الهلالي يتهم فقهاءنا باستنباط الأحكام الفقهية على هواهم موافقة لاعتبارات معينة

تقليص

عن الكاتب

تقليص

أحمد. مسلم اكتشف المزيد حول أحمد.
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #17

    وانا لا اسال لجر اجابتكم الى ارض الواقع فانا
    اعتقد ان مثل هذا الامر غير قابل للتطبيق .
    يا اخي الكريم لا تعتقد بأي شيء يتصادم مع الاسلام او الشرع

    وان كنت لابد مخطئ شيئا فخطئ فهمك او فهم محاورك عن الشرع

    الامر في الاسلام له منحيان او شرطان كحد ادنى لمن لا يعرف وكلاهما مطلوب :

    1- ان العلم يؤتى من ابوابه (بطريقة الاجازات فيجاز الطالب من قبل العالم)
    - والعلم ايضا يؤخذ ايضا عن طريق الدراسة المعتادة ولكنها اقل حظا في عملية التعليم وفي ثقة الناس بعلم اهلها فضلا عن انعدام ثقة المعلمين او العلماء بهم ، وهي الى اليوم موجودة
    2- ان العلم يعرف باجماع الناس على اهله (من خلال كبراء المسلمين ووجهائهم)
    - والناس تعرف العالم من انصات العلماء له واحترامه والاقرار له بالعلم ، وهذا ايضا موجودا الى اليوم

    فلا يأتينا متعالم لمجرد انه مجاز ويقول كل منكر ومنكر فهذا بالطبع ليس بعالم هذا متعالم
    ولا يأتينا من يجمع عليه الناس وهو اجهل من دابة فهذا فتان يفتن الناس عن دينهم بحسن حديثه وما الى ذلك

    بل ينبغي ان يكون الميزان معتدلا وكلا الشرطين موجود ..


    ومع ذلك فنعم صحيح الكمال لله وحده قد يأتينا من فيه الشرطين معا ثم فجأة ينقلب على عقبه فيقول كل منكر ومنكر والعياذ بالله ،
    ومثل هذا يراجع بقية العلماء اقواله وما أخذ عنه ويأخذوا ما صلح ويتركوا ما فسد منها ، ويفترض ان يعاقب فيكون عبرة لغيره من خلال ولي الأمر .

    وقد حدث هذا من قبل فعلا ، ولم يكن هذا ابدا مشكلة ، ولو لو تكن مثل تلك المشكلة موجوده لما وجدنا نصوصا للتحذير من الأفاقين والوضاعين والكذبة مثل هذا الحديث وغيره :


    إياكم و كثرة الحديث عني، فمن قال علي، فليقل حقا، أو صدقا، و من تقول علي ما لم أقل ؛ فليتبوأ مقعده من النار

    الراوي: أبو قتادة المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 2914
    خلاصة حكم المحدث: صحيح


    لهذا يجب عليك عندما لا تعلم ، ان تثق بعلماء عصرك ليس فقط المشهورين بل الموثوقين ايضا علميا ..


    ارجو ان تكون الصورة قد اتضحت واصبح الكلام او الامر قابل للتطبيق أمامك الآن .
    شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

    سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
    حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
    ،،،
    يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
    وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
    وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
    عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
    وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




    أحمد .. مسلم

    تعليق


    • #18
      المشاركة الأصلية بواسطة محب المصطفى مشاهدة المشاركة
      يا اخي الكريم لا تعتقد بأي شيء يتصادم مع الاسلام او الشرع

      وان كنت لابد مخطئ شيئا فخطئ فهمك او فهم محاورك عن الشرع

      الامر في الاسلام له منحيان او شرطان كحد ادنى لمن لا يعرف وكلاهما مطلوب :

      1- ان العلم يؤتى من ابوابه (بطريقة الاجازات فيجاز الطالب من قبل العالم)
      - والعلم ايضا يؤخذ ايضا عن طريق الدراسة المعتادة ولكنها اقل حظا في عملية التعليم وفي ثقة الناس بعلم اهلها فضلا عن انعدام ثقة المعلمين او العلماء بهم ، وهي الى اليوم موجودة
      2- ان العلم يعرف باجماع الناس على اهله (من خلال كبراء المسلمين ووجهائهم)
      - والناس تعرف العالم من انصات العلماء له واحترامه والاقرار له بالعلم ، وهذا ايضا موجودا الى اليوم

      فلا يأتينا متعالم لمجرد انه مجاز ويقول كل منكر ومنكر فهذا بالطبع ليس بعالم هذا متعالم
      ولا يأتينا من يجمع عليه الناس وهو اجهل من دابة فهذا فتان يفتن الناس عن دينهم بحسن حديثه وما الى ذلك

      بل ينبغي ان يكون الميزان معتدلا وكلا الشرطين موجود ..


      ومع ذلك فنعم صحيح الكمال لله وحده قد يأتينا من فيه الشرطين معا ثم فجأة ينقلب على عقبه فيقول كل منكر ومنكر والعياذ بالله ،
      ومثل هذا يراجع بقية العلماء اقواله وما أخذ عنه ويأخذوا ما صلح ويتركوا ما فسد منها ، ويفترض ان يعاقب فيكون عبرة لغيره من خلال ولي الأمر .

      وقد حدث هذا من قبل فعلا ، ولم يكن هذا ابدا مشكلة ، ولو لو تكن مثل تلك المشكلة موجوده لما وجدنا نصوصا للتحذير من الأفاقين والوضاعين والكذبة مثل هذا الحديث وغيره :


      إياكم و كثرة الحديث عني، فمن قال علي، فليقل حقا، أو صدقا، و من تقول علي ما لم أقل ؛ فليتبوأ مقعده من النار

      الراوي: أبو قتادة المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 2914
      خلاصة حكم المحدث: صحيح


      لهذا يجب عليك عندما لا تعلم ، ان تثق بعلماء عصرك ليس فقط المشهورين بل الموثوقين ايضا علميا ..


      ارجو ان تكون الصورة قد اتضحت واصبح الكلام او الامر قابل للتطبيق أمامك الآن .
      الشرع يحتوي على ثلاثة طرق تم اختيار الخلفاء الراشدين بها .

      الخليفة ابو بكر رضي الله عنه باهل الحل والعقد .

      الخليفة عمر رضي الله عنه بتوصية مباشرة من الخليفة السابق له .

      الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه عن طريق التصويت من بين ستة مرشحين اختارهم عمر قبل وفاته .

      الامر يظهر فيه التدرج لعدم قابلية احد الطرق على ارض الواقع وهذا دليل على ان الاجتهاد مفتوح لطرق اخرى كثيرة .

      فلماذا لم يتم اختيار كل الخلفاء باهل الحل والعقد .

      وانا مازلت اعتقد ان الامر غير قابل للتطبيق في الواقع .

      تعليق


      • #19
        الأخ الكريم أمجد بارك الله فيك ..


        المشاركة الأصلية بواسطة امجد مشاهدة المشاركة
        الاخت الفاضلة يبقى السؤال من يقرر ان هؤلاء اهل الحل والعقد ومن يختارهم . لا يكفي ان يكونوا فقط علماء فالعلماء فيهم الصالحون وفيهم دون ذالك
        هل الإشكال لديك فقط فيمن يختار أهل الحل والعقد ؟
        هل زعم أحد أن كل عالم "وفقط" يصلح لأن يكون من أهل الحل والعقد ؟!
        لم يزعم أحد ذلك لأن الشروط الواجب توافرها في أهل الحل والعقد هي :
        1- العدالة
        2- العلم الذي يستطيعون به معرفة المستحق للخلافة بشروطها
        3- الحكمة والرأي اللذان يمكنانهم من اختيار الأصلح للخلافة والأعرف بتدبير شئونها والقيام على مصالح العباد
        4- أن يكون أهل الحل والعقد من غير المنعزلين عن واقع الناس بل ينبغي أن يكونوا من المشاركين للناس في قضاياهم ومصالحهم حتى يُقبل الناس عليهم ويسارعون في قبول اختيارهم لعميق ثقتهم فيهم ..



        والامثلة التي ذكرتيها عن الخلفاء الراشدين لا تنطبق على العصر الحالي لان ذالك العصر كان عصر الصحابة وكانوا حديثي عهد بالنبوة
        رجائي كان واضحاً بألا تسقط الأمور الخاصة بنظام الخلافة الإسلامي بضوابطه الصحيحة على الواقع الذي نحن فيه الآن فشتان بين الأمرين ..



        ورغم ذالك حدث الخلاف ووقعت الفتنة وقضي على الخلافة لان الخلافة لم تكن تقوم على مؤسسات واضحة وثابتة وانما على اشخاص وعندما حدثت بعض الاخطاء من احدهم لم يستطع الصحابة عمل شيء حتى اتسع الخرق على الراقع ووقعت الفتنة
        أخي الكريم
        أعذرني إن فهمتُ من كلامك بعض القدح في نظام الخلافة والطعن على الصحابة من طرف خفي ، وأرجو أن أكون مخطئة
        فبرجاء التوضيح لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر باتباع سنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعده وقرنها باتباع سنته ، وأجمع الصحابة على نظام الخلافة ولم يشذ واحد منهم عن ذلك .. فكيف يستقيم كلامك مع هذه الحقائق ؟!



