[you] - مسابقة القرآن الكريم (شارك معنا).

تقليص

عن الكاتب

تقليص

أحمد. مسلم اكتشف المزيد حول أحمد.
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما هو "الماعون" وما أهمية ذكره -واقصد موضوع السياق- في القرآن الكريم والآيات الدالة على ذلك ؟؟ ..
    شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

    سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
    حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
    ،،،
    يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
    وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
    وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
    عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
    وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




    أحمد .. مسلم

    تعليق


    • المشاركة الأصلية بواسطة محب المصطفى مشاهدة المشاركة
      ما هو "الماعون" وما أهمية ذكره -واقصد موضوع السياق- في القرآن الكريم والآيات الدالة على ذلك ؟؟ ..
      الماعون له عدة تعاريف أبرزها هو المتاع الذي يتعاطاه الناس فيما بينهم مثل الفأس والقدر وما شابه ..

      أما وجه ذكره فموضوع السياق جاء في وصف المنافقين الذين يراؤون الناس بأعمال الطاعه وهم في الحقيقه مضيعون لها , وفي الخفاء يتجرأوا على المعصيه ومخالفة شرع الله تعالى ..
      ومن أجلى وأوضح ما يبرهن على ذلك هو منع الماعون الذي هو من أبسط أشكال الصدقه والمعروف وهي إعارة متاع ما لفتره محدوده ثم رده , والرسول عليه الصلاة والسلام قال في الحديث الصحيح الذي أخرجه البخاري ومسلم "كلُّ مَعروفٍ صَدَقةٌ" ..

      حالهم في الصلاه :
      إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّـهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَىٰ يُرَ‌اءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُ‌ونَ اللَّـهَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿النساء: ١٤٢﴾
      حالهم في الصدقه :
      الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ يَأْمُرُ‌ونَ بِالْمُنكَرِ‌ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُ‌وفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّـهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴿التوبة: ٦٧﴾

      يقول سيد قطب رحمه الله في الظلال :
      يمنعون المعونة والبر والخير عن إخوانهم في البشرية. يمنعون الماعون عن عباد الله. ولو كانوا يقيمون الصلاة حقا لله ما منعوا العون عن عباده، فهذا هو محك العبادة الصادقة المقبولة عند الله..

      والله أعلم ..
      قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-
      عَجَبًا لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ
      وَلَيْسَ ذَاكَ لأَحَدٍ إِلاَّ لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ
      حديث 7692 : الزهد والرقائق - صحيح مسلم

      تعليق


      • الآيات المذكور فيها "الماعون" في احد قصار السور يا استاذي الكريم
        التعديل الأخير تم بواسطة محب المصطفى; 3 فبر, 2014, 11:31 م.
        شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

        سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
        حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
        ،،،
        يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
        وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
        وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
        عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
        وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




        أحمد .. مسلم

        تعليق


        • المشاركة الأصلية بواسطة محب المصطفى مشاهدة المشاركة
          الآيات المذكور فيها "الماعون" في احد قصار السور يا استاذي الكريم
          عفواً يا مولانا , فقد ركزت في إستيضاح ربط إضاعة الصلاه ومنع الماعون دون ذكر الآيات التي جاء فيها ذكر الماعون :

          فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ ﴿٤الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ ﴿٥ الَّذِينَ هُمْ يُرَ‌اءُونَ ﴿٦ وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ ﴿٧﴾ "سورة الماعون"
          التعديل الأخير تم بواسطة محب المصطفى; 3 فبر, 2014, 11:32 م.
          قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-
          عَجَبًا لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ
          وَلَيْسَ ذَاكَ لأَحَدٍ إِلاَّ لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ
          حديث 7692 : الزهد والرقائق - صحيح مسلم

          تعليق


          • اجابة صحيحة ان شاء الله ،، وبانتظار السؤال القادم ..
            شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

            سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
            حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
            ،،،
            يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
            وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
            وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
            عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
            وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




            أحمد .. مسلم

            تعليق


            • المشاركة الأصلية بواسطة محب المصطفى مشاهدة المشاركة
              اجابة صحيحة ان شاء الله ،، وبانتظار السؤال القادم ..
              لا أدري .. أحسست لفتره بعد مشاركتك السابقه أنني كنت أغرد خارج السرب

              قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-
              عَجَبًا لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ
              وَلَيْسَ ذَاكَ لأَحَدٍ إِلاَّ لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ
              حديث 7692 : الزهد والرقائق - صحيح مسلم

              تعليق


              • لا نسيت فقط التنويه عن ذلك وكنت ارغب في مزيد من التركيز على سورة الماعون ككل وهدفها ونحو ذلك في تصور اشمل بعض الشيء ولكن عموما الاجابة معقولة وصحيحة الحمد لله
                شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

                سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
                حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
                ،،،
                يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
                وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
                وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
                عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
                وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




                أحمد .. مسلم

                تعليق


                • المشاركة الأصلية بواسطة محب المصطفى مشاهدة المشاركة
                  لا نسيت فقط التنويه عن ذلك وكنت ارغب في مزيد من التركيز على سورة الماعون ككل وهدفها ونحو ذلك في تصور اشمل بعض الشيء ولكن عموما الاجابة معقولة وصحيحة الحمد لله
                  إن هذه السورة الصغيرة ذات الآيات السبع القصيرة تعالج حقيقة ضخمة تكاد تبدل المفهوم السائد للإيمان والكفر تبديلا كاملا. فوق ما تطلع به على النفس من حقيقة باهرة لطبيعة هذه العقيدة، وللخير الهائل العظيم المكنون فيها لهذه البشرية، وللرحمة السابغة التي أرادها الله للبشر وهو يبعث إليهم بهذه الرسالة الأخيرة..
                  إن هذا الدين ليس دين مظاهر وطقوس ولا تغني فيه مظاهر العبادات والشعائر، ما لم تكن صادرة عن إخلاص لله وتجرد، مؤدية بسبب هذا الإخلاص إلى آثار في القلب تدفع إلى العمل الصالح، وتتمثل في سلوك تصلح به حياة الناس في هذه الأرض وترقى.
                  كذلك ليس هذا الدين أجزاء وتفاريق موزعة منفصلة، يؤدي منها الإنسان ما يشاء، ويدع منها ما يشاء..
                  إنما هو منهج متكامل، تتعاون عباداته وشعائره، وتكاليفه الفردية والاجتماعية، حيث تنتهي كلها إلى غاية تعود كلها على البشر.. غاية تتطهر معها القلوب، وتصلح الحياة، ويتعاون الناس ويتكافلون في الخير والصلاح والنماء.. وتتمثل فيها رحمة الله السابغة بالعباد.
                  ولقد يقول الإنسان بلسانه: إنه مسلم وإنه مصدق بهذا الدين وقضاياه. وقد يصلي، وقد يؤدي شعائر أخرى غير الصلاة ولكن حقيقة الإيمان وحقيقة التصديق بالدين تظل بعيدة عنه ويظل بعيدا عنها، لأن لهذه الحقيقة علامات تدل على وجودها وتحققها. وما لم توجد هذه العلامات فلا إيمان ولا تصديق مهما قال اللسان، ومهما تعبد الإنسان! إن حقيقة الإيمان حين تستقر في القلب تتحرك من فورها لكي تحقق ذاتها في عمل صالح. فإذا لم تتخذ هذه الحركة فهذا دليل على عدم وجودها أصلا. وهذا ما تقرره هذه السورة نصا..

                  سيد قطب رحمه الله - في ظلال القرآن ..

                  أقول أن هذا أحد أسرار الجمع المتكرر في عدة مناسبات بين الصلاه والزكاه , فالصلاه هي أجلّ العبادات التي أمرنا الله تعالى بها وهي بين العبد وربه والزكاه هي ركن الإسلام الركين الذي به نحقق التكافل والتعاضد بين المسلمين ..
                  والله أعلم ..
                  قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-
                  عَجَبًا لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ
                  وَلَيْسَ ذَاكَ لأَحَدٍ إِلاَّ لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ
                  حديث 7692 : الزهد والرقائق - صحيح مسلم

                  تعليق


                  • [FONT="Arial"][SIZE="5"][B]
                    ما هي أجمع آية في القرآن الكريم ، وما هو معناها باختصار ؟
                    ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى

                    وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ )
                    سورة النحل 90

                    الآية قد جمعت أصول الشريعة، من حيث إنها
                    أمرت بثلاثة أمور لا يصلح شأن الإنسان إلا بها

