هل الموسيقى حرام قطعا أم هناك ضوابط ؟

تقليص

عن الكاتب

تقليص

قدوتي الصالحآت مسلم اكتشف المزيد حول قدوتي الصالحآت
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل الموسيقى حرام قطعا أم هناك ضوابط ؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    كنت اتناقش مع زميلاتي في موضوع المعازف وان الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عنها بنص الاحاديث


    1- ليكونَنَّ من أمَّتي أقوامٌ ، يستحلُّونَ الحِرَ والحريرَ ، والخمرَ والمعازِفَ ، ولينزلَنَّ أقوامٌ إلى جنبِ عَلَمٍ ، يروحُ عليهم بسارحةٍ لهم ، يأتيهِم - يعني الفقيرَ- لِحاجةٍ فيقولوا : ارجِع إلينا غدًا ، فيبيِّتُهمُ اللَّهُ ، ويضَعُ العَلَمَ ، ويمسخُ آخرينَ قِرَدةً وخنازيرَ إلى يومِ القيامَةِ
    الراوي: أبو مالك الأشعري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم:5590
    خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


    2- عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ليشربن أناس من أمتي الخمر ، يسمونها بغير اسمها ، ويضرب على رءوسهم المعازف والمغنيات ، يخسف الله بهم الأرض ، ويجعل منهم القردة والخنازير
    الراوي: أبو مالك الأشعري المحدث: البيهقي - المصدر: السنن الكبرى للبيهقي - الصفحة أو الرقم: 10/221
    خلاصة حكم المحدث: له شواهد


    ولكنها تقول لي ان هناك علماء اجازوها وان الاحاديث لا تؤخذ بظاهره كما حديث لا يصلين احدكم العصر الا في بني قريظه فاخذ اح الصحابه النص على ظاهره وفهم الباقي ان المراد بالحديث الاسراع ولكن اذا حضر وقت الصلاه فيجب نصلي ولما قصوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما حدث فلم يعنف احد الفريقين وهذا الحديث :

    قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومَ الأحزابِ : ( لا يُصلِّيَنَّ أحدٌ العصرَ إلا في بَني قُرَيظَةَ ) . فأدرك بعضَهُم العصرُ في الطريقِ، فقال بعضُهُم : لا نُصلي حتى نَأتيَها، وقال بعضُهُم : بل نُصلي، ثم يُرَدْ مِنَّا ذلك . فذُكرَ ذلك للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلم يُعَنِّفْ واحدًا مِنهم .
    الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4119
    خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
    



    فيقولون كذالك الموسيقى ما كانت مع كلمات لمدح الرسول صلى الله عليه وسلم او مناجاه لله عز و جل فانها مفيده وان هناك مراكز في الغرب تقوم بعلاج المرضى بالموسيقى


    فهل ننهي عن الموسيقى ام لا نعنف أحد الفريقين ونيسر ولا نعسر ولا نشدد عملا بالاحاديث التي تامرنا بالتيسير وعدم التشدد فلن يشاد الدين احد الا غلبه


    ام نأخذ بالاحوط عملا بالحديث : ( ألا إنَّ الحلالَ بيِّنٌ والحرامُ بيَّنٌ وبينَهما أمورٌ مشتبِهاتٌ فمنِ اتَّقى الشُّبُهاتِ فقد استبرأَ لدينِه وعرضِه ومن وقعَ في الشُّبُهاتِ وقعَ فيالحرامِ ...)
    الراوي: النعمان بن بشير المحدث: أبو نعيم - المصدر: حلية الأولياء - الصفحة أو الرقم: 8/144
    خلاصة حكم المحدث: صحيح ثابت من حديث الشعبي


    أرجو الافاده وجزاكم الله خيرا

  • #2
    اذكر ان الشيخ الشعراوي كان قد تكلم في هذه المسالة ولكن لا يحضرني الموقف فآتيكي به فديو

    فالمعازف نفسها على نوعين :
    بعضها حرام خالصا كالمزمار ونحوه و ما يؤدي نتيجته
    وبعضها حلال مثلا ولكن وفق شروط كالدف للنساء في الافراح

