[you] - مسابقة القرآن الكريم (شارك معنا).

**محب المصطفى** · 27 يول, 2014, 05:47 ص

رد: [you] - مسابقة القرآن الكريم (شارك معنا).

من تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي

قالوا: ألم يكن الأجدر أن يقول عيسى: إن تغفر لهم فإنك أنت الغفور الرحيم؟. ونرد على هؤلاء السطحيين فنقول: إن كل كلمة في القرآن جاذبة لمعناها، وكل معنى في القرآن عاشق لكلمته. ولذلك جاء التذييل في هذه الآية بما يخدم طلاقة المشيئة في تعذيبهم أو في الغفران لهم، فإن عذبهم فليس هناك قوة ثانية تستطيع أن تحميهم من عذابه؛ لأنه - سبحانه - عزيز، وإن غفر لهم فلا توجد قوة أعلى تسأله: كيف غفرت لهم وقد كانوا كافرين؟

إذن فسبحانه لا يسأل عما يفعل لأنه عزيز حكيم. وأيضاً فقولهم: كان الأنسب أن يقول: فإنك أنت الغفور الرحيم. نقول لهم: هي تناسب قوله { وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ } ولكنها لا تناسب { إِن تُعَذِّبْهُمْ } فكان لا بد أن يأتي تذييل الآية بما يناسب { إِن تُعَذِّبْهُمْ } وبما يناسب قوله تعالى: { وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ }.

__________
المصدر :
http://www.alro7.net/ayaq.php?langg=...&sourid=5#top4
للاستزادة :
http://www.alfaseeh.com/vb/archive/i...p/t-18230.html

**عاشق طيبة** · 30 يول, 2014, 06:10 ص

رد: [you] - مسابقة القرآن الكريم (شارك معنا).

جواب صحيح يا أخي الحبيب

وفيما يلي الآيات كاملة ( تلك الآيات التي تضمن هذا الحوار الرهيب بين رب العالمين وبين المسيح بن مريم ) ... لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد

[ وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ ] -
[ مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ]
[ إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ]

**قلب ينبض بحب الله** · 12 أغس, 2014, 11:59 م

رد: [you] - مسابقة القرآن الكريم (شارك معنا).

السؤال التالى :

قال الله - تبارك وتعالى - فى كتابه

( وَحَدَائِقَ غُلْبًا وَفَاكِهَةً وَأَبًّا )

ما معنى " أباً " وما هي مناسبة ذكره مع الفاكهة ؟

**نفس مطمئنة** · 13 أغس, 2014, 01:05 ص

رد: [you] - مسابقة القرآن الكريم (شارك معنا).

وقوله تعالى ( وفاكهة وأبا ) أما الفاكهة فكل ما يتفكه به من الثمار قال بن عباس الفاكهة كل ما أكل رطبا والأب ما أنبتت الأرض مما تأكله الدواب ولا يأكله الناس وفي رواية عنه هو الحشيش للبهائم وقال مجاهد وسعيد بن جبير وأبو مالك الأب الكلأ وعن مجاهد والحسن وقتادة وبن زيد الأب للبهائم كالفاكهة لبني آدم وعن عطاء كل شيء نبت على وجه الأرض فهو أب وقال الضحاك كل شيء أنبتته الأرض سوى الفاكهة فهو الأب وقال بن إدريس عن عاصم بن كليب عن أبيه عن بن عباس الأب نبت الأرض مما تأكله الدواب ولا يأكله الناس ورواه بن جرير من ثلاث طرق عن بن إدريس ثم قال حدثنا أبو كريب وأبو السائب قالا حدثنا بن إدريس حدثنا عبد الملك عن سعيد بن جبير قال عد بن عباس وقال الأب ما أنبتت الأرض للأنعام وهذا لفظ حديث أبي كريب وقال أبو السائب في حديثه ما أنبتت الأرض مما ياكل الناس وتأكل الأنعام وقال العوفي عن بن عباس الأب الكلأ والمرعى وكذا قال مجاهد والحسن وقتادة وبن زيد وغير واحد وقال أبو عبيد القاسم بن سلام حدثنا محمد بن يزيد حدثنا العوام بن حوشب عن إبراهيم التيمي قال سئل أبو بكر الصديق رضي الله عنه عن قوله تعالى ( وفاكهة وأبا ) فقال أي سماء تظلني وأي أرض تقلني إن قلت في كتاب الله ما لا أعلم وهذا منقطع بين إبراهيم التيمي والصديق رضي الله عنه فأما ما رواه بن جرير حيث قال حدثنا بن بشار حدثنا بن أبي عدي حدثنا حميد عن أنس قال قرأ عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( عبس وتولى ) فلما أتى على هذه الآية ( وفاكهة وأبا ) قال قد عرفنا الفاكهة فما الأب فقال لعمرك يا بن الخطاب إن هذا لهو التكلف فهو إسناد صحيح وقد رواه غير واحد عن أنس به وهذا محمول على أنه أراد أن يعرف شكله وجنسه وعينه وإلا فهو وكل من قرأ هذه الآية يعلم أنه من نبات الأرض لقوله ( فأنبتنا فيها حبا وعنبا وقضبا وزيتونا ونخلا وحدائق غلبا وفاكهة وأبا ) وقوله تعالى ( متاعا لكم ولأنعامكم ) أي عيشة لكم ولأنعامكم في هذه الدار إلى يوم القيامة - المصدر : تفسير ابن كثير

