جزاك الله خيرا كثيرا أخي.
حقيقية موضوع الماسونية و الأليوميناتي موضوع مهم فعلا ، و قد كانت هناك فرصة في المنتدى سابقا للحديث عن هذا ، في موضوع عن لقاحات انفلونزا الخنازير في العام الماضي ، و أظنك يا أخي تعلم العلاقة جيدا ، لكن للأسف ، لم يبد الأعضاء كثير اهتمام ، و مات الحديث عن الماسونية من ساعتها .
اشكرك يا أخي كل الشكر على هذا الطرح ، و لكن و رغم موافقتي الشخصية على كل ما اوردته في الموضوع ، كنت اتمنى منك توثيق المقال و ذكر المصدر بدقة .
و لا تبتأس إذ لم تلقى إقبالا على الموضوع ، تعلم أخي ان الجحر يمتد عميقا و نظرية المؤامرة بدأ الناس يفترون منها من كثرة المتكلمين عنها و المستغلين لها من أهل السياسة و الصحافة ، حتى عافها الناس بكل صورها ، الا قليلا .
أرشح للجميع هنا سلسلة فيديوهات الفراعنة يحكمون العالم و القادمون على اليوتيوب ، بالإضافة إلي قصة / كتاب " أم الفتن " للأستاذ / أحمد الشورة ، لمن أراد الاستزادة .
مجددا ، جزاك الله خيرا على هذا الموضوع الجميل و المهم.

سبحان الله !
حينما كانوا يُدَرسون عن هذا ببعض الجامعات الإسلامية الشرعية بالدول العربية كنت أحسب ألا يمكن لأحد من الماسونيين أو الفارماسونرى أو البناؤوون الأحرار أو الصهيونية أو الصهيومسيحيية أو ثلاثى [المساواة وا لإخاء و الحرية] أو .... إلخ ما يتسمون به ـ قاتلهم الله تعالى ـ فكنت أحسب ألا يمكن لماسونى أن ينشق عنهم ويذكر شيئا ولو كهذا أبداً أبداً !
لكن لهذا معنى ومغزى !
فالمعنى هو انهم بدأوا يتفككون وينقلبون على بعضهم البعض و .... إلخ .
و إلا فهم يكشفون ما فعلوا وبوضوح للناس لأنهم بدأوا يتنظيم تنظيم أخر سرى وهذا هو المغزى !
لكن فى كلٍ : الله وحده هو ربنا وهو المستعان .
وَ الْحمدُ للهِ .

أهو نفسه الذي إدعى الإسلام وتزوج من فتاة مسلمة وانتسب الى الصوفية ثم ارتد ثم زعم أنه نبي الطريق الأوحد أم هذا غيره؟
http://www.leozagami.com/index.php?option=com_content&view=article&id=44&It emid=55

جزاكم الله خيرا كل المشاركين وردا على أخي المستعصم فإني دائما استفيد من تعليقاتك ومن المصادر التي تضيفها والمصدر الذي حصلت من خلاله على المقالة هو ( http://www.factjo.com/Manbar/MemberDetails.aspx?id=310 )

جزاكم الله خيرا اخي في الله عبد مسلم وعلى تحليلك للموضوع

جزاكم الله خيرا أخي في الله ابو زيد وقد يكون هو وسأحاول ان شاء الله احضر وثائق اخرى للتأكد

كتاب خطير جدا جدا !
يتناول الماسونية اسمه : مذكرات سفير في مملكة الدجال الماسونية
حملوه من على : http://www.4shared.com/get/ggr5Lm0i/______.html
وهو موضوع هنا لأحد الإخوة .
الله المستعانُ .

بارك الله فيك أخي ثامرر ،
طبعا أنا لم أكن أشكك فيك أخي ، لكن ذكر المصادر يقوي المعلومة و يحمي الكاتب من إدعاءات الاختلاق .