        نحن نتحدث عن الدولة الاسلامية وكيف يكون فيها الحكم لانه للاسف يوجد اسلاميين كثر تصورهم اختيار شخص يسمونه خليفة -- ولا ادري خليفة من -- ومن ثم يصبح اشبه بدكتاتور الويل والثبور وعظائم الامور لمن خالفه او اعترض عليه أو وحتى ابدى رأياً آخر ويبقى السؤال وماذا عن جمهور المسلمين هل النظرة اليهم انهم مجرد رعايا ورعاع عليهم السمع والطاعة والتضحية بأموالهم وانفسهم وقت الضرورة وليس لهم رأي أو كلمة فيما عدا ذالك ؟! ونحن نرى جماعات لا يجرأ أحد منها على الاعتراض على ما يقوله المسؤول أو المرشد فيها فكيف لو أصبح خليفة ؟!
        لقد ذكرتُ أنه شتان بين نظام الخلافة بضوابطه الشرعية الصحيحة من ناحية ، وما يحدث الآن ونحارب فيه لبلوغ حد الاستطاعة من ناحية أخرى ، وإسقاط الأول على الثاني للخروج بنتيجة عدم صلاح الأول والطعن عليه هو نوع من التلبيس غير المقبول ..

        ومرة أخرى أعيد عليك أن جمهور المسلمين ينوب عنهم أهل الحل والعقد بما لهم من سبق بالعدالة والعلم والحكمة والرأي ، وما يؤدي إليه ذلك من حُسن اختيار الخليفة بشروطه الصحيحة .. وتوافر الشروط في الخليفة من المفترض أن تجعله أهلاً للقيام بواجبات الخلافة وحقوق الرعية على الوجه اللائق ، ومن ثم السؤال لك :

        ما هو رأي جمهور المسلمين الذي تقصده ؟!
        هل هناك شيء يريده جمهور المسلمين من الخليفة سوى القيام بواجباته وأداء حقوقهم عليه ؟؟!

        إن كان هذا ما يريده جمهور المسلمين من الخليفة فهو ما ينوب عنهم في القيام به أهل الحل والعقد

        طيب هل يريد جمهور المسلمين مراقبة الخليفة وربما عزله إن لم يحكم بشرع الله فيهم ؟!

        فهذا أيضاً ينوب عنهم في القيام به أهل الحل والعقد ، فكما أن من وظيفة أهل الحل والعقد اختيار الخليفة فكذلك من وظيفتهم التالي :
        1- متابعة الخليفة ومراقبة مدى التزامه بالشريعة وتطبيقها
        2- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
        3- خلع الخليفة إن لم يقم بالواجب عليه ..

        فهل يريد جمهور المسلمين شيئاً آخر غير ذلك ولا يفعله أهل الحل والعقد ؟!



        --------------------------------------



        الأخ الكريم محمد بارك الله فيك ..



        المشاركة الأصلية بواسطة Eng Mohamed مشاهدة المشاركة
        ما فهمته من الاخوة الكرام نصرة الاسلام و احمد انهم يوضحون نظرة الشرع لاهل الحل والعقد وشرحوا كيفية اختيار الخليفة ابو بكر رضي الله عنه
        وهم لم يتطرقوا الى قابلية تطبيق ذلك الامر على ارض الواقع .
        وانا اردت ان اعرف من هم اهل الحل والعقد لان هذة المرة الاولى التي اسمع عنهم .
        وانا لا اسال لجر اجابتكم الى ارض الواقع فانا اعتقد ان مثل هذا الامر غير قابل للتطبيق .
        ولكن اردت تصور شكل الدولة الاسلامية التي تدعون اليها .
        "تدعون إليها" ؟؟!!!
        ألا تدعو إليها معنا أيها الأخ الكريم ؟!
        أما ذكرك لقابلية تطبيق ذلك على أرض الواقع فلا أفهمه ..
        فشتان بين عدم استطاعتنا تطبيق ذلك على أرض الواقع لأسباب كثيرة ، وعدم قابلية هذه الآليات للتطبيق على أرض الواقع ..
        فالأول طعن على قدرتنا واستطاعتنا وهو مقبول ..
        والثاني طعن في الآليات نفسها وهو غير مقبول لأن هذه الأليات من سنن الخلفاء الراشدين المهديين التي أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نعض عليها بالنواجذ وقرنها بالتمسك بسنته ، فهذا مما لا يليق بمسلم قط ادعاؤه ونستغفر الله العظيم من ذلك


        وظني بك أنك تقصد المعنى الأول إن شاء الله تعالى ، وهذا لا غبار عليه بل قد قررتُه مسبقاً حين ذكرتك ألا تسقط نظام الخلافة الإسلامي بضوابطه الشرعية الصحيحة على ما نحن فيه الآن ، فشتان بين هذا وذاك ..




        المشاركة الأصلية بواسطة Eng Mohamed مشاهدة المشاركة

        الامر يظهر فيه التدرج لعدم قابلية احد الطرق على ارض الواقع وهذا دليل على ان الاجتهاد مفتوح لطرق اخرى كثيرة .
        فلماذا لم يتم اختيار كل الخلفاء باهل الحل والعقد .
        عفواً ليس تدرجاً ولكنه تنوع في صور تعيين الخليفة وتعدد لها ..
        أما الطرق الأخرى ، فلماذا نلجأ إليها أصلاً ولدينا ما يكفينا ويغنينا ؟!
        ولماذا هذا المروق السريع مما أمر به ديننا والاستغاثة بغيره من دون تفكير أولاً ؟!

        كتب فضيلة الشيخ محمد شاكر الشريف "بتصرف" :
        س : كيف نحدد أهل الحل والعقد مؤسسيـًا في الواقع المعاصر ؟
        ج : لنجاح الأعمال محددات ، ومحددات نجاح مؤسسة أهل الحل والعقد يعتمد على :
        1. تحديد صفات أهل الحل والعقـد
        2. وجود نظام محدد ومرتب بخطوات محددة
        3. الرغبة في التقيد بتلك الصفات وهذه النظم والضوابط

        يمكن واقعيـًا تحديد الآتي :

        1. درجة العلم : بالحصول مثلاً على درجة الاستاذية أو ما يناظرها
        2. أمراء الأجناد : هم المحافظون وقادة أفرع الجيش مثلا
        3. وجهاء الناس : رؤساء القبائل الكبرى ـ القضاة ـ الدعاة المشهورون ـ رؤساء الجماعات ـ مديرو الشركات الكبرى المتميزون في تخصصاتهم التجريبية والإنسانة من أساتذة الجامعات .. ومن في حكمهم

        والعــدالة شرط لا بد من تحققه في جميع المختارين لهذا .. وهكذا


        هذا اجتهاد .. والباب مفتوح لمن يأتي باجتهاد أفضل منه، يحقق ويحدد أهل الحل والعقد، ولكن بشرط أن يكون من خلال المنظومة
        الإسلامية وبوسائلها، وينبغي أن يكون لهذه المؤسسة رئيس أو أمين أو مدير ينظم عملها الداخلي من حيث : الاجتماعات وأوقات انعقادها ، وإعداد وتجهيز الأمور التي تحتاج إلى بحث وتبادل رأي .. وهكذا

        فما وجه الاستحالة في اختيار أهل الحل والعقد ؟!
        مرة أخرى أذكرك ألا تـُسقِط الضوابط الشرعية للخلافة على واقعنا للخروج بنتيجة تريدها





        وانا مازلت اعتقد ان الامر غير قابل للتطبيق في الواقع .
        غير مقبول أن يأمر النبي صلى الله عليه وسلم بالعض بالنواجذ على سنن الخلفاء الراشدين المهديين ثم يأتي آت فيقول :
        عفواً يا رسول الله فأنا أرى أن سنة خلفائك - التي أمرتنا باتباعها غير قابلة للتطبيق في الواقع !!
        فبرجاء تصحيح كلامك بما يلائم اعتقادك كمسلم نحسبه على خير والله حسيبه

        فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً
        شرح السيرة النبوية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيــــــــل.. أدلة وجود الله عز وجل ..هام لكل مسلم مُوَحِّد : 200 سؤال وجواب في العقيدة
        مـــاذا فعلتَ قبل تسجيلك الدخـول للمنتدى ؟؟.. ضيْفتنــــــــــــــــــــــــــا المسيحية ، الحجاب والنقـاب ، حكـم إلـهي أخفاه عنكم القساوسة .. هـل نحتـاج الديـن لنكـون صالحيـن ؟؟
        لمــاذا محمد هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟ .. حوار شامل حول أسماء الله الحسنى هل هي صحيحة أم خطـأ أم غير مفهـومـــة؟!.. بمنـاسبة شهر رمضان ..للنساء فقط فقط فقط
        إلى كـل مسيحـي : مـواقف ومشـاكل وحلـول .. الثـــــــــــــــــــــــــالوث وإلغــاء العقـــــــــــــــــــل .. عِلْـم الرّجــال عِند أمــة محمــد تحَـدٍّ مفتوح للمسيحيـــــة!.. الصلـوات التـي يجب على المرأة قضاؤهــا
        أختي الحبيبة التي تريد خلع نقابها لأجل الامتحانات إسمعـي((هنا)) ... مشيئـــــــــــــــــــــة الله ومشيئـــــــــــــــــــــة العبد ... كتاب هام للأستاذ ياسر جبر : الرد المخرِس على زكريا بطرس
        خدعوك فقالوا : حد الرجم وحشية وهمجية !...إنتبـه / خطـأ شائع يقع فيه المسلمون عند صلاة التراويـح...أفيقـوا / حقيقـة المؤامـرة هنـا أيها المُغَيَّبون الواهمون...هل يحق لكل مسلم "الاجتهاد" في النصوص؟
        الغــــــزو التنصيـــــــــري على قناة فتافيت (Fatafeat) ... أشهر الفنانين يعترفون بأن الفن حرام و"فلوسه حرام" ... المنتقبة يتم التحرش بها! الغربيون لا يتحرشون ! زعموا .

