رد: فقط للملكات !( هذه هي قصتي مع الحجاب ) !

للـــرفع ...

رد: فقط للملكات !( هذه هي قصتي مع الحجاب ) !

المشاركة الأصلية بواسطة (((ساره)))

في انتظار سرد بقية الملكات - المعززات المكرمات المصونات - لقصص حجابهن ..

في انتظار قصصكن يا سيدات النساء ، يا من كرمكن الله عز وجل بنعمة الإسلام يا من لستن مشاعًا ككثير من المنتسبات للعقائد الأخرى والعياذ بالله ..

ونحن كذلك في الانتظار .. وبشوق

رد: فقط للملكات !( هذه هي قصتي مع الحجاب ) !

السﻻم عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته أيتها اﻹخوة العفيفات التقيات.
أقولها وقلبي يتحسر على حالي الذي ﻻ يشبهكم على اﻹطﻻق.
أنا فتاة مسلمة اﻷصل و الحمد لله على نعمة اﻹسﻻم لكن والدي من اﻷسرة المطبقة لتعاليم الدين إﻻ أنهم لم يفرضو شيئا علي أو على اخوتي و قد كنت أميل للتعمق في الدين في كل مرة فأرتدي الحجاب إﻻ أن الشيطان كان يتمكن مني في كل مرة و العياذ بالله فأخلع حجابي وأنا اﻵن أبلغمن العمر 23 ينة وﻻزلت على نفس الحال وأصبحت عصبية و مزاجية و أصاب بالكآبة . والله إن الدمع ينهمر مني شآبيب حزن على عدم التزامي بالحجاب و الدين حيث أشعر أني بشعة معند لبس الحجاب أسئل الله الذي أمرنا أﻻ نقنط من رحمته أﻻ يتركني بين يدي الشيطان و أسئلكم أخواتي العفيفات أﻻ تنسوني من خالص دعواتكم و أعتذر عن اﻹطالة.

رد: فقط للملكات !( هذه هي قصتي مع الحجاب ) !

السَلام عَليكُم

مَرْحَباً بِكِ في المُنْتَدى

بِدايَة عَفُواً عَلى " التَطَفُل " .....

الحِجاب يَزيد مِن قَدْرَكِ و يُعِليّ قِيمَتَكِ ..... فَتُصانِين بِهِ و تَعفيِن نَفْسَكِ ..... عَلى كُل حال , هُناك مِن الأسْتاذات مَن يُفيدَكِ في ذَلِك بأكْثَر مِن العَبْد الفَقير.

تَعليقي فَقَط عَلى ما تَفَضَلتِي بِهِ عَلى عَدَم القُنوط مِن رَحّمَة الله و الترْك بَيَدّي الشَيطان .....

فَرغْم أن حَياة مُحَدِثَكِ أو ظُروفي الحَياتِيَة صَعبَة لِلغايَة رُبّما بأكْثَر مِما يُمْكن شَرحُهُ بالكَلِمات ..

و رُبّما حالَتي المِزاجيَة و العَصبيَة لَيسَت بأفْضَل حالاً مِنك .... و لَكِن أذَكِرَكِ و أذَكِرَ نَفْسي بِقَول الله تَعالى و الذِي كَثيراً ما أرَدِدَهُ :

{ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }

و قَوِلِهِ تَقَدَسَت أسماؤه :

{ وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ }

و أما التَرْك في يَد الشَيطان ..... فَمعْذِرَة قَولِكُم غَير دَقيق فَهُو لَيس لَهُ عَلينا سُلطان , إلا مِن إتبعهُ مِن الغاوِين ..... فالإنْسان أقَوى مَخلُوق عَلى وَجْه الأرْض ..

و رَغْم أن الشَيطان و قَبيلَهُ يَرُوننا و لا نَراهُم إلا أن الخِلافَة و السُلطان للإنْسان و لَيس لِلشياطِين .

{ إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَك عَلَيْهِمْ سُلْطَان إِلَّا مَنْ اِتَّبَعَك مِنْ الْغَاوِينَ }

{ إِنَّ عِبَادِى لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ وَكَفَى بِرَبِّكَ وَكِيلًا }

{ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ }

{ إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُم بِهِ مُشْرِكُونَ}

{ وَمَا كَانَ لَهُ عَلَيْهِم مِّن سُلْطَانٍ إِلَّا لِنَعْلَمَ مَن يُؤْمِنُ بِالْآخِرَةِ مِمَّنْ هُوَ مِنْهَا فِي شَكٍّ وَرَبُّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ }

{ وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ }

و الشَيطان نَفْسِهِ يَعّتَرِف أنهُ لا سُلطان لَهُ إلا لِمَن أجابَهُ و سار عَلى خُطاه و عَطَل عَقلهِ و ضَميرِهِ و خُلُقِهِ و يُسقِط قَيَمِهِ لِهَوىً في نَفسِهِ و مَصْلَحَة و مأرَب لَهُ عاماً أو خاصاً يَتنازَل مِن أجْلِهِ عَن الحَق الذِي يَعْلَمَهُ جَيداً و يَحّيد عَنهُ بِرغبَتهِ عالِماً بِذَلِكَ و حَريصاً عَليهِ .... فَيبدأ في بالكَذِب ثُم النِفاق ثُم .. ثُم ..... " و الحَبْل عَلى الجَرار" :

{ قَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ ۖ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلَّا أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي ۖ. فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنفُسَكُم مَّا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُم بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}.

رد: فقط للملكات !( هذه هي قصتي مع الحجاب ) !

اصلح الله بالكم وحالكم ، وانقذكم من وساوس الشيطان والفتن والشحناء ، اّمين .....

صلاة الجماعة فى المسجد والالتزام بها قدر الامكان تزيل الهم والغم وبها يهتدى الانسان الى الطريق المستقيم ان شاء الله لانها تدعمه على الثبات فى الطاعات ابتغاء لرضا الله عز وجل ، وفيها يشعر الانسان بحلاوة الايمان والقرب من الله الخالق العظيم اضافة الى السكينة والسلام والرغبة فى عدم مفارقة المسجد ، وعند الخروج من المسجد يشعر الانسان بانه ازداد تعلقا بحب الله وحده لا شريك له وهذا يثبت الانسان على الطاعة ويبعد الشيطان والوساوس و اثر سوء الظن فى نفسه وفى الاّخرين فى مدى قربهم من الله فيتعلم كيف يلجاْ الى الله ويتعلم الدعاء والخشوع فى الصلاة حتى وان اضطر فى بعض الاوقات ان لا يصلى فى المسجد .

احرصى على شراء ملابس واسعة وترك لبس البنطال تماما ( تخلصى منه ومن ما يلبس عليه )بداية ، فالملابس لها اثر على سلوك الانسان ، وكثرة التركيز فى شكلها وان تكون على الموضة ام لا هو ما يحدث الكاّبة ، ولا تلتفتى كثيرا لتعليقات الاخريات بشاْن ان هذا حلو على هذا ، او ذوقك جميل , او ليه ما تلبسيش زى بقية البنات او ليه عاملة فى نفسك كده فهذا هو ما يسبب الكاّبة لا الحجاب

فالاصدقاء منهم من يبقى ومنهم لا فاحرصى على صحبة الصالحات ونصح الاخريات بما وفقك الله اليه وبما رزقك اياه .واعلمى ان السعى الى ارضاء الناس ( الارحام وغيرهم ) غاية لا تدرك فلا تجعليها غاية حتى لا تبتعدى عن طريق الله ، واتقى الله ما استطعت فى نفسك وفيهم ، من اصلح ما بينه وبين الله اصلح الله له ما بينه وبين الناس فاجعلى الاصلاح بينك وبين الله هو هدفك وغايتك اصلح الله لك كل شئ.

