إستفسار من العضو شـــكــوكـــي

تقليص

عن الكاتب

تقليص

شـــكـــوكـــي شـــكـــوكـــي اكتشف المزيد حول شـــكـــوكـــي
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شكراً أخي الفاضل أحمد ، إن شاء الله ما نضطر نرجع للموضوع القديم ، وأشكر كرمك حبيبي

    تعليق


    • إلا إن رأى إخواننا فى الإشراف غير ذلك .. فلا يجب أن ننسى حقَّ المُنتدى علينا .
      اكمل على بركة الله اخي الحبيب ، لا يوجد اي مانع طالما الحوار مثمرا ومنطقيا ودون اى تعنت من اى طرف او استفزاز

      هدانا الله جميعا الى كل ما يحبه ويرضاه
      شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

      سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
      حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
      ،،،
      يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
      وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
      وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
      عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
      وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




      أحمد .. مسلم

      تعليق


      • شكراً " محب المصطفى " لتعاونك ومشاركتك

        تعليق


        • المشاركة الأصلية بواسطة شـــكـــوكـــي مشاهدة المشاركة
          شكراً أخي الفاضل أحمد ، إن شاء الله ما نضطر نرجع للموضوع القديم ، وأشكر كرمك حبيبي
          لا مُشكلة زميلنا .. يُقدِّر الله تعالى ما يشاءُ من الخير بفضله ومِنَّته .

          الليلة بإذن الله تعالى أضعُ مشاركتى .

          المشاركة الأصلية بواسطة محب المصطفى مشاهدة المشاركة


          اكمل على بركة الله اخي الحبيب ، لا يوجد اي مانع طالما الحوار مثمرا ومنطقيا ودون اى تعنت من اى طرف او استفزاز

          هدانا الله جميعا الى كل ما يحبه ويرضاه
          اللهم آمين .. جزاكم الله خيرا أخى وبارك فيكم .
          وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

          رحِمَ
          اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

          تعليق


          • السلامُ على من اتبع الهُدى .

            زميلنا الفاضل شكوكى .. لدىَّ عدَّة مُلاحظات مُهمَّة يجبُ توضيُحها قبل الإجابة على هذا السؤالِ "لماذا اختارَ الله تعالى أنْ تكونَ الأمورُ على هذا النحو ؟" .

            أولا : نقرأ فى تلمودِ اليهودِ أنَّ القمرَ عاتب الله جلَّ جلاله لأنَّه خلقه أصغر من الشمس وقال له "أخطأتَ لأنَّك خلقتنى أصغر من الشمس" .. فندم الله على ظلمه للقمر بخلقه له أصغر من الشمس .

            نرى فى هذا المثال المُقزِّز ما يُمكن أن يسوق إليه الإنسانَ جهلُه .. نعلمُ جميعا اليومَ أنَّ كُلَّ شئ خلقه اللهُ تعالى فى هذا الكون كان بميزانٍ دقيقٍ وتقديرٍ حكيم .. حتى ليبدو هذا القولُ عن ظلم القمر بخلقه أصغر من الشمس قولا فاحش الجهل والغباء .. ولو كان الظلم بعدم التساوى فى الحجم فماذا عن أفول القمر وإضاءة الشمس ؟ وماذا عن باقى الأجرام السماوية ؟ وماذا وماذا ؟

            لو افترضنا أنَّنا نتناقشُ هذه المسألةَ فى هذا الزمن "الحِكمة من خلق القمر أصغر من الشمس" لرُّبما فهمنا الكثير عن مسألتنا "لماذا اختارَ الله تعالى أن تكون الأمور على هذا النحو ؟" .

            فى هذا الزمن رُّبما تختلف آراءُ الناس على عِدَّة اتجاهات .

            * فالأسوأ بين الجميع هو الحاخام اليهودى الملعون الذى سيقول "كان يجبُ على الله أن يخلق القمر مساويا للشمس .. لقد ظلم الله القمر" .
            * وآخرُ يقول "لا أعلم لماذا خلقه أصغر من الشمس .. ولكنى لن أؤمن به قبل أن أفهم سبب هذا الفعل الذى أراه ظلما" .. وهذا سيكونُ أنتَ .
            * والمعصوم فيهم من سيردُّ المُتشابه إلى المُحكم ويستمسك بالأصل والقاعدة ويعرف مقام ربه ويَقدُره قدره فيقول "أوقنُ أنَّ الله تعالى ليس بظالم ولا عابث .. أوقنُ أنَّه حكيم عالم .. خلقَ الله تعالى القمر أصغر من الشمس لحِكمة .. قد لا نُدركها ولكنَّا نؤمن بوجودها" .. وهذا أسأل الله تعالى أن يكون دوما أنا .


            ثانيا : إجابتى على هذا السؤال "لماذا اختارَ الله تعالى أن تكون الأمور على هذا النحو ؟" لن تكون إجابة تفصيلية .. لن أعطيك التفاصيل الدقيقة لمُرادِ الله تعالى فى خلقه الخلق .. ولن أسعى حتى إلى هذا بل ولن أفكر هذا التفكير الفاحش .. ما سأسعى إليه فقط هو القولُ بما أعلمه مما علمنيه الله تعالى بِما أخبرنيه عن نفسه بنصوصه الإلهية مجتهدا بما أعطانيه من عقل فى فهم هذه النصوص وتدبر مقاصدها ومبانيها .


            ثالثا : لم يُعطنا الله تبارك وتعالى إجابة مُباشرة تفصيلية عن هذا السؤال لأنَّه لا يعنينا فى شئ أن نطلع عليه .. الأمرُ باختصار ووضوح هو كالاتى .. أقصى شئ نحتاجُ لمعرفته هو مُرادُ الله تعالى من خلقنا .. ببساطة لأنَّه يجب أن نعرف مُراده منا كى نجتهد فى تحقيقه .. كما يجب أن نعرف مهمتنا كى نعمل على إتمامها .. أمَّا ما هو أبعدُ من ذلك فمجرَّدُ السؤال عنه إساءة أدبٍ مع الله جلَّ جلاله .. فأمرٌ لا شغل لكَ به خاصٌ بالله تعالى .. لماذا تجترأ على أن تسألَ الله عنه ناهيك عن توقف إيمانك به على أن يُقدِّم لك إجابة على تساؤلك .. تخيل مُجنَّدا يسألُ القائد الأعلى للقوات المُسلحة عمَّا يُفكر فيه فى المسألة الفلانية بما لا يحتاجُ لمعرفته وماذا يكونُ ردُّ فعل القائد .


            رابعا : لا يُشترط أساسا فهم الحِكمة الإلهية ولا الاقتناعُ بها فى التصديق والإيمان بها .. بل الذى عليه العقل السوىُّ هو افتراض عدم فهم الحكمة الإلهية والاستثناء البعيدُ عن التصور هو فهمها .. ومردُّ ذلك أنَّ الحِكمة الإلهية منشؤها الله تبارك وتعالى خالقُ الخلق بصفاته المُعجزة فى الفهم على المخلوقين .. فصِفاته سُبحانه أساسا ليست كصِفات المخلوقين حتى تلك التى تشترك فى المُسمَّى بينه سبحانه وبينهم .. كيف يتصور العقلُ الأزلية فى الذات أو الصفات .. كيف يتخيل الكَمال فى الذاتِ والصفات .. العقل السليم يفترض أنَّه لا يستطيع بداءة أن يفهم الحِكمة الإلهية طالما أنَّه لا يملكُ العِلمَ الإلهى ولا يُضاهى الله تعالى فى ذاته ولا فى صِفاته .. ببساطة "الخالقُ خالقٌ والمخلوقُ مخلوقٌ" .. وإذا كانَ الإنسانُ العاقل يعلمُ أنَّه لا يستطيعُ الإنسانُ الأمىُّ أنْ يفهم معادلة من معادلات آينشتاين إلا إذا تعلم عِلمَ آينشتين .. فكيف به يحسبُ أن يفهم حكمة الله تعالى ولمَّا يعلم عِلمَه سُبحانه .


