هل يصلح الإلحاد بديلا للإسلام كمنهج حياة حوار مقارن

تقليص

عن الكاتب

تقليص

سيف الكلمة مسلم اكتشف المزيد حول سيف الكلمة
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    السلام على من اتبع الهدى

    الاستاذ HumanPeace بعد اذن الاخوه لي بعض التسؤلات وارجو ان يتسع صدرك لي وان تجيب عليها .. انت قلت:

    3- الإباحية الجنسية
    ما المشكلة في الإباحية الجنسية .. المجتمعات المتدينة أو الرجعية حولت رنين كلمة زنى ليصبح في قائمة الرذائل مثل السرقة أو الكذب أو القتل أو شئ حقير ؟ ولكن بالنظر إلى هذه الإباحية بطريقة غير متعصبة فلا نجد به أي ما يمنع تحريمه في المجتمعات الحديثة سوى أن الله يريد ذلك.. أنا لا أدعو إليه ولكن لا أرى الحكمة في وجوب تحريمه في المجتمع الإنساني لهذه الدرجة ... نرى المجتمعات الغربية على أفضل حال على الرغم من الإباحية الجنسية لديهم ولا أقول أن هذا سبب تفوقهم .. ولكن فقط أبطل حجة أن منع الإباحية أفضل للمجتمع. فنظرياً وعملياً هذه المقولة خاطئة. أيضاً قد يكون هذا الإنغلاق الجنسي نابع من تراث وقيم عربية قديمة غير أنها من تعاليم الإسلام ومعظم الأديان والمجتمعات القديمة تؤيد هذا الإنغلاق ... ولكن هل المجتمعات الحديثة تؤيد هذا الإنغلاق ؟ هل هو ظاهرة صحية ؟

    أسمع البعض يقول نقل الأمراض الجنسية ؟ إنجاب أطفال خارج نطاق أسرة مترابطة ؟ قلة إنتشار الزواج وبالتالي قلة النسل الجديد ... كل هذه الأسباب غير واقعية في المجتمعات الحديثة المثقفة .. فيوجد بدل الوسيلة 1000 وسيلة للتغلب على إنتقال الأمراض الجنسية أو الإنجاب الغير منظم .. أما عن قلة النسل فلا أفهم ما مشكلته سوى أن عدد أنصار الديانة سوف يقل أو أن الله لا يريد بل إن الأفضل لبعض المجتمعات أن تقل معدلات نموها ..

    فقط يجب الإعتراف أن التحكم في الإباحية الجنسية هو ضد تلقائية الطبيعة .. فلا ضرر منه في المجتمعات الحديثة المتطورة.

    أما عن فوائد الإباحية الجنسية فهي كثيرة .. مثل:
    1- إخراج الكبت والطاقة الجنسية الكامنة وإشباع الرغبات . مما يؤثر إيجابياً على أداء الفرد في شتى مجالات الحياة.
    2- خوض تجارب كاملة بين الأزواج المتجاذبة قبل الزواج مما يقلل من المفاجآت التي تحدث من الزواج المفاجئ وتقلل من معدلات الطلاق والإنفصال بعد الزواج ..
    3- جعل الحياة أسهل وأكثر تلقائية .. خالية من التعقيدات والحياة المزدوجة التي يعيشها بعض الناس في مجتمعاتنا حالياً.
    فاريد ان اعرف كيف يتصرف رجل ملحد في المواقف التالية (رجل ملحد عربي):

    1- ان يعلم ان ابنته او اخته تعمل في البغاء .. طالما انت تنادي بالاباحية الجنسية اذا هناك بيوت دعارة فكيف يكون شعور الرجل الملحد عندما يعلم انت ابنته او اخته تعمل في بيت من بيوت الدعارة؟

    2- زنا المحارم .. كيف يتصرف الرجل الملحد اذا علم ان اخيه يزني بامه او ابيه يزني باخته او ابنه يزني بزوجته ؟؟؟؟

    3- اذا دخل الرجل الملحد بيته فوجد زوجته مع رجل اخر في غرفة النوم .. هل سيبتسم ويقول لهم وقت ممتع ويتركهم يكملوا فعلهم ام سيتدخل ويعترض .. وكيف ستصبح نظرة هذا الرجل الملحد الى ابناءه من تلك الزوجه فهؤلاء الابناء اصبح هناك احتمال انهم من رجال اخرون .. كيف سيتعامل مع ابناءه من هذه الزوجه؟؟؟؟


    لاحظ انك لا تعترف بكلمة زنا فكيف ستصف هذه الافعال؟ وفي ظل الاباحية الجنسية كيف نواجه قضية المواريث واختلاط الانساب؟؟ وكم سيكون اعداد ابناء الزنا الذين لن يتم الاعتراف بهم من اباءهم ؟؟؟

    انا اريد ان اعرف رايك الشخصي بصفتك ملحد عربي وليس اراء الغرب .. وشكرا لسعة صدرك
    التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 11 سبت, 2020, 10:27 ص.

    تعليق


    • #47
      المشاركة الأصلية بواسطة سيف الكلمة مشاهدة المشاركة
      يغتصب يومياً في أمريكا 1900 فتاة ، 20% منهن يغتصبن من قبل آبائهن !!
      - يقتل سنويا في أمريكا مليون طفل مابين إجهاض متعمد أو قتل فور الولادة !!
      - بلغت نسبة الطلاق في أمريكا 60% من عدد الزيجات !!
      لي أكثر من تعليق ولكن أريد أن أفحص الإحصائيات السابقة بدقة أكثر ..
      x1900 يوم 365 = 693500 حالة سنوياً
      693500/مليون350 عدد السكان الكلي = تقريباً 0.002% سنوياً من عدد السكان .. وال 20% محل المشكلة لا تمثل أكثر من 0.0004% سنوياً ... دعنا لا نضخم الأرقام لتخدم القضية .. ولنكن موضوعيين ... وهي نسبة مهملة بالنسبة لحرية 99.998 % من باقي عدد السكان ... فليس معنى أنه لو 1% من الناس قتل .. أن نسجن الناس جميعاً ...

      هل هناك أي إحصائيات مثل هذه في الدول الإسكندنافية أو فرنسا ؟ أعتقد أن هذه الدول أكثر رفاهية ورقي إنساني من الولايات المتحدة .. الولايات المتحدة بها
      أيضاً إن كان هناك إحصائيات مماثلة أجريت في أي من الدول الإسلامية ذات الكثافات العالية مثل مصر .. وخاصة في المدن الكبرى مثل القاهرة أو الإسكندرية .. فلا شك في إنتشار الجرائم في المجتمعات المتحضرة أو المدن حيث تصل في الولايات المتحدة إلى
      أرجو .. إن كان هناك مصادر للمعلومات السابقة من فضلك أن ترفقها .. وخاصة التاريخ الخاص بكل إحصائية وإن كان في إختلاف على مر السنين سواء بالتقدم أو بالسوء ...
      التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 11 سبت, 2020, 10:27 ص.

      تعليق


      • #48
        المشاركة الأصلية بواسطة HumanPeace مشاهدة المشاركة
        لي أكثر من تعليق ولكن أريد أن أفحص الإحصائيات السابقة بدقة أكثر ..
        x1900 يوم 365 = 693500 حالة سنوياً
        693500/مليون350 عدد السكان الكلي = تقريباً 0.002% سنوياً من عدد السكان .. وال 20% محل المشكلة لا تمثل أكثر من 0.0004% سنوياً ... دعنا لا نضخم الأرقام لتخدم القضية .. ولنكن موضوعيين ... وهي نسبة مهملة بالنسبة لحرية 99.998 % من باقي عدد السكان ... فليس معنى أنه لو 1% من الناس قتل .. أن نسجن الناس جميعاً ...

        هل هناك أي إحصائيات مثل هذه في الدول الإسكندنافية أو فرنسا ؟ أعتقد أن هذه الدول أكثر رفاهية ورقي إنساني من الولايات المتحدة .. الولايات المتحدة بها
        أيضاً إن كان هناك إحصائيات مماثلة أجريت في أي من الدول الإسلامية ذات الكثافات العالية مثل مصر .. وخاصة في المدن الكبرى مثل القاهرة أو الإسكندرية .. فلا شك في إنتشار الجرائم في المجتمعات المتحضرة أو المدن حيث تصل في الولايات المتحدة إلى
        أرجو .. إن كان هناك مصادر للمعلومات السابقة من فضلك أن ترفقها .. وخاصة التاريخ الخاص بكل إحصائية وإن كان في إختلاف على مر السنين سواء بالتقدم أو بالسوء ...
        لا شك أن حالات الإغتصاب المعلن عتها والمثبت لدى الشرطة يكون أقل كثيرا من الواقع الفعلى
        فما رأيك فى مليون حالة قتل لأطفال وأجنة بعد الولادة أو قبل الولادة
        قضية هذا الشريط الأصلية ليست فى انتقاد المجتمعات الأوروبية المنحلة خلقيا
        ولكن فى انتقاد الإنحراف نفسه
        وفى انتقاد الرغبة فى أن تشيع الفحشاء بيننا تحد دعاوى ظاهرها الرحمة وتحوى بلاء عظيم
        هذه دعاوى الحرية التى تميل إليها نفوس الملحدين ممن انبهروا بالمظاهر الخارجية لثقافة الغرب وتجربتهم الليبرالية
        فيها أذى قليل أو كثير ولكنه مع غلبة فكرة الليبرالية والتحرر المطلق لا شك ستزيد
        تأتى المتعة دون التزام أسرى فلم نكون الأسرة
        وبانهيار النظام الأسرى ستجد المرأة نفسها هى المسئولة عن تربية الأطفال وإعالتهم فالرجل يضع بذرته وينتقل إلى أخريات
        ستعزف المرأة عن الإنجاب
        والطفل ما ذنبه يحرم من الأبوة
        ولا يبقى له إلا الأم الحانقة على حملها الكبير فى الخدمة والرعاية والإنفاق بعد أن تقدمت فى السن وانصرف الملتفون حولها من الرجال إلى الصغيرات فى السن