و بالنسبة لما كتبه أخي عبد مسلم عن انشقاق بعضهم عن جماعتهم ، فأقول : لا تغتر ابدا يا أخي بهذا ، الأليوميناتي هؤلاء خبراء في التلاعب بالناس ، و حب السيادة و السيطرة و توجيه الناس هو عقيدة لا تنفصل عنهم ، فمسألة انفصال بعضهم عن القطيع ، بل و استلامه زمام المهاجمة لهم هو أسلوب تلاعب قديم ، بفكرة انه خير لك من تكون أنت رئيس المعارضة - لك - من ان تترك ذلك لغيرك ، و على هذا فإنه لا يستبعد ان يكون هؤلاء " المنشقين " هم أصلا نظام تحكم آخر ، لكن هذه المرة هو لمن استيقظوا . و لنا في مثل هذا مثال كبير و هو جورج واشنطن ، مؤسس و أول رئيس اميركي ، هذا الرجل الماسوني الذي قاد حرب اميركا من أجل الاستقلال عن التاج البريطاني .
و قد يعجب المرء ، كيف لرجل ماسوني ان يحارب بلد يسيره الماسونين ! . هل انشق عنهم ؟ . . لا طبعا . لكن كان لابد ان تغادر الماسونية أوربا إلي رحاب واسعة ، إلي مناجم الذهب و الأرض الخصبة ، إلي قارة جديدة بأسرها ، لذا وجب ان تكون اميركا دولة الماسونية الخالصة ، لكن هذه المرة لا داعي ابدا ان يصعدوا سلم النفوذ من بدايته مجددا ، بل قمة الهرم مباشرة ، لذا لابد ان يكون هذا الرئيس الجديد واحدا منهم ، لكن لابد ان يكون أيضا متمتعا بالمساندة الشعبية و يتمتع بدور البطل ، و قد كان .
مسألة ان هذا كلف البلدين حروبا طويلة و أرواحا و عتادا ، هذا لا يهم ، القارة الجديدة سوف تعوض المال ، و الأرواح من يأبه لها منهم ! .
بلا اطالة ، فإن أسلوب لعب التيار و التيار المضاد أحد اساليبهم المعروفة ، و مثال حديث على هذا هو اليكس جونز ، ديفيد آيك ، من يعلم شيئا عنهما يعرف ان الرجلين هما حاليا أكبر أعداء الماسونية و كاشفي أسرارها ، لكن توقع ماذا ؟ أصبحت الشبهات و القرائن تتزايد في كونهما ماسونيين متخفيين .
و على ذكر اميركا ، فإنها و لاشك بلد ماسوني خالص ، الأمر ليس مجرد ديك تشيني ولا بوش ، بل يمتد من جورج واشنطن حتى باراك أوباما ، أوباما الذي يحمل الدرجة 32 في محفل prince hall lodge ‎‏ ‏ أقدم محفل ماسوني أميركي للزنوج ، و يكفي ان نعرف ان جميع رؤساء الولايات المتحدة الاميركية و مشاهيرها تربطهم الأنساب ، و يتحدرون جميعا من عائلات ملكية انجليزية و فرنسية ، دماء ملكية تجري في الجميع ، و يستطيع ان نرى لعبة التيار و التيار المضاد في الساحة السياسية الأمريكية ، الحزب الديموقراطي و حسب المحافظين ، الجميع يتناوبون القيادة لكن الجميع ينحدر من نفس النسب الملكي . و انه لشيء عجيب في بلد يدعي الديموقراطية اننا لا نجد رئيسا واحدا من طبقة الشعب .
و لم يكتف الماسونين بحكم اميركا و فقط ، بل كعادتهم حاولوا ملأها بالرموز ذات المعنى العقدي بالنسبة لهم .
و سوف أذكر هنا مثال واضح و بسيط .
ألم يفكر أحد ماذا تفعل مسلة فرعونية في نيويورك ؟ .
طيب . . في باريس ؟ . . طيب في روما ؟ . . بل الأدهى ماذا تفعل مسلة ضخمة في ساحة الفاتيكان ؟ !
المفترض ان هذه المسلات هي آثار حضارة كافرة ؟ و ماذا يفعل الصليب فوق بعض المسلات ؟ !
لكي نفهم هذا يجب ان نعرف أولا ان الأليوميناتي و الماسونين يستمدون معتمداتهم و فلسفاتهم من الكابالا اليهودية و التي بدورها تستمد معتقداتها من الحضارة الفرعونية و معتقداتها . . لهذا يحتار كثير من الناس في وصف الماسونين ، أهي يهودية ؟ أم وثنية ؟ . . الحقيقة لا هذا ولا ذاك ، انها تضم كل أنواع الفلسفات الكافرة و بصور شتى ، انها مزيج من تأليف عتاة الشياطين في الأرض .
نعود إلي المسلة .
و أرجو ان تنظروا معي إلي الصورة الآتية لمسلة الفاتيكان ‎


