من اسئلة الاخ Toisek - الرجم فى القرأن ، .....

تقليص

عن الكاتب

تقليص

Toisek مسلم اكتشف المزيد حول Toisek
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    فبنفس المنطق يمكن ان نقبل ان المسيح ابن الله (لا يسأل عما يفعل وهم يسألون)
    بسم الله الرحمن الرحيم

    ابتدأت ردى بهذه الجملة المقتبسة من كلامك لأعرض عليك هذه الآية العظيمة من كتاب الله تعالى

    ( قُلْ إِنْ كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ (81) ) [ الزخرف ]

    بهذا أمر الله تعالى حبيبه صلى الله عليه وسلم أن يقول ويتكلم .. إن كان لله تعالى ولد لكنا أول العابدين يا أخى ولم نكن لنتكلم عن العقل والمنطق .

    العقل والمنطق دورهما أن يصلا بك إلى الله جلَّ جلاله فإن وصلا بك إليه فمقامك عنده سبحانه أنك موقوف على أمره مخضوع لكلمته ولا فهم لك إلا ما أراده لك ولا علم لك إلا ما علمك إياه سبحانه هو الذى ليس كمثله شئ وهو السميع البصير .

    أما عقيدة النصارى التى تكلمت عنها فقد أخبرنا الله تعالى ببطلانها بل ولم يخبر بها النصارى أنفسهم .. هى عقيدة اخترعوها لم يعرفها أنبياؤهم ولا يعرفها بنو إسرائيل ولم يعرفها المسيح عليه السلام بل نشأت وتطورت فى بيئة وثنية وعقول بدعية شركية فمثل ذلك لا نوقف عنده عقولنا بل نوقفه عند عقولنا فافهم .


    تتكلم عن فائدة الآيات منسوخة الأحكام باقية التلاوة وإنى أسألك

    فما فائدة هذه الآيات الكريمات

    ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (1) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (2) إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ (3) إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ (4) ) [ الحجرات ]

    هذا الآيات التى تأمر الصحابة بآداب معينة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ما فائدتها وهى مرتبطة فقط بحياة خليل الرحمان صلى الله عليه وسلم .. ما فائدتها بعد وفاة النبى الأمين صلى الله عليه وسلم ؟ ألا يمكننا أن نقول أن هذه الآيات قد انتهى دورها وهى الآن "زمنيا" غير صالحة - حاشا لله تعالى - ؟

    يا أخى الحبيب أكرمك الله تعالى .. القرآن الكريم هو كلام الله .. هل تعقل مثل هذا الأمر ؟ .. هل تعقل معنى كلمة "كلام الله" ؟ هل تعقل معنى أن يكون القرآن صفة من صفاته سبحانه غير مخلوق ولا حادث ولا فان ؟ .. إن كنت تعقل ذلك فكيف بك تمارى فيما تمارى ولا تقبل بقول الله تعالى فى كتابه العزيز ( لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ (23) ) [ الأنبياء ] .. وأى عقل هذا الذى يقول أنه من حقه أن يناقش شيئا قد ثبت له بالدليل القطعى أنه صفة من صفات الله الخالق ؟!!!!!!!

    على أية حال فالإجابة موجودة على أسئلتك والحمد لله تعالى .. واعذرنى فسؤالك تحديدا عن بقاء الآية منسوخة الحكم فى القرآن الكريم سؤال غاية فى القصور والفهم .. لأنه ليس الغرض الوحيد من آيات القرآن الكريم هو الأحكام الشرعية التفصيلية .. فالسنة تحوى آلاف الأحكام ومع ذلك فهى ليست قرآنا .. وآلاف الآيات فى القرآن الكريم ليست من آيات الأحكام ومع ذلك فهى قرآن كريم .. ما هو موجود بين الدفتين هو ما تكلم به الله تعالى متحديا به الإنس والجن أجمعين أن يأتوا بمثل أصغر سورة منه معجزة لخاتم أنبياءه ورسله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم .. فعدم تعلق الحكم بالآية القرآنية لا يعنى أبدا تجردها من صفتها القرآنية .. وتعلق الحكم بآية قرآنية فى فترة زمنية بعينها دون غيرها لا ينفى عنها علاقتها برب العزة سبحانه وتعالى من حيث أنه تكلم بها على النحو الذى تكلم به بجميع آيات القرآن الكريم .. وكونه سبحانه أناط هذه الآية بحكم معين فى فترة زمنية معينة لا يعطها هذا الصفة الإلهية فى هذه الفترة الزمنية دون غيرها فافهم .