        النور (آية:19): ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشه في الذين امنوا لهم عذاب اليم في الدنيا والاخره والله يعلم وانتم لا تعلمون

        الليبرالية منهج غربى قهل هذا ما يدعو إليه الملحدون
        التجارب السابقة على أرض الواقع كانت دعوتهم للنظام الشمولى وقد ثبت فساده
        الآن أصبحوا مفلسين من المنهج ويجدون فى الديموقراطية والليبرالية منهجا يمكن أن تقوم عليع مجتمعاتهم
        وليسوا جميعا على هذا الرأى
        فبعضهم مازال يتمسك بانتمائه للفكر الشمولى
        وما زال من يصفون أنفسهم بالإنتماء للحداثة يعترفون بأنهم يبحثون عن منهج بديل للنظام الإشتراكى بعد سقوطه وعدم قناعتهم بالتجربة الغربية خاصة وأن هذه التجربة وممثليها شاركت فى إجهاض أول دولة قامت لنظامهم الشمولى

        نخلص من ذلك أن الإلحاد عقيدة وليس منهج

        والإسلام عقيدة بها منهج شامل لكل أوجه الحياة

        بسيطرة العلمانيين على السياسة همشوا نسبة من الضوابط الشرعية للنظام الإسلامى ولم يثبت أنهم قادرين غلى إحداث تقدم بأى مجتمع إسلامى خلال القرنين الماضيين بل ازداد التخلف تحت قيادنهم للعالم الإسلامى

        وباستعراض الحوار فى هذا الشريط لاحظت أننا نتكلم عن التجربة الغربية وهى لا تمثل عقيدة الإلحاد ونتكلم عن شريعة المسلمين وليس فى مواجهتها نظام تشريع للملحدين يمكن أن نستعرضه بالمفارنة مع النظام التشريعى الإسلامى

        كل ما لاحظته أنك تقول أنه يمكن للعلماء المتخصصين أن يضعوا هذه الضوابط للمجتمع
        وهذا لا نستطيع أن نقول أنه لم يتم بالنسبة للمنتمين للفكر الإسلامى ولكنه تم من خلال التشريعات التى ثبت خطئها من خلال دولة النظام الشمولى فى الإتحاد السوفييتى وكثير من البلدان التى تراجعت فيما بعد عن الخط الشمولى أو فى طريقها للتراجع أو التى تراجعت تشريعيا بالعدول عن بغض التشريعات الشمولية

        ليس للملحدين تجربة أخرى وليس لديهم منهج يصلح لمقارنته بالمنهج التشريعى فى الإسلام

        فهى قضية انسلاخ عن الدين
        أما المنهج فلم أر ما يمكن أن أسميه منهجا حتى الآن وأنت نفسك فى أول الحوار قلت ذلك
        والحوار أمامى الآن فقط انتقاد لبعض تشريعات الإسلام أو انتقاد للتجربة الغربية
        أما الإلحاد فليس لديه ما ننتقده فقط الدين لا
        فقط ما فائدة الدين
        فالشجرة المثمرة هى التى يقذفها الناس بالحجارة
        الإلحاد ماذا سننتقد فيه غير الكفر
        هو لا يملك تجربة بديلة لنناقشها وننقض مساوئها
        الملحدون فقط يعارضون الدين لأنه دين وهم منتمون لقرار مسبق بالكفر
        المقاييس العاطفية توجد أحكاما خاطئة ومتعنتة
        فالحكم سابق فى القلب قبل عرض القضية
        ولكن أين البديل
        لا يوجد بديل

        النظام الديموقراطى ليس بديلا إلحاديا
        إنه نظام تم تحجيم الكنيسة به وهو يحافظ عليها
        التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 11 سبت, 2020, 10:27 ص.
        أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
        والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
        وينصر الله من ينصره

        تعليق


        • #49
          لي أكثر من تعليق ولكن أريد أن أفحص الإحصائيات السابقة بدقة أكثر ..
          x1900 يوم 365 = 693500 حالة سنوياً
          693500/مليون350 عدد السكان الكلي = تقريباً 0.002% سنوياً من عدد السكان .. وال 20% محل المشكلة لا تمثل أكثر من 0.0004% سنوياً ... دعنا لا نضخم الأرقام لتخدم القضية .. ولنكن موضوعيين ... وهي نسبة مهملة بالنسبة لحرية 99.998 % من باقي عدد السكان ... فليس معنى أنه لو 1% من الناس قتل .. أن نسجن الناس جميعاً ...
          فعلاً عقلية علمية تحترم الإنسان .... أن تضع حرية شرب الخمر في كفة، واغتصاب 1900 فتاه يومياً ( أو 1900×20% = 380 بس) في كفة ثم تقرر أن العدد قليل بالنسبة لعدد السكان، وبالتالي لا بأس .... اشربوا الخمر.
          منتهى الرقي والحضارة والحرية، يا راجل بلا أديان بلا وجع دماغ !!!
          بالمناسبة، النسب التي حسبها المحاور الملحد من الأرقام غير سليمة، فقد قسم على 100 مرتين، وصحة الفقرة الموجودة أعلاه هي كما يلي:


          x1900 يوم 365 = 693500 حالة سنوياً
          693500/مليون350 عدد السكان الكلي = تقريباً 0.2% (2 في الألف) سنوياً من عدد السكان .. وال 20% محل المشكلة لا تمثل أكثر من 0.04% سنوياً ... دعنا لا نضخم الأرقام لتخدم القضية .. ولنكن موضوعيين ... وهي نسبة مهملة بالنسبة لحرية 99.998 % من باقي عدد السكان ... فليس معنى أنه لو 1% من الناس قتل .. أن نسجن الناس جميعاً ...

          ثم لاحظوا معي أنه نسب الأرقام إلى العدد الإجمالي للسكان في أمريكا، ولم ينسبها لعدد النساء!!

          لا أحاول أن أجعل الأرقام تبدوا أكبر، فإن حالة اغتصاب واحدة يهيء لها المجتمع الظروف المناسبة لتحدث، هي دليل كافٍ لإدانة النظام الذي ينتهجه ذلك المجتمع. فما بالنا بمئات الحالال (المسجلة) يومياً.

          ملا حظة أخيرة، أريد أن تقارنوا بين كلام المحاور الملحد في هذه المداخلة، وبين ما قاله في المداخلة رقم 9:
          أما الأخلاق .. كما ذكرت فهي في الشخص نفسه ونضجه وتراثه الفكري وإن كان الدين يدعو إلى مكارم الأخلاق فلا يوجد مانع من أن يدعى إلى مكارم الأخلاق بدون دين !!! ؟؟ فهي من الآليات التي تجعل الحياة أفضل ..
          التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 11 سبت, 2020, 10:27 ص.

          تعليق


          • #50
            المشاركة الأصلية بواسطة omr_alfarok_2007 مشاهدة المشاركة
            السلام على من اتبع الهدى

            الاستاذ HumanPeace بعد اذن الاخوه لي بعض التسؤلات وارجو ان يتسع صدرك لي وان تجيب عليها .. انت قلت:



            فاريد ان اعرف كيف يتصرف رجل ملحد في المواقف التالية (رجل ملحد عربي):

            1- ان يعلم ان ابنته او اخته تعمل في البغاء .. طالما انت تنادي بالاباحية الجنسية اذا هناك بيوت دعارة فكيف يكون شعور الرجل الملحد عندما يعلم انت ابنته او اخته تعمل في بيت من بيوت الدعارة؟

            2- زنا المحارم .. كيف يتصرف الرجل الملحد اذا علم ان اخيه يزني بامه او ابيه يزني باخته او ابنه يزني بزوجته ؟؟؟؟

            3- اذا دخل الرجل الملحد بيته فوجد زوجته مع رجل اخر في غرفة النوم .. هل سيبتسم ويقول لهم وقت ممتع ويتركهم يكملوا فعلهم ام سيتدخل ويعترض .. وكيف ستصبح نظرة هذا الرجل الملحد الى ابناءه من تلك الزوجه فهؤلاء الابناء اصبح هناك احتمال انهم من رجال اخرون .. كيف سيتعامل مع ابناءه من هذه الزوجه؟؟؟؟


            لاحظ انك لا تعترف بكلمة زنا فكيف ستصف هذه الافعال؟ وفي ظل الاباحية الجنسية كيف نواجه قضية المواريث واختلاط الانساب؟؟ وكم سيكون اعداد ابناء الزنا الذين لن يتم الاعتراف بهم من اباءهم ؟؟؟

            انا اريد ان اعرف رايك الشخصي بصفتك ملحد عربي وليس اراء الغرب .. وشكرا لسعة صدرك
            أولا ً أود أن أوضح أنني لست ملحداً ... فالإلحاد هو إنكار وجود الخالق ... أما أنا فلا أستطيع أن أجزم بعدم وجوده أو وجوده .. على الرغم من ضعف إحتمال وجوده من وجهة نظري..