            خامسا : الله تباركَ وتعالى لا يُسألُ عمَّا يفعل .. ليسخرَ منها الساخرون .. يكفينا مِنْ نِعمة الله تعالى ومنته وفضله علينا أن نعرف قدرها وفضلها وحقيقتها .. لذلك فإنَّ إجابتى على هذا السؤال هى من باب "عدم كتمان العلم" لا من باب "سؤال الله تعالى عمَّا يفعل" .


            سادسا : صِفاتُ الله تعالى ليست كصِفات المخلوقين .. فرحمة الله تعالى ليست برقة طبع .. فالأمُّ قد ترحم ولدها بسبب استعطافه لها ورقة قلبها ولو كان الخيرُ له - فى هذا الموقف - هو الحزم والشدَّة .. فقد تغلب عليها رحمتها بسبب رقة طبعها .. وغضبُ الله تعالى ليس بثورة نفس .. فلا يستبدُّ الغضب بالله حتى يُخرجه عن الصواب إلى الخطأ أو يعدله عن العدل غلى الجور أو يعميه عن الحقِّ إلى الباطل - حاشاه سبحانه - .. وكرمُ الله تعالى ليس بعوز .. فالكريمُ من البشر من ينفق مِمَّا له فيه حاجة يُخشى فواتها كمن يُنفق من ماله والمال يُخشى ضياعه - مهما كثر - .. بينما الله تعالى يُنفق مِمَّا ليس له فيه حاجة أصلا لانتفاء الاحتياجِ فى حقِّه سُبحانه .

            فرحمة الله تعالى ليست برقة طبع وغضبه سبحانه ليس بثورة نفسٍ وكرمه عز وجلَّ ليس بعوزٍ .. فصِفاتُ الله تعالى جميعُها ليست كصِفات المخلوقين .. ونحنُ نؤمن بها كما أخبر الله تعالى عنها وننزهه سُبحانه عن كُلِّ نقص تعلَّق بها عند البشر .. فكما أنَّ الله تعالى بكماله هو خالقُ البشر بنقصهم .. فكذلك صِفاتُه بكمالها هى مصدرُ صفاتهم بنقصها .


            سابعا : محلُّ بحثنا هو "العذابُ الأبدىُّ" .. والعذابُ الأبدىُّ - فيما نعلم - هو عقوبة لجريمة واحدة فقط .. تركُ الإيمان بالله جلَّ جلالُه .. فمن كان فى قلبه مِثقالُ ذرة من إيمان فإنَّ مصيره فى خِتام الأمر إلى جنة الخُلد سواء دخلها ابتداءا أو بعد قضاء عقوبته فى النار حسب تقدير الله تعالى وحسابه له .. فكلُّ من يستنكر العذابَ الأبدىَّ عليه أنْ يعلمَ أنَّ الله تعالى طلب منه شيئا يسيرا أيَّما يُسر .. فقط الإقرارُ له بأنَّه هو خالقُ هذا الكون والإيمانُ به كما أخبرَ عن نفسه بخطابِه الإلهىِّ فى القرآنِ الكريم .. فمن يستنكر العذاب الأبدى لديه وسيلة بسيطة جدا تُنجيه من هذا العذاب .. وهى الإقرار لله تعالى والاعتراف به .. فما الذى يُنكره المُنكرُ ؟ .


            ثامنا : لا محلَّ للقول بأنَّ ذنبَ الشركِ ضئيلٌ بجوار عظمة العذاب الأبدىِّ وهوله من وجهين .

            * أنَّ الذى يُقرِّرُ عظمة الذنبِ هو الله تعالى .. وهو سبحانه الذى بيده مقاليدُ السماوات والأرض وهو الذى يوجَّه إليه الذنبُ وهو الذى يُحاسب عليه ويؤاخذُ به .. فهل حلَّ هذا الإنسانُ محلَّ خالقه ليستطيع أن يُقرر ظآلة الذنب من عظمته ؟ .. وهل يعرف أساسا معنى إنكار وجود الله أو الشرك به لديه سبحانه ؟ أعنى .. هل يعملُ هذا الإنسان فى وظيفة خالق بعد انتهاء فترة دوامه كمخلوق ؟ .. اقرأوا الآيات الكريمات فى توقيعى من سورة مريم .

            * أنَّ الله تعالى لا يُقرِّرُ لهم العذاب على فترة شركهم بل على طبيعة نفوسهم .. فهؤلاء المخلَّدون فى النارِ لو تركهم الله تعالى فى الدنيا أبدا لكفروا به أبدا .. ولو اقتصرَ العقاب الإلهىُّ على قدر الجُرم ولم يشمل نفسية المُجرم فما الفارق بين العقابِ الإلهىِّ والوضعىِّ .. بل إنَّ العِقابَ الوضعىَّ يُشدد العقوبة فى حالة الظروفِ والملابسات التى تُظهر الخطورة الإجرامية لدى الجانى .. فبرغم اتحاد الجانيين فى الفعل المكون للجريمة وجسامته إلا أنَّ عقابهما يختلف حسب ما يظهر من الخطورة الإجرامية لكلٍ منهما .. فماذا عن الله جلَّ جلاله وقد اختبرهم فعلم أن نفوسهم تأبى إلا الشركَ به ولا تتواضعُ لعظمته أبدا ما بقيت .. وسيأتى تفصيلُ ذلك بإذن الله تعالى .


            تاسعا : اقتباسان هامَّان .

            المشاركة الأصلية بواسطة نصرة الإسلام
            من تمام رحمة الله تعالى أن توعد العاصين والكافرين بعذابه الأليم من وجهين :
            الأول : إتاحة الفرصة للعباد لاجتناب مسببات العذاب من كفر وعصيان ، فلم يفاجئ الله تعالى عباده بالعذاب دون تحذير مسبق
            والثاني : التوعد بالعذاب الأليم يمثل في حد ذاته سياجاً منيعاً محيطاً بالعبد - أثناء حياته - ويقف حجر عثرة بينه وبين معصية ربه والكفر به
            فلماذا يترك العبد إمعان النظر في أوجه رحمة الله تعالى بعباده حين توعدهم بالعذاب ليأخذوا حذرهم وليكون التوعد بالعذاب معيناً كبيراً لهم على اجتناب مسبباته ، فيما يضع مقارنات باطلة في أساسها ليصل إلى شيء في نفسه ؟!

            ------------------


            بل لماذا يترك العبد استغلال الفرصة في اجتناب مسببات العذاب ليكون من الرابحين ، ويضيع الوقت ليفكر في هذا العذاب الأليم الذي إن اجتنب مسبباته نجا منه ؟!
            ولماذا ينظر العبد دوماً إلى العذاب ولا ينظر إلى الجنة ونعيمها فيتوصل إلى رحمة الله وتعالى .. ذاك النعيم الذي لم تره عين ولم تسمع به أذن ولم يخطر على قلب بشر ولا يستحقه العبد بعمله بل برحمة الله وفضله ؟!

