تويت
الطفولة !!
بسم الله والسلام على من اتبع الهدى ..
شئ أثارني وطرأ في ذهني خلال الأيام القليلة الماضية ...
نجد قرائنا الأفاضل الكتاب المقدس يخلو تمامًا من أي شئ يخص طفولة يسوع ...!!
فنجد أن الكتاب المقدس يخلو بأكمله - من الغلاف للغلاف - من أي شئ يخص طفولة المسيح ..
والسؤال الذي يطرح نفسه :
لماذا خلا الكتاب المقدس من أي شئ يخص طفولة المسيح الغامضة ؟!
بالتأكيد سيظل السؤال بلا إجابة للزملاء النصارى إلا من أعمل عقله فقط منهم ..
أما المسلم الذي يعمل عقله سيفهم تمامًا أن كتبة الأناجيل تجنبوا تمامًا أن يضعوا نفسهم في هذا المأزق ...
لأنه لو تم تصوير وسرد حكايات ونوادر طفولة "الإله الصغير" لظهرت العجائب ولأعمل حينها قارئ الأناجيل المسيحي تلقائيًا ليتبين إن الإله لا يمكن أن يكون طفلا ولا إنسان على الإطلاق !!
وبالتأكيد لن تستطيع زميلنا المسيحي إنكار أن المسيح بحسب عقيدتك ولد إلهًا ، أي أن الطفل يسوع حسب عقيدتكم كان إلهًا وإلههم كان طفلًا ..!!
وأخيرا ... الحمد لله على نعمة العقل !
اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ 
تعليق