فرصة لا تعوض {معا نتدارس كتاب تيسير علوم الحديث للمبتدئين}

تقليص

عن الكاتب

تقليص

كلمة سواء مسلمه والحمد لله اكتشف المزيد حول كلمة سواء
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    [align=right]
    "سنن ابن ماجة"



    مصنفها :
    هو أبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجة ، الربعي القزويني.
    وكتابه هذا نافع إلا أنه دون الخمسة في المرتبة ، ففيه عدد كبير من الأحاديث الضعيفة ، وجملة من الأحاديث الموضوعة .

    نكتة لطيفة :
    اذا قال المحدثون في حديث : رواه الستة
    فهم يقصدون بذلك أن الحديث مخرج في:
    "صحيح البخاري"، و"صحيح مسلم "، و"سنن أبي داوود"، و"جامع الترمذي"،و"سنن النسائي "،و "سنن بن ماجة ".
    وإذا قالوا رواه - أو أخرجه الأربعة :
    فهم يقصدون بذلك أن الحديث مخرج في
    "سنن أبي داوود"، و"جامع الترمذي"،و"سنن النسائي "،و "سنن بن ماجة ".

    "موطأ الإمام مالك "


    والموطا هو :
    " الكتاب المرتب على الابواب الفقهية ، إلا أنه يختلف عن السنن من جهة أنه يحتوي على الأحاديث المرفوعة ، والموقوفة ، والمقطوعة".

    والإمام مالك هو إبن أنس بن مالك بن أبي عامر بن عمرو بن الحارث ، أبو عبد الله المدني ، شيخ الإسلام وإمام دار الهجرة.

    والموطأ فيه جملة كبيرةٌ جداً من الصحيح ، وقليل من الضعيف ، وفيه بلاغات لا يحكم عليها إلا إذا تبين إسنادها .

    وفيه قال الإمام الشافعي :
    "ما اعلم شيئاً بعد كتاب الله تعالى أصح من موطأ مالك ".
    وقوله هذا قبل وضع الصحيحين ، وإلا فالامة إِتفقت على أن أَصح الكُتب بعد القرآن الكريم هما الصحيحان .
    وفي الموطأ أقوال واحكام لمالك يعضُ عليها بالنواجذ .

    مسند الإمام أحمد


    والمسند هو :

    الكتاب الذي جمعه مصنفه حسب مسانيد أسماء الصحابة ، فيورد الاحاديث التي وقعت له روايتها من حديث صحابيٌ معين في مسند هذا الصحابي ، ثم حديث صحابيٌ آخر في مسند الصحابي الثاني ، وهكذا بغض النظر عن موضوع الحديث.

    وأشهر المسانيد ، و أجمعها ، وأكثرها نفعا مسند الإمام أحمد بن حنبل، وقد قيل انه يشتمل على نحو أربعين الف حديث ، وقيل على ثلاثين ألف حديث . ولعله الاقرب .

    فإن النسخة المطبوعة المتداولة من مسند الإمام أحمد قد بلغ عدد ما فيها (27688) حديثاً ، والله تعالى اعلم بالصواب .
    وهو كتاب فيه الصحيح والحسن والضعيف ، بل ويوجد فيه موضوعات ولكن قليلة, خلافا لما إدعاه البعض من خلوه من ذلك .
    وهو ديوان من دواوين السنه التي لا يستغنى عنها طالب العلم .
    وقد إبتدأَ المصنف بمسانيد العشرة المبشرين بالجنة ، مقدماً أبا بكرِ الصديق ، ثم عمر ,
    ثم عثمانَ ، ثم علياً ثم بقية العشرة المبشرين بالجنةِ - رضي الله تعالى عنهم جميعاً - .
    ثم ذكر حديث عبد الرحمن بن ابي بكر , ثم ثلاثة ُ أحاديث لثلاثة من الصحابة ،
    ثم مسانيد أهل البيت , فذكر أحاديثهم ،
    وهكذا حتى انتهى بحديث شداد بن الهاد - رضي الله عنه -
    فجزى الله شيخنا المصنف عن المسلمين خير الجزاء
    وبهذا نكون انتهينا من الحديث الصحيح
    يتبع بالحديث الحسن والحمد لله رب العالمين

    حمل سنن ابن ماجه (مع أحكام الألباني) من هنا

    موطأ مالك (ت عبد الباقي)

    شرح موطأ الامام مالك للشيخ محمد بن محمد مختار الشنقيطي
    ملفات صوتيه بصيغة RM


    سند الإمام الحافظ أبي عبد الله أحمد بن حنبل.