                    العدل ، والإحسان ، وايتاء ذي القربى

                    ونهت عن أمور ثلاث

                    الفحشاء، والمنكر، والبغي

                    فال ابن مسعود رضي الله عنه عن هذه الآية الكريمة أنها أجمع آية في القرآن الكريم, لاشتمالها على جميع الأحكام الشرعية في سائر الأبواب الفقهية فقد أخرج الطبراني( 8659 ) بسند صحيح عن الشعبي قال جلس مسروق وشتير بن شكل في مسجد الأعظم فرآهما ناس فتحولوا إليهما فقال مسروق لشتير إنما تحول إلينا هؤلاء لنحدثهم فإما أن تحدث وأصدقك وإما أن أحدث وتصدقني فقال مسروق حدث أصدقك قال شتير ثنا عبد الله بن مسعود أن أعظم آية في كتاب الله الله لا إله إلا هو الحي القيوم إلى آخر الآية فقال مسروق صدقت حدثنا عبد الله أن أجمع آية في كتاب الله إن الله يأمر بالعدل والإحسان إلى آخر الآية قال مسروق صدقت وحدثنا أن أكثر أو أكبر آية في كتاب الله فرحايا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إلى آخر الآية فقال مسروق صدقت وحدثنا أن أشد آية في كتاب الله تفويضا ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب إلى آخر الآية فقال مسروق صدقت .
                    و أخرجه أيضا (8658) و الحاكم و صححه من طريق معتمر بن سليمان قال سمعت منصورا عن عامر قال :جلس شتير بن شكل ومسروق بن الأجدع فقال شتير لمسروق حدث بما سمعت عبد الله وأصدقك أو أحدث وتصدقني قال سمعت عبد الله يقول إن أجمع آية في القرآن لخير وشر آية في سورة النحل إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون قال صدقت قال سمعت عبد الله يقول إن أكبر آية في القرآن فرحا آية في سورة الغرف قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إن شاء قال صدقت
                    وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ

                    تعليق


                    • السؤال التالي :

                      ما أنواع الهداية في القرآن الكريم ؟


                      * ملحوظة
                      سيتم تحديث جدول النتائج لاحقاً بإذن الله تعالى
                      فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً
                      شرح السيرة النبوية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيــــــــل.. أدلة وجود الله عز وجل ..هام لكل مسلم مُوَحِّد : 200 سؤال وجواب في العقيدة
                      مـــاذا فعلتَ قبل تسجيلك الدخـول للمنتدى ؟؟.. ضيْفتنــــــــــــــــــــــــــا المسيحية ، الحجاب والنقـاب ، حكـم إلـهي أخفاه عنكم القساوسة .. هـل نحتـاج الديـن لنكـون صالحيـن ؟؟
                      لمــاذا محمد هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟ .. حوار شامل حول أسماء الله الحسنى هل هي صحيحة أم خطـأ أم غير مفهـومـــة؟!.. بمنـاسبة شهر رمضان ..للنساء فقط فقط فقط
                      إلى كـل مسيحـي : مـواقف ومشـاكل وحلـول .. الثـــــــــــــــــــــــــالوث وإلغــاء العقـــــــــــــــــــل .. عِلْـم الرّجــال عِند أمــة محمــد تحَـدٍّ مفتوح للمسيحيـــــة!.. الصلـوات التـي يجب على المرأة قضاؤهــا
                      أختي الحبيبة التي تريد خلع نقابها لأجل الامتحانات إسمعـي((هنا)) ... مشيئـــــــــــــــــــــة الله ومشيئـــــــــــــــــــــة العبد ... كتاب هام للأستاذ ياسر جبر : الرد المخرِس على زكريا بطرس
                      خدعوك فقالوا : حد الرجم وحشية وهمجية !...إنتبـه / خطـأ شائع يقع فيه المسلمون عند صلاة التراويـح...أفيقـوا / حقيقـة المؤامـرة هنـا أيها المُغَيَّبون الواهمون...هل يحق لكل مسلم "الاجتهاد" في النصوص؟
                      الغــــــزو التنصيـــــــــري على قناة فتافيت (Fatafeat) ... أشهر الفنانين يعترفون بأن الفن حرام و"فلوسه حرام" ... المنتقبة يتم التحرش بها! الغربيون لا يتحرشون ! زعموا .

                      أيهــا المتشكـــــــــــــــــــــــــــك أتحــــــــــــــــــــــــداك أن تقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرأ هذا الموضــــــــــوع ثم تشك بعدها في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
                      <<<مؤامرة في المزرعة السعيدة>>>.||..<<< تأمــــــــــــــــــــلات في آيـــــــــــــــــــــــــــــات >>>
                      ((( حازم أبو إسماعيل و"إخراج الناس من الظلمات إلى النور" )))

                      تعليق


                      • لإجابة السؤال: إن كان الله تعالى هو الذي يهدي ويضل فما ذنب من لم يهده الله ؟.
                        نتذكر أولا" أن الله سبحانه وتعالى لا يظلم من عباده أحدا".
                        {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ} (46) سورة فصلت
                        وقال الرسول صلي الله علية وسلم، فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى، أنه قال:
                        )يا عبادي: إني حرمت الظلم على نفسي، وجعـلته بيـنكم محرماً؛ فلا تـظـالـمـوا(....

                        قسم العلماء الهداية إلى نوعين :

                        القسم لأول : هداية دليل وإرشاد.

                        بمعنى أن الله تعالى يبين الطرق ويدل عليه وعلى الإنسان الاختيار بين أن يقبل أو يرفض.
                        {وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى .... } (17) سورة فصلت.
                        تفسير ابن كثير وفي الطبري والقرطبي .
                        "وَقَوْله عَزَّ وَجَلَّ " وَأَمَّا ثَمُود فَهَدَيْنَاهُمْ ": بَيَّنَّا لَهُمْ."
                        مما يعني أن الهداية هي بيان وإرشاد للحق.
                        إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ [محمد : 25]

                        القسم الثاني : هداية زيادة وفضل ومعونة.