    اما من حيث مصاحبتها بالغناء فيتبعه ايضا تفصيله :

    فمن حيث الكلام نفسه :

    - يفترض ان لا يكون مما يستقبح او يحرض على الفجور وانعدام الحياء او حتى يصاحبه اى من ذلك كالعري ونحوه
    - ويفترض ان يكون له معنى وهدف غير محرم (وليس اشياء تغرس التفاهة في عقول المستمعين وتعاملهم كالاطفال ونحوه)
    - ويفترض ان لا يصف مفاتن الناس او يغتابهم او ما الى ذلك ... الخ
    .... الخ هذه المحاذير والشروط والتى كنت اتمنى ان اتذكرها جميعا لتعديدها هنا .

    وبالتالي ستجدين العديد من الشروط والقيود الازمة التى تقنن من هذه الاشياء ان افترضنا في بعضها انه حلال

    ولكن اغلبها يدخل اما في نطاق الحرام او الامور المشتبهات وبالتالي فالاولى لنا الاعراض عن كل ذلك اجتنابا لمحارم الله كي لا نواقعها ..

    هذا والله اعلم ، وقد تجدين لدى احد الاخوة او الاخوات ما يزيد بإذن الله ..
    شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

    سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
    حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
    ،،،
    يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
    وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
    وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
    عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
    وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




    أحمد .. مسلم

    تعليق


    • #3
      هل الموسيقى يُعالَج بها من مرض الاكتئاب ؟

      السؤال:
      إذا كانت الموسيقى حراماً فكيف تعالج الموسيقى الناس من الاكتئاب ؟ .

      الجواب :
      الحمد لله
      أولاً:
      ذهب الأئمة الأربعة ، وأتباعهم ، والجم الغفير من علماء الإسلام المتقدمين إلى حرمة المعازف ، حتى حكي ذلك إجماعا .
      قال القرطبي – رحمه الله - :
      أما المزامير والأوتار والكوبة - وهي الطبلة - : فلا يختلف في تحريم استماعها ، ولم أسمع عن أحدٍ ممن يعتبر قوله من السلف وأئمة الخلف من يبيح ذلك ، وكيف لا يحرم وهو شعار أهل الخمور والفسوق ، ومهيج الشهوات والفساد والمجون ، وما كان كذلك لم يشك في تحريمه ، ولا تفسيق فاعله وتأثيمه .
      نقله عنه ابن حجر الهيتمي في كتابه " الزواجر عن اقتراف الكبائر " ( 2 / 193 ) .
      وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - :
      مذهب الأئمة الأربعة أن آلات اللهو كلها حرام .
      " مجموع الفتاوى " ( 11 / 576 ) .
      وإذا كان القرطبي رحمه الله يقول عن المعازف في زمانه – توفي 671 هـ - إنها " شعار أهل الخمور والفسوق ، ومهيج الشهوات والفساد والمجون " ، فماذا يقول لو رأى حال المعازف والأغاني وأهلهما في زماننا هذا ؟!
      وانظر جوابي السؤالين ( 5000 ) و ( 5011 ) .
      وعن التعلق بالمعازف انظر جواب السؤال رقم ( 50687 ) .



      ثانياً:
      لم يجعل الله شفاء هذه الأمة فيما حرم عليها ؛ بل هو داء لها ، سواء كان داءً للبدن أو للقلب أو لكليهما معاً ، ولا يحرِّم الله تعالى على الناس إلا ما فيه ضرر محض ، أو ما كانت مفسدته أرجح من مصلحته.
      عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (
      إِنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ الدَّاءَ وَالدَّوَاءَ وَجَعَلَ لِكُلِّ دَاءٍ دَوَاءً فَتَدَاوَوْا وَلَا تَدَاوَوْا بِحَرَامٍ ) .
      رواه أبو داود ( 3874 ) وصححه الألباني في " صحيح أبي داود " .