    أخيرا فإن الآية المنسوخة الحكم باقية التلاوة هى آية قرآنية صفة من صفات الله تعالى غير مخلوقة فلا حادثة ولا فانية تكلم بها الله تعالى ونزل بها وحيه على حبيبه ومصطفاه صلى الله عليه وسلم فهى ثابتة بين البشر إلى يوم الدين أما حكمها الذى علقه بها الله تبارك وتعالى فهذا حكم مثل سائر الأحكام متعلق بالبشر الأحداث الفانين فهو خاضع لقضاء الله تعالى فى وجوده أو عدم وجوده ولو أناط الله تعالى الحكم بالآية ثم نسخه منها يوما ويوما ما ضره ذلك سبحانه شيئا وهو فى عليائه سبحانه ..... لا يُسأل عما يفعل وهم يُسألون .
    وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

    رحِمَ
    اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

    تعليق


    • #32
      شكرا جزيلا على الأجابات..فأنا اعلم مشقة كتابة مشاركة بهذا الطول..وربنا يجعله ان شاء الله فى ميزان حسنتكم..الأجابات جيدة واقنعتنى..ويمكن ان ننتقل الأن الى السؤال الثانى..

      تعليق


      • #33
        المشاركة الأصلية بواسطة Toisek مشاهدة المشاركة
        شكرا جزيلا على الأجابات..فأنا اعلم مشقة كتابة مشاركة بهذا الطول..وربنا يجعله ان شاء الله فى ميزان حسنتكم..الأجابات جيدة واقنعتنى..ويمكن ان ننتقل الأن الى السؤال الثانى..
        السؤالان التاليان :


        المشاركة الأصلية بواسطة Toisek
        2-ما الرد على قول ان الناسخ و المنسوخ يجعل بعض ايات القران للتلاوة و التبريك فقط وانها مفرغة من صلاحية استمرار الحكم وانه يخظر علينا اتباع احكامها مما يتناقض مع قول الله ( اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ ) ( الأعراف : 3 ) التى يقول لنا الله فيها ان نتبع كل ما انزل الينا فى كل زمان و مكان بدليل "ما" التى تفيد الأطلاق اى ان نتبع كل ما انزل الينا فى كل زمان و مكان وان الناسخ و المنسوخ يتعارض مع مل هذه الأيات