            -----------------


            إن كان العبد يخاف على نفسه العذاب ، فالفرصة أمامه ليغتنمها ويجتنب مسببات العذاب
            وإن كان العبد يخشى على غيره العذاب ، فماله وغيره ؟! ليحمل كل منا هم نفسه ، ثم هؤلاء المعذبون أنفسهم أول من يخذله لأنهم سيعترفون بذنوبهم واستحقاقهم لهذا العذاب الأليم وهم على شفير جهنم ..
            هل تظن أيها العبد أنك أرحم بالعباد من خالقهم ؟! أفق من وهمك ..
            فمن أين جاءتك هذه الشفقة التي تعتريك على هؤلاء ورحمتك بهم ؟؟!
            أليست من الله تعالى الذي خلقك ووضع الرحمة بقلبك ؟؟! بالطبع هي من الله الذي خلقك
            فرحمة الله تعالى بعباده أكبر كثيراً من رحمتك مع الفارق طبعاً
            فرحمة الله تعالى مقرونة بعلمه وحكمته وعدله ، أما رحمة العبد فمقرونة بجهله وحماقته وظلمه لنفسه وغيره

            إقرأ ما يلي وأفِق من وهمك :

            1- حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ قَالَ حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عنه عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّهُ قَالَ: قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَبْيٍ فَإِذَا امْرَأَةٌ مِنْ السَّبْيِ تَبْتَغِي إِذَا وَجَدَتْ صَبِيًّا فِي السَّبْيِ أَخَذَتْهُ فَأَلْصَقَتْهُ بِبَطْنِهَا وَأَرْضَعَتْهُ فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَتَرَوْنَ هَذِهِ الْمَرْأَةَ طَارِحَةً وَلَدَهَا فِي النَّارِ؟" قُلْنَا: لَا وَاللَّهِ وَهِيَ تَقْدِرُ عَلَى أَنْ لَا تَطْرَحَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَلَّهُ أَرْحَمُ بِعِبَادِهِ مِنْ هَذِهِ بِوَلَدِهَا".

            2- حدثنا حرملة بن يحيى التجيبي أخبرنا بن وهب أخبرني يونس عن بن شهاب أن سعيد بن المسيب أخبره أن أبا هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "جعل الله الرحمة مائة جزء فأمسك عنده تسعة وتسعين وأنزل في الأرض جزءًا واحدًا فمن ذلك الجزء تتراحم الخلائق حتى ترفع الدابة حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه"

            3- حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير حدثنا أبي حدثنا عبد الملك عن عطاء عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "إن لله مائة رحمة أنزل منها رحمة واحدة بين الجن والإنس والبهائم والهوام فبها يتعاطفون وبها يتراحمون وبها تعطف الوحش على ولدها وأخر الله تسعاً وتسعين رحمة يرحم بها عباده يوم القيامة"

            هل أفقتَ من الوهم أم لازلت تتوهم أنك أرحم من الله بعباده ؟!!
            عندما تقف على هذه الاحاديث الصحيحة ثم تتصور العباد وهم يُعذبون ، والنار تشوي جلودهم فلا تتعجب ساعتها كيف لم تشملهم رحمة الله ، ولكن تعجِّبْ إلى أية درجة وصل جحودهم وكفرانهم ونكرانهم فجعلهم ليسوا أهلاً لرحمة الله يوم القيامة !! فلا يهلك يومئذ على الله إلا هالك ..
            وما كان الرحيم ليعذبهم هذا العذاب الأليم إلا وهم يستحقونه بالفعل ، وما كان الله ليخلدهم فى النار إلا بعد أن أتاح لهم الفرصة تلو الأخرى فى حياتهم الدنيا ..
            ولو كان الله قد ظلمهم لما اعترفوا فى الآخرة بجرمهم وباستحقاقهم العذاب
            ولو كان الله يريد أن يعذبهم لأجل العذاب وحسب لأدخلهم النار مباشرة دون الإتيان بهم إلى الدنيا ابتداءاً
            ولو كان يريد أن يعذبهم لأجل العذاب وحسب لتركهم دون رسل ولا كتب ولا بيان للحق والباطل

            ------------------


            أنت تستغرب أيها العبد أن يُعَذَّب الكافر فى النار عذاباً أبدياً !!
            فهل تدرك وتستشعر قيمة وعظمة التوحيد ، وبشاعة جرم الشرك والكفر بالله تعالى ؟؟
            هل تتخيل أن يخلق الله العبد ويرزقه ويتفضل عليه فى كل نفس يتنفسه ، بل ويرسل إليه الرسل وينزله معهم الكتب لهدايته لينجيه من عذاب النار ، ثم يقوم هذا العبد الحقير الفقير العاجز الضعيف الذى كان عدماً فأوجده جبار السماوات والأرض بعبادة غيره سبحانه ؟؟!!
            هل ترى ذلك بالشئ الهين البسيط ؟؟!! بالطبع لا

            أضف إلى ذلك أن عقيدة توحيد الله تعالى وعدم الإشراك به ليست من المشقة ولا الصعوبة بمكان
            بل هى سهلة ميسورة لكل العباد ، فكيف مع يسرها وسهولتها يتركها العبد لمشقة الشرك وصعوبته ؟!
            قال تعالى موضحاً يسر التوحيد والايمان وسهولتهما : {وماذا عليهم لو آمنوا بالله واليوم الآخر وأنفقوا مما رزقهم الله}

            وفى الحديث أن الله تعالى يقول للعبد الكافر وهو على شفير جهنم " أولو كان لك ملأ الأرض ذهباً ، أكنتَ مفتدياً به من عذاب النار ؟ فيقول الكافر : بلى ، فيقول الله : قد طلبت منك أهون من ذلك أن تعبدنى ولا تشرك بى شيئاً , فأبيتَ "
            ويقول الله تعالى موضحاً مشقة الشرك على المشرك : {ضرب الله مثلاً رجل فيه شركاء متشاكسون ورجلاً سلماً لرجل هل يستويان مثلاً الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون }

            فكلما كان الله عظيماً له صفات الجمال والجلال والكمال وذا فضل كبير على العبد ، وكلما كان العبد عاجزاً ضعيفاً حقيراً محتاجاً ، كلما كان جرم الشرك والجحود أبشع مما كان دونه ، وكلما كان العذاب عليه أفظع مما كان دونه .. وكلما كان الأمر سهلاً ميسوراً تنفيذه مثل التوحيد والإيمان بالله ، كلما كان العصيان فيه له عقاب أشد وعذاب أكبر ..

            ------------------


            ثم تتساءل عن رحمة الله ، أين هي ؟؟!
            وأنا أسألك عن عدل الله ، وصدق وعد الله ؟!
            كيف يتحققان إن لم تتم منظومة الثواب والعقاب بعد العمل والاختبار؟!
            عجباً لك !!
            المشاركة الأصلية بواسطة في حب الله
            إن قلت لنا: أنك لا تؤمن بالجنة ولا بالنار
            نقول لك: لا تتفكر في مثل هذه الأمور لأنك لا تنتظر رحمة أو عذاباً فلِماذا تُهلك عقلك وتُضيِّع وقتك
            وإن قلت: أنك تخشى العذاب ولكن تنتظر رحمة الله عز وجل وعفوه
            نقول لك: باب الرحمة أمامه مفتوح وباب العفو لا ينغلق فلغتنم رحمة ربك وترجوها .. وإلا فلماذا تتركها في الدنيا ثم لتبحث عنها في الآخرة!

