"فريدة الشوباشي" ودعاوى الجاهلية !

تقليص

عن الكاتب

تقليص

(((ساره))) مسلمة ولله الحمد والمنة اكتشف المزيد حول (((ساره)))
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • "فريدة الشوباشي" ودعاوى الجاهلية !





    قمت بالرد على هذا الفيديو على صفحة المنتدى ولكن كان تعليقي على عجالة فأردت أن أفصل ههنا ..



    ولكن للحق أثار كلام هذه السيدة حفيظتي بشدة ومنذ مشاهدتي للفيديو وأنا أفكر في أمرها حانقة ..!

    عجيبك أمرك فعلا .. ألا تسمعين عن جمعيات الرفق بالحيوان التي يتغنى بها الغرب ؟!
    وأنتم تهرعون بطبيعة الحال لكل ما هو غربي ..
    ولكن لو علم البعض أن الإسلام هو أول من نادى بالرفق بالحيوان بل وأعطى له حقوقًا لكانوا تبرئوا منه وعادوا يمجدون في كل ما يتعلق بالدول الغربية ..


    إن كان الحيوان عندنا له قيمة فكيف نرى أخواننا يذبحون ولا ندافع عنهم ولقد كرم الله عز وجل الإنسان على سائر خلقه ..!

    أما عن دعوى الجاهلية التي تنبيتيها بأنه هناك فرق بين الجنسيات ، فهل علمتِ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :



    أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ولا يسلمه ، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة ، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة ) .
    الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2442
    خلاصة حكم المحدث:
    [صحيح]


    أما علمت أيضًا أن الإسلام جاء ليساوي بين الناس ولا يجعل فضل لأحدهم على آخر إلا بالتقوى .. ؟


    يا أيُّها النَّاسُ ألا إنَّ ربَّكم واحدٌ وإنَّ أباكم واحدٌ ألا لا فضلَ لِعَربيٍّ على أعجميٍّ ولا لعَجميٍّ على عربِيٍّ ولا لِأحمرَ على أسودَ ولا لِأسودَ على أحمرَ إلاَّ بالتَّقوى أبلَّغتُ قالوا بلَّغَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليه وعلى آلِهِ وسلَّمَ ثمَّ قالَ أيُّ يومٍ هذا قالوا يومٌ حرامٌ قالَ أيُّ شهرٍ هذا قالوا شهرٌ حرامٌ قالَ أيُّ بلدٍ هذا قالوا بلدٌ حرامٌ قالَ إنَّ اللَّهَ قد حرَّمَ بينَكَم دماءَكم وأموالَكم - قالَ ولا أدري قالَ أو أعراضَكم أم لا - كحُرمةِ يومِكم هذا في شهرِكم هذا في بلدِكم هذا أبلَّغتُ قالوا بلَّغَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليه وعلى آلِهِ وسلَّمَ قالَ ليبلِّغِ الشَّاهدُ الغائبَ
    الراوي: من سمع النبي المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 1536
    خلاصة حكم المحدث:
    صحيح


    هل خلقنا الله عز وجل شعوبًا وقبائل لنتعارف أم ليقل كل منا هذه بلدي ويغلق بابه على نفسه حتى وإن دمر الكون وهلك الناس من حوله ؟!
    أي دعاوى جاهلية هذه وأي قلب هذا ؟!!

    ولعلمك ولمن يفكرون بمثل تفكيرك فلا يوجد نسب خالص أبدًا لبلد واحدة ...!

    فإن كنت مصرية فهل كل أجدادك من مصر فعلا .. أتحداكِ ..!

    سأضرب لك نفسي مثالا .. أنا مصرية ولكن جدتي لأبي تركية مسلمة وأجدادي لأبي كذلك أتراك ... فهل أجدادي هؤلاء أقرب لي من نصارى مصر مثلا في نظرك ؟!

    هل إذا علمتِ أن أحد أجدادك كان فلسطينيًا كنتِ ستتفهوين بهذا الكلام ؟!

    المسلم أخو المسلم حقًا وفعليًا حتى بالنسب والدم لأنك ستجدين أن هناك الملايين من يتركون العقائد الأخرى ليدخلوا الإسلام أما التاركين للإسلام فهم قلة قليلة نادرة ، بل ويخلف منهم أقوام أعزة على الكافرين وأذلة على المؤمنين ولا يخشون في الله لومة لائم ..