      وعن وائل بن حجر رضي الله عنه أَنَّ طَارِقَ بْنَ سُوَيْدٍ الْجُعْفِيَّ سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
      عَنْ الْخَمْرِ فَنَهَاهُ - أَوْ كَرِهَ أَنْ يَصْنَعَهَا - ، فَقَالَ : إِنَّمَا أَصْنَعُهَا لِلدَّوَاءِ فَقَالَ ( إِنَّهُ لَيْسَ بِدَوَاءٍ وَلَكِنَّهُ دَاءٌ ) .
      رواه مسلم ( 1984 ) .
      وانظر أجوبة الأسئلة ( 11941 ) و ( 138842 ) و ( 41760 ) .

      ثالثاً:
      ما يذكره بعض الناس من أن الموسيقى يُعالج بها من الاكتئاب ، وأنها نافعة في ذلك : لا ندري حقيقة الأمر فيه ؛ وهل سماع ألوان معينة من الموسيقى مؤثر بنفسه في ذلك ، أو أن الأمر بحسب توهم المريض ، ما يوحي إليه به الطبيب .
      وعلى أية حال ، فسواء كان ذلك القول صوابا أو خطأ ، فإن هذا لا يغير من حقيقة الحكم شيء ؛
      لأن الله تعالى لا يجعل الشفاء محصورا في أمر محرم ؛ فإذا قدر أن هذا السماع شفاء لبعض الناس ، فليس شفاؤه محصورا فيه ، بل متى تركه لله ، وجد من غيره من أنواع الشفاء ما يغنيه عنه .

      وخير من ذلك ، بل هو خير ما استشفى به المرء : سماع القرآن ؛ فالقرآن نافع بذاته ، وقد نفع الله تعالى بالعلاج بمجرد سماع القرآن كثيرين ، ومنهم أناس من غير المسلمين .
      وقد كتب الأستاذ عبد الدائم الكحيل وفقه الله مقالاً علميّاً نافعاً حول " كيف يؤثر سماع آيات الله على خلايا الدماغ ، وما هو التفسير العلمي لظاهرة الشفاء بالقرآن ؟ وهل هنالك طاقة خفية في القرآن ؟ " ويمكن الاطلاع عليه تحت هذا الرابط :
      http://www.kaheel7.com/ar/index.php/...02-26-11-31-50
      والخلاصة :
      أن الموسيقى حرام ، وأن الله تعالى لم يجعل الشفاء فيما حرَّم علينا ، وأنها داء للقلوب ، ولها آثار سيئة لا تخفى .
      وقد سبق ذِكر حكم العلاج بالموسيقى في جوابي السؤالين ( 106605 ) و ( 9324 ) فليُنظرا .

      والله أعلم


      الإسلام سؤال وجواب
      http://islamqa.info/ar/ref/170208
      إستوقفتنى آية ( ليشارك الجميع ) -- أستوقفنى حديث رسول الله ... متجدد

      من كلمات الإمام الشافعى رحمة الله عليه
      إن كنت تغدو في الذنوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيــدا
      فلقـد أتاك من المهيمن عـفـوه
      ... وأفاض من نعم عليك مزيــدا
      لا تيأسن من لطف ربك في الحشا
      ... في بطن أمك مضغة ووليــدا
      لو شـاء أن تصلى جهنم خالـدا
      ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيـدا
      ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●
      أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ
      ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●

      تعليق


      • #4
        اما من حيث الفهم للحديث الخاص بصلاة العصر اعلاه :

        فكلا الفريقين اجتهد في فهم الامر والنص من رسول الله صلى الله عليه وسلم

        فأصاب بعضهم في اجتهاده فحاذ ثواب اجتهاده وثواب اصابته للصواب والعمل به
        واخطأ بعضهم في فهم النص ولكنهم اجتهدوا فأصابوا ثواب الاجتهاد دون ثواب عمل الصواب

        فكلاهما بالنهاية اثيبة ولكن هذا لا يعني ابدا ان كلاهما أصاب حتى وان لم يعنف

        بل هذا من حسن سلوك الرسول صلى الله عليه وسلم في تعليم الصحابة رضوان الله عليه بكيفية فهم النص و تحقيق الصواب
        لهذا دائما ستجدين بين النصوص الشرعية ما ندعوه الراجح والمرجوح

        وهو وجود العديد من الآراء التى قد تتعارض ظاهريا ولكن بالتدقيق والفهم الصحيح ستجدين ان احد هذه الآراء هو الأصول
        والأقوى دليلا عن غيره وبالتالي يكون هو الاقرب للصواب من غيره بإذن الله فنسميح الرأي الراجح لأن ادلته في الميزان
        رجحت بأدلة الآراء الاخرى المرجوحة في ذات المسألة .. وهكذا ..

