المسيح عليه السلام لم يقل لهم انه اله لكي يعبدوه وينسبوا اقوال الله سبحانه وتعالى التى في كتابهم (والعياذ بالله) له عليه السلام

فالكلام به بعض الحق ولكنه منسوب ككلام لله وليس كلام المسيح عليه السلام فقد قال عن نفسه في كتابهم :
{... قال لها يسوع : لا تلمسيني ، لأني لم أصعد بعد إلى أبي ، ولكن اذهبي إلى إخوتي ، وقولي لهم : إني أصعد إلى أبي وأبيكم ، وإلهي وإلهكم } [ يوحنا : 20/17-18]
فارسال الانبياء والرسل والنبوئه بأنهم سيحاربون ويقتلون ويطردون من بلادهم صحيحة
ولكن الله اعلم ان كان هذا هو قول الله سبحانه وتعالى في الانجيل تحديدا ام لا

نعم هذا ما جاء فى انجيل متى
Mat 23:34 لذلك ها أنا أرسل إليكم أنبياء وحكماء وكتبة فمنهم تقتلون وتصلبون ومنهم تجلدون في مجامعكم وتطردون من مدينة إلى مدينة
-----------------

ولكن إذا قرأت هذه النصوص فى إنجيل لوقا , ستجد أن الأمر واضح

Luk 11:48إذا تشهدون وترضون بأعمال آبائكم لأنهم هم قتلوهم وأنتم تبنون قبورهم.

فلو فهم اليهود أنه من ينصب نفسه مرسلا ً للأنبياء لماذا لم يطالبوه أو يرجموه فى الحال ؟
------------------

وطبعا ً العباقرة هيقولولك أصل المسيح هو أقنوم الكلمة وأقنوم الحكمة وهو المتكلم !! اعتمادا ً على كلام بولس
وطبعا ما فهم اليهود هذا قط , إلا بعد ما المسيحية دخلها الاقانيم و اللوغوس والوثنية .
------------

[align=right]... وحتى لو تنزلنا جدلاً وقلنا إن الكلام من المسيح رأسـًا ، لم يكن فيه شبهة ..

فإن أصل لفظ "النبي" كلفظ "الرسول" .. ومعلوم أن المسيح لو قال : سأرسل رسلاً ، لم يكن في هذا شبهة ، لأن الملوك وأصاغر الناس يرسلون رسلاً أيضًا يبلغون عنهم .. فكذلك لفظ النبي لا شبهة فيه بمجرده ..

يبين هذا أن في كتبهم ، في سفر الخروج تحديدًا ، يقول الرب عن هارون مخاطبًا موسى عليهما السلام : (( هو يكون لك نبياً ، وأنت تكون له إلهاً )) ، فهذا نص على أن هارون نبي موسى ، ولم يفهم عاقل من هذا ألوهية موسى ، حتى مع وصف موسى بهذا ! .. حتى النصارى لم يفهموا من النص هذا الفهم .. فدل هذا على أن مجرد تسمية المرسَل نبيًا أو رسولاً لا تدل بمجردها على ألوهية المرسِل.

[/CENTER]