                        {وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْواهُمْ} (17) سورة محمد
                        فالله تعالى يبين الطريق إلى صراطه المستقيم، ومن يأخذ بهداية الدلالة يزده الله بهداية المعونة والزيادة.

                        والاختيار بيم أن يسلك الإنسان طريق الخير أو الشر بيد الإنسان كما جاء في الآيات الكريمة:
                        {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُمُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ} (108) سورة يونس.

                        كتب الشيخ "محمد الغزالي" في كتابه "عقيدة المسلم".
                        نحن نجد أن إطلاق المشيئة في آية تقيده آية أخرى يذكر فيها الاختيار الإنساني صريحا".
                        أي أن إضلال الله لشخص, معناه: إن هذا الشخص آثر الغي على الرشاد, فأقره الله على مراده, وتمم له ما ينبغي لنفسه..
                        {.. فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} (5) سورة الصف
                        وانظر إلى قيمة التنويه بالاتجاه البشري المعتاد.
                        {وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيرًا} (115) سورة النساء.
                        فهل بقى غموض في إطلاق المشيئة ؟ ...لا .
                        إن معنى قوله { يُضِلُّ مَن يَشَاء }لا يعدو قوله :
                        {.... وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ (26) {الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ} (27) سورة البقرة

                        وكذلك الحال في { َيَهْدِي من يشاء}
                        انظر إلى قيمة الإرادة الإنسانية في قول الحق وهو يتكلم عن إرادته:
                        { قُلْ إِنَّ اللّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاء وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ (27) الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} (28) سورة الرعد .
                        فهو سبحانه يهدي إليه من أناب.

                        ___________

                        المصدر :
                        معنى إن الله يهدي من يشاء ويضل من يشاء.


                        شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

                        سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
                        حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
                        ،،،
                        يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
                        وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
                        وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
                        عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
                        وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




                        أحمد .. مسلم

                        تعليق


                        • المشاركة الأصلية بواسطة prayer_06 مشاهدة المشاركة
                          [FONT="Arial"][SIZE="5"][B]

                          ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى

                          وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ )
                          سورة النحل 90

                          الآية قد جمعت أصول الشريعة، من حيث إنها
                          أمرت بثلاثة أمور لا يصلح شأن الإنسان إلا بها

                          العدل ، والإحسان ، وايتاء ذي القربى

                          ونهت عن أمور ثلاث

                          الفحشاء، والمنكر، والبغي

                          فال ابن مسعود رضي الله عنه عن هذه الآية الكريمة أنها أجمع آية في القرآن الكريم, لاشتمالها على جميع الأحكام الشرعية في سائر الأبواب الفقهية فقد أخرج الطبراني( 8659 ) بسند صحيح عن الشعبي قال جلس مسروق وشتير بن شكل في مسجد الأعظم فرآهما ناس فتحولوا إليهما فقال مسروق لشتير إنما تحول إلينا هؤلاء لنحدثهم فإما أن تحدث وأصدقك وإما أن أحدث وتصدقني فقال مسروق حدث أصدقك قال شتير ثنا عبد الله بن مسعود أن أعظم آية في كتاب الله الله لا إله إلا هو الحي القيوم إلى آخر الآية فقال مسروق صدقت حدثنا عبد الله أن أجمع آية في كتاب الله إن الله يأمر بالعدل والإحسان إلى آخر الآية قال مسروق صدقت وحدثنا أن أكثر أو أكبر آية في كتاب الله فرحايا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إلى آخر الآية فقال مسروق صدقت وحدثنا أن أشد آية في كتاب الله تفويضا ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب إلى آخر الآية فقال مسروق صدقت .
                          و أخرجه أيضا (8658) و الحاكم و صححه من طريق معتمر بن سليمان قال سمعت منصورا عن عامر قال :جلس شتير بن شكل ومسروق بن الأجدع فقال شتير لمسروق حدث بما سمعت عبد الله وأصدقك أو أحدث وتصدقني قال سمعت عبد الله يقول إن أجمع آية في القرآن لخير وشر آية في سورة النحل إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون قال صدقت قال سمعت عبد الله يقول إن أكبر آية في القرآن فرحا آية في سورة الغرف قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إن شاء قال صدقت
                          جواب صحيح يا أخي الحبيب

                          تفسير الآية

                          (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) (٩٠)

                          معاني المفردات

                          - الفحشاء: ما حكم الشرع بعِظم قبحه من الأقوال والأفعال.
                          - المنكر: ما حكم الشرع بقبحه من الأقوال والأفعال.
                          - البغي: التعدي.
                          - تذكّرون: تتّعظون.