            فالله عز وجل يقول:
            يوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ (106) وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
            وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ

            فماذا يمنعك أو يمنع غيرك أن يطلب رحمة ربه إلا التكبر والكبرياء ثم يأتي بعد ذلك يسأل ويتسائل لماذا يُعذبنا الله؟!
            وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ
            فأنت ترفض رحمة ربنا التي تسعك في الدنيا والآخرة ثم تسأل لماذا لم تنلها!
            فهذا مستعجب ومستهجن منطقياً وعقلياً
            فهذه الرحمة التي وسعت كل شيء هى التي جعلتك تأتي لتقرأ هذا الكلام وهى النعم التي أنعم الله بها على خلقه وهى الرسل التي تُبعث من رب العزة حاملة لرسالته لتصل إلى تمام العلاقة بينك وبينه .. ومع ذلك ترفض وترفض ويرفض غيرك
            ثم تأتي تتجبر وتتكبر على عظيم وبمنتهى الإستخفاف تطلب منه أن تنال رحمته وجنته وتخاف من عذابه؟! فإن كنت تعلم أن له عذاباً فاعبده وإن كنت تتكبر على الإعتراف بذلك فاتركه ولا تتفكر في العذاب ولا الرحمة فعدلُ الله أكبر من تصورك
            فأنت تُخطيء في عظيم ولا تطلب رحمته وفضله الذي استمر معك وجحدته ثم تسأل أين هو!
            فرجاء الرحمة مع الخوف من العذاب هو من العبادة لله عز وجل للقرب منه وللسعادة الدنيوية والأخروية

            عاشرا : ما منعنى عن الكتابة اليومين السابقين إلا استشعارى خطر ما نتكلم فيه فهالله إنَّه لعظيم .. فأقلُّ ما يجبُ حيال أمرٍ كهذا أن نناقشه فى وقتِ صفاء ذهن وراحة بال فكلُّ كلمة فيه بمِقدار .


            حادى عشر : رغم وعدى السابق بأن أنتقل مباشرة إلى ما طلبتَ إلا أننى رأيتُ أن أجمل جميع النقاط التى تتعلق بهذا الموضوع فى مُشاركة واحدة - قدْر المُستطاع - مراعاة لحالك وحال المتابعين .. وإتماما لمهمة التبليغ .



            بانتظارك زميلنا الفاضل .
            وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

            رحِمَ
            اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

            تعليق


            • * والمعصوم فيهم من سيردُّ المُتشابه إلى المُحكم ويستمسك بالأصل والقاعدة ويعرف مقام ربه ويَقدُره قدره فيقول "أوقنُ أنَّ الله تعالى ليس بظالم ولا عابث .. أوقنُ أنَّه حكيم عالم .. خلقَ الله تعالى القمر أصغر من الشمس لحِكمة .. قد لا نُدركها ولكنَّا نؤمن بوجودها" .. وهذا أسأل الله تعالى أن يكون دوما أنا .

              لا تهتم لهذا فالعلم الحديث أدركها جيداً وادرك سبب حجمها المناسب ومكانها الدقيق



              ثالثا : لم يُعطنا الله تبارك وتعالى إجابة مُباشرة تفصيلية عن هذا السؤال لأنَّه لا يعنينا فى شئ أن نطلع عليه .. الأمرُ باختصار ووضوح هو كالاتى .. أقصى شئ نحتاجُ لمعرفته هو مُرادُ الله تعالى من خلقنا .. ببساطة لأنَّه يجب أن نعرف مُراده منا كى نجتهد فى تحقيقه .. كما يجب أن نعرف مهمتنا كى نعمل على إتمامها .. أمَّا ما هو أبعدُ من ذلك فمجرَّدُ السؤال عنه إساءة أدبٍ مع الله جلَّ جلاله .. فأمرٌ لا شغل لكَ به خاصٌ بالله تعالى .. لماذا تجترأ على أن تسألَ الله عنه ناهيك عن توقف إيمانك به على أن يُقدِّم لك إجابة على تساؤلك .. تخيل مُجنَّدا يسألُ القائد الأعلى للقوات المُسلحة عمَّا يُفكر فيه فى المسألة الفلانية بما لا يحتاجُ لمعرفته وماذا يكونُ ردُّ فعل القائد .

              هل يعتبر السؤال عن امور مستعصية على الفهم الإنساني تعتبر سوء أدب مع الله تعالى ؟ أستغرب ذلك بشكل كبير ؟ هل هذا منهج القرآن فقط ؟ عائشة رضي الله عنها عندما كانت تسمع من الرسول صلى الله عليه وسلم آية او حديث يبدو لها انهما يتعارضان كانت تسألة عن ذلك

              إبراهيم عليه السلام يسال الله "(وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِـي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَـكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي ) ،، فهذا منهج الأنبياء الباحثين عن الحقيقة وليس سوء ادب اخي احمد ،، الملائكة أنفسهم يسألون (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ) ،، فهل الملائكة مخطئون أيضاً في سؤالهم لله ربهم وهم من هم يا احمد ؟ الإنسان تواق للمعرفة باحث ساعي دؤوب عنها ، التسبيح والتقديس من مقتضيات خلق الله ولكن ليس بشكل آلي بل بشكل واعي ( المعرفة ) انه العلم ،، يجب ان يكون التقديس والتسبيح فعلاً واعياً لا مبرمجاً ،،

              قال تعالى: (وعلم آدم الأسماء كلها ) ،، والعجيب والأدهى من ذلك أن هناك آية دقيقة ومهمة عن الاستخلاف ، حتى لو كان الملائكة هم مستخلفون هنا بطبيعتهم النورانية سيقع اختلاف بينهم وسيحتاجون لرسول بينهم ، الملائكة ذواتها ، لو وجدوا هنا في هذا العللم اذا لعملت الطبيعة عملها في طبيعتهم النورانية فأختل التجانس ولوقع الخطأ ( (
              قل لو كان في الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا ) سيحتاجون الى رسالة ، لأنهم سيضلون وهذا مع كائنات واحدية فكيف مع كائنات ثنائية ؟ تحمل كل صنوف البشرية ، اذا لا بد ان يستمر التفاعل الى ان يموت ، لا بد ان يأتي التسبيح والتقديس والصلاة بعد ذلك ، من رحم المعرفة المعاناة ، من رحم المعاناة تخرج المكاسب برأيي

              ( لقد خلقنا الإنسان في كبد ) ، من رحم هذا الكبد من رحم هذه المعاناة تتحقق انسانية الانسان الى ان يبلغ سدرة منتهاه .

              نلاحظ في موقف الملائكة ملحظان كبيران ،، ملحظ السؤال الذي لم يقمع ولم يتم اخراسه ولا إقصاؤه ، انما حظي بالجواب ، وأي جواب ، جواب في صيغة اختبارية في قمة الجمال ، من السائل الملائكة من المجيب الله العظيم جل جلالة ،

              لا يجب ان نتهم الانسان بالضعيف والحقير والجاهل كما قالت " نصرة الإسلام " فهو أحب مخلوقات الله اليه ، سجّد الملائكة له واستخلفه في الأرض ، بعض الناس يظن ان انه وصي على الناس ما هذا ! ،، الله سبحانه وتعالى عندما خلق أبينا آدم فتح له المجال بان يختار طريقه بأن يخطيء أن يتجاوز الامر الالهي ، الذي هو حضر في الحقيقة ،، تعداه وتجاوزة ، هذا معنى ان يكون لي حريتي! لا يجوز لأحد ان يدعي الوصاية على الناس ، من انت لتتهم الناس بالضعف والحقارة والجهل ؟ انت لا تعرف أي شيء عن تطور هذا العلم كل منا يستطيع ان يبحث ويمحص ويدقق ويرى كل شيء كل شيء مفتوح الآن .



