قصة إسلام مغنية راب فرنسية...

تقليص

عن الكاتب

تقليص

أبلة حكمت Islam اكتشف المزيد حول أبلة حكمت
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصة إسلام مغنية راب فرنسية...

    مغنية من أشهر مغنيات الراب في فرنسا على الصعيد المحلي، كانت تعتنق الديانة المسيحية، لكنها كانت تؤمن في الوقت ذاته بنظرية التطور والارتقاء!!!

    جاءت هذه الأخت الكريمة حاجةً بيت الله الحرام، وقد جاءت أيضاً في رمضان الماضي لأداء العمرة، لكني لم أحظ بشرف مقابلتها شخصياً كما تفضل الله بهذا علي هذه المرة. فكان الحوار ودياً في بيت مضيفتها بمدينة جدة. أما عن قصة إسلامها، فقد آثرت أن أسمعها مع بقية الناس في الملتقى العام المخصص لها من أجل أن تحكي قصتها الرائعة والمؤثرة في نفس الوقت! أسأل الله أن يثبتها ويثبتنا، وينفع بها من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد!!!

    تقول الأخت الفاضلة – على لسان المترجمة، لأنها كانت تتحدث الفرنسية - :
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا أختكم سكينة، أبلغ من العمر 31 عاماً، أنعم الله علي بنعمة الإسلام قبل ثلاث سنوات. كان اسمي قبل الإسلام ( ديامز ) - Diam’s – والكثير من الأغاني التي أديتها موجودة على اليوتيوب، فأرجو كل من يفتح هذه المقاطع أن يأخذ العبرة منها – تقصد كيف كان حالها بعد الإسلام وكيف صار بعده، فمن تبرج سافر إلى حجاب كامل: خمار، نقاب، قفازين - ، ولن أحلل من يفتح هذه المقاطع بغرض الاستمتاع بالموسيقى، فهي من عمل الشيطان!!!
    نشأت كغيري من الفتيات الفرنسيات على المسيحية، وقد كانوا يعلموننا أن الإنسان كان قرداً في الأصل، لكني بالرغم من هذا كنت أؤمن بوجود رب خالق لهذا الكون! وعندما بلغت الخامسة عشر، أحببت الموسيقى، وأحسست أنني أستطيع أن أعبر عن نفسي بها، فصرت أكتب وأغني ما أكتبه، حتى اشتهرت في مجال موسيقى الراب، وصرت من النجمات المحبوبات – كما علقت المترجمة، بأن شهرتها في فرنسا كانت بشهرة الرئيس -. كنت أمتلك كل شي: الشهرة، المال، الجاذبية، أغلى الملابس، إذا اشتهيت السيارة: أجدها عند بابي!! أسافر إلى كل مكان أحبه عدة مرات – وقد ذكرت اسم جزيرة في جنوب شرق أفريقيا ولكني نسيت اسمها، المهم أن هذه الجزيرة رائعة الجمال، ولها دور فاعل في قصتها كما سنرى -. وببلوغي السادسة والعشرين من العمر، أحسست أني قد حققت الاكتفاء من كل شي بحوزتي، فكنت أفكر في نفسي كثيراً: إذا كانت هذه هي غاية الحياة، فإني أريد الموت إذن!!! لقد مللت من كل شيء بالرغم من امتلاكي كل شيء، وأصبت بنوبة اكتئاب شديدة.
    كانت لي صديقة مسلمة، ولكنها لا ترتدي الحجاب! فقالت لي ذات يوم: تعالي صلي معي، فصرت أقلدها، كما تقول أقول، وكما تفعل أفعل! حتى جاء وقت السجود، عندما سجدت، أحسست أني أكلم الله حقاً!!! ارتحت لهذا الشعور، وأحببت السجود، لكني ما زلت لا أعرف الكثير عن الإسلام. ثم دخلت المستشفى إثر تناولي أدوية بغرض الانتحار، فأعطاني الأطباء أدوية أوقفت عقلي عن التفكير! مللت من هذه الأدوية، فقررت السفر إلى جزيرتي جنوب شرق أفريقيا للنقاهة، وعندما أردت السفر، أعطتني صديقتي هذه مصحفاً مترجماً للفرنسية، وقالت: إنه بركة! طبعاً هذا اعتقاد باطل – أين من يتبركون بالأشياء والأشخاص عن قولها هذا؟؟؟ - فالقرآن شفاء لقلوبنا، وواجبنا أن نتدبره حتى تحل البركة بقراءته وتدبره، لا لمجرد وجوده فقط!!! فأخذته شاكرة وسافرت.


