            ما أتيتُ بشيئ من عندي أستاذنا والحمد لله لي رسائل مطبوعة كم تكرر فيها ( أختي المسلمة العاقلة ) ( الأخت الفاضلة العاقلة )

                            وهكذا .

                            والموضوع يحتاج إلى تفصيل ولكن من السادة العلماء بل من الصحابة الكرام الأجلاء من قال : إن المقصود بالسفهاء هم النساء ومع هذا ترجموا للكثير من النساء العالمات الفاضلات .

                            خدت بالك أيها الحبيب مسلم لا يريد الشهرة .

                            و الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

                            والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

                            تعليق


                            • #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة csharp مشاهدة المشاركة
                              طيب سؤال على الهامش...هل تعتقد ان المرأة كائن على حافة الغواية حتى تحتاج لمراقبة؟
                              هل يحتاج الرجل لمراقبة ايضا؟
                              من يراقب من الرجل يراقب المرأة ام المرأة تراقب الرجل؟؟ !!
                              الأخت الكريمة سي شارب أو هبة كما قالت .
                              انتبهي .

                              قال الله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ } قال العلماء - رحمهم الله تعالى - : { قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا } يعني : مروهم بالخير ، وانهوهم عن الشر ، وعلِّموهم ، وأدِّبوهم ، تَقُوهُمْ بذلك نارًا .

                              .قال العلماء - رحمهم الله تعالى - في قوله تبارك وتعالى : { وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ } ، ووقاية الأهل ، والأولاد ، بتأديبهم ، وتعليمهم ، وإجبارهم على أمر الله ، وحملهم على طاعته - سبحانه وتعالى - فلا يسلم العبد ، إلا إذا قام بما أمر الله به في نفسه ، وفيما يدخل تحت ولايته ، من الزوجات ، والأولاد ، وغيرهم ، ممن هو تحت ولايته وتصرفه ، ودخل الأولاد في { وَأَهْلِيكُمْ } . وقيل : دخلوا في { أَنْفُسَكُمْ } لأن الولد بعض من أبيه ، فيعلمه الحلال والحرام ، ويجنبه المعاصي ، وهذا أمر من الله تعالى فقوله: { قُوا } أمر ، من الوقاية ، وعطف { وَأَهْلِيكُمْ } على { أَنْفُسَكُمْ } ، لأن رب المنزل راع وهو مسئول عن أهله ، وقال ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - : { قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا } ، اعملوا بطاعة الله ، واتقوا معاصي الله ، ومُروا أهليكم بالذكر، ينجيكم الله من النار .
                              وجاء لفظ النار مُنكّرًا - أي : غير مَعرُوفة مقدار حرها وذلك - للتهويل . أي : نارًا عظيمة لا يعلم مقدار حرها إلا الله - عز وجل - نسأل الله السلامة والعفو والعافية .
                              وقال مجاهد - رحمه الله تعالى - :{ قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا } قال: اتقوا الله ، وأوصوا أهليكم بتقوى الله. وقال قتادة - رحمه الله تعالى - : يأمرهم بطاعة الله ، وينهاهم عن معصية الله ، وأن يقومَ عليهم بأمر الله ، ويأمرهم به ويساعدهم عليه، فإذا رأيت - يا أيها المربي - معصية، نهيتهم وزجرتهم عنها ... فمعنى وقايتهم : حملهم على طاعته ، وإلزامهم أداء ما فُرض عليهم . وهكذا قال الضحاك ومقاتل - رحمهما الله تعالى - : حق على المسلم أن يُعلّم أهله ، من قرابته ، وإمائه ، وعبيده، ما فرض الله عليهم، وما نهاهم الله عنه .

                              * وفي معنى هذه الآية قوله - صلى الله عليه وآله وسلم - ( مُرُوا ( صِبْيَانَكُمْ ) أَوْلادَكُمْ بِالصَّلاةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْعِ سِنِينَ ، وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا وَهُمْ أَبْنَاءُ عَشْرٍ ، وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ فِي الْمَضَاجِعِ ) .