        أيهــا المتشكـــــــــــــــــــــــــــك أتحــــــــــــــــــــــــداك أن تقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرأ هذا الموضــــــــــوع ثم تشك بعدها في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
        <<<مؤامرة في المزرعة السعيدة>>>.||..<<< تأمــــــــــــــــــــلات في آيـــــــــــــــــــــــــــــات >>>
        ((( حازم أبو إسماعيل و"إخراج الناس من الظلمات إلى النور" )))

        تعليق


        • #20
          أهل الحل والعقد الذين يقصدهم أهل العلم ، يدخل فيهم "أهل الشوكة" ، وقد تكرر هذا اللفظ كثيراً في كتابات ابن تيمية رحمه الله ..
          والمقصود بأهل الشوكة : أهل السيف .. الذين بيدهم القوة الحقيقية للدولة .. ومنهم في واقعنا المصري "القوات المسلحة" ، إذ هي القوة الحقيقية الوحيدة في الدولة ..

          والعلماء الداخلون في مصطلح أهل الحل والعقد، ليسوا هم مطلق العلماء .. فليس كل عالم شرعي - فضلاً عن غيره - يدخل في أهل الحل والعقد .. وإنما المقصود هنا العلماء الذين يتبعهم كثير من الناس ، كالحويني مثلاً في واقعنا ..
          وسبب هذا التقييد : أن المراعى في أهل الحل والعقد ليس فقط العلم والبصيرة، وإنما أيضاً : الجماهيرية ، أن يكون لهم طوائف عريضة من الشعب يسمعون لهم ويطيعون ثقة بعلمهم ورأيهم ..

          والحكمة من دخول أهل الشوكة ، هو أن المبايعة لحاكم لا يرضاه أهل الشوكة ، معناه أن هذا الحاكم لن يجد القوة لتنفيذ شيء .. ولذلك قرر ابن تيمية صراحة أن أبا بكر لم يصر خليفة بمجرد ماقيل في السقيفة ، وإنما انعقدت خلافته فقط عندما بايعه أهل السيف والشوكة ..

          والحكمة من جماهيرية أهل العلم الداخلين في الحل والعقد هو رضا الطوائف العظيمة من الشعب عن الحاكم ، وإذا لم يتم هذا حدثت الفتنة والهرج ، وقريب منه ما يطلق عليه الآن "الحرب الأهلية" ..

          وهذا سبب تسمية هذا الخليط : "أهل الحل والعقد" .. لأنهم يملكون - بالفعل - حل الأمور وعقدها ..


          فإذا قيل : رئيس العشيرة قد لا يعبر عن رأي كل أفرادها ..
          قيل : ليس المطلوب هو الإجماع ، فهو شبه محال .. وإنما المطلوب : الأغلبية .. ولا شك أن الرؤساء المتبوعين في عشائرهم وأقوامهم وطوائفهم يمثلون أغلبية وإلا ما صاروا رءوساً أصلاً .. فلا ضرر هنا من مخالفة بعض الأفراد لهم .. لأن اجتماع الأغلبيات في الدولة - أي دولة - يضمن استقرارها ولو مع مخالفة بعض أفرادها ..


          يبقى الإشكال الذي يدور ببال كثيرين ، ربما لا يحسنون التعبير عنه ، وهو :
          ماذا نفعل إذا أساء أهل الحل والعقد اختيار الحاكم ؟!

          وأهمية هذا السؤال في أن المسلم مأمور من الله بطاعة حاكمه : { وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم }
          فهل يطيع حاكماً أساء أهل الحل والعقد اختياره ؟!

          والجواب :
          أن نوضح أولاً أن طاعة المسلم لحاكمه مقيدة بالمعروف ، فإذا أمر بمنكر فلا سمع ولا طاعة في هذا المنكر خاصة ، مع طاعته فيما يأمر به وينهى من الطاعات ..

          وأما الأمور الإجرائية الإدارية التراتبية ، التي هي من باب المصالح المرسلة ، التي يعمها باب المباح من الشرع ، مثل بناء كوبري في هذا الشارع أو لا ، وجعل هذا الشارع اتجاهاً واحداً أو لا .. فالمسلم مأمور بطاعة حاكمه في هذا وإن كان يخالفه الرأي .. ما دام الأمر لا يتعلق بمخالفة أمر من أوامر الله ..

          بعد هذا نقول :
          في المجتمع المسلم السوي ، لا يتوهم أن يختار أهل الحل والعقد، وفيهم أهل الشوكة ، لا يتوهم أن يختاروا حاكماً ينحي الشرع ..
          وعليه، فسؤال : هل أطيع الحاكم الذي ينحي شرع الله إذا اختاره أهل الحل والعقد ؟!
          هذا سؤال متناقض في نفسه .. إذ لا يمكن لأهل الحل والعقد المسلمين باختيارهم - أكرر : باختيارهم - أن يختاروا من ينحي شرع الله .. وبالتالي السؤال غير واقعي أصلاً ..

          لكن أهل الحل والعقد قد يختارون الفاضل دون الأفضل ..
          والشرع حكم بطاعة الحاكم حتى في هذه الحالة ؛ منعاً للفتنة والهرج.

          علماً بأنه طاعة الحاكم المفضول ، لا تعني الموافقة على أي منكر يأمر به ، بل ولا تعني عدم النصح له حتى في الأمور التي لم يخالف فيها الشرع والتي فيها سعة وهي من باب المصالح المرسلة ..

          فالشرع الحكيم يفرق بين باب تعليم الناس الحق والنصح للمسلمين وولاة أمورهم .. وبين باب الخروج على الحاكم ..
          فقد يأمرك بطاعة الحاكم في المعروف وعدم نزع يد الطاعة أو مفارقة الجماعة .. لكنه في نفس الوقت يأمرك بإنكار المنكر وتعليم الناس الحق والنصح في كل باب .

          تعليق


          • #21
            الاخت الكريمة نصرة الاسلام




            "تدعون إليها" ؟؟!!!
            ألا تدعو إليها معنا أيها الأخ الكريم ؟!

            انا اتحدث عن تصوركم لشكل الدولة الاسلامية .



            أما ذكرك لقابلية تطبيق ذلك على أرض الواقع فلا أفهمه ..
            فشتان بين عدم استطاعتنا تطبيق ذلك على أرض الواقع لأسباب كثيرة ، وعدم قابلية هذه الآليات للتطبيق على أرض الواقع ..
            فالأول طعن على قدرتنا واستطاعتنا وهو مقبول ..
            والثاني طعن في الآليات نفسها وهو غير مقبول لأن هذه الأليات من سنن الخلفاء الراشدين المهديين التي أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نعض عليها بالنواجذ وقرنها بالتمسك بسنته ، فهذا مما لا يليق بمسلم قط ادعاؤه ونستغفر الله العظيم من ذلك

            وظني بك أنك تقصد المعنى الأول إن شاء الله تعالى ، وهذا لا غبار عليه بل قد قررتُه مسبقاً حين ذكرتك ألا تسقط نظام الخلافة الإسلامي بضوابطه الشرعية الصحيحة على ما نحن فيه الآن ، فشتان بين هذا وذاك ..
            الاليات صحيحة 100% في زمانها ..... وهذا لا يلزم ان تكون صحيحة في واقعنا الحالي على الاقل هذا ما يظهر من قراءة واقعنا .... قد تجد امور وتظهر اشياء مغايرة لوجهة نظري في المستقبل تتيح لهذة الاليات التطبيق مع اقراري بان ذلك درب من الخيال .



            عفواً ليس تدرجاً ولكنه تنوع في صور تعيين الخليفة وتعدد لها ..
            أما الطرق الأخرى ، فلماذا نلجأ إليها أصلاً ولدينا ما يكفينا ويغنينا ؟!
            ولماذا هذا المروق السريع مما أمر به ديننا والاستغاثة بغيره من دون تفكير أولاً ؟!
            سنفرض جدلا انه ليس تدرج ناتج عن تغير الزمن والواقع .

            سنقول انه تنوع ...... اذن لماذا حدث هذا التنوع ؟؟..... لماذا لم يتم اختيار الخليفة عمر بن الخطاب وكذلك الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنهما باهل الحل والعقد ؟




            فما وجه الاستحالة في اختيار أهل الحل والعقد ؟!
            مرة أخرى أذكرك ألا تـُسقِط الضوابط الشرعية للخلافة على واقعنا للخروج بنتيجة تريدها
            انا ساسلم لكي ان شروط اختيار اهل الحل والعقد هي العلم والدين والعدالة وكل شيء حسن وجميل .

            مشكلتي هي من الذي سيحكم عليهم بذلك ؟؟؟

            وهل يمكن ان تعطيني مثال لبعض المرشحين لان يكونوا من اهل الحل والعقد من واقعنا ام لا يوجد من يتوفر فيه هذة الشروط ؟



            غير مقبول أن يأمر النبي صلى الله عليه وسلم بالعض بالنواجذ على سنن الخلفاء الراشدين المهديين ثم يأتي آت فيقول :
            عفواً يا رسول الله فأنا أرى أن سنة خلفائك - التي أمرتنا باتباعها غير قابلة للتطبيق في الواقع !!
            فبرجاء تصحيح كلامك بما يلائم اعتقادك كمسلم نحسبه على خير والله حسيبه
            لماذا تعتقدين ان تطوير فكر الصحابة وتجديده هو انكار لسنتهم ؟

            لماذا تردين ان يقف بنا الزمن عند 35 هجرية لا نتعداه بفكر او تجديد ؟

            لايمكن ان يكون تطبيق الشريعة الاسلامية في 1433 هجرية هو نفس نمط 10 هجرية . هذا حتى غير موافق لسنن احياة.