                          المعنى الإجمالي


                          لما بيّنت الآية السابقة أن القرآن أُنزل (تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ)، أتت هذه الآية - وما بعدها - لتبين أن في القرآن بياناً لكل شيء يحتاجه الناس.
                          فالقرآن يأمرنا بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى، ويأمرنا بترك ما يخالف هذه الأوامر، وينهانا عن المعاصي كبيرها وصغيرها، وينهانا عن التعدي، وكل هذا لأجل أن نتعظ، فنفعل ما أمرنا الله، وننتهي عن ما نهانا عنه.

                          المعنى التفصيلي

                          - هذه الآية هي أجمع آية في القرآن؛ وذلك لأن ألفاظها جامعة عامة، يندرج تحتها أفراد كثيرة نكاد لا نحصيها.
                          والقول بأنها أجمع آية في القرآن مروي من قول صحابي جليل:
                          قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: "ما في القرآن آية أجمع لحلال وحرام وأمر ونهي من هذه الآية (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى ... ) ".
                          رواه البخاري في (الأدب المفرد: ٤٨٩) بسند حسن

                          - (إِنَّ اللَّهَ) استُفتحت الآية بحرف التوكيد (إِنَّ) وباسم الجلالة (اللَّهَ) تعظيماً لشأن المأمور به في الآية.

                          - أتى التعبير بـ (يَأْمُرُ) و (يَنْهَى)؛ لأن الآية بيان للآية السابقة ( ... وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ ... )، وللدلالة على أن التبيان والهدى والرحمة والبشرى تكون بإطاعة الله في الأمر والنهي.

                          - أتى التعبير (يَأْمُرُ) و (يَنْهَى) بصيغة الفعل المضارع؛ لأن الآية بيان للآية السابقة ( ... وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ ... ) فكأن التقدير: إن الله يأمر الناس في القرآن بـ ... وينهى عن ... ،
                          وللدلالة على أن التبيان والهدى والرحمة والبشرى تكون بإطاعة الله في الأمر والنهي.
                          وللدلالة على ان القرآن حاضر يأخذ الناس أحكامهم منه في كل وقت، ونتيجة ذلك فإن أمر الله ونهيه متجدد في كل وقت.


                          - حُذف المفعول في قوله تعالى (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ)، أي لم يأت النص "يأمركم" أو "يأمرهم"؛ للدلالة على العموم، ليشمل كل مخاطَب.
                          وكذلك حُذف المفعول لتوجيه الانتباه إلى الفعل والفاعل، وترك الانشغال بالمفعول.

                          - (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ ... ) ما جاء الأمر به في هذه الآية إنما هو مجمل غير مفصَّل، وذلك من باب الإشارة إلى أن القرآن احتوى على بيان كل ما يحتاجه الناس في دينهم، وعلى هذا يكون التقدير (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ) في القرآن على وجه التفصيل (بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى)، (وَيَنْهَى) في القرآن على وجه التفصيل (عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ).

                          - (بِالْعَدْلِ) العد ل في الآية لفظ عام يندرج تحته ما لا ينحصر من الأنواع، فالعدل هو إعطاء كل ذي حق حقه، وهو ضد الظلم.
                          فتوحيد الله من العدل؛ ألا ترى أن الله يقول ( ... إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ)
                          وعبادة الله من العدل؛ لأن حق الله على عباده أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً.
                          وطاعة الله من العدل مع النفس؛ لأننا بالطاعة ندخل الجنة، وبالمعاصي ندخل النار، قال تعالى (وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ)
                          ومن العدل أيضاً: العدل مع الأولاد وبينهم بكل صوره، والعدل مع الزوجات وبينهن، والعدل مع الناس وبينهم.

                          حتى أن إعطاء الحيوان حقه من العدل؛ فعَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: دَخَلَتْ امْرَأَةٌ النَّارَ فِي هِرَّةٍ، رَبَطَتْهَا فَلَمْ تُطْعِمْهَا، وَلَمْ تَدَعْهَا تَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ الْأَرْضِ) (البخاري: ٣٠٧١) (مسلم: ٤٩٥١)
                          فيندرج تحت العدل كل الأقوال والأفعال بكل ارتباطاتها مع كل الأشياء من أشخاص وأوقات وحيوان وجماد.

                          - والأمر (بِالْعَدْلِ) نهي عن كل صور الظلم في هذه الحياة، فانظر –بارك الله فيك- سعة عموم الأمر بالعدل.


                          - (وَالْإِحْسَانِ) الواو للعطف، والإحسان مصدر أحسن، نقول: أحسن إحساناً.
                          والإحسان هو: إتقان الشيء على أكمل وجه، وله أنواع، منها: الإحسان إلى غيره بمعاملته على أكمل وجه، نقول: أحسن الابن إلى والديه. وكذلك إتقان المرء فعله، نقول: أحسن الرجل عمله.