                              وقال سبحانه وتعالى : { وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا } قال العلماء - رحمهم الله تعالى - : ومن التقوى إلزام من تحت يدك بالحق ، وتشجيعهم عليه ، وترغيبهم فيه ، وبيان حسن عاقبته ، وتحذيرهم من خلاف ذلك حسب القدرة ، وأن تكون في نفسك مثالا عاليًا ، وقدوة حسنة في الأمانة ، والقوة ، والصدق في العمل ، وسائر الأخلاق الفاضلة ، حتى يتأسى بك مَن دونك ، ومَن فوقك ، ومَن يشاكلك .


                              الأخت الكريمة سي شارب .

                              لقد اهتم الإسلام بالأسرة اهتمامًا عظيمًا ، لأنها المدرسة الإيمانية التي تُخرج الأجيال المسلمة ، وهي اللبنة القوية التي يُبنى بها صرح المجتمع المسلم - نعم - وسوف نقف - بإذن الله تعالى - مع الآيات ، والأحاديث ، وأقوال علماء الأمة من أهل السُّنة التي تحث الآباء - أولياء الأمور - على المحافظة والانتباه لهذه الأمانة ، فالكل راع ، وكل راع مسئول عن رعيته ، إن المسؤولية فردية – يا أيها الأحبة - وسيحاسب كل شخص لوحده عن أمانته ، فعن مَعْقِل بن يَسَار الْمُزَنِيّ - رضي الله تعالى عنه - قال سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : ( مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْتَرْعِيهِ اللَّهُ رَعِيَّةً يَمُوتُ يَوْمَ يَمُوتُ وَهُوَ غَاشٌّ لِرَعِيَّتِهِ إِلا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ ) .

                              وعن ابن عمر - رضي الله تعالى عنهما - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : ( أَلا كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ، فَالْأَمِيرُ الَّذِي عَلَى النَّاسِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ ، وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُمْ ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ بَعْلِهَا وَوَلَدِهِ ، وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْهُمْ ، وَالْعَبْدُ رَاعٍ عَلَى مَالِ سَيِّدِهِ ، وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُ ، أَلا فَكُلُّكُمْ رَاعٍ ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ) .

                              إنها أمانة يا أستاذة أمانة لمن يُريد النجاة والسعادة في الدنيا والأخرة .

                              ويا أيتها الأخت الكريمة إنك لا تفهمين - سامحيني - معنى الإلتزام ليس الإلتزام كما يُصوره الإعلام إخوة متعصبون غاضبون متهورون متطرفون إرهابيون لالالا
                              الإخوة فيهم خير كثير وهم ضد التطرف والإرهاب ومش هقول ضد الكباب كمان لا هم لا يُحرمون ما احله الله تعالى أتكلم عن أهل السنة والجماعة المتبعون للدليل .

                              أختاه إنني أشعر أنك قريبة من الحق والحياة الطيبة والسعادة الحقيقية وسوف نواصل حتى تقتنعي بالحقيقية والتى هي ( الإسلام كرم المرأة ولم يظلمها ) .
                              أختاه يا بنت الإسلام تأملي .

