@@المعانى الإجماليه لسورة الأحقاف - تلخيصا من تفسيرفى ظلال القرآن للأستاذ سيد قطب -@@

تقليص

عن الكاتب

تقليص

fares_273 مسلم اكتشف المزيد حول fares_273
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • @@المعانى الإجماليه لسورة الأحقاف - تلخيصا من تفسيرفى ظلال القرآن للأستاذ سيد قطب -@@

    سورة الأحقاف :



    هذه السوره مكيه تعالج قضية العقيده من الايمان بوحدانية الله و صدق الوحى و الايمان بالبعث و الحساب.... تعالجها فى ثلاثة ميادين ...ميدان النفس.... و ميدان الأمم الغابره التى هلكت حين كذبت بهذه العقيده و هذا الدين.... و ميدان مؤمنين من عالم أخر هم الجن ... جاء القرآن بهم ليؤكدوا العقيدة التى كذب بها بنو الانسان ... و هذا بعد أن تعرض السوره موقف الكفار على عهد سيدنا محمد من قضية التوحيد و الوحى فى أولها ......فتعرض لهم العقيده فى هذه الميادين الثلاث لعلهم يثوبون الى رشدهم فيؤمنوا بما كذبوا به ...ولعلهم أن يشابهوا النفس المؤمنه و أن يتجنبوا أن يكونوا مثل النفس الكافره اللتان عرضتا فى الميدان الأول ( الأتى ذكره )...ولعلهم أن يتجنبوا أن يشابهوا الأمم الهالكه التى ذكرت فى الميدان الثانى ( الأتى ذكره ) .... و لعلهم أن يشابهوا الجن المؤمنين الذين ذكروا فى الميدان الثالث ( الأتى ذكره ) ...... ثم تختم السوره ببيان عاقبة المكذبين و توجيه الرسول عليه السلام الى الصبر و يبشره الله أنه مهلك الفاسقين اذا ظلوا على فسقهم و لم يدخل شعاع الايمان قلوبهم .


    1- تبدأ السوره بالحروف المقطعه ثم تذكر القرءان الذى هو كتاب الله المتلو ثم تذكر كتاب الكون المنظور.... و التقاء كلا الكتابين على الحق
    (الأيه 1-3)




    ثم تتطرق السوره الى قضية العقيده




    2- قضية التوحيد (من الايه 4 الى الأيه 6 )




    3- قضية الوحى ( من الأيه 7 الى 14 ) و الذى تضمن :


    *سوء استقبال الكافرين للحق الذى جاء به سيدنا محمد و أنه سحر و افتراء ( الأيه 7) و أول الأيه الثامنه فى قول الله ( أم يقولون افتراه)


    * تلقين الرسول أن يرد عليهم نافيا عن نفسه الافتراء على الله و قائلا لهم أنه ليس الا كمن سبقوه من الرسل و مستشهدا بمن أمن من بنى اسرائيل بالاسلام . الأيه ( 8 من أول قوله "قل ان افتريته" -10)


    * عرض أعذار الكفار الواهيه فى عدم قبول هذا الحق تحت دعون أنه لو كان خيرا لسبقوا غيرهم من الناس اليه . ( الأيه 11 )


    *و يشير الى وظيفة هذا الوحى الذى كذبوا به و أنه نفس هدف كتاب موسى الذى سبقه ...فان كان كتاب موسى اماما و رحمه ...فهذا القرءان انذار للظالمين و بشرى للمحسنين .الأيه (12)


    و يعرض ثواب هؤلاء المحسنين فى ( الأيه 13-14)




    4- ثم يعرض نموذجين للنفس الانسانيه المؤمنه و الكافره تجاه العقيده و يبدأ معهما من النشأة الأولى فى أحضان والديهم حتى مرحلة بلوغ الرشد و التبعه و الاختيار..... و مصيرالنفس المؤمنه الباره بربها , الباره بوالديها الى الجنه , و مصيرالنفس الكافره بربها العاقه لوالديها الكافره بالبعث الى النار.... و فى هذا توجيه و حث للكافرين أن يشابهوا النفس الأولى المؤمنه فينالوا ثوابها و ألا يكونوا كالنفس الثانيه الكافره حتى يتجنبوا عقابها . ( من الأيه 15 الى 20 )