            أشكرك على مشاركتك .. على الرغم من أنها لم تتناول القضية التي نناقشها وإنما تعرضت لشخصي وبالتالي فهي غير موضوعية .. ولكنها في نفس الوقت تثير نقطة مهمة في القضايا الخاصة بالشرف والعفة عند المجتمعات العربية وإرتباطها بالوصول إلى حد القتل لغسل العار .... ولكن أعذرني فأسئلتك لم تتعرض لها بالعمق الكافي .. سوف أوضح ما قصدت أولاً بالإباحية ثم أجيب على أسئلتك ..

            أعتقد أنك أسأت فهم ما قصدت بالإباحية الجنسية .. فكل ما قصدت بالإباحية الجنسية هو أن يكون كل فرد في المجتمع حر في التصرف في حياته الجنسية طالما لا يتعدى على حقوق الأخرين ... مثل الخيانة الزوجية أو إستغلال الأخرين جنسياً سواء بسبب فارق سن مثل الأب وإبنته أو الأم وإبنها .. فلا يوجد أحد عاقل يدعو إلى ذلك فهو إعتداء صارخ يدركه جميع العقلاء حتى الملحدون ..

            الإباحية الجنسية لا تعني الشذوذ عن المألوف !!! ولكن فقط إعطاء الأفراد الحرية الكافية لإختيار الأنسب لهم جنسياً .. وبالتالي فمعظم الأفراد سوف ينجذبون إلى أفراد ملائمة لهم .. وإلا كان ما يفعلوه غير مألوف.

            والحالات التي تذكرها نادرة الحدوث في أي مجتمع إنساني .. أما عن الخيانة الزوجية فقد تكون منتشرة في المجتمعات الشرقية أكثر من المجتمعات الغربية بسبب الكبت الجنسي المنتشر .. ولكن بالطبع رصدها علميا يكاد يكون مستحيل في الشرق عنه في الغرب.

            الإباحية الجنسية لا ولن تحدث فجأة في مجتمع عربي يقتل البنت أو الأخت لغسل العار بل يلزمه الكثير من الوقت والمجهود للبرهنة على سطحية تناول قضايا الشرف بالقتل .. لغسل العار ...

            إذا كان موضوع الشرف والعار خاص بالإناث فقط فهل يكون سبب ظهوره منذ القدم هو الخوف من حمل وإنجاب الأنثى بدون رجل ؟ أم أن هناك أسباب أخرى ؟ لأن أعتقد أنهم إخترعوا وسائل كثيرة لمنع الحمل حالياً .. وأعتقد أيضاً أن في المجتمعات الحديثة تستطيع المرأه أن تنفق على نفسها مثل الرجل تماماً ... وكون أن المرأه تريد أن ترتاح في بيتها لأن لديها رجل ينفق عليها فهذا نوع من الكسل لا ينبغي أن يسمح المجتمع به ...


            إجابة أسئلتك :

            أعتقد أن المواقف التي ذكرتها هي صعبة على أي عربي من مستوى راقي أو مثقف سواء كان مسلم أو ملحد.
            فمثلاً أول حالة :
            1- لو كان الوسط العائلي يسمح بذلك فقد يعمل الملحد العربي معهم قواداً .. أما إذا كان من وسط راقي مثقف مثل معظم الملحدين وعلى الرغم من ضعف إحتمال حدوث ذلك ولكن أعتقد أن هذا الملحد سوف ينفصل إجتماعياً عن هذه الطبقة المتدنية من العائلة فهي مهنة ليست راقية مثلها مثل راقصات الملاهي .أعتقد أن التصرف سيكون مثل مسلم عربي يكتشف أن أخته أو إبنته تعمل راقصة في ملهي ليلي .

            2- أما عن زنا المحارم فأعتقد أنه سلوك غير لائق ونادر الحدوث لما فيه من نفور جنسي معروف بين أصحاب العائلة الواحدة فمعروف أن من أحد أهم عوامل الإنجذاب الجنسي هو الإختلاف في الجينات ... وإختلاف رائحة الجسم والكثير من العوامل ما تجعل إنجذاب أفراد العائلة لبعضهم ضعيفاً هذا بخلاف فارق السن الذي قد يجعله سلوك غير سوي ومرفوض لما فيه من إستغلال جنسي من طرف على الأخر ...

            3- أما الحالة الثالثة فيجب أن تبدأ منذ بداية الزيجة وليس في نهايتها .. فالرجل الملحد لن يتزوج إلى إمرأه يرغب فيها .. وترغب فيه بعكس زيجات المسلمين .. الذين يتزوجون في الصالونات بعد ثلاثة زيارات وبالتالي فإختيار الملحد والملحدة لقرار الزواج قد يحدث بعد تجربة كاملة للحياة سوياً فترة لا بأس بها يقرر بعدها الزوجان الذين لم يوقعوا عقداً أن يستمرا أم ينفصلا .. وبالتالي فالزواج إختياري وبكامل إرادتهم بعد التجربة بعكس عدم خوض التجربة عند المسلمين بسبب نبذ المجتمع المسلم أن يعيش رجل وأنثى وحدهم بدون عقد موثق .. ..أيضاً ليس معنى أن الرجل الملحد ذو عقل متفتح فإنه لا يغير على إمرأته مثل أي رجل .. أو العكس .. والإباحية لا تعني الخيانة !! هناك فارق كبير .. وبالتالي فالخيانة الزوجية هو سلوك غير سوي قد يتخذ ضد فاعله إجراء قانوني لما فيه من إنتهاك للعقد المبرم بين الطرفين مثل أي عقد أخر.

            أشكرك على مداخلتك ..
            التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 11 سبت, 2020, 10:26 ص.

            تعليق


            • #51
              أشكرك على مشاركتك .. على الرغم من أنها لم تتناول القضية التي نناقشها وإنما تعرضت لشخصي وبالتالي فهي غير موضوعية
              لم اقصد ابدا ان اتعرض لشخصك واعتذرت ان صدر مني ما اغضبك ولكني اردت ان اناقش نقطة الاباحية الجنسية التي تحدثت انت عنها وعن ميزاتها وفوائدها فاردك ان الفت نظرك للجانب الاخر

              الإباحية الجنسية لا تعني الشذوذ عن المألوف !!! ولكن فقط إعطاء الأفراد الحرية الكافية لإختيار الأنسب لهم جنسياً
              كلمة المألوف كلمة مطاطة جدا وغير محدد .. فمن اين اتت هذه العادات التي الفها الناس .. من الذي فطر الناس على هذا المألوف .. فالديانات من بداية الخلق وضعت التشريعات التي تحكم تصرفات الناس ووضعت المفاهيم ككلمة زواج وميراث وما الي ذلك اما اذا لغينا كل هذه التشريعات وبدأنا من نقطة الصفر وتركنا الناس تضع تشريعات حسب اهوائهم فما تراه انت غير مألوف يراه غيرك بشكل مختلف ..

              والحالات التي تذكرها نادرة الحدوث في أي مجتمع إنساني ..
              لا اعتقد انها نادرة حسب الارقام والاحصائيات فنسبة زنا المحارم في امريكا مرتفعة وللأسف الاحصائيات ليست متوفرة معي الآن

              أما عن الخيانة الزوجية فقد تكون منتشرة في المجتمعات الشرقية أكثر من المجتمعات الغربية بسبب الكبت الجنسي المنتشر
              كلام غير حقيقي وبدون ادلة وانا بصفتي اعيش في مجتمع شرقي طبعا انفي كل كلامك .. فالمجتمعات الشرقية مهما بلغت نسبة التجاوزات الجنسية فهي نسبة لا تذكر مقارنة بالمجتمعات الاباحية

              الإباحية الجنسية لا ولن تحدث فجأة في مجتمع عربي يقتل البنت أو الأخت لغسل العار بل يلزمه الكثير من الوقت والمجهود للبرهنة على سطحية تناول قضايا الشرف بالقتل .. لغسل العار ...
              الاسلام لا يامر بالقتل لغسل العار .. الاسلام وضع حدود شرعية نلتزم بها .. فعقوبة زنا المحصن القتل رجما وعقوبة زنا الغير محصن الجلد مائة جلدة .. اما حدوث بعض التجاوزات فهذا شئ ليس له علاقة بالاسلام

              الملحد سوف ينفصل إجتماعياً عن هذه الطبقة المتدنية من العائلة فهي مهنة ليست راقية مثلها مثل راقصات الملاهي .أعتقد أن التصرف سيكون مثل مسلم عربي يكتشف أن أخته أو إبنته تعمل راقصة في ملهي ليلي .
              انت لا تحترم من تقوم بهذه الافعال وفي نفس الوقت تنادي بالاباحية الجنسية .. وهذا تناقض .. اما حديثك عن مسلم عربي يكشف ان اخته تعمل راقصة فهنا المسلمة التي فعلت ذلك تعلم انها مخطئة وهنا الوازع الديني يحد بشكل كبير من هذه التصرفات .. اما بمنطق الاباحية الجنسية فالملحدة لا تعتبر نفسها مخطئة ولا يوجد لديها اي وازع ديني يمنعها من ذلك ..

              وبالتالي فإختيار الملحد والملحدة لقرار الزواج قد يحدث بعد تجربة كاملة للحياة سوياً فترة لا بأس بها يقرر بعدها الزوجان الذين لم يوقعوا عقداً أن يستمرا أم ينفصلا
              انت تتحدث عن الوضع في المجتمعات الغربية !!!

              نعود لنفس المشكلة هل هذا يعني ان الانسان الملحد سيقبل ان تكون لاخته او لابنته علاقة مع شخص لفترة على سبيل التجربة .. انا لا اقصدك انت ولكني اقصد الفكرة .. هل هذا مقبول لديك كرجل عربي؟

              اشكرك مرة اخرى على ردك .. واشكر سعة صدرك
              التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 11 سبت, 2020, 10:26 ص.