ولا تياْسى ابدا حتى وان تعثرت او بدى منك تقصير، او تفرق عنك الجميع - لا قدر الله -فهم بشر مثلك التمسى لهم الاعذار واكثرى من الدعاء لك ولهم تدعوا لك الملائكة باْن لك بالمثل -ولا تلتفتى لنقد الاّخرين ( ما بها تستقيم ثم تترك ما كانت عليه) - فهذا من نزغ الشيطان بين المؤمنين -

ان صدقت نيتك دافع الله عنك ، فاستعينى بالله واريه منك خيرا ، و عاودى مرة اخرى الطاعة ( الحجاب والالحاح فى الدعاء فالله عز وجل يحب من يلجأون اليه ويلحون فى الدعاء واكثرى من قراءة القراّن الكريم والاستماع للتلاوة والالتزام بالصلاة على اوقاتها - وان امكنك الصلاة فى المسجد فلا تترددى فهى فرصة رائعة لتقتربى من الله اكثر ؛ وستجدى اثر ذلك فى نفسك وحياتك ان شاء الله .)

ادعوا الله عز وجل لى ولك وللمسلمين بكل ما يرزقنى الله من دعاء .

رد: فقط للملكات !( هذه هي قصتي مع الحجاب ) !

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته أختي الحبيبة العفيفة "ذات القلب اليقظ المفعم بالخوف من الله والحب له" ..
نعم لا تستغربي فهذه الحقيقة التي سطرتها يداكِ .. فلماذا تعدين نفسك بعيدة عن العفيفات يا أختي ؟ بل أنتِ عفيفة ولله الحمد .
أتعلمين أن فتياتٍ هنالك متبرجات سافرات فرحات بما هن عليه لا يطرأ على بالهن من الله خوف ولا خشية ؟ بل ويدعين إلى تبرجهن ؟ بل وينكرن فريضة الحجاب أصلاً لتبرير ما هن عليه من معصية ؟ ولا غرو فقلوبهن ميتة قد علاها الصدأ وران على قلوبهن ما كُن يكسبن . أعلمتِ هذه النعمة التي امتن الله تعالى بها عليكِ ؟ نعمة القلب اليقظ الخائف الوجل ؟

لكن لتعلمي أختي الحبيبة أن لكل نعمة شكراً واجباً قبل أن تُسلَب من العبد ، فإن الشكر قيد النعم . فكيف تشكرين الله تعالى إذ وهبك ذاك القلب الخائف منه والعقل المتبصر بمآلات الأمور فلا تغره الدنيا ومتاعها القليل ولا تستولي عليه ملذاتها المحرمة الفانية بل يخاف المآلات ويقدر الدار الآخرة قدرها ؟

* كيف تشكرين تلك النعمة ؟
شكر تلك النعمة يكون بسرعة الأوبة إلى الله تعالى والتوبة الصادقة من الذنب ، ثم مجاهدة النفس وشيطانها للثبات على الطاعة وترك المعصية .. فالاستجابة لصراخ الضمير وصوت الفطرة النقية وطرقات القلب الخائف هي شكر حقيقي لكل تلك النعم الغالية ..
* فماذا إن وقعتِ مرة أخرى ؟
تقومين بسرعة وتسارعين إلى الأوبة إلى الله تعالى والتوبة الصادقة من الذنب ، ثم مجاهدة النفس وشيطانها للثبات على الطاعة وترك المعصية ..
* فماذا إن وقعتِ مرة أخرى ؟
تقومين بسرعة وتسارعين إلى الأوبة إلى الله تعالى والتوبة الصادقة من الذنب ، ثم مجاهدة النفس وشيطانها للثبات على الطاعة وترك المعصية ..

