والحق السني السلفي هو وصف كل واقع بما يستحق ، وعدم التعامي عن الأخطاء ، بل رصدها ، وإسداء النصح لأصحابها ، دون تهوين لكبير ، أو تهويل لصغير.
كان الرأي الرسمي لقادة الإخوان هو الخروج من الميدان ، لكن شباب الإخوان رفض أكثرهم هذا الرأي وفضل الموت في الميدان على الموت في سجون مبارك ، واستجابت القيادات لرغبة الشباب مشددة على أن هذا مرهون بتواجد أعداد كبيرة من الشعب في الميدان ..
والحقيقة عرفتها بعد ان سالت

والحقيقة الاولى : هو كان فيه كلام ولم يكن تصريح وكان اقتراح من بعد القيادات بالخروج من الميدان حقنًا لدماء الاخوان لان يامولانا اكثر من 80 فى المئة او اكثر من التسعون فى المئة من جملة المعتصمون فى الميدان " إخوان " ومعى الدليل ....
الحقيقة الثانية : هو ان الامر عندما عرض على شورى الجماعة رفض من قبل جماهير الاخوان ...
ولا اعرف لما تردد مايقوله العلمانيون " شباب الجماعة رفضوا" وكأن الشباب هم تنظيم آخر وانا من شباب الاخوان النشطاء جدًا ومسئول كلية ولا اعلم هذا الكلام اى ان الكلام كان بين القيادات ويسمى هذا الامر"تشاور"
الحقيقة الثالثة : ان توقيت هذا القرار تقريبًا كانت ليلة الاربعاء بعد اما شاف واكرر شاف "احد القيادات " سيلان دم الاخوة واستشهداهم الذى نحسبه عند الله والتقنيص علينا ورمى المولوتوف فى اعلى عمارات التحرير " مولانا إن كنت فى الميدان وكنت هناك ستعرف ماهو قدر التضحية التى بذلناها من اجل هذا الوطن واكرر مقولتنا الشهيرة " فليعد للدين مجده او تراق منا الدماء " اسمى امانيكم " الموت فى سبيل الله "
الشيخ السلفي عبد المنعم الشحات مثلاً ، لا يكاد يتفرد في برنامج إلا ويعتبر نفسه – ويصرح – بأنه مدافعـًا عن الإسلاميين ككل .. ولم نرَ مثل هذا من إخواني ..
انا ممعيش فيديوهات تبينلك كلام الاخوان عن السلفية علشان الاخوان سلفية اما الدكتور عبد المُنعم ليس اخوانيا فهو يتشكر فى جماعة والسلفية ليست جماعة بل هى منهاج.( دة رآى الخاص )
وعلى فكرة قبل الثورة كنا بنتهاجم من اعز الناس لينا " السلفية " ومكنتش بتجد تعقيب واحد من قيادات الاخوان على ذلك .
تعليق