              تعليق


              • #52
                المشاركة الأصلية بواسطة توحيد مشاهدة المشاركة
                فعلاً عقلية علمية تحترم الإنسان .... أن تضع حرية شرب الخمر في كفة، واغتصاب 1900 فتاه يومياً ( أو 1900×20% = 380 بس) في كفة ثم تقرر أن العدد قليل بالنسبة لعدد السكان، وبالتالي لا بأس .... اشربوا الخمر.
                منتهى الرقي والحضارة والحرية، يا راجل بلا أديان بلا وجع دماغ !!!
                بالمناسبة، النسب التي حسبها المحاور الملحد من الأرقام غير سليمة، فقد قسم على 100 مرتين، وصحة الفقرة الموجودة أعلاه هي كما يلي:


                x1900 يوم 365 = 693500 حالة سنوياً
                693500/مليون350 عدد السكان الكلي = تقريباً 0.2% (2 في الألف) سنوياً من عدد السكان .. وال 20% محل المشكلة لا تمثل أكثر من 0.04% سنوياً ... دعنا لا نضخم الأرقام لتخدم القضية .. ولنكن موضوعيين ... وهي نسبة مهملة بالنسبة لحرية 99.998 % من باقي عدد السكان ... فليس معنى أنه لو 1% من الناس قتل .. أن نسجن الناس جميعاً ...

                ثم لاحظوا معي أنه نسب الأرقام إلى العدد الإجمالي للسكان في أمريكا، ولم ينسبها لعدد النساء!!

                لا أحاول أن أجعل الأرقام تبدوا أكبر، فإن حالة اغتصاب واحدة يهيء لها المجتمع الظروف المناسبة لتحدث، هي دليل كافٍ لإدانة النظام الذي ينتهجه ذلك المجتمع. فما بالنا بمئات الحالال (المسجلة) يومياً.

                ملا حظة أخيرة، أريد أن تقارنوا بين كلام المحاور الملحد في هذه المداخلة، وبين ما قاله في المداخلة رقم 9:
                أشكرك أولاً على تصحيح خطأي .. على الرغم من التهكم الواضح في كلامك ..

                والقضية ليست خمر أو جنس أو خنزير .. بل القضية هي إنتهاك الحرية الشخصية .... قد لا يشعر المسلمين بها لما في عقيدتهم من إحساس بالعبودية والطاعة العمياء للخالق الخفي الذي يؤمنون به.

                أما عن الرقم الصحيح فإنه لم يفرق كثيراً ... فهو حتى لم يتعدى ال 1% من كل السكان .. أي ان البشر كله تنتهك حريته الشخصية بسبب خطأ إرتكبه بعض الأغبياء أو المرضى النفسيين !!! ؟ الذين لا يتجاوز عددهم ال 1% من الشعب ...

                وضربت مثلاً بجرائم القتل .. هل لو إرتكب 1% من السكان جرائم قتل .. نسجن السكان جميعاً حتى لا تحدث جرائم قتل ؟ هل هذا هو العلاج من وجهة نظرك ؟ .. يبدو أنها فكرة متوارثة منذ أن دفع نسل أدم كله ثمن خطأه في الجنة ....

                وأراك لم تقدم النسبة في المجتمعات الإسلامية ؟؟ هل لا توجد حالات إغتصاب في الدول الإسلامية ؟ ... الدول المتشددة مثل السعودية وبعض دول الخليج تجد مجتمعهم ملئ بالشذوذ الجنسي بين الرجال والأطفال ويمكن رصده من خلال بعض مواقع الإنترنت والصور والفيديو المتداول عبر التليفونات المحمولة ولكن بالطبع لا يمكن التصريح به رسمياً ...
                أما عن الإغتصاب فإنه موجود ويحدث كثيراً بسبب الكبت الجنسي في العالم الإسلامي ... ولكن كم حالة يتم الإبلاغ عنها .. وكم حالة تفضل الصمت وتعيش باقي عمرها مكسورة تعرف أن المغتصب حر طليق لأنها فضلت أن لا تفضح نفسها لحساسية موضوع الشرف والعفة !!! ؟ إذا كنت لا تستطيع إجراء إحصائية أصلاً عما يحدث في مجتمعك الإسلامي ولا تعرف ماذا يجري به .. فلماذا تعرض إحصائيات الأخريين !!! ؟

                الخلل ليس في شرب الخمر .. بل في الفرد نفسه .. فمعظم السكان 99.8% لديهم الحرية في شرب الخمر ولكن لا يرتكبون جرائم مثل ال 0.2 % المجرمون . ويكون العلاج بتقويم سلوكهم وعقابهم لتقليل الجرائم بقدر الإمكان فيما لا يخل بحرية الأخرين .. فعلاج الذبابة التي تقف على الوجه ليس ضرب الوجه ....فما تنشده من مجتمع مثالي لم ولن يحدث ودائماً أبداً بعض البشر مجرمون .. وهدف أي مجتمع أن يقل الإجرام به ولكن ليس على حساب الحرية الشخصية ...

                فمثلاً ظهرت بعض الجماعات الإسلامية المتطرفة التي تدمر الحافلات السياحية في مصر وتحرق نوادي الفيديو .. وهي جرائم .. هل علاجها أن يتم إعتقال كل المسلمين الملتزمين بدينهم لأن القلة المتخلفة عملت جرائم بسبب سوء فهم للعقيدة ؟
                التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 11 سبت, 2020, 10:26 ص.

                تعليق


                • #53
                  1- التهكم في كلامي رد فعل طبيعي لاستخفافك بعقول من يحاوروك ......
                  فأنت تقول:
                  فليس معنى أنه لو 1% من الناس قتل .. أن نسجن الناس جميعاً ...
                  مساوياً بين حرمان الناس من حقهم في السكر وبين السجن !!

                  2- مرة أخرى تضطرني لتوضيح ما هو واضح لأنك تتجاهل الفكرة الأصلية في كلامي، وتعلق على التفاصيل:
                  - قلت بنفسك أن شرط الحرية هو عدم إيذاء الآخرين.
                  - الشخص المخمور غائب العقل، وبالتالي لا يستطيع أن يسيطر على تصرفاته فيؤذي الآخرين (اغتصاب، قتل خطأ، اعتداء بالضرب، .....)
                  - السماح له بأن يسكر هو مخاطرة بتعريض المجتمع لشروره (ما لم يسكر داخل زنزانة مغلقة)
                  هل عرض الفكرة بهذه الطريقة يجعلها واضحة ومفهومة؟

                  3- الجريمة والانحراف موجودة في جميع المجتمعات، والإسلام (بل والأديان عموماً) يواجه السلوك المنحرف بطريقتين: الوازع الديني (الالتزام بالحلال والحرام) والسلطة المدنية (الالتزام بالقانون) فما هو البديل الذي يطرحه المنهج الإلحادي (راجع عنوان الحوار) لمواجهة الانحراف والجريمة؟ البديل الذي يمكن فهمه من كلامك حتى الآن هو التخفف من القوانين المقيدة للحريات، وترك الناس (اللذين ليس لديهم أي وازع ديني لأنهم ملحدون) يتصرفون طبقاً لطبيعتهم البشرية، ومسيرهم يعرفوا الصح من الغلط لوحدهم. ولا بأس لو تمت التضحية ببعض الأرواح المحدودة، والأعراض القليلة، في سبيل ألا تمس حرية الإنسان المقدسة في أن يؤذي نفسه ويؤذي الآخرين!
                  التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 11 سبت, 2020, 10:26 ص.

                  تعليق


                  • #54
                    المشاركة الأصلية بواسطة omr_alfarok_2007 مشاهدة المشاركة
                    لم اقصد ابدا ان اتعرض لشخصك واعتذرت ان صدر مني ما اغضبك ولكني اردت ان اناقش نقطة الاباحية الجنسية التي تحدثت انت عنها وعن ميزاتها وفوائدها فاردك ان الفت نظرك للجانب الاخر



                    كلمة المألوف كلمة مطاطة جدا وغير محدد .. فمن اين اتت هذه العادات التي الفها الناس .. من الذي فطر الناس على هذا المألوف .. فالديانات من بداية الخلق وضعت التشريعات التي تحكم تصرفات الناس ووضعت المفاهيم ككلمة زواج وميراث وما الي ذلك اما اذا لغينا كل هذه التشريعات وبدأنا من نقطة الصفر وتركنا الناس تضع تشريعات حسب اهوائهم فما تراه انت غير مألوف يراه غيرك بشكل مختلف ..



                    لا اعتقد انها نادرة حسب الارقام والاحصائيات فنسبة زنا المحارم في امريكا مرتفعة وللأسف الاحصائيات ليست متوفرة معي الآن



                    كلام غير حقيقي وبدون ادلة وانا بصفتي اعيش في مجتمع شرقي طبعا انفي كل كلامك .. فالمجتمعات الشرقية مهما بلغت نسبة التجاوزات الجنسية فهي نسبة لا تذكر مقارنة بالمجتمعات الاباحية



                    الاسلام لا يامر بالقتل لغسل العار .. الاسلام وضع حدود شرعية نلتزم بها .. فعقوبة زنا المحصن القتل رجما وعقوبة زنا الغير محصن الجلد مائة جلدة .. اما حدوث بعض التجاوزات فهذا شئ ليس له علاقة بالاسلام



                    انت لا تحترم من تقوم بهذه الافعال وفي نفس الوقت تنادي بالاباحية الجنسية .. وهذا تناقض .. اما حديثك عن مسلم عربي يكشف ان اخته تعمل راقصة فهنا المسلمة التي فعلت ذلك تعلم انها مخطئة وهنا الوازع الديني يحد بشكل كبير من هذه التصرفات .. اما بمنطق الاباحية الجنسية فالملحدة لا تعتبر نفسها مخطئة ولا يوجد لديها اي وازع ديني يمنعها من ذلك ..