**محب المصطفى** · 13 أغس, 2014, 02:12 ص

رد: [you] - مسابقة القرآن الكريم (شارك معنا).

وقوله تعالى ( متاعا لكم ولأنعامكم ) أي عيشة لكم ولأنعامكم في هذه الدار إلى يوم القيامة

بالضبط اجابة صحيحة

فالـ أبا هو متاع الأنعام مما تنبت الأرض
وهو يقابل متاع الانسان من الفاكهة السابقة الذكر

وتلك هي مناسبة ذكره بعده ، فالقرآن والنصوص الشرعية عموما تفسر بعضها بعضا ولله الحمد -
اذ صدق القائل سبحانه وتعالى :

وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآَنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (17)
سورة القمر

**نصرة الإسلام** · 13 أغس, 2014, 02:31 ص

رد: [you] - مسابقة القرآن الكريم (شارك معنا).

السؤال التالي :

إثنان من أنبياء الله الكرام - عليهم الصلاة والسلام أجمعين - رزقهما الله ذرية صالحة بعد أن طال بهما العمر

أذكر الآيات التي قصت حال كل منهما

**النيسابوري** · 17 أغس, 2014, 12:34 ص

رد: [you] - مسابقة القرآن الكريم (شارك معنا).

المشاركة الأصلية بواسطة نصرة الإسلام

السؤال التالي :

إثنان من أنبياء الله الكرام - عليهم الصلاة والسلام أجمعين - رزقهما الله ذرية صالحة بعد أن طال بهما العمر

أذكر الآيات التي قصت حال كل منهما

1- إبراهيم عليه السلام :
وَلَقَدْ جَاءَتْ رُ‌سُلُنَا إِبْرَ‌اهِيمَ بِالْبُشْرَ‌ىٰ قَالُوا سَلَامًا ۖ قَالَ سَلَامٌ ۖ فَمَا لَبِثَ أَن جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ ﴿٦٩﴾ فَلَمَّا رَ‌أَىٰ أَيْدِيَهُمْ لَا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَ‌هُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً ۚ قَالُوا لَا تَخَفْ إِنَّا أُرْ‌سِلْنَا إِلَىٰ قَوْمِ لُوطٍ ﴿٧٠﴾ وَامْرَ‌أَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْ‌نَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِن وَرَ‌اءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ ﴿٧١﴾ قَالَتْ يَا وَيْلَتَىٰ أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَـٰذَا بَعْلِي شَيْخًا ۖ إِنَّ هَـٰذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ ﴿٧٢﴾ قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ‌ اللَّـهِ ۖ رَ‌حْمَتُ اللَّـهِ وَبَرَ‌كَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ۚ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ ﴿٧٣﴾..(سورة هود)

2- زكريا عليه السلام :
يَا زَكَرِ‌يَّا إِنَّا نُبَشِّرُ‌كَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَىٰ لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيًّا ﴿٧﴾ قَالَ رَ‌بِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَ‌أَتِي عَاقِرً‌ا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ‌ عِتِيًّا ﴿٨﴾ قَالَ كَذَٰلِكَ قَالَ رَ‌بُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِن قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا ﴿٩﴾ ..(سورة مريم)

والله أعلم ..

**محب المصطفى** · 17 أغس, 2014, 07:22 ص

رد: [you] - مسابقة القرآن الكريم (شارك معنا).

اجابة صحيحة يا استاذنا الكريم عودا حميدا للمشاركة هنا من جديد

والنتيجة حتى الآن كالآتي :

العُضو	النقاط
عاشق طيبة	2
النيسابوري	4
محب المصطفى	4.5
في حب الله	ثلث الدرجة
فاروق-لبنان	ثلثا الدرجة
نصرة الإسلام	3
أحمد.	1
قلب ينبض بحب الله	1
نفس مطمئنة	4.5

**خديجة/** · 17 أغس, 2014, 08:04 ص

رد: [you] - مسابقة القرآن الكريم (شارك معنا).