        فكما نقول هناك جملة تعد هي الاصل في هذه المسائل وهي :

        "ان الحق واحد لا يتعدد"

        و بالتبعيه فالباطل له وجوه متعددة وقد يخالط بعضها بعضا من الصواب ولكن بالنهاية هذا لا يجعله صوابا
        لأن ما بني على باطل فهو باطل ...

        هذا والله اعلم ..
        شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

        سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
        حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
        ،،،
        يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
        وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
        وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
        عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
        وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




        أحمد .. مسلم

        تعليق


        • #5
          أختى الكريمة ليس كل ما فيه نفع يكون حلال فقد يكون ضرر الشىء أكبر من نفعه وقد يكون النفع مثل الدواء أو العلاج من الأمراض مثل ما يصنع من الخمور أو كما يقولون العلاج بالمسيقى لكن الإثم والضرر أكبر بكثير من النفع

          قال تعالى
          {
          يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَآ أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا}
          [سورة البقرة: آية 219]
          عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( إِنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ الدَّاءَ وَالدَّوَاءَ وَجَعَلَ لِكُلِّ دَاءٍ دَوَاءً فَتَدَاوَوْا وَلَا تَدَاوَوْا بِحَرَامٍ ) .
          رواه أبو داود ( 3874 ) وصححه الألباني في " صحيح أبي داود " .

          وعن وائل بن حجر رضي الله عنه أَنَّ طَارِقَ بْنَ سُوَيْدٍ الْجُعْفِيَّ سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
          عَنْ الْخَمْرِ فَنَهَاهُ - أَوْ كَرِهَ أَنْ يَصْنَعَهَا - ، فَقَالَ : إِنَّمَا أَصْنَعُهَا لِلدَّوَاءِ فَقَالَ ( إِنَّهُ لَيْسَ بِدَوَاءٍ وَلَكِنَّهُ دَاءٌ ) .
          رواه مسلم ( 1984 ) .




          إستوقفتنى آية ( ليشارك الجميع ) -- أستوقفنى حديث رسول الله ... متجدد

          من كلمات الإمام الشافعى رحمة الله عليه
          إن كنت تغدو في الذنوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيــدا
          فلقـد أتاك من المهيمن عـفـوه
          ... وأفاض من نعم عليك مزيــدا
          لا تيأسن من لطف ربك في الحشا
          ... في بطن أمك مضغة ووليــدا
          لو شـاء أن تصلى جهنم خالـدا
          ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيـدا
          ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●
          أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ
          ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●

          تعليق


          • #6
            جزاكم الله خيرا ونفع بكم الاسلام والمسلمين
            وكنت اريد بالاضافه الى ما تكرمتم به ان تذكروا ما أخطا فيه الراي الاخر الذي أجاز الموسيقى فنتعلم كيف بنو خطاهم فكنت اتمنى ذكر الاراء المختلفه التي تحلل الموسيقى ومن ثم الرد عليها فقد سمعت احد الدعاه يقول لا تقول على الموسيقى بدعه انما تلزم نفسك بالقول انها حرام لكن لا تلزم غيرك فهناك قول بالاباحه عند وجود كلمات حسنه وليس قبيحه فيقول لسنا افقه من العلماء الذين أحلوا الموسيقى اذا كان يصحبها كلمات حسنه لا تلهي عن ذكر الله عز و جل فالعلماء استنبطوا ان الموسيقى تحرم اذا اجتمعت مع ما يلهي عن ذكر الله عز و جل ونتذكر الحديث