    على رمال الجزيرة الذهبية، وأمام زرقة المياه الصافية، وفي تلك الأجواء الجميلة الخلابة، بدأت أفتح المصحف، وقرأته من البداية، حرفا ً حرفاً، حتى وصلت إلى قوله تعالى: ...... سأبدأ رحلة التدبر إن وجدت المتفاعلين مع القصة...

  • #2
    سأبدأ رحلة التدبر إن وجدت المتفاعلين مع القصة..
    أكملي بارك الله بك وإلا شكوتك للأخت سارة فتعاقبك بعدم إكمال القلب الشجاع 3 .

    تعليق


    • #3
      من أجل مروركم الكريم، سأضع أول آية تدبرتها هذه الأخت...


      تقول: وصلت إلى قوله تعالى: ( إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض لآيات لقوم يعقلون ) سورة البقرة آية 164..

      كنت أرى كل شيء أمامي في كل مرة أسافر فيها إلى هذا المكان الجميل، لكن هذه المرة، صرت أراه بشكل مختلف: كما أراد الله أن أراه!!!

      تأملت زرقة السماء، وانبساط الأرض، تأملت ضياء النهار، وتذكرت سكون الليل وظلامه، نعم، إنهما مختلفان! إن الله يخبرني بأن هذا الكلام هو الحق، لأن ما أراه أمامي مطابق لما أقرأ!!!

      تأملت في الأوقات التي كنت أمتطي فيها اليخت لأمخر عباب الماء، نعم! إنها آية! أنا أغرق في البحر، ولكن السفن بأنواعها، لا تغرق!!!

      تذكرت أمي عندما كانت تسب المطر، فالكثير يكرهون المطر للأسف، كنت أقول لها قبل أن أعرف أي شيء عن الإسلام وعن القرآن: يا أمي! لماذا تسبين المطر؟ لو لم ينزل المطر لن تنبت الأرض الطماطم ولن تستطيعي أن تأكليها!! - يبدو أن أمها كانت تحب الطماطم ^_^-...

      تأملت في أنواع الحيوانات حولي: طيور وحشرات وبرمائيات وزواحف وثدييات ووو... كل هذا كان يقول لي: نعم، إن ما تقرأينه هو الحق!!!






      انتهت قصتها مع تدبر الآية الأولى.... ولنا وقفات بإذن الله مع تدبرها لآيات أخرى في كتاب الله...

      المدهش أنها أثناء قرائتها القرآن، تقول إنها أحبت النبي محمد صلى الله عليه وسلم لظنها أنه هو من كتب القرآن، تقول أنها لم تكن تتصور أن هذا الكلام هو كلام الله ولم يخبرها أحد أبداً عن وجوده على سطح الأرض!!! حقاً، الإسلام دين الفطرة، لم تصل إليه إلا بالتدبر!!! أسأل الله الثبات لنا ولها...

      تعليق


      • #4
        طيب كتبتى أول آية عشان الأخ وائل <<< وأنــا كمـــان >>>
        أنا كمان بعرف اشتكى على فكره .
        وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

        رحِمَ
        اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

        تعليق


        • #5
          أكرمك الله أختي الفاضلة

          صور الأخت سكينة بالحجاب




          تعليق


          • #6
            ما شاء الله
            أكملي أختي الحبيبة حكمت
            فالقصة مشوقة حقا
            وثبت الله أختنا سكينة على الحق
            فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً
            شرح السيرة النبوية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيــــــــل.. أدلة وجود الله عز وجل ..هام لكل مسلم مُوَحِّد : 200 سؤال وجواب في العقيدة
            مـــاذا فعلتَ قبل تسجيلك الدخـول للمنتدى ؟؟.. ضيْفتنــــــــــــــــــــــــــا المسيحية ، الحجاب والنقـاب ، حكـم إلـهي أخفاه عنكم القساوسة .. هـل نحتـاج الديـن لنكـون صالحيـن ؟؟
            لمــاذا محمد هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟ .. حوار شامل حول أسماء الله الحسنى هل هي صحيحة أم خطـأ أم غير مفهـومـــة؟!.. بمنـاسبة شهر رمضان ..للنساء فقط فقط فقط
            إلى كـل مسيحـي : مـواقف ومشـاكل وحلـول .. الثـــــــــــــــــــــــــالوث وإلغــاء العقـــــــــــــــــــل .. عِلْـم الرّجــال عِند أمــة محمــد تحَـدٍّ مفتوح للمسيحيـــــة!.. الصلـوات التـي يجب على المرأة قضاؤهــا
            أختي الحبيبة التي تريد خلع نقابها لأجل الامتحانات إسمعـي((هنا)) ... مشيئـــــــــــــــــــــة الله ومشيئـــــــــــــــــــــة العبد ... كتاب هام للأستاذ ياسر جبر : الرد المخرِس على زكريا بطرس
            خدعوك فقالوا : حد الرجم وحشية وهمجية !...إنتبـه / خطـأ شائع يقع فيه المسلمون عند صلاة التراويـح...أفيقـوا / حقيقـة المؤامـرة هنـا أيها المُغَيَّبون الواهمون...هل يحق لكل مسلم "الاجتهاد" في النصوص؟
            الغــــــزو التنصيـــــــــري على قناة فتافيت (Fatafeat) ... أشهر الفنانين يعترفون بأن الفن حرام و"فلوسه حرام" ... المنتقبة يتم التحرش بها! الغربيون لا يتحرشون ! زعموا .