و الثانية أوضح



ربما يختفي الاستغراب عندما نعلم انه في تعاليم الكابالا فإنه ينظر إلي الاله على انه له ثلاث طبقات لأدركاه ، احداها ان الكون انعكاس له macrocosm ‎‏ و الثاني ان الإنسان نفسه هو انعكاس الاله microcosm‏ لكن الإنسان نفسه ينقسم إلي ذكر و انثى ، و لذا يعبر اتحاد قوة الذكورة مع الانوثة على قوة الخلق .
الآن تستطيعون ان تعرفوا ماذا يعني انتصاب تلك المسلة الكبيرة نحو السماء ، و في الغالب يوجد بجانبها شكل بيضاوي أو دائري ، حيث يعبران عن قوة الذكورة و الانوثة .

مثل هذا الرمز نجده في شعار الماسونية ، الفرجار و و الزاوية القائمة .
لكن بداية يجب ان نعرف من أين أتت القائمة و اتى الفرجار .
لفظ الماسونية في الإنجليزية يعني البناء ، و الماسونين هم البناؤون . و بالطبع فإن أهم أدوات الهندسة و البناء هو الفرجار و القائمة ، أو هذا ما يعتقده العامة على الأقل .
بالنسبة للماسوني في الدرجات الاولى ، فإنه يطلب منهم تعلم الحكمة و تحسين قدرات الذات الخ الخ عن طريق استفادته و فلسفته عن مثل تلك الرموز ، و كلما زادت الدرجة ، دل هذا على ان العضو ينظر اعمق في معاني تلك الرموز .
و يبدأ الأمر في المستويات الصغرى بتفسيرات منطقية - لكن ساذجة أيضا - ، فالعضو الصغير حين يسألونه ماذا تعني لك القائمة و الفرجار ، يمكن ان يجيب : الفرجار يعني يجب ان احيط بنفسي و القائمة تعني ان احدد أهدافي " أو أي تفسير قريب لهذه الأدوات و الرموز .
و ما لم يبد العضو فهما و تفلسفا اعمق فإنه سوف يظل في هذا المستوى حتى يتعفن فيه لا يغادره .
طبعا المعاني الحقيقية وراء مثل هذه الرموز لا يعرفها الا الكبار و العتاة منهم .



لكن الكثير ممكن لهم دراية في الماسونية يعتمدون الرأي ان الفرجار و القائمة تمثيلان لقوتي الذكورة و الانوثة ، إذ قد يمثل الأخيرين بمثل يتجه إلي اعلى و ينقصه الضلع الأسفل ، و الانوثة بمثلث يتجه لأسفل ينقصه الضلع العلوي . و من هذا نجد ان شعار الماسونية هو تعبير عن اجتماع القوتين - مجددا - للرمز لقوة الخلق التي جاء منها الإنسان ( الكون الصغير ) بل و قوة الخالق التي جاء منها الكون الكبير .
بقي ان نعرف من هذا الرمز ان حرف G ‎‏ الكبير هذا مجهول التفسير لكن هناك إحتمالات كثيرة مثل God ‎,‎ Geometry (related to masonry ) - Gematria - Gold or even Google , who knows‏ ‏.‏

‏ يرجى العلم جيدا انني أذكر هذا من الناحية الإثرائية للقاريء ، و أنا بريء مما قد تحمله من عقائد و فلسفات شركية ، فقط أذكرها حتى يعلم القاريء كيف يمكن ان تكون الأشياء اعمق مما تبدو .
اما عن المصادر ، فهذا نتيجة قراءة متواصلة و بحث لبعض الوقت ، و الا فإنه ليس عن الماسونية شيء مؤكد .