                    انت تتحدث عن الوضع في المجتمعات الغربية !!!

                    نعود لنفس المشكلة هل هذا يعني ان الانسان الملحد سيقبل ان تكون لاخته او لابنته علاقة مع شخص لفترة على سبيل التجربة .. انا لا اقصدك انت ولكني اقصد الفكرة .. هل هذا مقبول لديك كرجل عربي؟

                    اشكرك مرة اخرى على ردك .. واشكر سعة صدرك
                    المألوف لا يختلف عليه البشر إلا قليلاً .. فأنا لم أختلف معك في أن الخيانة الزوجية سلوك منبوذ .. فهي مثل خيانة الأمانة أو نقض لعقد تم الإتفاق عليه ..

                    أيضاً زنا المحارم من السلوك الغير مألوف فكما ذكرت سابقاً علمياً قلما يحدث إنجذاب بين أفراد العائلة الواحدة أو المتماثلة الجينات وهي آلية تطورت في معظم الكائنات التي تتكاثر بنظام الجنس المنفصل وهي خاصية تسمح ببقاء النوع من خلال الخلط المختلف للجينات .. وقد ثبت في إحدى الدراسات أحد أهم أسباب الإنجذاب الجنسي هو إختلاف رائحة أجسام الأزواج مما يعني إختلاف الجينات أيضاً ..

                    ولا أعلم كيف ترصد زنا المحارم في المجتمعات الغربية المتحررة جنسياً فحتى عندهم يوجد إستياء وعدم إحترام لهذا النوع من التعدي الجنسي ..وبالتالي لن يتكلم أحد مما يرتكبه برضا من الطرفين فكيف ومن أين ترصده ؟ أم تقصد حالات الإغتصاب بسبب الخمر التي تم ذكرها سابقاً .. والبالغ عددها 20% من إجمالي عدد حالات الإغتصاب الحادثة في الولايات المتحدة .

                    أما عن المجتمعات الشرقية المسلمة .. فقد أوضحت سابقاً إستحالة عمل إحصائية حقيقية في هذه القضايا نظراً لحساسية هذه المواضيع في هذه المجتمعات .. بل إن يكفي ذكر كلمة جنس لتسبب حرجاً شديداً لأطراف الحديث .. فما بالك برصد الخيانة الزوجية أو زنا المحارم !! ..

                    ولا يكفي الحدس لإستنتاج أن النسبة عند الغرب أكثر سواء في حالات الخيانة أو زنا المحارم .. فقيمة الصدق لديهم أعلى بكثير من مجتمعاتنا وقلما يغشك أحد هناك بعكس بعض المجتمعات العربية المسلمة ..

                    على أي حال أوضحت أن الإباحية لا تعني السلوك الجنسي الغير سوي ... من خيانة أو زنا المحارم ..ولكن الحرية فيما لا يضر الأخرين ..



                    نعود لنفس المشكلة هل هذا يعني ان الانسان الملحد سيقبل ان تكون لاخته او لابنته علاقة مع شخص لفترة على سبيل التجربة .. انا لا اقصدك انت ولكني اقصد الفكرة .. هل هذا مقبول لديك كرجل عربي؟

                    بالطبع كرجل عربي الفكرة مرفوضة بسبب التشبع والنشأة على قيمة الشرف والعفة وخلافه من تقاليد .. ولكن لو أن المجتمع يتكامل في هذه القضية مع إستقلالية المرأه عن الرجل في الإنفاق ومعاملتها مثل الذكر .. فطالما إنفصلت الإبنة أو الأخت عن الأسرة وإستقلت إقتصادياً فمن المعروف أن دور الأب أو الأخ يقل وبالتالي فالسيطرة عليها غير منطقية وغير مقبوله إجتماعياً ..و بالطبع لا يخفى عليك الخسارة الواقعة على المجتمعات العربية المسلمة من إهدار لنسبة كبيرة من القوى العاملة من النساء لمجرد أنهم نساء وخاصة المتعلمين جامعياً ..
                    التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 11 سبت, 2020, 10:26 ص.

                    تعليق


                    • #55
                      المشاركة الأصلية بواسطة توحيد مشاهدة المشاركة
                      1- التهكم في كلامي رد فعل طبيعي لاستخفافك بعقول من يحاوروك ......
                      فأنت تقول:
                      مساوياً بين حرمان الناس من حقهم في السكر وبين السجن !!

                      2- مرة أخرى تضطرني لتوضيح ما هو واضح لأنك تتجاهل الفكرة الأصلية في كلامي، وتعلق على التفاصيل:
                      - قلت بنفسك أن شرط الحرية هو عدم إيذاء الآخرين.
                      - الشخص المخمور غائب العقل، وبالتالي لا يستطيع أن يسيطر على تصرفاته فيؤذي الآخرين (اغتصاب، قتل خطأ، اعتداء بالضرب، .....)
                      - السماح له بأن يسكر هو مخاطرة بتعريض المجتمع لشروره (ما لم يسكر داخل زنزانة مغلقة)
                      هل عرض الفكرة بهذه الطريقة يجعلها واضحة ومفهومة؟

                      3- الجريمة والانحراف موجودة في جميع المجتمعات، والإسلام (بل والأديان عموماً) يواجه السلوك المنحرف بطريقتين: الوازع الديني (الالتزام بالحلال والحرام) والسلطة المدنية (الالتزام بالقانون) فما هو البديل الذي يطرحه المنهج الإلحادي (راجع عنوان الحوار) لمواجهة الانحراف والجريمة؟ البديل الذي يمكن فهمه من كلامك حتى الآن هو التخفف من القوانين المقيدة للحريات، وترك الناس (اللذين ليس لديهم أي وازع ديني لأنهم ملحدون) يتصرفون طبقاً لطبيعتهم البشرية، ومسيرهم يعرفوا الصح من الغلط لوحدهم. ولا بأس لو تمت التضحية ببعض الأرواح المحدودة، والأعراض القليلة، في سبيل ألا تمس حرية الإنسان المقدسة في أن يؤذي نفسه ويؤذي الآخرين!
                      أوضحت لك هذه النقطة من قبل في موضوع تشديد عقوبة قائد السيارة السكران الذي سخرت منه كأنه لا أهميه له في إتخاذ القرار بشرب الخمر أصلاً ...

                      عدم إنتهاك الحرية الشخصية هي مبدأ عام نقطة صغيرة فيه الحرية في شرب الخمر.
                      حرية شرب الخمر لا يجعل كل الناس تشربه .. 50%
                      حرية شرب الخمر لا يجعل كل من يشربه سكيراً10%
                      حرية شرب الخمر لا يجعل كل سكيراً مجرماً ..1%

                      الشخص العاقل المثقف في مجتمع ملحد يعرف أن الإكثار من الخمر يجعله سكراناً وهي حالة لا يرغب أي إنسان عاقل في الوصول إليها لأن نظرة المجتمع إلى السكرانين أو مدمني الخمر سواء في الغرب أو في الشرق .. بدين أو من غير دين .. نظرة إستيائية ومعروف أن الإنسان السكران هو إنسان غير سوي حتى لو يفعل جرماً.. لذلك فتجد معظم السكرانين هم من المدمنين أو المرضى النفسيين وتجد القوانين المدنية الغربية تتعامل مع هذه الفئة القليلة التي تتكلم عنها بقسوة شديدة من منعهم من الكثير من الإمتيازات بالإضافة إلى نفور الناس منهم ..

                      الثقافة بقيمة الجماعة الإنسانية في المجتمعات التي حققت الرفاهية + القانون المدني + تلقائية المجتمع الإنساني في نبذ الصفات الخبيثة + تحل كل مشكلات المجتمع .. ولا حاجة إلى وازع ديني إلى في المجتمعات الفقيرة التي تعاني في الحياة ...
                      التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 11 سبت, 2020, 10:26 ص.