        3-م الرد على قول انه بما ان لا يوجد نص قرانى او حديث يوضح ما هى الأيات المنسوخة فالمسألة تصبح اجتهادية ومن الممكن ان يحطأ الناس او ان يتدخل العابثين الى كتاب الله
        فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً
        شرح السيرة النبوية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيــــــــل.. أدلة وجود الله عز وجل ..هام لكل مسلم مُوَحِّد : 200 سؤال وجواب في العقيدة
        مـــاذا فعلتَ قبل تسجيلك الدخـول للمنتدى ؟؟.. ضيْفتنــــــــــــــــــــــــــا المسيحية ، الحجاب والنقـاب ، حكـم إلـهي أخفاه عنكم القساوسة .. هـل نحتـاج الديـن لنكـون صالحيـن ؟؟
        لمــاذا محمد هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟ .. حوار شامل حول أسماء الله الحسنى هل هي صحيحة أم خطـأ أم غير مفهـومـــة؟!.. بمنـاسبة شهر رمضان ..للنساء فقط فقط فقط
        إلى كـل مسيحـي : مـواقف ومشـاكل وحلـول .. الثـــــــــــــــــــــــــالوث وإلغــاء العقـــــــــــــــــــل .. عِلْـم الرّجــال عِند أمــة محمــد تحَـدٍّ مفتوح للمسيحيـــــة!.. الصلـوات التـي يجب على المرأة قضاؤهــا
        أختي الحبيبة التي تريد خلع نقابها لأجل الامتحانات إسمعـي((هنا)) ... مشيئـــــــــــــــــــــة الله ومشيئـــــــــــــــــــــة العبد ... كتاب هام للأستاذ ياسر جبر : الرد المخرِس على زكريا بطرس
        خدعوك فقالوا : حد الرجم وحشية وهمجية !...إنتبـه / خطـأ شائع يقع فيه المسلمون عند صلاة التراويـح...أفيقـوا / حقيقـة المؤامـرة هنـا أيها المُغَيَّبون الواهمون...هل يحق لكل مسلم "الاجتهاد" في النصوص؟
        الغــــــزو التنصيـــــــــري على قناة فتافيت (Fatafeat) ... أشهر الفنانين يعترفون بأن الفن حرام و"فلوسه حرام" ... المنتقبة يتم التحرش بها! الغربيون لا يتحرشون ! زعموا .

        أيهــا المتشكـــــــــــــــــــــــــــك أتحــــــــــــــــــــــــداك أن تقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرأ هذا الموضــــــــــوع ثم تشك بعدها في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
        <<<مؤامرة في المزرعة السعيدة>>>.||..<<< تأمــــــــــــــــــــلات في آيـــــــــــــــــــــــــــــات >>>
        ((( حازم أبو إسماعيل و"إخراج الناس من الظلمات إلى النور" )))

        تعليق


        • #34
          2-ما الرد على قول ان الناسخ و المنسوخ يجعل بعض ايات القران للتلاوة و التبريك فقط وانها مفرغة من صلاحية استمرار الحكم وانه يخظر علينا اتباع احكامها مما يتناقض مع قول الله ( اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ ) ( الأعراف : 3 ) التى يقول لنا الله فيها ان نتبع كل ما انزل الينا فى كل زمان و مكان بدليل "ما" التى تفيد الأطلاق اى ان نتبع كل ما انزل الينا فى كل زمان و مكان وان الناسخ و المنسوخ يتعارض مع مل هذه الأيات
          "ما" التى تفيد الأطلاق اى ان نتبع كل ما انزل الينا نعم ، ولكن ايضا تفهم :
          ان نتبع كل ما انزل الينا (الدين) على سبيل الاطلاق (كله) ولكن (في نطاق ما يتعلق بنا من احكام موجهة لنا)

          فاحكام الحيض مثلا غير موجهة للرجال
          واحكام الحدود غير موجهة لعموم الناس
          وهكذا ..

          اذن نتبع الحكم الموجه لنا في الجزئية التى تتعلق بنا فقط
          لا ان نتبع احكاما كانت موجهة لغيرنا (كالصحابة مثلا بالحصر والتحديد بالنظر لكون الدين مازال يتنزل عليهم وقتها)
          بل نتبع ما يتعلق بنا من أحكام تسري علينا الآن وهكذا ..


          3-م الرد على قول انه بما ان لا يوجد نص قرانى او حديث يوضح ما هى الأيات المنسوخة فالمسألة تصبح اجتهادية ومن الممكن ان يحطأ الناس او ان يتدخل العابثين الى كتاب الله
          بالعكس كل شيء واضح تماما ، الاجتهاد لا يكون الا فيما ليس فيه نص واضح او صريح ،
          لكن مسألة الناسخ والمنسوخ فيها نصين واضحين وفي منتهى الوضوح احدهما الناسخ الحكم الجديد والآخر المنسوخ او الحكم السابق له فاين محل الاجتهاد اذن
          (نعم قد يكون الاجتهاد فيما يلي تقرير ذلك في فهم معاني الكلمات او النص الناسخ ولكن لا اشتباه ابدا في تحديده ولله الحمد) ؟؟
          ، بل هناك العديد من المؤلفات التى قام فيها العلماء بجمع النصوص الناسخة والمنسوخة فيها ايضا