              هذه العقلية الساذجة التي هي بنظري لا ترقى لمستوى اكثر من انها تعارض من اجل الدفاع والخوف على عقيدتها المهزوزة ،، القرآن يعلمنا في آياته العظيمة ان السؤال الملّح الموجه لا يسكت ولذلك يأتي الايمان مبرراً وليس على التسليم



              اخيراً أبشرك احمد وبكل صدق ، انني مؤمن بالله وملائكتة وكتبه ورسلة وكل ما يقتضيه في قرآنه ، لكن سأبقى أسأل ، وبالنسبة للسؤال عن سبب الخلق توصلت لجواب يرضيني نسبياً وسأصل لجواب يرضيني كلياً بإذن الله تعالى ، وقعت على مجموعة محاضرات لـــ " عدنان إبراهيم " الرائع هذا الانسان حبيبي ، هذا الرجل الموسوعي أقنعني ببعض محاضراته الأكثر من رائعة بهذه الفكرة ، وقرأت بعض الكتب أيضا عن ذلك مؤخراً ، عن الاعجاز العلمي في كتاب المعجزة الكبرى ،،
              شكراً وسأنتقل معكم لموضوع آخر حين يتاح لي ،،

              أود ان اتقدم بالشكر لكل الحراس وخصوصاً أحمد ،، وظل ظليل الذين وجدت منهم كل الصبر والمحبة فضلاً عن التعاون

              تعليق


              • المشاركة الأصلية بواسطة شـــكـــوكـــي مشاهدة المشاركة
                لا تهتم لهذا فالعلم الحديث أدركها جيداً وادرك سبب حجمها المناسب ومكانها الدقيق
                كانت فرضيتى هى "لو أنَّ هذه المسألة معروضة للنقاش فى هذا الزمن - أى زمن كتابة التلمود -" .. إذا ليتك تُعيد قراءة هذه الجُزئية بهذا الفهم لئلا تعدم فائدتها .

                هل يعتبر السؤال عن امور مستعصية على الفهم الإنساني تعتبر سوء أدب مع الله تعالى ؟ أستغرب ذلك بشكل كبير ؟ هل هذا منهج القرآن فقط ؟ عائشة رضي الله عنها عندما كانت تسمع من الرسول صلى الله عليه وسلم آية او حديث يبدو لها انهما يتعارضان كانت تسألة عن ذلك

                إبراهيم عليه السلام يسال الله "(وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِـي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَـكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي ) ،، فهذا منهج الأنبياء الباحثين عن الحقيقة وليس سوء ادب اخي احمد ،، الملائكة أنفسهم يسألون (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ) ،، فهل الملائكة مخطئون أيضاً في سؤالهم لله ربهم وهم من هم يا احمد ؟ الإنسان تواق للمعرفة باحث ساعي دؤوب عنها ، التسبيح والتقديس من مقتضيات خلق الله ولكن ليس بشكل آلي بل بشكل واعي ( المعرفة ) انه العلم ،، يجب ان يكون التقديس والتسبيح فعلاً واعياً لا مبرمجاً ،،
                من قالَ أنَّ مُجرد السؤال هو إساءة أدب مع الله تعالى ؟ الحالة التى نتكلمُ بخصوصها هى إيقاف الإيمان والتسليم بأفعال الله على فهمها .. وهيا حالتُك تحديدا .

                وإذا كُنتَ نقلت لنا استفسار الملائكة الأطهار الأبرار فليتك تُخبرنا لماذا لم يسأل الملائكةُ الله تعالى عن الحكمة من السجود لآدم لمَّا أمرهم الله تعالى بذلك ؟ .. لماذا لم يعترضوا على الأمر الإلهى كما اعترض إبليس مع كونهم مخلوقين من "نور" والنور لا شكَّ أفضلُ من النار ؟ .

                الملائكة استفسروا لمَّا أخبرهم الله تعالى بالمسألة ثُمَّ سلموا له سبحانه بمجرد أن قال لهم ( إنى أعلم مالا تعلمون ) فهل تقبل منَّا هذه الإجابة ؟ .. الإجابة التى نقلت قبولها عن الملائكة الأطهار أنت تسخرُ منها على طول الحِوار وتعترض عليها ولا تعجبك .. فبأى شئ تستدل ؟ .. ولماذا لم تستدل بقول الملائكة لله تعالى ( سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم ) .

                لا مانع أبدا من السؤال لمعرفة الحكمة .. ولكن أن تصبح المعرفة شرطا للإيمان والتسليم والإذعان لله جلَّ جلاله فهذا من المُبكيات زميلنا .. ناهيك عن أن يكون الشرطُ هو معرفة الحكمة والاقتناع بها لا مجرد معرفتها .

                اخيراً أبشرك احمد وبكل صدق ، انني مؤمن بالله وملائكتة وكتبه ورسلة وكل ما يقتضيه في قرآنه ، لكن سأبقى أسأل ، وبالنسبة للسؤال عن سبب الخلق توصلت لجواب يرضيني نسبياً وسأصل لجواب يرضيني كلياً بإذن الله تعالى ، وقعت على مجموعة محاضرات لـــ " عدنان إبراهيم " الرائع هذا الانسان حبيبي ، هذا الرجل الموسوعي أقنعني ببعض محاضراته الأكثر من رائعة بهذه الفكرة ، وقرأت بعض الكتب أيضا عن ذلك مؤخراً ، عن الاعجاز العلمي في كتاب المعجزة الكبرى ،،
                إذا فليتك تضعُ لنا الإجابة التى توصلت إليها وأقنعتك زميلنا الفاضل حتى لا نُحرم من الفائدة معك فزكاة العلمِ تعليمه .


                أخيرا بعد الاقتناع ليتك تُخبرنا ما شعورك وأنت تعرفُ أنَّك كفرت بالله تعالى قسطا من الزمن لمجرد عدم قدرتك على فهم حكمته فى بعض أفعاله ؟ .. عن نفسى الموتُ أهونُ علىَّ من اكفر بالله تعالى لحظة فى العُمرِ .. ناهيك أن يكون سبب هذا الكفر هو الوقوف أمام الله تعالى موقف الندِّ للندِّ .
                وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

                رحِمَ
                اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

                تعليق


                • كانت فرضيتى هى "لو أنَّ هذه المسألة معروضة للنقاش فى هذا الزمن - أى زمن كتابة التلمود -" .. إذا ليتك تُعيد قراءة هذه الجُزئية بهذا الفهم لئلا تعدم فائدتها .

                  لاعليك أنا معك مش ضدك في هاي النقطة ،، وقرأتها مرة اخرى وفهمتها جيداً


                  وإذا كُنتَ نقلت لنا استفسار الملائكة الأطهار الأبرار فليتك تُخبرنا لماذا لم يسأل الملائكةُ الله تعالى عن الحكمة من السجود لآدم لمَّا أمرهم الله تعالى بذلك ؟ .. لماذا لم يعترضوا على الأمر الإلهى كما اعترض إبليس مع كونهم مخلوقين من "نور" والنور لا شكَّ أفضلُ من النار ؟ .