                              يقول أحد الدعاة - أثابه الله تعالى - : حدثني طبيب مسلم يقيم في فرنسا ، وقد حدثني بذلك في شهر رمضان من العام الماضي 1421هـ حيث سأَلـَـتـْـه زميلته في العمل – وهي طبيبة فرنسية نصرانية – سألته عن وضع زوجته المسلمة المحجّبة !
                              وكيف تقضي يومها في البيت ...؟
                              وما هو برنامجها اليومي ...؟
                              فأجـاب : عندما تستيقظ في الصبـاح يتم ترتيب ما يحتاجـه الأولاد للمـدارس ، ثم تنام حتى التاسعـة أو العاشـرة ، ثم تنهض لاستكمال ما يحتاجـه البيت من ترتيب وتنظيف ، ثم تـُـعنى بشـؤون البيت المطبخ وتجهيز الطعام .
                              فَسَألَـتْهُ : ومَن يُنفق عليها ، وهي لا تعمل ...؟
                              - قال الطبيب : أنا .
                              - قالت : ومَن يشتري لها حاجيّاتها ...؟
                              - قال : أنا أشتري لها كلّ ما تـُـريد .
                              - فـَـسَأَلَتْ بدهشة واستغراب : تشتري لزوجتك كل شيء ...؟
                              - قال : نعم .
                              - قالت : حتى الذّهَب ...؟ ( يعني تشتريه لزوجتك )
                              - قال : نعم .
                              - قالت : إن زوجــتـك مَـلِكة .
                              وأَقْسَمَ ذلك الطبيب بالله أنهـا عَرَضَتْ عليه أن تـُطلـِّـق زوجها ، وتنفصل عنه ، بشرط أن يتزوّجهـا ، وتترك مهنة الطّب ، وتجلس في بيتها كما تجلس المرأة المسلمة .
                              وليس ذلك فحسب ، بل ترضى أن تكون الزوجة الثانية لرجل مسلم بشرط أن تـقـرّ في البيت .
                              أرأيت أختاه ، أرأيت كيف حمى الإسلام الأسرة في عرضها وعفتها وطهارتها ونسبها فشجّع على الزواج ومنع من الاختلاط بين الرجال والنساء ، أرأيت كيف جعل لكل فرد من أفراد الأسرة دورًا مهما فالآباء والأمهات الرعاية والتربية الإسلامية والأبناء السمع والطاعة وحفظ حقوق الآباء والأمهات على أساس المحبة والتعظيم ، وأكبر شاهد على هذا التماسك الأسري الذي شهد به حتى الأعداء – قالت : إن زوجـتـك مَـلِــكـة .
                              أختاه ، تأملي : ها هي هذه بعض الأمنيات لبعض الغربيات وفضـّـلت أن أنقل أمنية أكثر من امرأة من جنسيات مختلفة ، وما هذه إلا نماذج .
                              ومن عجبٍ أننا نرى بعض المسلمات – أو من ينتسبن للإسلام – يُحاولن السير على خـُطى الغربيات وتقليدهن في كل شيء .
                              وأحيانًا أخرى يُراد ذلك لهنّ ، وأن يدخلن جحر الضب الذي يُمثـّـل شِدّة الانحدار مع الالتواء والتـّـعرّج ، وهذا السرّ في تخصيص جحر الضب .
                              فمهما كان سبيل اليهود والنصارى ( الغرب ) منحدرًا نحو الهاوية وملتويًا ومتعرّجًا فإن فئامًا من هذه سيتبعون أثره ويقتفون خطوه وهنا قد يرد السؤال : هل هذا القول صحيح ...؟
                              وهل يُمكن أن يكون في بلاد الحضارة المادية ؟ فأقول إنه نداء الفطرة التي فطر الله الناس عليها .
                              فالمرأة مهما بلغت فهي امرأة ، لها عواطفها وحاجاتها الأنثوية ، لها عاطفة الأمومة .
                              فهي امرأة وإن استرجلت ، وإن قادت الطائرة ، وإن ركبت أمواج البحر ، وإن لعبت كرة السلة ، أو كرة المضرب الأرضي ، أو صارت سبّاحة ماهرة ، وإن ... وإن ... فهي امرأة ... امرأة ... امرأة ... وكما لا يصلح للجمل أن يستنوق ، فلا يليق بالرجل أن يتخنـّث .
                              فهو رجل ... رجل ... رجل ولذا لعن النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال .
                              وأمر بإخراج المخنـّـثين من البيوت ، أختاه ، هل وعَيتِ ماذا يـُــراد بك ...؟
                              يُريدون تحريرك . نعم ، ولكـن : من كل فضيلـة ، ومن كل حـياء ، ومن كل خلقٍ كريم .
                              وحمى الإسلام الأسرة في عرضها وعفتها وطهارتها ونسبها فشجّع على الزواج ومنع من الاختلاط بين الرجال والنساء ، وجعل لكل فرد من أفراد الأسرة دورًا مهما فالآباء والأمهات الرعاية والتربية الإسلامية والأبناء السمع والطاعة وحفظ حقوق الآباء والأمهات على أساس المحبة والتعظيم ، وأكبر شاهد على هذا التماسك الأسري الذي شهد به حتى الأعداء .