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيراً كثيرا على هذا العمل الطيب وما تفضلتم به من معلومات من كتاب الله عز وجل

بارك الله فيكم وجعله في ميزان حسناتكم

وأسجل متابعتي ومشاركتي في هذه المسابقة الرائعة كلما تيسر لي ذلك إن شاء الله

تقديري للجميع

**محب المصطفى** · 17 أغس, 2014, 08:50 ص

رد: [you] - مسابقة القرآن الكريم (شارك معنا).

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مرحبا بك معنا يا اختي الكريمة خديجة/ في صفوف المتابعين والمشاركين بإذن الله تعالى ..

------

السؤال التالي :

قال تعالى :

وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِنْهُ ذَلِكَ مِنْ آَيَاتِ اللَّهِ مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا (17) وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا (18)
سورة الكهف

لماذا اختير لفظ تزاور في الأولى وتقرضهم في الثانية وما الفرق ؟
وما هو الوصيد وما مناسبة ذكره ؟؟

**sally alnaa** · 23 أغس, 2014, 03:06 ص

رد: [you] - مسابقة القرآن الكريم (شارك معنا).

بارك الله فيك

**أحمد.** · 13 سبت, 2014, 02:33 ص

رد: [you] - مسابقة القرآن الكريم (شارك معنا).

المشاركة الأصلية بواسطة محب المصطفى

قال تعالى :

وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِنْهُ ذَلِكَ مِنْ آَيَاتِ اللَّهِ مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا (17) وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا (18)
سورة الكهف

لماذا اختير لفظ تزاور في الأولى وتقرضهم في الثانية وما الفرق ؟
وما هو الوصيد وما مناسبة ذكره ؟؟

أمَّا الأولى: فقوله "تزَّاور" يعني تميل، وقولهُ "تقرضهم" يعني تتركهم، فهذا الفرقُ يينهما، وأما الاختيارُ فبدهيٌّ فإنَّ الشمسَ حالَ طلوعِها تكونُ "آتية" فيقولُ "تراها آتيَة عليهم تميل عنهم" وأما حالَ غروبها فإنَّها تكونُ "موليَّة" فيقولُ "تراها موليَّة عنهم تتركهم" .. فالشمس لارتفاعها وعلوها يصيبُ الإنسان شعاعها من مبدأ طلوعها إلى منتهى غروبها - إن كان بموضعٍ مفتوحٍ - إلا أنهم كانوا في فجوة من الكهف لا يصلها شعاعُ الشمس "مباشرة" فمن طلوعها إلى غروبها يكون شعاعها داخلا الكهف في اتجاهٍ مائلٍ عَن هذه الفجوة، آيَة من آياتِ الله أنَّ هيَّأ هَذا المكان في هذا الزمان لهؤلاءِ النفرِ قصَّة وحكمة وآيَة تُتلى إلى يومِ الدين.

وأمَّا الثانية: فالوصيدُ على الصحيح هوَ المعروفُ وَالمفهومُ وَهوَ فِناءُ الكهفِ وحيثُ يجلسُ الكلبُ للحراسَةِ، فاللهُ تعالى لما وصف حالهُم أتمَّ الوصفَ وأبلغَ التصويرَ بذكرِهِ حالُ كلبهم بعدَ ذكرِ حالهم، ومُناسبَةُ ذكرِهِ مِمَّا يعلمُه اللهُ تعالى مِنْ حكيمِ قوله، والظاهرُ لي مِنْ ذلك - والله أعلم - أنَّه لتصويرِ حالِهِم مِنَ الجزعِ وَالخوفِ فإنَّ الكلبَ لم يجلس للحراسَةِ وَينتصبْ لها باسطا ذراعيهِ مُتأهِّبا مُستعدا إلا لو استشعرَ خوفهم ورهبتهم، ثمَّ إنَّ هذا أتمُّ في التصوير ليعلمَ القاري حقيقةَ قولهِ سبْحانه { ... لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا (18)} فكأنَّ اللهَ تعالى في تصويرِه رقدتهم في تجمُّعِهِم في موضع واحدٍ يتقلبون ذات اليمين وذات الشمال تحسبهم أيقاظا لا نياما في فجوة تميل عنها الشمس فيظهرون في ميلها ظهورا مهيبا وأمامهم يقف كلبهم حارسا قويا يقظا لا يتحرك من وقفته الثابتة الراسخة فنعم كما قالَ اللهُ تعالى كانوا على هيئة مِنَ المهابة والترويع ما يجعلهم لو اطلع عليهم رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم وهو أشدُّ بني آدم ثباتا وجأشا وشجاعة وبأسا وكان قدْ كان بأبي هو وأمِّي إذا حمى وطيسُ الحرب ما يكون أحدٌ أقربَ للعدوِّ منه حتَّى أنَّ الصناديد الأبطالِ من الصحابَةِ الأطهار يحتمون به ويتمترسون خلفه ويكون أن يكون أقربهم منه أشدُّهم بأسا وأثبتهم جأشا، فهذا المَذكورُ هوَ عينُه المُخاطَبُ الذي لو اطَّلعَ على هَذِهِ الهيئة وهو مَن هوَ لوَّلى من هؤلاءِ الفتيَةِ فرارا وَلمُلِئ مِنهُم رعبا، فسبْحان اللهِ أحكم الحاكمين كيف دبَّرَ لهُم المرقدَ وهيَّأه وأقامه وشيَّدَهُ قبْلَ أنْ يقوموا فيقولوا ربنا ربُّ السماواتِ والأرض لن ندعوا من دونه إلها لقدْ قلنا إذا شططا، فقبْلَ أنْ يعلنوا إيمانهم بالله قبلَ اللهُ تعالى إيمانهُم وقبلَ أنْ يعلنوا اعتزالَ قومِهِم تهيَّأ اللهُ تعالى لاستقبالهم، طوبى لهُم، والعقبى لنا بعدهم، والحمد لله على كلِّ حال.