                          - (الْإِحْسَانِ) لفظ عام يندرج تحته كل صور الإتقان في الأقوال والأفعال، فالإحسان مع الله سبحانه وتعالى (أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ) (البخاري: ٤٨) (مسلم: ٩)
                          حتى أن الله شرع لنا الإحسان للحيوان؛ فعَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ الْإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، فَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ، وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذَّبْحَ، وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ فَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ (مسلم: ٣٦١٥)

                          - ولعموم "الإحسان" في الآية؛ فإنه لم يبقَ أي نوع من الإحسان إلا واندرج تحته.

                          - (وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى) الواو للعطف، أي: أن الله سبحانه وتعالى يأمر كذلك بإيتاء ذي القربى،

                          والإيتاء: الإعطاء، و (الْقُرْبَى) مصدر، وقيل: مؤنث أقرب. وهم كل من تربطك به قرابة.
                          - (وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى) أمر بإعطاء القرابة حقوقهم من البر والصلة، وحُذف ذكر الشيء المُعطَى في الآية؛ ليعُمَّ كل ألوان العطاء وأنواعه وأشكاله، زيادة في الخير، حتى نعطي ونعطي ولا نستكثر، وكذلك يشمل هذا العطاء الواجب كما أنه يشمل المندوب.

                          - (وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ) حُذف ذِكر الفاعل جل جلاله؛ لدلالة السياق عليه (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ .... وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ)، وحُذف ذكر المفعول به للفعل "ينهى"؛ للدلالة على العموم؛ حتى يشمل كلَّ مخاطَب.


                          - (الْفَحْشَاءِ) هو: ما حكم الشرع بعِظم قبحه من الأقوال والأفعال، فيندرج تحته كل الذنوب العظيمة، أذكر منها: القتل والزنا والسرقة والغصب وقطع الطريق والقذف.
                          - (وَالْمُنْكَر) هو: ما حكم الشرع بقبحه من الأقوال والأفعال، وتندرج الفحشاء ضمن المنكر من جهة كون الشرع قد قبَّحها ونهى عنها.

                          (وَالْمُنْكَر) اسم مفعول من "أنكر"، أي أن هذا الشيء تنكر الشريعة فعله، فهو أمر غير معروف بالخير عندها.

                          وقد مدح الله الناهين عن المنكر بقوله (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ ... )
                          وذمَّ الله من لا ينهى عن المنكر بقوله (لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ () كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (

                          - (وَالْمُنْكَر) كلمة (مُنْكَرٍ) في الآية على العموم، حيث يندرج تحتها كل أنواع المنكر؛ وذلك لأنها نكرة في سياق النفي،
                          المنكر هو الحرام فلا بد من تغييره قدر الاستطاعة؛ قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَانِ (م

                          - (وَالْبَغْيِ) هو التعدي ومجاوزة الحد؛ فإن أصل مادة "بغى" في اللغة: ةطَلَبُ الشيء، فإن كان في خير كان خيراً، وإن كان في شر كان تعدياً وتجاوزاً للحد.
                          و"البغي" نوع من أنواع الظلم، قال تعالى (وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) فالاعتداء على المؤمنين هو ظلم.

                          - (يَعِظُكُمْ) اختلف في معنى الوعظ، فقيل: الكلام الذي تلين له القلوب. وقيل: زجر مقترن بتخويف.
                          ولكن المعنى المستنبط من الآية، هو: أن الوعظ أمر وكذلك زجر، لأن الآية اشتملت على الأوامر والنواهي، فالوعظ نصيحة وإرشاد يبرز فيه معنى التذكير، وانظر في قصة نوح - عليه السلام - في "سورة هود": فلما سأل نوح - عليه السلام - ربه في شأن ابنه، قال له ربنا سبحانه وتعالى ( ... يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلَا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ) أي: (أَعِظُكَ)؛ لما سبق من إعلامك ( ... احْمِلْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آمَنَ وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ) (هود:٤٠)
                          وكذلك قوله تعالى (يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) يبين العلاقة بين الموعظة والتذكير.

