من اين لكم يا اخواني ان النبي بعد ان يرسله الله ممكن ان يضل
اقصد طبعا مرجعا اسلميا وليس من كتب القوم
ففيها ما فيها
فتقسيم الانبياء الكذبة الى ثلاثة اقسام مش مستوعبه انها تكون بهذا الشكل ؟؟؟؟

مرحبا بك متعلما وأهلا

ومرحباً بك معلماً وأخاً أكبر

- "اذا قام في وسطك نبي او حالم حلما واعطاك آية او اعجوبة ولو حدثت الآية او الاعجوبة التي كلمك عنها قائلا لنذهب وراء آلهة اخرى لم تعرفها ونعبدها فلا تسمع لكلام ذلك النبي او الحالم ذلك الحلم لان الرب الهكم يمتحنكم لكي يعلم هل تحبون الرب الهكم من كل قلوبكم ومن كل انفسكم. وراء الرب الهكم تسيرون واياه تتقون ووصاياه تحفظون وصوته تسمعون واياه تعبدون وبه تلتصقون. وذلك النبي او الحالم ذلك الحلم يقتل لانه تكلم بالزيغ من وراء الرب الهكم الذي اخرجكم من ارض مصر"

هل يتخذون من هذا النص مبرراً لرفض نبوة رسول الله عليه الصلاة والسلام؟ خاصة وأن أحد متفاصحيهم قال بالفم المليان لإخينا الفيتوري أثناء المناظرة:

انا لا اعرف من هو الله ولا اعبده ألهى هو يهوة القدير

جزاك الله اخي الحبيب حبيب عبد الملك على التوضيح ولكن يرجى يا اخوان التوضيح احنا بنتعلم منكم فوضحوا لنا الامور جزاكم الله خيرا

بارك الله فيك ورعاك أخي الحبيب عبدالملك

أكثر من رائع ....جعل الله ما تقوم به في ميزان حسناتك

___________

أخي محمد .....الدكتور حبيب عبدالملك لم يتأخر عن إجابتك

وبإمكانك سؤاله مرة واثنين وثلاثة وهو لن يمل من الإجابة

______

بخصوص الأنبياء الكذبة ........

نحن في الإسلام لا نطلق على شخص نبي ونبي كذاب كما أوضح الأخ حبيب

وإنما هم في المسيحية واليهودية , يُمكن للنبي ان يضل ويغوي بل ويكفر بعد الأوثان ...!!

ولذا فعندهم هم هذه التقسيمات التي ما أنزل الله بها من سلطان

فالله أعلم أين يضع رسالته

حين يرزق الله بشرا بالنُبُوة ....فهو أعلم بأنه خير من سيحملها في زمانه.

وما أخطأ الله نبياً قط ....ولا حول ولا قوة إلا بالله ..فهذا إفك النصارى ومُحرفوا الكتاب

{وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ }


سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم

جزاك الله خيرا اخى الكريم

اعاننا الله على ما فيه الخير لديننا ودنيانا

رزقنا الله واياك الاخلاص والثبات

أخى فى الله د/حبيب

هذا ما يحاولون قوله فعلا للهروب من مشكله أن اللاهوت هو الذى قال ذلك . لأنهم لو قالوا أن اللاهوت قال ذلك فهذا يعنى أن النص غير صحيح ويكون هناك تمايز بين الأقانيم بعضها وبعض بما ينسف عقيدتهم .



لكن الحقيقه فعلا أن من قال ذلك هو يسوع اللاهوت وليس الناسوت وهذا يتضح من السياق الذى وردت فيه هذه العباره :


"لا أترككم يتامى، إني آتي إليكم، بعد قليل لا يراني العالم وأما أنتم فترونني أني حي فأنتم ستحيون. في ذلك اليوم تعلمون أني أنا في أبي وأنتم فيّ وأنا فيكم. الذي عنده وصاياي ويحفظها فهو الذي يحبني، والذي يحبني يحبه أبي وأنا أحبه وأظهر له ذاتي" (يوحنا14 :18-21).

ومن الواضح أن كل هذا الكلام قد صدر من يسوع اللاهوت وليس من يسوع الإنسان. وهو يستطرد فيقول:
"إن أحبني أحد يحفظ كلامي ويحبه أبي وإليه نأتي (أي أنا وأبي) وعنده نصنع منْزلا، الذي لا يحبني لا يحفظ كلامي، والكلام الذي تسمعونه ليس لي، بل للآب الذي أرسلني .... سمعتم أني قلت لكم أنا أذهب ثم آتي إليكم، لو كنتم تحبونني لكنتم تفرحون لأني قلت أمضى إلى الآب، لأن أبي أعظم مني، وقلت لكم الآن قبل أن يكون حتى متى كان تؤمنون" (يوحنا 14: 23-29).
من الواضح الجلي من هذا السياق أن المتكلم هو يسوع الابن وليس يسوع الإنسان وهذا يتعارض مع أساس عقيدتهم.