            أن أبا بكر دخل عليها، والنبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عِندَها، يومَ فطر أو أضحى، وعِندَها قينتان تغنيان بما تقاذفت الأنصار يومَ بعاث، فقال أبو بكر : مزمار الشيطان ؟ مرتين، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( دعهما يا أبا بكر، إن لكل قوم عيدا، وإن عيدنا اليومَ ) .
            الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3931
            خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

            تعليق


            • #7
              رد: هل الموسيقى حرام قطعا أم هناك ضوابط ؟

              استدل بعضهم بحديث غناء الجاريتين ، وقد سبق الكلام عليه ، لكن نسوق كلام ابن القيم رحمه الله لأنه قيم : ( وأعجب من هذا استدلالكم على إباحة السماع المركب مما ذكرنا من الهيئة الاجتماعية بغناء بنتين صغيرتين دون البلوغ عند امرأة صبية في يوم عيد وفرح بأبيات من أبيات العرب في وصف الشجاعة والحروب ومكارم الأخلاق والشيم ، فأين هذا من هذا ، والعجيب أن هذا الحديث من أكبر الحجج عليهم ، فإن الصديق الأكبر رضي الله عنه سمى ذلك مزمورا من مزامير الشيطان ، وأقره رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذه التسمية ، ورخص فيه لجويريتين غير مكلفتين ولا مفسدة في إنشادهما ولاستماعهما ، أفيدل هذا على إباحة ما تعملونه وتعلمونه من السماع المشتمل على ما لا يخفى ؟! فسبحان الله كيف ضلت العقول والأفهام ) ( مدارج السالكين 1/493 ) ، وقال ابن الجوزي رحمه الله : وقد كانت عائشة رضي الله عنها صغيرة في ذلك الوقت ،و لم ينقل عنها بعد بلوغها وتحصيلها إلا ذم الغناء ، قد كان ابن أخيها القاسم بن محمد يذم الغناء ويمنع من سماعه وقد أخذ العلم عنها . ( تلبيس إبليس 229 ) . وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله : ( واستدل جماعة من الصوفية بحديث الباب - حديث الجاريتين - على إباحة الغناء وسماعه بآلة وبغير آلة ، ويكفي في رد ذلك تصريح عائشة في الحديث الذي في الباب بعده بقولها " وليستا بمغنيتين " ، فنفت عنهما بطريق المعنى ما أثبته لهما باللفظ .. فيقتصر على ما ورد فيه النص وقتا وكيفية تقليلا لمخالفة الأصل - أي الحديث - والله أعلم ) ( فتح الباري 2/442-443 )

              وقد تجرأ البعض بنسبة سماع الغناء إلى الصحابة والتابعين ، وأنهم لم يروا به بأسا !!

              قال الفوزان حفظه الله : ( نحن نطالبه بإبراز الأسانيد الصحيحة إلى هؤلاء الصحابة والتابعين بإثبات ما نسبه إليهم ) ، ثم قال : ( ذكر الإمام مسلم في مقدمة صحيحه عن عبد الله بن المبارك أنه قال : الإسناد من الدين ، ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء )
              منقول .... رد جميل و وافى من هنا
              Www.islamqa.info/ar/5000

              تعليق


              • #8
                رد: هل الموسيقى حرام قطعا أم هناك ضوابط ؟

                بارك الله فيك على موضوع القيم

                تعليق

                مواضيع ذات صلة

                تقليص

                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 9 أغس, 2023, 11:28 م
                ردود 0
                26 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
                ابتدأ بواسطة عادل خراط, 17 أكت, 2022, 01:16 م
                ردود 112
                164 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة عادل خراط
                بواسطة عادل خراط
                 
                ابتدأ بواسطة اسلام الكبابى, 30 يون, 2022, 04:29 م
                ردود 3
                35 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة عاشق طيبة
                بواسطة عاشق طيبة
                 
                ابتدأ بواسطة عادل خراط, 28 أكت, 2021, 02:21 م
                ردود 0
                120 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة عادل خراط
                بواسطة عادل خراط
                 
                ابتدأ بواسطة عادل خراط, 6 أكت, 2021, 01:31 م
                ردود 3
                64 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة عادل خراط
                بواسطة عادل خراط
                 
                يعمل...
                X