    بل ولكي اثبت لكم أكثر فشل دعواها هذه ولو من الناحية العملية .. فمن أفضل ..؟
    المصري أم السعودي أم الأمريكي أم الفلسطيني أم الصيني ... أم .. أم ...
    من الذي يحدد معايير الأفضلية هذه ..؟
    قد يخرج كل منتسب لبلد ويقول أنا بلدي أفضل ويسرد الأسباب .. وقد تكون أسباب الجميع مقنعة من وجهة نظرهم ..

    فما الذي يفصل بين هؤلاء ؟؟!!

    بل وقد يكون في البلد الواحد أناس أبرياء وغيرهم أشرار .. فكيف نحكم على البلد ككل وفيها نماذج مختلطة من البشر ؟؟!!

    هذه المعضلة لا حل لها فعلا سوى الفضل لآخر على آخر بالتقوى فهذه التي تفضل شخص على آخر وليس جنسيته ..
    فإن كان شخص مؤمن مثلا من بلد يكثر فيها الطغاة فما ذنبه ؟؟!!

    الإسلام جاء للجميع وهو أول من دعى لأن يكون العالم قرية صغيرة وفتح باب التواصل والتعارف بين كافة الناس في شتى بقاع الأرض ...
    لو فهمتي معنى هذا الحديث لفهمت معنى الخلافة - الآتية رغم أنفك إن شاء الله كما وعد رسول الله صلى الله عليه وسلم :


    مثلُ المؤمنين في توادِّهم وتراحمِهم وتعاطفِهم كمثلِ الجسدِ الواحدِ إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائرُ الجسدِ بالحمى والسهرِ
    الراوي: - المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 28/208
    خلاصة حكم المحدث:
    صحيح

    فبالله عليكم إن لم يكن مؤمن واحد هو الذي يشتكي بل مئات الآلاف من المؤمنين فماذا سيكون حال جسد الأمة ..؟

    أعلمتم لماذا وصلنا إلى هذا الضعف والهوان ومن السبب فيما وصلنا إليه ... ؟

    لن أقول الكيان الصهيوني وأمريكا وغيرها من الجهات المعادية للإسلام ..

    بل سأقول أن السبب الأساسي هم أمثال فريدة الشوباشي ومن هم على شاكلتها .. من لا يعرفون أي شئ عن الإسلام ويروجون لضلالاتهم بجهل ليضلوا الناس ويصدوا عن سبيل الله ..!

    بل ويهرعون للدفاع عن كل ما هو غير إسلامي وعن كل من خرج من ملة الإسلام بينما عندهم المسلم الملتزم رخيص لا قيمة له بل ولا مانع من خذلانهم إذا استنصرونا وهو يذبحون أمام أعيننا !

    بئس القوم أنتم .. أراحنا الله منكم ومن أمثالكم !


    اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

  • #2
    وماذا عن قولهم من النيل إلى الفرات التى وردت فى كتبهم يا ست فريدة !!
    هم يُحاربوننا بعقيدة وأنتم تتعالى أصواتكم بهذه الهُراءات
    حسبنا الله فى مَن يعتقدون أنفسهم نُخبة
    وَريحُ يوسفَ لا تَأتي نَسائمُها
    إِلا لِقلبٍ كانَ هواهُ يَعقوبا



    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة قلب ينبض بحب الله مشاهدة المشاركة

      هم يُحاربوننا بعقيدة وأنتم تتعالى أصواتكم بهذه الهُراءات
      حسبنا الله فى مَن يعتقدون أنفسهم نُخبة
      صدقتِ أختي الحبيبة .. هم فعلا يحاربوننا بعقيدتهم وهذه الصور الدموية التي نراها من قتل الأبرياء من أخوننا ليست سوى انعكاسًا للأوامر الوحشية الموجودة في كتبهم ..
      سواء توراة اليهود أو كتاب النصارى المقدس ..