                          - (تَذَكَّرُونَ) تتعظون؛ فتخرجون من غشاوة الغفلة إلى نور الهداية والذكرى


                          المصدر : رسالة في بيان أجمع آية في القرآن الكريم
                          للأستاذ سامي وديع القدومي
                          بتصرف واختصار



                          قصة عادل ... قصة مؤثرة جداً ، ربما تبكي بعد قراءتها * جورج والـعـيـد ... هل تعرف شيئاً عن هذا ؟؟ تفضل بالدخول

                          * موضوع يهم كل مسلم ومسلمة فاحرص عليه : موقف المسلم من اختلاف الفقهاء واختلاف الفتاوى *

                          الأخوات الكريمات : لا تحرمن أنفسكن من ثواب قراءة القرآن حتى ولو كنتن في فترة العذر الشرعي والدليل هو :

                          لمن يرغب في حضور محاضرة أو درس أو خطبة في مصر ، ادخل وشارك معنا وشاركنا الأجر والثواب


                          ما هي أرجى آية في القرآن الكريم لكل البشر ، وما هي أشد آية على الكافرين؟؟ ... شارك بالجواب

                          ماذا تعلمت من الكتابة في المنتديات؟ أضف خبراتك وادخل لتستفيد من خبرات إخوانك وأخواتك


                          تعليق


                          • المشاركة الأصلية بواسطة محب المصطفى مشاهدة المشاركة
                            لإجابة السؤال: إن كان الله تعالى هو الذي يهدي ويضل فما ذنب من لم يهده الله ؟.
                            نتذكر أولا" أن الله سبحانه وتعالى لا يظلم من عباده أحدا".
                            {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ} (46) سورة فصلت
                            وقال الرسول صلي الله علية وسلم، فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى، أنه قال:
                            )يا عبادي: إني حرمت الظلم على نفسي، وجعـلته بيـنكم محرماً؛ فلا تـظـالـمـوا(....

                            قسم العلماء الهداية إلى نوعين :

                            القسم لأول : هداية دليل وإرشاد.

                            بمعنى أن الله تعالى يبين الطرق ويدل عليه وعلى الإنسان الاختيار بين أن يقبل أو يرفض.
                            {وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى .... } (17) سورة فصلت.
                            تفسير ابن كثير وفي الطبري والقرطبي .
                            "وَقَوْله عَزَّ وَجَلَّ " وَأَمَّا ثَمُود فَهَدَيْنَاهُمْ ": بَيَّنَّا لَهُمْ."
                            مما يعني أن الهداية هي بيان وإرشاد للحق.
                            إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ [محمد : 25]

                            القسم الثاني : هداية زيادة وفضل ومعونة.

                            {وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْواهُمْ} (17) سورة محمد
                            فالله تعالى يبين الطريق إلى صراطه المستقيم، ومن يأخذ بهداية الدلالة يزده الله بهداية المعونة والزيادة.

                            والاختيار بيم أن يسلك الإنسان طريق الخير أو الشر بيد الإنسان كما جاء في الآيات الكريمة:
                            {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُمُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ} (108) سورة يونس.

                            كتب الشيخ "محمد الغزالي" في كتابه "عقيدة المسلم".
                            نحن نجد أن إطلاق المشيئة في آية تقيده آية أخرى يذكر فيها الاختيار الإنساني صريحا".
                            أي أن إضلال الله لشخص, معناه: إن هذا الشخص آثر الغي على الرشاد, فأقره الله على مراده, وتمم له ما ينبغي لنفسه..
                            {.. فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} (5) سورة الصف
                            وانظر إلى قيمة التنويه بالاتجاه البشري المعتاد.
                            {وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيرًا} (115) سورة النساء.
                            فهل بقى غموض في إطلاق المشيئة ؟ ...لا .
                            إن معنى قوله { يُضِلُّ مَن يَشَاء }لا يعدو قوله :
                            {.... وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ (26) {الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ} (27) سورة البقرة

                            وكذلك الحال في { َيَهْدِي من يشاء}
                            انظر إلى قيمة الإرادة الإنسانية في قول الحق وهو يتكلم عن إرادته:
                            { قُلْ إِنَّ اللّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاء وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ (27) الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} (28) سورة الرعد .
                            فهو سبحانه يهدي إليه من أناب.

                            ___________

                            المصدر :
                            معنى إن الله يهدي من يشاء ويضل من يشاء.
                            نعم هذا صحيح وأضاف عليهما الإمام ابن القيم نوعين آخرين أيضاً :

                            1- هداية البشر إلى الجنة أو النار - يوم القيامة - تلك الهداية التي هي مآل هداية التوفيق أو انعدامها ، فأهل الإيمان يهديهم الله تعالى إلى الجنة : [وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ ۖ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَٰذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ ۖ لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ ۖ وَنُودُوا أَن تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (43)] الأعراف
                            وأهل الكفر يُهدَوْن إلى النار : [احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ (22) مِنْ دُونِ اللَّهِ فَاهْدُوهُمْ إِلَى صِرَاطِ الْجَحِيمِ (23)] الصافات


                            2- الهداية العامة التي تكون لجميع الخلق - وهي تسبق أنواع الهداية الثلاثة السابقة - وهي المقصودة بقول الله تعالى : [قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى (50)] طه ، وقوله تعالى أيضاً : [‏‏وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى (3)] الأعلى






                            وتكون النتيجة حتى الآن كالتالي :