    *النفس المؤمنه و مصيرها ( من الأيه 15-16)


    * النفس الكافره و مصيرها ( من الايه 17-20)



    5- ثم يعرض للكفار صفحة لهلاك الأمم السابقه التى كفرت بالعقيده و الرسالات مثل عاد و ما حولهم من القرى.... و أن آلهتهم و أصنامهم لم تنقذهم من عذاب الله ... و فى هذا تحذير للكفار فى عهد الرسول من نفس المصير المؤلم

    ( من الآيه 21 الى 28 )



    6- و بعد طى صفحة الكافرين من قوم عاد يعرض صفحة للمؤمنين ....و لكن المؤمنين هذه المره من الجن للإشاره أن هذا الدين و هذه العقيده هى عقيدة الكون بأسره...و كذلك لنفض الأوهام التى نسجها العرب فى أخيلتهم من تصورات شركيه حول الجن ...ففى هذا بيان لمعتقد الجن المؤمن بالله و هو يناقض تلك الأوهام.....و فى هذا توجيه للكافرين ان يشابهوا هؤلاء الجن المؤمنين....( الأيه 29- 33).....


    . وموقف الجن المؤمن من العقيده يتضمن :


    * تصديق الوحى... و هو ما كذب به كفار العرب فى مطلع السوره كما ذكرنا


    * وحدة العقيده بين التوراة و القرآن... و هى نفس الوحده التى ذكرت كدليل على صدق رسالة سيدنا محمد عند الحديث عن قضية الوحى فى مطلع السوره .


    * الإيمان بالبعث و الأخره .... و هى التى ورد ذكرها عند الحديث عن قضية التوحيد فى بداية السوره ....فحذرهم الله حينها أن أصنامهم لن تنفعهم يوم القيامه و لا ساعة الحشر .


    اذن الهدف من ذكر قصة الجن فى هذا الموضع أن تؤكد المحاور التى تتكلم عنها السوره و تثبتها .



    7- التعقيب النهائى من الله عز و جل على ما ذكرته السوره من تكذيب الكافرين بالعقيده و تكذيبهم بالوحى الذى أنزله الله على رسوله بتهدديهم أنهم سيصيرون الى النار .... فأما الذين كفروا فيهددهم بمشهدهم يوم يعرضون على النار اذا ماتوا على الكفر.... و أما بالنسبة الى الرسول عليه السلام فيوجهه الله الى أن يصبر و يبشره بهلاك القوم الفاسقين .....( الأيه34-35)




    ( فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا ) أي ضنكا في الدنيا فلا طمأنينة له ولا انشراح لصدره , بل صدره ضيق حرج لضلاله , وإن تنعم ظاهره , ولبس ما شاء , وأكل ما شاء , وسكن حيث شاء فإن قلبه ما لم يخلص إلى اليقين والهدى فهو في قلق وحيرة وشك , فلا يزال في ريبة يتردد فهذا من ضنك المعيشة ( المصباح المنير فى تهذيب تفسير بن كثير , صفحة 856 ).

مواضيع ذات صلة

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 1 أغس, 2023, 06:55 م
ردود 0
27 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
ابتدأ بواسطة عطيه الدماطى, 11 يول, 2023, 05:19 م
ردود 0
23 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة عطيه الدماطى  
ابتدأ بواسطة عطيه الدماطى, 10 يول, 2023, 07:05 م
رد 1
21 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
ابتدأ بواسطة عطيه الدماطى, 4 يول, 2023, 10:07 م
ردود 0
16 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة عطيه الدماطى  
ابتدأ بواسطة عطيه الدماطى, 30 يون, 2023, 04:06 م
ردود 0
19 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة عطيه الدماطى  
يعمل...
X