                  لكنهم سألوه عن الإستخلاف وهذا لا يسقط الفكرة يا صديقي ،، فهنا كان أمراً موجهاً لهم بشكل مباشر فالملائكة لا تعصي ،، اما عندما قال لهم الله تعالى انه جاعل في الأرض خليفة فمن باب الإعلام وهذا يفتح مجالاً للتساؤل من قبل الملائكة ، وتذكر حتى الملائكة كائنات غير معصومة وقد أوردت الدليل من القرآن الكريم حتى ، وهم في نورانيتهم قد يخطئون ويحتاجون ملكاً رسولا


                  الملائكة استفسروا لمَّا أخبرهم الله تعالى بالمسألة ثُمَّ سلموا له سبحانه بمجرد أن قال لهم ( إنى أعلم مالا تعلمون ) فهل تقبل منَّا هذه الإجابة ؟ .. الإجابة التى نقلت قبولها عن الملائكة الأطهار أنت تسخرُ منها على طول الحِوار وتعترض عليها ولا تعجبك .. فبأى شئ تستدل ؟ .. ولماذا لم تستدل بقول الملائكة لله تعالى ( سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم ) .

                  أنا ذكرت هذة النقطة هنا من باب الإستدلال وليس من باب الإيمان بدون فهم يا عزيزي أحمد ،، هل قال لهم ( إني أعلم ما لا تعلمون) قبل أن يورد الرد على استفسارهم وسؤالهم ؟ أم بعد ان ابهرهم بتعليم آدم للأسماء كلها وعرضها عليهم أليس كذلك ؟



                  لا مانع أبدا من السؤال لمعرفة الحكمة .. ولكن أن تصبح المعرفة شرطا للإيمان والتسليم والإذعان لله جلَّ جلاله فهذا من المُبكيات زميلنا .. ناهيك عن أن يكون الشرطُ هو معرفة الحكمة والاقتناع بها لا مجرد معرفتها .


                  زعلتني منك أخ أحمد ، سامحك الله ، ولكن أليس العقل هو المخاطب ؟ اليس العقل مصدر التكليف ؟ أليس العقل الذي يقيس النص ويفسرة ويؤوله وبالنهاية يخرج الحُكم ؟
                  أذا ما هو شرط الإيمان التسليم بدون تفكير ودون بحث ؟ أنا لا انتمي لأصحاب العقول الدوغماتية ؟ أنا انتمي لأصحاب العقول المتحررة ، لا الانسان الذي يقول يا رب انا آمنت بكل ما تؤمن به طائفتي من غير تفكير ومن غير بحث وأغلق ،ت دماغي ودافعت عنه ، خلص أنا عبدك

                  ، في اعتقادي ان هذا لن يرضي الله ، الله لم يخلق لنا العقول لتشتغل كطنجرة أو بطيخة لا ، نحن حملنا امانة تعجز عنها السماوات والأرض والجبال ،، الذي يحبهم الله أمثال" لسنغ " ،، لسنغ قال :" لو كان بيد الرب اليمنى الحقيقة كلها وبيسراه البحث الدؤوب عنها المترافق مع السعي الدائم والخطأ واكتنان الحقيقة تبقى مختفيه
                  لا تعرب عن نفسها وسنبقى في البحث مع الخطأ المستمر وفي الحقيقة لن تطالع وجه الحقيقة فقال لي الرب لا لا ، اختر ، قال : لجثوت على ركبتي عند يسراه وقلت له إلهي أعطني ما في اليسرى ، أما الحقيقة كلها لا تليق إلا بمجدك "




                  أخيرا بعد الاقتناع ليتك تُخبرنا ما شعورك وأنت تعرفُ أنَّك كفرت بالله تعالى قسطا من الزمن لمجرد عدم قدرتك على فهم حكمته فى بعض أفعاله ؟ .. عن نفسى الموتُ أهونُ علىَّ من اكفر بالله تعالى لحظة فى العُمرِ .. ناهيك أن يكون سبب هذا الكفر هو الوقوف أمام الله تعالى موقف الندِّ للندِّ .

                  من هنا سأسلّم يا احمد ،، من هنا سأعرف وسيتوضح لي ان للكون حكمة الهية لا بد من الأسئلة حتى يتجلى بعض الحكمة ، و عبر الأجوبة المقنعة ،، وعبر البحث الدؤوب عن الحقيقة فهنا موسى يلف الأرض بحثاً عن العلم ( الخضر ) ،، قال : (أو أمضي حقبا )،، جعل الله عقولنا موسوية ورفعها بشيء من المحمدية ،، ،،العلم كله لله الحقيقة كلها لله ،، نحن نبحث ونقارب ، اما الحقيقة الكاملة النجزة فلا يعرفها الا رب العالمين وحده ، لا ابن تيمية ولا ولا انا ولا انت ولا الشافعي ولا ابن المطّهر ولا احمد ولا أبو بكر ولا الأنبياء حتى العلم كله لله




                  إذا فليتك تضعُ لنا الإجابة التى توصلت إليها وأقنعتك زميلنا الفاضل حتى لا نُحرم من الفائدة معك فزكاة العلمِ تعليمه .

                  الإجابة كانت عبر عشرات الساعات من القراءة وعشرات الساعات من مشاهدتي للدكتور والمفكر الفيلسوف الإسلامي " عدنان إبراهيم " لا أستطيع حصرها هنا ،، لكن قد أدلك على بعضها تستطيع البحث عنها في اليوتيوب ####################



                  أخيرا بعد الاقتناع ليتك تُخبرنا ما شعورك وأنت تعرفُ أنَّك كفرت بالله تعالى قسطا من الزمن لمجرد عدم قدرتك على فهم حكمته فى بعض أفعاله ؟ .. عن نفسى الموتُ أهونُ علىَّ من اكفر بالله تعالى لحظة فى العُمرِ .. ناهيك أن يكون سبب هذا الكفر هو الوقوف أمام الله تعالى موقف الندِّ للندِّ .

                  لم ولن أعتبره كفراً يا احمد فهي كلمة دسمة ثقيلة على العقل ،، هذا بحث الإنسان يخطيْ ويصيب ، يقع ويقوم ، هذا هو الانسان الحقيقي " التسليم " لا أقبله طرفة عين وتاكد من ذلك ،، لا بد من مراحل كثيرة من البحث والتمحيص والتنقير المترافقة مع الصبر والبحث الدؤوب عنها
                  بارك الله فيكم جميعاً
                  التعديل الأخير تم بواسطة نصرة الإسلام; 6 يول, 2012, 10:52 م. سبب آخر: حذف عناوين مصنفات لكاتب شيعي منكر للسنة ..