قد ذكرت سابقا ان العلاقة الظاهرة بين البناء و الحركة الماسونية ، ان الماسونية تتعلق ببناء الشخصية ، لكن الواقع ان بداية الماسونية ترجح فهما أبعد من هذا .
و بالرغم من ان بداية الأليوميناتي كفكر موغلة في القدم ، الا ان الكثير من يرجعون بداية الماسونية التنظيمية إلي فرسان المعبد ، الذين بدأوا ثلاثة فقط ثم توسعوا .
فرسان المعبد هذا أحد التنظيمات التي أصبحت تتمتع بالقوة في العدوان الصليبي و صار لها وضع خاص .
ما يعنينا في الأمر هو المسمى نفسه ، قد عرفنا الفرسان . . فما هو المعبد .
أيها الاخوة فإن المعبد ليس شيئا آخر غير هيكل سليمان .
و هذا يرجع بنا ثانية إلي التراث اليهودي . . ان الملك سليمان - كما يجب اليهود تسميته - يتمتع بأهمية خاصة في الفلسفة الماسونية ، ذلك ان الماسونية كما قلنا تعتمد على الكابالا ، و الكابالا تحتوي على فلسفات غريبة و أشكال أغرب لها علاقة بما يعرف عندنا بالسحر و استخدام الجن ، لكنه ليس كذلك بالنسبة للماسونية ، انه ليس سحرا ، انه علم ، و كل واحد يحاول سبر أغاوره و تعلم فلسفاته ، و في هذا تكون درجات الماسونية .
و طبعا في وجهة نظر مثل هذه فإن سليمان هو عالم علماء هذا العلم و حيرام مهندسه هو أحد جهابذته .
و هم في ذلك يعتقدون ان سليمان و حيرام قد وضعا أكثر عملهما في هذا الهيكل أو المعبد ، في صورة تصميمات هندسية و نسب رياضية و حسابات رقمية .
و ان معرفتنا شيء كهذا يستطيع ان يفسر سبب اهتمام الماسونين الكبار بعلم الرقم و حساب الجمل و الفلك .
فكلها أدوات يستخدمونها في حل رموز النصوص القديمة و سبر أغوار هذا " العلم " - الشرك و الكفر و العياذ بالله - .
نرجع إلي الاسم .
بعد معرفتنا العلاقة بين المعبد و البناء و الماسونية ، يمكننا ان يعرف بعدها ان الماسونية ليست هي رحلة فرد في بناء نفسه ، بل رحلته في بناء المعبد أو الهيكل ، رحلته في سبر أغوار هذا العلم الذي يجدون آثاره في كتابات الاولين و تعاليم الكابالا . . بل و حتى في الكتاب المقدس نفسه .
و أكثر من هذا ، فإنه حتى ان كانت الماسونية هي بناء الإنسان - كما يدعون - فإن معناها بالنسبة لهم غير المعنى القريب بالنسبة لنا من تنمية النفس و قدراتها ، و هذا الذي يخدع الصغار في الدخول فيها . . لكن بالنسبة للماسونين الاقحاح ، فإن الإنسان هو صورة الاله . . و بناء الإنسان هو التعرف على هذا الاله أكثر . و هذا عندهم عن طريق معرفة هندسة الكون أيضا .

و ما دمنا قد ذكرنا علاقة الماسونية بسليمان ، و المعبد فإن هذا يجرنا للحديث عن شيء آخر غير المعبد .
انه خاتم سليمان .
و الآن من فضلك ارجع عزيزي القاريء إلي شعار الماسونية في المشاركة السابقة .
تذكر اننا قلنا ان الفرجار هو مثلث متجه إلي اعلى ، و ان القائمة هي مثلت إلي أسفل .
حاول اكمال الأضلاع الناقصة . . علام تحصل ؟

نعم . . هي بعينها . . نجمة داوود ، شعار الصهيونية



انها أيضا شعار ما يسمى بدولة اسرائيل .
ربما بعد هذا نستطيع ان نتبين العلاقة بين الماسونية و الصهيونية و دولة اسرائيل .