                            العُضو
                            النقاط
                            عاشق طيبة
                            2
                            النيسابوري
                            5
                            محب المصطفى
                            3
                            prayer_06
                            3




                            ----------------



                            السؤال التالي :

                            أذكر ثلاثة أوْجه للإعجاز في القرآن الكريم مع مثال واحد لكل وجه
                            فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً
                            شرح السيرة النبوية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيــــــــل.. أدلة وجود الله عز وجل ..هام لكل مسلم مُوَحِّد : 200 سؤال وجواب في العقيدة
                            مـــاذا فعلتَ قبل تسجيلك الدخـول للمنتدى ؟؟.. ضيْفتنــــــــــــــــــــــــــا المسيحية ، الحجاب والنقـاب ، حكـم إلـهي أخفاه عنكم القساوسة .. هـل نحتـاج الديـن لنكـون صالحيـن ؟؟
                            لمــاذا محمد هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟ .. حوار شامل حول أسماء الله الحسنى هل هي صحيحة أم خطـأ أم غير مفهـومـــة؟!.. بمنـاسبة شهر رمضان ..للنساء فقط فقط فقط
                            إلى كـل مسيحـي : مـواقف ومشـاكل وحلـول .. الثـــــــــــــــــــــــــالوث وإلغــاء العقـــــــــــــــــــل .. عِلْـم الرّجــال عِند أمــة محمــد تحَـدٍّ مفتوح للمسيحيـــــة!.. الصلـوات التـي يجب على المرأة قضاؤهــا
                            أختي الحبيبة التي تريد خلع نقابها لأجل الامتحانات إسمعـي((هنا)) ... مشيئـــــــــــــــــــــة الله ومشيئـــــــــــــــــــــة العبد ... كتاب هام للأستاذ ياسر جبر : الرد المخرِس على زكريا بطرس
                            خدعوك فقالوا : حد الرجم وحشية وهمجية !...إنتبـه / خطـأ شائع يقع فيه المسلمون عند صلاة التراويـح...أفيقـوا / حقيقـة المؤامـرة هنـا أيها المُغَيَّبون الواهمون...هل يحق لكل مسلم "الاجتهاد" في النصوص؟
                            الغــــــزو التنصيـــــــــري على قناة فتافيت (Fatafeat) ... أشهر الفنانين يعترفون بأن الفن حرام و"فلوسه حرام" ... المنتقبة يتم التحرش بها! الغربيون لا يتحرشون ! زعموا .

                            أيهــا المتشكـــــــــــــــــــــــــــك أتحــــــــــــــــــــــــداك أن تقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرأ هذا الموضــــــــــوع ثم تشك بعدها في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
                            <<<مؤامرة في المزرعة السعيدة>>>.||..<<< تأمــــــــــــــــــــلات في آيـــــــــــــــــــــــــــــات >>>
                            ((( حازم أبو إسماعيل و"إخراج الناس من الظلمات إلى النور" )))

                            تعليق


                            • السؤال التالي :

                              أذكر ثلاثة أوْجه للإعجاز في القرآن الكريم مع مثال واحد لكل وجه

                              1- حفظ الله تعالى للقرآن الكريم إلى يوم الساعه ..
                              إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ‌ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴿الحجر: ٩﴾

                              2- تحدى الله تعالى أن يأتي أحد بمثل هذا القرآن ..
                              قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَىٰ أَن يَأْتُوا بِمِثْلِ هَـٰذَا الْقُرْ‌آنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرً‌ا ﴿الإسراء: ٨٨﴾

                              3- فيه شفاء للناس ..
                              وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْ‌آنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَ‌بِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ‌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَـٰئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ ﴿فصلت: ٤٤﴾

                              هذه هي أبرز أوجه الإعجاز في القرآن الكريم , وهناك بالطبع الكثير والكثير ..

                              والله أعلم ..
                              قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-
                              عَجَبًا لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ
                              وَلَيْسَ ذَاكَ لأَحَدٍ إِلاَّ لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ
                              حديث 7692 : الزهد والرقائق - صحيح مسلم

                              تعليق

                              مواضيع ذات صلة

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              ابتدأ بواسطة د تيماء, منذ 3 يوم
                              ردود 0
                              17 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة د تيماء
                              بواسطة د تيماء
                               
                              ابتدأ بواسطة د تيماء, 16 مار, 2024, 02:41 ص
                              ردود 0
                              16 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة د تيماء
                              بواسطة د تيماء
                               
                              ابتدأ بواسطة د تيماء, 12 فبر, 2024, 07:30 م
                              ردود 0
                              19 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة د تيماء
                              بواسطة د تيماء
                               
                              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 24 ينا, 2024, 12:01 ص
                              ردود 0
                              11 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                               
                              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 24 ينا, 2024, 12:00 ص
                              ردود 0
                              8 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                               
                              يعمل...
                              X