أعودُ للكلبِ فأقولُ: ثمَّ قالَ أسيادنا وعلماؤنا إنَّ الكلبَ كان قدْ بسط ذراعيهِ بالوصيدِ لأنَّ الملائكة لا تدخل بيتا فيه كلبٌ ولا صورة فأبى اللهُ تعالى أنْ يدخل وسطهم، وقالوا إنَّ في ذكرِهِ علامة للمؤمنين أنَّ كلبا صحِبَ قوما صالحين فنالهُ مِنْ صُحبَتِهم أنْ ذكرَهُ اللهُ تعالى في كتابه وحكى قصَّته وأعلمَ أهلَ الأرضِ بوفائه وَإخلاصهِ لهم، فقالوا فما بالنا بمن صحبَ الصالحين من إخواننا أيُّ جزاءٍ ينتظرُهُ من ربِّ العالمين ؟ قلتُ: قالَ اللهُ تعالى في الحديثِ القدسيِّ "هُم الجلساء لا يشقى بهم جليسهم" وأمرَ نبيَّه سيِّدَ ولدِ آدمَ وَقدْ غفرَ لهُ ما تقدَّم من ذنبه وما تأخَّرَ - أمرَهُ أبلغ الأمرِ وألزمه أشدَّ الإلزامِ بصحبتِهِم فقالَ في مُحكمِ التنزيلِ {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا (28)} [الكهف].

فهذا بعضُ ما ظهرَ، واللهُ أعلم بما قدْ خفى، والله أعلى وأعلم.

**محب المصطفى** · 13 سبت, 2014, 03:27 ص

رد: [you] - مسابقة القرآن الكريم (شارك معنا).

نعم اجابة صحيحة ان شاء الله بارك الله فيك ،،

فتزاور هو تشبيه للحركة المائلة وهي تشبه حركة انتصاب الرأس ثم ميلها لأحد الجنبين
وهي تعبر عن حركة شروق الشمس على جزء من جدار الكهف اذ تخرج قبالة جداره ثم تميل نزولا للأرض تدريجيا حتى تنحسر

وتقرضهم هو تشبيه ايضا لحركة انسحاب الشمس من الكهف بالقرض وهو الاكل البطيء المعروف للقوارض ونحو ذلك
وبالتالي فهو وصف لحركة نزول الشمس عليهم -بميل كما سبق- حتى انسحابها كليا من عليهم خلال غروبها
وهذا يقتضي عدم تسلط الشمس بشكل مباشر عليهم بل بميل وهو من نعمة الله عليهم خلال نومهم الطويل هذا

الجدير بالذكر ايضا خلال هذا الوصف البليغ جدا لحركة الشمس انه بسبب اصبح يكاد من الممكن استنتاج تقريبي لاتجاه فتحه الكهف
بحيث تواجه الشروق والغروب معا ولكن بكيفيتين مختلفتين الاولى على جدران الكهف والثانية انسحابا على ارضه
وهم كذلك في فجوة منه اى من الكهف وليس في متسعه ومستقبله او منطقة الوصيد التى يرقد فيها الكلب
بل فجوة في داخل الكهف مما يوحي ان الكهف من الداخل اكبر فعليا مما يوحي به حجم مدخله