          بالنظر لكون الآية الكريمة التى تقرر وجود النسخ بنفس الوضوح فقد بينت :
          1- ان النسخ موجود
          2- انه يستحيل وجود منسوخ بدون ناسخ
          3- ان يستحيل وجود منسوخ خير من ناسخ بل الناسخ دائما أخــــــيَر او مثل المنسوخ
          4- تحقق الشروط السابقة جميعها يحددون الناسخ والمنسوخ ويعرفها علماء القرآن الكريم ان اختلط او اشتبه عليك شيء فيمكنك ان تسألهم ليبينوها لك رأسا
          (بالدليل والبرهان الصحيح -بعيدا عن عبث العابثين واشتباهات المغرضين).

          اما من يصر على اتباع هواه او شبهات المشتبهين فلا يلومن الا نفسه وليس لنا علاقة به بالطبع ..

          المشاركة الأصلية بواسطة Toisek مشاهدة المشاركة
          شكرا جزيلا على الأجابات..فأنا اعلم مشقة كتابة مشاركة بهذا الطول..وربنا يجعله ان شاء الله فى ميزان حسنتكم..الأجابات جيدة واقنعتنى..ويمكن ان ننتقل الأن الى السؤال الثانى..
          العفو اخي الكريم - الحمد لله رب العالمين - ارجو ان تكون المعاني الاخرى في بقية اسئلتك قد اتضحت ايضا بإذن الله

          بالمناسبة ايضا اخي الكريم :
          بخصوص قوله تعالى : (لا يسأل عما يفعل وهم يسألون)

          فالنص يقول "لا يسأل" (اى الله)
          وليس "لا نسأل" (اى نحن)

          فالله سبحانه وتعالى هو الوحيد هنا الذي له مطلق الحرية فيما يفعل
          اما نحن فانما نحن مطالبون بتبرير اعمالنا دائما بالدليل والبرهان ..

          اتبعنا الحق لأننا وجدنا دليله - وتركنا الباطل لأننا لم نجد له دليل ..
          شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

          سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
          حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
          ،،،
          يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
          وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
          وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
          عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
          وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




          أحمد .. مسلم

          تعليق


          • #35
            "ما" التى تفيد الأطلاق اى ان نتبع كل ما انزل الينا نعم ، ولكن ايضا تفهم :
            ان نتبع كل ما انزل الينا (الدين) على سبيل الاطلاق (كله) ولكن (في نطاق ما يتعلق بنا من احكام موجهة لنا)

            فاحكام الحيض مثلا غير موجهة للرجال
            واحكام الحدود غير موجهة لعموم الناس
            وهكذا ..

            اذن نتبع الحكم الموجه لنا في الجزئية التى تتعلق بنا فقط
            لا ان نتبع احكاما كانت موجهة لغيرنا (كالصحابة مثلا بالحصر والتحديد بالنظر لكون الدين مازال يتنزل عليهم وقتها)
            بل نتبع ما يتعلق بنا من أحكام تسري علينا الآن وهكذا ..
            اتفق معكفى هذه الجزئية..