    الذب الأحمد عن مسند الإمام أحمد لشيخنا محمد ناصر الدين الألباني

    [/CENTER]

    تعليق


    • #17
      جزاكم الله خيرا



      تعليق


      • #18
        والمستخرج:
        هو أن يأتي المصنف إلى كتاب من كتب الحديث ،فيخرج - أى يروى - أحاديثه بأسانيد لنفسه من غير طريق صاحب الكتاب ، فيجتمع معه في شيخه أو من فوقه ، ولو في الصحابي .



        طيب ما فائده المستخرج ؟؟
        لزياده التوثيق ؟؟

        وشرطه :
        أن لا يصل إلي شيخ أبعد حتى يفقد سنداً يوصله ألي الأقرب ، إلا لعذر من علو أو زياده مهمة
        ما معنى هذا الكلام ؟؟؟

        جزاكم الله خيرا

        تعليق


        • #19

          طيب ما فائده المستخرج ؟؟
          لزياده التوثيق ؟؟

          [align=right]أحسنت ،
          فائدة المستخرج ،
          1 ـ تقوية أحاديث الكتاب المستخرج عليه ، بالمتابعات و الشواهد ، العاضدة له ، و المبينة للاختلافات و العلل .

          2 ـ قد تكون فائدته عملية و علمية للمصنف نفسه حيث يقوم برواية ما قام بسماعه مصنفًا إياه على مثل الصحيحين أو أحدهما ، تيمنًا بهذين الكتابين الذين قد جاوزا القنطرة ، و الذين تلقتهم الأمة بالقبول ،
          أي سواء اقتداءًا بهذين الكتابين أو أحدهما أو كان لكي يقوم بتصنيف مسموعاته على أبواب الفقه لكي يعمل بها و يستنبط منها الأحكام ، فليس تصنيف المستخرج من باب الترف العلمي .
          [/CENTER]

          ـــــــــــــــــــ
          ما معنى هذا الكلام ؟؟؟
          وشرطه :
          أن لا يصل إلي شيخ أبعد حتى يفقد سنداً يوصله ألي الأقرب ، إلا لعذر من علو أو زياده مهمة
          [align=right]قبل شرحي لهذا النقطة ينبغي فهم عدة نقاط :
          1 ـ معنى المُصنِف بالكسر ، و المُصنَف بالفتح ،
          المُصنِف بالكسر ، هو اسم فاعل من صنف أي ألف فهو مؤلف كتاب الحديث
          و المُصنَف بالفتح ، هو اسم مفعول من صُنِف أي هو الكتاب المُصنَف نفسه .
          و المُصنِف أو مؤلف الكتاب الحديثي خصوصًا يُخرج أحاديث سمعها من شيوخه بأسانيد موصلة إلى قائلها ( النبي صلى الله عليه وسلم أو من دونه من الصحابة والتابعين ) و ليست هذه الأحاديث من بنات أفكاره .

          2 ـ معنى العلو و النزول :

          العلو عند علماء الحديث هو قلة الوسائط بين الراوي و بين النبي صلى الله عليه وسلم أو بين الراوي و بين الكتاب من الكتب الحديثية المسندة المشهورة المروية بالأسانيد مثل صحيح البخاري ، فما يزال ـ حتى الآن ـ من له أسانيد إلى الكتب الحديثية مثل الصحيحين و باقي الكتب الستة بل الكتب التسعة و غيرها .
          و النزول عكس العلو و هو كثرة الوسائط بين الراوي و بين النبي صلى الله عليه وسلم أو بين الراوي بين كتاب من كتب الحديث ،
          و الوسائط قد تكون رواة أخرين سمع منهم أو قُرئ عليهم أو بأي طرق التحمل الأخرى .
          فالراوي يكون شيخ لمن روى عنه و هو نفسه تلميذ لمن روى له أي سمع منه .


