في اعتقادنا كمسلمين كل اديان الله السابقة وحتى الاسلام ماهي الا شكل او آخر من أشكال "الاسلام" والذي يعني :
الاستسلام لله بالتوحيد، والانقياد له بالطاعة، والبراءة من الشرك .


فالمسيح عليه السلام كانت رسالته الاسلام الخالص حينما نزلت ولكن تسمى اتباع هذا الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام بذلك ليعرفوا به لا اكثر وما ان رفعه الله اليه ثم حرف منهجه واندثر الحق في أهله ، اعاد الله سبحانه وتعالى ارسال الحق من جديد واوضحه للناس رحمة بهم بل وزاد على كل ذلك مما سبق من رسالات بأن تعهد بحفظ رسالته الخاتمة للبشرية - ممثلة في دين الاسلام - بنفسه ..

فنحن لا ننكر ان المسيح أتى بدين حق ومنهج قويم ومصدر سليم ولكنه أبدا لم يكن دين التثليث الذي تتبعوه انتم الآن وتصادرونه لأنفسكم دون دليل واحد على زعمكم هذا او برهان او حتى يقين تام من مصادره ومدى صحتها وعدم انحرافها عبر التاريخ ..

ولا ندعي ابدا انه لا يحق لشخص ان يدعوا لمنهجه ودينه وما يظن انه الصواب والحق من رب العالمين ، ولكن عندما يظهر الحق ساطعا بالدليل والبرهان فلابد ان نحني جباهنا احتراما له ونتبعه من فورنا دون تأخير ..

فقبل ان تفكروا بالتبشير بين المسلمين فكروا بالتبشير في محافل العلماء بقوة وعزة وأنفة وليس في الظلام وبين الضعفاء والمغلوبين على امرهم لفقرهم وحاجتهم ، هذا ان كان لديكم حجة واضحة وبرهان حقيقي على ما لديكم من معتقد ومنهج والا فالحق عليكم وليس معكم ..

مرحبا بك زميلتنا الفاضلة ماريا حبيب في هذا المنتدى، وأهلا بك بيننا، وكم نحن سعداء بأسئلتك وإن شاء الله تعالى يوفقك الله لكل ما يحب ويرضى،

وإني لأدعو لك من كل قلبي أن يُسَهّل الله لك طريق الخير والفلاح، وأن يرزقك الهداية إلى دينه الحق وفهمه الفهم الصحيح، وأن لا تعيشي محتارة أبدا، إنه على كل شيء قدير..

والله إنّا نحب لك الخير ونحرص عليك، كما كان نبينا صلى الله عليه وسلم يحب الخير للناس ويحرص على هدايتهم، ومهما كانوا يؤذونه كان لا يقبل أن يدعو عليهم، بل يقول اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون، لقد فعلوا به الكثير وآذوه اشد الأذى وماذا أكثر من المقاطعة لمدة ثلاث سنوات، أكل بها المسلمون التراب، وكان عليه السلام يربط الحجران على بطنه من الجوع، هذا عدا عن الأوساخ التي كانت تلقى أمام منزله او على ظهره وهو يصلي، واتهامه بالسحر والجنون وغيرها من الاتهامات، وذلك بعدما كان معززا مكرّما، وعرضوا عليه كل شيء قالوا له ماذا تريد حتى تدع دعوتك هذه، إذا كنت تريد المال أعطيناك مالا حتى تكون أكثرنا مالا، وإن كنت تريد زوجة، زوجناك من تشاء، وإن كنت تريد الملك مَلّكناك علينا وجعلناك زعيمنا، ولكن فقط اترك هذا الذي تدعو إليه، ولكنه عليه الصلاة والسلام رفض لأنه ما جاء لكل هذا وإنما بعثه الله رحمة للعالمين، ليهديهم إلى الحق، وكي ينقذهم من النار، كي ينير بصيرتهم ويبين لهم خطأ ما هم عليه من معتقدات،

وهل هناك جريمة أكبر من ان تعبدي وتشكري من لم يعطك شيئا ولا يستطيع أن يعمل لك شيئا، بينما الله تعالى لا نعبده ولا نشكره وهو الذي يستحق منا الشكر ليل نهار على نعمه التي أعطانا إياها..

أسأل الله تعالى أن يوفقك لكل ما يحب ويرضى وان يريك الحق حقا ويرزقك اتباعه، وأن يريك الباطل باطلا ويرزقك اجتنابه..
اللهم آمين، آمين..