            اتمنى ان يتيح الله لكم ان تطبقوا احكام الشريعة كما تتصورونها لان عندها ستجدون ان فرق كبير بين فقه يمارس داخل الغرف المغلقة والمساجد وفي بطون الكتب وبين فقه يمارس في ارض الواقع يخضع للشد والجذب وللمصالح والمفاسد عندها ستدركون ان التطوير حتمي ولا بد منه ولكن نامل ان تدركوا قبل فوات الاوان وتكبد خسائر لا يمكن تعويضها .



            * ارجوا ان لا تتهميني باني من منكرين الشريعة او من القائلين بانها غير صالحة لكل زمان لاني لم اقول هذا .

            تعليق


            • #22
              الأخ الكريم Eng Mohamed

              أرجو أن تستمع لهذا التسجيل لنهايته حتى تعلم حجم الهوان الذى وصلنا إليه




              فى هذا التسجيل تجد مثالا على نظام إسلامى تربينا على قول المخذلين أنه لا يصلح للتطبيق فى الواقع هو النظام الاقتصادى والمالى فى الإسلام .. حتى من قِبَل بعض من يُحسبون على الدين .. واليوم يبحث العالم كله عن هذا النظام ويتمنى أن يستطيع تطبيقه .. الذى لاحظتُه فى هذا التسجيل أن هؤلاء - وهم غير مسلمين - لا يقفون عند حد المبادئ الاقتصادية للنظام الإسلامى كحرمة المعاملات الربوية بل يتعدون ذلك إلى المبادئ الاجتماعية أيضا كتحريم المعاملات فى الخمور ولحم الخنزير والشركات الإباحية .

              حتى ننتهى من مسألة هل يصلح أو لا يصلح النظام السياسى الإسلامى للتطبيق فى الواقع .. فالقول الفصلُ لدينا أنه يصلح للتطبيق فى الواقع بشرط واحد فقط هو قبول المجتمع له .. عندما يحدث قبول مجتمعى لتطبيق الشريعة الإسلامية ساعتها يعكف المختصون على دراسة المبادئ الفقهية المستنبطة من أدلتها التفصيلية ليضعوا المنهج العلمى السليم لتطبيق هذا النظام فى الواقع وساعتها لا شك ستكون هذه الأنظمة قابلة للتطبيق فى الواقع .. أرجو أن تلاحظ أننى أتكلم مرة أخرى عن .. المختصين .

              إذا لو أردت منا تصورا تفصيليا عن الآليات والمؤسسات وربما أيضا بعض القوانين والتشريعات فلن نستطيع أن نعطيك ما تطلبه ولا أراك تسأل هذه الأسئلة إلا تعجيزا .. أمَّا إيماننا بحاكمية الشريعة الإسلامية فهو إيمان بفكرة ومبدأ .. وأمَّا التفصيلات الداخلية فقد أوضحتُ لك مرارا أن هذه يقوم على أمرها المختصون .. وعندما يجلس المختصون ويبدأون البحث والتمحيص فيجدون أن هذا النظام لا يصلح ساعتها يكون ثمَّ مجال للكلام .. يبقى أنه لديك خلط كبير فى فهم مُصطلح "التجديد" فالتجديد لا يكون فى الثوابت والمبادئ وإلا كان تغييرا وتبديلا .. أمَّا التجديد المسموح به فهو التجديد فى الآليات والصياغة بما يُحقق التوازن بين ضرورة احترام الثوابت وتحقيق المصلحة المجتمعية .


              أرجو أن يكون كلامى واضحا هذه المرة .
              وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

              رحِمَ
              اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

              تعليق


              • #23
                الاخ الكريم احمد :

                حتى ننتهى من مسألة هل يصلح أو لا يصلح النظام السياسى الإسلامى للتطبيق فى الواقع .. فالقول الفصلُ لدينا أنه يصلح للتطبيق فى الواقع بشرط واحد فقط هو قبول المجتمع له .. عندما يحدث قبول مجتمعى لتطبيق الشريعة الإسلامية ساعتها يعكف المختصون على دراسة المبادئ الفقهية المستنبطة من أدلتها التفصيلية ليضعوا المنهج العلمى السليم لتطبيق هذا النظام فى الواقع وساعتها لا شك ستكون هذه الأنظمة قابلة للتطبيق فى الواقع .. أرجو أن تلاحظ أننى أتكلم مرة أخرى عن .. المختصين .

                إذا لو أردت منا تصورا تفصيليا عن الآليات والمؤسسات وربما أيضا بعض القوانين والتشريعات فلن نستطيع أن نعطيك ما تطلبه ولا أراك تسأل هذه الأسئلة إلا تعجيزا .. أمَّا إيماننا بحاكمية الشريعة الإسلامية فهو إيمان بفكرة ومبدأ .. وأمَّا التفصيلات الداخلية فقد أوضحتُ لك مرارا أن هذه يقوم على أمرها المختصون .. وعندما يجلس المختصون ويبدأون البحث والتمحيص فيجدون أن هذا النظام لا يصلح ساعتها يكون ثمَّ مجال للكلام
                لقد اوجزت الكلام وافدتنا بمشاركتك .
                هذا كلام رائع واتفق معك فيه بنسبة 100%.

                نحن متفقين على ضرورة ان يقبل المجتمع اولا الاحتكام للشريعة الاسلامية اولا قبل العمل بها ...... وان رفضها فعلينا العمل على التوعية والدعوة لجعل المجتمع يقبلها .

                نحن متفقين ايضا ان ايماننا بحاكمية الشريعة الاسلامية فهو ايمان بمبدأ وفكرة اما التفصيلات الداخلية فيبحثها المختصون ويحكمون عليها بالقابلية او لا .

                فالتفصيلات لا يمكن ان تطبق بدون دراسة قابليتها لكونها فقط حققت نجاحا في عصر الخلفاء الراشدين .

                بقى نقطة فقط قد تهدم اتفاقنا مرة اخرى وهي المختصين هل ندور في دائرة مفرغة لنكتشف ان هؤلاء المختصين هم اهل الحل والعقد ؟!




                أمَّا التجديد المسموح به فهو التجديد فى الآليات والصياغة بما يُحقق التوازن بين ضرورة احترام الثوابت وتحقيق المصلحة المجتمعية .


                أرجو أن يكون كلامى واضحا هذه المرة .
                من قال ان هناك شيء يدعى التجديد في الثوابت ؟

                فهل انا قلت ان الصحابة حكموا بكتاب الله فعلينا تجديد ذلك والحكم بغير كتاب الله !!

                نحن لدينا استراتيجية ثابتة وهي كتاب الله وسنة رسوله هذة الاستراتيجية لها خطوط عريضة تمثل ثوابتها هذة لا مساس بها بل التجديد والتعديل يكون في الاليات والاساليب .

                فانا بالفعل اتحدث عن الاليات لا الثوابت اخي الكريم

                تعليق


                • #24
                  المشاركة الأصلية بواسطة Eng Mohamed مشاهدة المشاركة
                  نحن متفقين على ضرورة ان يقبل المجتمع اولا الاحتكام للشريعة الاسلامية اولا قبل العمل بها ...... وان رفضها فعلينا العمل على التوعية والدعوة لجعل المجتمع يقبلها .

                  التوعية والدعوة مهمة دائمة فى المجتمع الإسلامى سواء فى عصور الظلم والابتعاد عن الشريعة أو حتى فى عصر اكتمال تطبيقها والعمل بها .. ومثالنا الذى نتكلم فيه وهو عصر الخلافة لم تتوقف فيه التوعية أو الدعوة .. إذا فلا إشكال فى مسألة التوعية والدعوة .. أمَّا أن تُتخذ هذه المسألة ذريعة لعدم العمل على تطبيق الشريعة الإسلامية وترك ذلك بالكلية حتى يصل المجتمع إلى تلك الصورة المثالية فهذا ضرب من الخيال والوهم ولا يستسيغه العقل .. بل الصواب - وأعتقد أننا قلناه مرارا عديدة - هو السير فى الاتجاهين أن تعمل على تحكيم الشريعة الإسلامية وتفعيل منهجها مع توعية الناس بذلك وإزالة شكوكهم حولها .. الأخت نصرة الإسلام أشارت إلى هذا المعنى مرات عديدة فى كلامها عن "حد الاستطاعة" وهذا ما عليه جميع الإسلاميين اليوم .. لذا مازلت لا أرى لك منهجا ثابتا فى تقبل القضية والحكم عليها .. قلنا لك مرارا ألا تُسقط الكلام عن أهل الحل والعقد على الواقع فمن الواضح أننا نرى المجتمع غير مؤهل حاليا لإعمال هذه الفكرة ومن ثم رفضنا مجرد إسقاطها على الواقع .. فلماذا تُصر على ذلك بغير مدَّعى ؟ .. هل لك أن تأتينا بتصريح واحد لأحد الإسلاميين يقول فيه أنه سيستغنى فى الانتخابات الرئاسية مثلا عن آلية الاستفتاء ويحل محلها نظام البيعة من أهل الحل والعقد ؟ .. أم تراك لا تهتم كثيرا لهذه المسألة وإنما تسعى فقط لاستخدامها ذريعة لرفض الفكرة بالكلية ؟ .. إن كان ذا فنحن غير متفقين .. عندما تقول لى أنَّ المجتمع غير مؤهل لـــ ... تفصيلة بعينها ... فلا يعنى ذلك ترك جميع التفاصيل .. هذا الكلام الذى تقول به هو ما أوصلنا لما نحن فيه اليوم ولا يشك عاقل فى مدى ما يمكن أن يجلبه على المسلمين من فتن فى دينهم ودنياهم .. فراجع نفسك وأخبرنى .. أمازلنا متفقون ؟

                  نحن متفقين ايضا ان ايماننا بحاكمية الشريعة الاسلامية فهو ايمان بمبدأ وفكرة اما التفصيلات الداخلية فيبحثها المختصون ويحكمون عليها بالقابلية او لا .