          3 ـ النقطة الثالثة ، الحديث الواحد كما تعلم قد تختلف متونه بالزيادة أوالنقص أو التغيير ، و كذا تختلف أسانيده بالزيادة و النقص و التغيير .

          4 ـ النقطة الرابعة ، العلماء المُصنفين في كتب الحديث على أنواع :

          فمنهم من يصنف كتابه بغض النظر عن أي كتابٍ أخر فقط يضع الأحاديث التي سمعها في كتابه و لا ينظر لكتب غيره و هذا هو معظم المصنفات الحديثية مثل صحيح البخاري و مسلم و السنن ، و المسانيد وغيرها .

          و منها من يصنف كتابه ناسجًا أسانيده على منوال كتابٍ آخر ، مثل أن ينسج أحاديثه على أسانيد وأحاديث صحيح مسلم أو صحيح البخاري أو الصحيحين ،
          و هذا النوع الأخير يسمى المُستخرَج .
          فما هو شرطه ، الشرط عند علماء الحديث هو القانون الذي يسير عليه و الضوابط التي يسير عليها في تخريج الأحاديث التي سمعها في كتابه ، فما وافق شرطه ( أي هذا الضابط ) وضعه في كتابه و ما خالف هذا الشرط لم يضعه .

          و ليكن أبو نعيم الأصبهاني في مستخرجه على صحيح مسلم ،

          يقوم أبونعيم بتتبع كل حديث من أحاديث صحيح مسلم ، فيخرج مثلها من سماعاته هو على شرط أن يلتقي مع شيوخ مسلم المباشرين فإن لم يجد يلتقي معه في شيوخ شيوخه فإن لم يجد يلتقي معه في شيوخ شيوخ شيوخه فإن لم يجد قط ، و لم يجد إلا إسناد يكون مسلم نفسه هو شيخه فإنه يضطر إلى أن يٌخرج الحديث من طريق مسلم نفسه ، و لا يخالف هذه القاعدة إلا إذا وجد لديه من مسموعاته ،
          و كان هذا الحديث فيه ميزة أفضل من مميزات أحاديث صحيح مسلم و هي طلب العلو أي القرب من رسول الله صلى الله عليه وسلم أو يجد حديث فيه زيادة في متنه أو أي فائدة ليست عند صحيح مسلم ،
          و لا يشترط من هذا أن يكون الحديث العالي الذي خرّجه في مستخرجه أو هذه الزيادة التي ليست عند مسلم صحيحة بل يخضع هذا في آخر الأمر إلى القواعد تحقيق الأحاديث تصحيحًا وتضعيفًا .
          [/CENTER]
          أدوات للباحثين على الشبكة: البحث في القرآن الكريم هنا تفاسيره هنا القرآن بعدة لغات هنا سماع القرآن هنا القراءات القرآنية هنا
          الإعجاز العلمي هنا بحث في حديث بإسناده هنا و هنا معاجم عربية هنا معاجم اللغات هنا
          كتب وورد
          هنا المكتبة الشاملة هنا كتب مصورة هنا و هنا وهنا وهنا وهنا وهنا و هنا وهنا وهناوهنا وهنا وهنا وهنا وهنا كتب مخطوطة هنا
          للتأكد من الأخبار العصرية موقع فتبينوا

          تعليق


          • #20
            جزاكم الله خيرا نِعم السائل والمجيب بارك الله فيكم اسمحوا لى بإضا فة بحثت ووجدتها في

            فوائد المستخرجات:


            1 ـ فهم الحديث وفقهه، فإن ألفاظ الكتاب المستخرج قد توضح الإجمال الواقع في لفظ الحديث في أصل الكتاب المستخرج عليه .

            2 ـ تصحيح القدر الزائد على الأصل من الحديث الذي لا يتم الوصول إليه إلا بطريق المستخرج.

            3 ـ تصريح المدلس بالسماع إن لم يصرح به في أصل الكتاب.

            4 ـ تعيين المبهم في أصل الكتاب.

            5 ـ ترجيح الإسناد في أصل الكتاب بالمتابعة من طريق المستخرج.

            6 ـ علو الإسناد.