والوصيد هو في اللغة فعلا هو فناء الكهف وسمي بذلك من الايصاد او او القابلية للغلق فنقول اوصدنا الباب اذا اغلقناه
وفيه اشارة لمكان رقود الكلب بجوار الباب او مدخل الكهف او في فنائه تأهبا لحماية اصحابه باسطا ذراعيه على الأرض بالجلسة المعروفة

وبالتالي نفهم ان ذكر الوصيد متناسب مع ذكر مكان الكلب فضلا عن امكانية الاختباء داخل الكهف نفسه فليس مكشوفا وكذلك يمكن ايصاد فتحته

هذا والله أعلى وأعلم ..

**عاشق طيبة** · 21 سبت, 2014, 07:35 ص

رد: [you] - مسابقة القرآن الكريم (شارك معنا).

السؤال التالي :

اذكر تسعة أسماء من أسماء يوم القيامة , والتي وردت في القرآن الكريم ، مع ذكر الآية التي ورد بها الاسم

**أحمد.** · 23 سبت, 2014, 09:09 ص

رد: [you] - مسابقة القرآن الكريم (شارك معنا).

المشاركة الأصلية بواسطة عاشق طيبة

السؤال التالي :

اذكر تسعة أسماء من أسماء يوم القيامة , والتي وردت في القرآن الكريم ، مع ذكر الآية التي ورد بها الاسم

تسعه بس ؟

طب عد كدا

* يوم الحساب
وَقَالُوا رَبَّنَا عَجِّلْ لَنَا قِطَّنَا قَبْلَ يَوْمِ الْحِسَابِ (16)
سورة ص
* يوم التناد
وَيَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ (32)
سورة غافر
* يوم الدين
يَسْأَلُونَ أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ (12)
سورة الذاريات
* اليوم الآخر
لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آَبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (22)
سورة المجادلة
* يوم القيامة
لَنْ تَنْفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (3)
سورة الممتحنة
* يوم الوقت المعلوم
إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ (38)
سورة الحجر
* يوم البعث
وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهَذَا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلَكِنَّكُمْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (56)
سورة الروم
* يوم الفصل
هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (21)
سورة الصافات
* يوم الوعيد
وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ (20)
سورة ق
* يوم الخلود
ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ (34)
سورة ق
* يوم الجمع
وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ (7)
سورة الشورى
* يوم التغابن
يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (9)
سورة التغابن
* يوم التلاق
رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلَاقِ (15)
سورة غافر
* يوم الآزفة
وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْآَزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ (18)
سورة غافر
* يوم الخروج
يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ (42)
سورة ق
* اليوم الحق
ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآَبًا (39)
سورة النبأ
* اليوم الموعود
وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ (2)
سورة البروج

الآيات كتيره أوي يا مولانا.

المواضيع	إحصائيات	آخر مشاركة
خلفيات إسلامية لسطح المكتب بواسطة BRAVEHEART1 ابتدأ بواسطة BRAVEHEART1, منذ أسبوع واحد	ردود 40 36 مشاهدات 0 معجبون	آخر مشاركة بواسطة BRAVEHEART1 منذ 6 يوم
اعجاز القرآن الكريم بواسطة د تيماء ابتدأ بواسطة د تيماء, منذ أسبوع واحد	ردود 0 7 مشاهدات 0 معجبون	آخر مشاركة بواسطة د تيماء منذ أسبوع واحد
اسم يسوع واختصاراته في المخطوطات بواسطة د تيماء ابتدأ بواسطة د تيماء, منذ 3 أسابيع	ردود 0 21 مشاهدات 0 معجبون	آخر مشاركة بواسطة د تيماء منذ 3 أسابيع
الاختلافات العفوية في مخطوطات الكتاب المقدس بواسطة د تيماء ابتدأ بواسطة د تيماء, 16 مار, 2024, 02:41 ص	ردود 0 18 مشاهدات 0 معجبون	آخر مشاركة بواسطة د تيماء 16 مار, 2024, 02:41 ص
تحريف و ا ضافه النساخ عدد ٣٧ في اعمال الرسل ٨ بواسطة د تيماء ابتدأ بواسطة د تيماء, 12 فبر, 2024, 07:30 م	ردود 0 25 مشاهدات 0 معجبون	آخر مشاركة بواسطة د تيماء 12 فبر, 2024, 07:30 م

[you] - مسابقة القرآن الكريم (شارك معنا).

عن الكاتب

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

مواضيع ذات صلة