                  إن كنتَ تقصد الإيمان بالمبدأ مع عدم إعماله فلسنا متفقين .. الإيمان تصديق وعمل .. إن كنا مؤمنين بالفكرة فيجب علينا أن نعمل على تطبيقها ويحكمنا فى هذا التطبيق مجموعة من القواعد الأصولية المستمدة من كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .. من هذه القواعد - على سبيل المثال - "درء المفاسد مقدم على جلب المصالح" و "الضرر يزال" و "الضرورة تقدر بقدرها" .. إلى غير ذلك من القواعد .. فحد الاستطاعة الذى نتكلم عنه ليس بدعا فى ديننا ولكنه أساس يجب علينا الاحتكام إليه فى تطبيقنا للفكرة التى اتفقنا عليها .. فاطمئن فالإسلاميون لا يسعون لإشعال فتنة طائفية أو حرب داخلية أو خارجية ولا يسعون لتكدير الناس فى معايشهم ولا الافتئات عليهم .. وأرجو عندما ترى غير ذلك أن تعترض لا أن تكون جميع اعتراضاتك قائمة على تخيلات وافتراضات فى عقلك لا نصيب لها من الواقع .

                  فالتفصيلات لا يمكن ان تطبق بدون دراسة قابليتها لكونها فقط حققت نجاحا في عصر الخلفاء الراشدين .

                  نعود فنقول - كما قلنا مرارا وتكرارا - نحن لا نتبع ما كان فى عهد الخلفاء الراشدين اتباعا أعمى بل نتبع سيرتهم وسنتهم لأنهم كانوا أقرب الناس لتطبيق المنهج الإسلامى الصحيح لكونهم بطبيعة الحال أقرب الناس لفهم منهاج النبوة ورسالة الإسلام .. ولا يشك عاقل أننا إذا أردنا الوصول إلى الفهم الصحيح للإسلام فلن يمكننا أن نتغاضى عن التجربة الإسلامية الأولى وإلا فإننا بهذا نبتدع دينا جديدا لا وجود له فى الحقيقة .. فعندما تأخذ رأى طبيبٍ فى دواء ما فإنك لا تكون تابعا أعمى لمجرد إعجابك بلقب الدكتور وإنما لكونه أقرب منك لفهم خقيقة الدواء وتأثيره .. أمَّا ما تجرى عليه مصالح الناس ومفاسدهم وأحوال البلاد والأزمان فلا توجد شريعة ولا منهج فى العالم كله أكثر من الإسلام مرونة فى مراعاة ذلك .. وإن كان لديك غير ذلك من كلامنا أو كلام الإسلاميين فأرجو أن تأتينا به بدل الاتهامات التى على عواهنها .

                  بقى نقطة فقط قد تهدم اتفاقنا مرة اخرى وهي المختصين هل ندور في دائرة مفرغة لنكتشف ان هؤلاء المختصين هم اهل الحل والعقد ؟!

                  بصراحة أخى أنا اتخنقت .
                  لن أجيب على هذه النقطة فيبدو أنك أدمنت إلقاء اتهامات على عواهنها نابعة من تخيلات وأوهام فى عقلك أنت لا نصيب لها من الواقع ثم تطلب منا أن نجيب عليها .. ما هذا الأسلوب ؟

                  من قال ان هناك شيء يدعى التجديد في الثوابت ؟

                  فهل انا قلت ان الصحابة حكموا بكتاب الله فعلينا تجديد ذلك والحكم بغير كتاب الله !!

                  نحن لدينا استراتيجية ثابتة وهي كتاب الله وسنة رسوله هذة الاستراتيجية لها خطوط عريضة تمثل ثوابتها هذة لا مساس بها بل التجديد والتعديل يكون في الاليات والاساليب .

                  أتفق معك تماما فى ذلك بإضافة كلمة بسيطة فى نهاية الجملة الأخيرة ليكون الكلام واضحا ومحددا ( بل التجديد والتعديل يكون فى الآليات والأساليب بالاسترشاد بالمبادئ والثوابت المستمدة من كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم )
                  وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

                  رحِمَ
                  اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

                  تعليق


                  • #25
                    هل الإشكال لديك فقط فيمن يختار أهل الحل والعقد ؟
                    وهل هذا الامر غير مهم ، ان لم يتم اختيارهم بالانتخاب فكيف ومن يختارهم ؟!
                    أخي الكريم أعذرني إن فهمتُ من كلامك بعض القدح في نظام الخلافة والطعن على الصحابة من طرف خفي ، وأرجو أن أكون مخطئة
                    الأخت الفاضلة لا أعرف مدكيف تبادر الى ذهنك انني يمكن ان أقصد القدح في الخلافة او الطعن في الصحابة والعياذ بالله ، وانما قصدت أنه في غياب المؤسسات فالصحابة انفسهم حدثت بينهم خلافات ووقعت الفتنة ،فكيف بمن هم دونهم ، وهذا يقتضي منا تعلم دروس التاريخ والاستفادة منها بحيث يقوم الحكم على مؤسسات واضحة وقواعد بينة لتجنب الفتنة أو الاستبداد بالحكم والقضاء على الخلافة كما حدث في المرة الاولى
                    طيب هل يريد جمهور المسلمين مراقبة الخليفة وربما عزله إن لم يحكم بشرع الله فيهم ؟! فهذا أيضاً ينوب عنهم في القيام به أهل الحل والعقد ،
                    إذاً ينبغي ان يكون مجلس من العلماء واهل الحل والعقد لديه صلاحيات واضحة لمراقبة الخليفة وتقويمه أو عزله إذا إقتضت الضرورة ذالك ويبقى السؤال لماذا لديكم حساسية من الانتخابات ورفضها والاستعاضة عنها بما يسمى باهل الحل والعقد دون ان تبينوا من يختارهم وكيف يتم ذالك ؟ ملاحظة خاصية تكبير الخط والالوان لم تعمل عندي للاسف

                    تعليق


                    • #26
                      المشاركة الأصلية بواسطة eng mohamed مشاهدة المشاركة
                      الاخت الكريمة نصرة الاسلام
                      انا اتحدث عن تصوركم لشكل الدولة الاسلامية .
                      الاليات صحيحة 100% في زمانها ..... وهذا لا يلزم ان تكون صحيحة في واقعنا الحالي على الاقل هذا ما يظهر من قراءة واقعنا .... قد تجد امور وتظهر اشياء مغايرة لوجهة نظري في المستقبل تتيح لهذة الاليات التطبيق مع اقراري بان ذلك درب من الخيال .


                      سنفرض جدلا انه ليس تدرج ناتج عن تغير الزمن والواقع .
                      سنقول انه تنوع ...... اذن لماذا حدث هذا التنوع ؟؟..... لماذا لم يتم اختيار الخليفة عمر بن الخطاب وكذلك الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنهما باهل الحل والعقد ؟

                      انا ساسلم لكي ان شروط اختيار اهل الحل والعقد هي العلم والدين والعدالة وكل شيء حسن وجميل .
                      مشكلتي هي من الذي سيحكم عليهم بذلك ؟؟؟
                      وهل يمكن ان تعطيني مثال لبعض المرشحين لان يكونوا من اهل الحل والعقد من واقعنا ام لا يوجد من يتوفر فيه هذة الشروط ؟


                      لماذا تعتقدين ان تطوير فكر الصحابة وتجديده هو انكار لسنتهم ؟
                      لماذا تردين ان يقف بنا الزمن عند 35 هجرية لا نتعداه بفكر او تجديد ؟
                      لايمكن ان يكون تطبيق الشريعة الاسلامية في 1433 هجرية هو نفس نمط 10 هجرية . هذا حتى غير موافق لسنن احياة.
                      اتمنى ان يتيح الله لكم ان تطبقوا احكام الشريعة كما تتصورونها لان عندها ستجدون ان فرق كبير بين فقه يمارس داخل الغرف المغلقة والمساجد وفي بطون الكتب وبين فقه يمارس في ارض الواقع يخضع للشد والجذب وللمصالح والمفاسد عندها ستدركون ان التطوير حتمي ولا بد منه ولكن نامل ان تدركوا قبل فوات الاوان وتكبد خسائر لا يمكن تعويضها


                      * ارجوا ان لا تتهميني باني من منكرين الشريعة او من القائلين بانها غير صالحة لكل زمان لاني لم اقول هذا .
                      أنظر أخي الكريم
                      كلامك يحمل الكثير من التناقضات أو بمعنى أدق أنت تعبر عن المعاني التي تقصدها بغير التعابير الصحيحة الملائمة لها

                      حضرتك تتكلم عن التطوير وكأننا ادعينا الجمود ! بل إني أعطيتُ لك مثالاً عن كيفية اختيار أهل الحل والعقد وفقاً لواقعنا - أو بشكل تطوري - فلم تعره انتباهاً !! ثم عدتَّ لتكرر نغمة التطوير الذي تريده والجمود الذي نريده !!