            أيهــا المتشكـــــــــــــــــــــــــــك أتحــــــــــــــــــــــــداك أن تقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرأ هذا الموضــــــــــوع ثم تشك بعدها في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
            <<<مؤامرة في المزرعة السعيدة>>>.||..<<< تأمــــــــــــــــــــلات في آيـــــــــــــــــــــــــــــات >>>
            ((( حازم أبو إسماعيل و"إخراج الناس من الظلمات إلى النور" )))

            تعليق


            • #7
              من فضلك غاليتي اكملي

              تعليق


              • #8
                ما شاء الله، الحضور وافر، والثالثة ثابتة، ماراح أنتظر تهديد ثالث ^_^...


                وبمالمناسبة أخانا الكريم وائل..


                هذي صورها أول ما أسلمت، الآن صار حجابها كامل ما شاء الله - أعني نقاب وقفازين -، بس في باريس تكشف وجهها لأنه زي مانتوا عارفين إنه الحجاب اتمنع في المدارس وممنوع النقاب بالنسبة للمحجبات... وعلى قول المترجمة - هذا كلامها الشخصي -تقول: لقد دعوت الله في الحج على ساركوزي عليه من الله ما يستحق دعوات أرجو أن تكون من نصيبه!!! الله ينصرهم يارب!!!




                وهذه تكملة القصة....



                تقول: وهكذا، صرت أجلس كل يوم على الشاطئ، أمام هذا المنظر الرائع الذي صار يحكي لي الكثير، وأبدأ في قراءة المصحف بتفكر!!! – ترى هل فعلناها نحن المسلمون؟؟؟- حتى وصلت إلى قوله تعالى:
                ( والأنعام خلقها لكم فيها دفء ومنافع ومنها تأكلون * ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون * وتحمل أثقالكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس إن ربكم لرؤوف رحيم * والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة ويخلق مالا تعلمون * وعلى الله قصد السبيل ومنها جائر ولو شاء لهداكم أجمعين * هو الذي أنزل من السماء ماء لكم منه شراب ومنه شجر فيه تسيمون * ينبت لكم به الزرع والزيتون والنخيل والأعناب ومن كل الثمرات إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون * وسخر لكم الليل والنهار والشمس والثمر والنجوم مسخرات بأمره إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون * وما ذرأ لكم في الأرض مختلفاً ألوانه إن في ذلك لآية لقوم يذكرون * وهو الذي سخر البحر لتأكلوا منه لحماً طرياً وتستخرجون منه حلية تلبسونها وترى الفلك مواخر فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون ) سورة النحل 5-14.


                كل شيء حولي يحكي أن هذا الكلام هو الحق، وتأكدت بعدها أننا قد خلقنا بشراً ولسنا قروداً في الأصل كما علمونا، ففرحت جداً لهذا الأمر، وقد كانت إحدى صديقاتي المسيحيات معي في السفر، فذهبت إليها وأنا مستبشرة كثيراً وأقول: لقد خلقنا الله، نعم الله خلقنا آدميين هذا ما يقوله هذا الكتاب! فكانت تقول لي: أنت مجنونة! دعي عنك هذا!