يعتقد الماسونيون ان هذا هو حاتم سليمان الملك ، و لهذا كما هو شعار سليمان فهو أيضا شعار الماسونية ، المخبأ في الفرجار و القائمة .
و كما قلنا سابقا عن الفرجار و الزاوية فإن نفس الكلام يمكن إسقاطه على شعار دولة اسرائيل .
هذا الشعار الذي يحمل في طياته معاني جنسية عقائدية منحرفة ، هو أحد مظاهر تجلي تعاليم الكابالا . . و هو أيضا دليل نفوذ الماسونين .
لكن الأمر لا يقف هنا . . فإن هذه الرموز - و فلسفات الماسونية - متعلقة بأرقام أيضا ، فخاتم سليمان هو شكل هكساجرام له ستة مثلثات طرفية ، و ست نقاط تمثل رؤوس هذه المثلثات ، و على هذا فإن خاتم سليمان يرمز له بالرقم ستة 6 .
و هذا يدخلنا في استخدام الماسونية لعلم الرقم و حساب الجمل ، هذا وحده كلام كثير جدا لا فائدة في ذكر تفاصيله .
لكن يمكننا ان نقول الأرقام المتولدة من مثل تلك الرموز و الاسماء و النصوص يربطها الماسونية بأشياء أخرى .. و هكذا وهكذا .
فمثلا الرقم 6 يرمز إلي خاتم سليمان و يرمز أيضا إلي كوكب زحل . . و هو الكوكب السادس من الشمس saturn ‎‏ ‏، و يمكن أيضا ان نجد العلاقة من جهة ان الإنسان هو نموذج مصغر من الكون الكبير -حسب معتقدات اليونان و التفكير الغنوصي و التي استمدت من الكابالا - ، و أهم ما يميز زحل هو حلقات الكوكب ، لهذا تجد في تصميم شعارات بعض الشركات الكبرى - ذات العلاقة - حلقات تلف الشعار .
Saturn , satan , saturday

جدير بالذكر هنا ، ان زحل / ساترن هو أحد الآلهة الاغريقية القديمة الكبرى، التي تعرف ب titans ‎‏ ‏، و كان له عيد في روما القديمة يسمى ساترناليا saturnalia ‎ يوافق أشهر الحصاد ، لكن مع الزمن ثم تأخيره حتى آخر العام ، و الآن أصبح هو عيد الكريسماس ، و قد كان يتم فيه تبادل الهدايا و رفع الكلف بين الناس ، و من هنا ورث الكاثوليك تقاليد تبادل الهدايا في الكريسماس .
سوف يأتي ان شاء الله الحديث عن علاقة يسوع و الشمس بعيد الكريسماس أيضا .
المهم ان ساترن هذا هو كوكب ساتان ؛ الشيطان كما يعرفه العامة .
و الشيطان بالنسبة للماسونية - الباطنة - ليس سيئا و لا شريرا ، بل قد تصدم حين تعرف انه العكس . ولا حاجة للتفصيل .

و هنا يأتي دور بافوميت baphomet ‎
http://i277.photobucket.com/albums/k...r/baphomet.png

و بافوميت هذا يعبده عبدة الشيطان - لعنة الله على الاثنين معا - ، لكنه بالنسبة للماسونين في الطبقة العليا جدا هو حامل النور ، لوسيفر lucifer ‎‏ ‏، و النور الذي حمله بالنسبة لهم ليس الا علوم السحر و الكابالا .
يرجى الملاحظة ان كلمة لوسيفر لم ترد في الكتاب المقدس الا مرة واحدة ، و النقد النصي يبين ان المقصود في النص هو أحد الملوك الطغاة و ليس الشيطان ، و لكن ، تم بصورة ما تحويره عن الشيطان -‎ ‎‏ و هذه حكاية طويلة - ،.
المهم ان بافوميت هذا يرسم كما ترون في صورة إنسان شيطان مخنث له وجه جدي ، و حيث يتسق في داخل نجمة خماسية مقلوبة .
لكن ما علاقة الرقم خمسة بالرقم ستة ؟ !
الاجابة تكمن في اثنتين .
1. ان كوكب زحل ، و ان كان الكوكب السادس من الشمس الا انه الكوكب الخامس من الأرض إذا وضعت الأرض مكان الشمس ، و عدم ادخال الشمس في العدد - لسبب آخر - ، بمعنى ان تجعل الكواكب تدور حول الأرض ، و ذلك بالضبط هو الفهم الذي كان سائدا في الماضي ، ان الأرض مركز الكون .
2. انه يوجد في حساب الجمل في الكابالا قاعدة تسمى Colel ‎‏ ‏. و هي قاعدة تقول انه يمكنك اضافة 1 أو طرحه من الحساب دون ان يغير ذلك المعنى ، و يعتبر الاثنان الذين يحملان الرقمين نفس الشيء .