[quote] اسفة انى بقالى كتير مدخلتش بس عايزة اسال حاجة المسيح زى ما انتوم بتقولو هيصلى وراء السلمين طب لية من الاول بشر بالمسيحية[/quote]


1- إذا اتبعنا هذا المنطق لقلنا لم كانت هناك اليهودية،... ، ولم كان هناك اكثر من رسول

2- الرسالة واحدة وهى الاسلام
ومن يؤمن برسوله حري بأن يؤمن بكل رسول ، لأنها رسالة واحدة ومعناها الأول الاستسلام لله، وأصلها واحد وهو توحيد الله لكن اختلف الفرع وهو الشريعة حسب كل قوم وكانت الشريعة الأخيرة هى التى أنزلت على محمد صلى الله عليه وسلم لأنه آخر رسول وقد أرسل للعالمين.

، كذلك أتباع كل رسول كانوا مسلمين، ومنهم الحوارين وهم أتباع سيدنا عيسى عليه السلام
فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللّهِ آمَنَّا بِاللّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ [آل عمران : 52]



3- أن الأنبياء كانوا يعلمون بقدوم نبي أمى وهو محمد عليه الصلاة والسلام وخاتم الأنبياء ، وأمروا أن يؤمنوا به ،
قال تعالى "وَإِذْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّيْنَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُواْ أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُواْ وَأَنَاْ مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ [آل عمران : 81]"

كما أن هناك من الأنبياء من بشر قومه بهذا النبى وهم سيدنا موسى وسيدنا عيسى عليهما السلام
وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ [الصف : 6]

، كما أن اليهود كانوا يتفاخرون على مشركى قريش (العرب) بأنه سيأتى فيهم هذا الرسول الخاتم الذى بشرهم به سيدنا موسى ،وهم يعرفون وصفه من كتابهم ،فما منعهم من اتباعه إلا أنه جاء من هؤلاء العرب وليس منهم
الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [الأعراف : 157]

لذلك فإن المتبع الحق لعيسى عليه السلام يجب أن يؤمن بما بشر به وبما أرسل به.

ممكن سوال لو سمحتو اشمعنى المسيح هو الوحيد اللى ربنا قال انو هينزل اخر العالم
الاجابه الى السؤال :
لان المسيح الحقيقى عيسى بن مريم هو الذى انتحلت شخصيته واصبح هناك نسخه اخرى منه اسمها المسيح الدجال وهذا لم يحدث مع نبى من الانبياء . وتم ادخل الوثنيه الى المسحيه عن طريق المسيح الدجال قبل ميلاد عيسى عليه السلام ب1500 عام عن طريق المجلس الاخوى الذى جعل الصليب رمزا له ثم الاله المزعوم المسى بحورس شديد الشبه بعيسى بن مريم .
والله اعلم

بعد إذن حضرتك .. من أين لك هذا الكلام ..

هذا الكلام نتاج بحث قمت بعمله مؤخرا وبمصادر ودلائل ونشرت منه مقتطفات على صفحتى فى الفيس بوك وان شاء ساضعه هنا فى المنتدى لافادة الجميع

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وهذا الكلام ليس وليد مصادفات بل قراءه للتاريخ بصورة مختلفه وفى مصادر مختلفه ، على سبيل المثال ان مصر لم تكن وثنيه ولا قبطيه يوما ما لانه تم ادخال الافساد المتعمد على كتبهم وعقيدتهم من قبل يد خفيه استغلت علمها لتدمر حضارة موحده وكان المدخل هو الالباس على الاقباط وادخال الوثنيه عليهم .

دعنا نأخذ القليل من وقتك وبحثك ..
كيف ومتى انتحل " المسيح الدجال " شخصية " المسيح عيسى بن مريم " ؟

هذا الكلام نتاج بحث قمت بعمله مؤخرا وبمصادر ودلائل ونشرت منه مقتطفات على صفحتى فى الفيس بوك وان شاء ساضعه هنا فى المنتدى لافادة الجميع