            بالعكس كل شيء واضح تماما ، الاجتهاد لا يكون الا فيما ليس فيه نص واضح او صريح ،
            لكن مسألة الناسخ والمنسوخ فيها نصين واضحين وفي منتهى الوضوح احدهما الناسخ الحكم الجديد والآخر المنسوخ او الحكم السابق له فاين محل الاجتهاد اذن
            (نعم قد يكون الاجتهاد فيما يلي تقرير ذلك في فهم معاني الكلمات او النص الناسخ ولكن لا اشتباه ابدا في تحديده ولله الحمد) ؟؟
            ، بل هناك العديد من المؤلفات التى قام فيها العلماء بجمع النصوص الناسخة والمنسوخة فيها ايضا

            بالنظر لكون الآية الكريمة التى تقرر وجود النسخ بنفس الوضوح فقد بينت :
            1- ان النسخ موجود
            2- انه يستحيل وجود منسوخ بدون ناسخ
            3- ان يستحيل وجود منسوخ خير من ناسخ بل الناسخ دائما أخــــــيَر او مثل المنسوخ
            4- تحقق الشروط السابقة جميعها يحددون الناسخ والمنسوخ ويعرفها علماء القرآن الكريم ان اختلط او اشتبه عليك شيء فيمكنك ان تسألهم ليبينوها لك رأسا
            (بالدليل والبرهان الصحيح -بعيدا عن عبث العابثين واشتباهات المغرضين)
            لم افهم ما قصك بالضبط بكلمة تحدبده..ولقد قرأت ان العلماء اختلفوا فى تحديد الأيات المدعى عليها النسخ..فمثلا ابن جوزيه قال ان عدد الأيات المدعى عليها النسخ 247 ومثلا السيوطى يقول ان الأيات المدعى عليها النسخ 5 ايات ؟؟!! انا لا اعرف مدى صحة هذه المعلومات والكتب كثيرة فى هذا الجزء..جزاك الله كل خير

            تعليق


            • #36
              قصدت انهم لم يختلفوا في الآيات نفسها الخاصة بالنسخ
              ولكنهم اختلفوا في "فهم" الناسخ والمنسوخ منها من حيث تحديده او تحديد معناه في الآية وهذا هو اكبر سبب للاختلاف الذي تراه في الأرقام

              وهذا يرجع لآلية تحديد هذه الآيات عند كل عالم او شيخ منهم ووفق معلوماته في زمانه ، ولكن كما قلت لك اليوم علماء السنة لا يختلفون عليها تقريبا الا في مسائل الفهم وليس التحديد المكاني له ، هذا ما اعرفه ..

              وللأخوة الكرام العالمين ان يصححوني ايضا ان اخطأت - والله اعلم ..
              شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

              سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
              حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
              ،،،
              يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
              وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
              وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
              عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
              وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




              أحمد .. مسلم

              تعليق


              • #37
                شكرا جزيلا على اجابتك اخى محب المصطفى..لكن انتظر اجابات اخرى من الأخوة على هذه النقطة لأنها نقطة مهمة..

                تعليق


                • #38
                  الأخ الكريم toisek وفقك الله تعالى

                  أولا أخى الكريم يجب أن تعلم أن النسخ لا يأخذ عند جميع العلماء صورة واحدة تقليدية مثل "نزول آية تُعطى حكما ثم نزول أخرى تلغى هذه الآية بالكلية" .. نعم هذه إحدى صور النسخ ولكن للنسخ صور أخرى متعددة فى عبارات العلماء .. فمثلا يرى الأحناف أن الدليل الخاص ينسخ الحكم العام فى أفراد الخاص بمعنى .. إذا نزلت آية معينة تخاطب جميع البشر بحكم ما يكون هذا الحكم عاما على جميع الأفراد المتعلق بهم الحكم .. فإذا نزل دليل آخر يُخصص هذا العموم كأن يعطى حكما مختلفا ل "س" و "ص" من الناس فيكون هذا الدليل الثانى بمثابة ناسخ للحكم العام المتعلق بـ "س" و"ص" المستمد من الدليل الأول .. فبينما يرى بعض العلماء أن هذه حالة من حالات النسخ "الجزئى" يصطلح على تسميته البعض الآخر بالتخصيص ولا يُسمونه نسخا .. والخلاف هنا خلاف اصطلاحى لا تأثير له فى الواقع إذ يتفق الجميع على أن حكم جميع البشر هو ما جاء به الدليل الأول ما عدا حكم "س" و "ص" فهو المستمد من الدليل الثانى .