                      فإن كنت تتكلم عن تطوير فقد ذكرتُ لك مثالاً ، فالتطوير هو أن يكون المبدأ متواجداً ثم محاولة تحقيق هذا المبدأ من خلال معطياتنا الحديثة كما ذكرتُ لك بالمثال الذي تغاضيتَ عنه

                      وأما إن كنت تتكلم عن التغيير فليتك تعبر عما تريد باللفظ المناسب ..
                      فالمبدأ لدينا أن يختار الخليفةَ العدولُ من أهل العلم والرأي والحكمة ينوبون عن جماهير المسلمين وتتقبل الجماهير اختيارهم..
                      فهل سيظل هذا المبدأ ثابتاً في تطويرك ؟!
                      إن كان نعم .. فهلا أخبرتنا بالتطوير الذي تقصده في ظل ثبات المبدأ لديك ؟!
                      وإن كان لا .. فأنت تريد تغيير المبدأ نفسه ولذا فعليك أن تعبر عنه صراحة باللفظ المناسب


                      ** ملحوظة :
                      لعلك تلاحظ أن طرق اختيار الخليفة ليست دائماً عبر أهل الحل والعقد لكنك لو تأملت الطريقتين الأخريين لعلمت أن الاستخلاف الذي يقوم به الخليفة يستشير فيه أهل الحل والعقد ، كما أن وضْعَه الأمر بين عدد معين تتوافر فيهم شروط الخلافة وترك الخيار لهم يجعل هؤلاء المختارين يقومون مقام أهل الحل والعقد حيث تتوافر فيهم نفس الشروط أيضاً .. أي أن مبدأ اختيار العدول الثقات ذوي العلم والرأي والحكمة للخليفة يظل قائماً في مختلف طرق التولية لضمان اختيار الأصلح والأنفع للناس



                      -------------------------




                      المشاركة الأصلية بواسطة امجد مشاهدة المشاركة

                      وهل هذا الامر غير مهم ، ان لم يتم اختيارهم بالانتخاب فكيف ومن يختارهم ؟!

                      لا ، ليس المقصد أن الأمر غير مهم ، لكن المقصد أن أبطل لك فكرة استحالة اختيار أهل الحل والعقد وإلا فكيف أتى أهل الحل والعقد ساعة تولية أبي بكر وكيف تم اختيارهم ؟!





                      إذاً ينبغي ان يكون مجلس من العلماء واهل الحل والعقد لديه صلاحيات واضحة لمراقبة الخليفة وتقويمه أو عزله إذا إقتضت الضرورة ذالك ويبقى السؤال لماذا لديكم حساسية من الانتخابات ورفضها والاستعاضة عنها بما يسمى باهل الحل والعقد دون ان تبينوا من يختارهم وكيف يتم ذالك ؟
                      لا يا أخي الكريم .. عفواً ..
                      ليس معنى اعتيادنا تنحية الشرع جانباً عقود طويلة مضت أن يصبح الأصل هو ما كان من خارج الشرع ، ويصبح ما نص عليه الشرع هو ما نستعيض به عن هذا الأصل المزعوم !!

                      بل الأصل هو اختيار أهل الحل والعقد للخليفة ، لكننا لما نحينا شرع ربنا عز وجل تفرقت بنا السبل وأصبحنا كالشحاذين المتذللين نتسول دستورنا من القوانين الوضعية لغيرنا ، وصرنا نرقع قوانيننا من هنا وهناك حتى أصبحنا مسخاً لا هوية حقيقة لنا ..

                      المشكلة أن الانتخابات تأخذ بأصوات الصالح والطالح ، والعاقل والأحمق ، والمسلم والكافر ، والعالم والجاهل ، هؤلاء بأصواتهم يختارون إمام المسلمين ماداموا يحملون الجنسية المصرية .. ألا ترى فارقاً بينهم وبين أهل الحل والعقد ؟! راجع شروط أهل الحل والعقد لتعلم الفارق ..

                      ولذا أكرر مرة أخرى لا تسقط الأحكام الشرعية الصحيحة للخلافة الإسلامية على ما نحن فيه الآن فشتان شتان
                      صحيح أن دستور مصر ينص على أن الديانة الرسمية للدولة هي الإسلام وأن مبادئ الشريعة الإسلامية هي مصدر التشريع لكن هذا مجرد كلام على ورق ، فمصر لا يُحكَم فيها بما أنزل الله تعالى فعلياً وإن زعموا خلاف ذلك ..

                      أما من يختار أهل الحل والعقد ، فمن الممكن أن أقول لك أن مجلساً كمجلس شورى العلماء لدينا الآن إن لم يمثل جزءاً من أهل الحل والعقد فلديه القدرة على اختيارهم بعد الاستعانة بالخبراء والمختصين المؤتمنين ..

                      فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً
                      شرح السيرة النبوية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيــــــــل.. أدلة وجود الله عز وجل ..هام لكل مسلم مُوَحِّد : 200 سؤال وجواب في العقيدة
                      مـــاذا فعلتَ قبل تسجيلك الدخـول للمنتدى ؟؟.. ضيْفتنــــــــــــــــــــــــــا المسيحية ، الحجاب والنقـاب ، حكـم إلـهي أخفاه عنكم القساوسة .. هـل نحتـاج الديـن لنكـون صالحيـن ؟؟
                      لمــاذا محمد هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟ .. حوار شامل حول أسماء الله الحسنى هل هي صحيحة أم خطـأ أم غير مفهـومـــة؟!.. بمنـاسبة شهر رمضان ..للنساء فقط فقط فقط
                      إلى كـل مسيحـي : مـواقف ومشـاكل وحلـول .. الثـــــــــــــــــــــــــالوث وإلغــاء العقـــــــــــــــــــل .. عِلْـم الرّجــال عِند أمــة محمــد تحَـدٍّ مفتوح للمسيحيـــــة!.. الصلـوات التـي يجب على المرأة قضاؤهــا
                      أختي الحبيبة التي تريد خلع نقابها لأجل الامتحانات إسمعـي((هنا)) ... مشيئـــــــــــــــــــــة الله ومشيئـــــــــــــــــــــة العبد ... كتاب هام للأستاذ ياسر جبر : الرد المخرِس على زكريا بطرس
                      خدعوك فقالوا : حد الرجم وحشية وهمجية !...إنتبـه / خطـأ شائع يقع فيه المسلمون عند صلاة التراويـح...أفيقـوا / حقيقـة المؤامـرة هنـا أيها المُغَيَّبون الواهمون...هل يحق لكل مسلم "الاجتهاد" في النصوص؟
                      الغــــــزو التنصيـــــــــري على قناة فتافيت (Fatafeat) ... أشهر الفنانين يعترفون بأن الفن حرام و"فلوسه حرام" ... المنتقبة يتم التحرش بها! الغربيون لا يتحرشون ! زعموا .

                      أيهــا المتشكـــــــــــــــــــــــــــك أتحــــــــــــــــــــــــداك أن تقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرأ هذا الموضــــــــــوع ثم تشك بعدها في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
                      <<<مؤامرة في المزرعة السعيدة>>>.||..<<< تأمــــــــــــــــــــلات في آيـــــــــــــــــــــــــــــات >>>
                      ((( حازم أبو إسماعيل و"إخراج الناس من الظلمات إلى النور" )))

                      تعليق


                      • #27
                        الاخ الكريم احمد :

                        التوعية والدعوة مهمة دائمة فى المجتمع الإسلامى سواء فى عصور الظلم والابتعاد عن الشريعة أو حتى فى عصر اكتمال تطبيقها والعمل بها .. ومثالنا الذى نتكلم فيه وهو عصر الخلافة لم تتوقف فيه التوعية أو الدعوة .. إذا فلا إشكال فى مسألة التوعية والدعوة .. أمَّا أن تُتخذ هذه المسألة ذريعة لعدم العمل على تطبيق الشريعة الإسلامية وترك ذلك بالكلية حتى يصل المجتمع إلى تلك الصورة المثالية فهذا ضرب من الخيال والوهم ولا يستسيغه العقل .. بل الصواب - وأعتقد أننا قلناه مرارا عديدة - هو السير فى الاتجاهين أن تعمل على تحكيم الشريعة الإسلامية وتفعيل منهجها مع توعية الناس بذلك وإزالة شكوكهم حولها .. الأخت نصرة الإسلام أشارت إلى هذا المعنى مرات عديدة فى كلامها عن "حد الاستطاعة" وهذا ما عليه جميع الإسلاميين اليوم .. لذا مازلت لا أرى لك منهجا ثابتا فى تقبل القضية والحكم عليها .. قلنا لك مرارا ألا تُسقط الكلام عن أهل الحل والعقد على الواقع فمن الواضح أننا نرى المجتمع غير مؤهل حاليا لإعمال هذه الفكرة ومن ثم رفضنا مجرد إسقاطها على الواقع .. فلماذا تُصر على ذلك بغير مدَّعى ؟ .. هل لك أن تأتينا بتصريح واحد لأحد الإسلاميين يقول فيه أنه سيستغنى فى الانتخابات الرئاسية مثلا عن آلية الاستفتاء ويحل محلها نظام البيعة من أهل الحل والعقد ؟ .. أم تراك لا تهتم كثيرا لهذه المسألة وإنما تسعى فقط لاستخدامها ذريعة لرفض الفكرة بالكلية ؟ .. إن كان ذا فنحن غير متفقين .. عندما تقول لى أنَّ المجتمع غير مؤهل لـــ ... تفصيلة بعينها ... فلا يعنى ذلك ترك جميع التفاصيل .. هذا الكلام الذى تقول به هو ما أوصلنا لما نحن فيه اليوم ولا يشك عاقل فى مدى ما يمكن أن يجلبه على المسلمين من فتن فى دينهم ودنياهم .. فراجع نفسك وأخبرنى .. أمازلنا متفقون ؟
                        تقبل الناس للاحتكام للشريعة هو اهم مبدأ يجب ان يتحقق لتفعيلها .