                      تعليق


                      • #56
                        المشاركة الأصلية بواسطة سيف الكلمة مشاهدة المشاركة
                        تأتى المتعة دون التزام أسرى فلم نكون الأسرة
                        وبانهيار النظام الأسرى ستجد المرأة نفسها هى المسئولة عن تربية الأطفال وإعالتهم فالرجل يضع بذرته وينتقل إلى أخريات
                        ستعزف المرأة عن الإنجاب
                        والطفل ما ذنبه يحرم من الأبوة
                        ولا يبقى له إلا الأم الحانقة على حملها الكبير فى الخدمة والرعاية والإنفاق بعد أن تقدمت فى السن وانصرف الملتفون حولها من الرجال إلى الصغيرات فى السن

                        النور (آية:19): ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشه في الذين امنوا لهم عذاب اليم في الدنيا والاخره والله يعلم وانتم لا تعلمون

                        الليبرالية منهج غربى قهل هذا ما يدعو إليه الملحدون
                        التجارب السابقة على أرض الواقع كانت دعوتهم للنظام الشمولى وقد ثبت فساده
                        الآن أصبحوا مفلسين من المنهج ويجدون فى الديموقراطية والليبرالية منهجا يمكن أن تقوم عليع مجتمعاتهم
                        وليسوا جميعا على هذا الرأى
                        فبعضهم مازال يتمسك بانتمائه للفكر الشمولى
                        وما زال من يصفون أنفسهم بالإنتماء للحداثة يعترفون بأنهم يبحثون عن منهج بديل للنظام الإشتراكى بعد سقوطه وعدم قناعتهم بالتجربة الغربية خاصة وأن هذه التجربة وممثليها شاركت فى إجهاض أول دولة قامت لنظامهم الشمولى

                        نخلص من ذلك أن الإلحاد عقيدة وليس منهج

                        والإسلام عقيدة بها منهج شامل لكل أوجه الحياة

                        بسيطرة العلمانيين على السياسة همشوا نسبة من الضوابط الشرعية للنظام الإسلامى ولم يثبت أنهم قادرين غلى إحداث تقدم بأى مجتمع إسلامى خلال القرنين الماضيين بل ازداد التخلف تحت قيادنهم للعالم الإسلامى

                        وباستعراض الحوار فى هذا الشريط لاحظت أننا نتكلم عن التجربة الغربية وهى لا تمثل عقيدة الإلحاد ونتكلم عن شريعة المسلمين وليس فى مواجهتها نظام تشريع للملحدين يمكن أن نستعرضه بالمفارنة مع النظام التشريعى الإسلامى

                        كل ما لاحظته أنك تقول أنه يمكن للعلماء المتخصصين أن يضعوا هذه الضوابط للمجتمع
                        وهذا لا نستطيع أن نقول أنه لم يتم بالنسبة للمنتمين للفكر الإسلامى ولكنه تم من خلال التشريعات التى ثبت خطئها من خلال دولة النظام الشمولى فى الإتحاد السوفييتى وكثير من البلدان التى تراجعت فيما بعد عن الخط الشمولى أو فى طريقها للتراجع أو التى تراجعت تشريعيا بالعدول عن بغض التشريعات الشمولية

                        ليس للملحدين تجربة أخرى وليس لديهم منهج يصلح لمقارنته بالمنهج التشريعى فى الإسلام

                        فهى قضية انسلاخ عن الدين
                        أما المنهج فلم أر ما يمكن أن أسميه منهجا حتى الآن وأنت نفسك فى أول الحوار قلت ذلك
                        والحوار أمامى الآن فقط انتقاد لبعض تشريعات الإسلام أو انتقاد للتجربة الغربية
                        أما الإلحاد فليس لديه ما ننتقده فقط الدين لا
                        فقط ما فائدة الدين
                        فالشجرة المثمرة هى التى يقذفها الناس بالحجارة
                        الإلحاد ماذا سننتقد فيه غير الكفر
                        هو لا يملك تجربة بديلة لنناقشها وننقض مساوئها
                        الملحدون فقط يعارضون الدين لأنه دين وهم منتمون لقرار مسبق بالكفر
                        المقاييس العاطفية توجد أحكاما خاطئة ومتعنتة
                        فالحكم سابق فى القلب قبل عرض القضية
                        ولكن أين البديل
                        لا يوجد بديل

                        النظام الديموقراطى ليس بديلا إلحاديا
                        إنه نظام تم تحجيم الكنيسة به وهو يحافظ عليها
                        لم أختلف معك في أن الإلحاد ليس له منهج محدد ولكن أختلف معك في إعتقادك أن الإلحاد لا يستطيع أن يقدم أفضل من منهج الإسلام ..

                        أوافقك بشدة على أن المنهج الإسلامي هو أفضل المناهج المتاحة للمجتمعات الفقيرة التي تنتشر بها الأمية والجهل والصعوبة في الحياة مثل أمتنا العربية الغالية ... الفائدة الوحيدة له أنه يعطي الناس أمل ويزيح من كاهلهم المشاكل التي يتسبب بها البشر .. ويأملون أن ينالوا حياة أخرى أفضل... ولكن أختلف معك على إمكانية أن يحقق الرفاهية للشعوب ..

                        أولاً : عدم ملائمة الإسلام كمنهج ..
                        1- الدول الإسلامية حالياً في مؤخرة الشعوب.
                        2- الدول الإسلامية كانت تطبق المنهج الإسلامي لبضع قرون أثناء نشأة الدين وإنتشار عقيدة الإسلام الجديدة المتطورة في وقتها.
                        3- ضعفت الدول الإسلامية وتفوق عليها الغرب على الرغم من تطبيقهم المنهج الإسلامي في البداية.
                        4- سواء كان الضعف بسبب ترك المنهج أو أن ترك المنهج سبب الضعف .. فلو ان هذا المنهج كان يصلح لما تركه المسلمون حتى لو فسد حكامهم أو تصارعوا ...
                        5- حدوث مثل هذه الصراعات أو فساد في الحكم يوضح فشل المنهج في منع صعود الفساد إلى الحكم أو منع الصراع الداخلي .. وعدم ملائمته كمنهج للحياة ..
                        6- إبتعاد الناس عن الدين يوضح أيضاً عدم ملائمة الدين للبشر لما فيه من إنتهاكات وتدخل غريب في حياة الفرد.
                        7- إذا كان الإسلام ملائماً في وقت من الأوقات في التاريخ لما كان فيه من رؤية جديدة في الحياة وتطور في فكر وعقائد الأديان .. فهذا ليس معناه أنه سوف يظل كذلك دائماً .. والدليل إنهياره الحالي ..
                        8- الإسلام فضل الجانب الإنساني الإجتماعي للحياة عن الجانب المادي الحضاري الذي يسبب الرفاهية للشعوب وبالتالي نجد المسلمين يهتمون بأشياء غير هامة في صنع الحضارات مثل الصلاة والصوم والزكاة والحج ثم تحريم الخمر والخنزير والربا والزنا والميسر والمعازف والحرير والكثير من الأشياء الثانوية في صنع الرفاهية . .. أما مقومات الحضارة مثل وجود هدف مادي و تخطيط وإدارة وإستغلال كل إمكانيات المجتمع من إناث ورجال .. فنجده تعامل معها بسطحية شديدة .. وكأن الأهم في المجتمع البشري أن يؤمن بالخالق ثم يصلي ثم يزكي ثم يصوم ثم يتزوج وينجب ولا يقلق على رزق الأولاد .. فالله يضمن الرزق لكل مخلوق .. بعد ذلك يحج ويعتمر ... ويصرف معظم ماله في شعائر دينية وكأن هذا يسبب الرفاهية للشعوب ...
                        9- أين المنهج الإسلامي في التخطيط والإدارة !!! ؟ هل تعرض له الدين بنفس أهمية المحرمات والعبادات أم أن قائمة العبادات والمحرمات تكفي لجعل الناس مرتاحة نفسياً فلا يوجد حاجة للرفاهية .. طالما الناس بتاكل وتشرب وتتزوج وتنجب وتنام وربنا يرزق الجميع فلماذا نجري وراء المادة !! ؟ المهم ندخل الجنة !!أما عن السيارات والقصور والنساء الجميلات وكل المتع المادية في الدنيا ليست مهمة ولا ينبغي أن نجري ورائها فالأخرة خير وأبقى ..

                        لذلك سبقنا الغرب ووصل العلمانيون الماديون الدنيويون إلى صفوة المجتمع والسلطة سواء أفراداً أم شعوباً .. وظل المتدينون أفقر أهل الأرض وأكثرهم تقشفاً فداوافعهم في الدنيا لا تكفي ليصنعوا حضارة مادية .. ويكفي عندهم أن تقل نسبة الجرائم من 4% إلى 3% ولو على حساب حرية الأفراد وكأن الجريمة يمكن أن تتوقف !! .. لو فقط عرفت شكل حياة الفقراء في العشش العشوائية في أطراف وضواحي مدن أفريقيا الإسلامية ..لعرفت أن هذه الناس تفضل أن يتم إغتصابهم جميعاً على أن يعيشوا في هذه المعاناه من فقر وجهل .. ناس مش لاقية تاكل .. ولا مكان يناموا فيه ..

                        ثانياً : البدائل التي يعرضها الإلحاد لتحقيق الرفاهية

                        1- فشل النظام الشيوعي تجربة يجب التعلم منها أن الأنظمة الغير تلقائية والتي لا تتكامل مع قوانين الطبيعة لا تستمر ..
                        أما النظام الديموقراطي وحكم المجتمع المدني هو أفضل الحلول للحكم .. ولكن لا يصلح للشعوب التي ينتشر بها الجهل ويسيطر عليها الدين فيجب عمل حملات توعية بأهمية المجتمع الإنساني .. ونزع التعصب لدين معين وتساوي بين البشر بإختلاف عقائدهم وأهم شئ أن يتحول المجتمع إلى مجتمع مثقف متعلم وبالتالي تصبح القرارات حيادية وفقاً لما يريده البشر حقاً وليس بسبب معتقدات أديانهم ..

                        2- التأكيد على أهمية حرية الفكر حتى لو تعرض لمناهج الدين أو خالف معتقدات البعض .. فقد يكون تعاليم الدين مفيدة في وقت من الأوقات ولكن ليس بالضرورة أن تكون هي الأفضل للمجتمع والدليل تفوق الحضارات الأخرى علينا. أول خطوات حل المشكلة هو الإحساس والإعتراف بالمشكلة .. ولذلك يجب الإعتراف بأن المنهج الإسلامي هو منهج فاشل وتسبب في إبتعاد الناس عنه والصراع الداخلي وفساد الحكام مما يجعله غير مثالي. فالمنهج المثالي هو الذي لا يسمح ببعد الناس عن عقيدته أو إختيار حكام فاسدين أو حدوث صراعات داخلية .. أتكلم عن أسباب إنهيار الحكم الإسلامي من وجهة نظركم .. أي كانت الأسباب فقد فشل .