            7- قد تكون فيه إزالة علة موجود في أصل الكتاب وهذا ما يشير إليه الحافظ ابن حجر بقوله : «وكل علة أُعِلَّ بها حديث في أحد الصحيحين جاءت رواية المستخرج سالمة عنه».
            http://www.sunnah.org.sa/en/sunnah-s...08-07-21-00-35

            تعليق


            • #21
              وشرطه :
              أن لا يصل إلي شيخ أبعد حتى يفقد سنداً يوصله ألي الأقرب ، إلا لعذر من علو أو زياده مهمة


              القرب والبعد بالنسبة للمصنف صاحب الكتاب الأصلي ، فلو افترضنا مثلاً أن صاحب المستخرج على صحيح البخاري يخرج يخرج حديثاً رواه البخاري عن الحميدي عن سفيان عن يحيى بن سعيد عن محمد بن إبراهيم عن علقمة الليثي عن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم .
              ففي هذه الحالة على المستخرج أن يأتي بالحديث بإسناده من طريق الحميدي عن سفيان .... وليس له ـ بناء على هذا الشرط ـ أن يأتي بالحديث من طريق سفيان عن يحيى إلا إن فقد الطريق الذي فيه الحميدي .
              لكن إن اجتمع عنده طريقان طريق فيه الحميدي وطريق آخر ليس فيه الحميدي والثاني أعلى من الأول ـ أي عدد رجاله أقل ـ فله حينئذ أن يروي الحديث بالطريق الثاني دون الأول لزيادة العلو .
              http://sharee3a.com/vb/showthread.php?t=2188

              تعليق


              • #22
                جزاكم الله خيرًا على النقل المميز ،
                7- قد تكون فيه إزالة علة موجود في أصل الكتاب وهذا ما يشير إليه الحافظ ابن حجر بقوله : «وكل علة أُعِلَّ بها حديث في أحد الصحيحين جاءت رواية المستخرج سالمة عنه».
                ممكن أن يكون هذا بوصل المعلق أو بغير ذلك .
                أدوات للباحثين على الشبكة: البحث في القرآن الكريم هنا تفاسيره هنا القرآن بعدة لغات هنا سماع القرآن هنا القراءات القرآنية هنا
                الإعجاز العلمي هنا بحث في حديث بإسناده هنا و هنا معاجم عربية هنا معاجم اللغات هنا
                كتب وورد
                هنا المكتبة الشاملة هنا كتب مصورة هنا و هنا وهنا وهنا وهنا وهنا و هنا وهنا وهناوهنا وهنا وهنا وهنا وهنا كتب مخطوطة هنا
                للتأكد من الأخبار العصرية موقع فتبينوا

                تعليق


                • #23



                  "الحديث الحسن "

                  هو ما استوفى شروط الصحة ، إلا أن أحد رواته أو بعضهم دون راوى الصحيح في الضبط بما لا يخرجه عن حيزالاحتجاج بحديثه .
                  ويطلق عليه" الحسن لذاته " .

                  شرح التعريف :

                  ما استوفي شروط الصحة من حيث :
                  1- إسناده الى النبي صلى الله عليه وسلم .
                  . 2-إتصال السند إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم .
                  3- إنتفاء الشذوذ .
                  4- انتفاء العلةُ .
                  يبقى شرط الضبط،، وهو الذى فرق في الرتبة، فراوي الحديث الحسن دون الصحيح في الضبط ،
                  وهو من يطلق عليه وصف :صدوق ،لا بأس به، ليس به بأس ، ثقة يخطيء، صدوق له أوهام .

                  مثال : ما رواه ابن القطان في زياداته على "سنن ابن ماجة"( 2744)من طريق يحي بن سعيد ، عن عمرو بن شعيب ،عن ابيه عن جده ، قال :
                  قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"كفر بإمريءادعاء نسب لا يعرفه ، أو جحده، وان دق "، وسنده حسن ..
                  ففيه عمر بن شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص .
                  قال الحافظ بن حجر في " التقريب "(2/72 ):"صدوق " .



                  تقريب التهذيب لابن حجر العسقلاني للتحميل من هنا
                  كتاب الأحكام الوسطى مع كتاب بيان الوهم والإيهام.