                  تعليق


                  • يا سلام يا " نصرة الإسلام " ،، هل تعدينه كاتب منكر للسنه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!! ،، يا الله !! عجيب يا رب !!!! ،، انا اتبنى منهجة وأتمنى أن اقابل الله على منهج هذا الرجل ،، ووالله انه على الصواب

                    تعليق


                    • المشاركة الأصلية بواسطة شـــكـــوكـــي مشاهدة المشاركة
                      يا سلام يا " نصرة الإسلام " ،، هل تعدينه كاتب منكر للسنه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!! ،، يا الله !! عجيب يا رب !!!! ،، انا اتبنى منهجة وأتمنى أن اقابل الله على منهج هذا الرجل ،، ووالله انه على الصواب
                      أنا لا أعده بل هو من يعد نفسه كذلك
                      بالمناسبة هو ليس منكراً للسنة فقط بل شيعياً أيضاً إن لم تكن تعلم
                      أرجو أن تكمل حوارك مع الأخ أحمد
                      فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً
                      شرح السيرة النبوية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيــــــــل.. أدلة وجود الله عز وجل ..هام لكل مسلم مُوَحِّد : 200 سؤال وجواب في العقيدة
                      مـــاذا فعلتَ قبل تسجيلك الدخـول للمنتدى ؟؟.. ضيْفتنــــــــــــــــــــــــــا المسيحية ، الحجاب والنقـاب ، حكـم إلـهي أخفاه عنكم القساوسة .. هـل نحتـاج الديـن لنكـون صالحيـن ؟؟
                      لمــاذا محمد هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟ .. حوار شامل حول أسماء الله الحسنى هل هي صحيحة أم خطـأ أم غير مفهـومـــة؟!.. بمنـاسبة شهر رمضان ..للنساء فقط فقط فقط
                      إلى كـل مسيحـي : مـواقف ومشـاكل وحلـول .. الثـــــــــــــــــــــــــالوث وإلغــاء العقـــــــــــــــــــل .. عِلْـم الرّجــال عِند أمــة محمــد تحَـدٍّ مفتوح للمسيحيـــــة!.. الصلـوات التـي يجب على المرأة قضاؤهــا
                      أختي الحبيبة التي تريد خلع نقابها لأجل الامتحانات إسمعـي((هنا)) ... مشيئـــــــــــــــــــــة الله ومشيئـــــــــــــــــــــة العبد ... كتاب هام للأستاذ ياسر جبر : الرد المخرِس على زكريا بطرس
                      خدعوك فقالوا : حد الرجم وحشية وهمجية !...إنتبـه / خطـأ شائع يقع فيه المسلمون عند صلاة التراويـح...أفيقـوا / حقيقـة المؤامـرة هنـا أيها المُغَيَّبون الواهمون...هل يحق لكل مسلم "الاجتهاد" في النصوص؟
                      الغــــــزو التنصيـــــــــري على قناة فتافيت (Fatafeat) ... أشهر الفنانين يعترفون بأن الفن حرام و"فلوسه حرام" ... المنتقبة يتم التحرش بها! الغربيون لا يتحرشون ! زعموا .

                      أيهــا المتشكـــــــــــــــــــــــــــك أتحــــــــــــــــــــــــداك أن تقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرأ هذا الموضــــــــــوع ثم تشك بعدها في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
                      <<<مؤامرة في المزرعة السعيدة>>>.||..<<< تأمــــــــــــــــــــلات في آيـــــــــــــــــــــــــــــات >>>
                      ((( حازم أبو إسماعيل و"إخراج الناس من الظلمات إلى النور" )))

                      تعليق


                      • الله يسامحك " نصرة الإسلام " ،، يبدوا أنكِ لا تتابعية بحق ،، انا حضرتله 100 الفيديوهات وعشرات الساعات ،، والله هذا الكلام حرام وتهمة هو أنكرها ،، أنا على منهجة أين ماكان ، لأني أحس بصدقة والله زميلتنا الفاضلة

                        تعليق


                        • المشاركة الأصلية بواسطة شـــكـــوكـــي مشاهدة المشاركة
                          لكنهم سألوه عن الإستخلاف وهذا لا يسقط الفكرة يا صديقي ،، فهنا كان أمراً موجهاً لهم بشكل مباشر فالملائكة لا تعصي ،، اما عندما قال لهم الله تعالى انه جاعل في الأرض خليفة فمن باب الإعلام وهذا يفتح مجالاً للتساؤل من قبل الملائكة ، وتذكر حتى الملائكة كائنات غير معصومة وقد أوردت الدليل من القرآن الكريم حتى ، وهم في نورانيتهم قد يخطئون ويحتاجون ملكاً رسولا
                          هذا لا يُسقط الفكرة .

                          السؤال هو ........

                          ما هى الفكرة ؟

                          هل هى السؤال للفهم مع التسليم على كل وجه ؟
                          أم هى السؤال كشرط فى الإيمان والتسليم ؟

                          الفكرة فى حالتك هى "السؤال كشرط فى الإيمان والتسليم" هل لديك حالة واحدة فى كتاب الله تعالى أو سُنَّة النبى الأمين صلى الله عليه وسلم تخدم هذه الفكرة ؟ .. هل لديك حالة قال فيها الملائكة "لن نُسلِّم ونذعن قبل أن نفهم الحِكمة ولو لم نفهم الحكمة ونقتنع بها فلن نُسلِّم ولن نُذعن" ؟ لو لديك مثل هذه الحالة فرجاءا ضعها .. فأقصرث مسافة بين نُقطتين هى المُستقيم .


                          أنا أقول أنَّ هناك حالة بالفعل من هذا النوع ولكنها - لسوء حظك - ليست للملائكة بل لإبليس .. ونتيجتها على صاحبها كانت وبالا عظيما .

                          أنا ذكرت هذة النقطة هنا من باب الإستدلال وليس من باب الإيمان بدون فهم يا عزيزي أحمد ،، هل قال لهم ( إني أعلم ما لا تعلمون) قبل أن يورد الرد على استفسارهم وسؤالهم ؟ أم بعد ان ابهرهم بتعليم آدم للأسماء كلها وعرضها عليهم أليس كذلك ؟
                          طبعا قال لهم ( إنى أعلم مالا تعلمون ) قبل أن يعلم آدم الأسماء كلها وقبل أن يعرضها عليهم .. ولم يعترضوا على هذا الردِّ بل كان كافيا لهم للإذعان والتسليم .. فتعليم الله تعالى لهم لم يكن إذعانا لاستجواب من الملائكة - حاشاه وحاشاهم - ولكنه كان تفضلا منه سُبحانه .

                          [ وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (30) ] ( البقرة ) .

                          زعلتني منك أخ أحمد ، سامحك الله ، ولكن أليس العقل هو المخاطب ؟ اليس العقل مصدر التكليف ؟ أليس العقل الذي يقيس النص ويفسرة ويؤوله وبالنهاية يخرج الحُكم ؟
                          أذا ما هو شرط الإيمان التسليم بدون تفكير ودون بحث ؟ أنا لا انتمي لأصحاب العقول الدوغماتية ؟ أنا انتمي لأصحاب العقول المتحررة ، لا الانسان الذي يقول يا رب انا آمنت بكل ما تؤمن به طائفتي من غير تفكير ومن غير بحث وأغلق ،ت دماغي ودافعت عنه ، خلص أنا عبدك

                          ، في اعتقادي ان هذا لن يرضي الله ، الله لم يخلق لنا العقول لتشتغل كطنجرة أو بطيخة لا ، نحن حملنا امانة تعجز عنها السماوات والأرض والجبال ،، الذي يحبهم الله أمثال" لسنغ " ،، لسنغ قال :" لو كان بيد الرب اليمنى الحقيقة كلها وبيسراه البحث الدؤوب عنها المترافق مع السعي الدائم والخطأ واكتنان الحقيقة تبقى مختفيه
                          لا تعرب عن نفسها وسنبقى في البحث مع الخطأ المستمر وفي الحقيقة لن تطالع وجه الحقيقة فقال لي الرب لا لا ، اختر ، قال : لجثوت على ركبتي عند يسراه وقلت له إلهي أعطني ما في اليسرى ، أما الحقيقة كلها لا تليق إلا بمجدك "
                          بالتأكيد لم يخلق لنا الله تبارك وتعالى العقلَ لكى نُخضعه هو سبحانه لمقاييس هذا العقل المخلوق الناقص .. مازلتُ أكرر .. لم يخلق الله تعالى العقل ليكون قيِّما عليه سبحانه .