و بمناسبة النجم الخماسية ، فإن هناك جماعة سرية كانت تسمى نجمة الشرق the eastern star ‎

http://www.antiquemasonicjewelry.com...-star-logo.png

و شعارها كما ترون .
وهي جماعة سرية من جماعات الأليوميناتي كما يعتقد الكثيرين.

ترى يا اخوة .
أكمل أم يكفي هنا ؟ !
لقد كنت أريد الكلام عن ما الذي يجمع الفاتيكان مع الماسونية ؟ و ما علاقة المسيحية بالماسونية ؟ و ما هي الوردة و الصليب ؟ و لماذا الوردة و لماذا الصليب ؟ ! ! و ما الذي يجعل جماعة أليوميناتي تتسمى باليوسعيين ؟ و هل هناك علاقة بين يسوع و المسيحية أصلا ؟ !

رجاءا ، أنا لا أدعو إلي شئ من هذا ابدا و أحذركم مما اتكلم عنه .
أنا فقط اتكلم بما أعرف .
و اشهد ان هؤلاء القوم كافرون ليسوا على شئ و إنما أضلتهم الشياطين .

و اشهد انه لا إله الا الله و ان محمد عبد الله و رسوله .

http://www.4shared.com/file/44232259/86b12343/______.html?s=1
مذكرات سفير في مملكة الدجال

أكمل أخى الحبيب المستعصم .
استعن باللهِ .

الأخ الكريم / عبد مسلم .
بعد تفكير ، أجدني اعتذر لك عن الاكمال في هذا الموضوع .
و ذلك لسببين :
الأول . انني وجدت ان المشاركات التي كتبتها قد أدت الغرض الذي أردته منها ، و هو انها مجرد تلميحات و لفتات إلي طريقة التفكير الماسوني ، و بناءها العقدي ، و لم أريد ، ولا أريد ان يبدو الأمر انه بحث أو تفصيل للمعتقدات الماسونية أو معتقدات الأليوميناتي بشكل عام ، لأنه و ببساطة فإن ما تم ذكره بالكاد يخدش قمة جبل الجليد ، و مجرد مدخل إلي جحر عميق تقبع فيه أصلة متربصة هي فلسفات و عقائد الماسونية المتشابكة و الغاية في الانحراف و الغواية ، أعاذنا الله جميعا من الضلال و الغواية .
و على هذا فإن كل ما قصدته هو ان الفكرة السائدة في حصر الماسونية فيما يعرفه الناس و فقط عن بروتكولات حكماء صهيون ، و بالتالي في اليهودية ، هي فكرة ليست دقيقة ، بل الماسونية بعيدة كل البعد عن الوجه الذي نعرفه عن اليهودية و معتقداتها الظاهرة ، و في المشاركة الاولى في الموضوع للأخ ثامر دليل على هذا ، فنحن نجد ان جماعات كثيرة ترتبط بالماسونية منها ما يحمل اسماء مسيحية و منها حتى عبدة شيطان ! .