      أما عن من نخبة "العار" فقبل ظهور هؤلاء وحاربتهم لسنن الإسلام كنت أقرأ القرآن الكريم وعندما أقرأ صفات المنافقين كنت أظن أنهم كانوا في عصر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقط ..
      ولكنني الآن سبحان الله ما قرأت صفة من صفات المنافقين في القرآن إلا وجدتها منطبقة عليهم تمامًا سبحان الله !!
      الله عز وجل لم يقل لنا شقوا عن صدورهم لتعلموا هل هم منافقون أم لا ..
      بل أعطانا صفاتهم بالتفصيل وأرشدنا بهذه الصفات على كيفية تمييزهم والتعرف عليهم ..
      فهل يوجد مسلم دائم الهجوم على المسلمين الملتزمين بسنن الإسلام بل ويهاجم تعاليم الإسلام نفسها ومع كل هذا أيضًا يوالي اليهود والنصارى ؟؟!!
      نعم يوجد .. وهذه صفات المنافقين ..!
      في نظري هؤلاء أخبث من المجاهرين بالعداوة من أهل الكتاب لأنهم للأسف ظاهر أسمائهم إسلامية .. ومكتوب في بطاقة هويتهم في خانة الديانة : "مسلم" ..
      ولكنهم يحاربون الإسلام بكل خبث في الوقت ذاته ، أما الكتابي المجاهر بالعداوة فقد أعلن عن حاله صراحة وبالتالي لا يوجد خطر كبير منه طالما ترد شبهاته ..
      اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

      تعليق


      • #4
        جزاكُم اللهُ خيرا أختنا الكريمةُ

        هؤلاءِ سَقَطُ مَتاعٍ، لا يلتزِمونَ بدينٍ ولا يَعرِفونَ قالَ اللهُ وقالَ رسولُ اللهِ، هلْ تنتظرِين مِنها أنْ تفهَمَ مَعنى "الأمَّة الإسلاميَّة" بل هل تنتظرِينَ مِنها أنْ تفهَمَ مَعنى كلِمة "أمَّة" أساسا بعناصِرِها الأربعةِ طِبقا لقواعدِ النظم السياسيَّةِ والقانونِ الدستورىِّ ؟

        الإنسانُ كلَّما زادَ تقدُمُه اتجَه لتوسيعِ رُقعةِ انتمائِه

        يبدأُ جنينا لا انتماءَ لهُ إلا إلى رحِمِ أمِّه.

        يدخلُ الدنيا رضيعا لا انتماءَ لهُ إلا إلى حُضنِها

        يكبرُ قليلا فيُحِسَّ بانتمائِه إلى منزلِه

        يكبرُ أكثر فيعلمَ بانتمائِهِ إلى عائِلته

        ويكبرُ ويدخلُ المدرسَةَ فيكونُ انتماؤهُ إلى مدينتِه

        فقَط عِندما يُدرِكُ معانى الدُول والجنسيَّات يشعرُ بانتمائِهِ إلى وطنِه

        فإن استطاعَ فهمَ الفِكرَة الجامِعةِ لِعدَّةِ دوَلٍ وأعراقٍ وجِنسيَّاتٍ فإنَّهُ يشعرُ بانتمائِه إلى "أمَّته"

        فإذا اطلعَ على مهامِ جمعيَّةِ الأممِ المُتحدَةِ وأعمالِها ومجلسِ الأمنِ وأهدافِه أدركَ انتمائَهُ إلى المُجتمعِ الإنسانىِّ


        أمَّا أن نكونَ - نحنُ المُسلمون - أمَّةً يُدرِكُ فيها الطِفلُ انتمائَه إليها قبلَ أنْ يُدرِك انتماءهُ إلى بلدِهِ وعِرقِهِ "جنسيَّتِه" فتدعو هذهِ المرأةُ إلى نبذِ هذا الانتماءِ والوقوفِ عِندَ حدودِ الانتماءِ العِرقىِّ أو الإقليمىِّ الحدودىِّ أليسَ هذا هوَ عينُ التخلُّفِ والغوغائيَّة ؟ هلْ يُريدُ هولاءِ العودَةَ بِنا إلى عصرِ الكهوفِ كُرها فى الإسلامِ فقط ؟ هلْ يُيردونَ مِنَّا أن ننظرَ فى العالمِ حولنا فنجِد كلَّ شعبٍ يبحثُ لنَفسِهِ عَن أمَّةٍ يندمِجُ فيها بينما نحنُ الذينَ حبانا اللهُ تعالى بأنْ نكونَ مُنتسبينَ إلى أمَّتينِ مِن أعرَقِ وأعظمِ الأمَمِ فى التاريخِ بشهادَةِ التاريخِ ذاتِه "الأمَّةُ الإسلاميَّة والأمَّةُ العربيَّة" أن نتركَ هاتينِ الأمَّتين وننعزِلَ بأنفُسِنا ونلجأَ إلى "كهفِنا" الحديث المُتمثِّل فى الرُقعةِ الإقليميَّةِ الخاصَّة بالشعبِ المِصرى والخاضِعة لسُلطتِه الساسيَّةِ !!!

        وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

        رحِمَ
        اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة أحمد. مشاهدة المشاركة

          أمَّا أن نكونَ - نحنُ المُسلمون - أمَّةً يُدرِكُ فيها الطِفلُ انتمائَه إليها قبلَ أنْ يُدرِك انتماءهُ إلى بلدِهِ وعِرقِهِ "جنسيَّتِه" فتدعو هذهِ المرأةُ إلى نبذِ هذا الانتماءِ والوقوفِ عِندَ حدودِ الانتماءِ العِرقىِّ أو الإقليمىِّ الحدودىِّ أليسَ هذا هوَ عينُ التخلُّفِ والغوغائيَّة ؟ هلْ يُريدُ هولاءِ العودَةَ بِنا إلى عصرِ الكهوفِ كُرها فى الإسلامِ فقط ؟ هلْ يُيردونَ مِنَّا أن ننظرَ فى العالمِ حولنا فنجِد كلَّ شعبٍ يبحثُ لنَفسِهِ عَن أمَّةٍ يندمِجُ فيها بينما نحنُ الذينَ حبانا اللهُ تعالى بأنْ نكونَ مُنتسبينَ إلى أمَّتينِ مِن أعرَقِ وأعظمِ الأمَمِ فى التاريخِ بشهادَةِ التاريخِ ذاتِه "الأمَّةُ الإسلاميَّة والأمَّةُ العربيَّة" أن نتركَ هاتينِ الأمَّتين وننعزِلَ بأنفُسِنا ونلجأَ إلى "كهفِنا" الحديث المُتمثِّل فى الرُقعةِ الإقليميَّةِ الخاصَّة بالشعبِ المِصرى والخاضِعة لسُلطتِه الساسيَّةِ !!!

          جزاكم الله خيرًا أخونا الفاضل وبارك فيكم ..
          اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

          تعليق


          • #6


            ويزعمون أنهم دعاة التحضر والرقي وهم لا يتبنون إلا دعاوى الجاهلية المنتنة التي جاء الإسلام وحطمها كما حطمت الأصنام أيضًا!

            كنا مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في غَزاةٍ . فكَسَعَ رجلٌ من المهاجرين رجلًا من الأنصارِ . فقال الأنصاريُّ : يا للأنصارِ ! وقال المهاجريُّ : يا للمهاجرينَ ! فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ . " ما بالُ دعوى الجاهليةِ ؟ " قالوا : يا رسولَ اللهِ ! كَسَعَ رجلٌ من المهاجرين رجلًا من الأنصارِ . فقال " دعُوها . فإنها مُنتنةٌ " فسمعها عبدُاللهِ بنُ أُبَيٍّ فقال : قد فعلوها . واللهِ ! لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلُّ . قال عمرُ : دعني أضربُ عنقَ هذا المنافقَ . فقال " دَعْهُ . لا يتحدثُ الناسُ أنَّ محمدًا يقتلُ أصحابَه " .

            الراوي: جابر بن عبدالله المحدث:مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2584
            خلاصة حكم المحدث: صحيح
            اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

            تعليق

            مواضيع ذات صلة

            تقليص

            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
            ابتدأ بواسطة عادل خراط, 21 نوف, 2022, 03:22 م
            ردود 25
            153 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة عادل خراط
            بواسطة عادل خراط
             
            ابتدأ بواسطة عادل خراط, 4 أكت, 2021, 08:23 م
            ردود 7
            84 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة عادل خراط
            بواسطة عادل خراط
             
            ابتدأ بواسطة وداد رجائي, 28 سبت, 2020, 07:20 ص
            ردود 3
            467 مشاهدات
            1 معجب
            آخر مشاركة محمد24
            بواسطة محمد24
             
            ابتدأ بواسطة eeww2000, 18 يول, 2020, 10:43 ص
            ردود 3
            167 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة سعدون محمد1
            بواسطة سعدون محمد1
             
            ابتدأ بواسطة eeww2000, 6 فبر, 2020, 08:40 ص
            ردود 2
            230 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة eeww2000
            بواسطة eeww2000
             
            يعمل...
            X