                        3- التأكيد على أهمية الحرية الشخصية كحافز للإنتماء للمجتمع وتحقيق الذات بالطموح وإيجاد الأهداف في الإستمتاع بالحياة طالما لا يوجد تعدي على الغير ولكن مع التثقيف بالأضرار التي تنتج عن الأشياء الضارة إن أثبت فعلاً الضرر فيها .. وبالتالي يختار كل واحد ما يلائمه حتى لو كان مضراً .

                        4- التوعية بأهمية الإقلال من الأولاد وأن الرزق يأتي فقط بالتخطيط والتفكير وأن تربية وتعليم طفل أو طفلين بصورة متقنة أفضل من إنجاب عشرة أطفال لم يتقن تربيتهم وتعليمهم سواء بسبب ضعف في الإمكانيات من وقت أو مال ...

                        5- رفض فكرة أن المرأه مسئولة من الرجل .. والتأكيد على أن المرأة ينبغي لها أن تتعلم وتعمل مثل الرجل تماماً .. فهي تمثل 50% من القوة العاملة .. وإهدارها يعتبر خسارة كبيرة تسرع من التنمية ...

                        6- التركيز على الأسباب الحقيقية لصنع الحضارات والرفاهية للشعوب وذلك من خلال ... التأكيد على أهمية التخطيط والتنظيم والإدارة وأقصى إستغلال لجميع الإمكانيات المتاحة والبحث العلمي المستمر وتطوير التكنولوجيا وتشجيع رؤوس الأموال والمستثمرين...

                        قد يكون هذا بديلاً إلحادياً يحقق رفاهية للمجتمع من خلال زيادة الدخل القومي وتقليل عدد السكان ونشر الثقافة الإجتماعية الخاصة بالتفاعل الصحي بين البشر ونبذ التعصب والجرائم والتوعية بالمفاتيح الأساسية للتقدم والرفاهية وهي الأسباب العلمية في الإدارة والتخطيط والصدق والأمانة ..
                        التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 11 سبت, 2020, 10:26 ص.

                        تعليق


                        • #57
                          المشاركة الأصلية بواسطة HumanPeace مشاهدة المشاركة
                          لم أختلف معك في أن الإلحاد ليس له منهج محدد ولكن أختلف معك في إعتقادك أن الإلحاد لا يستطيع أن يقدم أفضل من منهج الإسلام ...
                          1) بل كان للإلحاد منهج وقد تبرأ منه لفشله كما بينت أكثر من مرة من خلال التجارب الشمولية واعتقادهم بحتمية الحل الشمولى وأن الدين أفيون الشعوب وغير ذلك من الأفكار المادية التى كانت تنبثق من فكرة الإلحاد
                          فقد فشلت النظرة الضيقة للإنسان باعتباره كائن مادى فقط دون النظر لاعتبارات نفسية واجنماعية وخرجت المرأة وهى نصف المجتمع وقد خسرت البناء الأسرى وعجزت وحدها عن القيام بالمهام التربوية للأبناء
                          ولكنه كان اختيارها الأول بالتحلل من قيود الرجل الذى خسرت دوره فى البناء الأسرى وخسر الأبناء أيضا دور الأب قى العديد من المجتمعات الشمولية المتحللة من تبعات الدين
                          ليست القضية مجرد طعام وأجهزة لتوفير الوقت والجهد
                          إنه الإستقرار الأسرى الذى لا غنى عنه للتربية النفسية المستقرة
                          نظم الإسلام كل أنواع المعاملات
                          حتى حق الجنين فى بطن أمه
                          حقوق الجنين في الإسلام

                          http://www.55a.net/firas/arabic/inde...select_page=15

                          فلم يكن غريبا أن ترتفع معدلات الجريمة وتصدر روسيا الآن البغايا للكثير من دول العالم بالطبع بواسطة مافيا البغاء فلن تجد إحصائيات دقيقة ولكن المشكلة يلحظها كل متابع قادر على الملاحظة

                          2) من السذاجة السياسية إغفال دور الهيمنة الأقتصادية الأمريكية على السوق العالمية ودورها فى ترتيب القوى السياسية داخل المجتمعات النامية لحساب هيمنتها الإقتصادية بما فى ذلك النماذج العلمانية التى تربت فى مدرسة التجربة الغربية والذين يحققون لها مصالحها فى الهيمنة على السوق والتدخل لخفض المعدلات المختلفة لاحتمالات النمو الإقتصادى للدول النامية

                          3) من السذاجة السياسية أيضا إغفال أن السوق الأمريكى تدعمه العسكرية الأمريكية
                          وقد لخص توماس فريدمان مستشار مادلين أولبرايت فى مجلة النيويورك تايمز مجازين 28/3/1999 هذه القضية بقوله :
                          " لن تكون فعالية لليد الخفية للسوق دون جمع كف خفية هى الأخرى ، فلن يكون ماكدونالد مربحا دون ماكدونيل دوجلاس صانع ال F15 " الطائرة الحربية المعروفة . " وأن الكف الخفية التى تجعل العالم آمنا لتكنولوجيات سيليكون فلى له (أى للكف)إسم هو الجيش والطيران والبحرية والمارين كور للولايات المتحدة "

                          4) فلتتمتع بالخيار الممتع للديموقراطية الغربية كأداة للتقدم فى مجتمعاتنا المستهدفة ولكن يجب أن تعلم أنه خطاب
                          ونجاح النموذج الغربى أراه خطابا أيديولوجيا مبتذلا لا أساس له على أرض الواقع ولا أساس علمى له يحتكره الغرب بالهيمنة على السوق وعلى ميادين القتال

                          5) هذه قضية إدارة موارد فى ظل ضغوط اقتصادية وعسكرية يملك القوى متى يفجرها ولأى مدى من التفجر
                          ولم تسمح القوى المهيمنة على السوق بقيام النموذج الإسلامى منذ زمن بعيد لأنها تعلم أنه يسمح بإعادة تجمع الدويلات المسلمة حول الإسلام مما ينذر بظهور قوة جديدة منافسة لهم وما زال مسلسل تمزيق هذه الأمة مستمرا منذ نجح الغرب فى هزيمة الإسلام بتفتيد الدولة العثمانية وتم ذلك بتشجيع القوى المتمردة على الخلافة لإجهادها ثم تحجيمها كما حدث بالنسبة لمحمد على باشا حيث وصلت قواته إلى أنقرة ثم أغرق الفرنسيين والإنجليز أسطوله وحجموا قدراته باتفاقات سياسية طويلة المدى مع الأتراك بإشراف أوروبى

                          6) العولمة فكرة نظرية جمبلة وحلم وردى تستخدم كطعم لاصطياد المخلصين وللكذب على الشعوب الإسلامية أكثر من أى شعوب أخرى لتقديم بديل يقنع قصيرى النظر للنهج الإسلامى الشامل ولتجريد المسلمين من انتمائهم لمنهج الله الذى لن يكون للمسلمين قيام دون العودة إليه
                          إنما هى هيمنه إقتصادية تدعمها هيمنة عسكرية



                          أوافقك بشدة على أن المنهج الإسلامي هو أفضل المناهج المتاحة للمجتمعات الفقيرة التي تنتشر بها الأمية والجهل والصعوبة في الحياة مثل أمتنا العربية الغالية ... الفائدة الوحيدة له أنه يعطي الناس أمل ويزيح من كاهلهم المشاكل التي يتسبب بها البشر .. ويأملون أن ينالوا حياة أخرى أفضل... ولكن أختلف معك على إمكانية أن يحقق الرفاهية للشعوب ..
                          التجربة الإلحادية أثبتت فشلها
                          والتجربة الديموقراطية الغربية يحتكرها الغرب بقيادة أمريكا
                          وكلتا التجربتين جسد غريب فى فكر الشعوب المسلمة يمكن أن يتحقق معهما انتماء خارجى ولم يتحقق معهما انتماء للمجتمع المسلم أو حتى المجتمع المحلى برؤية بعيدة المدى فلم يتحقق بهما صالح مجتمعاتنا بل على العكس تزايدت التبعية الإقتصادية للقوى المهيمنة على مقدرات شعوبنا

                          وأنت تركز على الفائدة النفسية لمعرفة الله والإنتماء إليه وتنكر فوائد النظام الإسلامى الأخرى دون تقديم دليل على قولك وتعلن انبهارك فى أكثر من موضع بحرية زائفة لها الكثير من السلبيات المدمرة للمجتمع وقيمه الأخلاقية التى هى الركيزة الأولى لإعادة بناء هذه الأمة والحفاظ على هويتها
                          وتهمل أثر العولمة وسيادة فكر التجربة الغربية على المناخ المجتمعى والمرتبط بالهيمنة السياسية والشرطية لهذا الفكر الوارد من تجربة الغرب الديموقراطية فتنسب التخلف لقيم المجتمع المسلم والتحلل الخلقى لعدم إلتزام المجتمع بالقيم الدينية وتنسى أن النظام المستند إلى التجربة الغربية يهمش الدين كله بما فيه القيم الأخلاقية له لحساب التجربة الغربية المنحلة خلقيا والتى هى طعم ظاهره الرحمة وباطنه العذاب تلقيه إلينا الهيمنة الغربية العسكرية والسياسية والإقتصادية

                          يتبع
                          التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 11 سبت, 2020, 10:26 ص.
                          أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
                          والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
                          وينصر الله من ينصره