الثاني ، و هو انني لما كتبت الأسئلة في نهاية المشاركة السابقة كان توقعي هو تقديم شرح بسيط عن القيمة الرمزية في اسماء و شعارات هذه الجماعات ، و كيف يربطها ذلك بالأليوميناتي بصورهم المتعددة .
و فيما يخص الرموز و الاسماء و الدلالات الخفية ، فأقول لمن قد لا يقدرها عاليا ، انه بالرغم من انها تبدو للعامة امثالنا لا تمثل صلة و لا تؤكد شيء و قد لا تعني شيئا أصلا ! ، إلا انها و بكل اسف هي لغة الماسونية و الأليوميناتي المفضلة ! ، و لكي تتفهم هذا يجب ان تعلم ان هذه الجماعات معتمدها الأساسي على السرية ، و لهذا يجب ان تبقى هذه الفنون و المعارف محفوظة من تطفل أفهام العامة ، profane ‎‏ كما يحب الماسونيون تسميتهم ، و من أجل هذا فإن الاشارة و الرمز ، و الرسائل المكودة / المشفرة هي الوسيلة المثلى لابقاء هذه العلوم محصورة في الصفوة الذين وحدهم يتلقون طرق فهم و تعلم دلالات هذه الرموز .
إلا انني أيضا اكتشفت ان الاجابة على الأسئلة هذه قد يضطرنا للحديث عن جماعات مثل اليسوعيين و الوردة و الصليب و هي جماعات - و خاصة الأخيرة - بدايتها تتميز بالغموض و الاختلاف في الترجيح .
فمثلا جماعة اليسوعيين ، و التي يتفق الجميع على نسبتها إلي إغناتيوس دي ليولا ، الا انه لا يعرف أحد هدفها الحقيقي و مدى صلتها بالكنيسة الكاثوليكية ، لكن يخبرنا " ألبيرتو ريفيرا " أحد كهنة اليسوعيين السابقين ، في تقديمه لكتاب " ادموند باريس " the secret history of the jesuits ‎‏ ‏.‏ ‏:‏
"This religious antichrist spirit working through them is seen again when Ignatius de Loyola created the Jesuits to secretly accomplish two major goals for the Roman Catholic Institution: 1) universal political power, and 2) a universal church, in fulfillment of the prophecies of Revelation 6, 13, 17 and 18."

و يقول أيضا انه من أجل هذا استحقت جماعة اليسوعيين ان تسمى بالجيش البابوي السري .
و هذا يؤكد علاقة الفاتيكان بمثل هذه الجماعات السرية ، و نجد في المشاركة الاولى في الموضوع كيف ان جماعة اليسوعيين هي أيضا احدى جماعات الأليوميناتي السرية .
و هذا يعيد الربط بين الفاتيكان و الأليوميناتي و الماسونية .

و ما قيل عن اليسوعيين يمكن ان يقال عن الوردة و الصليب ، الا ان المشكلة هنا أعقد ، فالوردة و الصليب ، أو الصليب الوردي أكثر غموضا و سرية و أكثر اضطرابا في كشف بدايتها ،إذ انه في حين ان بعض الجماعات الحالية التي تحمل اسمها تدعي انها جماعة بدأت في ألمانيا على يد رجل يدعى christian rosenkreuz ‎‏، و من هنا جاء الاسم ، في وقت لا في القرون الوسطى ، و انه كان اكتشافها قد تأخر حتى القرن السابع عشر ، الا ان آخرين يقولون انها ترجع بدايتها التنظيمية إلي عصور الفراعنة ، و تحديدا اخناتون و هنا تتقاطع قصة الوردة و الصليب مع سليمان الملك الذي اتى إلي مصر و تعلم علومهم ،ثم انفصل عنهم و انشأ وحده جماعته الخاصة في الهيكل ، الماسونيين .

و على كل حال فإن ما يربط الجميع هو السرية و الغموض و لغة الرمز و التفكير الغنوصي ، لهذا نجدهم مهما ابتعدوا سوف يتلاقون .

اما عن علاقة يسوع بالماسونية فهذه تحتاج إلي تفصيل قليل ، لكن يكفي اختصاره إلي القول ان يسوع بالنسبة لهم هو تجسيد حورس إله الشمس ، و المعبود الفرعوني ، لاحظ ان الماسونية كما قلنا سابقا تمتد أصولها العقائدية إلي مصر القديمة ، و لكي تعرف أيضا ما الذي يجعلهم يعتقدون هذا ، فإنه يوجد هنا في المنتدى على ما أذكر موضوع يتكلم عن تشابه يسوع مع آلهة الحضارات القديمة ، و خصوصا حورس ، و الثالوث الفرعوني .
اعتذر عن ذكر التفاصيل لأنه قد يساء الفهم .
و في النهاية اكرر تحذيري ان هذه العقائد الملتوية لا تمت للحق بصلة ، و كلها تجميع شيطاني لكل العقائد الوثنية في الأرض في ثوب من الغموض و العملية .
كما ان التعمق في ذكر هذه الأشياء ليس من ضمن تخصص المنتدى ، و لا يناسب كثير من الزوار .

جزاكم الله خيرا أخي وحبيبي في الله
المستعصم