                  تعليق


                  • #24



                    الحديث الصحيح لغيره

                    [align=right]
                    تعريف الحديث الصحيح لغيره :
                    " هو الحسن لذاته إذا روى من طريق آخر مثله أو أقوى منه ،وسمي الصحيح لغيره ، لان الصحة لم تأت من ذات السند، وإنما جاءت من إنضمام غيره اليه "

                    شرح التعريف :
                    (هو الحسن لذاته): تقدم تعريفه.
                    (إذا روى من طريق آخر مثله ).أى انه روى بإسناد آخر يماثله في القوة .
                    (أو أقوى منه ) :أى صحيحا لذاته .
                    (وسمي صحيحاً لغيره): أى الحديث بمجموع الطريقين .
                    (لأن الصحة لم تأت ِ من ذات السند ): أى لأن الحكم عليه من حيث الصحة لم تات باعتبار سند واحد ." وإنما جاءت من انضمام "سند آخر "غيره مثله أو أقوى منه إليه "
                    .[/CENTER]

                    تعليق


                    • #25
                      الحديث الضعيف

                      [align=right]تعريفه : هو ما لم يجمع صفات القبول ، بفقد شرط من شروطه .

                      شرح التعريف:

                      هوما لم يجمع صفات القبول ):أى هو الحديث الذي لم تتوفر فيه شروط القبول مجتمعةوهى كما سبق ذكرها .
                      1- الإسناد إلى النبي صلى الله عليه وسلم
                      2- إتصال السند .
                      3-عدالة الرواةوضبطهم .
                      4- إنتفاء العلة .
                      5- إنتفاء الشذوذ.
                      (بفقد شلرط من شروطه ): أى شرط من شروط القبول .
                      فإذا فقد الشرط الأول خرج عن كونه منسوباً إلى النبي صلي الله عليه وسلم إلى نسبته إلى
                      أحد الصحابة أو التابعين ، أو من دونهم

                      وإذا فقدنا الشرط الثاني :كان مرسلا .

                      وإذا فقدنا الشطر الاول من الشرط الثالث وهو " العدالة" :كان متروكاً أو موضوعاً

                      وإذا فقدنا الشطر الثاني من الشرط الثالث "الضبط ":كان ضعيفاً أو متروكاً، أو موضوعاً
                      بحسب قلة ضبط الراوي .
                      وإذا فقد الشرط الرابع كان شاذاً أو منكراً .
                      واذا فقدنا الشرط الخامس كان معطلاً .[/CENTER]

                      تعليق


                      • #26


                        بداية أنا بعتزر لكم أخوتى في الله المتابعين لهذا الموضوع عن إنقطاعي عن الا ستمرار في المشاركة بالفترة الماضية
                        نظراً لإمتحانات الأولاد والتي تبتلع منى الوقت
                        فلا يتبقي من الوقت ما يعينني على الإستمرار
                        وبإذن الله نستكمل سويا ً للنهاية
                        والله المستعان



                        أقسام الضعيف:

                        يمكن تقسيم الحديث الضعيف بحسب درجة ضعفه إلى قسمين :
                        الأول:ما كان ضعفه محتملا غير شديد ،بحيث إذا عضضه مثيله إنجبر الضعف وإرتقى إلى ما يسمى "بالحسن لغيره ".
                        كأن يكون راويه من الضعفاء الذين يُكتب حديثهم،ولا يحتج بهم عند التفرد ، أو أن يكون فيه إنقطاع لإرسال أو تدليس .
                        والثاني :ما كان ضعفه شديداً غير خفيف ،فلا يفيده المتابعة،وهو ما كان راويه متهما بالكذب ،أو متروكا لسوء حفظه ،أو لكثرة غلطه ، ،أو مجهول عين لا يعرف
                        ومثال الحديث الشديد الضعف من حيث العدالة:
                        ما أخرجه الخطيب البغدادي في "إقتضاء العلم العمل (69)من طريق :
                        أبو داوود النخعي ،حدثنا علي بن عبد الله الغطفاني ،عن سليك،قال:
                        سمعت الرسول- صلى الله عليه وسلم- يقول :
                        "إذا علم العالم ولم يعمل ،كان كالمصباح يضىءللناس ،ويحرق نفسه ".
                        ففي هذا الاسناد
                        أبو داوود النخعي ،وإسمه سليمان بن عمرو،قال الإمام أحمد :
                        "كان يضع الحديث "، وقال بن معين "كان أكذب الناس " ،وقال مرة "معروف بوضع الحديث ، وقال البخاري:"متروك " ، رماه قتيبة وإسحاق بالكذب
                        فهذا الحديث بهذا الإسناد موضوع ، لضعف راويه من حيث العدالة .
                        ومثال الحديث بهذا الإسناد الشديد الضعف بسبب ضعف رايه من حيث الضبط:
                        ما أخرجه أبو نعيم في "حلة الأولياء" (8/252) من طريق : عبد الله بن خبيق ،
                        حدثنا يوسف بن أسباط عن محمد بن عبيد الله العرزمي،عن صفوان بن سليمان ، عن أنسبن مالك ، قال :
                        كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم -يكره الكي والطعام الحار ، و يقول :
                        "عليكم بالبارد ، فإنه ذو بركة ، ألا وإن الحار لا بركة فيه ".
                        وفي هذا الإسناد محمد بن عبيد الله العرزمي وهو متروك الحديث من جهه حفظه
                        فقد كان من الصالحين ، وكانت كتبه قد ضاعت ، فكان يحدث من حفظه ، فيأتي بما لا يتابعه عليه الثقات ، فتركه أهل العلم
                        التعديل الأخير تم بواسطة كلمة سواء; 5 ديس, 2010, 02:54 ص.