                          مهمة العقل هى التأكد من صِدقية الخبر فإنْ تاكد منه وجب عليه التسليمُ به والإذعان له .. هل تعرف معنى كلمة "إن كان قال فقد صدق" ؟ .. أنت عبارتك معنا هى "إن كان كلامه مُقنعا لى فقد صدق" .. الفارق واضح لكل عاقل .

                          من هنا سأسلّم يا احمد ،، من هنا سأعرف وسيتوضح لي ان للكون حكمة الهية لا بد من الأسئلة حتى يتجلى بعض الحكمة ، و عبر الأجوبة المقنعة ،، وعبر البحث الدؤوب عن الحقيقة فهنا موسى يلف الأرض بحثاً عن العلم ( الخضر ) ،، قال : (أو أمضي حقبا )،، جعل الله عقولنا موسوية ورفعها بشيء من المحمدية ،، ،،العلم كله لله الحقيقة كلها لله ،، نحن نبحث ونقارب ، اما الحقيقة الكاملة النجزة فلا يعرفها الا رب العالمين وحده ، لا ابن تيمية ولا ولا انا ولا انت ولا الشافعي ولا ابن المطّهر ولا احمد ولا أبو بكر ولا الأنبياء حتى العلم كله لله
                          من هُنا من أين ؟ .. من التكبر على الله والاشتراط عليه أن تكون أفعاله مُبررة لك !!!!!!!!!!!!!

                          إذا فلن تُسلم أبدا .. هيا استمر فى كُفرك لأنك لا تعلم لماذا خلق الله الملائكة برغم عدم احتياجه لهم .. هيا استمر على مبدأك ولا تتراجع عنه وانتظر حتى تعرف الحكمة التى خلق الله تعالى كل مخلوق من جميع مخلوقاته من جلها ولا تسلم قبل أن تعلم علم الله سبحانه .. إياك أن تتراجع عن مبدأك .

                          ألا تستطيع أن تخبرنى لماذا خلق الله تعالى الصرصار ؟ أعنى لماذا خلقه وهو يعلم أنه سيُضرب بالنعال ويُقتل بالمبيدات .. لماذا يخلق الله هذا الكائن وهو لا يحتاج إليه .


                          الإجابة كانت عبر عشرات الساعات من القراءة وعشرات الساعات من مشاهدتي للدكتور والمفكر الفيلسوف الإسلامي " عدنان إبراهيم " لا أستطيع حصرها هنا ،، لكن قد أدلك على بعضها تستطيع البحث عنها في اليوتيوب ####################
                          على الأقل ضع لنا عناصر الإجابة .. دون خوض فى التفاصيل الدقيقة أو اسهاب فى الشرح .. هل تضنُّ علينا بهذه المعرفة ونحن الذين لم نضن عليك بأوقاتنا ومجهودنا ؟


                          لم ولن أعتبره كفراً يا احمد فهي كلمة دسمة ثقيلة على العقل ،، هذا بحث الإنسان يخطيْ ويصيب ، يقع ويقوم ، هذا هو الانسان الحقيقي " التسليم " لا أقبله طرفة عين وتاكد من ذلك ،، لا بد من مراحل كثيرة من البحث والتمحيص والتنقير المترافقة مع الصبر والبحث الدؤوب عنها
                          "كلمة دسمة ثقيلة على العقل" .. لهفى عليك يابن آدم .. تستنكر على الناس وصفك بما فيك ولا تنكر على نفسك وصفك لخالقك بما ليس فيه ؟

                          ليتك تُحصى لنا عدد مرات وصف الله تعالى بعض البشر بهذا الوصف فى كتابه العزيز لنعرف معك عدد المرات التى استعمل فيها الخالق العظيمُ تعبيرا تراه "دسما ثقيلا على العقل" .
                          وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

                          رحِمَ
                          اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

                          تعليق


                          • على الأقل ضع لنا عناصر الإجابة .. دون خوض فى التفاصيل الدقيقة أو اسهاب فى الشرح .. هل تضنُّ علينا بهذه المعرفة ونحن الذين لم نضن عليك بأوقاتنا ومجهودنا ؟
                            على العكس يا احمد الطيب ،، فقد تم شطب ما كتبته من مقاطع فيديو للشيخ إبحث " عدنان إبراهيم " وستجد الكثير
                            ،، الا ان "نصرة الإسلام قد شطبت ما كتبت "














                            أحمد عزيزي ،، اعتقد انه لزاماً علينا أن ننهي الحوار هنا ، ليس لعدم قدرتي على الرد ولكن تحول الحوار وخرجت عن نقطة البحث للشخصنة ! ،،

                            تعليق


                            • المشاركة الأصلية بواسطة شـــكـــوكـــي مشاهدة المشاركة
                              على العكس يا احمد الطيب ،، فقد تم شطب ما كتبته من مقاطع فيديو للشيخ إبحث " عدنان إبراهيم " وستجد الكثير
                              ،، الا ان "نصرة الإسلام قد شطبت ما كتبت "
                              بخصوص حذف ما وضعته عن عدنان ابراهيم فليس مسموحا وضعه فى منتدانا لأسباب قد نتكلمُ فيها فيما بعد .

                              على أيَّة حال فأنا لا يُهمنى رأى عدنان ابراهيم .. بل يُهمنى معرفة الإجابة التى أقنعتك أو أسباب اقتناعك .. أعنى أننى أتحاور معك لا مع عدنان ابراهيم .. لا أعرف لماذا تبخل علىَّ بهذه الخدمة البسيطة يا شكوكى بينما لم أبخل عليك بشئ فى هذا الحِوار .

                              نحن فى منتدانا لا نرفع الكُلفة مع الأخوات فليتك - مشكورا - تلتزم معهن لقب "الزميلة" .


                              أحمد عزيزي ،، اعتقد انه لزاماً علينا أن ننهي الحوار هنا ، ليس لعدم قدرتي على الرد ولكن تحول الحوار وخرجت عن نقطة البحث للشخصنة ! ،،
                              شخصنة !!!!

                              أين هذه الشخصنة يا صديقى .. ليتك تقتبس لى عبارات الشخصنة التى أزعجتك حتى أطالب - قبلك - بحذفها فورا .. ولو كنت قد عبتك بشئ فإنه يتوجب علىَّ الاعتذار لك فورا وليس فينا معصوم .
                              وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

                              رحِمَ
                              اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

                              تعليق


                              • هيا استمر فى كُفرك لأنك لا تعلم لماذا خلق الله الملائكة برغم عدم احتياجه لهم
                                هاي وحده يا كبير ،، تهمة اعتذر عنها رجاءً من أنت لتكفر الناس ،، منهج من هذا ها ؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة محمد خالد, منذ 4 أسابيع
                                رد 1
                                34 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                 
                                ابتدأ بواسطة خادم للجناب النبوى الشريف, 22 أكت, 2023, 06:48 ص
                                ردود 0
                                35 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة خادم للجناب النبوى الشريف  
                                ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 28 أغس, 2023, 07:58 ص
                                ردود 0
                                19 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
                                ابتدأ بواسطة mohamed faid, 18 ماي, 2023, 07:38 م
                                ردود 0
                                35 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة mohamed faid
                                بواسطة mohamed faid
                                 
                                ابتدأ بواسطة Aiman93, 24 يون, 2022, 11:04 ص
                                رد 1
                                27 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة عاشق طيبة
                                بواسطة عاشق طيبة
                                 
                                يعمل...
                                X