                              و الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

                              والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

                              تعليق


                              • #45
                                المشاركة الأصلية بواسطة رشيد المليكي مشاهدة المشاركة
                                الاخت الكريمة/ csharp
                                المشاركة الأصلية بواسطة رشيد المليكي مشاهدة المشاركة

                                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                                ............... وبدلا من أن يكون التراث معاصرا لنا , نجد أنفسنا مطالبين بأن نعاصر نحن التراث!!


                                الأستاذ رشيد المليكي شـكــ لك ـــرا ... .
                                إن قولك هذا يُخالف قول رسول الله صلى الله عليه وسلم .
                                صلي عليه وقل : صلى الله عليه وسلم ....
                                شـكــ لك ـــرا.

                                عن العرباض بن سارية قال صلى لنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الفجر ثم أقبل علينا فوعظنا موعظة بليغة ذرفت لها الأعين ووجلت منها القلوب قلنا أو قالوا يا رسول الله كأن هذه موعظة مودع فأوصنا.
                                قال : ( أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ وَإِنْ كَانَ عَبْداً حَبَشِيًّا فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ يَرَى بَعْدِى اخْتِلاَفاً كَثِيراً فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِى وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الأُمُورِ فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وَإِنَّ كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ ) .

                                يا أستاذ رشيد قال تعالى : { قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ } .
                                على علم والعلم بينة تنكشف بها الحقائق ، ويَخْرسُ عند دلائلها كل متكلم وناطق .
                                قال تعالى : { قُلْ إِنِّي عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي } .

                                أستاذ رشيد خاب وخسر مَن تكلم من ( دماغه ) خاب وخسر مَن خالف الدليل وهل العلم إلا قال الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .

                                أستاذ رشيد ويحك انتبه

                                ** العلم ، وما أدراك ما العلم *
                                شرّف الله به من شاء واصطفى من عباده ، فشهد لمن حباه إياه أنه أراد به الخير الكثير،
                                { يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا }

                                . وكثير من الله ليست بالهينة ، فمن تعلم انكسر قلبه لربه ، ومن تعلم عرف الله بأسمائه وصفاته ، وعرف حدوده فاتقاها ، ومحارمه فاجتنبها ، ومراضي الله – عز وجل – فطلبها .

                                العلم فاتحة كل خير ، وأساس كل طاعة وبر ، فلا طاعة إلا بالعلم ، وكلما أطاع العبدُ ربَّه على بصيرة وعِلم ، كانت طاعته أرجى للقبول من الله - سبحانه وتعالى - .

                                العلم كالغيث للقلوب ، يُحْيي الله به الأفئدة بعد موتها ، ويوقظها بعد غفلتها ، وينبهها من بعد منامها .
                                هذا العلم الذي عظم الله أهله ، وجعلهم عنده في أعلى الدرجات ، وأوجب لهم جزيل العطايا والهبات ، { يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ } .
                                لكن لهذا العلم رجال وأي رجال ، لهذا العلم أمة فرغت أوقاتها ترجو به رحمة الله - عز وجل - ، وتطمع في عفو الله سبحانه وتعالى ، لها أخلاق سمت بها إلى أعالي الفضائل ، وتنزهت بها من أدران الرذائل ، لهذا العلم طلابه ، يعظمون شأنه ، ويعرفون قدره ، الذين غرس الله في قلوبهم إعظام هذا الدين ، { وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ } .
                                { وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ } .
                                لا تأخذ أحدهم في الله لومة لائم ولا يصدهم عن سبيل الله العظائم بل يتكلم أحدهم بالحق الذي عليه ويتكلم في أحب الناس إليه عملا بقوله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (135)} وقوله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (8) }
                                ولهم من التعديل والتجريح والتضعيف والتصحيح من السعي المشكور والعمل المبرور ما كان من أسباب حفظ الدين وصيانته عن إحداث المفترين وهم في ذلك على درجات منهم المقتصر على مجرد النقل والرواية ومنهم أهل المعرفة بالحديث والدراية ومنهم أهل الفقه فيه والمعرفة بمعانيه .
                                وتعدد طرقه يقضي بحسنه كما جزم به العلائى وفيه تخصيص حملة السنة بهذه المنقبة العلية وتعظيم لهذه الأمة المحمدية وبيان لجلالة قدر المحدثين وعلو مرتبتهم في العالمين لأنهم يحمون مشارع الشريعة ومتون الراويات من تحريف الغالين وتأويل الجاهلين بنقل النصوص المحكمة لرد المتشابه إليها
                                وقال النووي - رحمه الله تعالى - في أول تهذيبه : هذا إخبار منه بصيانة هذا العلم وحفظه وعدالة ناقليه وإن الله يوفق له في كل عصر خلفا من العدول يحمونه وينفون عنه التحريف فلا يصنع . وهذا تصريح بعدالة حامليه في كل عصر وهكذا وقع ولله الحمد وهو من أعلام النبوة ولا يضر كون بعض الفساق يعرف شيئًا من علم الحديث إنما هو إخبار بأن العدول يحملونه لا أن غيرهم لا يعرف شيئًا منه
                                ومن شرف علم الحديث حديث عبد الله بن مسعود - رضي الله تعالى عنه - قال : قال رسول الله – صلوات الله وسلامه وبركاته عليه - : ( إن أولي الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة ) وقال ابن حبان - رحمه الله تعالى - في صحيحه : في هذا الحديث بيان صحيح على أن أولى الناس برسول الله – صلوات الله وسلامه وبركاته عليه - في القيامة أصحاب الحديث إذ ليس من هذه الأمة قوم أكثر صلاة عليه منهم .