مرحبا بك بيننا أخى الشيخ الرئيس
اسمح لى أخى فمن الخطأ كل الخطأ أن يعرض باحث أو دارس النتيجة التى توصل اليها قبل أن يعرض البحث الذى أوصله الى هذه النتيجة معذرة فأنا لا أعرفك فمن أدرانى أن هناك بحثا عن هذا الموضوع أساسا ولو وجد فمن أدرانى بمدى دقته العلمية ومستوى المادة التى يشتمل عليها
المشكلة هنا أيضا أن النتيجة التى تكلمت بها تخالف مبادئ معروفة فى شريعتنا الغراء التى هى عماد هذا المنتدى فهل يجوز عرض كلام كهذا بدون البحث الذى يحتويه أو الأدلة التى تؤيده فى منتدى هذه طبيعته ؟ بل وفى موضوع تسأل صاحبته سؤالا وترغب فى معرفة الرؤية الشرعية عليه لا الرؤية الأكاديمية أو البحثية
أحمد

مرحباً بك ..
الإشراف:
سنفتح صفحة جديدة للحوار بمشيئة الله ..
وسنغير موضوع هذا الشريط إلى التعليقات على الحوار ..
لا تهتمي بالمشاركات التفصيلية والتي ربما لا تستوعبينها ..
خدي راحتك وتحت أمرك في كل شيء .. وفقنا الله جميعاً لما يحبه ويرضاه ..

انا بصراحة مش فاهمة حاجة اوى يعنى بس اللى فاهمة انى وى ما حضرتك قولت انى المسيح رسول يبقى اكيد ربنا بعتو للرسالة اللى هيا بقى المسحية يبقى هيبقى مسيحى وبعدان يبقى مسلم طب ازاى يعنى ومحدش يقول بقى انو هينول يبقى مسلم عشان دة مش عقل هو زى ما انتو بتقول هو مات مسيحى يبقى هيزل يبقى مسلم بصراحة اجابة غير مقنعة بالمرة يعنى انا اسفة طبعا على اسلوبى كدة

أهلا بك ماريا
ما هو الشئ غير المقنع فى هذا اذا كانت الرسالة المسيحية من عند الله وأيضا الاسلام من عند الله فما هو التعارض فهو فى الحالتين يعبد الله تعالى ويؤمن بالرسالة التى أنزلها ولكنه فقط آمن بالرسالة التى ابتعثه الله بها لأنها كانت صالحة لزمانها ومكانها فإذا رأى الله سبحانه أنه حان الوقت لارسال رسالة جديدة أو شريعة جديدة فإنه يجب عليه هو وكل البشر أن يتبعوا الشريعة الجديدة التى هى الأمر الجديد لله تعالى وكنت ضربت لك مثالا فيما سبق

لو اتصلتى بخادمتك هاتفيا وأخبرتيها أن تعد سمكا على الغداء ثم اتصلتى بها بعد ساعة وقلتى لها أن تلغى السمك وتعد لحما فما الذى تتوقعى أن تجديه عندما تعودين الى البيت ؟ انه بالتأكيد اللحم

طبعا مع الفارق الكبير فى التشبيه ولكن الاسلام ينظر الى الله تعالى على أنه خالق كل البشر وواجب عليهم جميعا طاعته فيما يأمر به فإذا رأى أن الشريعة التى تصلح لهذا الزمان هى الاسلام فيجب على جميع البشر أن يدينوا بها وهذا مقتضى العبودية لله تعالى

فى الآية الثالثة من الآيات التالية يخبرنا الله تعالى أنه أخذ عهدا على الأنبياء أنه اذا جاء من بعدهم رسول من عند الله فإنهم يجب عليهم أن يتبعوا هذا الرسول والحقيقة أن هذا العهد هو عهد على أمم هؤلاء الأنبياء بمعنى أنه اذا كان لزاما على نبي أن يتبع الرسول الجديد فإنه من باب أولى يجب على أمة هذا النبى أن تتبع الرسول الجديد أرجو أن تقرئى هذه الآيات

بسم الله الرحمن الرحيم
( مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ () وَلَا يَأْمُرَكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا الْمَلَائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا أَيَأْمُرُكُمْ بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ () وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آَتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ )
صدق الله العظيم

متابع الحوار بإذن الله
وأسأل الله لزميلتنا الفاضلة ماريا الهدى والرشاد وان يهدينا الله وإياكي إلي الحق والثبات عليه
لكم وددت المشاركة في الحوار خصوصا ان اسئلة الزميلة المحترمة بسيطة وواضحة . إلا ان اساتذاتي في المنتدى تكفلوا بالرد جزاهم الله خيرا
وفقك الله زميلتى الكريمة وأختى الفاضلة مستقبلا بأذن الله الهادي لك خير

تم فتح صفحة للحوار على هذا الرابط ..
برجاء الإلتزام بقوانين المنتدى ..
http://hurras.org/vb/showthread.php?t=37597