                        تعليق


                        • #27


                          الحديث الحسن لغيره:

                          [align=right]تعريفه :
                          هو الضعيف المحتمل الضعف إذا تعددت طرقه.
                          ويمكن أن يقال :
                          ما كان ضعفه محتملا ً فعضده مثله أو أقوى منه .
                          شرح التعريف :
                          (هو الضعيف المحتمل الضعف ):
                          أى هو الحديث الذي ورد بإسناد ضعفه محتمل غير شديد .
                          (إذا تعددت طرقه ):
                          أى تعددت طرق متابعته بمثله أو أقوى منه .
                          مثـــــال :
                          ما أخرجه البزار في" مسنده " كما في " مجمع الزوائد "( 10/166)-، وإبن شاهين في "فضائل شهر رمضان "(7)، وعبد الغني المقدسي في "فضائل رمضان "(12)من طريق:
                          سلمة بن وردان ، عن أنس بن مالك قال:
                          رقى رسول الله -صلى الله عليه وسلم -المنبر فإرتقى درجة،ثم قال "آمين"
                          ثم إرتقى درجة أُخرى ، ثم قال " آمين" ،..... الحديث في فضائل شهر رمضان
                          وسلمة بن وردان هذا ضعيف من قِبَلِ حِفْظَه ويروي عن أنس أحاديث لا توافق أحاديثُ الثقات ،
                          إلا أن ضعفه محتمـــــل وغير شديد .
                          وقد تابعه ثابت البناني على هذا الحديث ، فرواه عن أنس.
                          أخرجه بن شاهين (4)ولكن فيه ضعف محتـمـــــل أيضاً .
                          ففي السند إلى ثابت مؤمل بن إسماعيل ، وفي حفظه ضعف أيضاً.
                          فالحديث حسن بمجموع الطريقين [/CENTER]

                          * * *

                          تعليق

                          مواضيع ذات صلة

                          تقليص

                          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                          ابتدأ بواسطة العبادي محمد, 29 ماي, 2015, 03:27 م
                          ردود 10
                          2,317 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة محب المصطفى
                          بواسطة محب المصطفى
                           
                          ابتدأ بواسطة معارج القبول, 13 مار, 2011, 03:18 م
                          ردود 4
                          11,153 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة نصرة الإسلام  
                          ابتدأ بواسطة معارج القبول, 27 ديس, 2010, 11:06 ص
                          ردود 16
                          10,479 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة عاشق طيبة
                          بواسطة عاشق طيبة
                           
                          ابتدأ بواسطة معارج القبول, 15 يون, 2010, 08:58 ص
                          ردود 10
                          7,292 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة سدرة
                          بواسطة سدرة
                           
                          ابتدأ بواسطة ابنة صلاح الدين, 14 أبر, 2010, 09:38 م
                          ردود 108
                          32,246 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة محب المصطفى
                          بواسطة محب المصطفى
                           
                          يعمل...
                          X