                        انت تريد ان تعمل بالتوازي في توعية الناس لفضل الشريعة مع العمل بها .

                        فهل تريد مثلا ان تفعل الجانب الترغيبي فيها اولا لتحسن تقبلها عند الناس ؟؟


                        المشكلة في اهل الحل والعقد ليست فقط في تأهيل الناس لقبولها فهذا سهل جدا خصوصا مع المستوى المتدني من التعليم وحب الناس للدين , ولكن المشكلة في استحالة اختيار اهل الحل والعقد فمن الذي يحكم عليهم بصفاتهم التي تدعونها فيهم ؟

                        بالطبع استحالة تنفيذ نموذج اهل الحل والعقد لا يعني التوقف عن تطبيق باقي الشريعة , بل انت الذي تعتقد بذلك لانك لا تقبل عنها بديلا وترى اننا افسدنا الشريعة ان لم نطبق اهل الحل والعقد .



                        إن كنتَ تقصد الإيمان بالمبدأ مع عدم إعماله فلسنا متفقين .. الإيمان تصديق وعمل .. إن كنا مؤمنين بالفكرة فيجب علينا أن نعمل على تطبيقها ويحكمنا فى هذا التطبيق مجموعة من القواعد الأصولية المستمدة من كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .. من هذه القواعد - على سبيل المثال - "درء المفاسد مقدم على جلب المصالح" و "الضرر يزال" و "الضرورة تقدر بقدرها" .. إلى غير ذلك من القواعد .. فحد الاستطاعة الذى نتكلم عنه ليس بدعا فى ديننا ولكنه أساس يجب علينا الاحتكام إليه فى تطبيقنا للفكرة التى اتفقنا عليها .. فاطمئن فالإسلاميون لا يسعون لإشعال فتنة طائفية أو حرب داخلية أو خارجية ولا يسعون لتكدير الناس فى معايشهم ولا الافتئات عليهم .. وأرجو عندما ترى غير ذلك أن تعترض لا أن تكون جميع اعتراضاتك قائمة على تخيلات وافتراضات فى عقلك لا نصيب لها من الواقع .
                        متفق معك تماما .


                        نعود فنقول - كما قلنا مرارا وتكرارا - نحن لا نتبع ما كان فى عهد الخلفاء الراشدين اتباعا أعمى بل نتبع سيرتهم وسنتهم لأنهم كانوا أقرب الناس لتطبيق المنهج الإسلامى الصحيح لكونهم بطبيعة الحال أقرب الناس لفهم منهاج النبوة ورسالة الإسلام .. ولا يشك عاقل أننا إذا أردنا الوصول إلى الفهم الصحيح للإسلام فلن يمكننا أن نتغاضى عن التجربة الإسلامية الأولى وإلا فإننا بهذا نبتدع دينا جديدا لا وجود له فى الحقيقة .. فعندما تأخذ رأى طبيبٍ فى دواء ما فإنك لا تكون تابعا أعمى لمجرد إعجابك بلقب الدكتور وإنما لكونه أقرب منك لفهم خقيقة الدواء وتأثيره .. أمَّا ما تجرى عليه مصالح الناس ومفاسدهم وأحوال البلاد والأزمان فلا توجد شريعة ولا منهج فى العالم كله أكثر من الإسلام مرونة فى مراعاة ذلك .. وإن كان لديك غير ذلك من كلامنا أو كلام الإسلاميين فأرجو أن تأتينا به بدل الاتهامات التى على عواهنها .
                        الصحابة نتبعهم لنتعلم ديننا وثوابته لانهم اقرب الناس للفهم الصحيح للوحي ولسنة رسول الله , اما الحياة السياسية في الاسلام فلا علاقة لها بما تقوله هذة متغيرة طبقا للزمن ما لم تخل بمباديء وثوابت الشريعة .

                        هناك اليات واساليب استخدمت في عصر الخلفاءالراشدين وحققت نجاحا باهرا ولكنها لا تصلح في عصرنا الحالي لو ظللنا نعد لها المجتمع قرونا لاننا هنا اغفلنا عامل الزمن الذي لايمكن تعويضه بالتوعية والتهيئة
                        .




                        أتفق معك تماما فى ذلك بإضافة كلمة بسيطة فى نهاية الجملة الأخيرة ليكون الكلام واضحا ومحددا ( بل التجديد والتعديل يكون فى الآليات والأساليب بالاسترشاد بالمبادئ والثوابت المستمدة من كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم )
                        متفق معك .

                        فالتعديل والتجديد سيكون بما لا يخالف شرع الله !

                        تعليق


                        • #28
                          المشاركة الأصلية بواسطة eng mohamed مشاهدة المشاركة
                          تقبل الناس للاحتكام للشريعة هو اهم مبدأ يجب ان يتحقق لتفعيلها .

                          جميل .. وقد قبل الناس الاحتكام للشريعة .

                          انت تريد ان تعمل بالتوازي في توعية الناس لفضل الشريعة مع العمل بها .

                          فهل تريد مثلا ان تفعل الجانب الترغيبي فيها اولا لتحسن تقبلها عند الناس ؟؟

                          عندما نتكلم عن الشريعة كفكرة كلية فنحن لا نحتاج لذلك لأن الشعب بالفعل قابل لها .

                          المشكلة في اهل الحل والعقد ليست فقط في تأهيل الناس لقبولها فهذا سهل جدا خصوصا مع المستوى المتدني من التعليم وحب الناس للدين , ولكن المشكلة في استحالة اختيار اهل الحل والعقد فمن الذي يحكم عليهم بصفاتهم التي تدعونها فيهم ؟

                          أحترم وجهة نظرك التى لا نصيب لها من العقل أو الواقع .

                          بالطبع استحالة تنفيذ نموذج اهل الحل والعقد لا يعني التوقف عن تطبيق باقي الشريعة , بل انت الذي تعتقد بذلك لانك لا تقبل عنها بديلا وترى اننا افسدنا الشريعة ان لم نطبق اهل الحل والعقد .

                          أترك الحكم للقراء وذوى العقول .

                          الصحابة نتبعهم لنتعلم ديننا وثوابته لانهم اقرب الناس للفهم الصحيح للوحي ولسنة رسول الله , اما الحياة السياسية في الاسلام فلا علاقة لها بما تقوله هذة متغيرة طبقا للزمن ما لم تخل بمباديء وثوابت الشريعة .

                          أصلا كلمة "ثوابت" ضدها "متغيرات" .. وعلى ذلك فكلُّ مسائل الشريعة سواء فى السياسة أو غيرها مما لا يعدُّ "ثوابت" فهى متغيرات .. وعلى ذلك فالجملة السابقة خلط لا محل له من الإعراب ولا تستسيغه العقول ولا ترتاح له الآذان .. ولا أعرف حقا ألا تعقل مالا تقول أم تقول مالا تعقل ؟

                          هناك اليات واساليب استخدمت في عصر الخلفاءالراشدين وحققت نجاحا باهرا ولكنها لا تصلح في عصرنا الحالي لو ظللنا نعد لها المجتمع قرونا لاننا هنا اغفلنا عامل الزمن الذي لايمكن تعويضه بالتوعية والتهيئة
                          .

                          أحترم وجهة نظرك التى لا نصيب لها من العقل أو الواقع .



                          =======================



                          الآن أرى أن ضميرى مستريح للانسحاب من هذا الحوار - العقيم - .. لما فيه من خلط شديد لا أستسيغه ولا أصبر عليه .. فأنت بمنتهى البساطة تخلط باستمرار بين الفكرة العامة وبين التفصيلات الداخلية .. فإن تكلمنا عن التفصيلات حملت كلامنا عن الفكرة العامة وإن عكسنا انعكست .. ونكلمك عن القواعد العامة فى الشريعة الإسلامية وحد الاستطاعة مرارا عديدة فكأننا "ندن فمالطة" ونَظلُّ نُرمى بأننا نريد وفقط تطبيق هذه التفصيلة سواء ناسبت المجتمع أو لم تناسبه .. وكلُّ كلامك مبنى على قناعات شخصية وتصورات قاصرة لا مرجعية لها دراسية أو بحثية أو منهجية وإنما هى مجرد تصورات شخصية ناتجة عن قصور فى التحصيل العلمى والبحثى والثقافى وتُرمى على أنها مسلمات لا شك فيها .. فهنيئا لك بتصوراتك .. أنسحب من هذا الحوار .