وهذه هي حياة المؤمن وطبيعتها يا أختي الحبيبة ، فليس يعني وقوع العبد في الذنب بعد التوبة الصادقة منه اليأس من رحمة الله أو اليأس من قدرة العبد على مجاهدة نفسه ، بل الصحيح هو معاودة التوبة من الذنب والإكثار من الحسنات اللواتي يُذهبن السيئات . أنظري معي إلى هذا الحديث الصحيح الذي يلخص المعنى الذي أخبرك به : "أذنب عبد ذنبا فقال: اللَّهم اغفر لي ذنبي ، فقال -تبارك وتعالى-: أذنب عبدي ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب ، ثم عاد فأذنب ، فقال: أي رب ، اغفر لي ذنبي ، فقال -تبارك وتعالى-: عبدي أذنب ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب ، ثم عاد فأذنب ، فقال: أي رب ، اغفر لي ذنبي ، فقال -تبارك وتعالى-: أذنب عبدي ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب ، اعمل ما شئت فقد غفرت لك" . والمقصود أنه طالما قد صدق العبد في توبته ثم عاد للذنب ثم تاب فإن الله تعالى يغفر له ما بقي على التوبة وسرعة الرجوع إلى ربه تبارك وتعالى ..


فما المطلوب منكِ الآن يا أختي وقد علمتِ هذا ؟
سريعاً تعودين لله تعالى وترتدين الحجاب بمواصفاته الشرعية المعلومة وتتوبين إلى الله سبحانه وتدحرين كيد الشيطان ، وتقفين بين يدي الله تعالى مستغفرة تائبة نادمة عازمة على عدم العوْد للذنب مرة أخرى ، وتكثرين من الأعمال الصالحات (صلاة وصيام وصدقات وبر والدين وحسن خلق وابتسامة في وجه أخواتك وذكر وتلاوة قرآن ... إلخ) ..


أختي الحبيبة confusion
خلعك الحجاب كبيرة من الكبائر لكن باب التوبة يسعك ويسع جميع العباد المذنبين . خلعك الحجاب كبيرة من الكبائر لكن رُب ذنب أدخل صاحبه الجنة بعد أن كان سبباً في ندمه وعودته الصادقة لربه تبارك وتعالى .. بل أزيدكِ ما هو أكثر من ذلك ، أنظري إلى قول الله تبارك وتعالى عن صفات المتقين الذين أعد الله لهم جنات عرضها السماوات والأرض : "وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133) الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134) وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ (135) أُولَٰئِكَ جَزَاؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ " . فمن صفات هؤلاء المتقين أنهم "إذا فعلوا فاحشة" !! ماذا ؟ "فعلوا فاحشة" !! إذاً فمن الوارد أن يقع المتقون في الفاحشة ؟ نعم بنص الآية الكريمة .. ولكن وقوعهم فيها ليس كوقوع غيرهم ، فإنهم إو وقعوا في الفاحشة "ذكروا الله" وعقابه وقدرته وبطشه فخافوا منه وذكروا رحمته وغفرانه فعادوا إلى ربهم سريعاً "فاستغفروا لذنوبهم" و"لم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون" فهم لا يصرون على المعصية وإنما ينتزعون أنفسهم منها فوراً ويفرون منها إلى ربهم تبارك وتعالى ذي الرحمة الواسعة .. ولأن هذا هو دأب المتقين فإن الله تعالى قد جزاهم جنات عرضها السماوات والأرض .

أقول هذا يا أختي لتعلمي أن خلعك الحجاب لا يعني اليأس من رحمة الله ولا يعني اليأس من قدرتك على مجاهدة نفسك وشيطانك ، بل عودتك لله تعالى تعني أنك على طريق هؤلاء المتقين ، فعودي لله فوراً يا أختي وارتدي حجابك وحبذا لو تجعلين لنفسك صحبة صالحة من الفتيات الطيبات سواء من العائلة أو الجارات أو صديقات الدراسة ، فهؤلاء سيكُنَّ عوناً لكِ على الطاعة وسياجاً منيعاً حولك من الشيطان وكيده لأنه سيوسوس لك وهن سيُذكرنك بالله ويقوينك على نبذ الشيطان ، فلا تتركيهن ، قال تعالى " وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ۖ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا" فإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية التي تمشي وحدها بعيداً عن القطيع فيستقوي عليها ويستغل وحدتها وضعفها . ولتستعيني بالله والدعاء والتضرع بين يديه أن يعينك على طاعته وأن يثبت قلبك على دينه وستجدين من الله العون والخير بفضله سبحانه .


وطمئنينا عليكِ يا أختي .