                  هذا مجرد مثال على اختلاف العلماء فى مسائل النسخ والناسخ والمنسوخ ولكنك لو تتبعت أصول الخلافات بينهم تجدها خلافات اصطلاحية لا جوهرية .. وإن كان ينبنى عليها اختلاف عباراتهم فى تحديد المنسوخات من الآيات .. والله تعالى أعلم .

                  أخيرا فإننى أرجو أن تتأمل هذه الكلمات بحسن نظر .

                  عندما نتكلم عن الله تبارك وتعالى فإننا نتكلم عن خالق جميع هذا الكون بكل ما فيه ومن فيه الذى له السماوات والأرض وما فيهن وهو على كل شئ قدير .

                  عندما أنزل الله تبارك وتعالى كتابه على حبيبه المصطفى صلى الله عليه وسلم وضع فى هذا الكتاب العزيز قاعدة من قواعده البديعة فى إنزاله سبحانه وتعالى فقال عزَّ مِنْ قائل ( مَا نَنْسَخْ مِنْ آَيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (106) ) [ البقرة ] .. وهذا من أجمل ما يعجب الباحث فى كتاب الله عز وجل أنه يضع فيه القواعد والأسس التى تعين الباحثين على البحث فيه متحديا بها فى نفس الوقت العالمين من إنس وجن ليكون ذلك دعوة منه سبحانه لهم للتدبر فيه والتفكر فى آياته وعجائبه لتقوم به الحجة عليهم أجمعين يوم يقومون لرب العالمين .. فمن قبيل ذلك تجد قول الله تعالى ( أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82) ) [ النساء ] وقوله سبحانه ( بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ (195) ) [ الشعراء ] وقوله عز وجل ( وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ) [ المائدة من الآية 48 ] .

                  وآية النسخ التى نحن بصدد الكلام عنها تضع مُحددا مهما يجب التوقف عنده فى كتاب الله تعالى وهو إمكانية وقوع النسخ .. بمعنى إمكانية أن يُنزل الله تعالى آية قرآنية على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ينسخها بغيرها أو يلهم المسلمين نسيانها .. وهذا المُحدد مهم جدا لفهم غايته وحكمته .. ومن قبيل ذلك أن يعلم المسلمون أن الله تعالى شأنه هو الوحيد الذى له أن يتصرف فى آيات القرآن الكريم بالإضافة أو الحذف أو التعديل أو التغيير وهو سبحانه الوحي الذى له أن يُحلَّ الحرام ويُحرم الحلال وليس كل ذلك لأحد غيره عزَّ وجلَّ فما أن ينزل قول الله تعالى ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ) [ المائدة من الآية 3 ] حتى يعلم المسمون أن الله تعالى قد ارتضى لنا هذا المنهج الذى وضعه لنا كاملا تامًّا فلم يعد ثمَّ مجال لتغيير أو تبديل أو حذف أو تجديد .. وأنه هذا الدين قد خُتِم من قبل الله جلَّ جلاله فليس لأحد غيره سبحانه كائنا من كان أن يفك هذا الختم وهذا ما كان وهو ما يكون وما سيكون إلى أن يرث الله تعالى الأرض ومن عليها بإذن الله تعالى .

                  ولكن مع هذا التحديد العظيم أيضا يأتى وجهٌ مهم من أوجه التحدى والإعجاز فنجد الله تبارك وتعالى يضع مُحددا مهما لمسألة الناسخ وهى أن الناسخ لابد أن يكون أفضل من المنسوخ أو مساويا له فى الخيرية .. ومعيار الخيرية معيار عام يشمل جميع وجوه الخير ويناسب الحكمة من شرع الله تعالى أحكامه للبشر والتى لا يريد من وراءها سبحانه غير الخير لعباده ومخلوقاته الذين آمنوا بأنبياءه ورسالاته .. فالتحدى هنا أن يجد جميع البشر إنسهم وجنهم وإن اجتمعوا ولو آية - أو حكما - واحدة ناسخة تقل فى الخيرية عن الآية - أو الحكم - المنسوخة بها .