                                وقال أبو نعيم - رحمه الله تعالى - : هذه منقبة شريفة يختص بها رواة الآثار ونقلتها لأنه لا يعرف لعصابة من العلماء من الصلاة على رسول الله – صلوات الله وسلامه وبركاته عليه - أكثر ما يعرف لهذه العصابة .
                                وكان الإمام الشافعي - رحمه الله تعالى - يقول : لولا أهل المحابر لخطبت الزنادقة على المنابر .
                                وقال أيضًا : أهل الحديث في كل زمان كالصحابة في زمانهم .
                                وقال أيضًا : إذا رأيتُ صاحب حديث فكأني رأيتُ أحدًا من أصحاب رسول الله – صلوات الله وسلامه وبركاته عليه - .
                                وكان أحمد بن سريج - رحمه الله تعالى - يقول : أهل الحديث أعظم درجة من الفقهاء لاعتنائهم بضبط الأصول .
                                وكان أبو بكر بن عياش - رحمه الله تعالى - يقول : أهل الحديث في كل زمان كأهل الإسلام مع أهل الأديان .

                                وكان الصحابي الجليل عمر بن الخطاب - رضي الله تبارك وتعالى عنه - يقول : سيأتي قوم يجادلونكم بشبهات القرآن فخذوهم بالسنن فإن أصحاب السنن أعلم بكتاب الله - عز وجل - .

                                * هذا العلم قيض الله رجالاً شرّفهم لحمله ، واصطفاهم لتبليغه ، إنهم العلماء ، هم القائمون بحفظ العلم الموروث عن رسول الله – صلوات الله وسلامه وبركاته عليه - الحافظون له من الزيادة والنقصان هم من أعظم أولياء الله المتقين وحزبه المفلحين بل لهم مزية على غيرهم من أهل الإيمان والأعمال الصالحات كما قال تعالى : { يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العمل درجات } .

                                و الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين .

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 2 أسابيع
                                ردود 0
                                29 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                 
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 2 أكت, 2023, 02:47 ص
                                ردود 0
                                44 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                 
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 21 سبت, 2023, 02:24 ص
                                ردود 0
                                49 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                 
                                ابتدأ بواسطة Mohamedfaid1, 4 سبت, 2023, 08:03 ص
                                ردود 0
                                43 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة Mohamedfaid1
                                بواسطة Mohamedfaid1
                                 
                                ابتدأ بواسطة Mohamedfaid1, 4 سبت, 2023, 07:55 ص
                                ردود 0
                                40 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة Mohamedfaid1
                                بواسطة Mohamedfaid1
                                 
                                يعمل...
                                X