                          وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

                          رحِمَ
                          اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

                          تعليق


                          • #29
                            نحن متفقين ايضا ان ايماننا بحاكمية الشريعة الاسلامية فهو ايمان بمبدأ وفكرة اما التفصيلات الداخلية فيبحثها المختصون ويحكمون عليها بالقابلية او لا .
                            المشكلة في اهل الحل والعقد ليست فقط في تأهيل الناس لقبولها فهذا سهل جدا خصوصا مع المستوى المتدني من التعليم وحب الناس للدين , ولكن المشكلة في استحالة اختيار اهل الحل والعقد فمن الذي يحكم عليهم بصفاتهم التي تدعونها فيهم ؟


                            سبحان الله لو نقلنا كل جملة على حدى مستحيل تقول أنها لنفس الشخص أو إستنبطها نفس العقل!!
                            كيف يدعي الأخ محمد أنه يتفق مع الأخ أحمد أن التفاصيل نتركها للمختصين كي يروا قابليتها للتطبيق أم لا و بعدها ببضعة أسطر يحكم على هذه التفاصيل كما يسميها بأنها لا تصلح
                            يا إما يا باش مهندس محمد نصبت نفسك من أهل الحل و العقد و مختص
                            يا إما كتبت هذا الكلام للإستهلاك فقط و مداراة لماتعتقده!
                            أما سؤالك الذي يرك كثيييييييييييييييييييرا!


                            فمن الذي يحكم عليهم بصفاتهم التي تدعونها فيهم ؟
                            مشكلتي هي من الذي سيحكم عليهم بذلك ؟؟؟
                            جوابه:
                            من الذي حكم على أحمد و الشافعي و أبو حنيفة و البخاري و مسلم و ابن حجر و ابن تيمية و ابن القيم .... بالعلم و الدين و العدل؟ من زكاهم و من وصفهم بالعلماء؟
                            و كأن الأمة خلت من علماء يزكون طلبة علم و كأن الأمة خلت من جامعات تعطي درجات علمية لمن يستحقها
                            أنا لم يحيرني السؤال بل حيرني طرح السؤال
                            سبحان الله هل يخلو بلد من أعيان و علماء يجمع الجمهور عليم؟؟ و الله مستحيل كل بلد لها أعيانها و علماؤها الذين يكاد المجتمع يتفق عليهم (المجتمع بعلمائه و عامته)
                            لا أدري ما المحير هنا!
                            هل احترت لما قال بني علمون من يحدد الدستور هم النخبة (كاتب و صحفي و مغني و ممثل و مخرج و مذيع و مذيعة و ناشط سياسي...!) هل سألت نفسك من خول هؤلاء؟
                            و أكثر شيئ يقلقني أن من يرفض جزء من الشريعة (التفاصيل كما يصفونها) لا يكلف نفسه بإعطائنا البديل يرفض المسألة و لا يعطينا البديل
                            فهو يرفض رؤيتنا و عقيدتنا و يحملنا مسؤولية إيجاد البديل!
                            تماما مثل الذي يرفض قوانين علم الحديث و معايير قبول و رد الحديث و لا يعطنا علما ومعايير أخرى أكثر نجاعة
                            فيا بش مهندس بارك الله فيك حينما تنتقد أعطي البديل و إلا كان نقدك هداما لا بناء و كان نقدك من أجل النقد فقط

                            إهداء لخصمنا الكريم
                            سَلِ الرّماحَ العَوالـي عـن معالينـا *** واستشهدِ البيضَ هل خابَ الرّجا فينا
                            لمّـا سعَينـا فمـا رقّـتْ عزائمُنـا ******** عَمّا نَـرومُ ولا خابَـتْ مَساعينـا
                            قومٌ إذا استخصموا كانـوا فراعنـة ً*********يوماً وإن حُكّمـوا كانـوا موازينـا
                            تَدَرّعوا العَقلَ جِلبابـاً فـإنْ حمِيـتْ******* نارُ الوَغَـى خِلتَهُـمْ فيهـا مَجانينـا
                            إذا ادّعَوا جـاءتِ الدّنيـا مُصَدِّقَـة ً ********** وإن دَعـوا قالـتِ الأيّـامِ : آمينـا
                            إنّ الزرازيـرَ لمّـا قــامَ قائمُـهـا ************تَوَهّمَـتْ أنّهـا صـارَتْ شَواهينـا
                            إنّـا لَقَـوْمٌ أبَـتْ أخلاقُنـا شَرفـاً ******** أن نبتَدي بالأذى من ليـسَ يوذينـا
                            بِيـضٌ صَنائِعُنـا سـودٌ وقائِعُـنـا ************خِضـرٌ مَرابعُنـا حُمـرٌ مَواضِيـنـا
                            لا يَظهَرُ العَجزُ منّـا دونَ نَيـلِ مُنـى ً********ولـو رأينـا المَنايـا فـي أمانيـنـا
                            كم من عدوِّ لنَـا أمسَـى بسطوتِـهِ ***** يُبدي الخُضوعَ لنا خَتـلاً وتَسكينـا
                            كالصِّلّ يظهـرُ لينـاً عنـدَ ملمسـهِ *****حتى يُصادِفَ فـي الأعضـاءِ تَمكينـا
                            يطوي لنا الغدرَ في نصـحٍ يشيـرُ بـه***ويمزجُ السـمّ فـي شهـدٍ ويسقينـا
                            وقد نَغُـضّ ونُغضـي عـن قَبائحِـه*********ولـم يكُـنْ عَجَـزاً عَنـه تَغاضينـا
                            لكنْ ترَكنـاه إذْ بِتنـا علـى ثقَة ************إنْ الأمـيـرَ يُكافـيـهِ فيَكفيـنـا





                            [rainbow]حربا على كل حرب سلما لكل مسالم 02:03 4 / 06 / 11 [/rainbow]

                            تعليق


                            • #30
                              الاخ الكريم احمد لن اعلق على كلامك احتراما لانسحابك من الحوار _ العقيم _ .



                              الاخ zaki


                              سبحان الله لو نقلنا كل جملة على حدى مستحيل تقول أنها لنفس الشخص أو إستنبطها نفس العقل!!
                              كيف يدعي الأخ محمد أنه يتفق مع الأخ أحمد أن التفاصيل نتركها للمختصين كي يروا قابليتها للتطبيق أم لا و بعدها ببضعة أسطر يحكم على هذه التفاصيل كما يسميها بأنها لا تصلح
                              يا إما يا باش مهندس محمد نصبت نفسك من أهل الحل و العقد و مختص
                              يا إما كتبت هذا الكلام للإستهلاك فقط و مداراة لماتعتقده!

                              انا لا اعطي احكاما على التفصيلات التي تتحدث عليها لاني لست اهل لذلك , بل ابدي رأيي المتواضع فيها .


                              من الذي حكم على أحمد و الشافعي و أبو حنيفة و البخاري و مسلم و ابن حجر و ابن تيمية و ابن القيم .... بالعلم و الدين و العدل؟ من زكاهم و من وصفهم بالعلماء؟
                              و كأن الأمة خلت من علماء يزكون طلبة علم و كأن الأمة خلت من جامعات تعطي درجات علمية لمن يستحقها
                              مع احترامي لكل هؤلاء العلماء سواء اتفقنا معهم او لا فهؤلاء ما علاقتهم بالسياسة ليقوموا باختيار حاكم للبلد ؟

                              ثم هل هؤلاء العلماء بقدرهم استطاعوا ان يقوموا بذلك ؟ لا لم ليستطيعوا , بل امنوا وصدقوا على خلفاء جاءوا بطرق غير شرعية وهي توريث الخلافة ( ولا دي كمان كانت باهل الحل والعقد ).



                              هل احترت لما قال بني علمون من يحدد الدستور هم النخبة (كاتب و صحفي و مغني و ممثل و مخرج و مذيع و مذيعة و ناشط سياسي...!) هل سألت نفسك من خول هؤلاء؟
                              بني علمون يا استاذ ذكي طلبوا ممثلين عن طوائف الشعب الذي سيكتب له الدستور وهو امر سهل تنفيذة , انما انتم تطلبون اهل الاحسان والعدل ومن حسب وجهة نظركم وهو امر مستحيل .


                              و أكثر شيئ يقلقني أن من يرفض جزء من الشريعة (التفاصيل كما يصفونها) لا يكلف نفسه بإعطائنا البديل يرفض المسألة و لا يعطينا البديل
                              فهو يرفض رؤيتنا و عقيدتنا و يحملنا مسؤولية إيجاد البديل!
                              وهل لو وجد البديل سوف ترضى به ؟؟
                              ام ستقول عليه قوانين وضعية كافرة .

                              تعليق

                              مواضيع ذات صلة

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              ابتدأ بواسطة وداد رجائي, 15 ديس, 2020, 01:05 م
                              ردود 0
                              41 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وداد رجائي
                              بواسطة وداد رجائي
                               
                              ابتدأ بواسطة وداد رجائي, 15 ديس, 2020, 12:58 م
                              ردود 0
                              27 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وداد رجائي
                              بواسطة وداد رجائي
                               
                              ابتدأ بواسطة ظل ظليل, 17 ماي, 2015, 05:25 م
                              ردود 2
                              3,735 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ظل ظليل
                              بواسطة ظل ظليل
                               
                              ابتدأ بواسطة ظل ظليل, 17 ماي, 2015, 05:19 م
                              ردود 0
                              2,034 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ظل ظليل
                              بواسطة ظل ظليل
                               
                              ابتدأ بواسطة ظل ظليل, 19 فبر, 2011, 05:54 م
                              ردود 13
                              10,889 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة إيمان أحمد
                              بواسطة إيمان أحمد
                               
                              يعمل...
                              X