                  وهذا التحدى قوى جدا والذى يزيد من قوته هو الطريقة التى نزل بها القرآن الكريم منجما مفرقا على رسول الله صلى الله عليه وسلم طبقا للوقائع والأحداث .. فلو كان القرآن من عند غير الله - أى من تأليف محمد صلى الله عليه وسلم - فإن الظروف التى كانت تحيط بالمسلمين والمخاطر التى كانت تُحدق بهم فى هذه السنين لم تكن لتسمح أبدا بالتزام هذا المعيار لأن الكثير من الظروف تُجبر الإنسان أن يختار من القرارات أقلها خيرية فلا يُتصور أن يلتزم القرآن هذا المعيار الدقيق فى كل الظروف التى أحدقت بنزوله إلا لو كان من تنزيل العليم الحكيم الذى لا يعجزه شئ فى الأرض ولا فى السماء سبحانه وتعالى .

                  فهذا غيض من فيض عميم لا يُحيط به علما إلا العليم الخبير من حكمة تحديده الكريم لنسخ آى الذكر الحكيم .. والله تعالى أعلى وأعلم .
                  وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

                  رحِمَ
                  اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

                  تعليق


                  • #39
                    شكرا جزيلا على الأجابات وجزاكم الله كل خير..
                    انا استخلصت من هذه الأجابات بنقطتين
                    1- ان الناسخ والمنسوخ حقيقة ومبدأ اقره الله فى كتابه بأستخدام الأية المذكورة..
                    2-ان العلماء لم يتفقوا على الأيات المنسوخة او كيفيتها..حتى لو كانت الأختلافات طفيفة لكن هناك اختلافات..
                    اذا كان ما فهمته صحيحا...يمكن ان ننتقل إلى السؤال التالى..

                    تعليق


                    • #40
                      2-ان العلماء لم يتفقوا على الأيات المنسوخة او كيفيتها..حتى لو كانت الأختلافات طفيفة لكن هناك اختلافات..
                      فقط أضف :
                      2-ان العلماء لم يتفقوا على فهم أحكام الأيات المنسوخة ..حتى لو كانت الأختلافات طفيفة لكن هذا هو سبب الاختلافات..

                      التساؤل التالي :
                      3-م الرد على قول انه بما ان لا يوجد نص قرانى او حديث يوضح ما هى الأيات المنسوخة فالمسألة تصبح اجتهادية ومن الممكن ان يحطأ الناس او ان يتدخل العابثين الى كتاب الله
                      شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

                      سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
                      حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
                      ،،،
                      يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
                      وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
                      وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
                      عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
                      وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




                      أحمد .. مسلم

                      تعليق


                      • #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة محب المصطفى مشاهدة المشاركة

                        3-م الرد على قول انه بما ان لا يوجد نص قرانى او حديث يوضح ما هى الأيات المنسوخة فالمسألة تصبح اجتهادية ومن الممكن ان يحطأ الناس او ان يتدخل العابثين الى كتاب الله
                        إن كنتَ تقصد عدم وجود نص قرآنى أو نبوى يوضح أعداد ونصوص الآيات المنسوخة إذا فنحن نتكلم بخصوص نسخ التلاوة .. فنقول