                          تعليق


                          • #58
                            أولاً : عدم ملائمة الإسلام كمنهج ..
                            1- الدول الإسلامية حالياً في مؤخرة الشعوب.
                            تم الرد

                            2- الدول الإسلامية كانت تطبق المنهج الإسلامي لبضع قرون أثناء نشأة الدين وإنتشار عقيدة الإسلام الجديدة المتطورة في وقتها.
                            حقيقة تاريخية

                            3- ضعفت الدول الإسلامية وتفوق عليها الغرب على الرغم من تطبيقهم المنهج الإسلامي في البداية.
                            حق أريد به باطل
                            فحين طبق منهج الله سقطت القوى العظمى أمام جند الله
                            وحين ضعف الإنضباط مع منهج الله تفوق الباطل على الحق
                            وحين عاد المسلمون لمنهج الله سقط المغول والفرنجة
                            وحين اغتروا بالدنيا وبذخها وصادف ذلك قيام أوروبا الحديثة سقطت دولة المؤمنين فى العصر الحديث
                            وكان هناك مكر وتدبير وراء سقوط آخر دولة للخلافة حيث ضريوا الخلافة بالقوى ذات الطموح فى دولة الخلافة ثم أجهضوا قرص نمو هؤلاء الطامحين وقد بينت ذلك من قبل
                            ولن ننجو من هيمنة الغرب بنظام يرتضيه الغرب لنا قلن يرضوا لنا غير التبعية الإقتصادية لهم والتى تحقق لهم الثراء فى دمائنا وأوالنا

                            4- سواء كان الضعف بسبب ترك المنهج أو أن ترك المنهج سبب الضعف .. فلو ان هذا المنهج كان يصلح لما تركه المسلمون حتى لو فسد حكامهم أو تصارعوا ...
                            تركك لمنهج الله بسبب نظرتك المحدودة لمظاهر التخلف دون النظر لأسبابها الحقيقية يشبه ترك الكثيرين لمنهج الله بسبب رغبتهم فى التمتع بأموال المسلمين والشعوب المسلمة التى استؤمنوا عليها فى زمنهم
                            فهم أيضا لهم مقاييسهم المادية التى فضلوا بها الدنيا وزخرفها على منهج الله وحكموا عقولهم فى منهج الله لنقض ضوابط كان الإنضباط معها فى وقتها كافيا لرد الغزو الفكرى الأوروبي للمجتمعات المسلمة والآن ازداد الموقف تعقيدا بسبب انتماء القوى المسيطرة على السياسة والثقافة والجيوش والشرطة لهذه التجربة الغربية التى تستخدم كما أوضحت طعما لتسكين حدة الصراع بين الحضارة الإسلامية والحضارة المادية للغرب ولن تعطى لهم ديموقراطية كاملة لأنها ستخرج لهم عناصر مؤمنة بالحل الإسلامى لمشكلات المجتمعات المسلمة



                            5- حدوث مثل هذه الصراعات أو فساد في الحكم يوضح فشل المنهج في منع صعود الفساد إلى الحكم أو منع الصراع الداخلي .. وعدم ملائمته كمنهج للحياة ..
                            فساد الحكم لفساد القائمين عليه ولا يوجد حكام للبلاد الإسلامية غير منتمين للتجربة الغربية أو ليس عليهم ضغوط دولية لتحجيم التوجه الإسلامى
                            فالمطبق تجارب ديموقراطية ناقصة ولا يوجد أمامى نظام حكم يطبق منهج الله كاملا
                            فالفشل فشل الديموقراطيين ذوى الإنتماء للتجربة الغربية والمعارضين للتطبيقات المجتمعية لمنهج الله فى سياسة المجتمعات التى يقودونها بتبعيتهم للغرب وتجربته التى لم تنجح فى مجتمعاتنا المستهدفة للقوى المهيمنة كما بينت ومن كلماتهم أنفسهم

                            6- إبتعاد الناس عن الدين يوضح أيضاً عدم ملائمة الدين للبشر لما فيه من إنتهاكات وتدخل غريب في حياة الفرد.

                            اللص يعتبر القانون قيدا على حريته فى السرقة
                            ومن له ميل للإنفلات الخلقى فى نفس الخندق
                            وكلاهما لا يرى الحكمة فى الحفاظ على حرية الآخرين وحقوقهم
                            المهم نظرته القصيرة لمصالح شخصية تضر بالأفراد على المدى القصير وبالمجتمع على المدى الطويل
                            وسبق الحديث عن بعض سلبيات الليبرالية المطلقة والمتابع يستطيع تبين أن دفاعك عن الحرية المطلقة به ثغرات فللحرية ضوابط وهى بين المحرمات والمكروهات


                            7- إذا كان الإسلام ملائماً في وقت من الأوقات في التاريخ لما كان فيه من رؤية جديدة في الحياة وتطور في فكر وعقائد الأديان .. فهذا ليس معناه أنه سوف يظل كذلك دائماً .. والدليل إنهياره الحالي
                            التحلل من القيود الشرعية ليس رؤية جديدة ولكنها انتشرت بمعدلات أكبر بسبب ضعف قيود التجربة الفردية الغربية على حرية الفرد لصالح مجتمعه
                            فحرية الزنا على سبيل المثال
                            كان ضررها ليس على الزانى والزانية فقط وإنما على نظام الأسرة وعلى الصحة العامة بالمجتمع بسبب انتشار أمراض لم تستطع الضوابط الصحية وحدها من إيقاف المتوالية الهندسية لأعداد المصابين بها كالإيدز وهذا النمو فى عدد المصابين بهذا المرض مما تجاهلته رغم تكرارى له

                            يتبع
                            التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 11 سبت, 2020, 10:26 ص.
                            أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
                            والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
                            وينصر الله من ينصره

                            تعليق


                            • #59
                              الحقيقة لي تعليق علي هذا الموضوع وهو أن الإلحاد لا يصلح لأن يكون بديل عن الإسلام لسبب بسيط وهو لماذا قد أعمل وانا متاكد أن مصيري الفناء يعني كيف يمكن أن أقول لشخص ما انت ولدت لتموت ولذلك فأنت يجب ان تعمل وتكافح من أجل قضية ما أو مشروع مثلا لن تحصل أنت علي أدني فائدة منه إنما من سيحصد ثماره هم الأجيال القادمة هل سيعمل الشباب لمشروع كهذا وأنت تقول لهم أنتم ستعيشون حياة واحدة فلا تضيعوها ثم تطلب منهم أن يعملوا ويجتهدوا فأنت حتما أصاب عقلك مكروه عندما ما تفعل شيء كهذا !!!
                              إن الإسلام يعطيك حافز وسبب لو جودك يجعلك أكثر رغبة وإستعداد للبذل والعمل من أجل إعمار الأرض وبالتالي إرضاء الله وهو في نفس الوقت لا يبخسك حقك في التمتع بالحياة بل هو منهج متوازن وحسبك تلك الكلمات العظيمة "أعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا، وأعمل لأخرتك كأنك تموت غداً "
                              التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 11 سبت, 2020, 10:26 ص.

                              تعليق


                              • #60
                                المشاركة الأصلية بواسطة شباب روش طحن مشاهدة المشاركة
                                الحقيقة لي تعليق علي هذا الموضوع وهو أن الإلحاد لا يصلح لأن يكون بديل عن الإسلام لسبب بسيط وهو لماذا قد أعمل وانا متاكد أن مصيري الفناء يعني كيف يمكن أن أقول لشخص ما انت ولدت لتموت ولذلك فأنت يجب ان تعمل وتكافح من أجل قضية ما أو مشروع مثلا لن تحصل أنت علي أدني فائدة منه إنما من سيحصد ثماره هم الأجيال القادمة هل سيعمل الشباب لمشروع كهذا وأنت تقول لهم أنتم ستعيشون حياة واحدة فلا تضيعوها ثم تطلب منهم أن يعملوا ويجتهدوا فأنت حتما أصاب عقلك مكروه عندما ما تفعل شيء كهذا !!!
                                إن الإسلام يعطيك حافز وسبب لو جودك يجعلك أكثر رغبة وإستعداد للبذل والعمل من أجل إعمار الأرض وبالتالي إرضاء الله وهو في نفس الوقت لا يبخسك حقك في التمتع بالحياة بل هو منهج متوازن وحسبك تلك الكلمات العظيمة "أعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا، وأعمل لأخرتك كأنك تموت غداً "
                                إذا قامت الساعة وفى يد أحدكم فسيلة فليغرسها

                                من بات كالا من عمل يده بات مغفورا له

                                هذه القيم تبنى الأمم ولا تخدر الفقراء كما يدعى أعداء هذا الدين
                                التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 11 سبت, 2020, 10:26 ص.
                                أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
                                والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
                                وينصر الله من ينصره

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة الحائر 2, 29 أغس, 2022, 12:21 ص
                                ردود 0
                                42 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة الحائر 2
                                بواسطة الحائر 2
                                 
                                ابتدأ بواسطة الراجية مغفرة ربها, 21 يول, 2022, 03:03 ص
                                ردود 3
                                45 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة د. نيو
                                بواسطة د. نيو
                                 
                                ابتدأ بواسطة عاشق طيبة, 2 ديس, 2021, 02:04 م
                                ردود 2
                                32 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة عاشق طيبة
                                بواسطة عاشق طيبة
                                 
                                ابتدأ بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام, 9 فبر, 2021, 12:58 م
                                ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 6 ديس, 2020, 09:44 م
                                رد 1
                                588 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
                                يعمل...
                                X