                في كل مرة أقرأ، أحب هذا الكتاب أكثر، وأحب النبي الذي أتى به، وما زلت لا أصدق أنه كلام الله ولا أحد قد أبلغني بأنه موجود بيننا على الأرض! لكن مازال بعض الكبر يشوب قلبي عن اتباع ما فيه واعتناق هذا الدين – حقاً لا أدري ما أقول، هذه الإنسانة تكلمت بفطرتها واعتنقت الدين بفطرتها، علمت بفطرتها بأن الكبر هو ما يمنع الإنسان عن اتباع الحق!!!- وتابعت القراءة والتأمل، حتى وصلت إلى قوله تعالى: ( الذي خلق سبع سماوات طباقاَ ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فطور )سورة الملك 3 – هنا الجزء المؤثر جداً -، عندما قرأت هذه الآية، تأملت السماء باحثة عن اختلاف في أجزائها، نظرت هنا وهناك، هذا السقف الكبير الذي يغطي أرضنا لا يوجد به خلل ولا تشقق ولا تصدع ولا اختلاف بين أجزائه، نظرت أبحث لأن قلبي مازال به بعض الكبر!!! فعندما ألجمت بصفاء السماء واكتمال بنائها، خفضت رأسي، ثم رفعت بصري مرة أخرى، لعلي أجد شيئاً يؤيد شكي، فجائني الرد: ( ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئاً وهو حسير ) سورة الملك 4 – كنا نبكي معها أثناء حديثها، لكن هنا، توقفت وبكت حتى بكينا هستيرياً معها، وأنا أكتب لكم الآن هذا المقطع، لا أملك عيناي من الدموع -، تقول: كأن الله يقول لي: هذا هو الحق! لن تري شيئاً آخر! في هذه اللحظة، خرجت الشهادتان من قلبي، ونطقتها لا إرادياً، ثم اغتسلت لأني كنت أسمع أن من يدخل الإسلام يجب أن يغتسل! ثم أكملت قراءة المصحف للنهاية، استغرق هذا مني سبعة أيام! – ما شاء الله -، فعندما انتهيت من القراءة، شككت بأني قد فعلت الشيء الصحيح، فنطقت الشهادتين مرة أخرى واغتسلت، وقلت: يارب! أنت تعلم ما أريد، فإن كان صحيحاً فتقبله مني!!!

                وبدأت رحلة البحث والسؤال، حتى عرفت أن أختاً فرنسية ذات أصول جزائرية، تقيم حلقات لتعليم العلم الشرعي، فبدأت الاحتكاك بها، حتى تسنى لي بفضل الله أن أؤدي فريضتي الحج والعمرة وأكون بينكم اليوم هنا. حقاً لم أعرف ما معنى الأخوة إلا عندما جئت إلى هنا، كنت أفعل كل شيء للناس: شهرتي حتى يتحدث عني الناس، أناقتي حتى يعجب بي الناس، لكني الآن أفعل ما أفعل لنفسي، وأجد أخوات يحببني لأجلي. فأسأل الله لي ولكم القبول والثبات! – مع العلم أن صديقتها الجزائرية ومترجمتها هذه كانت ملحدة!!! وعندما رأيناها لم نصدق هذا في بادئ الأمر، لأن علامات التمسك بشريعة الله واضحة عليها أكثر منا!-...

                تعرفون ماذا قالت المترجمة في نهاية الحوار؟؟؟ قالت ما جعلني أتوجع وأتألم، وفي نفس الوقت أعتز وأفتخر، قالت: عندما أتيت إلى السعودية، ظننت أن السعوديات كلهم منقبات!!!! لقد بكيت عندما رأيت برنامجاً في التلفاز فيه سعودية حاسرة عن وجهها وشعرها، لا أقول أن جميعكم هكذا، ولكن أنتم يجب أن تحمدوا الله على حرية الحجاب التي عندكم!!! نحن نحارب في بلدنا على التمسك بالحجاب، احمدوا الله على نعمة الإسلام!!! قلت في نفسي: لا تعلمين أن من بنات الحرمين من صرن ملحدات!!! من يعتنق الإسلام يعتنقه عن قناعة، وسكينة خير مثال على هذا، أما من يبدل دينه فقد شرى غيره بثمن بخس جداً -...

                هذه هي قصة من أبدلها الله خيراً من الشهرة، والمال، والجاذبية، بجنة الدنيا وهي راحة القلب وسعادته الأبدية إن شاء الله... أسأل الله أن يجمعنا وإياها والمسلمين، في أعلى عليين، إخواناً على سرر متقابلين...

                تعليق

                مواضيع ذات صلة

                تقليص

                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 9 أغس, 2023, 11:28 م
                ردود 0
                27 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
                ابتدأ بواسطة عادل خراط, 17 أكت, 2022, 01:16 م
                ردود 112
                164 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة عادل خراط
                بواسطة عادل خراط
                 
                ابتدأ بواسطة اسلام الكبابى, 30 يون, 2022, 04:29 م
                ردود 3
                35 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة عاشق طيبة
                بواسطة عاشق طيبة
                 
                ابتدأ بواسطة عادل خراط, 28 أكت, 2021, 02:21 م
                ردود 0
                120 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة عادل خراط
                بواسطة عادل خراط
                 
                ابتدأ بواسطة عادل خراط, 6 أكت, 2021, 01:31 م
                ردود 3
                64 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة عادل خراط
                بواسطة عادل خراط
                 
                يعمل...
                X