أنصحك بعدم تجاهل العبارة الآتية مرة آخرى . . .
باع أحمد وطنه بحفنة دولارات . . .

عندما قال الرب يسوع "كفي" ربما كان يقصد أن سيفين يكفيان أو لعله قصد أن يستكفي بالحديث في هذا الصدد.

كان الناس يترجون مجيء قائد سياسي يقيم لهم مملكة أرضية ويخلصهم من سيادة الرومان. وقد أوضح المثل الذي قاله الرب يسوع إن مملكته لن تتخذ هذا الشكل. فهو سيذهب أولا ويترك المؤمنين لفترة من الزمن ولابد لهم أن يكونوا أمناء ومثمرين خلال غيابه عنهم. وعندما يأتي ثانية سيقيم المملكة القوية التي يتوقعونها وينتظرونها.

كان الناس يترجون مجيء قائد سياسي يقيم لهم مملكة أرضية ويخلصهم من سيادة الرومان.

وقد أوضح المثل الذي قاله الرب يسوع إن مملكته لن تتخذ هذا الشكل.

فهو سيذهب أولا ويترك المؤمنين لفترة من الزمن ولابد لهم أن يكونوا أمناء ومثمرين خلال غيابه عنهم.
وعندما يأتي ثانية سيقيم المملكة القوية التي يتوقعونها وينتظرونها.

لماذا كان الملك قاسيا على الرجل الذي لم يستثمر الأموال؟ لقد عاقب الملك هذا الرجل لأنه : (1) لم يشارك سيده وملكه في الاهتمام بالمملكة، (2) لم يثق في نوايا سيده، (3) كان انتماؤه الوحيد لنفسه. ومثل الملك في هذه القصة أعطانا الله عطايا لنستخدمها لمصلحة ملكوته.

إن خلفية هذه القصة هي الحرب الأهلية. فبعض رعايا الملك رفضوا الاعتراف به. وأثناء محاولة توحيد المملكة، حدث في غيابه أن اكتشف بين خدامه من يبدو عليه التأثير بالمتمردين أكثر من تأثره بالرعايا الأمناء. إن عالمنا، كالمملكة في هذه القصة، في حالة حرب أهلية. فبعض الناس أمناء لله، ملكهم في السماء، بينما البعض الآخر يرفضون الاعتراف بسيادته. بل قد نجد بين خدام الله أناسا أقرب إلى الأعداء منهم إلى الرعايا الأمناء. وسيأتي الرب يوما ما ليضع نهاية لهذه الحرب الأهلية. وذلك حين يحطم أعداءه ويخلق أرضا جديدة. فعلى أي جانب ستقف ياترى؟