                        بخصوص نسخ التلاوة فالأمر فيه لا يخضع لأى نسبة اجتهاد مهما بلغت ضآلتها لأنه بمنتهى البساطة كانت عملية النسخ - بجميع مراحلها - متقدمة - سابقة - على ختم القرآن الكريم بالختم الإلهى بنزول آخر آية منه فى حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم النقل الكامل لهذا القدر الذى تعبدنا الله تعالى به فى العرضة الأخيرة قبل وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فيبقى هذا القدر الذى آل إليه الأمر من الله تعالى فى حياة حبيبه المصطفى صلى الله عليه وسلم هو القرآن المتعبدُّ بتلاوته المعجز بنفسه المتحدِّى بأقصر سورة منه .. هذا القدر هو هو ما بين أيدينا اليوم لا يزيد فيه حرف واحد ولا يَنقُص منه حرف واحد .. فلا يضرُّ مع ذلك عدد الآيات المنسوخة ولا يختلف الأمر بين ما إذا كان المنسوخ آية واحدة أو حتى ألف أو ألف ألف آية طالما كان ذلك بالوحى الإلهى المنزلِّ على رسول الله خليل ربِّ العالمين من الحضرة الإلهية فى حياته صلى الله عليه وسلم .. ولا نسخ بعد وفاته صلى الله عليه وسلم .
                        وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

                        رحِمَ
                        اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

                        تعليق


                        • #42
                          لا يوجد نص قرانى او حديث يوضح ما هى الأيات المنسوخة
                          هي لن تكون منسوخة الا بنص صحيح اصلا ...
                          شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

                          سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
                          حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
                          ،،،
                          يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
                          وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
                          وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
                          عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
                          وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




                          أحمد .. مسلم

                          تعليق


                          • #43
                            ولا يختلف الأمر بين ما إذا كان المنسوخ آية واحدة أو حتى ألف أو ألف ألف آية طالما كان ذلك بالوحى الإلهى
                            انا لا اعترض على عدد الأيات المنسوخة واتفق معك ان الأمر لا يختلف اذا ما كان المنسوخ اية واحدة او حتى الف..لكن من اين اعرف العدد من الأساس..فمثلا لا يوجد حديث عن رسول الله يقول ان عدد الأيات المنسوخة كذا..مما يفتح باب الأجنهاد..

                            لأنه بمنتهى البساطة كانت عملية النسخ - بجميع مراحلها - متقدمة - سابقة - على ختم القرآن الكريم بالختم الإلهى بنزول آخر آية منه فى حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم النقل الكامل لهذا القدر الذى تعبدنا الله تعالى به فى العرضة الأخيرة قبل وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم
                            انت تقول ان الناسخ و المنسوخ انتهى واستقر سابقا على ختم القران تقصد ان كل شئ اصبح واضحا..فأذا كان الأمر بهذا الوضوح لماذا اختلف العلماء فى تحديد عدد الأيات المنسوخة..فكما ذكرت سابقا هناك من قال ان الأيات المنسوخة اكثر من 200 وهناك من قال انه 5 فقط ليس هذا فقط فهناك من قال انهم عشرون الخ..اعنى لماذا لم يتفق العلماء عليه اتفاقا تام مثل صلاة العصر الكل يقول انها اربع ركعات لم يقل احد انها ثلاثة مثلا كذلك الصوم فى رمضان لم يقل اى عالم اخر انه فى شعبان مثلا..فأنا ارى ان هناك اختلافات حتى ولو كانت ضئيلة كما تقول لكنها موجودة..

                            تعليق


                            • #44
                              هي لن تكون منسوخة الا بنص صحيح اصلا ...
                              لم افهم قصدك اخى الكريم..

                              تعليق


                              • #45
                                تقصد ان الأية لا تنسخ الا بحديث صحيح ام ماذا ؟...

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة عطيه الدماطى, 20 ينا, 2023, 12:34 ص
                                ردود 0
                                34 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة عطيه الدماطى  
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 18 مار, 2022, 03:43 ص
                                ردود 0
                                36 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                 
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 18 مار, 2022, 03:38 ص
                                ردود 0
                                58 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                 
                                ابتدأ بواسطة صلاح عامر, 1 فبر, 2022, 04:13 ص
                                ردود 0
                                65 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة صلاح عامر
                                بواسطة صلاح عامر
                                 
                                ابتدأ بواسطة صلاح عامر, 22 يول, 2021, 02:08 م
                                ردود 0
                                53 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة صلاح عامر
                                بواسطة صلاح عامر
                                 
                                يعمل...
                                X